رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والثمانون 87 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Menna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
يقف حمزة في المطبخ بجانب الباب يراقب فهد بنظرات الشرطي المتفحصة،كان فهد يقوم بتحضير الطعام و هو متوتر بسبب شقيقهُ حيث أمرهُ حمزة بأعدادهُ على أكمل وجه كي يأكلا الستة معًا.
+
و ما إن شعر فهد أن حمزة يريد إخافتهُ و إستفزازهُ تحدث بغيظ:
+
_"أنت هتفضل باثثلي كتيل (باصصلي كتير)؟؟"
+
تحرك حمزة يخرج من المطبخ دون الرد على أخيهِ الذي أغتاظ من حركاتهُ الباردة تلك، فـ تجاهل الأمر و تابع ما يفعلهُ.
+
و في هذه الأثناء سمع حمزة صوت هاتف يرن، ألتفت يمينًا و يسارًا يبحث عن مصدر الصوت فـ أتضح أنهُ صوت هاتف فهد كان موضوعًا على الكنبة بـ إهمال، ألتقط الهاتف و ضغط على زر الرد ووضع المحمول عند أذنهُ يستمع لما يقولهُ الطرف الآخر:
+
_"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أستاذ فهد...أنا آسف جدًا لـ حضرتك بس النادي اللي أنت كنت عايز تشتريه أتحجز و بقى لـ واحد تاني...آسف جدًا و حظ أوفر المرة القادمة...سلام."
+
أغلق الهاتف و نظر لهُ حمزة بأستغراب عاقدًا ما بين حاجبيهِ، عن أي نادي يتحدث هذا المُتصل؟، غريب أمر هذا الفتى حقًا، دلف إلى المطبخ مرة أخرى و تحدث بإستفهام:
+
-نادي أيه اللي أنت عايز تشتريه؟!
+
طالعهُ فهد بأعين متوترة و هتف:
+
_"كنت عايز أخد نادي قليب(قريب) من البيت بدل ما أخبط مثاوايل (مشواير)كتيل (كتير)!!"
+
رمقهُ حمزة بصدمة قائِلًا:
+
_"قليب و مثاويل؟!"
+
وضع الهاتف بالقرب من فهد وتنهد بثقل قائِلًا:
+
-ركز يالا في اللي بتعمله وبطّل رغي.
+
خرج من المطبخ و أتجه لـ الصالة حيث معتز يجلس يشاهد التلفاز، فـ جلس على مقربة منهُ و أخذ جهاز التحكم يقلب بين المحطات بملل واضح.
+
بينما معتز كان شارد الذهن و الهاتف بين يديهِ و ينظر في جهة التلفاز، فـ رمى الهاتف جانبًا ووضع رأسهُ على فخذ شقيقهُ، أبتسم حمزة و غلغل أصابعهُ في خصِيلات شعرهُ الكثيفة قائِلًا:
+
-كنت تعبان، خرجت من البيت ليه؟.
+
_"مشوار مكانش المفروض يستنى!"
+
فتح حمزة فمهُ لـيستفسر عن ما هو الأمر المهم الذي خرج معتز خصِيصًا لهُ، ولكن هاتفهُ رن فـ أخرجهُ من جيبهُ مجيبًا بهدوء:
+
-ألو...
+
جاءهُ صوت من الطرف الثاني و كانت نبرة صوت لاهثة متقطعة:
+
-حـ..حمـزة...ألحق..ألحقني...
+
تحدث حمزة وهو ينهض بفزع:
+
-يوسف!!
.
.
.
.
.
>> بعد ربع ساعة..غرفة إياد.
+
يضع رأس إياد على فخذهُ حتى يتمكن من خياطة الجرح وتنظيفهُ، و ما إن أنتهى أراح رأس إياد على الوسادة و نهض متحدثًا بهدوء:
1
_"الحمدلله الجرح مش كبير،وفقدان الوعي سببه كمية الضرب اللي أخدها في جسمه،بس أنا عملت اللازم وهو هيبقى كويس إن شاء ﷲ!"
+
أومئ حمزة بتأكيد و خرج معتز يبحث عن يوسف، فـ وجدهُ أمام الباب، ملامحهُ متشنجة و مشدودة للغاية، بدا و كأنهُ يـوسف آخر غير يـوسف ذو الإبتسامة المرحة.
+
تقدم معتز نحوهُ و ربت على كتف يوسف كمن يخرجهُ من تلك الدوامة، فـ أنتفض جسدهُ على أثرها رغم أنها لم تكن بتلك القوة و ذلك الرعب.
+
أحتل الخوف ملامح يوسف و نظر نحو معتز ثم إلى غرفة إياد و كأنهُ أنتبه للتو أن هناك شقيق صغير يعاني في الداخل، فـ همس برجاء:
+
-إياد..
+
حاول معتز تهدأتهُ قائِلًا بنبرة حنونة:
+
_"أهدى...هو كويس، أهدى أنت بس!!"
+
أزرّق وجه يوسف بشكل مقلق و شعر أن أنفاسهُ تسلب منهُ رغمًا عنهُ، فـ تشبث بـ قميص معتز بقوة و كأنهُ يستنجدهُ، ساعدهُ معتز على التنفس بـأنتظام و أسندهُ لـ الغرفة الخاصة بهِ، و أردف و هو يساعدهُ على الأستلقاء:
+
-أرتاح شوية عقبال ما أجيـ..
+
تمسك يوسف بذراع معتز و هتف بخوف حقيقي:
+
-لأ لأ...متسبنيش لوحدي.
+
كاد يفتح معتز فمهُ للكلام لكن يوسف نفى برأسهُ بقوة و تحدث بصوت مبحوح:
+
-لو إياد حصله حاحة هيبقى أنا السبب، إياد هيضيع بسببي، بسبب غبائي....يارب...يارب متحرمنيش منه...
1
جلس معتز على طرف السرير أمام يوسف، و تحدث بهدوء:
+
-أخوك هيبقى كويس....و اللي حصلكم ده قدر ربنا، مش بسببك ولا بسبب إياد.
+
تحرك خاطر بالمقعد المتحرك داخل غرفة يوسف و توقف حين رأى هيئة يوسف تلك، رمقهُ بحزن عميق وهتف وهو يقترب منهم:
+
-بصراحة أنا خايف على حمزة أوي، من ساعة ما عرف باللي حصل وهو مفتحش بُقه بـ ربع حرف.
+
نظر لهُ معتز بريبة، فهو أكثر من يعلم حمزة و أن ذاك الهدوء ما هو إلا هدوء الذي يسبق العاصفة، فـ نظر لـ يوسف قائِلًا بحزم:
+
-أنا مش عايز حد فيكم يضعف هنا، الست دي مش ناوية تجبها لـبر يا يوسف حتى وهي في السجن و أحنا لازم نبقى أقويا.
+
طأطئ يوسف رأسهُ قائِلًا بنبرة خافتة:
+
_"أنا أنسان ضعيف،مش هينفع أبقى قوي يا معتز، أنا أخ فاشل، و فاشل في كل حاجة في حياتي"
+
-أنت مش فاشل يا يوسف، و أياك أسمعك بتقول الكلمة دي تاني.
+
سمع معتز رنة هاتفهُ فـ أخرجهُ من جيبهُ و ذهب نحو الشرفة يتحدث ببعض الحرية، و في خلال دقائق سمع صوت إرتطام، فـ ألتفت مذعورًا و قلقًا على أخيهِ.
+
تقدم من يوسف و عيناهُ جاحظتين و مصوبة نحو جرح معصم شقيقهُ الذي ينزف و لكن الدماء كانت قليلة و الجرح ليس عميق فـ يبدوا أن يوسف لديهِ رهاب لذا لم يُكمل ما يفعلهُ، ألتقط الآلة الحادة من يدهُ الأخرى و رماها بعيدًا ثم حمل جسدهُ بين ذراعيهِ برفقٍ و وضعهُ على السرير.
1
ربت على خدهُ قائِلًا ملتهفًا:
+
_"يوسف....رُد عليا أبوس إيدك....متوجعش قلبي."
+
دخل فهد بخطوات سريعة، وهتف بفزع بعدما رآى حالة يوسف:
+
-في أيه؟!
+
ألتفت لهُ معتز قائِلًا بأمر:
+
_"هات يا فهد الاسعافات الأولية من أوضتي و جهاز السكر!"
+
لم يتحرك فهد من مكانهُ و كأنهُ أصابهُ شلل في في الأطراف و الحواس، وحين لاحظ معتز ذلك، صرخ بهِ قائِلًا:
+
_"أنت لسه هتتفــرج.....ماتخلـــص يا زفـــــت!"
+
أنتفض فهد مفزوعًا أثر صوت معتز العالي، و ركض بسرعة خارج الغرفة يجلب ما أخبرهُ إياهُ معتز شقيقهُ.
+
و في خلال ثواني قد أتى بهم، وها هو معتز ينظف الجرح و هو يشعر بالذنب لأنه ترك شقيقهُ يفعل هكذا في ذاتهُ، أبتلع ما في حلقهُ ومرت نصف ساعة و يوسف مغمضًا لـ عيونهُ و ربت معتز على خد أخيهِ مرة أخرى فـ فتح يوسف عيناهُ بـ تعب و خمول.
+
أبتسم معتز بحنان و هتف بلهفة:
+
_"أنت كويس يا يوسف؟."
+
لم يرد يوسف عليهِ، ظل ينظر لهم بعيون مستغربة و متسائلة،و ما إن فتح فمهُ لـ يتكلم تحدث معتز بقلق يسبقهُ:
+
_"بلاش تتكلم يا يوسف....أنت تعبان..معتز هيقيس السكر و هتبقى كويس!"
+
فتح الأخير فمهُ بصعوبة و تحدث بصوت مبحوح:
+
_"فين تامر و خالي حافظ؟...أ..أنتـ...أنتوا ميـ...مين!!!"
+
ظن فهد أنهُ يمزح معهم، و لكن معتز كان لهُ رأى أخر، ضحك صاحب الرأس اليابس بعلو صوتهُ و تحدث بصعوبة وهو يضع يدهُ على بطنهُ:
+
_"آه يا بطني....حلوة النكتة....ألتاح (أرتاح) ثوية(شوية) بقى أنت بث (بس) و هتبقى كويث(كويس)"
+
لم يفهم يوسف بعض ما يقولهُ فهد و ظن أنهُ رجل كبير لديهِ طفولة متأخرة بسبب نبرتهُ، أردف معتز وهو مصدوم:
+
-يلتاح أيه أنت كمان؟ أسكت يا حبيبي ده أحنا في مصيبة.
+
نقل أنظارهُ نحو يوسف وهتف مترقبًا:
+
_"أنت مش عارفنا بجد؟!"
+
هز يوسف رأسهُ نافيًا فـ قال معتز بهدوء:
+
_"طب أنا مين طيب...حاول تفتكر!"
+
لم يرد يوسف فهو فضل الصمت و قال معتز متنهدًا بتعب:
+
_"طب أنت أسمك أيه؟...عندك كام سنة؟!"
+
-عندي 15سنة و في أولى ثانوي..
+
سقط فم فهد من هول الصدمة بينما تحدث معتز مصدومًا وهو يرمش بسرعة:
+
_"نعـــــــــــــم!"
+
أدرك معتز أن يوسف بسبب الضغوط النفسية و التوتر، أصيب بفقدان ذاكرة جزئي، جعلتهُ يفقد أهم الأحداث و للأسف كانت من ضمنهم تجمع أخوتهُ.
+
أردف يوسف بقلق:
+
_"أنتوا ساكتين ليه؟!....فين خالي و تامر!"
+
تبادل كل من فهد و معتز الأنظار، وحقًا كانوا في غاية القلق و الحيرة.
.
.
.
.
.
في مكتب حمزة.
+
يجلسوا أربعتهم حول مكتب شقيقهم، الذي ما إن سمع ما حدث لـ يوسف تجمّد وجههُ للغاية و أحتدت عيناهُ و ها هو الآن صامتًا بلا كلام.
+
كان معتز يراقبهُ عن كثب، خائفًا للغاية فهو أكثر من يعرف حمزة جيدًا، ساد الصمت في المكتب بضع دقائق حتى كسرهُ حمزة بقولهُ:
+
_"أتفضل يا فهد روح حضّر لـ يوسف حاجة ياكلها، ووصل خاطر عند أوضة يوسف!"
+
نهض فهد مقتربًا من خاطر و قبل أن يحملهُ تحدث خاطر بهدوء:
+
_"على فكرة يا جماعة أنتوا بتتعبوا نفسكم على الفاضي و المليان....و أنا بصراحة شايف أن فقدان الذاكرة أفضل حل لأن يوسف عانى كتير في الماضي و مفيش حد بينساه بسهولة!"
+
قال معتز وهو يعيد خصِيلاتهُ للخلف:
+
_"و حتى لو النسيان هيريحه يا خاطر...هيفضل عايش معانا و هو خايف مننا...ومش بعيد يهرب و كمان أنا خايف من أن الذاكرة ترجعله فجأة....وكمان هو قال انه هو عندوا 15سنة...يعني التنمر و اللي كان بيحصله زمان هيفضل فاكروا!"
+
سمعوا الأربعة صوت قادم من غرفة يوسف، فـ تحرك معتز و حمزة بسرعة متجهين نحو الغرفة و ما إن دخلوا حتى...
+
تجمّدت تعابير حمزة فجأة فور رؤية يوسف بهذه الحالة ، وتسارعت وتيرة أنفاسهُ بصورة عنيفة واضعًا يدهُ على أيسر صدرهُ، و تقدم معتز من شقيقهُ الذي يبكي بخوف و جميع أطرافهُ ترتجف.
+
جلس أمامهُ و هتف بقلق:
+
_"مالك يا يوسف!"
+
تحدث يوسف بنبرة مبحوحة و خائفة:
+
_"هيجوا يضربوني.....أنا مش عايزهم....هما ليه بيعملوا كده؟....أنا معملتلهمش حاجة....هيتنمروا عليا و يقولولي «بابا رماني عشان مش بيحبني»..."
+
أتسعت عين معتز بدهشة و هو لأول مرة يستمع إلى هذا الكلام فـ تحدث وهو يشعر بالغضب يتفاقم داخلهُ:
+
_"مين اللي قال كده ياض؟...أبوك ما رماش حد فينا....و لا وزع حد بس عمك آدم و راجح و خالك حافظ هما اللي أقنعوه أن هما هيربوكم و يخلوا بالهم منكم كويس....خاطر راح مع راجح لأنه كان متعلق بيه من وهو صغير و نفس الكلام ليك و لـ حمزة..."
+
توقف هنا لأنهُ لم يجد ما يقولهُ في إياد و فهد، فـ إياد كان مع أدهم و رغم هذا فهو لم يرى الأهتمام منهُ بشكل جيد و فهد....فهد رآى في حياتهُ صعب أن يتحملها أحد...
+
هتف يوسف بجهل:
+
_"فهد و حمزة و خاطر مين؟ و أنت مين؟!...أنا مش فاهم حاجة؟!"
+
خرج حمزة من الغرفة وهو لا يريد أن يرى أخيهِ هكذا، لم يكلف نفسهُ في أخذ الدواء رغم أن ألم صدرهُ يتصاعد تدريجيًا،و لكن هو تجاهلهُ و أخرج الهاتف من جيبهُ ووضعهُ عند أذنهُ قائِلًا بنبرة مخيفة:
+
_"هاتهولي من تحت الأرض!"
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في مكان آخر و تحديدًا منزل حافظ.
+
كان يسير مستندًا على العكاز الخاص بهِ، فهو أجرى عملية منذ شهورًا حتى يستطيع السير مرة أخرى، دخل غرفة ولدهُ الصغير فوجدهُ يمسك الهاتف و يرقص على أغنية، هز حافظ رأسهُ بيأس وهو يستمع إلى غناء أبنهُ:
+
_" بحبك ياحمار و لعلمك ياحمار انا بزعل اوى لما حد يقولك يا حمار يا عم الحمير كلهم عليا الطرب عموهم...."
5
تحدث حافظ بحدة وهو يجلس على الكنبة:
+
_"أنزل يا زفت..."
+
نزل تامر بسرعة و هو يقول:
+
_"بابي أنت هنا؟؟"
+
هتف حافظ بصدمة:
+
_"بابي؟!...آه ما أنا مدخلك مدارس International هاخد منك أيه غير بابي...أنما مذاكرة....بحبك يا حمار!"
+
بدأ تامر في الرقص مجددًا وهو يقول:
+
_"ولعلمك يا حمار....!"
+
ضرب حافظ العصا بـ الأرض قائِلًا:
+
_"أخـــــرس!"
+
-حاضر يا أبتاه...و بعدين ثواني..أنت مسمي المدرسة اللي مقدملي فيها دي International؟؟....ده الناظر بسم الله ماشاء الله....بيمسك المايك و بيقول 'الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين....' و يقول المقدمة و بعد كده يقعد يشتمنا براحته و يدينا على قفانا!
+
_"أنت تستاهل ضرب الجزم يا حبيبي....يلا فِزّ قوم ذاكر.....معرفش أنت مش بتذاكر و أنت ثانوية عامة و في تانية كمان!"
+
تنهد تامر بضجر ثم أردف بتبرير:
+
_"على فكرة أنا بيبقى عندي نفس للمذاكرة بس الكتب هي اللي مش بتحبني...و أنا مبحبش أقعد قدام حد مبيحبنيش!"
+
نهض راجح و هو عابس للغاية و هتف:
+
_"تصدق ياض أنت ماشوفتش ريحة التربية....قوم أتنيل ذاكر كتاب ينفعك!"
+
خرج راجح من الغرفة و أثناء سيرهُ سمع رنة الهاتف الخاص بهِ فـ أخرجهُ و أجاب مبتسمًا:
+
_"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أزيك يا خاطر؟!"
+
أتسعت عين حافظ بخوف بعدما سمع ما يقولهُ الأخير:
+
_"يوسف....أنا جاي حالًا!"
+
يتبع......
+
"الميراث"
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عارفة أن البارت قصير بس هحاول أنزلكم واحد كمان بكرة بأذن ﷲ❤
+
و كمان ياريت متنسوش تنضموا لجروب الفيسبوك يا شباب.
+
رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 💗🙈....سلام👋🏻
+
