اخر الروايات

رواية شيطان البراكين كاملة - فاطمة رأفت


رواية شيطان البراكين كاملة - فاطمة رأفت


كانت جالسة بجوار السائق في سيارة تسمى بال (Taxi)،كانت مرتدية (بالطو)يصل لاسفل ركبتيها ببضع سنتيمترات..واسفله بنطال (چينس)،تاركة خصلات شعرها البنية على كتفيها التي تصل لنصف ظهرها، بملامحها الفاتنة التي تفتن كل من يراها! ،بوجنتيها التي مثل لون الفراولة، وعينيها البندقية الساحرة، كانت في عمر ال ٢٤ عاماً ،ممسكة بيدها الهاتف تتحدث بابتسامة سعيدة!! بينما السائق بجوارها وينظر لها بضيق ثم ينظر امامه بين الحين والاخر.
دُنيا وهى تتحدث بالهاتف بابتسامة سعيدة: لالا ماتقلقش..انا خلاص وصلت كله هيبقا تمام.
عمر بجدية:دنيا اسمعيني انا ممكن اجي اخدك ..الناس اللي هناك مش زيينا يعني هتقابلي ناس انواع وكلهم مش هيسيبوكي في حالك!...
رفعت كف يدها الصغير امام زجاج الامامي للسيارة بينما نظر لها السائق بضيق من حماقتها.
دنيا بابتسامة حمقاء: لا لالا لا ماتقلقش...قولتلك ماتقلقش ...
ثم ازالتها واكملت بابتسامة سعيدة:هخلي بالي...وركز انتَ في محاضراتك ..ااا...نص ساعة واكلمك عشان..اطمنك.
نظر السائق امامه بضيق.
عمر بنفاذ صبر:تمام...نص ساعة هتتصلي وتقوليلي عملتي ايه.
دنيا(دنيا شخصية مرحة...ابتسامتها السعيدة المشرقة لا تفارق ملامحها السعيدة والمشرقة للحياة على الرغم ماتعرضت له في الماضي!!)
ثم اغلق المكالمة معها بينما هى كادت ان تنزل الهاتف سريعا من على اذنها،توقفت السيارة واصدرت صوت الفرامل ،بينما هى انتفضت وارتمت للامام وفي يدها الهاتف ،نظرت بدهشة للسائق.
السائق بضيق:وصلنا...الاجرة .
نظرت حولها وهى مازالت في وضعها.
دنيا بتعجب:وصلنا!...
ثم اعتدلت سريعاً في جلستها بابتسامة سعيدة ،واكملت بسعادة:ايوة وصلنا.
اخرجت حقيبتها ونظرت بها ،ثم نظرت له فارتطمت خصلاته شعرها بوجهه وهى لم تلاحظ ذلك.
دنيا بابتسامة:عايز كام؟
وضع يده على وجهه كي يمسح ماحدث.
السائق بضيق:٢٠
نظرت للناحية الاخرى سريعا كي تخرج المال ،بينما ارتطم من جديد خصلات شعرها بوجهها، ادار وجهه للناحية الاخرى وهو متمسك بغضبه.
دنيا مسرعة:عشرين.
اخذت تعثر بيدها في الحقيبة على المال..ثم عادت لتنظر لناحيته من جديد بينما ارتطمت خصلات شعرها بوجهه للمرة الثالثة عندما نظر لها كي تعطيه الاجرة..اغمض عينيه وهو متمسك باعصابه.
دُنيا مسرعة ببرائة:مش معايا غير ١٥.. تاخدهم؟
وضع يده على وجهه كي يمسحه بغضب ،ثم نظر لها.
السائق بغضب: اي حاجة خلصيني وانزلي.
دُنيا مسرعة: حاضر.
ثم نظرت للناحية الاخرى كي تأخذ المال من الحقيبة فارتطمت خصلات شعرها بوجهه للمرة الرابعة ،فانفجر غاضباً.
السائق بغضب وانفعال:يوووه بقا كفاية كدة!!
اعطته المال .
دنيا بهدوء:كفاية على ايه؟!
السائق بغضب: خدت منك الاجرة يلا انزلي ١٥ جنيه ١٥ جنيه...المهم تمشي.
نزلت من السيارة( Taxi)،ثم اغلقت الباب واعتدلت في وقفتها ونظرت له وابتسمت ابتسامة هادئة ورفعت اصبع يدها.
دنيا مسرعة: لاحظ حضرتك ان دي مش معاملة تليق ابداً بالزباين و...
نظرت حولها فلم تجده ،سوى انها رأته السيارة ترحل هناك !! ،ابتسمت باحراج.
دنيا باحراج:ااا..ا...احم...طيب نتكلم..اا.
وقت تاني ان شاء الله.
وقت امام المشفى ونظرت لها بابتسامة مشرقة ،ودخلت المشفى.
#######################
داخل المشفى:

دخلت دُنيا..وتوجهت ناحية السكرتيرة.
السكرتيرة بجدية:ايوة؟
دنيا مسرعة:ااا..دي مستشفى جاسر الدمنهوري؟
السكرتيرة بهدوء:ايوة يافندم .اقدر اساعدك؟
دُنيا بابتسامة:كنت مقدمة طلب للشغل ه...
السكرتيرة مقاطعة بجدية:لو على طلبات الشغل عند مكتب الانسة مروة فوق.
اقتربت دُنيا بهدوء.
دُنيا بهدوء:والمكتب دة في الدور الكام؟
السكرتيرة بجدية:الرابع.
دُنيا بصدمة:ايه!!!!....
عندما لاحظت ان الجميع ينظر لها بلعت ريقها ونظرت حولها ،ثم نظرت للسكرتيرة من جديد ،واكملت بصوتٍ منخفض:هى دي عمارة ولا مستشفى؟...مش قصدي اني اتريق وكدة يعني..اا...
توقفت عن الحديث عندما شعرت ان لايوجد صوت ابداً!!،نظرت حولها.. رأت الجميع واقفاً في مكانه بصمت وهم ينظرون ناحية باب المشفى ،عادت النظر للسكرتيرة، واكملت باستفهام:هو في ايه؟
السكرتيرة بجدية:جاسر بيه مدير الشركة جيه .
نظرت دنيا ناحية الباب، ثم دخل بطول قامته وصدره العريض بحلته السوداء الفخمة..وملامحه الرجولية الجامدة وبشرته القمحاوي الخشنة بعينيه الزرقاء وشعره الاسود ،وكان عمره ٣٠ عاماً ،وبيده سجارة فخمة لكنها ليست مشتعلة!! ،والجميع ناظراً له، شخص في هيئته الفخمة يستحق النظر بهذه الطريقة!
جاسر (جاسر شخصية جامدة وصارمة يتحول من ااشخص الجامد الهاديء الى العصبي في لحظة ضيق واحدة..ولانه مدير مشفى وهم مجرد عمال لديه ومعه مشفى كبيرة..فانه يفعل مايحلو له!!) ،ثم اتجه الى المصعد ودخل به ،ظلت دنيا ناظرة له حتى دخل ،ثم نظرت للسكرتيرة من جديد.
دنيا بتعجب:سيجارة في المستشفى!..دي مستشفى ولا شارع ؟!
السكرتيرة بهدوء:جاسر بيه يعمل اللي هو عايزه، دي مستشفته ودة مكانه.
دنيا بتأفف:اه...طيب عادي اطلع في الاسانسير ؟
هزت السكرتيرة رأسها بالنفي.
السكرتيرة بملل:لا يافندم ..الاسانسير دة مخصص لجاسر بيه الاسانسير التاني معطل.
ابتعدت دنيا عنها بضيق.
دنيا بضيق:معطل! .وهو بقا اسانسيره يطلع عليه واحنا نتبهدل.
تأففت باختناق ثم رحلت وتوجهت ناحية الدرج، وبدأت بالصعود.
#######################
في الدور الرابع:

صعدت الى الدور الرابع وهى تخرج تنهيداتها بتعب شديد !!،حتى وصلت الى مكتب السكرتيرة ،وسندت على المكتب بتعب وجلست.
دنيا بتنهبده تعب: قوليلي ان دة الدور الرابع...الدور الرابع صح؟
السكرتيرة بهدوء: ايوة..عايزة الاستاذة مروة؟
هزت دنيا رأسها بالموافقة، امسكت السكرتيرة الهاتف وبدأت بالحديث.
السكرتيرة بهدوء: ايوة يافندم ..في واحدة هنا اسمها ...
دُنيا مقاطعة: دُنيا عبد الجواد.
السكرتيرة بهدوء وهى تتحدث في الهاتف:دُنيا عبد الجواد ...تمام.
ثم اغلقت الهاتف ونظرت ل دُنيا.
السكرتيرة: الهانم منتظرة حضرتك جوة.
دُنيا بابتسامة سعيدة: شكراً جدا .
ثم نهضت وتوجهت ناحية باب المكتب وطرقت الباب.
########################
في غرفة مكتب جاسر:

كان جالساً على مقعده الرئيسي لمكتبه ،ثم سمع طرقات الباب .
جاسر بجمود:ادخل.
دخل صديقه حسام في عمر ٣٠ عاماً،بصدره العريض وطول قامته بحلته السوداء وعينيه البنية ببشرته الخمرية وشعره البني وعلى وجهه الجمود
حسام(حسام شخصية جادة وجامدة يأخذ ملامح جامدة مثل جاسر مشاعره باردة وهو اقرب اصدقاء جاسر) توجه حسام ناحية مكتب جاسر وجلس على المقعد.
جاسر بجمود:خير؟
حسام بجدية: المكان اللي كلمتك عنه المرة اللي فاتت..هنروحه ولا ايه؟!
ارجع جاسر ظهره للخلف بجمود.
جاسر بجدية:وهو يفرق ايه عن الاماكن اللي بنروحها؟
حسام بجمود:يفرق كتير...بنات جديدة ..مكان اجمل...يفرق كتير طبعا لما تروح بس تبقا تشوف بنفسك.
جاسر بجدية:مش فاضي النهاردة.
حسام بجمود:خلاص...انا هروحه وهتلاقي نفسك بتكلمني وجاي.
ثم نهض وتركه وخرج.
########################
في الدور الرابع:
في غرفة مكتب مروة:

كانت دُنيا على مقعد المجاور للمكتب ،وامامها مروة جالسة على مقعدها الرئيسي للمكتب واضعة قدم فوق الاخرى ،في عمر ٢٥ عاماً ،مرتدية فستانها ..ببشرتها البيضاء وعينيها الخضراء .. بشعرها البني..ونظرات التكبر على عينيها.
مروة(مروة شخصية مغرورة وجادة وانانية لاتحب ان يكون احد مفضل عليها او اجمل منها ولا تحب ان يقترب احد من جاسر فهي تعشقه ).
مروة بجدية:دة اللي عندي...مافيش غير انك تشتغلي هنا ممرضة.
عقدت حاجبيها بتعجب!!
دُنيا بتعجب:ايه!! يعني ايه؟! انا متخرجة من كلية طب وجايبة مجموع عالي و...
نظرت مروة لجمال دُنيا الذي يتفوق عليها وشعرت انها ستأخذ نظرات جاسر منها ،ثم نظرت لها باستفزاز.
مروة بابتسامة مستفزة: دي رغبتي عايزاكي تكوني ممرضة ..مش انتِ اللي هتكرري هنا.
رفعت دُنيا حاجبيها بسخرية.
دنيا بسخرية:رغبتك انتِ!!....
ثم انقلبت ملامحها للتهديد والجدية ووضعت قدماً فوق الاخرى، واكملت:طيب..دلوقتي انا هشتغل في مستشفى ..المدير بتاعها بيشرب سجاير وبيدمر صحة المرضى ...
تغيرت ملامح مروة ونظرت لها بتعجب ،ثم اكملت بثقة: دة غير الاسانسير العطلان والمدير صاحب المستشفى عنده اسانسير خاص يطلع وينزل زي مايحب انما الباقي لا...
ثم ضحكت بسخرية واكملت:مش قصدي حاجة..لكن لو الشكاوي دي وصلت للحكومة او للصحة هيبقى في مشكلة جامدة وخصوصا مع المدير .
مروة بسخرية: طلعتي شاطرة وبتهددي كمان!
دنيا مسرعة:هتعينيني هنا دكتورة لان دة من حقي يا إما...
مروة مقاطعة بضيق: يا إما ايه؟!
ابتسمت دنيا وارجعت ظهرها للخلف.
دنيا بثقة: المدير يعرف باللي قولته دة وسعتها هيعيني دكتورة هنا.
مروة بسخرية:هنشوف هنشوف.
وقفت دنيا بضيق وخرجت من المكتب.
########################
في الدور السفلي:

نزلت دُنيا ووقفت امام سكرتيرة الاستقبال من جديد...بينما دخلت قطة من باب المشفى .
دُنيا بهدوء:عايزة مدير المستشفى استاذ جاسر مكتبه الدور الك....
وعندما رأت القطة ..لم تكمل حديثها سوى بالفزع والصراخ والجميع انتبه لها وهى تصرخ وتقول "قطة" وتصرخ بفزع كأن لديها فوبيا منها...لدرجة انها صعدت على مكتب الرخامي لسكرتيرة الاستقبال ووقفت عليه وهى تصرخ ان هناك قطة امامها بينما الجميع يحاول ان يهدئها، نزل جاسر بغضب على تلك الضوضاء..واصبح خلفها.
جاسر بغضب:في اييه؟!!!...ايه الدوشة دي ...احنا مش في تهريج ،دي مستشفى.
وقفت دُنيا في مكانها والتهمت شفتيها بخوف من صوته الرجولي المرعب!!،واغمضت عينيها بخوف، ثم فتحتها.
السكرتيرة مسرعة:قطة دخلت يافندم ودُنيا مش مبطلة صريخ.
اغمضت دُنيا عينيها بخوف وهى مازالت معطياه ظهرها ،وهو واقف خلفها ،ثم نظر لها بجمود.
جاسر بجمود:انزلي يا هانم...فاكرة نفسك فين ؟!..في الشارع؟!
فتحت عينيها بخوف وبلعت ريقها ،ثم كادت ان ترجع خطوة للخلف ..كي تنزل من على الرخام ،ولكن تزحلقت قدمها للاسفل ،وكادت ان تقع على الارض ولكنها ارتمت بين ذراعيه!! ليكون حاملاً اياها بين ذراعيها .. ويدها على صدره ناظرة له بخوف مما حدث بينما هو ناظراً لها بعينين قاسية خالية من الملامح لا يحتلها سوى الجمود!! ،بلعت ريقها وملامحها تنكمش! ولكن لا تستطيع حتى النزول لا تستطيع فعل شيء سوى ان جسدها تصلب بنظرات عينيه الملتصقة بنظرات عينيها البندقية والجميع ناظراً لهم ،ظلت ناظرة لعينيه الزرقاء وهى تغرق بهما!! اصطادها اخيرا بينما هو ناظراً لعينيها البندقية وبشرتها الناعمة ثم اتجه الى وجنتيها التي مثل الفراولة وشفتيها الكرزية، شعر الان انه يريدها وهى بهذا الجمال باكمله امامه..فاي فتاة يريدها يوقعها بسهولة!!! لكن في لحظة واحدة استيقظ من تلك اللحظة والقاها على الارض ،ارتمت على الارض ثم نظرت له ،ووقفت من جديد.
جاسر بجمود:التهريج دة كله عشان قطة؟!
دُنيا مسرعة:لا انتَ مش فاهم ..دلوقتي الانسة مروة مش عايزة تِعَيني دكتورة وعايزناي هنا ممرضة! وانا جايبة مجموع عالي دة غير شهادتي دة غير ان مالهاش اي حق تخليني ممرضة هنا.. فجيت اقول ايه رأيك.
ارجع جاسر يديه خلف ظهره ونظر لها بجمود وغرور.
جاسر بجمود:طلاما مروة قالت كدة يبقا كدة .
نظرت له بدهشة، بينما كانت مروة في الدور الذي فوق وعندما سمعت ماقاله رفعت رأسها بتكبر.
دُنيا بدهشة:لحظة..ايه؟!!
جاسر بجمود:اللي سمعتيه.
دُنيا بضيق: هو ايه اللي سمعته...مالكش اي حق وهى كمان انكم تعينوني كدة.
نظر لحديثها الجريء عليه.
جاسر بجمود: حطي لسانك جوة بوقك واسكتي خالص.
دُنيا بغضب:لا مش هسكت..
جاسر مقاطعاً بصرامة: هو كدة عجبك..عجبك مش عجبك تمشي من هنا.
نظرت له بغضب من اهانته لها امام الجميع.
دُنيا بغضب: انتَ مش مقتنع بكلامي ومقتنع بكلام الهانم مروة!
جاسر مقاطعاً بغضب:احترمي نفسك...
دُنيا مقاطعة: ما انت واحد مغرور ومايهمكش غير نفسك...دة غير اهدار صحة المرضى بشرب السجاير واسانسير ليك لوحدك وهما يطلعوا على رجليهم عادي فاكر ان ماحدش يقدر يمنعك!؟!
نظر لها بعينين مليئتين ببركان هادر سينفجر بها بصوتها المرتفع عليه.
جاسر بجمود: انتِ ماتلقيش تكوني دكتورة عندي هنا في المستشفى.
دُنيا بغضب: انت اساسا ماتلقش انك تكون مدير ...المفروض تكون مدير خرابة.. لان انتَ فعلا مقرف.
ثم تركته ورحلت بعدما قالت له هذا اللفظ وهو واقفاً هكذا والجميع صامت !!!
########################
في منزل ما في حارة عشوائية:

صعدت دُنيا على الدرج حتى وصلت الى باب منزلها، ثم نظرت للباب الذي بجوارها وطرقت الباب بهدوء فتحت لها جارتها بعينيها البنية وبشرتها البيضاء وجسدها الغير نحيف ولديها٤٠عاماً
احسان بابتسامة:حبيبتي اتفضلي.
دُنيا بهدوء :كنت عايزة اخد عشق.
احسان بابتسامة : طب ادخلي ياحبيبتي .
دُنيا بهدوء:معلش مرة تانية.
دخلت احسان لتجلب اليها ابنتها!! نعم ابنتها الصغيرة التي لم تكمل ٣اشهر ،ثم جائت اليها احسان واعطتها ابنتها واخذتها دُنيا ودخلت لداخل منزلها بعدما شكرتها لرعايتها بابنتها اليوم .
#######################
الساعة ١٢:٠٠ منتصف الليل:
في منزل دُنيا:
في غرفة النوم:

نائمة بجوار ابنتها بكل هدوء ..ثم فجأة سمعت طرقات الباب ،انتفضت واعتدلت في جلستها ،ثم نظرت لابنتها وتأكدت انها نائمة ثم نهضت وخرجت من الغرفة ،وتوجهت ناحية باب المنزل ،فتحته فلم ترى احداً!! ثم وقفت خارج المنزل تنظر حولها فلم تجد احداً فنظرت للاسفل فلم تجد احد مجدداً ،ثم دخلت المنزل واغلقت الباب ..وكادت ان تدخل انتفضت من الفزع عندما راته جالساً على المقعد بعينبه الزرقاء واضعا قدماً فوق الاخرى.
جاسر بجمود:ايه شوفتي عفريت!؟؟
بلعت ريقها.
دُنيا بخوف:ايه اللي جابك هنا؟!!
جاسر بابتسامة شيطانية:جيه مدير الخرابة اللي هزئتيه يكمل اللي ماعرفش يقوله اودام الناس هيقوله هنا بردود افعاله.
ابتسم لها ابتسامة شيطانية بينما هى ناظرة له برعب و.....

الفصل الثاني من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close