رواية عفو عام الفصل الثاني 2 بقلم جمانه السعيدي
عائله من الساده تتكون مايقارب ٤٠ نفر
السيد مزوج نساء ثنيين وكانن يتسابقن منو الي تكون
ام الأكثر الابناء
الجبيره عدها اربع اولاد و٣ بنات كلهم مزوجين
الولد مزوجين ومخلفين داخل البيت والبنات مزوجات بلريف
اما الزوجه الثانيه الي ماخذه الطابق الأول بلبيت
عدها ست ولد و٣ بنات
الولد أيضا مزوجين داخل هذا البيت
باقين بس الزغار ثنيينهم مامزوجين
يعني تخيلو حتى الحديقه بنو بيها غرفتين بلوك وزوجو
بيها ثنيين من الاولاد
تكرمون الحمام والتواليت على سره
يعني ممكن الواحد منهم ينتظر ساعه كامله يله يكدر يدخل للتواليت
والحمام علي ازدحام منو الاشطر يدخل قبل
مو بيت عبالك سوك ناس داخله وناس طالعه
صدكو بيوم من الايام الاب طلع للشارع واجا ازغر ولد من أبنائه من الزغيره يريد يدخل للبيت
والأب سئله انت منو كاله اني ابنك فلان
يعني هلكد ما البيت ازدحام حتى مايعرف عدد أبنائه
زوجته الزغيره تخيط ملابس أطفال عنده عربأنه
يبيع عليها هاي الملابس
اني حاليا احجي على قبل سقوط النظام السابق
هاي العائله حسره عليهم الاكله عائله جبيره
زوجته الأولى تحلف تكول بعمري ماكعدت على الاكل وشبعت بطني
بنت زوجته الزغيره اكبر بناته تشتغل خياطه
تريد تشيل مسؤليتها وتصرف على نفسها
خياطها حلو بشكل اكيد تتردد عليها النسوان والبنات حتى تخيط عدها من ضمن ذني الزبائن اكو بنيه حلوه وبت عائله
مثقفه عائله متمكنه البنيه حلوه
ابن الزوجه الزغيره الي هو ماقبل اخير واحد يعني اخو الخياطه الزغير عجبته هاي البنيه الي تجي نخيط يم اخته
كان أكبر منها بسنتين اوكثر عجبته حيل
وبدا يبين الها هو معجب بيها وينتضرها ويباوع عليها
يسمعها كلام حلو البنيه زغيره ايجوز ١٦ او ١٧ سنه
تعلقت بي وهو مات عليها
صار اكو تواصل بينهم عن طريق اخت الولد الخياطه
هي الي كانت ترتب بينهم المواعيد
هاي العلاقه استمرت اكثر من خمس او ست سنوات
البنيه تخرجت من معهد معلمات وتعينت
اما بلنسبه للولد لا شغل ولا عمل كاعد ينشد قصايد حب بحبيبته وهي طايحه بلحب الراسها ماتشوف غيرحبيبها بهاي الدنيا
البنيه حلوه ومعلمه واهلها ناس مثقفين اكيد تجيها العرسان أشكال واللوان
بدت تحفز الحبيب حتى يتقدملها
شلون يتقدملها وهو تارك المدرسه ولا شغل ولا عمل
وكاعد بيت وخمس بيبات مو عائله ضيم
بليوم الواحد لازم تخوض اكثر من معركه حتى تحصل دخوله للتواليت وتموت من الوصخ حتى تدخل للحمام
وبطنه ماشابعه اكل
ضغط على امه تروح تتقدم الحبيبته لان هي جانت تعرف قصة الحب هاي
من راحت تتقدم تخطب الحبيبه اهلها اكيد يرفضون
بتهم حلوه ومن عائله وموضفه
شلون تاخذ واحد مثل هذا شلون راح يعيشها ومنيين يصرف عليها اكيد اهلها عدهم كل الحق يرفضون
بس هو ماسكت رجع دز عليهم امه واخته وكان جوابهم الرفض النهائي
البنيه عاندت وصممت تبقى وياا على نفس العلاقه رغم رفض اهلها
لمن سقط النظام وصارت العمايم الها قيمه بلسوك
دخل اخينا الحبيب الحوزه وبدا يدرس أصول الدين
لان المعمم صار اله قيمه وصار كلامه مسموع
من بعدها هو وإخوانها صارو وياا الاحزاب وصار الهم جاه
وصارو أصحاب وظايف
البنيه بقت تنتضر حبيبها وماكطعت التواصل ويااا
بعد كم سنه تقدم الها واحد محترم
مدرس ومن عائله انسان اله قيمته بلمجمتع اهلها مستحيل يرفضون هيج شخصيه وخاصه هو كان محضر الها سكن وحدها
صح هو اكبر منها مايقارب ثمن إلى تسع سنوات
بس اهلها اعتبرو فرصه ما تتعوض وزوجوها اله
بس مع ذالك ماكطعت علاقتها بحبيبها بقت على تواصل ويااا رغم صار عدها اطفال ثنيين
حبيبها من ازوجت هو هم ازوج وصار عنده اطفال طلع من بيت اهله وسكن بيت نجاوز
ورجع ازوج مره ثانيه وحده موضفه وعدها بيت
حسب أدعائه هاي الموظفه هي الي عرضت علي الزواج
هو كلشي ما خسر عليها
وصار عنده بدال البيت بيتين وعائلته جبيره
حتى اشترا سياره سايبه يخلص بيها شغله
هذا كله من الضحك على الناس باامور الدين
وهي صار عدها ٣ اطفال وعايشه حياتها بس مصممين يستمرون بهاي العلاقه المحرمه رغم ثنيينهم ازوجو
وكلمن مستقر بيته
الحد مايوم زوجها كشفها وكتله كتله معدله ودزها البيت اهلها اكتشفها من تليفونها واكو صوره تجمعها
هي وحبيبها ومحادثات بينهم ما تنحجي
جمانه السعيدي
دزها بيت اهلها وحجا كلشي الاخوانها
الي حبسوها وضربوها بس هي قررت ماتسكت
لازم تنتقم من زوجها اتفقت هي وحبيبها يقتل زوجها وتكون هي الزوجه الثالثه الحبيبها
رغم حبيبها دارس حوزه واكثر واحد يعرف الحلال من الحرام
بس وافق اولا وافق يمشي وياها بلحرام وهي مزوجه
وثانيا وافق يقتل زوجها
نصب كمين الزوجها بمساعدتها لان هي تعرف كل تحركات زوجها ووين يروح وين يجي
انتظره على الشارع ااشرله خلا ينزل من السياره
ماعرف شلون أمن ونزل رغم هو يعرف العلاقه بينا وبين زوجته
بس نزل راسا قتله بمسدس
من قتل الرجال وكع على باب سياره السيد والباب صارت كلها دم
السيد سحبه وشمره بعيد عن الشارع ورجع صعد سيارته
حتى يرجع البيته وكأن شياء لم يكن
من وصل السيد لا حظ دم المقتول لازك باب السياره
شكد حاول يغسله بس مايروح من باب السياره
قرر اخير شي يشلع باب السياره ويشمره حتى لا ينكشف
اصلا هي سياره قديمه
هاي الخطوه هي الي خلت الشرطه تعرف علي هو القاتل
ثاني يوم الناس لكت جثة المقتول وبدو يتحرون عن القاتل
أثناء تمشيط المنطقه لكو باب السياره
الباب علي رقم دكور الرقم بلحاسبه
طلعت باسم ولد من غير محافظه كدرو يوصلون للولد
الولد كاللهم بعت السياره قبل سنه الفلان ابن فلان
السيد نفسه العشيق
ومن التحقيقات عرفو اكو مشكله بين المقتول وزوجته
جمانه السعيدي
بسسب هذا السيد اخذو زوجت المقتول
اعترفت علي راحو البيت السيد فعلا لكو سيارته بدون باب
لزموهم الشرطه ثنيبنهم لمن فتشو التليفونات
لكو مصايب اكو بينهم ثنيبنهم
اتفاقية القتل بينهم موجوده على التليفونات
وهيج ثبتت عليهم التهمه انحكمو بلاعدام ثنيبنهم هي ويااا
السيد
اهل المقتول اخذو فصل من اهل القاتل ١٢٠
مليون
المهم اهل السيد فصلو ١٢٠ مليون
وأهل حبيبته فصلو ٨٠ مليون
اهل العشيفه باعو بيوتهم وشالو الغير محافظه بسبب عملة بتهم السوده
ضاعت سمعتهم بين الناس بسبب وحده بلا اخلاق
ولا تعرف دين ولا ديانه تبعت شهوته وضيعت اهلها
اما أطفالها اهل ابوهم مايردوهم لان شاكين ذوله مو اطفالهم وأهل امهم مايردوهم
ضلو من بيت البيت مجهولين
انسجنو سنتين السيد وحبيبته ومن اجا العفو طلعو ثنيينهم
المحروسه اخذت جهالها وراحت سكنت بغير محافظه
والسيد المحترم رجع البيته وزوجاته ثنيبنهم
بعد الله اعلم عنده تواصل ويا حبيبته لو لا
ذوله الاثنيين ما يستاهلون يطلعون بلعفو
لان مابقو جريمه ما ارتكبوها القتل والزنا من الكبائر عند الله
حرام يطلعون من السجن كان لازم الاعدام يتنفذ
اول ما طلع الحكم
مو يطلعون من السجن بعد ماقتلو هذا المسكين
