رواية تبا لك ايها القلب الفصل العاشر 10 بقلم نورهان سامي
الحلقة العاشرة
اخذ نفسه دون ان يتكلم مع أحد و ذهب و لكن سمع صوت يقول [ عمر استنى ]
نظر خلفه وجده جاسر فنظر أمامه ثانية و ذهب
لحقه جاسر و قال : ممكن اتكلم معاك
نظر له و قال : مش فاضى
جاسر : لو سمحت اسمعنى
نظر له عمر ثم قال : انجز
جاسر : أنا عارف انى مكنش المفروض أعمل كدا .. بس أعمل ايه مقدرتش اشوفها و هى مموتها نفسها من العياط
نظر له بضيق و قال : عايز ايه دلوقتى يعني
جاسر : عايزك تعرف انها مرات اخويا و هتفضل مرات اخويا ... أنا و الله بحاول اشيل حبها من قلبى بس مش عارف
نظر له ثم قال بمرح فانه أصبح عاشق و يعلم ان الحب ﻻ أحد يستطيع محيه بسهولة : الجملة الاولى حلوة لكن التانية حاول تنساها
نظر له جاسر بابتسامة : هحاول والله ... ثم قال و هو يضع يده على وجه بالم : بس أنت ايدك ثقيلة اوووى يا عمر
عمر : هههههه عشان تحرم
ثم أخذه فى حضنه و قال : هنفضل برده اخوات ... الدم عمره ما يبقى ماية
جاسر : بس دا ميمنعش برده ان ايدك تقيلة ... الله يكون فى عون شروق استحملتك ازاى ..؟
عمر بحزن : ربنا يشفيها و تقوم بالسﻻمة تفتكر هتسمحنى يا جاسر
ابتعد عنه ثم قال بحيرة : مش عارف ... بس اللى اعرفه انها بتحبك اوووى
عمر : أنا خايف متسمحنيش و تطلب الطﻻق
نظر له بحيرة و صمت
مر اسبوع و شروق لم تفق بعد
ذهب عمر الى العناية المركزة و قال للممرضة انه يريد ان يدخل لها و لكن الممرضة رفضت و قالت ان هذا خطر على صحتها و لكنه صمم على الدخول فادخلته الممرضة بشرط ان تكون زيارته ﻻ تزيد عن عشر دقائق
دخل و جلس بجانبها ثم امسك يدها و ظل يقول : شروق أنت مش هتصحى بقى يا شوشو ... انتى وحشتيني اوووى .... أنا طلعت بحبك اوووى يا شروق و مكنش عارف ... اصحى يا شوشو بقا و سمحينى ... أنا عارف انى غلطت فى حقك كتير ... بس انتى أحسن مينى و هتسمحينى صح يا شوشو ... سمحينى ... أنا غلطت كتير ... بس انتى أحسن منى و هتسمحينى ... أنا مقدرش أعيش من غيرك .. دا انتى الهواء اللى بتنفسه ... اصحى يا شوشو بقا ... اصحى يا حبيبتى
دخلت الممرضة ثم قالت له : يﻻ يا أستاذ العشر دقايق عدوا
عمر : ممكن عشر دقايق تانى
الممرضة : مينفعش و الله يا أستاذ
فنظر لها عمر بضيق ثم قام و قبل شروق من جبينها وخرج
و ذهب للطبيب المشرف على حالتها و طرق الباب و دخل
نظر له الطبيب و قال :اتفضل يا بشمهندش عمر
عمر : شكرا يا دكتور .... هاا يا دكتور فى تحسن وﻻ ايه ؟
الدكتور : هى حالتها مستقرة دلوقتى
عمر : طب هى هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور : والله يا بشمهندش عمر موضوع هتفوق امتى دا ... فى ايد ربنا و اديها ... مدام شروق مش عايزة تفوق عشان بتهرب من الواقع
دخلت الممرضة و قالت : الحق يا دكتور المريضة فاقت و عماله تعيط و بتقول كﻻم غريب
قام عمر بسرعة هو و الطبيب و ذهبوا الى غرفة العناية المركزة
وجدوا شروق نائمة و دموعها تنزل و تضع يدها على احشائها و تقول و الابتسامة على شفاتيها : حبيب مامى كويس صح ... اوعى تخاف مامى هتفضل تحميك من بابى.. عشان بابى دا وحش و مش بيحب مامى ... أنت جوه فى أمان يا حبيبى .. أنت عارف أنا فرحانة اوووى عشان هيبقى عندى بيبى جميل زيك .. ثم تﻻشت الابتسامة من على وجهاها و قالت اوعى تبقى زى بابى ... هزعل منك ... وﻻ تبقى شبه .. اوعى تشك فى مامى فى يوم ... اوعى تصدق بابى لما يقولك ان مامى خاينة ... أنا والله ما خونته ...
وقف عمر ينظر اليها بصدمة و دموعه تنزل
ثم اقترب منها و اخذها فى حضنه فظلت تنظر له بخوف ثم بدأت بالصراخ و هى تقول
أبعد عنى حرام عليك عايز ايه تانى حرام عليك أبعد عنى و طلقنى.. طلقنى ..طلقنى ...طلقنى.. طلقنى .. سيبلى ابنى و طلقنى
ابتعد عنها و ظل ينظر اليها بحزن
ظلت تصرخ و تقول : برة برة ... طلقنى طلقنى طلقنى
الطبيب : أخرج برة لو سمحت مينفعش كداا
نظر لها عمر بحزن و خرج
ظل الطبيب يهدئها و اعطاها حقنة مهدئة فنامت
خرج الطبيب فأسرع عمر اليه و قال : هى عاملة ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب : متدخلهاش تانى عشان وجودك بياثر عليها بالسلب .... و احنا هنجبلها دكتور نفسى يتابع حالتها ....فى دكتور شاطر هيجى المستشفى بعد يومين
عمر بصدمة : دكتور نفسى ..! بس أنا مراتى مش مجنونة
الطبيب : مش كل اللى بيروح لدكتور نفسى يبقى مجنون .. مراتك نفسيتها تعبانة و لسة فاكرة انها حامل
نظر له عمر بحزن ثم قال : اعملوا اى حاجة عشان تبقى كويسة
الطبيب : ان شاء الله
مر يومان و تم نقل شروق لغرفة عادية و كان عمر ﻻ يدخل لها بل كان يتطمئن عليها من الزجاج لكى ﻻ يزعجها
جاء الطبيب النفسى ( شاب فى 26 من عمره، يمتلك شعر بنى و عيون زرقاء و يبدو عليه الوسامة .. نجاح فى مهنته )
دخل الى الغرفة وجد فتاه جالسة و يبدو عليها الحزن
فتوجه اليها لم تكن تحس بوجوده فانها أصبحت طوال الوقت شاردة
سحب كرسى ثم جلس بجانبها
نظرت اليه باستغراب ثم قالت : أنت مين ... اوعى يكون عمر اللى بعتك عشان تاخد ابنى منى و تقول ذى الممرضين و الدكاترة ان البيبى مات .. أنتو مش فاهمين حاجة أنا اللى حاسة بيه .. هو بيتحرك جوايا ... و هيكبر و هيقولى يا مامى .. و نعيش أنا و هو مع بعض
نظر لها بشفقة و قال : ﻻ أنا دكتور هنا ... ممكن نتكلم أنا و انتى شوية عشان أنا زهقان و مش ﻻقى حاجة اعملها هنا
نظرت له باستغراب و قالت : ﻻ أنا مش عارفاك و مش عايزة اعرفك
نظر لها و قال : ليه .. أنا عايز نبقى صاحب
ثم مد يده لها و قال : أنا زياد
فنظرت ليده الممدودة بحيرة
فقال لها هتكسفينى فى أول طلب اطلبه منك
نظرت له بتوتر و قالت : اشمعنا أنا
زياد بصدق : أصل الصراحة شايف بنت جميلة قدامى و مش قادر منبقاش صحاب
فنظرت له بتوتر ثم مدت يدها و قالت شروق
فصافحها و قال بابتسامة : أصحاب
نظرت له ثم هزت رأسها
اخذ نفسه دون ان يتكلم مع أحد و ذهب و لكن سمع صوت يقول [ عمر استنى ]
نظر خلفه وجده جاسر فنظر أمامه ثانية و ذهب
لحقه جاسر و قال : ممكن اتكلم معاك
نظر له و قال : مش فاضى
جاسر : لو سمحت اسمعنى
نظر له عمر ثم قال : انجز
جاسر : أنا عارف انى مكنش المفروض أعمل كدا .. بس أعمل ايه مقدرتش اشوفها و هى مموتها نفسها من العياط
نظر له بضيق و قال : عايز ايه دلوقتى يعني
جاسر : عايزك تعرف انها مرات اخويا و هتفضل مرات اخويا ... أنا و الله بحاول اشيل حبها من قلبى بس مش عارف
نظر له ثم قال بمرح فانه أصبح عاشق و يعلم ان الحب ﻻ أحد يستطيع محيه بسهولة : الجملة الاولى حلوة لكن التانية حاول تنساها
نظر له جاسر بابتسامة : هحاول والله ... ثم قال و هو يضع يده على وجه بالم : بس أنت ايدك ثقيلة اوووى يا عمر
عمر : هههههه عشان تحرم
ثم أخذه فى حضنه و قال : هنفضل برده اخوات ... الدم عمره ما يبقى ماية
جاسر : بس دا ميمنعش برده ان ايدك تقيلة ... الله يكون فى عون شروق استحملتك ازاى ..؟
عمر بحزن : ربنا يشفيها و تقوم بالسﻻمة تفتكر هتسمحنى يا جاسر
ابتعد عنه ثم قال بحيرة : مش عارف ... بس اللى اعرفه انها بتحبك اوووى
عمر : أنا خايف متسمحنيش و تطلب الطﻻق
نظر له بحيرة و صمت
مر اسبوع و شروق لم تفق بعد
ذهب عمر الى العناية المركزة و قال للممرضة انه يريد ان يدخل لها و لكن الممرضة رفضت و قالت ان هذا خطر على صحتها و لكنه صمم على الدخول فادخلته الممرضة بشرط ان تكون زيارته ﻻ تزيد عن عشر دقائق
دخل و جلس بجانبها ثم امسك يدها و ظل يقول : شروق أنت مش هتصحى بقى يا شوشو ... انتى وحشتيني اوووى .... أنا طلعت بحبك اوووى يا شروق و مكنش عارف ... اصحى يا شوشو بقا و سمحينى ... أنا عارف انى غلطت فى حقك كتير ... بس انتى أحسن مينى و هتسمحينى صح يا شوشو ... سمحينى ... أنا غلطت كتير ... بس انتى أحسن منى و هتسمحينى ... أنا مقدرش أعيش من غيرك .. دا انتى الهواء اللى بتنفسه ... اصحى يا شوشو بقا ... اصحى يا حبيبتى
دخلت الممرضة ثم قالت له : يﻻ يا أستاذ العشر دقايق عدوا
عمر : ممكن عشر دقايق تانى
الممرضة : مينفعش و الله يا أستاذ
فنظر لها عمر بضيق ثم قام و قبل شروق من جبينها وخرج
و ذهب للطبيب المشرف على حالتها و طرق الباب و دخل
نظر له الطبيب و قال :اتفضل يا بشمهندش عمر
عمر : شكرا يا دكتور .... هاا يا دكتور فى تحسن وﻻ ايه ؟
الدكتور : هى حالتها مستقرة دلوقتى
عمر : طب هى هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور : والله يا بشمهندش عمر موضوع هتفوق امتى دا ... فى ايد ربنا و اديها ... مدام شروق مش عايزة تفوق عشان بتهرب من الواقع
دخلت الممرضة و قالت : الحق يا دكتور المريضة فاقت و عماله تعيط و بتقول كﻻم غريب
قام عمر بسرعة هو و الطبيب و ذهبوا الى غرفة العناية المركزة
وجدوا شروق نائمة و دموعها تنزل و تضع يدها على احشائها و تقول و الابتسامة على شفاتيها : حبيب مامى كويس صح ... اوعى تخاف مامى هتفضل تحميك من بابى.. عشان بابى دا وحش و مش بيحب مامى ... أنت جوه فى أمان يا حبيبى .. أنت عارف أنا فرحانة اوووى عشان هيبقى عندى بيبى جميل زيك .. ثم تﻻشت الابتسامة من على وجهاها و قالت اوعى تبقى زى بابى ... هزعل منك ... وﻻ تبقى شبه .. اوعى تشك فى مامى فى يوم ... اوعى تصدق بابى لما يقولك ان مامى خاينة ... أنا والله ما خونته ...
وقف عمر ينظر اليها بصدمة و دموعه تنزل
ثم اقترب منها و اخذها فى حضنه فظلت تنظر له بخوف ثم بدأت بالصراخ و هى تقول
أبعد عنى حرام عليك عايز ايه تانى حرام عليك أبعد عنى و طلقنى.. طلقنى ..طلقنى ...طلقنى.. طلقنى .. سيبلى ابنى و طلقنى
ابتعد عنها و ظل ينظر اليها بحزن
ظلت تصرخ و تقول : برة برة ... طلقنى طلقنى طلقنى
الطبيب : أخرج برة لو سمحت مينفعش كداا
نظر لها عمر بحزن و خرج
ظل الطبيب يهدئها و اعطاها حقنة مهدئة فنامت
خرج الطبيب فأسرع عمر اليه و قال : هى عاملة ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب : متدخلهاش تانى عشان وجودك بياثر عليها بالسلب .... و احنا هنجبلها دكتور نفسى يتابع حالتها ....فى دكتور شاطر هيجى المستشفى بعد يومين
عمر بصدمة : دكتور نفسى ..! بس أنا مراتى مش مجنونة
الطبيب : مش كل اللى بيروح لدكتور نفسى يبقى مجنون .. مراتك نفسيتها تعبانة و لسة فاكرة انها حامل
نظر له عمر بحزن ثم قال : اعملوا اى حاجة عشان تبقى كويسة
الطبيب : ان شاء الله
مر يومان و تم نقل شروق لغرفة عادية و كان عمر ﻻ يدخل لها بل كان يتطمئن عليها من الزجاج لكى ﻻ يزعجها
جاء الطبيب النفسى ( شاب فى 26 من عمره، يمتلك شعر بنى و عيون زرقاء و يبدو عليه الوسامة .. نجاح فى مهنته )
دخل الى الغرفة وجد فتاه جالسة و يبدو عليها الحزن
فتوجه اليها لم تكن تحس بوجوده فانها أصبحت طوال الوقت شاردة
سحب كرسى ثم جلس بجانبها
نظرت اليه باستغراب ثم قالت : أنت مين ... اوعى يكون عمر اللى بعتك عشان تاخد ابنى منى و تقول ذى الممرضين و الدكاترة ان البيبى مات .. أنتو مش فاهمين حاجة أنا اللى حاسة بيه .. هو بيتحرك جوايا ... و هيكبر و هيقولى يا مامى .. و نعيش أنا و هو مع بعض
نظر لها بشفقة و قال : ﻻ أنا دكتور هنا ... ممكن نتكلم أنا و انتى شوية عشان أنا زهقان و مش ﻻقى حاجة اعملها هنا
نظرت له باستغراب و قالت : ﻻ أنا مش عارفاك و مش عايزة اعرفك
نظر لها و قال : ليه .. أنا عايز نبقى صاحب
ثم مد يده لها و قال : أنا زياد
فنظرت ليده الممدودة بحيرة
فقال لها هتكسفينى فى أول طلب اطلبه منك
نظرت له بتوتر و قالت : اشمعنا أنا
زياد بصدق : أصل الصراحة شايف بنت جميلة قدامى و مش قادر منبقاش صحاب
فنظرت له بتوتر ثم مدت يدها و قالت شروق
فصافحها و قال بابتسامة : أصحاب
نظرت له ثم هزت رأسها
