اخر الروايات

رواية منتهي العشق الفصل التاسع 9 بقلم نرمين

رواية منتهي العشق الفصل التاسع 9 بقلم نرمين 


فى حجرة غرام في البيت الذى استأجره ليث كانت غرام في المرحاض الملحق بالغرفه تتجهز لتخرج حيث موعدها ولكنها عندما خرجت حتى وجدت ليث يجلس على المقعد الموجود بالغرفه وتعابير وجه لا تفسر
ليث بهدوء:لبسه ورايحه فين يا غرام من غير ما تقوليلي؟
غرام بارتباك:كنت نازله اجيب حاجه للارا طلبتها منى
ليث بهدوء:وهتجبلها ايه بقي من عند دكتورة نسا؟
غرام وهى تكاد تموت من رعبها:دكتورة نساء ايه انا..انا مكنتش هروح عند دكتورة نسا
ليث وهو يخرج بعض الاشياء من كيس بجانبه:ايه دول يا غرام؟
اخرج تحاليل ايجابيه للحمل الاول الذى قامت باجهاضه وبعض الادويه التى تأخدها من قامت باجهاض طفلها وتحاليل الحمل الثانى وشريط لمنع الحمل
غرام وهى تبتلع ريقها:م ..م..معرفش
ليث وهو يعيد سؤاله:ايه دول؟
انفجرت غرام في البكاء فليث في قمه غضبه من الممكن ان يفتك بها دون ان يشعر
ليث بصوت مرتفع:انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطى ومش هعمل دلوقتى واللى خلانى اتكلم اصلا الحمل التانى اللى كنت عارف بيه من اول م اعراضه ظهرت عليكي واللى كنت عارف برضه انك هتنزليه زى اللى قبله ومن هنا ورايح مفيش كلام بينا نهائي ولمصلحتك تتجنبيني
وتركها وغادر لتنعي حظها وحياتها وفزعه مما من الممكن ان يعاقبها به ليث
طوال باقي المده لم يتحدث حازم الى لارا عن قصد فقد تركها بعد جملتها حتى تتعود على احترامه اما مازن ولورين فمازالوا على عنادهم وعدم مبادرة اياهم بالصلح مما زاد من اصرار لورين لعمل تصرف سوف تندم عليه
مرت الايام وجاء يوم الحنه واصرت لورين على ان تكون حنه بنات حتي يستطيعوا لبس ما يريدون بحريه كانت لارا ترتدي فستان احمر ناري قصير يصل الى منتصف الفخذ وبه فتحه من الصدر ومن الظهر ايضا وكانت لورين ترتدى نفس الفستان فهى من ابتاعتهم اصرت ان ترتدي لارا الفستان باقي البنات كانا يرتدون ملابس مكشوفه كانت لورين سعيده جدا فبقي بضع ساعات فقط لتجتمع بماز طوال حياتها اما لارا وغرام كانوا شاردين كل منهم في حالها عندما شاهدتهم نايا فى هذه الحاله حاولت ان تهون ليهم وتخرجهم منها استطاعت ان تخرج غرام ولارا قليلا اما لورين فلم تدخر ما بوسعها من رقص وفرح وتنطيط قامت سلوى بتصوير لارا ولورين الى حازم ومازن ويعثت لهم بالصور
كان حازم ومازن في الحديقه الخلفيه للفيلا فقد اصر مراد على ان يحتفل بهم عن طريق حفله عزوبيه شريفه نظر حازم للمبنى الموجود في الحديقه بغرابه
مراد بابتسامه:مرسم
حازم:ها
مراد بابتسامه:بقولك المرسم ده بتاع لارا هوايه بقي مش كليه وخلاص
حازم:اه اصله الوانه حلوة من بره ميعملهاش الا فنان فعلا
مراد:هى فعلا فنانه
عندما بعثت لهم سلوى بالصور حازم عندما شاهد الصورة شرد وذهب بعلقه لما يتمناه في حاضره كان يتخيلها وهى تبادله حبه بحب اكبر وعشق اما مازن فلم يقل شرودا عنه وهو ينظر للصورة التى بعثت سلوى بها للورين وهى ترقص وتتمايل بفستانها الاحمر النارى فاق حازم من شروده على توسل مازن له
مازن بتوسل:والنبي يا حازم فكرلى ف حاجه اشوفها بيها حرام كده مشفهاش
حازم بنفاذ صبر:خلاص كفايه ده انت ايه ده الله يكون ف عونها والله
مازن وهو يقترب ليقبله:ربنا يخليك ليا يارب
حازم وهو يدفعه ويقول بضيق:اعوذ بالله ثم تحدث فى هاتفه:الو ايوة يا سلوى بقولك قولى للورين تروح المرسم بتاع لارا هتلاقي حاجه هناك تخدها تديهالها قوليلها ترح هى متقولش للارا وهى هتفهم يلا سلام يا قلبي نظر حازم لمازن وهو يقول له:روح المرسم اللى هناك ده
لم يدعه مازن ليكمل كلامه فعندما استمع الى كلمه مرسم ذهب مسرعا اليه تشيعه ضحكه حازم ودعاؤه له بدوام السعاده وشردت منه ابتسامه حزينه على حال لارا وحاله
فى الحنه طلبت سلوى من لورين بأن تتبعها لمكان هادئ حتى تخبرها شئ
لورين:ايه يا سولى مالك؟
سلوى:مليش بس ابيه حازم بيقولك فيه حاجه في المرسم بتاع لارا خديها اديهالها وبيقولك روحي انتى متقوللهاش
لورين باستغراب:ليه مقولهاش؟
سلوى:معرفش هو قالى قوللها كده وهى هتفهم
لورين بفهم:تمام هروح هطلع البس حاجه بس
صعدت لورين لغرفتها لترتدي شئ فوق فستانها لتجلب الشئ من المرسم كما قال حازم وعندما ذهبت الى المرسم وهمت بالدخول وجدت من يضع يده على خصرها ويكمم فمها مما جعل كل محاولاتها بالصريخ تبوء بالفشل وادخلها الى المرسم واغلق الباب وفتح الانوار
لورين بغضب:ايه اللى انت بتعمله ده؟
مازن بغضب مماثل:والله انا معملتش حاجه انا عاوز اشوف مراتى اللى من يوم كتب الكتاب ولما شوفها خناق علطول
لورين بتهكم:واحده مستهترة بقا تقول ايه
مازن بعتاب:وهو انتى سكتي يعنى ما انتى ردتيهالى بس بطريقه شيك شويه
لورين:كنت عاوزنى اعملك ايه تشتمنى واسكتلك يعنى
مازن:هو يعني كان من غير سبب ما انتى مقولتليش انك هتتنقلي المواقع وتفاجئت لما روحتلك الشغل من صاحبتك رغم انى قولتلك تقوليلي كل اما اقرب منك تبعديني عنك بكل قوتك مبقتش حاسس انك عاوزانى
لورين بدهشه:مش عاوزاك
مازن بتأكيد:اه مش عاوزانى ..لورين افهميني انا لما بقولك تقوليلي مش ببقي عاوز اتحكم فيكي زى ما انتى متخيله ده بيبقي اهتمام وحب وانا مش معترض على شغلك انا عارف انك بتحبي شغلك جدا واستحاله اخليكي تقعدى منه وكمان عارف انك عارفه حدودك كويس ف التعامل مع الناس بس قوليلي وعرفيني كل حاجه عنك حتى لو كانت تافهة
لورين بصوت منخفض عندما ادركت خطأها:انا والله مش بيبقي قصدى بس مبتجيش مناسبه
مازن بهدوء:احنا متجوزين يا لوري مفيش بينا مناسبات
لورين بابتسامه:انا اسفه يا مازن
مازن:حببتي انا عاوزك تفهميني
لورين:هحاول والله اعمل كل اللى اقدر عليه
مازن بخبث:طب ايه؟
لورين ببلاهة:طب ايه ايه؟
مازن بخبث:مش هصالحك بقا
لورين:تصالحنى ازاى م...
فهمت لورين مقصد مازن فاحمر وجهها خجلا وضاق صدرها عندما تذكرت ما فعلته الذي سيكون من المؤكد سبب اندلاع مشكله اخرى لا تعلم لورين عواقبها
لورين:احترم نفسك يا مازن
مازن ببراءه:احترم نفسي ايه ده انتى مراتى
لورين:لما اروح بيتك و...
لم يدع لها مازن الفرصه لتكمل كلامها حيث كانت شفتيها تثيره بشكل غريب وهى تتحدث وتغضب وتعض عليها فقام بتقبيلها وبعد فترة ابتعد عنها وما ان ابتعد حتى ركضت هى خارج المرسم ونظر هو في اثرها وهو يقول بصوت مسموع:بوسه وعملتى كل ده امال بعد كده بقا والله انا الله يكون فى عونى
كانت هذه الليله اثرها مختلف فى نفس كل شخص منهم
لارا:كانت حاله شرود دائم ولا وعي وعدم تصديق لما فعله والدها بها وتارة فى حاله خوف بل رعب من جمله حازم وبقيت تتضارب بين هذين الاحساسين وجافها النوم
لورين:كانت تشعر بالسعاده فعادت مازن لا يقوم بارضائها بهذه الطريقه فكان يقوم بارضائها من دعوتها على الغداء او العشاء باذن من والدها وعندما تذهب لا يتحدث فيما حدث كان هو المخطئ اما اليوم فهو تكبد عناء ارضائها بنفسه وما بين شعورها بالخجل من ما فعلته حتى نامت
غرام:كانت خائفه بل مرعوبه من الممكن ان يفعله بها ليث كمن تنتظر حكم الاعدام اصعب شئ فى الدنيا هو الانتظار اقتنعت بهذه الجمله فى حالتها تلك فليث فى غضبه لا يري امامه فى المرة الاخيرة عندما فقد اعصابه اقسم انها لن تذهب للعمل مرة اخرى ولن تعمل ثانيه وكان هذا القسم منذ سنه ومازالت لا تعمل فهو لم يتراجع فى قسمه حتى الان
حازم:كان شاردا وحزينا كان عاجز عن كيفيه التعامل معها وهى امرأته واسمها سيقترن باسمه غدا ولكنه لا ينكر انه يشعر ببعض السعاده لانها بضع ساعات وتكون فى بيته وفى كنفه
ليث:كان لا يزال يمكث فى غرفه اخرى ولا يتحدث اليها مطلقا كان حديثهم كله عن طريق سليم وسما فقط وكانت بضع كلمات تعد على اصابع اليد الواحده وكان يحضر لها شئ ليربيها به
جاء اليوم المنتظر عند الجميع عدا غرام فليث قال انه لن يتحدث حاليا حتى لا يفسد عليهم فرحتهم فكانت لا تريد ليوم الفرح ان يأتى دخلت فريده غرفه لورين ولارا لتوقظهم
فريده:لورين قومى بقا انتى جالك النوم ده كله منين وانتى فرحك النهارده يا بت قومي بقا
لوربن بنعاس:اقفلي الستاير يا ماما وسبيني انام شويه الله يخليكي
فريده بتهديد:قومى بقا والله لو ما قومتى لصحيكي بالميه
هبت لورين من مكانها:لا ميه لا صحيت اهو
فريده بانتصار:ايوه كده قومى البسي عشان الكوافيرة تحت عقبال ما اشوف اختك
لورين:حاضر
بعد ذهاب لورين قالت لارا:انا صاحيه اهو منمتش اصلا عشان اصحي
فريده بحنان:صباح الخير يا لولو
لارا بوجه خالى من اى تعبير:صباح النور
فريده:يلا يا لولو قومي البسي زى اختك
لارا:حاضر
ونهضت لارا لترتدى ملابسها عندما امسكتها فريده من زراعها وهى تضمها اليها :يا بنتى اللى ابوكي بيعمله ده لمصلحتك
لارا وهو تنتزع نفسها ن حضن والدتها:طيب
بعد قليل صعدت اليهم الكوافيره ولحقت بها غرام ومروة كما قامت لورين بالاتصال بنايا وسلوى حتى يأتوا اليهم
نايا بابتسامه :مبروك يا عرايس
لورين:الله يبارك فيكي يا نونه
لارا:الله يبارك فيكي
كانت نايا تشك بأن لارا لا تريد حازم ولكن بعدما شاهدت وجهها الان اصبح يقين لا شك
فى المساء كانوا قد تجهزوا وبقي فقط ان يأتى حازم ومازن لاصطحابهم
كان فستان لورين هديه من مازن فقد طلب من نايا ان ترسل لها عده فساتين لتختار منهم ما يعجبها فاختارت فستان منفوش وقماشته بها لمعه وبه تطريز خفيف على حجابه وطلب حازم نفس الامر من نايا ووقع اختيار لارا على فستان ضيق ومن عند الخصر كذيل السمكه فكانت لا تحب الفساتين االمنفوشه وطلب حازم من لورين ان تعطيه لها ولا تأخبرها بأنه هو من ابتاعه لها اصرت لورين على لارا بأن ترتديه مع تذمر لارا وضيقها ولكن مع اصرار لورين ارتدته كانت مروة ترتدى فستان قصير فيروزى بحملات رفيعه وبه فتحه صدر وحذاء ابيض عالى ونايا ترتدى فستان اسود طويل به تطريز خفيف وحجاب بينك وسلوى كانت ترتدي فستان احمر قصير يصل الى قبل الركبه بقليل
فى غرفه تجهيز مازن وحازم بفيلا حازم كان يوسف يمزح مع مازن
يوسف بمرح:هتشرفونا النهارده ولا ايه؟
مازن:ان شاء الله امال صابر سنه ونص وعامل فرح وفى الاخر مشرفكوش
حازم:بس يا زباله انت وهو الله يحرقكوا
دلف مراد الى الغرفه وهو مبتسم ويقول لحازم:الف مبروك يا عريس
حازم:الله يبارك فيك عقبالك
مراد لمازن:الف مبروك يا مازن يجعلها اخر الاحزان
مازن باستنكار:لا والله انا اخر الاحزان وهو مبروك ليه
مراد:انت واخد الشعنونه بتاعتنا اللى هتجننك باذن الله اما حازم واخد النسمه بتاعتنا ف يبقي مبروك فهمت
مازن بضحك:والله وجهة نظر برضو وصح جدا هى فظيعه برضوا
لم ينتبه مازن وهو يتحدث الى مراد الذي اخرج هاتفه وقام بالاتصال بلورين ليسمعها ما يقوله مازن
لورين بغضب:لا والله فظيعه طب وايه اللى جابرك م نفضها سيرة من دلوقتى
مازن بخضه:ايه ده يخربيتك يا مراد...وربنا ما اقصد يا لورى ده انتى اللى ف القلب يا حببتي
بعد شد وجذب بين مازن ولورين استطاع مازن ارضائها وبعدها ذهبوا اليهم لاصطحابهم حيث مكان الفرح كان عقد قران حازم ولارا في القاعه عندما شاهد حازم لارا كان شاردا فيها كانت جميله بحق ولكن نظرة الحزن ما تزال فى عيونها وكانت تنظر ارضا لم تسطع رفع عينيها الي اى منهم وكان مازن شاردا ايضا فى لورين ولكن الفرق ان لورين كانت تبادله نظراته بنظرات حب وعشق مماثله لنظراته
يوسف بخبث:يلا وبحلقوا بعدين وهتعملوا كمان مش هتبحلقوا بس وغمز لهم ولكنه بلع باقي كلامه عندما نظر له حازم بحده وغضب
يوسف:تمام براحتكوا خالص احنا ورانا حاجه يعني انا هروح استناكوا فى العربيه
عند مازن ولورين
مازن بحب:انتى جميله اوى يا لورين
لورين:ايه؟
مازن:بقولك انتى جميله اوى انا عمرى ما شوفت واحده حلوة اوى كده انا بعشقك يا لورين مش بحبك بس انا بموت ف التراب اللى بتمشي عليه انا ف حياتى م كنت فرحان زى دلوقتى
وقام بضمها كان كلام مازن بهذا الاحساس وانه لم يبخل عليها بما يكنه فى صدره لها من مشاعر اثره الندم فى نفس لورين مما فعلت فهو يضاعف احساسها بالذنب
اما حازم ولارا كان الصمت هو من يتحدث وعندما شاهد حازم مازن ولورين وهم يتجهوا نحو السيارات قبض على يد لارا وجرها خلفه ليذهبوا حيث الفرح وعقد القران بعد ان ذهبوا وجاء المأذون ليعقد القران وطلب موافقه العروس
المأذون:انتى موافقه يا بنتى؟
عم الصمت وكان الجميع يتنفس بصعوبه بضعه حروف فقط هى من ستحدد هل ستكون هذه الليله سعيده لا تنسي او تعيسه يتمنون فقدانهم للذاكرة بسببها كانت لارا تنظر لهم تريد شخص واحد لينصفها شخص واحد فقط ليمنع تلك الزيجه ولكنها رأت في عيونهم جميعهم نفس النظرة ان كل ما يحدث لمصلحتها وعندما فكرت ايضا فى عواقب تفوهها باعتراضها سوف تقلب عرس اختها لعزاء مؤكد فأغمضت عينيها بقوه واخدت نفسا طويلا وهى تقول
"موافقه"
تنفس الجميع الصعداء بعد كلمتها وبدأ الفرح الفعلى كانت ليله لا مثيل لها عند مازن ولورين كلها حب وعشق اما حازم ولارا كانت روتينيه بحته وكذلك رقصه العروسين اعتبروها اخر خطوات الروتين ولكن بالطبع كانت العكس تماما عند مازن ولورين
عنف يوسف مروة عندما شاهد فستانها
يوسف بغضب:ايه اللى انتى لابساه ده
مروة بغضب:ايه اللى انا لابساه وبعدين انت مالك ما البس اللى انا عاوزاه مين سمحلك تتدخل
يوسف بغضب اكبر:انا اللي سمحت لنفسي واعملى حسابك بقا انى هتجوزك وانى بحبك كمان واتفضلى روحي اقعدى جنب سلوى
ذهبت مروة لتجلس بجانب سلوى كالمغيبين فقد اعترف للتو بحقيقه مشاعره نحوها التى توعد لها حازم عندما شاهد فستانها وامرها بأن تجلس والا تتحرك من مكانها كانت لارا عائده من المرحاض عندما تعثرت قدماها مما ادى الى كسر كعب حذائها عندما شاهدها مراد وهى تتأفأف بحنق
مراد بتسأؤل:فيه حاجه يا انسه نايا؟
نايا بضيق:ابدا كعب الجزمه اتكسر بس
مراد:تمام ايه المشكله ؟
نايا:والله بقولك كعب الجزمه اتكسر ابدا كل الحكايه انى همشي حافيه بس مش مشكله خالص
امسك مراد بفرده الحذاء السليمه وقام بكسر الكعب ومد يده ليعطيها لها:اهو كده مش هتمشي تزوكي
نايه بضحك:ت ايه
مراد:تزوكي يعنى مش هتمشي عارجه
لم تستطع نايا كتم ضحكتها اكثر فانفجرت فى الضحك وكانت تتوقع ان مراد سيغضب ولكنه كان ينظر لها وهو تضحك وعلى ثغرة ابتسامه ف المرات التى شاهدها فيها كانت لا تضحك ابدا كانت دائما متجهمه الوجه استطاعت نايا السيطرة على ضحكتها
نايا:انا اسفه معلش مش قصدى بس الكلمه الاولى انا مفهمتش معناها وانت موضحتهاش وبعدها قولتلي اللى بعدها ديه
مراد بابتسامه:تزوكى وعارجه
نايا :اوعدك هحفظهم
هم مراد بالحديث فقاطعه صوت هاتف نايا فاعتذرت منه لترد على هاتفها :ايه يا لاميس انتى فين؟
لاميس:انا على الباب اهو بس نسيت الدعوه تعالى دخليني بقا
نايا:حاضر يا لولو
نايا لمراد:بعد اذنك هروح اجيب صاحبتي
ولكن مراد امسك بيدها :هتجبيها منين؟
نظرت نايا ليد مراد وبعدها نظرت له ليبعدها وبالفعل ابعدها:من برة نسيت الدعوة بتاعتها وانا هطلع اجيبها
مراد:خليكي انتى وانا هطلع اجيبها
ولم يمهلها الفرصه للرد او لاعتراض وذهب مسرعا حيث باب القاعه ليأتى لها بصديقتها كان معترضا على ذهابها بسبب وجود بعض الشباب فى طريقها وبعد قليل جاءت لاميس اليها فقد اخبرها مراد هى وزوجها بمكانها وذهب هو الى وجهته
لاميس:ايه يا بنتى سرحتى ف ايه مشى على فكرة
نايا:ها...مين ده اللى مشي
لاميس بخبث:القمر اللى جه يجبني
نايا:بس يا هبله المهم انتى اتأخرتى كده ليه
لاميس:عادى خناقه جديده
نايا:والمرة ديه على ايه بقا
لاميس:على الفستان وان كبرت وكلها كام 3شهور وابقي ماما وكفايه بقا ولازم اتحجب
نايا بمهاوده:يا لولو ما هو عنده حق يعنى الحبه اللى خستيهم رايحه تجيبي فستان ضيق كده ومفتح من كل ناحيه وانتى عارفه انه بيغير عليكى وبيحبك
لاميس:هو واخدنى كده يا نايا يقبلني زى ما انا
نايا بلطف:يا حببتي وهو معترضش واحد غيره كان من اول ما دخلتى بيته وكان ملي عليكي شروطه بس هو معملش كده عاوزك تعملي كده بمزاجك
لاميس بعدم اقتناع ورغبه فى تغيير الحديث:امال فين العرايس عاوزه اشوفهم
نايا بفهم:تعالى اما اعرفك عليهم
ذهبت نايا ولاميس الى لورين ولارا وكانت معهم غرام ومروة التى قامت بالاستئذان من يوسف بأن تذهب لهم فوافق على مضض ولحقت بهم سلوى التى لم تستمع لكلام حازم وقامت بالتوسل لأمها وبعد الكثير من التوسلات وافقت
نايا:لاميس لارا..لارا لاميس
لورين لاميس..لاميس لورين انا كده عرفتكوا على بعض عيشوا بقا
انسجمت لاميس معهم وانسجمت غرام معهم ايضا رغبه منها فى الخروج من الضغط العصبي والنفسي الذي يمارسه عليها ليث ولكن لارا وحدها من كانت شارده وانضمت اليهم مريم واسلام زوجها بدعوه من حازم ومازن ووالده حازم ولكنها كانت لا تقل شرودا عنها وانقضي الوقت وجاء وقت الذهاب لعش الزوجيه كان والد لارا ولورين يوصي مازن عليها وعلى تحملها وان يتحكم بأعصابه ايضا وتوصيات فريده لمازن على لورين ولكن التوصيات كانت مضاعفه من والد ووالدة لارا على حازم بأن بتحمل لارا وان يطيل باله عليها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close