اخر الروايات

رواية ضي قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا العربي

رواية ضي قلبي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا العربي



                                              
عند ضي و سليم 

+


يقف سليم علي مقربة منها ويهمس ولكنها تلمح مازن مع صافي يقتربوا منهم وتلمح نظرة مريبة في اعيوانهم لتعمل على اشغالهم بفكرة أخري وهي تقع بين يدي سليم مغشي عليها وسليم بلهفة يلتقطها قبل الوقوع أرضا ظنا منها ان هذا المشهد سيبعد شك كلا من صافي و مازن 

+


نظر سليم لها  بقلق وهو يربت وجنتيها برفق : ضي فوقي فيكي ايه
 
يركض مازن نحوهم ويميل ليمسكها : ايه اللي حصل
 
تطلع سليم له يهتف بعدم معرفة:مش عارف اغمي عليها اتحرك من قدامي خليني اشوفها 

+


يحملها بين ذراعيه وسط ذهول صافي و مازن من لهفته عليها يمددها على الكرسي ويتفقد النبض 
سليم وهو يفرك يديها :ضي فوقي يا ح..ضي 

+


أردف مازن بقلق :سليم هي مش بتفوق ليه 

+


كانت صافي تشعر بالغبطة وهي تجز على اسنانها : اكيد الضغط مش كده يا سليم 

+


هتف سليم دون أن ينظر لأحد فقط يهتم ويصب تركيزه على معشوقته : نبضها ضعيف شويه 

+


وجدوا ضي  تأن وتمسك رأسها :آه 

+


تحرك سليم وهو يمسك يديها ويسندها وسط تعجب مازن من ابعاده يده عنها ليساعدها هو 

+


تأملها سليم باهتمام وهو يلمس خدها بأنامله :ضي انتي كويسة 

+


بهتت ضي وهي تنتبه الوضع وتنظر بذعر من حالة سليم وحالات الضيق على وجه كلا من صافي و مازن

+


انتبهت ضي وهي تنهض وتهندم ملابسها : انا كويسة مازن لو سمحت عايزة ارجع عند جدي انت خلصت ولا لسه 

+


تحدث مازن بلهفة :انا خلاص خلصت تعالي اوصلك 

+


تابع سليم حديثه : يلا يا صافي احنا كمان 

+


تحركت صافي وهي تقترب من وتلعب بأزرار قميصه بدلع : خلينا شوية عشان خاطري 

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇

+


في الطريق إلى القصر يكون الصمت سيد الموقف بين مازن و ضي ليحاول مازن كسر الصمت ويركن السياره ويلتفت لها وهي لا تنظر له تتطلع الي النافذة ولا تعيره اهتمام 

+


تحدث مازن بندم :ضي حبيبتى لو سمحتي بصيلي انا آسف

+


ضي وهي ع حالها ولا تتحرك 

+


غضب مازن وهو يضرب مقود السيارة يهتف : ماشي يا ضي بس اعرفي اني رافض فكرة الإنفصال ولو فيها اني اقتلك واقتل نفسي بعدها فاهمة 

+


رمقته ضي بعبوس وهي تلتف له : تقتلني ليه هتقتل فرخة يا بيه هو مش من حقي أخاف على نفسي من الراجل اللي المفروض انه سندي وحمايتي والاقيه عكس كده واتصدم فيه لا وكمان لما اواجهه يمد ايده عليا

+



      

                
تراجع مازن عن حدته يهتف  بتوسل : وانا اعتذرت ومستعد اتعذر ألف مرة عشان تسامحيني ولا حضن سليم نساكي انك مراتي يا هانم 

+


نظرت ضي بصدمة : انت بتقلب الحقايق كمان يا أستاذ مازن ع فكرة ابن عمي الدكتور سليم هيكون حمايتي اكتر من صحبك اللي كنت هترميني في حضنه بحجة التحضر والبرستيج وده مجتمعنا يا ضي واتعودي بس لا مش ضي الهواري اللي يكون جسمها سلعة لصاحبك يا متحضر 

+


صاح مازن بنفاذ صبر : انتي عايزة ايه دلوقتي فهميني 

+


تحدثت ضي وهي تربع يديها ع صدرها وتلتفت للنافذة مرة أخرى :عايزة ارجع القصر عند جدي وسبني براحتي يا مازن 

+


اذعن مازن مستسلما :حاضر يا ضي بس يومين تهدي وترجعي بيتك مفهوم

+


همست ضي بعدم اكتراث :أما نشوف 

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇

+


..عند شمس ..

+


كانت شاردة في حياتها مع هاشم حب الطفولة و المراهقة والشباب و زوجها الذي زهد حياته معها وأصبحت مجرد زوجة ع الاوراق امتلأت عيناها بالدموع 

+


لتجده يدخل عليها الغرفة هاشم وهو بالرغم من انه يلعب بجميع النساء الا إن شمسه هي مالكه قلبه حتي لو كان كل يوم بحضن إمرأة أخري إلا أنها نقطة ضعفه حبه رغم أنه يشتهي جميع انواع النساء 
ليفتح ذراعيه لها لتهب واقفة تركض وترتمي في حضنه وتجشع بالبكاء 

+


هاشم وهو يضمها بقوة ويربت ع شعرها ويقبل رأسها :اتوحشتك يا شمسي مقدرتش اقضي اول يوم في السنة الجديدة من غير ما اكون في حضنك يا قلبي 

+


تحدثت شمس بنبرة عتاب : هونت عليك يا هاشم هانت عليك شمسك 

+


تأمل هاشم معشوقته وهو يرفع رأسها بأنامله ويقبل جبينها ويلثم أنفها وعيونها ببطئ : مهونتيش واديني اها قدامك يا شمسي عايز أعوض غياب حضنك وصوت دقات قلبك اللي بيداوني من اي وجع في الدنيا 

+


همسات شمس وهي تنظر له بحب : اتوحشتك يا هاشم واشتقت لكلامك يا حبيبي 

+


تابع هاشم هاتفا بعاطفة جياشة:اباي يا جدع انا بموت فيكي وفي عيونك دي اللي بتتكلم بالحب يا بت عمي و يا شمس قلبي انتي 

+


ويحملها بين ذراعيه وهي تتعلق برقبته وتقبل خده 
ليردف هاشم بعبث :انا مش مسئول عن اللي هيحصل واللي هيقوله في القصر لو حد سمع حسك يا شمسي 

+


مالت شمس وهي تهمس بقرب اذنه وهي تلثم رقبته بقبلات هادئة : محدش هيقول حاجة هيقولوا عشاق القصر رجعوا تاني يملوا البيت بحبهم يا حبيبي

+



        
          

                
اراحها هاشم وهو يضعها على السرير برفق : اني حمار كيف قدرت أبعد عن حضنك شهور يا قلبى حقك عليا
همسات شمس وهي تقترب من وجه وتلثم فمه : وانا مسمحاك يا حب العمر 

+


ليقترب منها ويلتهم شفايفها بقبلات لا نهائية ونهم كبير وسط كلمات وهمهمات عشق واعترافات حب مجنون ولهفه وهوس عاشق حتي وأن كان يسقط بين أحضان الساقطات الا ان هذه الشمس ملكة قلبه وحب حياته ليغرق معها في لحظات عشق وغرام لا نهائية ...

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
...عند صافي وسليم ...

+


تأفف سليم وهو يجلس داخل الغرفة التي أصرت صافي في ان يقضوا الليلة في الفندق لتخرج وهي ترتدي لانجيري مثير بلون أحمر 

+


تحركت صافي وهي تتغنج وتقف على الباب :ايه رأيك فى هدية السنة الجديدة يا حبيبي 

+


بهت سليم وهو مصدوم من طريقة صافي ويعتدل في جلسته ع الكرسي :ايه يا صافي في ايه 

+


اقتربت صافي وهي تجلس على رجله وتتعلق برقبته : مالك يا حبيبي سليم انت فيك ايه ليه البعد ده انت دايما بتكون معايا بس وقت ما اكون انا عايزة انت مش بتحبني 

+


ازاحها سليم وهو يمسكها من يديها لتقف ويقف امامها : صافي انا تعبان اليوم ده كان مرهق اوي معلش يا روحي ممكن أنام بقي عندي عملية الصبح مهمة عايز أنام ساعتين بس واوعدك نتكلم في الهبل اللي بتقوليه ده بعدين 

+


صاحت صافي بتأفف :هبل ماشي يا سليم انا مش هجبرك اتفضل نام 

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇

+


..عند سيف و ريهام ...
ريهام ..

+


(فتاة في أواخر العشرينات خمرية البشرة ذات شعر قصير وهي ابنة خالة سيف وكانت زميلته مازن في الكلية تعشقه وكانت تعلم بعلاقته المتعددة ولكن كانت تأمل في ان تكون هي زوجته )

+


تحدث سيف بإقرار :آخر الاسبوع هيكون الموضوع انتهي 

+


هتفت ريهام بفرحة : مش مصدقه ان خلاص كنت بموت في السنة دي الف مرة عشان اقدر امسك عليها غلطة واخليه يسبها ياه يا سيف أخيرا انت مش عارف انا بحبه ازاي كفاية ع ضي كده بقي 

+


غمز سيف بمكر يهتف : خلاص هانت خلصت يا ريهام كله هياخد حقه

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇

+


بعد عدة أيام بدون أحداث كثيرة سوي رجوع علاقة شمس و هاشم أما ضي لم تخرج من القصر مازالت غاضبة من مازن وبالنسبة ل صافي أصبحت عصبيه بسبب تهرب سليم الدائم منها وملازمته للمشفي وان جاء إلي المنزل يأتي فقط للنوم ولكنه يهرب من ضي قلبه القابعة أمام عيونه حتي وأن لم تكن حاضرة 
يجتمع الجميع مع الجد لترتيب عرس صفية بنت يتيمة تعمل بالقصر ستتجوز من أحد العاملين بأرض زين الهواري 

+



        
          

                
تحدث زين برازنة : هاه يا بنات قلبي كل حاجة جاهزة 

+


أجابت شمس :أيوة يا جدي ضي قامت بالواجب و زيادة مع صفية انت عارف ضي بتحب صفية ازاي جبتلها كل حاجة نقصاها متخافش 

+


أردف زين بإبتسامة حانية:ربنا يفرح قلوبكم يا بنات مش هوصيكم 

+


ردت ضحي بمرح : وراك رجالة يا جدي 

+


رمقهم زين بحنو يهتف بمشاكسة :هو في رجاله حلوة اكده بيكي ايه يا ضي قلبى 

+


ردت ضي بأبتسامة هادئة :ابدا يا جدو انا بخير بجهز نفسي لبليل 

+


غمغم زين بطلب :عايز اسمع حسك الحلو يا ضي بقالنا كتير مسمعنيش حسك يا بتي 

+


اردفت ضي بإذعان:انت تؤمر يا جدي انا تحت امرك تحب تطلب ايه من برنامج ما يطلبه المستمعون 

+


تنهد زين بضحك :اكده رجعت الضحكة يبقي اطمنت انا كده ان شاء الله عقبال ما افرح بباقي احفادي 

+


هتفت ضحي بتمني :يارب يا جدي يارب 

+


❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇

+


..في المساء ..

+


تجتمع النساء والفتيات ليحتفلوا ب صفية لتهتف بنات نجع هواره بإسم ضي لتغني لتقف وسط الحضور و هي تبتسم 

+


وقفت ضي وهي تميل بطريقة تمثيلية :كفاية تصفيق ها تحبوا تسمعوا ايه ولا انا هغني ل صفية حبيبتى اغنية حلوة وتبدأ بالغناء 

+


ياعشاق النبى صلوا على جماله

+


دى عروسة البيه تعالوا بنا نسندهاله

+


أدى نور جمالها أهو هل هلاله

+


ياهنيه للى ينولها ياهنياله

+


ياقمر منور سبحان من صور

+


جولييت وسفيره عزيزة مين ده أسم مزور

+


مين شاف كده بنى أدميين راح تطلعى وحشه لمين

+


دي الأم لون الياسمين والأب عريض وسمين

+


ياسلام ياحتة سكره ياترياق اللى معكره

+


ياعريسها يازين ما التقيت

+


عريسك من يومه أهو ملو هدومة

+


أتهنى به وأفرحى به وكيدى اللى يلوموا

+


فنجرتو دى كلها أيه بحبوح أسم الله عليه

+


يبدر بالألف جنيه تقوليش ملاليم فى أيديه

+


أن شاالله تملى سبهللى على حسك أنت يافللى

+


ياجنان يا ناس على ده الجمال....

+



        
          

                
في هذه الأثناء في الخارج ..

+


كان مازن  ينظر إلى الجميع وبالأخص سليم يرمقه بنظرات مبهمة 

+


غمغم عمار بإعجاب :صوتها حلو النهاردة بقالها زمن مش بتغني 

+


هتف سليم مستفهما : هي مين دي انتوا جايبين مغنية ولا ايه 

+


رد مازن وهو يجلس بجوارهم : لا دي ضي ومين قالك أنها مش بتغني انا كل يوم بصحي ع صوتها الجميل يا عمار 

+


غمغم زين بوقار :ربنا يرزقكم الذرية الصالحة يا ولدي 

+


وقف سليم يشعر  بضيق يتحرك وهو يردف بإعتذار : بعد إذنكم يا جماعة هعمل تليفون مهم 

+


أتي فارس مردفا :جدي كله تمام مفيش حاجة ناقصة بعد شوية هيجي شيخ الجامع ويكتب الكتاب وياخد عروسته عقبالي يا جدي 

+


تبسم زين له  وهو يرتب على كتف حفيده : ان شاء الله يا ولدي 

+


هتف فارس بإلحاح : والنبي جوزني يا جدي 

+


عقب زين وهو يضحك : بكرة تقول ولا يوم من ايام العزوبية يا واد 

+


اعترض فارس يقول  : مش عايز اقول يا جدي انا قتيل الجواز ابوس يدك 

+


صاح زين بحدة: امشي يا واد عندنا ضيوف 

+


تأفف فارس  : حاضر يا جدي 

+


..يذهب سليم بعيدا وهو يقترب من أحد النوافذ التي يصدر منها صوت معشوقته ليستمع الي صوتها العذب و يلمح حركاتها وكأنها فراشة بين الضيوف ليجد من يربت على كتفه 

+


همهم عمار بتساؤل : وبعدهالك يا واد خالي 

+


تنهد سليم وهو ينفخ بضيق : مش عارف يا عمار مش عارف اعمل ايه 

+


أجابه عمار : انسي يا سليم خلاص 

+


استنكر سليم إجابته يردف بقلب محترق : عايزني انسي ضي يا عمار وهي كل يوم قصاد عيني مش قادر يا صاحبي دي حب عمري يوم رأس السنة لما كانت في حضني نسيت الدنيا مش قادر أشم غير ريحتها مش قادر بغمض عيوني بشوفها هي و بس انا عارف اني بظلم صافي بس هي من الأول عارفة ان قلبي مش ملكي 

+


ويظل الحديث بينهم وهم في غفلة عن ذلك الذي أصبح مثل بركان يود أن يثور في اي وقت 

+


وينتهي الحفل يأخذ العريس عروسه وسط زغاريد و تصفيق وتهليل لبنات ونساء النجع وينصرف الجميع وأهل القصر كلا الي غرفهم بعد يوم متعب 
ليجذب مازن ضي للخارج وهو ممسك يديها بقوة 
: اظن كفاية زعل بقي 

+


تألمت ضي تهتف بوهن  :مازن في ايه ايدي وجعتني 
تنهد مازن وهو يملس ع شعره ليهدا ويرخي قبضته : ضي لو سمحتي يلا علي بيتنا لازم نتكلم 

+


اردفت ضي باستسلام : حاضر يا مازن هطلع أجيب هدومي و نمشي 

+


تابع مازن يهتف  : مش لازم في هدوم غيرها في الفيلا يلا يا حبيبتي 

+


..في طريقة تصل له عدة رسائل لصور ...

+


يدخل الفيلا وعيونه تنطلق منها الغضب والشر تلتفت ضي له بنظرة متعجبة من منظره الغاضب 

+


صاح مازن وهو يخلع حزام بنطاله ويلفه علي يده :ايه يا ست ضي انبسطتي في حضن سليم بيه ولا 

+


نظرت ضي بصدمة تقول : انت بتقول ايه وبتعمل ايه وسليم ايه 

+


تابع مازن وهو يقترب منها يردف بتهكم : حبيب القلب اللي كنتي في حضنه في الحفلة نسيتي ولا هما كتير ولا ايه بس لا يا ست ضي مش مازن الانصاري اللي مراته تعمل فيه كده ..ويهوي بالحزام ع جسدها

+


صرخت ضي ببكاء : مازن انت بتعمل ايه أهدي طيب وفهمني انت ليه 

+


صرخ مازن وهو يضربها مرة أخرى : انا هادي خالص انتي لسه شوفتي حاجه انا هخليكي تتمني الموت يا ضي يا بنت جلال الهواري .

+


.أخذ يضرب فيها بالحذام ويجرها من شعرها الي غرفة فارغة ويطرحها على الأرض وتتلقي الصفعات منه وسط صراخها وبكاءها له ان يهدأ ويتركها ليدفعها مرة أخرى ع الأرض تنزف من انفها وراسها و يضربها برجله في جسدها بالكامل لينهك ويتعب وهي تفقد الوعي ويذهب من الفيلا بعيدا 

+


..بعد يومين ..

+


في قصر الهواري يجلس الجميع ع المائدة 
سأل زين بتعجب :البت ضي بقالها يومين مش عارفين عنها حاجة 

+


لوت زهرة  فمها تهتف بإستنكار:هو مفيش الا الست ضي اللي تسأل عليها يا عمي 

+


صاحت ورد بحدة :جري ايه يا شادية اتوحشك بيت ابوكي إياك

+


غمغمت ضحي بحرج  :ما تقصدش يا جده 

+


أجابت شمس جدها  :انا بعت البت سامية تروح تشوفها يا جدي أصلها مش بترد ع الموبايل كمان قلقت قوي دلوقت تجي 

+


يجدوا سامية تدخل القصر مهرولة مذعورة 
سامية بلهاث من الركض :الحق يا حاج زين الحقوا الست ضي 
وقف سليم بفزع وهو يتحرك نحوها يهزها :مالها ضي أنطقي ...

+


❤❤ نهاية الحلقة 

+


اعملوا فولوا وفوت بليز 💋💙

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close