اخر الروايات

رواية ليالي والقدر الفصل الثامن 8 كاملة - سما زرد



 رواية ليالي والقدر الفصل الثامن 8 كاملة - سما زرد




لتحميل رواية ليالي والقدر كاملة pdf 






                   
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
 
    

تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
 

                   
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا واحـنـا ما حصـدنـاهـا
 
 

                   
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها
 

                   
ناظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزت الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها
 


                   
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها


                   
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا
..............


                   
قامت وهي خطوة لقدام وخطوة لورا .... نفسها الوقت يقف ع اللحظة دي وميتحركش ولا لحظة والجوازة دي متتمش ..... شكل العريس وصوته لوحده خوفها
راحت عندهم ومسكت القلم بإيد مرتعشة ولسة هتمضي بس وقفها صوت بيقول بصوت عالي غاضب : إزاي هتجوزوا واحدة متجوزة ؟؟؟؟؟😡😡😡😡
توجهت كل الأنظار للصوت بصدمة ...... منهم من صدم وتفاجئ ف البداية ولكن لا يهمه الموضوع وهو لطفي .... ومنهم الذي لا يستطيع الاستيعاب والتصديق وهم شيري وسعاد وأبو محمد
أبو محمد بصدمة : إنت مين وبتقول إيه ^^
بص له آدم ببرود وراح قعد ع الكنبة وقال ببرود : بقول إن اللي بتجوزوها دي تبقي واحدة متجوزة تبقي مراتي حضرتك
أبو محمد وقد اغتاظ م بروده .... قام بغضب وقال : متجوزة ومراتك ازاي يعني بلاش الغاز
أكمل آدم كلامه ببرود وقال بكذب متقن : الحكاية وما فيها إن ليالي تبقي صاحبة أختي وأنا شفتها وحبيتها وعرفت عنها كل حاجة م أختي .... وكنت مسافر وخفت تجبروها ع إنها تتجوز حد فصارحتها بحبي وطلبت منها إننا نتجوز عرفي ع ما أرجع م السفر وع طول هجي أكتب الكتاب بس كدة دي الحكاية .... وإمبارح رجعت وعرفت م أختي إنكم هتجوزوها ودلوقتي جاي عشان نكتب الكتاب وإن شاء الله الفرح الأسبوع الجاي
أبو محمد وهو لا يستطيع استيعاب ما يحدث .... هو أكثر الناس معرفة بليالي .... لم يري عليها أي شئ قبيح طول حياتها وقال : وهي فين ورقة الجواز العرفي
طلع له آدم ورقة الجواز وادهاله
آدم ببرود : أديك شفت .... ممكن نكتب الكتاب بقي
أبو محمد بص له وقال بصوت واطي : ممكن
تفاجئوا بصوت شيري
شيري بقهر وحنق وغضب عارم : ممكن ازاي يا عمو ده واحد خاطب .... بعدين سايب ميار وباصص للحثالة دي
قام آدم م مكانه وقرب م شيري وقال بتهديد وتحذير : قسما بالله لو فتحتي بؤك تاني بأي كلمة وحشة عليها هندمك ... الحثالة دي تبقي ستك وتاج رأسك
اتصل آدم ع زين وقال بهدوء : يلا يا زين ادخل انت ووليد
........
عند ليالي وااااه م الذي يحدث لليالي
تحس أنها ف صدمة .... ما هذا الكلام الذي يقوله .... تريد أن تصرخ وتقول أنا لسة متزوجة من أحد ..... ماذا تفعلوا في أنا لست لعبة ف أيديكم تزوجوها لبعضكم البعض ..... تريد أن تصعد فوق قمة جبل وتصرخ وبعدها تلقي نفسها م فوقه وتتخلص م حياتها ...... تريد أن تغادر روحها جسدها وترتاح م ظلم الناس
فاقت للمرة الثانية ع صوت عمها وهو يطلب منها أن تمضي
مشت بتثاقل وهي تحس أن العالم يدور بها .... لا تستطيع التحمل أكثر م ذلك ... أخذت القلم ومضت وأصبحت زوجته علي سنة الله ورسوله ...... وفور إمضائها وتركها القلم أحست أن العالم أسود ومظلم م حولها وسقطت فاقدة الوعي وذهبت لعالم النوم الذي تعشقه الذي لا يوجد به هموم أو ظلم
...............
فاقت ليالي ووجدت نفسها ف غرفتها ونائمة ع سريرها .... قامت م ع السرير بخوف وشريط اللي حصل كله بيتعاد ف دماغها
ليالي بفرحة : إيه ده أنا ف أوضتي ونايمة يعني كابوس كابوس الحمد لله
باغتها وصول رسالة ع فونها .... ع طول مسكت الفون وفتحت المسچ وصدمت منها
" محتوي المسچ : للأسف إضطريت أمشي عشان عندي شغل كتير جدا .... أنا مش هقدر أفهمك حاجة دلوقتي بس أوعدك هفهمك كل حاجة بعد الفرح إن شاء الله .. هخلي ليلي تجيلك وتاخدك عشان تروحي تشتري اللي انتي محتاجاه وتشتري فستان الفرح "
لم يكن حلم
لم يكن كابوس
بل كان حقيقي .... لقد تزوجته
رمت الفون جانبها ونامت ع السرير مرة أخري وأخذت وضع الجنين وأخذت تبكي وتنتفض م شدة البكاء ..... وبعد مدة طويلة هدأت وقررت أن تقوم وتصلي فروضها وتدعو الله فهو الوحيد الذي يستطيع أن يخلصها م كل الظلم الذي تعيشه
...........
ف اليوم التالي وتحديدا ف أوضة آدم
كان قاعد ف أوضته وهو محتار مش عارف يقول لأمه إزاي ... هو مش خايف م أبوه خالص هو عارف إن أبوه متفهم ومش هيزعل منه ....... سرح ف ذكري إمبارح لما ليلي حكتله كل حاجة
فلاش باك
آدم بعد تفكير طويل .. بص لليلي وقال بهدوء : ليلي أنا عندي حل
ليلي بلهفة : بجد طب قوله بسرعة ايه هو
آدم بهدوء غامض ومريب : أتجوز أنا ليالي
ليلي فتحت عيونها ع وسعهم وقالت بدهشة وتفاجئ : إيه إنت بتتكلم جد .. طب وماما
آدم ببرود : عادي .. شوية وتتفهم الموضوع وتنسي
ليلي بحيرة : طب إزاي .... ما هما ممكن ميوافقوش
قام آدم وقال بغموض : لا إزاي دي سيبيهالي أنا بقي ... بس إنتي متعيطيش وفرفشي كدة مبحبش أشوفك زعلانة يا لولي ... وبعد قليل تركها وغادر
وبعدها إتصل بالمحامي الخاص به وطلب منه أن يأتي له الڤيلا الخاصة به ف الحال وذهب له و إستطاع أن يزور عقد زواج عرفي م ليالي فهذا الشئ بسيط جدا بالنسبة له
خلص الفلاش باك
قرر آدم ينزل يقول لأبوه لوحده الأول بعدين يخلي أبوه يقول لأمه
ف المكتب
أبو آدم بهدوء : فيه إيه يا آدم مش مرتاحلك م ساعة ما قولتلي إنك عاوزني .... قول يا حبيبي فيه إيه متقلقنيش
آدم بتردد : لا متقلقش يا بابا مفيش حاجة بس ................. وحكاله كل اللي حصل
أبو آدم بعد تفكير قال بهدوء : ليالي دي اللي جت هنا قبل كدة لأختك ليلي !
آدم بحيرة م رد فعل أبوه الهادئ جدا : اه هي
أبو آدم وهو يحتضن إبنه بحب وفرحة : ألف مبروووك يا إبني ... أنا م ساعة ما شفتها دخلت قلبي وإتمنيتها زوجة ليك شكلها بنت محترمة وطيبة وهتصونك وكمان أختك بتحبها أوي وع طول بتمدح ف اخلاقها
آدم بفرحة لفرحة أبيه وقال بابتسامة : الله يبارك فيك .... يعني إنت مش زعلان طب ماما هنعمل فيها إيه ^^
 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close