رواية سهام الحب الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم ريهام اسماعيل
الحلقه 45 الجزء الاول
وفى هذه الاثناء كانوا جالسين على احدى المقاعد ينتظرون مجىء يارا اليهم
كانت متجه اليهم ومعها اخاها واجلسها بجاورهم
عمر: عايزه حاجه منى دولوقتى يا يار
يارا كاالمزاح معه: ايه هو انا اللى جايه ازور نفسى ولا ايه
فتاه بمزاح: لا والله اومال احنا خيال ولا ايه
يارا مبتسمه: بجد انتم فعلا عندنا هنا
الفتاه: بيتهالى والله اعلم اننا هنا اكيد ولا ايه يا دكتور محمود
يارا: وكمان الدكتور محمود عندنا يامرحبا يامرحبا
محمود بفرحه لانه شاعر بانها هديت قليل عما كانت: مرحبا بيكى يا يارا ها ايه اخبارك
يارا: الحمد لله على كل شى ازيك يا دكتوره دينا
دينا: تؤ تؤ دكتوره ايه بقه مش احنا اتفقنا اننا نكون فيرى ولا ايه
يارا: ههههههههه طب خليها بريل احسن لانه بيزيل اوحش البقع وينصعها لمعان
كلهم: ههههههههههههه والله انتى كارثه يا يارا
وجاءت على ضحكتهم مسرعا: مين اللى بينده عليا بقه
يارا بمرح: اقدملكم الكارثه قصدى اختى رهف هى دى بقه الكارثه بصحيح
دينا:هههههههه اهلا بالكارثه اقصد برهف
رهف: اهلا بيكو حضرتكم منورانا بجد والله ها تحبوا تشربوا ايه
دينا: هههههههه على طول كده
رهف: اومال بالعرض ولا ايه
محمود: هههههههه لا بجد فعلا انت كارثه حقيقه
كلهم: ههههههههههه
فى مكان ثانى كانوا بيتحدثوا فى اشياء مهمه للغايه
تامر: يعنى ايه يا شريف هى رافضت
شريف: والله اللى سمعته بنفسك يا تامر يارا مش عايزه تتجوز دولوقتى عايزه تعمل العمليه الاول وبعدين تبقى تفكر فى الجواز
تامر: طيب ما اختلفناش احنا نعمل العمليه بره مصر وبعدين نتجوز هناك
شريف: لا حوله ولا قوه لا بالله يا تامر انت ما فهمتش انا بقول ايه بقولك هى رافضه فكره الجواز خالص فى الوقت الحالى وان شاء الله هاتعمل العمليه هنا فى مصر مش بالخارج وبعديها هاتفكر فى حكايه الجواز دى
تامر ووقف : يعنى ده اخر قرار طب وانت ايه ماعندكيش راى
شريف بانفعال انا ماليش انى ادخل فى رايها يا تامر وكمان هى اللى هاتتجوز مش انا
تامر: بس المفروض انكم توعوها وتقولها اللى بتعملوا ده اكبر غلط ومش فى مصلحتها كمان
شريف: ليه بقه مش فى مصلحتها ها ما تقول يعنى ايه كلامك ده هو ايه الجواز بالعافيه ولا ايه
تامر: ولا تقولوا اي حاجه خلاص
وقبل ان يتحرك: يعنى افهم من كده ان مافيش راجعه فى كلامها الا لما تعمل العمليه
شريف اتناهد بشده : ااااااااااااه على ما اظن كده
تامر ينظر الى والداته : ماما يالا بينا عشان ورايا شغل دولوقتى فى المكتب
صفيه بطيبه: ما تخليها ى يا تامر وانت روح مكتبك وبعدين ابقى تعالى خدها وبالمره نتعشى مع بعض كلنا
تامر بانفعال: لا شكره يا طنط اصلى مش فاضى خالص النهارده يالا ياماما
سهير: هو مال ابنك متعصب كده ليه
بهيجه وتنظر الى شريف: مااعرفش اسالى جوز بنتك يااختى وهو يقولك سلام
سهير: يعنى ايه اسال جوز بنى الولايه دى مالها بالظبط
سارا: ما تشغليش بالك انتى ياماما صح بابا لسه عند عمى محمد ولا مشى
سهير: لا جوه روحى اندهى عليه يا سارا عشان نمشى يا بنتى
صفيه: تمشوا ايه انتم كمان خليكو قاعدين معاناشويه
سهير: معلش انت عارفه الظروف بقه وكمان لازم اروح عشان اغير هدومى واروح اعزى فى عم هدى
صفيه: اه والله انا نسيت طب بقولك ايه ابقى عدى عليا ونروح مع بعض
سهير: ماتخليكى انتى وانا هابقى اقولهم ان ابو عمر تعبان
صفيه: لا ازاى ما يصحش برضه وكمان هو دولوقتى بقه احسن الحمد لله
سهير: زى ما تحبى هابقى افوت عليكى يالا سلام موقت
صفيه: سلام ياام جمال ويارب ما نجايكى فى اى وحش يارب
كانت صاعده الدرج ذاهبه الى غرفتها وبالفعل دخلت اتفاجات به نائم على الفراش فايق,,,
+
سارا: ايه يا شريف انا قلت هالقييك نايم
شريف:لا مانمتش ومش عارف خالص انام من كتره التفكير
سارا اقتربت منه وجلست بجوراه: مالك يا حبيبى بس مااهو الحمد لله عمى بقه احسن حتى يارا ان شاء الله هاتوافق انها تعمل العمليه
شريف: مش ده اللى قلقنى يا سارا
سارا بقلق: اومال فى ايه يا شريف
شريف نظرن اليها وبحزن شديد: بابا يا سارا
سارابقلق وخضه: ماله يا شريف
شريف: الدكتور قلقنى كتير عليه وقالى خلو بالكم منه فى الايام دى
سارا بحزن: ياخبر ابيض وبعدين يا شريف
شريف: مش عارف والله يا سارا الدكتور قالى ان لازم يكون فى المستشفى وتحت ملاحظتهم خلال الايام دى وهو مش راضى خالص انه يروح
سارا: ليه وهو عرف ان تعبان اوى
شريف: اه الدكتور قال قدامه
سارا: طب هاتعملوا ايه وطنط عرفت
شريف: طبعا لا انتى عارفه ماما ممكن تتعب هى كمان لو عرفت انه تعبان خالص وقلبه فى تدهور خالص
سارا: ياااااااااه يا شريف ربنا يشفيه يارب
شريف بحزن:يارب يارب يا سارا
كان مستقل سيارته وبيتحدث بنعف مع والداته: يعنى هى شايفه نفسها ايه ان شاء الله
بهيجه: خلاص اهدى يا تامر بقه
تامر: اهدى ايه بس ياماما انتى يعنى ماكنتيش سامعه شريف بيه بيقولى ايه الى ايه اخته المبجله رافضانى انا انها تتجوزنى هى اساسا تطول انها تتجوز واحد زى ولا ايه
بهيجه: لا طبعا ما تطولش انت ابن المعداوى باشا اكبرمحامى فى مصر الله يرحمه
هى تيجى ايه جمبك يا نور عيونى اهدا بقه عشان انت سايق دولوقتى
ناحيه اخرى
كانت منتظره ردها بفارغ الصبر: ها يا رورو قولتى ايه
يارا: والله مش عارفه يا دينا اعملها ولا لا اصلى بصراحه خايفه جدا وكمان حاسه انى لو عملتها مش هاتنجح العمليه خالص
محمود: ياساتر يارب على التشاءوم بتاعك على فكره ان شاء الله العمليه هاتنحج وهاترجعى زى الاول ويمكن كمان احسن ايه رايك بقه
يارا: اوكيه ربنا يسهل يا دكتور محمود
دينا: يعنى نتوكل على الله ونحددها بعد بكره ان شاء الله
يارا: مش على طول كده خلينى الاول اهدا شويه وافكر وبعدين هاقولكم على راى النهائى
دينا مع محمود قايمين من على المقاعد: زى ما تحبى وانتى عارفه ارقامنا اول ما تقررى اتصلى بينا فورا اوكيه
يارا: باذن الله
محمود: طب نستاذن احنا بقه
يارا: ما لسه بدرى اقعدو شويه
دينا: هههههههه زى ما ماما كانت ببتقول بدرى من عمرك يا رورو ها سلام
واقتربوا من بعض وقبلوا بعض وبالفعل غادرو المنزل وهى جلست على كرسيها وجاء اليها
عمر:مش هاتقوليلى بقه ازاى عرفتى ان بثينه حامل هى قالتلك,,,,,,,,,
+
يارا: ههههههههه طب يبفع كده برضه الخضه دى ها كان ممكن انك تنده او اى حاجه وكمان مين قلقك ان بثينه حامل ها انا بقولك انى حلمت ان ماما شايله بيبى صغير وقالتلى شايله ولما قلتلها مين ده قالتلى انه تبع عمر اخوكى وان شاء الله يتحقق الحلم وبثينه تيجب ليك بيبى جميل زى ملك كده بالظبط
عمر: كل اللى ربنا يجيبه كويس يا يارا ها هاتيجى اوصلك لاوضتك ولا ايه
يارا: اومال فين رهف هانم يعنى ما شفتهاش من ساعه لما قدمت للناس حاجه وبعديها اختفت
عمر: بره يا ستى خرجت احمد طلب انهم يخرجوا شويه وقلتلهم ماشى
يارا: كويس برضه انك وافقت وماما لسه ماجتش من العزا
عمر: اه لسه
يارا: طب ليه انت ما روحتش معاهم
عمر: ما انتى عارفه انهم مش عاملين عزا هو بس خدوه فى الترب وخلاص كده بس الستات بيراحو ويقعدو شويه مع مراته وعياله البنات وبس
يارا: فعلا كل الحاجات دى بدعه اساسا واحنا اللى بدعناها
عمر: عندك حق ها هاتيجى نطلع على فوق ولا ايه
يارا: فى ايه ومالك مستعجل على طلوعى فى اوضتى
عمر: مش مستعجل ولا حاجه بس قلت ارياحك شويه
يارا: على العمو ميرسى ليك يا عمر وروح انت شوف بثينه واقعد معاها شويه
عمر: طيب لو رجعت فى كلامك وتحبى تطلعى فوق اندهى عليا
يارا: اوك
وبالفعل ذهب عمر الى غرفته وهى رجعت بعقلها الى حدثيها معه ومديحه معها وشعرت باشتيقها له ولحديثه معه
وهناك معهم فى غرفتهم
بثينه بعد ان اخدت حماما اتفاجات به فى الغرفه
بثينه: عمر عمى عامل ايه دولوقتى
عمر ينظر لها وبحزن: الحمد لله كويس
بثينه: طب الحمد لله هو انت مالك فى حاجه
عمر: ابدا مافيش هى ملك لسه نايما
بثينه: اه لسه نايمه
عمر قام من على فراشه : طيب انا نازل تحت شويه
بثينه بتوتر: عمر
عمر يلتفت لها: نعم
بثينه اقتربت منه : انت مالك زعلان من حاجه ليكون زعلان ان ملك مارديتش تروح معاك وتنيمها
عمر اقترب منها ولمس كتفها بحنان: ابدا يا بثينه وانا ازعل من ايه بالعكس انا فرحان كتير بتعلقها فيكى اهى تطلع من اللى كانت فيه
بثينه: ما تتصورش انا بحبها اد ايه حتى لو ربنا كرمنى بطفل برضه مش هايقدر يشيل حبها من قلبى
عمر بحب: بجد يا بثينه يعنى لو ربنا رزقنا بطفل مش هاتتغيرى من ناحيها
بثينه: انت بتقول ايه يا عمر لا طبعا ملك دى خليت دنيتى جميله اوى حتى انا بفكر انى اخر الحمل شويه ايه رايك
عمر بفرحه: يعنى تقدرى فعلا انك تاخرى الحمل لحد حتى لما تكبر شويه
بثينه بابتسامه: اكيد مستعده ولو من بكره كمان ابدا انا معنديش اى مانع لو ده هايسعدك ويبسطتك
عمر: ما تتصوريش انتى كل يوم بتغلى فى عيونى اد ايه يا بسبوسه
بثينه بفرحه وابتسامه: بسبوسه
عمر اقترب منها اكثر وبحب: اه بسبوسه ايه مش تحبى الاسم ده لان مامتك كانت بتقولهولك الله يرحمها
بثينه: اه فعلا بحبه اوى بس دولوقتى بحبه اكتر لانه منك انت يا عمر عارف ليه
عمر بابتسامه: ليه
بثينه: لانى حبيتك اوى يا عمر وماكنتش متخيله انى احبك الحب ده كله
عمر : بجد بتحبينى يا بثينه
بثينه بابتسامه: بسبوسه ياعمر
عمراقترب وبحب وووووو:يا عمر عمر بحاله
وهنا قطعت عليهم الانسه ملك هانم حبهم ورومانسيتهم
ملك: بابا ايه ده انت بتعمل ايه ابثينه
عمر اتفاجاه بملك واندهش بها : ملك ابدا اصل انا كنت يعنى
بثينه سارعت بالاجابه واقتربت منها وطريقتها كطفله : اصلى كانت عينى بتوجعنى فاقلت لبابا يشوفها ليا شفتى يا كوكى هى حمره ازاى
ملك بطبيه: ااه الف سلامه عليكى يا ماما بثينه
بثينه ونظرت الى عمر بحب وابتسامه وقبلت يد ملك بحنان: الله يسلمك يا كوكى
ملك: طب يالا عشان عايزه اروح لجدو العب معاه
عمر: اوكيه يالا بينا ونسيب ماما بثيننه تغير هدومها وتنزل
ملك: لا روح انت يا بابا وانا استنى ماما بثينه وننزل مع بعض
عمر بحب وابتسامه: بقه كده يا ست ملك
ملك: مش تزعل منى بس انا عايزه انزل مع ماما بثينه
عمر اقترب منها وقبلها: اوكيه يا كوكا انا نازل وابقوا تعالوا على طول وماتتاخرويش ها(وطبعا الكلام لبثينه وبيغمز لها )
ملك: يالا بقه يا ماما بثينه البسى عشان ننزل بسرعه
بثينه اقتربت منها: كوكى تعرفى نفسى فى ايه
ملك: فى ايه يا ماما بثينه
بثينه: تقوليلى ماما وبس وبلاش ماما بثينه دى تانى اتفقنا
ملك قبلتها: اتفقنا يا ماما وبس
بثينه عانقتها بحنان: ياحبيبه ماما يا كوكى,
+
وهو خارج من غرفته التقى باخاه خارج من غرفته ايضا
عمر: ها يا شريف هانعمل ايه
شريف بحزن: مش عارف والله يا عمر بابا مصمم على ان مش عايز يروح المستشفى
عمر: طب ما نوديه بالعافيه يا شريف يعنى هانسكت لحد ما
شريف نظر اليه وبحزن: لا مش هانستنى يا عمر اللى ربنا عايزه بيكون ولا ايه
عمر: ما تزعلش من كلامى يا شريف بس انا كمان خايف اوى عليه
شريف: ما تخفش يا عمر ربنا يسترها ان شاء الله
عمر: يارب
وكان عنده فى غرفته يتحدثوا فى امور الحياه
شوقى: طب يا محمد ما تسمع كلام الدكتور وعيالك وتروح فى المستشفى حتى تكون تحت الملاحظه هناك عندهم
محمد بتعب: لا يا شوقى انا كويس هنا وكمان يا سيدى رب هنا رب هناك هو اللى بيشفى ويعفى مش اى حد تانى يا شوقى
شوقى: ونعم بالله يا محمد احنا ما قلناش حاجه بس برضه ربنا بيسبب الاسباب ولا ايه
محمد: بص ومن الاخر عشان انا مش قادر اتكلم اكتر من كده انا مش رايح فى اى مكان وربنا يتولاينى برحمته من هنا احسن يا شوقى
شوقى : لا حوله ولا قوه الا بالله ايه بس اللى بتقوله ده بس يا محمد ياخويا
انت ان شاء الله ربنا هايعفى عنك وتبقى احسن واحسن ان شاء الله وكمان يا سيدى تفرح بعيالك يارا ورهف وبعيالهم
محمد:ياااااااه هاعيش لده كله انا يا شوقى ولله الحمد راضى بحياتى كده وكمان الموت علينا حق
وهنا دقوا الباب ودخلوا
محمد بهمس : شوقى ما تفتحش الموضوع ده قدام العيال ماشى
شوقى ينظر له : حاضر يا مغلبنى
شريف: ها يا بابا عامل ايه دولوقت
محمد براحه مصطنعه: الحمدلله احسن منك بكتير يا شريف
عمر: طب الحمدلله يا بابا
شوقى: شريف الحكومه جت ولا لسه
شريف وينظر له بتعجب: حكومه ايه يا عمى
شوقى وينظرالى محمد ويبتسموا ومحمد يقول: قصدوا امك وحماتك يا شريف
عمر وشريف : هههههههههه لا لسه ماجوش
وكان فى كافيه ويتناول القهوه وهو بيرشف شرفه من القهوه اتفاجاه بهم بجوراه فقام وتوجه اليهم مسرعا
يحيى: يا استاذ يا استاذ
احمد التفت خلفه وابتسم: اه اهلا يا دكتور يحيى صح برضه
يحيى: مام انا الدكتور يحيى هى يا قصدى الانسه يارا عامله ايه النهارده
احمد وينظر الى رهف: الحمد لله على ما اظن انها بقت احسن من الصبح
يحيى بسعاده: بجد قصدى يعنى الحمد لله
احمد ابتسم لما شعر به بداخله: اه الحملله يا دكتور بقت احسن بكتير ده حتى سبنا عندها هناك الدكتور محمود والدكتوره
رهف هنا قالت: الدكتور دينا
يحيى بدهشه : ايه ده هما هناك
رهف: اه على ما اظن انهم بيقنعوها بانها ترجع المستشفى وتعمل العمليه
يحيى بلهفه: وهى وافقت انها ترجع وتعملها
رهف نظرت الى احمد ومندهشه من لهفته: مش عارفه اصلى مشيت على طول وما عرفتش كان ايه ردها
يحيى: طب متشكر جدا وانا اسف انى عطلتكم
احمد: ابدا مفيش عطله ولا ايه حاجه يا دكتور
يحيى: متشكر جدا يا
احمد: احمد اسمى احمد
يحيى: طب يااحمد انا متشكر جدا ليكوا وبعد اذنكم
احمد: اتفضل
وذهبوا الى خارج المول بل واستقلوا سيارتهم وانطلقوا بها وبداخلها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
+
رهف: احمد هو فيه ايه
احمد: فى ايه يعنى
رهف: على الدكتور ده هو بيسال كده ليه وبلهفه على يار
احمد: والله اكيد عشان خاطر العمليه والتوصيه اللى وصاهم عليها الدكتور بدر
رهف: تؤ تؤ ما اظنش ياحمد انا بس دولوقتى نفسى اعرف حاجه ولازم اعرفها
احمد ينظر اليها بدهشه: حاجه ايه دى
رهف: يحيى ده انا شفته قبل كده بس فين ماعرفش
احمد يكاد منفعل: لا والله يعنى عايزه تعرفى مش كده هو مين بالظبط
رهف بغباء: بصراحه اه نفسى اعرف
احمد بكلام حاده وسخريه: طب وليه يا انسه رهف تتعبى نفسك وتفكرى ما تروحى ليه احسن واريح وتساليه بنفسك يمكن يقولك هو مين يكون
رهف نظرت وشعرت بنافعاله وحاولت ان تغيظه شويه : بجد فكره طب ممكن يا احمد ترجع واروح اساله
احمد اوقف السياره بسرعه فايقه: نعم يااختى ترجعى لمين رهف ما تستهبليش فيها ولا عشان انا سكتلك من الصبح يعنى
رهف بدلع: ايه ده انت زعلت مش انت اللى قلت انى ارجع واساله
احمد: لا والله وانتى ما بتصدقى بقه مش كده
رهف: طب خلاص انا كنت بغيظك مش اكتر عشان اعرف انك بتحبى وبتغير عليا ولا ايه
احمد ونظر لها: طب ياريت بقه حضرتك ما تعمليش كده تانى ماشى ولا موش
رهف بغيظ فيه: لا موش واعمل الى تعمله بقه
احمد: يعنى مش همك بقه
رهف بدلع: امممممممم
احمد واقترب منها اكثر واكثر: طب تعالى بقه
رهف: خلاص يا احمد حرمت والله حرمت اهو خلاص حقك عليا خلاص
احمد ابتعد عنها وتحركب السياره وبابتسامه :ايوه كده ناس ما بتجيش اللى بالزغزغه
وبعد ساعات والناس نيام كانت بتتحدث معه عبر الهاتف كالعاده قبل ان يناموا وهناك فى غرفتهم كانت نائما وهو جالس يدخن بتوتر
سارا فاقت: ايه شريف انت مانتش ولا ايه
شريف: مش جالى نوم نامى انتى يا سارا
سارا وقامت من على فراشها واتجهت اليها: فيه ايه تانى يا شريف مش عمى بقا الحمد لله احسن
شريف: يا سارا انا حاسس انه بيطمنى وبس عشان ما يقلقناش عليه
سارا اخدت منه السيجاره وقامت باطفئها: يالا بقه تعالى نام
شريف ذاهب معها على الفراش: حاضر يا سارا
سارا وهى بالقرب منه على الفراش: شريف صح نفسك فى ولد ولا بنت
شريف: كل اللى يجيبه ربنا كويس يا سارا
سارا: بس قول عشان خاطرى اكيد نفسك فى نوع معين صح
شريف: بجد مفيش انا عايز اى حاجه من ربنا ولد اوبنت المهم الخلقه التامه وانك تقومى بالسلامه ده اللى عايزه بصراحه
سارا اقتربت من حضنه اكتر: بحبك اوى يا شريف
شريف وبعد ان اطفى الاباجوره: مش قدى على فكره
وبعد ان اغلقوا الخط اتفاجات باختها بتدخل الغرفه بمفردها
رهف قامت من على فراشها واتجهت اليها: ايه ده يا رورو ليه ماندهتيش عليا بس
يارا مبتسمه: انا كده كويسه اوى عشان اتعود بقه
رهف باستغراب: ليه هو انتى مش هاتعملى العمليه ولا ايه
يارا : لسه بفكر هل انا كده كويسه ولا لو رجعت زى الاول هاكون احسن
رهف: اكيد ان تعمليها هايكون احسن واحسن ان شاء الله عشان دراستك انتى ناسيه انك فى البكالوريوسالسنه دى
يارا: لا مش ناسيه بس هاقدم اعتذار السنه دى
رهف: وتضيعى سنه بحالها ليه بس كده يا يارا طب بلاش عشان خاطرنا احنا عشان خاطر
يارا مستغربه: خاطر مين سكتتى ليه
رهف بحزن: مافيش يا يارا
يارا : رهف فيه ايه يا رهف
رهف: مفيش خلاص
يارا: طيب ممكن بقه تطلعيلى بيجامه
رهف: بس كده من عيونى يا ورور
يارا وهى بتتنفس : ايه ريحه البرفن دى
رهف ولاحظت انها برفن احمد كان ومازالت فى ملابسها ويدها: ها ابدا ممكن تكون البرفن بتاعى
يارا:لا بس ده مش برفن حريمى ده رجالى وممييز كمان
رهف بينها وبين نفسها يا حلاوه اه انا كده اتفضحت رسمى نظمى
يارا واقتربت منها ببطىء: رهف مالك بتكلمى نفسك ولا ايه
رهف: ها لا ابدا فيه حاجه
يارا ابتسمت: مفيش اصلها بتفكرنى بحد اعرفه جدا
رهف بخوف: هى مين
يارا: ريحه البرفن د
رهف وبتلع ريقها بصعوبه وبتوتر: اللى هو مين بقه
يارا مبتسمه : دكتور فى المستشفى يا رهف
رهف واطمئنت واندهشت اكثر: دكتور مين ده
يارا بتوتر: ها مفيش هاتى بقه البيجامه عشان اغير
رهف وهى بتتجه الى الخزانه ومبتسمه: على فكره بيسلم عليكى
يارا واستغربت: مين ده
رهف: الدكتور يا يارا الدكتور
يارا اندهشت اكثر: دكتور مين انتى ليه بتتكلمى بالالغاز النهارده كده
رهف: انا برضه المهم خدى اهى البيجامه وانا رايحه اغسل سنانى
يارا: استنى هنا رايحه فين وقوليلى مين الدكتور ده اللى بيسلم عليا
رهف واقتربت منها اكثر وهمست فى اذنها: اللى بتفكرك ريحه البرفن بيه
يارا بابتسامه جميله : يحيى
رهف وهى خارجه اول ما سمعت اسمه منها ابتسمت: اه هو يا رور
وعدى ليل اليوم العصيب هذا وجاء يوم جديده يملاه التفاءال والحب
وكان يجلس فى مكتبه يرشف من فنجان القهوه رشف وشارد الذهن وعقله يفكر فى اشياء كثيره فاقطعت عليه التفكير
دينا : ممكن ادخل ولا هاتقولى ماسمعتش الخبطه على الباب
يحيى مبتسم: ادخلى يادينا
دينا: ها ايه االاخبار
يحيى: الاخبار عندك انت
دينا: مفيش عندى لا عندى جديد
يحيى واندهش لها وقام من على مقعده: بجد يا دينا يعنى وافقت انها تيجى
دينا: هى مين ااااااااه لا يا حبيبى انا اقصد حاله تانيه جديده
يحيى وقد خاب امله: حاله جديده
دينا: اه ودكتور فواد هو شخصيا اللى مهتم بيها
يحيى: اشمعنى يعنى
دينا: مش عارفه بس بيتهلى انها قريبه له او حاجه
يحيى: والمطلوب بقه منى
دينا: تشخصها اكيد اومال بعتنى ليك ليه
يحيى: طيب بس يمكن هى تيجى
دينا: ماتيجى عادى انت مهمتك مع يارا يا يحيى خالص انتهت هى بس هاتيجى ان شاء الله وتعمل العمليه مش اكتر
يحيى: طيب يالا يادينا
وبالفعل غادرو غرفته واتجهوا الى مكتب دكتور فواد الذى كان بنتظرهم بالداخل
فواد: اهلا باحسن دكتور هنا بالمستشفى
يحيى: اهلا بحضرتك خير
فواد: يعجبنى فيك يا يحيى انك سريع فى شغلك
دينا وتنظر الى اخاها: ومش شغله بس يادكتور اللى سريع فيه
يحيى ونظر الى اخته: خير يادكتور فواد
فواد يعطى له ملف خاص بحاله: ده ملف خاص بالحاله الجديده ادرسه وبعدين شخصه بنفسك
يحيى: بس ده برضه مش كافى على ما اظن المفروض اقعد واتكلم معاها افضل
فواد:ياريت والله يا يحيى بس تتلم هى فقده النطق من فتره بعد وفاه والداتها
يحيى: امممم خلاص يادكتور ومال هى فين
فواد: بره فى الاستراحه على بال ما يحضره لها غرفه
يحيى: خلاص انا قايم دولوقتى اروح اشوفها
فواد: يحيى مش هاوصيك دى اقرب مما تتخيل ليا
يحيى: ما تقلقش ان شاء الله خير
فواد: دكتوره دينا هى غرفه 707 مشغول
دينا وتنظر الى اخاها: احم لا مش مشغوله اللى كانت فيها خرجت
فواد: طب ياريت تكون سميه فيها عشان تكون قريبه منى
دينا: حاضر يا دكتور اللى تشوفه بعد اذنك
وبعد خروجهم من مكتبه واثناء ذهابهم,,,,,,,
+
يحيى: كان المفروض تقوليلو انها مشغوله يادينا
دينا: طب افرض انه سال وعرف انها فاضيه هايقول ايه بقه عليا
يحيى :ما يمكن تيجى يا دينا
دينا: اديك قولت اهو بنفسك يمكن ويمكن كمان ماتيجش
كان ينتاولو وجبه الافطار بعد ذهاب عمر وشريف الى الشركه وهى كانت نازله من على الدرج بابتسامتها الجميله
رهف: صباح الجمال على احلى ماما ومرات اخويا
سارا: ههههههه صباح النور يا هوفه
صفيه: ما تقعدى يا بنتى وافطر بدل ما انتى واقفه كده
رهف بترشف بقليل من كوب اللبن: تؤ اصلى معزومه على الفطار ومستعجله
صفيه: ياسلام ومين بقه اللى عزمك ومستعجله على ايه الوزاره
سارا: ههههههههههه حلوه اوى يا ماما الوزاره دى صح يا وزيره
رهف بسخريه: هههههه افندى ياختى انتى كمان ياماما انا رايحه الجامعه واللى عزمنى على الفطار احمد
صفيه بحزن: الجامعه طب واختك يا رهف
رهف: ياماما يارا انا خاتلها اجازه مرضى لحد لما نشوف هاتعمل ايه وبعدين انا ما انفعش اتاخر اكتر من كده على الجامعه عشان المحاضرات اللى فاتتنى
صفيه:طيب خلى بالك من نفسك ماشى
رهف اقتربت منها وقبلتها بحنان: ماشى يا احلى ام فى الدنيا دى كلها
صفيه: هههههههه يبقى عايزه فلوس اكيد
رهف: بالتهريج ياماما
سارا: والله عمرى ما شفت زيك فى لمضتك
رهف وبتاكل قطعه رومى: ولا هاتشوفى يا سوسو يالا يا مامتى ايدك على المانى
صفيه: خدى يا رهف اتفضلى بس اوعى وخلى بالك من نفسك وامشى فى مكان فيه ناس كتير وبلاش اللكاعه بتعتك دى
رهف: خلاص ياماما حفظنا الوصايا العشر دول من ايام اعدادى يالا باى
صفيه:ربنا يكتبك اسلامه يا بنتى
سارا: ابقى سلمى عليه ووووووو (وغمزت لها)
رهف بحب وابتسامه: الاولى اكيد اما التانيه ماوعدكيش سلام
وجاءت بصوتها من اعلى: على فكره يا سوسو انا فهمت انتى تقصدى ايه
سارا اول ماراتها ذهبت اليها: مش تنادى عليا يا يارا بس
يارا: انا عايزه اتعود يا سار
سارا:ياصباح التفاءال يا يويو على الصبح
يارا:ههههههههه تفاءال برضه
صفيه: تعالى يا يارا ابوك عامل ايه
يارا:خد الدوا ونام
صفيه: طب كويس اوى قعديها يا سارا
سارا وهمست لها فى اذنيها:ها قلتلى لعمى على القرار
صفيه وكادت ان تسمع:قرار ايه يا يارا
سارا: يويو والله غصب عنى ما تزعليش
يارا : ولا يهمك انا اساسا كنت نازله اقول لها
صفيه: خير تقوليلى على اي
يارا: ماما انا قررت انى افسخ ارتباطى بتام
صفيه: ليه بس كده يا يارا هو حصل حاجه
يارا:من غير ما يحصل حاجه انا من الاول ومكنتش عايزه ارتبط بيه والحمد لله انى اخدت فرصه للتفكير فى مصيرى معاه
صفيه: طب يا بنتى طنطتك بهيجه هاتقول ايه بس
يارا: ماما انتى بتحبينى ولا بتحبى طنط بهيجه الاكتر يعنى مصلحتى ولا مصحلتها
صفيه:ازاى تقولى كده يا يارا انتى بنتى يا يارا واكيد اكون عايزه مصلحتك
يارا: يبقى خلاص انا مصلحتى فى اللى قلته وكمان قلت لبابا انه يقول لاخواتى انا مش مستعده اقعد القاعده دى تانى عشان اقولهم على القرار ده
صفيه: اللى تشوفيه يا يارا اعمليه يابنتى
يارا: وفى حاجه تانيه اكيد هاتفرحكم انا قررت باذن الله تعالى انى اعمل العمليه
صفيه واقتربت منها : بجد يا يارا انتى هاتعمليها بجد وترجعى زى الاول
يارا: ان شاء الله ياماما وكل اللى يجيبه ربنا فاهو خير
سارا: يااااه والله فرحت اوى يا يويو بجد بقراراتك ده
صفيه:مع انى كنت زعلانه بس المهم سعدتك يا حبيبه ماما
يارا:يعنى مش زعلانه ياماما
صفيه:انا اقدر برضه ازعل من بنتى حبيبتى
سارا: طب بسرعه بقه هاتى الموبايل اتصل بالدكتوره دينا قبل ما ترجعى فى قرارك
يارا: ههههه خدى يا سارا وقوليلها انى مستعده انى ارح النهارده كمان
وبالفعل اتصلت سارا بالطبيبه لكن الهاتف كان مغلق
يارا: ها برضه مغلق
سارا: اه لسه مغلق
صفيه: تلاقيها فى غرفه العمليات ولا حاجه
يارا: ممكن برضو
سارا: طب يالا قومى
يارا: على فين يا سارا
سارا: هاتلبسى ونحضر شنطتك وهاويدكى المستشفى
يارا: ههههههه مش بالسرعه دى طب الاول ترد عليا
سارا: لا مش هانستنى لترجعى فى كلامك واحنا ما صدقنا
يارا: هههههههه ماشى يا سياده الريسه اتفضلى خدى ايدى
صفيه: ربنا يا بنتى يعفى عند ويقومك بالسلامه ياااارب
كلهم: ياااااااااارب
وبالفعل صعدوا الدرج ووصلوا الى الغرفه وبالفعل ارتديت ثيابها وقبل ان تتنتهى
يارا: سوسو عايزه اطلب من حاجه
سارا: اتفضلى يا رورو
يارا:بس اوعدينى الاول انك ماتقوليش اى حاجه من اللى هاقولها لاى حد مهماكان
سارا: اوعدك يا رورو انى مااقولش اى شى لاى مخلوق ها
يارا: ممكن توصفيلى دكتور يحيى
سارا: دكتور يحيى اشمعن
يارا: يعنى عايزكى توصفهولى بادق التفاصيل
سارا: طب افهم الاول ليه
يارا: فيكى من يكتم السر
سارا : هههههههههه قديمه
كانت منتظراه بغضب شديد لكثره مضيقات الشباب المعاكس لها وتتصل بهاتفها لكنه هاتفه مغلق فاشاردت ثانيه وقررت تعمل شى
وكانا جالسين فى الهول يتحدثون
هدى: والله انا كنت عايزه اروحلوا امبارح بس جمال قالى الوقت اتاخر
سهير:ابقى روحى النهارده وشوفيه يا هدى
هدى: بس مااتحسنش خالص ياخالتى
سهير: عمك شوقى قلقان اوى عليه وبيقول انه دماغه ناشفه خلاص ومش راضى يروح المستشفى
هدى: اه ماانا عارفه اصل يارا طلعه له هى وشريف
سهير: اه اما عمر ورهف طالعين لامهم هى كانت كده من صغرها كانت قلبها ضعيف من اى شى يحصل وكانت بتنهار خالص زى ما عملت كده رهف لمااختها كانت بالمستشفى
وهنا جرس الباب رن
هدى: ياترى خير
سهير:ام هنادى فين اومال
هدى:بتنشر الغسيل اكيد مش هاتسمعه انا رايحه افتحه
وذهبت هدى الى فتح الباب لكنها اتفاجات: رهف
رهف بتوتر وخجل وندم: احم صباح الخير يا هدى
سهير متجه اليهم: رهف فى حاجه يابنتى حصل حاجه
رهف: ابدا يا طنط احنا بخير اطمنى والله احنا بخير
وبهمس انا ايه الى جبنى بس
سهير: الحمد لله طمنتينى ادخلى طيب وقفه ليه
رهف: لا متشكره انا هامشى احسن
سهير وامسكت يدها:تعالى ادخلى فى ايه انتى هاتتكسفى منى ولا ايه انا دولوقتى زى مامتك يا هوفه مش صح ولا ايه
رهف: احم اه طبعا يا طنط اصلى كان احمد ماوعدنى انه يودينى الجامعه النهارده فابتصل عليه لقيت موبايله مغلق فقلقت و
هدى: ليه هو مش رايح الشركه النهارده
رهف: لا اصله اخد اجازه النهارده عشان تعب الايام اللى فاتت لماكان بيروح لوحده
هدى بخبث وطيبه: اااااااااه قلتيلى بقه طيب هو اكيد راحت عليه نومه تلاقيه ما نمش بدرى امبارح
سهير: اسكتى يا هدى بقه طيب يا رهف اطلعى وشوفيه كده فوق
رهف استغربت: عم مين لالالا خلاص انا هامشى وقوليلو انى جيت ووو
قاطعتها سهير: يابنتى مالك واتكسفت ليه هو دولوقتى جوزك يعنى مافيهاش حاجه خالص انك تطلعى تصيحه ادى وكمان اللى عيب ان هدى هى اللى تصيحه او انا اصلى رجلى وجعانى خالص ومش هاقدر اطلعه فوق
رهف: يبقى اتصل بيه واصحيه
سهير: مش انتى بتقولى ان الموبايل مغلقيبقى هايرد عليكى ازاى بقه
هدى: تعالى يا رهف وانا هاطلع معاكى بس انتى اللى هاتدخليلو ماشى
رهف بخجل : لا معلش طب خلى الداده تطلع تصحيه
سهير: لا والله ليه انتى مش بتغيرعليه ولا ايه يا رهف
رهف بخجل اكثر: ها قصدى
سهير: انا شايفه انها مافيهاش اى حاجه اطلعى وصاحيه وياستى خلى الباب مفتوح وهدى هاتقفلك بره كمان وصحيه وانزلى على طول
رهف فى سرها انا ايه اللى جبنى بس
سهير بتغمز لها: هدى خدى رهف وطلعيها اوضه احمد عشان انا اللى قلقلت عليه دولوقتى
هدى مبتسمه: حاضر يا خالتى تعالى يا هوفه ها قوليلى بقه عمى محمد عامل ايه النهارده
رهف بخجل للى هى ذاهبه اليه:ها كويس كويس يا هدى الحمدلله
هدى: اهى يا ستى الاوضه دى اوضته يالا روحى وصحيه وانا وقفه هنا يالا بقه
رهف: طب تعالى معايا
هدى: اه عايزه جمال يقتلنى مش كده يالا بقه واتوكلى على الله
رهف: حاضر
وبالفعل رهف كانت بتترعش جدا من داخلها لوجودها بداخل غرفه احمد التى ومازالت تفتكر اول مره راتها فيها وتوجهت اليه بهدوء فاوجدته نايم بطريقه بشعه بتشيرت كات فاخجلت اكثر واكثر فالتفت بظهرها ونادت عليه باعلى صوت
رهف بصوت عالى: احمد احمد اصحى بقه الله يخليك
احمد فاق من نومه متعصب على صوت يكاد يكون عالى بجواره فاتفاجاه بها
رهف شعرت بانه فاف وبهدوء اكثر تحركت ببطىء الى خارج الغرفه لكنه اوقفها بيده وجذبها اليه
ذهابين الى المشفى مع بعض ويدها بيد سارا
يارا : ها وصلنا يا سارا
سارا : اه الحمد لله اهو احنا دخلين اهو كده احنا بقه داخل المستشفى
يارا: طب انا لبسى حلوه يا سارا
سارا: مماتتصورى يا يويو
يارا: طب والطرحه معدوله
سارا: بقولك احلى مما تتصورى لو عندى اخ اكبر منى بسيط ماكنتش هاسيبك تروحى لغيره ابدا
يارا كاالمدايح: احسن برضه ان طنط سهير ما جبتش ولد ثالث
سارا: بقه كده ماكنتيش عايزه تبقى مرات اخويا
يارا: بصراحه لا احنا كده احسن واحسن وكمان انا عايزه انتى عارفه بقه
سارا: ربنا يقدم ليكى كل خير ان شاء الله
يارا: ها وصلنا عند الاسنسير ولا لسه
سارا: اسنسير ايه بس يا يويو احنا وصلناالدور
يارا: بجد طيب الاوضه قربت
سارا: اه شويه
يارا: طيب بسرعه يا سارا
سارا: اهى يا ستى الاوضه مش الاول المفروض اننا نروح للدكتوره دينا
يارا: اه صح انا نسيت خالص
سارا: اللى واخد عقلك يا يويو
يارا: طيب روحى انتى ليها وانا استناكى هنا
سارا: طب تعالى معايا الاول
يارا: لا انا هاستناكى هنا قدام الاوضه وانتى روحى وقولى لها
سارا: طيب خليكى وقفه ما تتحركيش ايه ده اهى هناك اهى
يارا: فين يا سارا
سارا: اخر الدور وافقه مع ممرضه
يارا: طيب روحى ليها وانا واقفه هنا اهو
وبالفعل ذهبت سارا الى الدكتوره دينا بينما يارا مازالت وافقه لكن سمعت بصوت بداخل الغرفه تكاد ان تميز وتعرفه هو بالفعل ومع من يتحدثمخضوضة
وقد سمعت فيما ياتى: ايه مش معقول اخيرا اتكلمتى يااااااااااه ما تتصوريش انا فرحان اد ايه عشان سمعت صوتك هههههههههه
هياترى يحيى بيكلم مين داخل الغرفه هل المريضه بالفعل تكلمت
وياترى الاستاذ احمد هايعمل ايه لرهف فى اوضته__
+
