رواية يا اجمل الوحوش الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم رسل فهد
مامتخطي ، دمي يفور
ماعون الوعود الـ الي قدمته !!
طِلع مكسور
- رُسل فَهد
...
"جُمارة "
امجد : اي أنا خليتها تكتب بس موش أنا دچيتها
لان كشفت ورقتج المضمومة صار سنين
عجيبة : امجد يمة شمالك من شوكت تحاجيني هيج
كام عليها بعصبية و لزمها من زنودها قوي
امجد : جيبيلي حووووووور
غمضت عيوني ارجف لا يشوفني كاعدة و سمعت شنو كال
عبر من يمي و داس على ايدي شاغت روحي صرخت بصوت بعدني ما مستوعبة وجع ايدي داس على رجلي شهگت بوجع
عجيبة : ولك تسودنت النه خلگ تتكسر و نأخذها مستشفيات
امجد : اي خل تلحك امها
عجيبة : ما تفتهم والله جا هذا التعب كله على الخالي بلاش ترى زِناد بعده عاعرض افادة يفتر يصول و يجول لا بعينه و لا بحاجبة
التفت عليها خازرها و شكله يخوف
و اني انشغ من الوجع و ما اكدر أكوم اجه عليها خنگها كامت تگح
امجد : مو گلتي ينكسر بيها مو گلتي هي نقطة ضعفة جا عليمن جبتهاااا أنا هااااااا
عجيبة : على كيفك يمة على يمة لا ينكسر طبعا هسة بعدة حِد صواب ما يريد يذل روحة و يبين جدام عمامة و ولدهم هو كاسرته مرة جا ياهو اليخلي شيخ بَعد وهو كلبة ما كادرلة وين يكدر يقود الوادم هاي هسة يستسلم ما يتحمل
امجد : ما يعوف الشيخة شنو تعلميني بي
عجيبة : اهدأ بس اهدأ يمة والله والله وداعتك يعوفها
عاين اليوم اجه عمار حاجاني كال راح نصول عليه
العشيرة صايرة درياهة مرته انتحرت و مرت اخو شردت ما يدري بيها و محمد ما حل سالفتة ويا الثار
جا المن مخلينا نعاين عليه كال الشيخة ما تلوك غير لامجد
امجد : ااااه ؟ صدك ؟ هو هيج كال
عجيبة : اي والله وداعتك وداعت عيونك
ضحك و نزل هي فلت ايدي انتظرتهم ينزلون ردت افتح واحد من الشبابيك و إذا مر واحد منهم اصيحة بصوت عالي حتى يسمعني
لكيت الشبابيك كلها مقفلة كعدت على الجرباية دموعي تجري وايدي على اثر الجويات على رجلي و راسي هايج عليه و بالي يم امي
هسة وين
امجد : جمااااااااارة
اباوع لأيدي ترجف كوه رفعتهن سديت اذاني بيهن رجع
صاح اسمي مره ثانية نزلت
عجيبة : ما تجين تاكلين لو شبعانة
امجد : قفلي الغرفة مال حور و ممنوع تصعد بيها وحدة
عجيبة : صار صار
كعدت يمهم بالكاع و دموعي تجري و امسحهن من الخوف منهم
عجيبة : شبيج تبجين شكو ان شاءالله
امجد : اشششش يالله صمي حلگججججج
حطيت ايدي على اكتم صوتي منه ما اريد اموت هسة اريد الناس
البره كلها تعرف حقيقتهم شنو
ايدي الداس عليها و رجلي ما جاي يخف وجعهن ، اكل و صعد فوك
باوعت لعجيبة و دموعي تجري
جُمارة : راسي يوجعني راح ينفجر
عجيبة : و فجرتهم جا أنا شني دكتورة
جُمارة : انطيني حباية وجع راس
عجيبة : ما عندي ، ههههههه الله يرحم ذيج الأيام تغريد
تمشي و متباهية بتها دكتورة ههههههههه
بقيت كاعدة بالكاع ايدي على رجلي و ايدي
الثانية ضاغطة على راسي بيها نزل هو لابس دشداشة وغترة يضحك
و فرحان حِجة وي عجيبة و طلع قفلت الباب ورا
جُمارة : عليج الله بس جاوبيني امي شلون صارت
عجيبة : والله ما تحرك لا ايد و لا رجل ليش اجذب عليج
جُمارة : اخذيني الها و ارجع وياج والله ماسوي شي
عجيبة : و شعندي رايحة غدي كش و بره
هي اصلاً ميأوس منها انتظري تموت و اخذج للفاتحة
- لا حبابة هاي امي امي
دارت وجها للطباخ عود ما تسمعني و اني منهارة بالبجي كل شوية تعيط عليه دكول بَسسسسسسس
جُمارة : اخذيني لامي بداعت كل عزيز عندج
- افكرررر من يجي امجد
سكتت و مسحت دموعي صار عندي امل شوية اباوع للشبابيك الطاب منهن الضوه و ايدي على خدي صافنة تجيني لحظات مشتتة و أفكر
بغرابة ما بيها ربط بحياتي و يجيني صوت خفيف يذكرني
- جُمارة تتذكرين انتِ منو وين جنتي و هسة وين
ثواني و يتبخر الصوت و يبقى عقلي ما يفكر غير بوجع راسي الراح يذبحني و الأوجاع الجديدة الإنضافت بسبب امجد النذل
جان ضني من اتزوج صدك أسافر و اشرد بروحي لغير عالم و دنيا
و ابني حياة جديدة ما بيها كل الهوسة الأني بيها
ما ادري راح اروح لمسرح الجريمة برجلي مثل هذا الي يكول
" فوگ حزنك يا حلو جَالك حِزن "
الظهر بوكت الغده اجه بس اجه مثل العاصفة و الوجه يخوف
مو بس اني حتى عجيبة اباوع لعجيبة خايفة
امجد : راح أذبحة اليوم اذبحة
عجيبة : شكو يمة يا ستااار
امجد : يكلي اطلع من البيت ويكعد
بي ولاء اني منطيك حصتك
عجيبة : وشعليه هو ولاء شاكيلة
- اي ولاء ابنج حيةةةة ام سبع روسسس يلدغ و يضم راسة
- خلي يولون معليك بيهم
امجد : مو من زمان كتلج اذبحة والله اذبحة ليش ما قبلتي
عجيبة : لا يمة خلي يولي هذا بي بخت من امة
ولك تيزاب و ما مَوتة و أنا ادري بس تكتلة ننفضح
باوعلي و دار وجهة عليها
امجد : شو تحجين كبال هاي
عجيبة : معليك بيها هاي مسودنة ما تصحى بعد
امجد : اكتلها
- ولك لا ختولي شلون تكتلها و تثبت التهمة علينا
هسة بس تموت كلها تشك بينة
امجد : أكرهة و اكرررررره كلشي يخصة
عجيبة : معليك يموت يموت و تخلص منه
كعد ينفت دفرني من الكرويته وكعت بالكاع خازرني بطرف عينه
صبت الغده و كعدو ياكلون ما اكلت من وره وجع راسي
اول ما راح العصر قفلت البيبان عجيبة و راحت للباب الخلفي طببت مره لغرفتها وسدت الباب كمت اتخنس حتى اتصنت عليهن بس رجلي
توجعني و مشيتي عرجة رجلي وجعها يذبح اول ما وگفت يم الباب انفتح و فزيت
عجيبة : تتصنتين علية ولج
جُمارة : لا
جرتني من ايدي و ضربتني على راسي فتحت باب غرفة فضة و شمرتني بالكاع و طحت بالكاع لان رجليه ما قاومت تبقى ثابتة
عجيبة : بت تغريد الحية إنعل ابوج لابو تغريد
صرت ابجي بصوت مسموع اصيح أمي ما جاي يجي احد بعيني غيرها أبوية تعبت و اني اصيحة و لا مره اجاني
- يمه تعاليلي والله تعبانة أني
دكت الباب قوي عجيبة
- ديري بالج ترى فضة يمج كاعدة
غمضت عيوني و سديت اذاني قوي كافي كافي كافي
راسي راح ينفجر كافي تعبتوني فضة كتلوچ ؟؟ والله كلت متنتحرين
احجي واضرب راسي كل قوتي من كثر الوجع لحد ما ضربت
راسي بحافة الميز النوب صار الوجع بالزايد
ما طلعتني لحد الليل من انفتح الباب و اجه امجد واني طول ما كاعدة مغمضة عيوني قوي حتى من سمعت حجيهم بعدني خايفة
بعدها الاشياء الجاي تمر براسي ما جاي أتحملها
بس صار تأنيب الضمير ياكل بية على روحي الدمرتها بقراري الغلط
امجد : تعاي
باوعتله بخوف بس ما بية حيل اكوم اجه دنگ جر ايدي قوي
صعدني الدرج واني رجلي توجعني بشكل ما ينوصف هي و راسي
يعت بية و يصعد فتح باب الغرفة اشَتم الريحة قبل لا يفوت و غمض عيونة
جُمارة : الله يخليك عوفني بداعت حور
امجد : حور ، اوووووف شوكت الگاها تعبت و أنا أدور
جُمارة : ليش عافتك خاف بسبب امك
بقى صافن يباوعلي و عاقد حواجبة يفكر
امجد : لا لا معليها عجيبة
بقيت ساكته و هو راح لدشداشتها يشمها
امجد : تردين أعوفج
جُمارة : اي والله اريد أمي
آمجد : تكتلين زِناد
شهكت بصوت عالي
- اشششش شبيج لا تخافين أنا أعلمج طريقة سهلة
بقيت اباوعلة بصدمة
جُمارة : انتَ مخبل اكيد مو صاحي
هي كم كلمة حجيتهن و أنگلب كل ذاك الهدوء بركان ضربني على وجهي و اول ما صيحت باوع للشبابيك بخوف سَد حلگي بالشال
و يدفرني بكل ما برجلة قوة وحدة من الضربات اجتي على معدتي
و ما تحملت تقيأت بالغرفة و هو تسودن
امجد : غرفةةةةةة حوووور غرفة حوووور
عجيبةةةةةةةةةةة
سحلني من شعري و شمرني برة الغرفة و صعدت عجيبة تركض
تأشرلة صوتك
امجد : زووووعت بغرفة حوووور
عجيبة : أنا أنا هسة امسحة بس اسكت انفضحنا
- ياااااااالله
جرتني من ايدي نزلتني جوه بغرفة فضة و قفلت الباب و هو برة يصيح
و هي تحاول تسكته بكل طريقة
الفجر و اني مشكورة بالكاع انفتح باب الغرفة غمضت عيوني من سمعت طگة القفل و رفعت راسي للباب من انفتح وشفت رجليه تخربطت كل أحوالي طَب يضحك وحركاتة تخوف مثل الحيوان الجوعان
من يشوفلة لحمة من بعيد و يتقرب عليها
كعدت عدل شفايفي ترجف و ادية ، رجلي من كد الوجع البيها
ما بيها حتى طاقة ترجف رجعت ليورة من شفتة يباوعلي ويضحك بيدة
مكينه مال حلاقة
جُمارة : عجيبةةةةةة عجيبةةة خالة عجيبة
امجد : انعل ابوج لابو حتى عجيبة
طبب المفتاح و قفل الباب من جوه
امجد : تكسرين كلامي و ما تنفذين الاريدة لان تحبين
زِناد مووووو
جُمارة : لا لا والله ما احب اي احد اني بس اريد اروح يم امي
ماريد ماريد حتى امي ما أريدها اشمرني بأي مكان بعيد والله ما ارجع لهنا ابد
- ههههههههههههه
جُمارة : الله يخليك بس عوفني شتريد مني
امجد : أحرگ گلب زِناد امردة بيدي من أعاينج تبجين
يرتاح گلبي رااااحة مو طبيعية
جُمارة : حتى حور جنت ترتاح من تشوفها تبجي وهي
ما يحبها زِناد
ضربني راشدي قوي
زِناد : حور ما ارتاح من أعاينها تبجي گلبي ينمرد عليها
بس محد يتحملني غيرها هي جانت تتحملني
جُمارة : الله يرجعها الك عوفني
- ارجعهههها ارجعهااااااا لازم ارجعهااااااا
يحجي ويرجف خله المكينه بالنقطة و كمت كوة اسحل بروحي اريد اطلع
ردت اركض بس رجلي ما تعيني جرني من شعري الباقي قوي
احس طبقة راسي كلها انجرررت صرخت بصوت عالي و امه تدك بالباب و اني ارفس جوه ايدة اهمش بس اريدة يعوفني
ما اتخيل غير شكلي إذا زين شعري كله
شهكت بعالي صوتي و الشهكة خنگتني من حسيت المكينه تمشي على راسي وشعري كام يوكع بالكاع
عجيبة : ولك ولك امجد عوفها انفضحنا ولك امجد
امجد : أنا أنا يطردني من البيت أنا زِناد يطردني
أكح بصوت عالي اريد أوخر الشحطة الصارت بـ بلعومي
شمرني بالكاع يضحك و عاف المكينه مشتغلة فتح الباب و طلع
عجيبة كامت تلطم على وجها و تغلط عليه و هو يضحك بصوت عالي
أخذتني للحمام و اني كل شوية اتقيء عليها و هي تضربني بعصبية
بدلت وخلتني بغرفتها مديت ايدي على شعري انصدمت بالملمس
كمت أضرب راسي بأثنين ادية و ابجي مرة من الوجع و مرة على شعري
نمت ما ادري شوكت بس فزيت الدنيا طالعة من عيني و اكره كل شخص يمشي على هاي الكاع احس روحي بعد ماكو هدف كبالي غير الموت لازم اموت لازم لازم اموووت اني بعد ما عندي طاقة تتحمل شي ثاني بعد ، اني غلطت و لازم ادفع ثمن غلطتي
فضة : تعاي يمي
فزيت و شهكت بصوت عالي مديت ايدي على القفل اريد افتح الباب
مقفول ، زين اني مو اريد اموت ليش جاي اخاف من فضة
ضربت الباب كل قوتي و اصيح عجيبة بالكوة اجتي فتحتة
تباوع لشعري و تضحك رجعت مديت ايدي على شعري و دموعي تجري من القهر رجعت للغرفة شالات عجيبة معلگات بالزاوية
جريت واحد و حطيته على راسي و اني امشي باوعت لرجلي مورمة
امجد : راح يسافر زِناد
عجيبة : مو كتلك بس أنا ما تفتهم تريد كلشي يصير بساع
جا احنه صبرنه هذا العمر كله ضلت على هاي الچم يوم ولك
امجد : اريد اروح لبيت رهينة وهو موجود
- عوفة يمة خلي يولي
يتغدة و يياوعلي من عيونه مبين يخطط لشيء
عجيبة : تعاي اكلي ترى ماكو بعد
كعدت على الدرج و اباوعلهم
جُمارة : ترى فضة موجودة بغرفتج
باوعولي اثنينهم صافنين النوب طگوها ضحكة قوية و كاموا يسكتون
و يرجعون يضحكون
كلشي جاي امر بي احس موديني لطريق الجنون احس روحي
بديت اتخبل او تخبلت و باقي براسي خيط واحد على اي ساعة
ينكطع ، ثاني يوم بالليل اني كاعدة بالهول يم امه شكد ما اكرها
بس اخاف ابقى وحدي طَب يبتسم
امجد : كومي بدلي اخذج لامج
جُمارة : صدك
حجيتها و باوعت لعجيبة بفرحة وكفت و شاغت روحي من رجلية
صعد فوك و عجيبة صعدت ورا تسألة وين يريد يأخذني و شعندة مطلعني نزلت جايبتلي وياها الصاية والشال وكفت البسهن و دموعي تجري احس راح ينفتح باب السجن عليه
صعدت البس شحاطتي و فحطت يالله كدرت اكمل الدرج و انصدمت
وحدة منهن ما تصير برجلي لان رجلي مورمة دورت بالكراتين المكومة
كلهن كعب و رجلي اليمنى ما يصيرن عليها نزلت كلت لعجيبة
نزعتلي شحاطتها مال عجايز و هم شوية ضيگة على رجلي
بقيت واكفة منتظرته ينزل نزل بكامل أناقته فرحان
طلع و طلعت وراه امشي عرجة فتح الباب
و صعدني بالسيارة يمه بالصدر اباوع لبيت عمي عمار واكفين خالد و مرتضى و بيت جدة رهينة ماكو بس سيارة زِناد و عمي قاسم واكفات
امجد : كلام زايد ما اريد جدة مريضة تريد تشوفج
سلمي عليها و نطلع لامج اي حركة زايدة منج ما اريد
حتى تبقى عايشة امج
جُمارة : لا لا ما اريد اروح لبيت جدة
امجد : تــؤ تــؤ ليش تخليني اضربج كوة
هزيت راسي بـ لا ما اريد اروح لبيت جدة لان سيارته موجودة
و لا ادري بروحي بيا اتجاه ماشية
وكف السيارة كبال بيت جدة و نزل اني ما قبلت انزل بقى يعت بيدي وكوة لازم روحة ما يضربني نزلني ويا و لازم ايدي قوي
يمشي سريع و تشوغ روحي من وجع رجلي طبيت ويا جوة البيت فارغ
بس دمعة كاعدة بالهول باوعتلي تضحك
دك الباب على غرفة جدة و مد ايدة على اليدة فتحة
جدة كاعدة تقره قرآن و زِناد نايم على چرباية شريك القديمة
گلبي يدك سريع و جدة سدت القرآن و باسته و اجتي منهارة بعصبية
ضربت امجد على صدرة قوي
رهينة : شعندك جاي بمكسور الرگبة يا شيطان
امجد : هههههه مشتاگلج جدة
دفعتة و دارت وجهة عليه خازرتني و تباوع لوجهي
رهينة : ما عاينت وحدة بصلافتج
امجد : خير جدة شنو هذا الحجي بعد صارت مرتي
- انعل ابوك لابو مرتك
امجد : جا شبي زِناد
ضربته جدة على صدرة قوي اكثر من مرة
رهينة : و الك عين وتسأل يعار بس هو صوجة ما كتلك
يالله برررره بررره
رفع راسة زِناد و جدة راحت يمه بس مبين التعب عليه
رهينة : نام نام يحبيبي نام
امجد : الحمدلله ع سلامتك
رجع رفع راسة باوع لامجد و باوعلي عاقد حواجبة حَط
امجد ايدة على جتافي ، اشرت لزناد بعيني
اريد أحاجي نزل عينة على جدة و جدة تحاجي
رهينة : جثير وادم دگوا عليك كوم حاجيهم
امجد : هاي عشر ملايين من فلوس حصتي
و كل شهر اجيبلك قسم حسبالي اخوي من صدك و ما تداعيني
جده انهارت عافت زِناد و بعكازتها تضرب بأمجد لحد ما طردته و سدت الباب طلع يضحك و لازم ايدي قوي
صعدت بالسيارة و امسح دموعي عبالي راح ياخذني لامي راح لمكان چولة يخوف نزل شوية و صعد بيدة علاكة و بعدين رجعنه للبيت
جُمارة : مو كلت اخذج لامج ليش تجذب ليششششش
ضربني راشدي بالسيارة انفتح الحجاب لفيته بسرعة و اني ابجي
لان حتى اني ما اريد أشوف شكلي بدون شعري
فتح الباب و طببني للبيت يضحك بصوت عالي يبشر بأمة زِناد مريض
ضليت ابجي بصوت عالي بلكي يمل و ياخذني لامي تالي عافني
و راح و عجيبة كاعدة تباوع تلفزيون مسلسلة مصرية
جُمارة : الله راح يحاسبج اكثر من أبنج على الجاي تسوي
عجيبة : اش لا تدوخيني اسكتي مو فضة يمج
صرخت بوجهة كامت تضحك
تستفزني بهاي الحجاية دائماً لان تدري بية اخاف
من بين كل هذيج الهوسة الي جنت بيها حُب جدة اليه و دلال زِناد
و خوفي من امي و حبي لروز و اشتياقي لأبوية و غيرتي من فضة
كلها أشياء تبخرت بين يوم و لليلة و صرت ما احس بشيء
و لا اريد اي احد غير بس اخلص نفس من هذا العذاب الي
يشبه الموت البطيء معقولة كل هاي الأيام والأسابيع و لا احد رف كلبة
عليه يجي يشوفني ، كل شيء بهاي الدنيا غريب
من صعوبة ذيج الأيام حتى ذاكرتي ما كدرت تتذكر كل المشاهد
فقط المشاهد الي جانت تخلي ندبة بروحي قبل جسمي و العابرات
هواي الما كدرت الذاكرة تتذكرهن بسبب ذيج
الحبوب الي جانت تنطيهن الي امي بأمر من عجيبة
الحبوب الي تأثر على الذاكرة و العقل و تخلي الانسان شبه مجنون
و هذا السبب الي خلاني اتأكد ليش امي ما قبلت
تأخذني لأي طبيب
عجيبة واكفة تخبز بالكراج طلعت و عيني عليها ما صدكت اشتم هوى بره و اشوف السماء بعيني بدون شباك يفصلنا
عجيبة : مو كتلج لا تطلعين
جُمارة : اشتمّ هوى
صار صياح بره بسرعة هي فزت من سمعت بصوت امجد يصيح
امجد : ما يجي يعني ما يجي لو يموت ما يطب للبيت
افتهمت لو لا انتَ ويا
زِناد : و يكسررررر راسك انتَ تطلع و هو يبقى
امجد : والله احط چيلة بنص راسة و ما يفوت للبيت
زِناد : و انتَ فد قندرررررة تحط چيلة براسة لك والله افرغ الشاجور براسك صلت بية منك لآخر حدهااااااااا
امجد : خل توصل وين ما تريدددددد
عجيبة : ولك امجد يمة تعال طب جوووه
زِناد : كلبج الوصخ ما رف على ذاك ابنج الملطلط بالايجار
هو و مرته و جهالة
عجيبة : معليك بينة ياخي معليك بينة جفينا شرك شتريد من عدنا شنو ما نخلص منك شوكة واكفة بزردومنه انتَ ترى
زِناد : ابنج نهايتة على ايدي نهايته على ايدي
عجيبة : ترى اخيك مو بس ابني
- امداااااااااها هيج خوة ما اريدها
عجيبة : تتندم باجر يزناد تتندم
زِناد : مايفيد الندم وصل للهامة و حتى مچان اله ماكو
من شفتهم مخبوصين و يتعاركون و الباب مفتوح
عضيت شفتي قوي حتى أقاوم وجع رجلي و اركض بنص
الساحة ما قاومت دارت وجها عجيبة طبت تركض و اني طايحة بالكاع
ردت أصيح سدت حلگي طبگ باب الحوش قوي امجد
و اجه عليه ضربني قوي صرخت قوي بس ما سَد حلگي
فرحت لان متأكدة زِناد سمع صوتي وراح يدگ الباب و يطب
بَس لا آمجد خاف و لا زِناد اجه
جان اكثر موقف حافر بگلبي
و ما جانت الحبوب الها تأثير قوي بكد العذاب الي كنت عايشته
يم امجد و اكثرر شخص الله يحبة بهاي الدنيا هي حور بالساعة الي خلصها من امجد لان هذا البيت حسيتة مثل المكبرة الي يطبلة
بعد ما يكدر يطلع منه
كل يوم يمر امجد يفرغ حقدة على زِناد بية بشغلة جديدة
اظافيري المشلعة شعري الراح رجلي الراح تنفجر من الورم
أثار الضرب على وجهي و الحرگ الي بجسمي كله مو بگد خوفي
من وصلت لمرحلة كاعدة بيها كرسي فضة يالله اكدر أتحرك
عجيبة : ولك خل اخذها للطبيب شو
رجلها تخوف بس لا يكصوها
امجد : و ايدها و وجها إذا عاينوهن
ما يفتحون بية مجلس تحقيق
عجيبة : اوف ولك شلون سالفة هاي ولك إذا ماتت
يضيع الاول و التالي علينا ننسجن و كلها تعيش مرتاحة
امجد : مو كلتي تتخبل شو ما تخبلت
عجيبة : والله هي الاخذت منها الحب كالتلي بس تخلص ثلاث اشرطة اعتبريها بمرور الأيام مسودنة و هي شربت
اكثر من خمسة و هي شباقي بيها ما تعاينها
حالها حال المخابيل كل شوية و صاحت فضة
امجد : امها يكولون اكو تحسن بحالتها
عجيبة : عار كلشي ما يصير بيها تزگها و دگوم
- و إذا صحت ترى هاي سالفة جديدة
- معليك معليك يمي أنا اعرف شلون اخليها ما تفك حلگها بحجاية رَب الخليتها تنطيني بتها و هي الممنونة
امجد : تعبني تعبني هذا تعبني
عجيبة : تخلص تخلص وداعتك اله نهاية و نصير فوگاهم
نأمر و ننهي و الفلوس و الديرة و الأملاك كلها النا
و هم نطشرهم و اول ما اخلص من حكم عبود و مرته
يوم عيد عندي
امجد : كتلج خل اكتلة
- لا يمة اخوي شلون اخلي يموت
ورا يومين اول ما راح هو للشغل الصبح طبيت عجيبة من الباب الخلفي
مرة جبيرة وياها وحدة شابة و بيدها جنطة باوعن عليه بغرابة
على كل اثر بيدي و بجسمي و باوعن لعجيبة
عجيبة : يالله يالله اشتغلي ام سلوم البت مسودنة
و حايرة شمسوية بروحها و ما تدري سوي رجلها بلكي تفش
- خية شصخم البت مكسورة رجلها
مدت ايدها تلزمها صرخت بصوت عالي فَزن
عجيبة : امشي امشي نصعدها فوك امجد لا يجي و هذا مكروه ما يرضى احد يطب للبيت
- و احنه شني خاله جايين نبوگج
- لا حشاج يبعد كلبي بس هو مكروه عاونيني و أنا ما أقصر وياج تدرين بية
صَعدني فوك عجيبة و البنية الجايه وي المره بس مو بغرفة حور بغرفة ثانية يمكن غرفة ولاء حطت خشبة على رجلي و تضغط عليها
صرخت بعالي صوتي و روحي شايغة عجيبة واكفة يم البردة تباوع
للفرع و تأشرلهن يسكتني
- تعاي انتِ سكتيها اديها ما تنلزم چنها ديبگ
عجيبة : عوفنها عوفنها ، هذا وين رايح بس لا راح يسافر
اوكفي اوكفي ام سلوم عيني
طلعت من جيبها تليفون صغير و الضحكة تارسه وجهها
عجيبة : ولك امجد انطيني البشارة ولك زِناد اخذ جنط السفر
و ما لابس الغترة و العگال چنه صدك مسافر
.. اي والله هذا گبالي جاي يحمل بالجنط
من سمعتها هيج كالت بدون ما تطحني المرة صرخت بعالي صوتي سدت عجيبة التليفون بساع واجت تركض للبردة و تضرب على خدها
من باوعت من الشباك سدت البردة و عضت اصابيعها
و اجت سدت حلكيً
عجيبة : انعل ابوج لابو تغريد على هاي الصلافة
كومي كومي خالة شوية عايني من البردة هذا اللابس اسود
راح لو بعده
- طلعت ورا مره جبيرة واكفة يمه ...
صعد بالسيارة ... عاين للبيت خالة .. سدت البردة بساع
عاين للغرفة
لطمت على وجهة عجيب و المرة كاعدة لازمة الخشبة و منتظرة
من سمعنه صوت السيارة تحركت عافتني عجيبة و كامت للشباك
نزلت دشداشتها من جهة الصدر
عجيبة : افيششش رايتك بيضة يربي ام سلوم جيتج رزق
خابرت امجد تضحك و تبشره ، رغم كل الاذية اللچمت گلبة بيها
انقهرت و احس انمرد گلبي من سمع صوتي و ما أجاني
عشگتك و انتَ ما تدري
و ولا خليت عَينك شَافت جروحي
تهِد ، و تريدني أترجاك
ولك من تالي أذل روحي ؟
- رُسل فَهد
....
" حور "
مديت ايدي على اللثام و نزلته من وجهي
فتح عيونه كل وسعهن بـ صَدمة
حور : صدگني يَـ ابن عم رجلي أنا متزوجة
و لو ما ضگت المر منكم ما أنام بذاك البيت وحدي
خالد : ولج ولج ولج
مد ايدة راد يصعد اللثام و اتذكر حرام حط ايدة على راسة
انخبص ما يدري بروحة شيسوي
- امشي امشي ولج طبي للبيت
مشيت بأتجاه البيت و هو يمشي وراي طبيت و عبالي مثل كل مرة يضل واكف انصدمت من عاينته طب للكراج
حور : اطلع لا يعاينك احد و يتصخم راسي
خالد : ولج يا صخام فوك هذا الصخام الصخمتي بي وجوهنا ما ضل مكان يعتب عليهم ما دوروج بي بس مچنصة من يوم الشردتي لليوم ديرتنا ما قامت الها قايمة
حور : الله يخليك لا دكللهم مكاني ترى أمنت بيهم أنا
خالد : جا ابقيج هنا كل عقلج امشي ردي وياي يالله
ما اوديج لامجد راح اخذج لبيت جدة هو أصلا امجد تزوج
صرخت بوجهة و دموعي تجري من الخوف
حور : لا لاااااا ما ارووح والله هسة اشمر روحي بالتنور
و ما ارجع لامجد ، امجد يموتني والله يموتني على البطيء دخيلك لا تغدرني اعتبرني وحدة من خواتك و مالها سند
كام يروح ويجي منا و منا منهار لازم غترتة من الطرفين
خالد : يعني كل هذا الوكت كل هذااااا و ما تكليلي انتِ مرت امجد شسويتي انتِ بيةةةةة شسويتي
حور : جنت خايفة منك حسبتك تعرفني و مراقبني
بس من عاينت السالفة مو هيج كلت لازم اكلك
خالد : اي عاينتي أنا حبيتج و كلتي الفاس وكع بالراس
و لازم اكله حتى يعوفني
نزلت اللثام و امسح بدموعي
حور : لو ما عاينت الموت بعيني ما وصلت روحي لهذا الحال أنا مو هينة علية هاي الكعدة و لا يومية كاضة جياس الخبز و افتر بيها على البيوت
خالد : حتى على بيوتنا اجيتي و ما خفتي
شلون ما خفتي و انتِ هيج عايشة رعب
حور : والله والله لو ما وراي ايجار و مصرف ما اذل روحي
هيج ذلة ، جنت كاعدة بقصر و اكل احسن اكل بس محد يدري بية شجان يعمل بحالي امجد و حتى لو دريتوا
ما تسوولة شي يبقى رجلي و لازم اتحملة
خالد : ما رحتي لخوتج
حور : رحت والله رحت بيدهم ردوني لامجد
امشي عليك ابو فاضل لا تفتح جروحي استر علية الله يستر عليك
خالد : مستورة مستورة
فتح الباب و طلع من البيت ايدة على راسة ما اضنه يسويها لا خالد
مبين خوش ولد و ما يسويها بقيت كاعدة بالكراج ابجي
كل ما أكول انفتحت بوجهي انفتحت بوجهي يجيني باب مسدود
اكبر من القبلة
النوب فوك الضيم هاجت عليه سنوني و ضليت اون و افتر بالبيت
حلفت الصبح اول ما يطلع الضوة اروح اهبد مستشفى تلفيني
و تشلعلي رحاتي و للصبح ما نمت لبست اللثام و عباتي و غَبشت
كبل الحارس كعدت كبال المستشفى
طبيت و ضليت انتظر الدكاترة الله يحبني هدالي خوش دكتورة
انقهرت على حالي لان الوجع واضح على عيوني
- شكد حلوة انتِ و صغيرة بعدج ليش هيج
الحزن تارس ملامحج
حور : حياتي كلها حزن
- شكد ما جان الحزن هواي بحياتنا راح يجينا فرح
و عوض ينسينا احنه بشنو مرينة
ابتسمت بوجها و أنا مأيسة من الحياة و من كل شيء
شلعت رحاتي و أنا مبنجة بالبداية ما حسيت بوجع طلعت من المستشفى و دموعي تجري ماكو وجع بس مهضومة على روحي
وحدي بكل شي وحدي اشتريت شربت و كعدت بمكان مابي وادم هواي حتى اشربة لان حلگي مُر رديت للبيت و بعدني ببداية الفرع من بعيد
عاينت امجد و سيارته كبال ذاك البيت
خفت أفوت من يمة بقيت واكفة خاتلة وره مبردة مال بيت على الفرع
صايرة و من بعيد عاينت خالد جاي يريد يطب للفرع
لطمت على خدي و الخوف خلاني ما اكدر اخطي خطوة
إذا امجد يلجح خالد يدك الباب مال بيتي و هو كبل جم يوم بقى يعاين عليه راح يشك اعرفه شيطان و ما تفوت عليه فايته
لفيت روحي بعباتي و طلعت من يم البردة اخترع من شافني خالد
اشرتله بأيدي يدير وجهة ويغير طريقة و هو عينه على سيارة امجد
طبيت لغير فرع و هو وراي
خالد : امجد شعندة هنا شجابة
حور : هنا اكو بيت ينطي فلوس بالفايز وهو
كل يوم لو يومين يجي
- معقولة و لا مرة شافج و انتِ وين طالعة هسة
- لو شايفني ما يبقيني عايشة و أنا جنت بالمستشفى شلعت رحاتي
خالد : تجين تكعدين يم خالتي ام شريك وحدها بالبيت
ابنها بالعسكرية و محد راح يجيب طاري لامجد لحد ما نعاين الج صورة حَل
حور : الله يخليك الله يوفقك عوفني و لا تجيب طاري امجد
لييشششش تحرگ كلبي أنا ما ارجع عادي انتحر والله وما ارجع اول و تالي يجي ياخذني و يتفنن بعذابي
أنا مو متبطرة من شردت و مو موش بت أصول و أنهب و أنا متزوجة بس ابن عمك وصلت بي حتى كليتي يبيعها
شلون آمن روحي يمة
بقى صافن يعاين عليه و هنا حسيت روحي صدك تورطت وي
ال سرهيد ورطة ما منها طلعة
خالد : اوكفي اسألج سؤال فضة منين جانت تشكي
گبل لا تشردين
حور : كلشي مابيها وما جانت يوجعها شي
خالد : انتِ تدرين هي انتحرت
شهكت و حطيت ايدي على حلكي لان ام حياة كالتلي تمرضت
حور : فضة ما تنتحر لا لا مستحيل أنا أصلا ردت انتحر و هي ما خلتني و شردتني و انطتني فلوس بس حتى اخلص من امجد و ما انتحر
خالد : يعني هي شردتج؟
بلعت ريكي و هزيت راسي بـ نعم
خالد : كدام الودام كلنه تمرضت لان الوادم من تسمع منتحرة حتى الفاتحة ما يقروها فاتحين القضية مالتها
و المحامي رايدج بالاسم
حجاها ومسح شواربة
حور : أنا ؟ أنا ؟ شلي غرض يمة
خالد : يسألج جم سؤال و بس انتِ لان شاردة
الأنظار صايرة عليج
- أنا شعبية أنا
خالد : شبيج بابا ترى هو جم سؤال
حور : وراح تدليهم مكاني ليش فهمني شسويتلك
- انتِ مخبلة شنو ترى جاي احجي وياج عربي
أعاين لادية ترجف حتى لو أنا الكاتلتها ما اخاف هيج خوفة
عفت خالد و مشيت عنهم صاح وراي
ما جاوبته ختلت وره سياره من عاينت سيارة امجد طلعت من الفرع
و ركضت للبيت ، عمر يخلص ركض و ختلات مدري شلون تاليها
دموعي تجري على فضة من دريت هي منتحرة ، اكيد ما منتحرة
معقولة امجد كتلها لان شردتني ؟ لا اكيد امجد ما يتقرب لفضة
هذا العمر كله يخاف لان يدري بزناد شيسوي عليها
نمت بالكاع و فزيت من وجع رحاتي الماينجرع حتى من تنشلع و تخلص منها يهيج عليك مكانها ضليت لازمتها و دموعي تجري اريد
اصيح احد يمي حتى لو ما موجود بس ماكو امي و أبوية من عمر
صغير ما شفتهم يعني حتى ما أتذكرهم
اخوتي ماشفت منهم زينه و لا الرجل احتواني ، بس الله
ماعندي غيرة يوكفلي
بقى گلبي برعب من خالد اكيد هم راح يجي يوم و يكشف عن مكاني
بحجة يخافون عليه من الوادم الغربة و أنا امجد سوه بية الما سوا العدو
بعدوه قفلت باب بيتي ورحت لبيت الحجية انطيتها المفتاح امانة
حور : خالة بيعيلي كل غراضي و أنا جم يوم و اجي اخذهن منج لان جنهم عرفوا مكاني
دلتني على مكان بي الايجارات هم رخيصة لميت فلوسي كلها و مشيت
مادري بعد راح ابقى طول العمر اركض لو يجي يوم استقر
بيومها ما لكيت بيت و ضليت للصبح خاتلة بحديقة جوهرالاشجار ما ضلت خنفسانة ما صعدت عليه و من صار الصبح رجعت ادور على بيت صغير ماكو كلهن كبار و ايجارهن عالي
تالي بالكوه لكيت طابق ثاني من بيت مو كلش صغير و لا كلش جبير
ولأن طابق ثاني تساهلي بالسعر
رحت اشتريت اكل مال ثلاث ايام حتى ما اطلع و كعدت بالبيت
عيني على الباب و مية الف حسبة ببالي
بـ لحظة اجت على بالي جُمارة شجاي يسوي بيها امجد هسة
و بالاخص هو من زمان راد يكسر خشم زِناد بهاي السالفة
وره اسبوع رجعت للحجيه اتختل مثل البايكتلي بوكة اخذت الفلوس منها و طلعت اركض امشي بفروع فروع حتى ما يلچحني احد
تسوكت و اشتريت فراش لان من وره نومة الكاع احس ظهري
مكسور نصين
صعدتهن على انحثل بيهن كوه عاينت واحد من المؤجرين الجوه لابس فانيلة سودة و شورت يعاين عليه
- جان طلبتي مساعدة
خزرته و ما جاوبته ما يستحي واكف بهاي هدومة
طبيت للبيت و كعدت اكل الوحدة راح تموتني ماكو غير الحيطان اكابلها
و احجي وي روحي
سمعت صباح برة ذولة الجواي يتعاركون عاينت من الجامة للطرمة
لزم مرته كطعها تكطع و هي تعيط و تخابر شوية ما تأخروا طبكت سيارة بباب البيت عبروا من فوك الباب وًهي لابسة عبايتها و لازمة جهالها بالبداية تصايحوا وي رجلها النوب لزمه واحد منهم گطعة
واخذو أختهم و طلعوا يغلطون عليه
وي ما حركت السيارة عاينت خالد من بعيد واكف مخوصر و يعاين للبيت عزه بعينك منين اندليته عزه بعينك قفلت البيبان و البردات سديتها و تمددت خايفة احس كل الاتجاهات توديني لبيت سرهيد و ترجعني يم امجد و أنا هذا الكابوس الدفعت عمري كله خاطر اعوفة شلون ارجعله
و كلت راح اضل كل شهر ببيت و بمنطقة شكل من وره خالد
وره جم يوم رحت اجيب صمون لان الجبته كله خلص
نزلت اتلفت خايفة دنيا العصر و اللثام على وجهي جني ارملة حادة على رجلها رحت و رجعت بساع بيدي المسواك صعدت فوك
و و وكفت أرتبهن على ميز موجود بالهول من الناس القديمين الجانوا كاعدين هنا
درت وجهي و شهكت من اندك الباب و أعاين خالد واكف
وكفت وره الباب أحاجي ما فتحتة
حور : شتريد مني خالد عوفوني بحالي
خالد : امشي وياي بساع امجد عرف مكانج
فتحت باب الشقة
حور : و منين عرفة امجد غير منك
صرخ بوجهي فزيت
- فضيهااااااا عاااااد
من اسمع طاري امجد مدري شيصير بية قفلت باب الشقة و نزلت ويا
اركض على الدرج جان التكسي واكف بالباب صعدت بساع
و هو يأشرله وين ياخذنا كلبي يدك سريع و دموعي تجري اتخيل
حتى ابو التكسي امجد
نَزلني كبال بيت دك الباب طلعت مرة جبيرة
خالد : خالة خليها يمج و لا تسألين ليش بالليل اجيج
طببتني و تعاين لشكلي مستغربة
- شبيج يخالة منو انتِ
بقيت ساكته خاف احجي كلشي و هو ما يريد يكللها
ضليت كاعدة يمها بالمطبخ محد يمها بالبيت و هي مكابلتني
و كاعدة صار الليل و خالد ما اجه تدك عليه و ما يجاوبها
لحد ما اندك الباب الساعة بـ ١٢ بالليل طَب خالد
- ولك يخالة كتلني النعاس و هاي شني البت الجايبها
خالد : امانة خالة
- أمنوك بالكبور ولك خويلد وين تريد تصخم روسنا
دار وجهة عليه
خالد: زِناد سافر و امجد اخذ الشيخة
و من حققوا ويا بقضية فضة انتِ اول وحدة حط اسمها
من المشكوك بيهم
حور : أناااا
....
"روز "
حايرة بتغريد بالمستشفى اني و محمد و رجعت ضربتها نفس الجلطة
الي ضربتها من مات امير و دخلت بنفس الغيبوبة
محمد : نايم المدلول حلوة نومتة
روز : محمد شسالفة هو وكت ضحك ما تشوف تغريد
شحالها و ترى احنه جلطناها
محمد : نعيش و نجلط الكوكب
سكتت عنه و كعدت يمها أباوع للمغذي خاف تأوت الكانولة
لازم اصيح وحدة من الممرضات تسويها بساع
تغريد خشنت گلوب العالم كلها عليها بحيث نريد النا بشر
يجي يشوفها ماكو حتى رهينة وزناد بذيج طيحتها جانوا يجون
هسة محد و لا حتى جُمارة الي ضحكوا عليها امجد و عجيبة و ما سَفروها
روز : محمد جُمارة شو مالها حس
محمد : طبها الف مرض خلي امجد يفيدها يكومها بكتلة
و يكعدها بكتلة ما دام فرطت بزناد ما تقوملها قائمة
روز : والله هي جانت تحب زِناد تموت عليه بس تمرضت من وره وصية فضة و كامت تتخيل فضة بكل مكان
محمد : اي و هسة خل تروح تنام بغرفة فضة
روز : هم كالولها تسافرين افهمني والله
لو تدري بهذا البيت ما تقبل
محمد : طبهااااا مررررض
صاح بوجهي انهضمت و درت وجهي عنه
محمد : تكسر زناد هاي الكسرة چا ولج لو متزوجة واحد
عرگجي و زايعته الكاع و لا امجد جا تدرين بي يحبج ترحين تأخذين اخو بت اختج سالفتها ما تتسولف اسكتي احسن
ما جاوبته بقيت دايرة وجهي على تغريد
مد ايدة على جتفي باس خدي
محمد : ادري بيك ما تتحمل لان معلمك أنا على الدلال
تدلل حبيبي تدلل ما يلوگ لغيرك
روز : انتَ لخاطر زِناد تجي و اني تسوي روحك ما تكدر
محمد: ولج هذا زِناد تعرفين شنو هذا زِناد
يعني للنار اچيت گبلة أعاين واحد يسوي بي هيج وعلي
اكله بسنوني اكل
روز : انتَ ليش جنت بالمستشفى شسويت لامجد وشسوالك
محمد : ما سويتله شي بس خنگته و مردت مصارينه
بس العار دچني سچينه من كمت منة بخاصرتي لو جايه يم الكلى جان هسة انتِ ارملة
روز : اسم الله عليك عابت خلقة امجد شكد اكرها
محمد : تــؤ مو هذا نسيبكم
- اسكت ايع
تغريد متمددة و الاجهزه براسها و المغذي بيدها و هي مثل الميت ما تحرك لا ايد ولا رجل اني كاعدة يم رجلها الدكتور كال تلمسيهن إذا صارن كلش باردات انطيني خَبر صوت الردهة الاحنه بيها عبارة عن سوالف و نقاشات مَد ايدة على متوني يمرغهن
محمد : هيج طلعت وكح و ما ينگدرلك تجيب تغريد و تجيني
جا ليش جنت عايش دور الضحية
روز : من شفت جُمارة بقت فقيرة و ما كسرت كلام تغريد
كلت روز صيري شوية وكحة حتى ما يصير بيج مثل الصار بجمارة
محمد : لا هو قَصر شكد كتله اخذها و روح تغريد ما تطيك ليش تتعب روحك وياها بس هو ما رضى
يكول إذا خطيت هيج خطوة و أنا الجبير بعد محد يحسب لواحد حساب مو كلها ساقطة مثلك محمد
روز : تعترف
محمد : خل يكولون عني ساقط منحرف مستهتر المهم
انتَ بأسمي ماعندي شي اخاف منه لا أنا الجبير و لا براسي
مسؤوليات آخذك و أطير بأقرب طيارة
روز : عود إذا صحت تغريد هم لا تأخذني وياك
محمد : آخذك شلون ما آخذك هاي الشلولو تغريد ما تتأمن
تطبخ الطبخة على نار هادية و تصبها
تليفونه ما يسكت من المكالمات كل شوية يسحبة من جيبة يشوف منو يدك و يرجع يخلي بجيبة ادري بيهم امه و ابو
بقى كاعد يمي شافني نعست راح جابلي مخدة و غطى
خلاهن على الكرويته الجلد الرفيعة تصير بس بصف الأسرة الي على الشباك ، نمت و غطاني وبقى واكف حارس يم البردة خاف يجي دكتور
اجوي امه وأبو و فزيت على صوت امه يمنه جوه
البردة تحجي بصوت ناصي و عصبية
ام سلام : ولك هذا تعبي بيك ولك يمحمد ازامط بيك بين خوانك تالي تطلع انتَ الفشخة الجبيرة عاقد على بت تغريد
و بلاية علمنا بس هو صوجك لو صوج البلا حياء
و مستحى
محمد : تـؤ تـؤ تـؤ يمة عيب هاي چنتج عايني الوجه
تتذكرين من چنت اسولفلج على حِسنها و جمالها
ام سلام : ولك يعني هاي الطببتك للسجن
ضربت على صدرها قوي ولك صخام بوجهي على هذا التالي
محمد :خوش چنه يمة تفيدج كلشي ما تعرف الله وكيلج الاكل لازم ماصخ و ما مستوي و الاماعين حتى ما متعرفة عليهن
ام سلام : لو ما ناس مرضى جا هلهلت و مكيف ولك جايبلي بدعة وجاي وعلي إذا ما طلگتها اتبره منك منا ليوم الدين
محمد : لا تضوجين يمة هي أصلا
من تعيش وياكم اخذها وياي
ام سلام : انجب و تأدب ولك حميدان ابوك و امجد راح يرحون بلكي يحلون سالفة هدر دمك و نرتاح ولك مرمرتنا
شلك على الوادم رحت حركت بيوتها وسيارتها
و هسة نخاف عليك حتى تجينه
محمد : جا غلطوا عليكم و فَشروا شمدريني انتو بلاية احساس جا ما تعبت روحي و رحت عاركت بعدين هي الما يحلها زِناد يحلوها ابوي و امجد
ام سلام : انجب يعني زِناد احسن من ابوك تطلگها هاي محمد يمة خل تولي تغريد و بزرتها ما تنراد هذا زِناد الشَر و عافهن
محمد : اوف يمة إلا مرتي ترى ما أرضى عليها
ام سلام : ولك محمد أحطك هسة انام بخوانيگك
لا تستفزني بهذا الحجي طاح حظك و حظ مرتك
محمد : ديالله حضريلي غرفتي حتى اول ما تصحى اختها
أزفها و اطّير
بقى هو و امه مناقشات لحد ما ملت و طلعت وهو طلع وراهم
روز : امك تكرهني هواي
محمد : مو بس انتَ حبيبي امي تكره كل چناينها
الأيام تنعاد بالمستشفى يومية نفس الروتين و بس محمد وياي
و حاير بية بين يوم و يوم يجي خالد يبقى يم تغريد و اني اروح لبيت رهينة اسبح و ابدل و اغسل هدومي و ارجع للمستشفى
و مر اسبوع كامل يومية يجي خالد الصبح يوكف ببدالنه وياخذني محمد يكمل عقد المحكمة طلع ناسي عقد الزواج ببغداد بالسيارة
راد يسحب الصورة من التليفون بس كالوا ما يصير إلا العقد الأصلي مو استنساخ تالي خابر اخوته اسلام و سلام اجوي
و عقدنا سيد من جديد و ثاني يوم تصدق بالمحكمة و بعدها
يغير الجنسية إلى متزوجة و مشينا بالجواز
بقى بس شوكت يطلع يخابروه
شوية تغريد احسن بدت تتحسن و تحرك اصابيعها
شكد اتمنى اروح اشوف جُمارة بس محمد ما يرضى ياخذني
و اكول معقولة سمعت بأمها مريضة و ما تجي ، معقولة زعلانة من تغريد بس جُمارة ينضحك عليها بساع ماعدها كل هاي القساوة
زادت الأمور سوء من سمعوا بـ زِناد سَافر بدون علم احد غير رهينة
و من وصل دزلهم خَبر بعد ما يرجع محمد أنهار اباوعلة عيونه دَم
من القهر و يدز بصمات يعاتب بيها
زِناد لحد ما فتح بصمة بيها صوت زِناد
- ها حبيبي انتَ لتضوج يمي ، أوصيك زِفوا شريك خوش زفة و انتَ ويا حتى ما يحسون ذولاك العرس الك و جيب مرتك و تعال استقر هنا
...
