رواية غمرني عشقا الفصل التاسع 9 بقلم عواطف العطار
بعد ربع ساعه....
فتحت هند فمها من الصدمه ثم بدأت في الضحك....
هدير بتعجب *ما المضحك؟*
هند *يبدو لطيفا... لقد اعتذر لكِ بشكل حضاري..... اعني هو لم يقل اسف و لكنه كان قاسيا لمصلحتك*
هدير بسخريه *نعم.... صحيح.... بعد ان كسر ذراعي..... كان خائفا ان ابلغ الشرطه*
هند *امممممممم.... لا اظن.... قلتي ان الجميع يخاف منه..... لذا فهو بمنصب يجعله لا يهتم بتلك النقطه*
ثم استكملت بتسائل *ما اسمه؟؟*
هدير *امممممم لا اتذكر..... كان شيء متوحش..... ليث.... نمر..... فهد؟؟؟؟*
انفجرت هند في الضحك مرة اخرى و قالت *اوووو..... يبدو خطيرا فعلا*
ضربتها هدير بخفه على كتفها و هي تلوي فمها كالاطفال....
#############
دخل محمد على مراد في المكتب و قال بهدوء *سيدي*
كان مراد شارد في هدير.... لازال يشتم عطرها على ملابسه بعد ان حملها عندما لقدت الوعي...
كرر محمد النداء رصوت اعلى.... فأنتبه مراد و قال بوقار *ماذا..... هل اعطيت السيده ثريا المال؟؟*
محمد مبتسما *نعم سيدي.... و قام لؤي بما امرت بيه للانسه هدير*
هز رأسه موافقا....
قال محمد بجديه *سيدي.... هناك امر مهم و خطير*
مراد بتركيز *ما هو؟*
محمد *اعلم ان ما فعلته ليس صحيح و لكن موقعك و سلطتك يجعلك في موقع خطير لذا كنت اشك بتلك الفتاه*
تغيرت ملامح مراد و قال *وبعد!*
محمد *قمت بتفتيش ذاكرة هاتفها..... فوجد فيديو غريب.... هناك شخصان احدهم كبير و الاخر شاب.... يتأمران لقتل الانسه الصغيرة هدير بعد ان بتزوجها هذا الشاب و يأخذ جميع املاكها.... و من لهجتهما يبدو انهم من صعيد مصر*
اصفر وجه مراد و تذكر كلمات هدير الحزينة *ليس لدي عائلة*
مراد *هل هناك شيء اخر؟؟*
محمد و هو يحمل صورة ما *نعم تلك الصورة للانسه و هي تضحك مع شاب.... كانت الصورة الوحيده بالهاتف*
امسك مراد الصورة.... كانت صورة هدير مع مجدي و هما يضحكان *ماذا فعلت.... كان هذا الشيء الوحيد المتبقي من اخي*
مراد بهدوء *اريد كل المعلومات عن تلك الفتاة*
أبتسم محمد و قال *حسنا سيدي..... قد قمت بتصوير بطاقتها الشخصية و سأبحث عن كل شيء عنها*
يتبع
فتحت هند فمها من الصدمه ثم بدأت في الضحك....
هدير بتعجب *ما المضحك؟*
هند *يبدو لطيفا... لقد اعتذر لكِ بشكل حضاري..... اعني هو لم يقل اسف و لكنه كان قاسيا لمصلحتك*
هدير بسخريه *نعم.... صحيح.... بعد ان كسر ذراعي..... كان خائفا ان ابلغ الشرطه*
هند *امممممممم.... لا اظن.... قلتي ان الجميع يخاف منه..... لذا فهو بمنصب يجعله لا يهتم بتلك النقطه*
ثم استكملت بتسائل *ما اسمه؟؟*
هدير *امممممم لا اتذكر..... كان شيء متوحش..... ليث.... نمر..... فهد؟؟؟؟*
انفجرت هند في الضحك مرة اخرى و قالت *اوووو..... يبدو خطيرا فعلا*
ضربتها هدير بخفه على كتفها و هي تلوي فمها كالاطفال....
#############
دخل محمد على مراد في المكتب و قال بهدوء *سيدي*
كان مراد شارد في هدير.... لازال يشتم عطرها على ملابسه بعد ان حملها عندما لقدت الوعي...
كرر محمد النداء رصوت اعلى.... فأنتبه مراد و قال بوقار *ماذا..... هل اعطيت السيده ثريا المال؟؟*
محمد مبتسما *نعم سيدي.... و قام لؤي بما امرت بيه للانسه هدير*
هز رأسه موافقا....
قال محمد بجديه *سيدي.... هناك امر مهم و خطير*
مراد بتركيز *ما هو؟*
محمد *اعلم ان ما فعلته ليس صحيح و لكن موقعك و سلطتك يجعلك في موقع خطير لذا كنت اشك بتلك الفتاه*
تغيرت ملامح مراد و قال *وبعد!*
محمد *قمت بتفتيش ذاكرة هاتفها..... فوجد فيديو غريب.... هناك شخصان احدهم كبير و الاخر شاب.... يتأمران لقتل الانسه الصغيرة هدير بعد ان بتزوجها هذا الشاب و يأخذ جميع املاكها.... و من لهجتهما يبدو انهم من صعيد مصر*
اصفر وجه مراد و تذكر كلمات هدير الحزينة *ليس لدي عائلة*
مراد *هل هناك شيء اخر؟؟*
محمد و هو يحمل صورة ما *نعم تلك الصورة للانسه و هي تضحك مع شاب.... كانت الصورة الوحيده بالهاتف*
امسك مراد الصورة.... كانت صورة هدير مع مجدي و هما يضحكان *ماذا فعلت.... كان هذا الشيء الوحيد المتبقي من اخي*
مراد بهدوء *اريد كل المعلومات عن تلك الفتاة*
أبتسم محمد و قال *حسنا سيدي..... قد قمت بتصوير بطاقتها الشخصية و سأبحث عن كل شيء عنها*
يتبع
