رواية ليالي والقدر كاملة
خرجت م القاعة وأنا مش مستوعبة
اللي بيحصل .. معقولة اللي جوه ده حقيقي .. معقولة فيه أخت تعمل كدة ف أختها .. تتجوز
خطيبها .. أنا عارفة إنها مبتحبنيش بس عمري ما تصورت إنها بتكرهني للدرجة دي .. طب
بتكرهني وعملت فيا كدة ليه ده أنا عمري ما غلطت فيها ولا هي ولا مامتها برغم إنهم طول
الوقت بيهينوني .. ده يبقي جزائي ... حاسة إني ف صدمة .. مش عارفة هفوق منها إمتي
.. عايزة أعيط وأصرخ بس مش عارفة .. طب هو أنا عملت له إيه عشان يسيبني ويتجوزها هي
.. كرهت نفسي عشان حبيت إنسان زي ده ف يوم م الأيام 💔
قررت أروح المستشفي عشان أشوف
بابا اللي لو كان موجود مكنش سمح لكل ده يحصل لبنته .. نسيت أقولكم أنا بابا ف غيبوبة
م سنين ولحد دلوقتي لسة مصحيش .. وحشني أوي .. كان ع طول بيقولي عمري ما هسمح لأي حد
يزعلك ولا يجرحك
دخلت المستشفي وأنا بدعي ربنا
يفرحني وينتقم م كل حد ظلمني
مجرد ما وصلت أوضة بابا ودخلت
حسيت إني فرحت .. مجرد شوفته لوحدها حتي لو نايم وف عالم تاني بتفرحني .. عندي أمل
كبير ف ربنا إنه يصحي
سحبت كرسي وقعدت جنبه .. قعدت
أحكيله وأشكيله كل حاجة حصلت بحس براحة كبيرة بعد ما أحكيله
خرجت م الأوضة وأنا مقررة
أفتح صفحة جديدة ف حياتي وأبقي قوية ومسمحش لأي حاجة تزعلني وأنجح ف حياتي الجاية وأثبت
لكل عيلتي اللي كانوا بيتريقوا عليه إني أحسن منهم كلهم
وصلت البيت لقيته فاضي ..
الظاهر كتب الكتاب لسة مخلصش
طلعت أوضتي وقررت اشيل القرف
اللي كانت مرات بابا بتحطهولي عشان يخلي شكل بشرتي وحشة وسمرة واشيل كل حاجة كانت بتحطهالي
بالاجبار والباروكة المقرفة اللي كانت بتلبسهالي عشان ابان قدام كل العيلة وحشة وبنتها
القمر مش عاوزة أصدمكم بس كلهم مفكرين ده شكلي الحقيقي .. معرفش كنت هبلة وبسمع كلامها
ازاي بس خلاص دلوقتي مبقاش يهمني .. تخبط دماغها ف الحيطة هي وبنتها
فلاش باك
سعاد مرات أبويا وهي ماسكالي
السكينة بتهددني عشان اسمع كلامها : عارفة لو شفتك مش لابسة الجلابية دي او شيلتي اللي
ع وشك أو الباروكة هدبحك
أنا بعياط وخوف : مش هشيل
حاجة والله
😭💔💔
خلص الفلاش باك
دخلت الحمام وخدت شاور وغسلت
وشي م كل حاجة فيه وشيلت اللينسز والباروكة ولبست البرنس وخرجت
بصيت ع نفسي ف المراية وأنا
مبهورة بشكلي ..معقولة أنا دي .. كنت بدأت أنسي شكلي الحقيقي والله بدون مبالغة😀😅😹
قررت أروح أوضة بنتها وآخد
م اللبس اللي ف دولابها مؤقتا لحد ما أشتري .. ما هو ده كله م خير أبويا .. وكمان مينفعش
باللوك الجديد ده ألبس جلابية أنا قررت أبقي شيك
لبست دريس أسود ضيق وكت ومبين
تفاصيل جسمي وواصل لنص الرجل ولبست هيلز أسود وحطيت قلوس ع شفايفي وكحل وبيرفيوم وكفاية
كدة لأني معرفش الباقي أستخدمهم إزاي لما أعرف هبقي أحط وسيبت شعري ومعملتش سشوار لأنه
مش محتاج ونزلت قررت أقعد ف الصالة وخدت رواية م اللي موجودة ف مكتبة بابا وقعدت أقرأها
فقت م انشغالي ف الرواية وقرائتها
ع أصوات أكتر أشخاص بقيت أكرههم ف حياتي وهما بيقولوا بفزع وصدمة وأنظار كل الموجودين
عليه : إنتي مين .. ؟
الفصل الثاني من هنا