رواية ليالي والقدر الفصل التاسع 9 كاملة - سما زرد
لتحميل رواية ليالي والقدر كاملة pdf
وف قاعة أقل ما يقال عنها أنها قاعة أسطورية ...... تشبه
تلك القاعات التي نراها ف أفلام الأنمي التي تتحدث ع الأميرات
دخلت ليالي وآدم القاعة ومع دخولهم صدح ف القاعة صوت أغنية
طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان
طلي يا حلوي طلي بالهوج الريان ... وبعدها ارتفعت اصوات التصفيق
وعند وصولهم لنهاية الممر تفاجأوا بميار قادمة جهتهم وترتدي
فستان فاضح بطريقة مقززة جدا وتضع مكياچ صارخ ومبتسمة ولكن ابتسامتها ووجهها لا يبشران
بالخير أبدا
ولكن كان للقدر رأي آخر ولم يريد أن يدع أي شئ يعكر هذا اليوم
الجميل وقرر تدمير مخطط ميار لانهاء الفرح
قطعت ليلي تقدم ميار م آدم وليالي وسحبتها بعيد ف مكان فاضي
ميار بعصبية : سيبيني انتي ماسكاني كدة ليه بتسحبي جاموسة
ولا ايه
ليلي بصت لها بقرف وقالت بتهديد : قسما بالله يا ميار لو
فكرتي تعملي حاجة لليالي وآدم وتخربي الفرح لتشوفي مني وش عمرك ما شفتيه ومتفكريش إنك
لو عملتي حاجة هنسكتلك مثلا لا بابا ولا ماما مش هيسكتوا ده فرح ابنهم وآدم هيخلي ليلتك
سودة
قطع كلامها صوت إيمي
إيمي باستغراب : فيه ايه بتتكلموا ف ايه انتي وهي وسحبتي
ميار كدة ليه
ليلي بغيظ م ميار : بنت خالتك المحترمة عاوزة تبوظ فرح أخوكي
الوحيد .... وتركتهم وغادرت
تقدمت إيمي م ميار وقالت بحدة : الكلام ده حقيقي يا ميار
ميار بغضب : اه حقيقي عندك مانع
إيمي قالت بحدة : أنا صحيح مش بطيق ليالي دي خالص بس متنسيش
ده أخويا وعمري ما هسمحلك انك تبوظي الفرح وأكملت بهدوء : يا ميرو أنا عارفة إنك بتحبيه
وإنها حاجة صعبة بس خليكي عاقلة وهادية وحاولي تفرقي بينهم ويطلقها م غير ما آدم يحس
بيكي عشان ميكرهكيش
ونتركهم ف خبثهم ومخططاتهم الشيطانية
..........
كانت ليالي قاعدة ف الكوشة وساكتة وهي حاسة بالملل كل شوية
ناس متعرفهمش يجوا يباركولها وتحاول الابتسام قدر الإمكان .. كانت خايفة م الحياة اللي
هي داخلة عليها ومتوترة جدا .. شعور تأنيب الضمير اتجاه ميار يرافقها فهي قد تزوجت
عريسها لكن لم يكن بيدها شيئا فكل ما حدث كان خارج إيرادتها
قطع عليها سرحانها صوت آدم
ليالي بنعومة : فيه إيه
آدم باستغراب : بقالي ساعة بناديلك
ليالي بنعومة : معلش بس كنت سرحانة شوية
آدم ببرود : ماشي .. طب يلا عشان نرقص سلو
ليالي بخجل وارتباك : ما هو مش لازم نرقص
آدم وهو يقف ويسحبها : لا لازم يلا ونزلوا م ع الكوشة ❤❤
........
ف نفس المكان
كان زين واقف وبيبص ع ليلي وعمال يراقب كل تحركاتها وكل شوية
يبتسم
وليد : هي وصلت للابتسام .. لا كدة كتير مالك يالا
زين بضحكة ع كلام صاحبه : مفيش بس كنت سرحان شوية
وليد وهو يغمز له : ما أنا عارف إنك كنت سرحان بالأمارة كنت
سرحان ف أم فستان بيبي بلو
بص له زين بتفاجئ وقاله : عرفت إزاي
وليد ضحك بشدة وقال : ما انت وانت سرحان بصيت عليك وركزت
عشان أشوف بتبص ع مين وعرفت .. قولي بقي حكايتك إيه معاها إنت تعرفها
زين بتنهيدة : ولا حكاية ولا حاجة كل الحكاية إني شفتها مرة
وم ساعتها وأنا بفكر فيها وحاسس بانجذاب ليها بس مش عارف ده اعجاب بس ولا ايه وأكمل
بهدوء : مش عاوز آخد أي خطوة م غير ما أكون متأكد م مشاعري ^^
.......
بعد انتهاء الفرح وتحديدا ف جناح ليالي وآدم ف القصر
دخلت ليالي الجناح وهي مكسوفة ومرتبكة .. أول ما شافت الجناح
إنبهرت .. كان أحلي م أي مكان ف القصر ... " مكون م طابقين والأثاث شكله حلو ومودرن
وعبارة ع صالة واسعة جدا وفيها ركنة كبيرة وترابيزة وشاشة تلفزيون " Qled " جدارية
ومطبخ أمريكي وأوضة السفرة فيها سفرة كبيرة وترابيزة ع طول الحائط وفوقها فازات ورد
مودرن وأوضتين أطفال كل أوضة ليها التواليت الخاص بيها وغرفة الملابس وتواليت والطابق
الثاني فيه أوضة نوم واسعة ليهم وغرفتين ملابس واحدة لآدم وواحدة لليالي وتواليت خاص
بالأوضة وأوضة أطفال كمان وفيها تواليت خاص بيها وغرفة ملابس وطبعا فاضية لأن مفيش
أطفال لسة وفيه مطبخ عادي فوق وأوضة للرياضة خاصة بآدم وأوضة المكتب الخاصة بآدم أيضا
"
آدم بهدوء : ليالي قبل أي حاجة وقبل ما ننام تعالي نقعد هنا
ونتكلم شوية
ليالي بتوتر : حاضر .. وتبعت آدم وقعدت ع الكنبة المقابلة
لآدم
آدم بهدوء : تعالي اقعدي ع الكنبة اللي أنا قاعد عليها
ليالي بارتباك : لا أنا مرتاحة هنا
آدم ببرود : مبحبش أكرر الكلمة مرتين .. يلا تعالي
راحت ليالي وقعدت جنبه
آدم بهدوء : طبعا إنتي عاوزة تفهمي اللي حصل وايه عقد الجواز
اللي وريته لعمك ده
بصت له ليالي وقالت باهتمام : اه فهمني بقي ايه اللي عملته
ده وعقد جواز ايه ده كمان
حكالها آدم كل حاجة وطلب ليلي منه إنه يساعدها
قامت ليالي م ع الكنبة وقالت بحزن حاولت اخفاءه قدر الإمكان
فمهما كان هي أنثي ولم تتصور أن تتزوج بهذه الطريقة : خلاص اللي حصل حصل وبقيت مراتك
.. أنا هروح أنام
آدم بتردد : اقعدي أنا لسة مخلصتش كلامي
قعدت ليالي وسكتت
دام الصمت لمدة 5 دقائق
بص لها آدم وقال بتردد : ليالي إحنا للأسف مش هنقدر نعيش
كأي زوج وزوجة طبيعين وأكمل بحزن : أنا كنت بحب بنت عمي الله يرحمها ولسة بحبها لحد
دلوقتي ومش عارف أشيل حبها م قلبي بس أوعدك إنك أي حاجة هتعوزيها هتلاقيها وإعتبريني
أخوكي
صعقت ليالي م كلامه .. زوجها يقول لها ف يوم زفافها
" اعتبريني أخوكي " كلمة جارحة جدا .. لملمت شتاتها وقامت وقالت بهدوء :
الله يرحمها ويصبرك .. أنا هروح أنام
الفصل العاشر من هنا
الفصل العاشر من هنا