رواية ليالي والقدر الفصل السابع 7 كاملة - سما زرد
لتحميل رواية ليالي والقدر كاملة pdf
عند ليلي
وصلت ليلي الشركة وطلعت للدور اللي فيه مكتب أخوها
دخلت ليلي واستغربت إن السكرتيرة مش موجودة
فتحت الباب بهدوء ودخلت .. لقته واقف قدام الازاز ومحسش بيها
.. قررت ترعبه
راحت لحد عنده م غير ما يحس ووقفت وراه وقالت بصوت عالي
: بخ .. وبعدها دخلت ف نوبة ضحك
تفاجئ زين وع طول لف يشوف مين وإستغرب وإنبهر ف نفس الوقت
زين ف نفسه : مين دي .. معقول تكون واحدة م اللي آدم بيصاحبهم
.. لا لا شكلها ولبسها ميوحيش بكدة خالص بس قمر يخربيتها
أول ما ليلي شافت وشه إتصدمت .. إنه هو نفسه صديق أخيها
.. لقدر رأته ف كثير م الصور التي يضعها أخاها ف غرفته
ليلي بارتباك وخجل : أنا آسفة .... إفتكرت حضرتك آدم
وع طول جريت عشان تخرج .. فجأة اتكعبلت غصب عنها ووقعت كلها
ع الأرض
ليلي بألم : اااااه إيدي
جري زين عليها وقال بخوف : حصلك حاجة .. قومي أوديكي عند
دكتور
ليلي وقد أوشكت ع البكاء م موقفها المحرج وحاولت أن تتحامل
ع نفسها وقامت وقالت بتلعثم وخجل : لا شكرا .. وع طول خرجت ومشيت م غير ما تسمع رده
........
بعد مرور يومين
ف بيت ليالي وتحديدا ف أوضة ليالي
كانت ليالي قاعدة بتذاكر وماسكة الكتاب وبتحل ومشغولة
.... قطع عليها صوت خبط ع الباب
إستغربت .. يا تري مين بيخبط عليها .. م ساعة اللي حصل وم
ساعة ما بقت ترد الكلمة بعشر كلمات ومبقتش تسكت لحد محدش بقي يجي يطلب تعمله حاجة ولا
مرات أبوها ولا أختها
قررت متتعبش نفسها بالتفكير وتروح تفتح وتشوف مين
فتحت الباب واستغربت واحتارت لما شافت مرات أبوها
سعاد بشماتة : إنزلي كلمي عمك مستنيكي تحت
إستغربت ليالي نبرة الشماتة الواضحة ف صوتها وقالت بقرف
: وده عاوزني ف إيه ده كمان
سعاد ببرود : معرفش إنزلي وإعرفي بنفسك وبسرعة عشان هو مستعجل
قفلت ليالي الباب ف وشها م غير ما ترد وقالت ف نفسها : هاهاها
مستعجل ماشي إما ذنبتك ساعة تحت مبقاش ليالي
وبعد مرور نصف ساعة قررت ليالي تقوم تلبس وتنزله
لبست روب بناتي كيوت وطويل ونزلت
أول ما شافته وعينها جت ف عينه بصتله بقرف وراحت قعدت ع الكنبة
اللي ف وشه وقالت ببرود : قالوا لي انك عاوزني .. عاوزني ف إيه بقي وبسرعة عشان عندي
إمتحان ومش فاضية
أبو محمد وهو يحاول كتم غيظه وقال : إنتي عارفة طبعا إن لما
محمد سابك قبل الفرح وكدة طلع عليكي سمعة وإن محمد سابك عشان انتي مش كويسة وكلام م
ده وطبعا انتي عارفة ان مفيش اي واحد هيتقدم لك ومش هتتجوزي بعد ما طلع عليكي كلام
كدة
ليالي بسخرية : أيوة يعني المفروض أروح أنتحر عشان مش هتجوز
أبو محمد بشماتة : سيبيني أكمل كلامي .. المهم فيه واحد إتقدملك
وأنا وافقت وخلاص كتب كتابكم ف نص الاسبوع الجاي ومفيش فرح
لم تستوعب ليالي ف البداية ما قاله .. وبعد ما استوعبت أحست
كأن أحد أشعل بها النيران ... وع طول قامت بغضب وقالت بصريخ : وإنت بأنهو حق توافق
م غير ما تاخد رأيي .. أنا مش موافقة ومش هتجوز
أبو محمد بإنتصار وشماتة وفرحة لأنه أغضبها : أنا مش باخد
رأيك .. أنا جاي أقولك عشان لو عاوزة تروحي تجيبي فستان تلبسيه ف كتب كتابك يعني
ليالي بغضب : وإنت تجوزني بمناسبة إيه أبويا مثلا .. لا فوق
كدة أنا أبويا موجود يعني محدش ليه أي حق إنه يجوزني غيره هو
أبو محمد بسخرية : موجود فين ؟ بتسمي اللي ف غيبوبة وممكن
يموت ف أي وقت ده موجود ...... قسما بالله لو مسمعتيش الكلام بالزوق لتندمي
ليالي بحدة : مش هسمعه ووريني هتعمل إيه
أبو محمد : هعمل فيكي كدة ..... وع طول هجم عليها وأخذ يكيل
لها اللكمات والضربات ويضربها بقدمه وهي تصرخ
ليالي بصريخ وألم : ااااه سيبني .... ربنا ينتقم منك حسبي
الله ونعم الوكيل فيك
.......
ف نفس الوقت
كان محمد عائدا م عمله وهو حزين ويحمل هما كبيرا ويفكر ف
حل للتخلص م شيري وزواجه م ليالي وفور دخوله باب البيت تفاجئ بصوت صريخ ليالي جاي م
بيتها ...... حس بالخوف والقلق ينهش قلبه وع طول جري يشوف ف إيه
وجد محمد باب البيت مفتوح .. ع طول دخل وتفاجئ بأبوه يضرب
ليالي ولكن أكثر ما صدمه هو منظر ليالي فقد كانت كالجثة الهامدة لا تتحرك ولا يصدر
منها أي صوت سوي صوت أنين ضعيف جدا ^^^^ 💔💔💔
.......
ف بيت ليالي وتحديدا عند سعاد وشيري
سعاد بانتصار وضحكة شريرة : شفتيه وهو بيضربها .. اداها علقة
سخنة تستاهل
شيري بفرحة : فرحانة فيها جدا .. والله لأوصي لطفي يديها
علقة زي دي كل يوم
سعاد بخبث : فكرة حلوة
شيري نظرت لأمها وقالت بغيظ وحنق : بس مفيش حاجة غاظتني غير
محمد ده ايه اللي جابه لو كان إتأخر شوية كانت ممكن تروح هي كمان ف غيبوبة ونخلص منها
سعاد بحقد : شكله لسة بيحبها .. أنا خايفة يسيبك ويرجعلها
............
ف المستشفي
كان واقف قدام الاوضة وقلقان جدا .. خايف يكون حصلها حاجة
ويفقدها وندمان أشد الندم إنه سابها .. يا ليتني لم أتخلي عنها .. يا ليتني لم أسمع
كلام أمي .. ليته وليته وليته
لكن
عمر ليت ما غيرت القدر !
شاف الدكتور خارج م الأوضة .. ع طول راح عليه وقال بقلق وخوف
: طمني يا دكتور أخبارها إيه
الدكتور بمهنية : هي بقت كويسة بس جسمها كله كدمات .. هو
إيه اللي عمل فيها كدة
محمد بلعثمة وإرتباك : ها .. اه وقعت م فوق السلم والسلم
طويل
الدكتور بهدوء : ماشي عامة هي دلوقتي نايمة وهتفوق بعد ساعة
.. وسابه ومشي
.......
رُبَّ مَظلومٍ
تَولَّى بَاكياً ودُموعُ اليأْسِ
قَهْرٌ ومَرارْ - قالَ مِلْءَ القلبِ يا رَبِّي فما قَرَّ
للظالمِ في الدنيا قَرارْ
.........
عند ليلي
كانت نايمة ع السرير وسرحانة ف اللي حصل .. هي مش عادتها
إنها تعجب بحد وشايفة إن الرجالة خاينين وعينهم فارغة والمفروض مفيش واحدة تآمن لراجل
وع طول بتقول أنا مش هتجوز وهبني حياة مستقلة وهعيش لوحدي بس لما شافت زين حست بانجذاب
ليه .. عيناه الخضراء التي تشبه لون الغابة ف خضارها أخذتها ف عالم ثاني .. سمعت عنه
كثيرا م أخاها وع أخلاقه وإحترامه
ليلي بزجر لنفسها : لا لا يا ليلي متتخدعيش دول صنف ميتآمنلوش
.... أنا هروح أكلم ليالي وأحكيلها اللي حصل أحسن حاجة
رنت مرة واتنين وثلاثة وعشرة ولكن بدون رد
......
ف المستشفي
فاقت منذ نصف ساعة ولكن لا ترغب ف فتح عينها .... تحس بالظلم
والقهر ع حالها .. إعتقدت أنهم سيتركوها ف حالها وستستطيع بناء حياة سعيدة لنفسها ولكن
هيهات .. تتمني أن تعرف سبب كرههم لها وسبب كره عمها لها ولأبيه ...... تمنت أن تموت
وهو يضربها وتتخلص م حياتها .... توقن أنها لن تستطيع الرفض وستجبر ع الزواج فهي أشد
الناس معرفة بتسلط عمها وأنه لا يتراجع ع قرار أخذه .. تمنت أن يكون لها أخ يحميها
ويساندها ويدافع عنها .... أخذت تبكي وتبكي وتبكي ... تبكي ظلما ويتما .... أحست أن
هناك ألم شديد ف جسمها .... أخذت تبكي م الألم .... حاولت تحريك يدها والضغط ع الزرار
لطلب الممرضة وبعد محاولات عدة نجحت
وبعد قليل جاءت الممرضة
الممرضة بطيبة : حمد لله ع السلامة يا قمر
ليالي بصوت مبحوح م البكاء : جسمي بيوجعني أوي
أخذت تطبطب الممرضة عليها وقالت بطيبة : اهدي يا قلبي ده
بس عشان فيه كدمات كتير ف جسمك .. أنا هديكي دلوقتي حقنة مخدرة هتريحك خالص ولما تروحي
البيت فيه شوية مراهم هتحطيها وبعدها ع طول هتحسي براحة وإن الألم خف
إدتها الممرضة الحقنة وإستأذنت منها ومشيت
بعد قليل
أحست بدخول أحد عليها
فتحت عيونها بتعب ولقت محمد جاي عليها وبيبص لها وقال بحنية
: حمد لله ع سلامتك
ليالي ناظرت له وقالت ببكاء فهي لم تعد تستطيع التحمل : إيه
جاي تشمت فيا إنت كمان صح .... كله بسببك لو مكنتش إتجوزتني م الأول مكنش حصل كل ده
محمد بحزن ع حالها وقال بحنية : ليالي أنا مستعد أقف ف وش
كله وأتجوزك وأسيب شيري
ليالي بغضب وصريخ : لو هيولعوا فيا لو هيقتلوني أكرم لي م
إني أتجوزك .. إطلع بره بكرهك كله بسببك ودخلت ف نوبة بكاء
..........
بعد مرور 6 أيام
عند زين
كان راكب عربيته ورايح المطار عشان آدم راجع .... فجأة جت
ف باله ليلي ... إبتسم لما إفتكر اللي حصل وإفتكر خضتها ليه ع إنه آدم ...... فرح جدا
لما عرف إنها أخت آدم لأنها لما خرجت راح سأل السكرتيرة اللي بره والسكرتيرة شافتها
وعارفاها فقالتله
حاسس إنه منجذب ليها وفكرته بمامته الله يرحمها ..... قرر
ميسبقش الأحداث ويسيب الأيام تعرفه ده مجرد إعجاب ولا ^^^^
ف مطار القاهرة
كان زين مستني آدم .... فجأة لمح آدم جاي م بعيد .....
ع طول راح عليه وحضنه ... هذه هي أول مرة يبتعد عنه ....
فدائما كان يذهب معه ف كل رحلة ولكن تركه هذه المرة وحده لأنه يعلم أنه يريد أن يبقي
بمفرده بعض الوقت
زين بحب : وحشتني
آدم بهزار : شبهتنا الله يخربيتك سيبني لو حد شافنا يقول
إيه
زين ضربه ع كتفه وقال : عادي يا خفيف هيقول واحد صاحبه مسافر
وفرحان انه رجع
آدم بهدوء : طب يلا عشان أنا همووت وأنام .. منمتش هناك غير
قليل جدا .... وغادروا المطار
..............
عند ليلي
كانت قاعدة ف الصالة بتتفرج ع التلفزيون وحاضنة القطة بتاعتها
وعمالة تفكر ف غياب ليالي ع الكلية وعدم ردها عليها ...... راحت لها البيت بس فيه واحدة
قالت لها انها مش هناك ومسافرة .. حست إنها مش مقتنعة لما قالت كدة .... حاسة إنها
خايفة عليها خايفة يكون جرالها حاجة أو مرات أبوها عملت لها حاجة
ليلي بقلق : يا رب تكوني كويسة يا ليالي
قطع عليها تفكيرها دخول آدم أخوها ... ع طول قامت وجريت عليه
وحضنته وقالت : آدم أخيرا جيت وحشتني أوي قلقتنا عليك
آدم بحب : وإنتي كمان وحشتيني يا لولي .... بالراحة عليه
إيه ده كله وأكمل بثقة : عارف عارف إنكم بتحبوني ومتقدروش تستغنوا عني ثانية
ليلي بمزح : شايفاك واخد مقلب ف نفسك أوي .... ده حتي البيت
كان حلو خالص م غيرك
آدم وهو يمثل الغضب : والله ... ماشي يا ليلي ده أنا حتي
كنت جايبلك هدية بس خلاص هديها لإيمي
ليلي وهي بتبوسه م خده : آدم والله كنت بهزر معاك ده إنت
أكتر واحد فاهمني وبحبه ف البيت ده بعد بابا طبعا 😎
آدم : ناس متجيش غير بالعين الحمرة .. وبعدين بص حواليه وقال
: أمال فين ماما
ليلي : فوق ف أوضتها .. هتفرح أوي لما تعرف إنك جيت ....
يلا نطلع لها ونعملها سيربرايز
...........
ف بيت ميار
ميار وهي تكلم إيمي ف الفون : لا لسة مجيبتش كل حاجة
إيمي بهدوء : طب خلصي ع طول عشان تلحقي خلاص الفرح مش ناقص
عليه حاجة
ميار بدلع : ماشي ... أنا هقفل بقي عشان أنزل أشتري باقي
الحاجات .... Bye
وبعد ما قفلت ضحكت بخبث وقالت : بكرة أبقي ملكة البيت بتاعكم
ده يا إيمي وأبقي أحسن منك والعز اللي انتم فيه ده يبقي ليا أنا بس ........ وع طول
مسكت الفون وفتحت الانستجرام وقررت تغيظ البنات اللي عندها وكتبت : ربنا يجمعنا ف بيت
ع واحد ع خير يا حبيبي ونزلت صورة آدم وعملت له منشن
............
ف اليوم التالي
عند ليالي
قررت إنها تروح الكلية فده آخر يوم ليها قبل ما تتجوز ولازم
تتهني بيه وعشان تزور أبوها وتشوفه
قامت لبست وهي حاسة إنها خلاص بكرة هتبقي جنازتها مش فرحها
..... كانت بتتمني إنها تقابل واحد يحبها وينتشلها م الحزن والظلم اللي هي فيه حتي
لو كان فقير وهيعيشها ف أوضة بس واضح إن دي مجرد أحلام ومستحيل تتحقق
قامت لبست دريس أسود صك وطويل لحد الرجل وبكم وفوقه چاكيت
أسود لحد الكمر وكوتشي أبيض وسيبت شعرها ونزلت عشان تروح الكلية
وقفها صوت وهي نازلة ع السلم
شيري بسخرية وشماتة : مبروك يا عروسة
قررت ليالي تطنشها وخرجت م البيت
...........
ف الكلية
كانت قاعدة ف المحاضرة ومش مركزة مع الشرح خالص ........
حست إنها نفسها تنتحر وتتخلص م حياتها ..... استغفرت ربها
ليالي بصوت واطي : أستغفر الله العظيم ... يا رب فرج كربي
ويسر أمري يا رب
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت وأول ما خرجت لقت ليلي ف وشها
ليلي جريت عليها وحضنتها وقالت بحب ممزوج بالقلق : أخيرا
جيتي وحشتيني كنتي فين ده كله قلقتيني عليكي
16
نظرت ليالي لها ولم تستطع الرد وأخذت تبكي وتنتحب
ليلي بخوف وقلق : ليالي فيه إيه إهدي يا حبيبتي تعالي احكيلي
حصل إيه
بعد ما ليالي حكت لها كل حاجة حصلت
ليلي بغضب : هي زيطة ولا إيه هما مالهم بيكي دول ..... سيبيلهم
البيت خالص وإهربي
ليالي بحزن : يا ريت كان عندي مكان أروحه لكن للأسف مفيش
ولو روحت فين هيجيبوني ومقدرش مقدرش ده مهددني !! ^^ وأكملت بحزن : أنا مش هكمل باقي
المحاضرات وهمشي أروح المستشفي
ليلي قامت وقالت : طب هجي معاكي
ليالي بصت لها وقالت : لا خليكي انتي .. متخافيش عليه أنا
متعودة ع الظلم طول حياتي
............
ف المستشفي
كانت جالسة بجوار أبيها وتبكي : هددني بيك يا بابا .. أخوك
هددني إنه هيخليهم يشيلوا الأجهزة م عليك وتموت لو مسمعتش كلامه ....... مستعدة أضحي
بحياتي كلها بس محدش يعملك حاجة
وبعد قليل غادرت
...........
عند آدم وف أوضته
صحي آدم بعد ما نام .. قام وراح الحمام وخد شاور ..... خرج
ولبس وحط بيرفيوم
قعد ع الكنبة اللي ف أوضته ومسك الفون وقلب فيه ... شاف الإشعارات
اللي ع الانستجرام وشاف البوست اللي ميار منزلاه
آدم بغضب : يا ربي ع الورطة اللي أمي ورطتني فيها .... بكرة
تندم لما تلاقي بنت اختها مطلقة
قرر ينزل وميعكرش مزاجه وهو ماشي ف الممر سمع صوت عياط جاي
م أوضة أخته ليلي .... ع طول دخل عليها وراح لها
آدم بخوف : فيه إيه يا ليلي مالك يا حبيبتي
ليلي : هيجوزوها يا آدم بالعافية ..... إنقذها منهم يا آدم
بالله عليك هي مالهاش أي حد ف الدنيا
آدم بحيرة : هي مين دي .. أنا مش فاهم حاجة
ليلي بصوت مبحوح م البكاء : ليالي صاحبتي
حس آدم وكأن أحد صفعه ع وجهه وقال باهتمام : إحكيلي إيه اللي
حصل بالظبط ومين اللي هيجوزوها
..........
ف اليوم التالي وف بيت ليالي وف موعد كتب الكتاب تحديدا
كانت ليالي قاعدة هي والعريس وعمها والمأذون ومرات أبوها
وشيري
نفسها تعيط وتقوم وتصرخ فيهم وتقول بأعلي صوتها مش هتجوز
بالعافية بس تهديد عمها مخليها مكبلة ومقيدة ومش قادرة تعمل حاجة
فاقت ع صوت عمها وهو بيناديها عشان تجي تمضي
قامت وهي خطوة لقدام وخطوة لورا .... نفسها الوقت يقف ع اللحظة
دي وميتحركش ولا لحظة والجوازة دي متتمش ..... شكل العريس وصوته لوحده خوفها
راحت عندهم ومسكت القلم بإيد مرتعشة ولسة هتمضي بس وقفها
صوت بيقول بصوت عالي غاضب : إزاي هتجوزوا واحدة متجوزة ؟؟؟؟؟😡😡😡😡
الفصل الثامن من هنا
الفصل الثامن من هنا