اخر الروايات

رواية منتهي العشق الفصل الثامن 8 بقلم نرمين

رواية منتهي العشق الفصل الثامن 8 بقلم نرمين 


الفصل الثامن
حل الصباح فاليوم هو يوم تعيس لدى البعض وبدايه مواجهة صعبه وطويله لا يمكن تحديد نتائجها لدى البعض ذهبت لارا الى عملها وقررت ان تتجنب حازم نهائيا وان يكون الوسيط بينه وبينها هى مريم السكرتيرة التى استطاعت ان تكسب صداقتها رغم وجودها في العمل من فترة قصيرة
لارا:ازيك يا مريومه؟
مريم بابتسامه:الحمد لله يا لولو وانتى عامله ايه؟
لارا بابتسامه:الحمد لله بقولك
مريم بانتباه:قوليلي
امدت لارا يدها ببعض الملفات لمريم وهى تقول لها:خدى دول لو الاستاذ حازم طلبني ابقي اديهمله
مريم بتردد:بس الاستاذ حازم مبيحبش كده
لارا:ليه هو مش المهم عنده ياخد الملفات اللى هو عاوزها وبس
مريم:لا مش كده لازم اللى هو مديله الحاجه هو اللي يجبهاله او يسلمها لحد تانى بس بأمر منه هو
"اظن حضرتك سمعتي هى قالت ايه عاوز التصميمات الجديده بتاعه الفندق وثوانى وتكونى ف مكتبي"
واختفي فجأه كما جاء فجأه
مريم:مش قولتلك
لارا بضيق:اه قولتيلي طب سلام انا بقا
مريم:سلام
دلفت لارا الى المكتب بعد ان جلبت ملف التصميمات
حازم:اتفضلى يا انسه لارا
جلست لارا على المقعد وبعد ثوانى التفت اليها حازم وهو يقول بحده خفيفه:تانى مره يا باشمهندسه لما اديلك ملفات وتبقي ف عهدتك متديهاش لاي احد ايا كان
لارا:حضرتك انا مدتهاش لاى حد ديه سكرتيره المدير يعنى ده من ضمن شغلها زى ما بتجيب لحضرتك البوسطه او الفاكسات وحاجات تانيه كتير
حازم بحده:غلط...كل اللى بتقوليه غلط طالما المدير طلع حاجه واداها لشخص يبقي الحاجه ديه ف عهدته ومش مسموحله يطلعها لاى سبب ولو انا كنت شايف انها من ضمن شغل السكرتيرة اكيد كنت ادتهالها ومستنتش حد يعدل عليا
لارا ببعض الحرج:مش قصدى كده وعموما مش هتتكرر تانى حضرتك كنت عاوز منى حاجه؟
حازم:ملف التصميمات
لارا:اتفضل
حازم:تقدرى تمشي
ذهبت لارا الى مكتبها وانكبت على عملها حتى تنهيه وبعد انتهاء الدوام ذهبت لاتري ولم تكن تدرى ما ينتظرها وذهب حازم الى بيته حتى يرى اذا كانوا قد تجهزوا ام لا
دلفت لارا الى البيت وعندما همت بالصعود لغرفتها سمعت صوت والدها وهو يقول لها
محمد:اعملى حسابك تجهزى النهارده بالليل عشان حازم واهله هييجوا وبحذرك يا لارا انك تحاولى تعملى حاجه او تفكرى حتي
وذهب وتركها فى زهولها انها سوف تتركهم بهذه السرعه وعندما فاقت من شرودها كان وجهها خالى من اى تعبير لا سعاده لا حزن لاشئ صعدت الى غرفتها وابدلت ملابسها وذهبت لتخدلد للنوم
عند حازم دلف الى البيت ورأى والدته ونايا وسلوى ويوسف اخيه وهم يجلسون يشاهدون مسرحيه ما فى التلفاز حمحم بخشونه وهو يقول:السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
حازم:الا ما سمعت مبروك حتى هو العريس محروق ولا ايه
هناء:بعد الشر عليك مبروك يا حبيبي
يوسف:مبروك يا حازم وبأسف مصطنع: رغم ان ده جنان ودخول لعرين الاسد برجليك بس يلا نقول ايه
حازم وهو يضربه على كتفه:بكره نشوف حضرتك لما تدخله هتبقي عامل ازاى
سلوى:مبروك يا ابيه
حازم:الله يبارك فيكي يا سولى يا قلبي
نايا باقتضاب:مبروك
وصعدت الى غرفتها تشيعها نظرات حازم المتألم لما أل ايه علاقته هو واخته ونظرات والدتها الحزينه ن تدهور العلاقه بينها وبين اخيها
كانت تجلس فى غرفتها شارده حزينه غير عابئه بما حولها تتذكر شكها فى ان تكون حامل وحتي تقطع الشك باليقين ذهبت لعمل تحليل للحمل وعندما ظهرت نتائجه كانت ايجابيه وبعد معرفتها للنتيجه هاتفت صديقتها حتى تحجز لها عند نفس الطبيب لاجراء نفس العمليه فاقت من شرودها على صوت ليث الغاضب وهو يعنفها
ليث بغضب:ايه يا غرام لارا مموته نفسها م العياط مش تاخدى بالك
غرام :ها...انا اسفه مخدتش بالى
ليث بغضب:اسفه ايه وزفت ايه
وحمل ابنته وذهب بها الى حجرتها ليهدأها ويتركها تلعب ودلف الى الغرفه ليبدل ملابسه وخرج حيث طاوله الطعام ليتناول طعام الغداء الذى من المفترض ان تكون احضرته غرام ولكنها ما ان ذهب بابنتها حتى ذهبت الى المطبخ وعادت لنفس شرودها دلف اليها ليث وهو يقول بغموض:قومي حضري الاكل يا غرام وبطلي تفكير
غرام بتوتر:تفكير ...تفكير ف ايه انا مبفكرش ف حاجه
ليث:لا بتفكرى وقومي يلا حضري الاكل
غرام بتلعثم:ح..حاضر
كانوا يتناولون الطعام فى صمت تام الى ان قطع هذا الصمت ليث
ليث:حضري نفسك انتى والعيال عشان هنكون ف اسكندريه ع الاسبوع الجاى
غرام باستغراب:زيارة يعنى؟
ليث:لا علطول ان اتنقلت هناك بناءا على طلبي
غرام بشرود:طيب حاضر
ليث:ايه مش فرحانه
غرام:ها...لا طبعا فرحانه
في المساء كانت تجلس في غرفتها حزينه شارده لا يمكن ان يشعر احد بما تشعر به الان فبعد قليل ستقرأ فتحتها ويليها تحديد موعد عقد القران والفرح معا بعد شهر سوف يقترن اسمها بأخر غير الذي حلمت به طوال عمرها كانت تحلم بأن تختار شريك حياتها ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه بعد قليل دلف اليها اخيها مراد الذي من المفترض ان يكون فى صفها وان يكون يبحث عن حل ليبطل هذه الزيجه ولكن الان يدلف اليها وعلى ثغره ابتسامه رضا تعرفها جيدا
"بقيت لوحدى خلاص اتخليت عنى انت كمان"هتفت بهذه الجمله لنفسها عندما شاهدت ابتسامه مراد
مراد:يلا يا لولو عاوزينك تحت
ولم يمهلها فرصه للرد حيث اخذها من يدها ليجرها خلفه عندما هبطت الى الاسفل حيث يجتمعون كانت تشعر انها هى الغريبه عنهم لقد وجدت بينهم الانسجام حتى انها لا تستطيع التفريق بينهم من اهلها ومن اهل حازم كانت والدتها منشغله بالحديث مع هناء ولورين منشغله بالحديث مع مازن بأريحيه فهما متزوجان الان اما الباقيين فكانوا منشغلين بالحديث مع بعضهم حتى مروة ابنه خالتها اما حازم فكان صامت تماما فقط ينظر اليها ولكنها بالطبع لم تتجرأ لترفع نظرها اليه وتشاهد حالته
مراد:اهى العروسه
هناء بانبهار:بسم الله ماشاء الله الله اكبرازيك؟
لارا بابتسامه مصطنعه:الحمد لله يا طنط وحضرتك؟
هناء:انا الحمد لله ..تعالى اقعدى يا حببتى
ذهبت لارا لتجلس بجانب هناء كما طلبت منها
رشوان بمرح:انا مكنتش اعرف انها جميله كده سيبك من حازم وانا اتجوزها
محمد وهو يجاريه:وانا موافق انا هلقيلها احسن منك فين يعنى
حازم معترضا:هو ايه ده انا خلاص قولت قبلك ووافقوا عليا
بعد وقت قليل من المزاح والكلام ترك محمد لارا مع حازم بمفردهم كحال اى عروسين
حازم:ازيك يا لارا؟
لارا:الحمد لله....بص يا بشمهندس انا بصراحه مش عاوزة اتجوز ولا موافقه عليك حتى ومع الاسف انا مش هقدر ارفض لانى مغصوبه بس اكيد حضرتك تقدر ترفض واكيد برضوا بابا مش هيغصبك تتجوز بنته
كان حازم بتفرس ملامح وجهها وهي تتحدث تثيره بشكل غريب حتى انه لم يستمع الى اى مما قالت ولكن استنتجه من جملتها الاخيرة بأن والدها لن يجبره ليتزوج ابنته
حازم:بس انا عاوز اتجوزك
لارا بصدمه:نعم
حازم بعد ان وضع قدم على الاخرى:زى ما سمعتي
لارا بغضب اعمى:انا بقولك انى مش عاوزة اتجوزك وبقولك انى مغصوبه وانت برضوا عاوز تتجوز واحد لا بتحبك ولا حتي قابلاك ع الاقل تبقي مش راجل
تبدلت ملامح حازم من الهدء الى الغضب مع جملتها الاخيرة و في لمح البصر امدت يده لها وهو يجذبها من زراعها بشده وقسوة ويهمس بجانب اذنها بغضب مكتوم:كلها شهر وتعرفي اذا كنت راجل ولا لا
وترك يدها وذهب ليجلس معهم وتركها مزهوله وخائفه من القادم ومن الممكن ان يفعله بها حازم
بعد مرور اسبوع كانت غرام قد ذهبت الى اسكندريه حيث انتقلوا وكان ليث قد استأجر شقه ليمكثوا بها لحين الانتهاء من توضيب فيلته ومع اصرار والد غرام بأن يمكثوا معهم الا ان ليث رفض بلباقه ولم يرد محمد الضغط عليه اكثر مما جعل غرام تتوتر من رفضه
في نفس الاسبوع ذهب مازن الى لورين فى العمل ليصطحبها ويعزمها على الغداء فقد اخذ الاذن من والدها
مازن:ازيك يا مى هى لورين فين؟
مي :الحمد لله يا مازن لورين ف الموقع دلوقتى مبتجيش الشركه الا يومين بس ف الاسبوع والايام الباقيه فى الموقع
مازن بغضب مكتوم:شكرا يامى
مى :العفو
اخرج مازن هاتفه وقام بالاتصال بلورين
مازن بعصبيه:الو
لورين بابتسامه:الو عامل ايه يا حبيبي؟
مازن بعصبيه:والله وليكي عين كمان تكلميني
لورين:فيه ايه مازن مالك؟
مازن بغضب:يا بجاحتك والله انتى انسانه مستهترة وعديمه المسؤليه وماشيه بدماغك اللى هتوديكي ف داهيه ازاى تزلى المواقع من غير ما تقوليلي جوزك انا ولا اباجورة
لورين بهجوم:والله طالما احنا مكملين مع بعض لدلوقتي ف ده معناه اننا زى بعض واه مقولكش ومن هنا ورايح مش هقول حاجه خالص ما انا مستهترة بقي
ولكن مازن كان قد اغلق الخط فور انتهائها من جملتها فما كان منها الا ان فكرت في شئ لتجعله يندم على ما تفوه به ولكن هل ستندم ام لا؟
اما لارا فكانت طوال الوقت شارده فى المستقبل المجهول بالنسبه لها فهى ما زالت تحب ايمن كما انها لا تتقبل حازم او تهابه بالمعني الادق فمنذ ان ابصرته للمرة الاولي مع مازن زوج اختها وهى تهابه بدون سبب حتى فى العمل كانت تتلاشاه لخوفها الشديد منه لتزيد هى عليه زله لسانها بأنه"مش راجل"ورده الذى مازال يفزعها الي الان"كلها شهر وتعرفي انى راجل"حتى انها تكاد تقسم انها سمعت صوت تخبط قدماها ببعضهم
مروة ويوسف عصافير الحب فيوسف عندما شاهد مروة للمرة الاولي يوم قراءه فاتحه لورين وهو معجب بها وشاهدها بعدها ببضع ايام فى النادى بالصدفه وتبادلوا ارقام الهواتف وهما على اعقاب قصه حب جديده ولكن لاشئ بدون مصاعب
غرام وليث علاقتهم متوترة او بالادق غرام هى المتوتره من معرفه ليث لما ستفعله او ما فعلته سابقا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close