رواية شيطان البراكين الفصل الثاني 2 - فاطمة رأفت
رواية شيطان البراكين كاملة
جائت اليه وعلى وجهها الضيق ،حتى وقفت امامه...من جرأته وجلوسه في منزلها في هذا الوقت المتأخر!!بالاضافة الى كلماته الشيطانية وايضاً ابتسامته الشيطانية!!
دُنيا بضيق:ايه اللي جابك هنا...انت بجح عشان تيجي في الوقت دة!
نظر لها بابتسامته الشيطانية ونظرات الجمود على ملامحه مما يوحى ناحيتها بالخوف مما سيفعله.
########################
Flash back:
كان جاسر واقفا وعلى وجهه الغضب والجميع حوله في المشفى بعدما رحلت دُنيا وانهت اهانتها له وبشدة امامهم، نظر لهم بغضب.
جاسر بغضب:كل واحد يشوف شغله..مش مسرحية هى!
رحل الجميع على أثر صوته الذي بث بهم الرعب ،ثم نظر امامه بضيق وكان بجواره حراسه ،اقترب جاسر منهم بملامح جامدة.
جاسر بجمود:تمشولي وراها وتشوفوا ساكنة فين دي.
اومأ الحراس بالطاعة ،ثم تركهم وصعد بضيق،بينما هم رحلوا.
########################
نعود للوقت الحالي:
جاسر بابتسامة شيطانية:اقدر اجي زي ما انا عايز...وادخل البيت زي ما انا عايز ماحدش يقدر يمنعني.
وكان في عينيه الثقة الشديدة وهو ناظراً لها بجمود كالصلب!
دُنيا بجدية:انا اللي همنعك ..لانه بيتي، مش زريبة داخلها!
وقف سريعاً ،ثم امسك ذراعيها وجعل ظهرها للحائط ملتصق به وهو يحيطها بذراعيه كي لا تتحرك! ،وبينما هى تفاجئت من فعلته المسرعة..ولكن في لحظة واحدة تقابلت الاعين!! التي لا تعرف معنى الحدود! نظرات بينهم صامتة ٍ...وهى الان تغرق بهم لماذا يصطادها كالسمكة في اشباكه!! بل ويجعلها تغرق في بحر عينيه الازرق! ،كان يريد ان يتحدث حديثه الوقح..لكنه توقف عندما طاردته عينيها البندقية واصطادته كالفريسة كي يذوب بهما!! ظل ناظراً لعينيها البندقية الفاتنة التي بالفعل فتنته كلياً!! ..مع دقات قلب مسرعة !! لماذا يحدث ذلك ؟لا يعلم السببب لكنه مازال محتفظ بملامحه الجامدة..نظر لوجنتيها التي مثل الفراولة تريد من يلتهمها بقبلات ناعمة رقيقة تليق بملامحها الطفولية ..وانفها الصغير..يريد ان يلتهم ملامحها البريئة بشفتيه..ثم نظر لشفتيها الكرزية التي يريد ان يتذوقها وبشدة ! ،سحره جمالها فقط!! ،ثم نزلت نظرات عينيه بجمود الى ملابسها كانت مرتدية..بنطال( برموضة ) وفوقه فنلة بنصف اكمام ثم رفع عينيه لعينيها ..وهو يريدها وبشدة ..والان!!
جاسر بجمود:انتِ اللي هتمنعيني!
لم تنطق بكلمة لا تعرف التحدث لماذا صمتت صوتها انقطع عندما سحرها بعينيه الزرقاء!! سيطر عليها...ولكن ليس طويلا!..نظر لملامح وجهها الطفولي البريء..ثم اقترب سريعاً بدون اي تحذير لها وتعانقت الانفاس معاً،
اخذت تبتعد وهى تحاول مقاومته لكنه الان يريدها !! ويحاوطها بزراعيه.
دُنيا مسرعة:سيبني ..سيبني..
واخذت تحاول مقاومة انفاسه التي تحاوطها.. ولكنه لم يقترب بل يريد ويحاول! ،حتى امسك معصميها وكبلهما خلف ظهرها، واصبح يعانق انفاسها بانفاسه..كان انفاسها مهديء بالنسبة له!! بينما امتلأت عينيها بالدموع.
جاسر بغضب:لو طلع صوتك ..هخلي كل اللي هنا يعرف اني جاي برضاكي كمان.
نظرت له بعينين مليئتين بالدموع..انه يهددها لو صمتت فستصبح رخيصة مثل اي فتاة يكون معها..اما اذا تحدثت فسوف تخسر سمعتها!!
دُنيا مسرعة ببرائة:وطي صوتك.
اقترب قليلاً ،وجسدها ملتصق بجسده.
جاسر بجدية:ايه!...مخبية واحد معاكي جوة وخايفة ليصحى !
اغمضت عينيها وهى متحملة كلماتها الوقحة معها ،ثم ادارت وجهها وفتحت عينيها كي تتمالك .
دُنيا بحزن:انت واحد رخيص ماتعرفش غير اللي زيك...وفاكر اني هكون زيهم!!
رفع حاجبيه .
جاسر بابتسامة شيطانية:وليه لا.
وكاد ان يقترب على الرغم من مقاومتها ،ثم ضربت رُكبة قدمها في بطنه واسرعت للداخل سريعاً بينما هو اسرع خلفها وصلت لباب غرفة ما ودخلت واغلقت الباب ولكن انغلق الباب على يدها جاء هو سريعاً ، وامسك اصابعها الاربعة ثم كسرهم!!بعنف!! تأوهت بشدة ثم سحبت يدها سريعاً ،ضرب الباب بقدمه ودخل بينما هى ارتمت على الارض اثر الضربة عليها من الباب ،نظرت له بخوف واخذ يقترب و...
#######################
في الملهى الليلي:
كان حسام جالسا على مقعد ما وسانداً احدى ذراعيه على الرخام وامامه النادل يحضر المشروبات ،وكان حسام بيده سيجارته.. والهاتف بجوار ذراعه، جائت اليه فتاتين مرتديان ملابس تظهر مفاتنهم بدون خجل او حياء!..وكيف يكون لديهم حياء وهم ساقطات!!
الفتاة بهدوء:امال فين جاسر...مش انتَ قولت هييجي.
اطفأ سيجارته عندما ضغط عليها في (الطفاية) ثم نظر لهم بجمود ،وكاد ان يتحدث ..سمع صوت رنين هاتفه ،فامسكه ورأى المتصل (مروة!!)..تأفف باختناق ،ثم فتح المكالنة ووضع الهاتف على اذنه.
حسام باختناق:عايزة ايه؟
مروة بضيق:فين جاسر برن عليه مش راضي يرد عليا.
حسام بجدية:يبقا اكيد خنقتيه بزنك.
مروة بضيق:زني!...بقولك ايه تروح تكمله وتقوله اني مستنياه بقالي ساعتين ولو ماجليش انا هفضحه...
حسام مقاطعاً بجمود:مروة..انت مش اد كلامك دة ..جاسر لو عرف باللي قولتيه هييجي يقتلك.
مروة بضيق:انت بتهددني؟!، ماليش دعوة..تتصل بيه وتقوله ييجي.
ثم اغلق المكالمة بضيق ووضعه على الرخام بضيق.
حسام موجهاً حديثه للفتاة بجمود:شكله مش جاي.
ثم رفع الكأس ناحية فمه كي يشرب ذلك المشروب المحرم ،ثم سمع رنين هاتفه من جديد فامسكه وفتح المكالمة ووضعه على اذنه.
حسام بجدية:ها؟..لقيتوه؟....يعني مش لاقيينه !!...جاسر مش هيسكت دلوقتي..ماليش دعوة تجبوهولي او اي معلومات عنه.
ثم اغلق الهاتف بغضب.
#######################
في منزل دُنيا:
اخذ يتقدم وهى ترجع للخلف برعب ،ثم امسك ذراعها الذي به اصابعها المنكسرة ،ورفعها لاعلى كي تنهض ،نظرت له بخوف والدموع منهمرة على وجنتيها، وقفت حتى اصبحت امامه.
جاسر بجمود :فاكرة نفسك هتقدري تهربي مني!!..عن طريق قفل الباب...دة انا اكسره واكسرك.
اخذت تجذب يدها من معصمه ..بتنهيده خوف وبكاء!!
دُنيا بانهيار:ابعد عني...سيبني.
واخذت تجذب يدها حتى اصطدم ظهرها بالحائط ونزلت على الارض وضمت نفسها وهى تبكي بحرارة من الآم اصابعها التي كسرها.، ثم نظر لها بملامح ثابتة..واخذ يقترب حنى اصبح امامها مباشرةً.
جاسر بصوته الخشن: اسمعيني ..مش فاضي للعياط والزن دة.
التهمت شفتيها مما زاد من رعبها من صوته الخشن ..بينما هى اكملت بكائها ..وكأنه ليس آدمي...شيطان!! لا يشعر بآلمها..ويدها المنكسرة كانها آلة!!! لا تشعر.
جاسر بحزم: زي ماهنتيني انا هردهالك..فكراني هسكت على اهانتك ليا اودام اللي بيشتغلوا عندي!!. غبية..
نظرت للارض وهى لا تنصت لحديثه وتكمل بكائها وهى لا تعرف تحريك اصابعها الاربعة المنسكرة!، توقف عن الحديث عندما تافف من بكائها وعدم انصاتها له ،ثم اكمل بغضب:كفاية زن.
ثم نزل سريعاً وجذب يدها بعنف اليه ..امسك معصم يدها بغضب ونظر لها ..بينما هى تأوهت من مسكته لمعصم يدها باهمال!!
دُنيا بحزن:سيب ايدي...اطلع برة..
جاسر مقاطعاً وهو ناظراً لاصابعها المنكسرة: لو نطقتي كلمة تانية رد فعلي هيكون أوحش...
ثم اكمل بضيق: فين الاسعافات ..هردلك صوابعك.
نظرت لعينيه سريعاً كيف يريد ان يرد لها اصابعها اذ كان هو من كسرها!! ام انه اعطاها درساً قاسياً!! ام....
وكادت ان تتحدث سبقها سريعاً: اوعي تكوني فاكرة انك صعبتي عليا!! دة لسة اللي جاي..هعمل كدة عشان تسكتي ..وتسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه...
ثم وقف بثبات وهو ناظراً لها بجمود بعينين خالية من المشاعر ، ثم اكمل : فين؟
نظرت له بعينين مليئتين بالدموع وهى تبكي بتنهيدات خافضة وهى تقول..
دُنيا بحزن:فوق دة.
واشارت له ،نظر الى ما اشارت اايه وذهب باتجاهه واخرج عُلبة الاسعافات وجاء لها واخرج مابها ونظر لها وامسك يدها ،نظرت لعينيه و هى تبكي بتنهيدات من شعورها بالألم ، ظل ناظراً لعينيها البندقية وهو ممسكاً بيدها الان تصطاده مجدداً وتطارده بعينيها البندقية ،نظرت لدموعها التي على وجنتيها وخصلة من شعرها داعبت وجنتيها التي من لون الفراولة ،ثم ابعد تلك ااخصلة عن وجنتيها التي يريد التهامها بشفتيه ..ظل ناظراً لعينيها ثم نظر لشفتيها المرتعشة الناتجة من بكائها وصدرها الذي يعلوا ويهبط بخوف ..ظل ناظراً لعينيها ووجنتيها، ثم شفتيها وهو يريد ان يقترب ولا يتركها ولكن يمتنع الان ومعها خصيصاً!! ،اخذ يقترب وهو يشعر بالانجذاب ليس عاشق بل يقترب من اجل شهوته..كالشيطان!! ولكن...ابتعد عنها عن اخر لحظة لهجومه!! نعم ابتعد كي يعرض عليها الرد لاهانتها له!
جاسر بضيق: هردلك صوابعك ..وبعدها مش عايز عياط.
امسكت السجادة التي اسفلها وغرست اصابعها لها كي تتحمل ،بينما هو نظر ليدها ورد لها اصابعها وصدر صوت صراخ قاتل!! منها .
##############
في منزل احسان:
حتى ان سمعتها جارتها التي بجوارها !! ،وانتفضت من نومها وهى في منزلها وخرجت وجائت الى باب منزل دُنيا واخذت تطرق الباب بفزع.
###############
الان قد رد اليها اصابعها ،اعتدلت في جلستها والدموع تنهمر بقوة ونظرت اليهم.
جاسر بجمود: افتحي الباب واتصرفي مع اللي بيخبط...لكن لو لقيتك بتقولي اني هنا وحد يساعدك هاجي واقول انك جايباني برضاكي .
نظرت الى كلماته التي يهددها بها!! ،ثم اومأت بحزن وخوف ونهضت وخرجت من الغرفة ثم اتجهت الى باب المنزل وفتحته ورأت جارتها.
احسان بقلق: خير في ايه يا دُنيا؟! ايه اللي حصل.
بلعت دُنيا ريقها بخوف.
دُنيا بارتباك: مافيش.
احسان مسرعة: مافيش ازاي؟وشك اصفر!
دُنيا بحزن: و...وق..وقعت..وحسيت ان رجلي اتكسرت.
اخذت جارتها تنهيده:معلش..طب الحمد لله انك كويسة..عايزة مني حاجة؟!
حركت دُنيا رأسها بالنفي ،ثم شعرت احسان بالطمئنينة وودعتها ودخلت منزلها واغلقت دُنيا الباب ،ثم دخلت الغرفة مجدداً وعينيها تؤلمها من كثرة الدموع ،نظر لها بثبات.
جاسر بجمود:تسمعي اللي هقولك عليه دة من غير نقاش...
اخذ صدرها يعلو ويهبط ،بينما هو اكمل: من بكره الصبح هتيجي عندي القصر..
نظرت له سريعاً بدهشة.
دُنيا مقاطعة :ايه اللي بتقوله دة!!
جاسر بجمود:اقول اللي انا عايزه وهتنفذيه غصب عنك..هتيجي تنضفي القصر ..زي الخدامين...
نظرت له بصدمة اكثر ودموعها التي تنهمر بغزارة وهى ناظرة له ،ثم اكمل: ومافيش اعتراض على الكلام دة ..هتروحي الصبح المستشفى هتلاقي عربية هتجيلك هتركبيها وتيجي على القصر...
ثم تركها وكاد ان يرحل اكمل حديثه :اه وهناك بقا اقدر اعمل اللي ما قدرتش اعمله هنا...ولو عرفت انك سيبتي البيت دة انا مش هسيبك وهجيبك في لحظة.
ثم تركها وخرج من الغرفة ثم خرج من المنزل ببنما هى نزلت على ركبتبها على الارض وهى تبكي بحرقة !!
########################
اسفل المنزل:
نزل جاسر من المنزل ووقف امام سيارته واخرج هاتفه ونظر له رأى اكثر من ٢٤ مكالمة من مروة وحسام!! ،ثم رأى حسام وهو يتصل به ،فتح المكالمة ووضع الهاتف على اذنه.
حسام بجدية:فينك كل دة!! بقالي ساعتين برن عليك!
جاسر بجمود:انا مش جاي.
حسام بجدية:عارف...لان الهانم مروة بتاعتك مستنياك.
جاسر بتأفف:يووه انا قرفت منها.
حسام بسخرية: قالتلي يا إما تروحلها يا إما هتفضحك بعلاقتكم مع بعض...طبعا هى ماتعرفش اني هوصلك الكلام دة...اتصرف بقا مع الهانم بتاعتك.
جاسر بضيق:المهم لقيتوه؟
حسام بتنهيدة: لا بردو.
جاسر بضيق:تمام.
ثم اغلق جاسر المكالمة ،واخذ يضغط عليه بيده القوية.
جاسر وهو يجز على اسنانه:مروة..انا هوريكي يا بنت ال***...انا هوريكي.
ثم نظر لناحية اخرى كي يهدأ ونظر امامه بهدوء .
جاسر بهدوء:فينك يا صاحبي..بقالنا كتير بندور عليك.
تافف باختناق وفتح باب سيارته، بينما رآه شاب واقفاً هناك وهو ينظر له بتعجب من هذا ولماذا جاء الى هذا الننزا في ذلك الوقت!! نظر جاسر للمنزل ثم نظر لسيارته وركب السيارة واخذ يقودها.
#######################
في منزل مروة:
في غرفة النوم:
كانت مروة جالسة على السرير وواضعة قدماً فوق الاخرى..وهى ترن على هاتفه ولكنه لا يرد..الان سمعت رنين هاتفه في المنزل ،فابتسمت سريعاً ووضعت الهاتف بجوارها ،واعتدلت في جلستها وارجعت ذراعبها للخلف وسندتها على السرير وهى تنظم جلستها للقائه، بينما اعتدلت من جديد ونظمت خصلات شعرها للامام وهى تنتظر دخوله الغرفة ،ثم انتفضت من الفزع!! على صوت اصطدام الباب بالحائط بقوة ،نظرت له سريعاً عندما دخل بغضب ،ووقفت بفزع وجاء لها بملامح قاسية.
جاسر بجمود:بترني ليه؟
حاولت ان تهدأ من توترها وخوف منه.
مروة بخوف:اا.عع..عشان تجيلي..وانت ماكنتش بترد.
اخذ يتقدم وهى ترجع للخلف.
جاسر بجمود:واديني جيت...ايه لازمته بقا الكلام اللي انت مش اده.
مروة بخوف وهى ترجع للخلف:اا..اده ..وهو انا قولت ايه!؟
امسك ذراعها وجذبها اليه ،فاصطدمت بصدره العريض واصبحت ملتصقة به ويدها خلف ظهرها وهو ممسكاً بهم ومكبلها من الخلف.
جاسر بغضب: تهديداتك دي ماتجيش اودامي بصفر ٪ ولا ليها قيمة عندي...لكن اقدر اكسرك على تهديداتك دي .
مروة بخوف: جاسر...جاسر استنى انا اسفة انت عارف اني اقصد اني عايزة اشوفك...
ثم اكملت وهى تقترب منه :وحشتني.
جاسر بنبرة شيطانية:معلش ..لازم تتأدبي الاول وتعرفي بتقولي الكلام دة لمين قبل ماتنطقي.
ثم القاها على السرير وصفعها بقوة صرخت صرخة واحدة من تأوهها من تلك الصفعة ...وصفعة تلو الاخرى بضربات عنيفة ...فهو ليس آدمي شيطانه هو من يسيطر عليه !،ثم هجم عليها قبلة قاسية ،اخذت محاولة ازاحته ولكنه تملكها جيداً كي لا تبتعد ويعطيها عقابها القاسي ،ويخرج شهوته بها مع بعضٍ من القسوة !! ...شعرت ان جسدها بدا يؤلمها من اعتدائه عليها ..ولكنها استسلمت ..فهي تعشق قربه اليها وهى ليس لديها كرامة لتتركه هكذا!!
######################
في قصر عائلة العزيز:
في غرفة عمر:
كان عمر جالساً على مكتبه بعينيه السوداء ككرتين من اللون الاسود الواسعتين ،وبشرته البيضاء بخصلات شعره السوداء ،وجسده الرياضي مرتدي بنطال جنز وفوقه قميصه من لون السماء ،لديه ٢٤ عاماً ،يحاول الاتصال بشقيقته دُنيا...ولكن سمع صوت طرقات الباب ،فخبأ الهاتف سريعاً في جيب بنطاله ،واعتدل في جلسته.
عمر(عمر..شخصية جادة ..لديه الشجاعة الكافية لحماية شقيقته من اي شخص حتى والدها !! مما حدث من ماضي لها ..يفضل شقيقته اكثر من اي شخص لانه متعاطف معها بقوة وخصوصا منذ اليوم الذي عذبتها فيه اسرتها!!)
عمر مسرعاً:ادخل .
دخلت والدته وهى تبلغ ال ٥٠عاماً بعينيها البندقية التي ورثتها دُنيا منها ،وبشعرها البني والذي به بعض الخصيلات البيضاء ،وبشرتها البيضاء ،مرتدية ملابس سيدة في مركزها ،جائت اليه حتى وقفت امامه.
ميرڤت بهدوء: عمر.
نظر لناحية اخرى بضيق :نعم؟
اخذت ميرڤت تنهيدة..لمعاملته معهم الجافة.
ميرڤت بحزن: مش هتخليها تيجي عشان اشوفها؟
نظرلها ، ثم وقف وتقدم خطوتين حتى وقف امامها.
عمر بسخرية: وهى مين دي؟
ميرڤت بضيق: ماتستعبطش!..
ثم اكملت بحزن:اختك دُنيا ..تكلمها وتخليها تيجي.
رفع حاجبيه بسخرية من كلماتها.
عمر بسخرية: لا ..انا مش هخليكي تشوفيها وهفضل مخبيها عنكم .
وكاد ان يخرج من الغرفة بغضب اوقفته حديثها.
ميرڤت بحزن: ليه؟!..انت نسيت انها بنتي وما اقدرتش اشوفها طول الفترة دي!
نظر لها بجدية ..ثم تقدم بعض الخطوات حتى وقف امامها.
عمر بجدية: لا مانسيتش...بس بردو مانسيتش انك ماقدرتيش تقفي جمبيها وقتها ...
نظرت لناحية اخرى بغضب وهى متحملة كلماته التي تحرقها من الداخل ،ثم اكمل :وماقدرتيش تمنعيهم باللي عملوه فيها. ..والعذاب اللي اتعذبته...
ميرڤت بصوت مرتفع قليلاً مقاطعة:كفاية...
نظر لها بجدية ثم اكملت:كفاية...كل يوم نفس الموضوع...بتحاسبني على حاجة ماليش ذنب فيها وكان غصب عني.
ابتسم بسخرية من كلماتها .
عمر بسخرية:يبقا ماتفكريش انها هتيجي وتبصلك اساسا.
ثم خرج من الغرفة بغضب.
#######################
وفي صباح اليوم التالي:
في منزل دُنيا:
توجهت دُنيا ناحية باب المنزل وهى مرتدية فستان طويل.. يصل اكمامه الى كوع ذراعيها ، بشعرها البني وشفتيها الكرزية وفوقه احمر الشفاه ،فتحت الباب لتجد شقيقها الاصغر عمر ،وعندما رأته ابتسمت بسعادة .. وجاء لها وعانقته سريعاً ،بادلها العناق ثم ابتعدوا عن بعضهم..وابتسمت له بسعادة.
عمر بهدوء وابتسامة هادئة:وحشتيني...طمنيني انتِ كويسة؟
اومأت رأسها بابتسامة مطمئنة.
عمر بهدوء:تمام...عملتي ايه امبارح رنيت عليكي كتير وماردتيش عليا.
اعتدلت في وقفتها بسعادة.
دُنيا بابتسامة سعيدة: ماتقلقش...كله...كله تمام عاملوني احسن معاملة و...و..وكمان قابلت هناك شخصيات كويسة جدا جدا وكمان المدير قالي ليا الشرف انك تشتغلي عندي وقدملي حاجات كتير كأني اخته.
عمر بتنهيده:طمنتيني..
عمر بهدوء: ماعلينا المهم يلا عشان اوصلك المستشفى...مع اني مش فاهم بتشتغلي ليه وانا اللي بصرف عليكي!
دُنيا مسرعة: عشان ماحدش يشك انك بتساعدني...ماتقلقش امممم...انا كويسة في الشغل.
اومأ ثم اتجهت الى باب المنزل وفتحته ورأت جارتها.
احسان بقلق: خير في ايه يا دُنيا؟! ايه اللي حصل.
بلعت دُنيا ريقها بخوف.
دُنيا بارتباك: مافيش.
احسان مسرعة: مافيش ازاي؟وشك اصفر!
دُنيا بحزن: و...وق..وقعت..وحسيت ان رجلي اتكسرت.
اخذت جارتها تنهيده:معلش..طب الحمد لله انك كويسة..عايزة مني حاجة؟!
حركت دُنيا رأسها بالنفي ،ثم شعرت احسان بالطمئنينة وودعتها ودخلت منزلها واغلقت دُنيا الباب ،ثم دخلت الغرفة مجدداً وعينيها تؤلمها من كثرة الدموع ،نظر لها بثبات.
جاسر بجمود:تسمعي اللي هقولك عليه دة من غير نقاش...
اخذ صدرها يعلو ويهبط ،بينما هو اكمل: من بكره الصبح هتيجي عندي القصر..
نظرت له سريعاً بدهشة.
دُنيا مقاطعة :ايه اللي بتقوله دة!!
جاسر بجمود:اقول اللي انا عايزه وهتنفذيه غصب عنك..هتيجي تنضفي القصر ..زي الخدامين...
نظرت له بصدمة اكثر ودموعها التي تنهمر بغزارة وهى ناظرة له ،ثم اكمل: ومافيش اعتراض على الكلام دة ..هتروحي الصبح المستشفى هتلاقي عربية هتجيلك هتركبيها وتيجي على القصر...
ثم تركها وكاد ان يرحل اكمل حديثه :اه وهناك بقا اقدر اعمل اللي ما قدرتش اعمله هنا...ولو عرفت انك سيبتي البيت دة انا مش هسيبك وهجيبك في لحظة.
ثم تركها وخرج من الغرفة ثم خرج من المنزل ببنما هى نزلت على ركبتبها على الارض وهى تبكي بحرقة !!
########################
اسفل المنزل:
نزل جاسر من المنزل ووقف امام سيارته واخرج هاتفه ونظر له رأى اكثر من ٢٤ مكالمة من مروة وحسام!! ،ثم رأى حسام وهو يتصل به ،فتح المكالمة ووضع الهاتف على اذنه.
حسام بجدية:فينك كل دة!! بقالي ساعتين برن عليك!
جاسر بجمود:انا مش جاي.
حسام بجدية:عارف...لان الهانم مروة بتاعتك مستنياك.
جاسر بتأفف:يووه انا قرفت منها.
حسام بسخرية: قالتلي يا إما تروحلها يا إما هتفضحك بعلاقتكم مع بعض...طبعا هى ماتعرفش اني هوصلك الكلام دة...اتصرف بقا مع الهانم بتاعتك.
جاسر بضيق:المهم لقيتوه؟
حسام بتنهيدة: لا بردو.
جاسر بضيق:تمام.
ثم اغلق جاسر المكالمة ،واخذ يضغط عليه بيده القوية.
جاسر وهو يجز على اسنانه:مروة..انا هوريكي يا بنت ال***...انا هوريكي.
ثم نظر لناحية اخرى كي يهدأ ونظر امامه بهدوء .
جاسر بهدوء:فينك يا صاحبي..بقالنا كتير بندور عليك.
تافف باختناق وفتح باب سيارته، بينما رآه شاب واقفاً هناك وهو ينظر له بتعجب من هذا ولماذا جاء الى هذا الننزا في ذلك الوقت!! نظر جاسر للمنزل ثم نظر لسيارته وركب السيارة واخذ يقودها.
#######################
في منزل مروة:
في غرفة النوم:
كانت مروة جالسة على السرير وواضعة قدماً فوق الاخرى..وهى ترن على هاتفه ولكنه لا يرد..الان سمعت رنين هاتفه في المنزل ،فابتسمت سريعاً ووضعت الهاتف بجوارها ،واعتدلت في جلستها وارجعت ذراعبها للخلف وسندتها على السرير وهى تنظم جلستها للقائه، بينما اعتدلت من جديد ونظمت خصلات شعرها للامام وهى تنتظر دخوله الغرفة ،ثم انتفضت من الفزع!! على صوت اصطدام الباب بالحائط بقوة ،نظرت له سريعاً عندما دخل بغضب ،ووقفت بفزع وجاء لها بملامح قاسية.
جاسر بجمود:بترني ليه؟
حاولت ان تهدأ من توترها وخوف منه.
مروة بخوف:اا.عع..عشان تجيلي..وانت ماكنتش بترد.
اخذ يتقدم وهى ترجع للخلف.
جاسر بجمود:واديني جيت...ايه لازمته بقا الكلام اللي انت مش اده.
مروة بخوف وهى ترجع للخلف:اا..اده ..وهو انا قولت ايه!؟
امسك ذراعها وجذبها اليه ،فاصطدمت بصدره العريض واصبحت ملتصقة به ويدها خلف ظهرها وهو ممسكاً بهم ومكبلها من الخلف.
جاسر بغضب: تهديداتك دي ماتجيش اودامي بصفر ٪ ولا ليها قيمة عندي...لكن اقدر اكسرك على تهديداتك دي .
مروة بخوف: جاسر...جاسر استنى انا اسفة انت عارف اني اقصد اني عايزة اشوفك...
ثم اكملت وهى تقترب منه :وحشتني.
جاسر بنبرة شيطانية:معلش ..لازم تتأدبي الاول وتعرفي بتقولي الكلام دة لمين قبل ماتنطقي.
ثم القاها على السرير وصفعها بقوة صرخت صرخة واحدة من تأوهها من تلك الصفعة ...وصفعة تلو الاخرى بضربات عنيفة ...فهو ليس آدمي شيطانه هو من يسيطر عليه !،ثم هجم عليها قبلة قاسية ،اخذت محاولة ازاحته ولكنه تملكها جيداً كي لا تبتعد ويعطيها عقابها القاسي ،ويخرج شهوته بها مع بعضٍ من القسوة !! ...شعرت ان جسدها بدا يؤلمها من اعتدائه عليها ..ولكنها استسلمت ..فهي تعشق قربه اليها وهى ليس لديها كرامة لتتركه هكذا!!
######################
في قصر عائلة العزيز:
في غرفة عمر:
كان عمر جالساً على مكتبه بعينيه السوداء ككرتين من اللون الاسود الواسعتين ،وبشرته البيضاء بخصلات شعره السوداء ،وجسده الرياضي مرتدي بنطال جنز وفوقه قميصه من لون السماء ،لديه ٢٤ عاماً ،يحاول الاتصال بشقيقته دُنيا...ولكن سمع صوت طرقات الباب ،فخبأ الهاتف سريعاً في جيب بنطاله ،واعتدل في جلسته.
عمر(عمر..شخصية جادة ..لديه الشجاعة الكافية لحماية شقيقته من اي شخص حتى والدها !! مما حدث من ماضي لها ..يفضل شقيقته اكثر من اي شخص لانه متعاطف معها بقوة وخصوصا منذ اليوم الذي عذبتها فيه اسرتها!!)
عمر مسرعاً:ادخل .
دخلت والدته وهى تبلغ ال ٥٠عاماً بعينيها البندقية التي ورثتها دُنيا منها ،وبشعرها البني والذي به بعض الخصيلات البيضاء ،وبشرتها البيضاء ،مرتدية ملابس سيدة في مركزها ،جائت اليه حتى وقفت امامه.
ميرڤت بهدوء: عمر.
نظر لناحية اخرى بضيق :نعم؟
اخذت ميرڤت تنهيدة..لمعاملته معهم الجافة.
ميرڤت بحزن: مش هتخليها تيجي عشان اشوفها؟
نظرلها ، ثم وقف وتقدم خطوتين حتى وقف امامها.
عمر بسخرية: وهى مين دي؟
ميرڤت بضيق: ماتستعبطش!..
ثم اكملت بحزن:اختك دُنيا ..تكلمها وتخليها تيجي.
رفع حاجبيه بسخرية من كلماتها.
عمر بسخرية: لا ..انا مش هخليكي تشوفيها وهفضل مخبيها عنكم .
وكاد ان يخرج من الغرفة بغضب اوقفته حديثها.
ميرڤت بحزن: ليه؟!..انت نسيت انها بنتي وما اقدرتش اشوفها طول الفترة دي!
نظر لها بجدية ..ثم تقدم بعض الخطوات حتى وقف امامها.
عمر بجدية: لا مانسيتش...بس بردو مانسيتش انك ماقدرتيش تقفي جمبيها وقتها ...
نظرت لناحية اخرى بغضب وهى متحملة كلماته التي تحرقها من الداخل ،ثم اكمل :وماقدرتيش تمنعيهم باللي عملوه فيها. ..والعذاب اللي اتعذبته...
ميرڤت بصوت مرتفع قليلاً مقاطعة:كفاية...
نظر لها بجدية ثم اكملت:كفاية...كل يوم نفس الموضوع...بتحاسبني على حاجة ماليش ذنب فيها وكان غصب عني.
ابتسم بسخرية من كلماتها .
عمر بسخرية:يبقا ماتفكريش انها هتيجي وتبصلك اساسا.
ثم خرج من الغرفة بغضب.
#######################
وفي صباح اليوم التالي:
في منزل دُنيا:
توجهت دُنيا ناحية باب المنزل وهى مرتدية فستان طويل.. يصل اكمامه الى كوع ذراعيها ، بشعرها البني وشفتيها الكرزية وفوقه احمر الشفاه ،فتحت الباب لتجد شقيقها الاصغر عمر ،وعندما رأته ابتسمت بسعادة .. وجاء لها وعانقته سريعاً ،بادلها العناق ثم ابتعدوا عن بعضهم..وابتسمت له بسعادة.
عمر بهدوء وابتسامة هادئة:وحشتيني...طمنيني انتِ كويسة؟
اومأت رأسها بابتسامة مطمئنة.
عمر بهدوء:تمام...عملتي ايه امبارح رنيت عليكي كتير وماردتيش عليا.
اعتدلت في وقفتها بسعادة.
دُنيا بابتسامة سعيدة: ماتقلقش...كله...كله تمام عاملوني احسن معاملة و...و..وكمان قابلت هناك شخصيات كويسة جدا جدا وكمان المدير قالي ليا الشرف انك تشتغلي عندي وقدملي حاجات كتير كأني اخته.
عمر بتنهيده:طمنتيني.. ماعلينا المهم يلا عشان اوصلك المستشفى...مع اني مش فاهم بتشتغلي ليه وانا اللي بصرف عليكي!
دُنيا مسرعة: عشان ماحدش يشك انك بتساعدني...ماتقلقش امممم...انا كويسة في الشغل.
اومأ عمر بهدوء ثم خرج معها.
######################
في قصر جاسر الدمنهوري:
دخلت دُنيا القصر بعدما وصلت الى المشفى وذهب اخيها ،ثم جائت اليها سيارة واخذتها واوصلتها الى القصر ..والان عندما دخلت القصر صعدت السلم ،ولم تشعر بالتعجب او لم تشعر بالاعجاب من ذلك المكان فهى كانت تعيش في مكان مثل هذا في الماضي، حتى وصلت الى الطابق العلوي فاصطدمت بجسده العريض.
دُنيا بفزع: ايه دة؟
وابتعدت عنه سريعاً.
جاسر بابتسامة شيطانية: ايه شوفتي عفريت!
دُنيا بجدية: لا شيطان.
ابتسم بسخرية ،ثم اعطاها ظهره ليرحل.
جاسر بجمود: ورايا...عشان اقولك على المكان اللي هتعمليه.
ذهبت خلفه كالغبية ،وهى لا تعرف ماينوي عليه حتى دخل غرفته الفخمة ودخلت هى الغرفة ونظرت لها وفجأة سمعت صوت انغلاق الباب ،نظرت له سريعاً راته اغلق الباب عليهم وهما الاثنان في الغرفة الان بمفردهما و.....
#################
الفصل الثالث من هنا