رواية تبا لك ايها القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان سامي
الحلقة الحادية عشر ♡♡
زياد : احكيلى عنك مش احنا صحاب
شروق بضيق : مش عايزة اتكلم عن نفسى مفيش حاجة أقولها ...
زياد : ماشى خﻻص أنا هكلمك عن نفسى عشان احنا بقينا صحاب ..... أنا زياد عندى26 سنة ... ساكن مع ماما.... بابا متوفى .. دكتور و بحب شغلى اوووى ... مش متجوز و بدور على بنت قمر زيك
لم تكن تسمع له و كانت شاردة ثم نظرت له بضيق و قالت : قوم من هنا
زياد باستغراب : نعم
شروق بعصبية : بقولك أقوم من هنا
قام زياد و قال : أنا قولت حاجة زعلتك
شروق : ﻻ.... بس مينفعش تعد معايا أنا ست متجوزة و جوزى لو شافك مش هتعدى على خير و هيضربنى و هيضربك أنت كمان و أنا مش عايزة مشاكل
زياد باستغراب : يضربك
نظرت له و صمتت
جلس بجانبها ثم قال : متخفيش مش هيقدر يعمل حاجة
شروق. بخوف : عمر يقدر يعمل كل حاجة ... لو حب يعمل حاجة هيعملها
زياد : احكيلى عن الشخص الجبار دا
نظرت له شروق و صمتت
زياد : بجد شوقتيني انى أعرف
نظرت فى الاتجاه اﻷخر و قالت بضيق : مش عايزة اتكلم عنه
زياد : أنا اسف أنا شكلى ضيقتك و شكل وجودى كمان مش مرغوب فيه
ثم قام و اتجاه ناحية الباب
نظرت له بحيرة ﻻ تدرى ماذا تفعل .. انها لم تحرج شخص من قبل
كان يمشى ببطء ﻻنه كان يعلم انها سوف تنادى عليه
شروق بتردد : د. زياد
التفت ثم ابتسم بانتصار
زياد : افندم
شروق بتردد : مش احنا بقينا صحاب يبقى ازاى وجودك غير مرغوب فيه .. أنا اسفة
زياد بابتسامة : ﻻ أنا اللى اسف انى فهمتك غلط
شروق بتردد : ممكن اسألك سؤال
زياد بابتسامة : انتى تؤمرى
شروق باستغراب : أنت مش عندك شغل فى المستشفى دى
ضحك زياد و قال : اكيد عندى بس أنا دلوقتى خلصت شغلى
شروق : مش هتروح
زياد بابتسامة : شوية كداا و ﻻ أنتى. زهقتى منى
شروق : ﻻ بس عشان ممتك
زياد بابتسامة : ﻻ متقلقيش هيا واخده على كداا
شروق : مممممم ثم قالت بتسائل : أنت دكتور ايه ؟
زياد : دكتور أطفال
شروق بابتسامة : لما اولد ان شاء الله ... هجيب البيبى عندك
زياد : ان شاء الله .. انتى بتحبى الاطفال اووووووى كداا
شروق : أنا بحب ابنى اللى جاى دا اوووى عارف لية .. ؟
زياد : ﻻ .. هتتكرمى و تقوليلى وﻻ ايه
نظرت له بحيرة و ظلت بعض الوقت تفكر ثم قالت : هقولك بس بشرط
زياد بابتسامة : و أنا موافق من قبل ما أعرف
شروق : كل اللى هحكهولك يبقى سر
زياد بابتسامة : و أنا موافق
نظرت له باستغراب : بس قبل ما احكيلك ممكن اسألك سؤال
زياد بابتسامة : مش مﻻحظة ان اسئلتك كترت اوووى
شروق بضيق : خﻻص أنا اسفة
ضحك زياد و قال : أنا بهزر معاكى اسالى براحتك
شروق : أنت علطول متفائل و مبتسم كدااا
زياد : بما اننا صحاب .. أنا هقولك أنا كداا ازاى بس بشرط
شروق : ﻻ مش موافقة
زياد : اشمعنا أنا وفقت على شرطك
شروق : طب قول شرطك يمكن أوافق
زياد : تحكيلى عنك
نظرت له بحيرة ثم ظلت تفكر
شروق : موافقة بس محدش يعرف حاجة من اللى هقولهالك
زياد : اوك أنا موافق
شروق : بس مش انهارده عشان بجد تعبانة و أنا ﻻزم استريح عشان البيبى
زياد بابتسامة : ماشى و أنا موافق ... اسيبك تستريحى انهارده بس بكره .. تحكيلى عنك
شروق : ماشي
كان عمر يجلس فى ركن من مسجد المستشفى و يقرأ قران و يبكى و يدعى الله ان يشفى شروق و تسامحه ... فﻻ أحد يستطيع مساعدته غير الله
كان يشعر بالذنب الشديد ... ظل يبكى ... فكان البكاء يريحه بشدة ... انه يحتاج الى الغفران من الله ثم من زوجته فالذي فعله ليس بقليل
لقد اشتاق لها بشدة .. اشتاق لهتمامها به .... عشقاها له .. هل مازالت تعشقه أم تغيرت مشاعرها .... انه اخطأ و لكنه يريد الغفران... يريدها بجانبه .... انه أصبح عشاق ولهان ... ﻻ يستطيع تخيل بعدها عنه ... انه يعشقها و لكنه علم بعد فوات الاوان ...
مسح دموعه و قرر ان يذهب للاطمئنان عليها و لكن هذه المرة سوف يدخل لها و يطلب الغفران لعلها تسامحه
وصل الى غرفتها ظل واقف ينظر الى الغرفة الى ان فتحت و خرج منها الطبيب فتوجه اليه و قال بضيق : هو حضرتك الدكتور النفسى الجديد
نظر له زياد و قال : ايوة أنا يا فندم حضرتك تامر بحاجة
عمر : مدام شروق عاملة ايه دلوقتى
زياد : هو حضرتك تبقى مين ... !
عمر : أنا عمر جوزها
نظر له زياد باستغراب .. كيف يكون هذا الشخص جبارا .. انه يبدو عليه الضعف و يبدو انه لم ينم منذ عدة أيام ..
ثم قال : مدام شروق دلوقتى مقتنعة 100 % انها لسة حامل و رافضة الواقع ... يا ريت محدش يتجادل معها فى موضوع الحمل داا دلوقتى
عمر : ان شاء الله يا دكتور ثم نظر له بضيق و قال : هو مفيش دكتور غيرك هنا
زياد بستهبال : اشمعنا
عمر بضيق : عادى يعني بسال
زياد : ﻻ يا فندم .. كان فى دكتور بس سافر
عمر بضيق : ممم شكرا
زياد : العفو. ثم ذهب
نظر عمر للغرفة ثم قرر الذهاب و طلب الغفران منها
فتح الباب بهدوء ثم دخل
وجدها نائمة .. فقترب منها و قبلها من جبينها ... فقامت منتفضة ثم نظرت له و قالت : أنت مين ... !!!
زياد : احكيلى عنك مش احنا صحاب
شروق بضيق : مش عايزة اتكلم عن نفسى مفيش حاجة أقولها ...
زياد : ماشى خﻻص أنا هكلمك عن نفسى عشان احنا بقينا صحاب ..... أنا زياد عندى26 سنة ... ساكن مع ماما.... بابا متوفى .. دكتور و بحب شغلى اوووى ... مش متجوز و بدور على بنت قمر زيك
لم تكن تسمع له و كانت شاردة ثم نظرت له بضيق و قالت : قوم من هنا
زياد باستغراب : نعم
شروق بعصبية : بقولك أقوم من هنا
قام زياد و قال : أنا قولت حاجة زعلتك
شروق : ﻻ.... بس مينفعش تعد معايا أنا ست متجوزة و جوزى لو شافك مش هتعدى على خير و هيضربنى و هيضربك أنت كمان و أنا مش عايزة مشاكل
زياد باستغراب : يضربك
نظرت له و صمتت
جلس بجانبها ثم قال : متخفيش مش هيقدر يعمل حاجة
شروق. بخوف : عمر يقدر يعمل كل حاجة ... لو حب يعمل حاجة هيعملها
زياد : احكيلى عن الشخص الجبار دا
نظرت له شروق و صمتت
زياد : بجد شوقتيني انى أعرف
نظرت فى الاتجاه اﻷخر و قالت بضيق : مش عايزة اتكلم عنه
زياد : أنا اسف أنا شكلى ضيقتك و شكل وجودى كمان مش مرغوب فيه
ثم قام و اتجاه ناحية الباب
نظرت له بحيرة ﻻ تدرى ماذا تفعل .. انها لم تحرج شخص من قبل
كان يمشى ببطء ﻻنه كان يعلم انها سوف تنادى عليه
شروق بتردد : د. زياد
التفت ثم ابتسم بانتصار
زياد : افندم
شروق بتردد : مش احنا بقينا صحاب يبقى ازاى وجودك غير مرغوب فيه .. أنا اسفة
زياد بابتسامة : ﻻ أنا اللى اسف انى فهمتك غلط
شروق بتردد : ممكن اسألك سؤال
زياد بابتسامة : انتى تؤمرى
شروق باستغراب : أنت مش عندك شغل فى المستشفى دى
ضحك زياد و قال : اكيد عندى بس أنا دلوقتى خلصت شغلى
شروق : مش هتروح
زياد بابتسامة : شوية كداا و ﻻ أنتى. زهقتى منى
شروق : ﻻ بس عشان ممتك
زياد بابتسامة : ﻻ متقلقيش هيا واخده على كداا
شروق : مممممم ثم قالت بتسائل : أنت دكتور ايه ؟
زياد : دكتور أطفال
شروق بابتسامة : لما اولد ان شاء الله ... هجيب البيبى عندك
زياد : ان شاء الله .. انتى بتحبى الاطفال اووووووى كداا
شروق : أنا بحب ابنى اللى جاى دا اوووى عارف لية .. ؟
زياد : ﻻ .. هتتكرمى و تقوليلى وﻻ ايه
نظرت له بحيرة و ظلت بعض الوقت تفكر ثم قالت : هقولك بس بشرط
زياد بابتسامة : و أنا موافق من قبل ما أعرف
شروق : كل اللى هحكهولك يبقى سر
زياد بابتسامة : و أنا موافق
نظرت له باستغراب : بس قبل ما احكيلك ممكن اسألك سؤال
زياد بابتسامة : مش مﻻحظة ان اسئلتك كترت اوووى
شروق بضيق : خﻻص أنا اسفة
ضحك زياد و قال : أنا بهزر معاكى اسالى براحتك
شروق : أنت علطول متفائل و مبتسم كدااا
زياد : بما اننا صحاب .. أنا هقولك أنا كداا ازاى بس بشرط
شروق : ﻻ مش موافقة
زياد : اشمعنا أنا وفقت على شرطك
شروق : طب قول شرطك يمكن أوافق
زياد : تحكيلى عنك
نظرت له بحيرة ثم ظلت تفكر
شروق : موافقة بس محدش يعرف حاجة من اللى هقولهالك
زياد : اوك أنا موافق
شروق : بس مش انهارده عشان بجد تعبانة و أنا ﻻزم استريح عشان البيبى
زياد بابتسامة : ماشى و أنا موافق ... اسيبك تستريحى انهارده بس بكره .. تحكيلى عنك
شروق : ماشي
كان عمر يجلس فى ركن من مسجد المستشفى و يقرأ قران و يبكى و يدعى الله ان يشفى شروق و تسامحه ... فﻻ أحد يستطيع مساعدته غير الله
كان يشعر بالذنب الشديد ... ظل يبكى ... فكان البكاء يريحه بشدة ... انه يحتاج الى الغفران من الله ثم من زوجته فالذي فعله ليس بقليل
لقد اشتاق لها بشدة .. اشتاق لهتمامها به .... عشقاها له .. هل مازالت تعشقه أم تغيرت مشاعرها .... انه اخطأ و لكنه يريد الغفران... يريدها بجانبه .... انه أصبح عشاق ولهان ... ﻻ يستطيع تخيل بعدها عنه ... انه يعشقها و لكنه علم بعد فوات الاوان ...
مسح دموعه و قرر ان يذهب للاطمئنان عليها و لكن هذه المرة سوف يدخل لها و يطلب الغفران لعلها تسامحه
وصل الى غرفتها ظل واقف ينظر الى الغرفة الى ان فتحت و خرج منها الطبيب فتوجه اليه و قال بضيق : هو حضرتك الدكتور النفسى الجديد
نظر له زياد و قال : ايوة أنا يا فندم حضرتك تامر بحاجة
عمر : مدام شروق عاملة ايه دلوقتى
زياد : هو حضرتك تبقى مين ... !
عمر : أنا عمر جوزها
نظر له زياد باستغراب .. كيف يكون هذا الشخص جبارا .. انه يبدو عليه الضعف و يبدو انه لم ينم منذ عدة أيام ..
ثم قال : مدام شروق دلوقتى مقتنعة 100 % انها لسة حامل و رافضة الواقع ... يا ريت محدش يتجادل معها فى موضوع الحمل داا دلوقتى
عمر : ان شاء الله يا دكتور ثم نظر له بضيق و قال : هو مفيش دكتور غيرك هنا
زياد بستهبال : اشمعنا
عمر بضيق : عادى يعني بسال
زياد : ﻻ يا فندم .. كان فى دكتور بس سافر
عمر بضيق : ممم شكرا
زياد : العفو. ثم ذهب
نظر عمر للغرفة ثم قرر الذهاب و طلب الغفران منها
فتح الباب بهدوء ثم دخل
وجدها نائمة .. فقترب منها و قبلها من جبينها ... فقامت منتفضة ثم نظرت له و قالت : أنت مين ... !!!
