اخر الروايات

رواية مقبرة الاحياء الفصل الاربعون 40 بقلم سارة جعفر

رواية مقبرة الاحياء الفصل الاربعون 40 بقلم سارة جعفر


   

حرت شكتب كلام يمثل أحساسي يا حبي وحناني وشجرة أنفاسي يا روحي العزيزه والما أملها بيوم يا رمز المحبه وياه أعز ناسي..
-وردة: طلعنا خايفين كلنا البت مخطوف لونها
بس ترجف وتتلفت على الحديقه خايفه جرها ضيغم يحاچيها
-شمالچ شكو؟
ترجف وتأشر على الحديقه
-شفت واحد بالحديقه زلمه شفته من ظهره والله هناك!!
راحو الولد كلهم للحديقه
يركضون أشگد دورو ماكو شخص فجر عگدت حاجبها بخوف
-خاف تتوهمين؟
كلارة: والله شفته فجر هناك شفته بس من صرخت أختفى..
دخلنا أنذار وكلنا مستغربين منو طب لبيتنا وهِيَّ كلش خافت طببتها فجر لجوه والولد بقو يسولفون بيناتهم وأنه هم خفت هواي وطبيت وهِيَّ تسولفلي وتحلف شافت زلمه بالحديقه لمحته وأول ما صرخت أختفى من أجه حرّ سولفوله وهوَّ ضل يبحوش وره السالفه..
مر الوكت وطلعت أضحك على عركة
كلارة وفقار ثنينهم منفعلين وثنينهم واحد يحچي على الثاني
فقار: خايبه نچبي حالچ حال جون مره عروس أنتِ!
كلارة: يااا چا ما تربي أبنك مستهتر!!
فقار: أنتِ المستهتره..
حُرّ: خايب تروح فدوه أنتَ وأبنك وعشيرتك الها.
فقار: خل تولي خبله.
حُرّ: فقار أنتَ تمسلت چثير بعد أخوك، شنهي ولك ما رايدينها وتغلط عليها أدب سزز!
فقار: ههههههههه يروح حرّ من البيت شني ما يروح..
خاتون: أنچب ولك شني تايهتلك البت؟
فقار: چا أنتِ مو تتعاركين وياها!
خاتون: أي أنه أتعارك وياها بس ما أرضى واحد يتعارك وياها
جسام: مخبل عاقل أنتَ حچيت على كلارة گدام حرّ وخاتون يشيبونك وعلي.
حُرّ: چا شلون عزيزه گلبي صغيرتنا ونيستنا، صحيح أنه دوم أتداهر وياها متعمد أحب أضوجها علمود تضل تدردم شايفها من تضوج شلون تضل تسطر تسطر بالحچي أموت على سوالفها لو بعز ضوجتي تضحكني..
هِيَّ بقت مصدومه لأن أول مره يمكن تسمع همَّ أشگد يحبون سوالفها لأن دائمًا يبينون همَّ مالين وضايجين حسيتها طارت بحچي حُرّ وجها نگلب أحمر من المستحى بقت بس تضحك
كلارة: أنتَ صدگ تحبني خويه خوش أخو، بس هاي جدتي خاتون ما تحبني دوم تتعارك وياي ويمكن حتى تندمت جابتني من أبوي تتمنى لو ما جايبتني..
هِيَّ حچتها بشقه بس نصدمت من نزلت دموع خاتون حتى أنه نصدمت لأن هنَّ دوم يتشاقن بس يمكن خاتون حست بتأنيب ضمير عبالها كلارة صدگ هيچ تحس جرت شيلتها غطت نص وجها تبچي
خاتون: عمت عيني ولچ يخايبه أنه هيچ تاليتي وياچ تگليلي ما أحبچ ومتحسفه جبتچ، أنه لو ما أريدچ چا شمرتچ على أبوچ يحير بيچ مو گاضيتها أيام أنه بين المحاكم والمشاكل أريد أخذچ منه وحتى ويَـ القاضي تعاركت لخاطرچ!
راحت عليها كلارة مقهوره تحضن بيها
كلارة: يا جده عمت عيني ما توقعت تضوجين ترى أدري بيچ تحبيني بس جاي أتشاقه..
حُرّ: أمسحيها بوجهي كلارة دوم تچفص.
ضيغم: عليمن تبچين جده شلون لگيتلچ عريس توب..
خاتون تضحك وتغلط على ضيغم وحُرّ يغمز الها
حُرّ: ها خاتون تردي عريس بعدچ شابه ترى.
خاتون: منيلي شابه الوياي شبعو ماي ورد..
ضيغم: ها جده تحسين روحچ طولتي عدنا؟
خاتون: بيش طالبني خايب!
حُرّ: مو تموتي كلش ويَـ عرسي خليني أعرس.
جسام: جده حرّ وضيغم هواي لحو عليچ بالموت شنهي فلمهم يمكن يردون يكتلونچ؟
خاتون: أي والله يمكن..
حُرّ: هااا خاتون أنه تشكي بيَّ!
خاتون: لا أنتَ مو كلش بس ضيغم مبين ما ناوي على خير..
-موج:
أباوع على الشارع فارغ من الناس الدنيا ليل ومحد موجود، أدگ على الباب بثنين أيديَّ وأنتر بعصييه من القهر ما أگدر أسيطر على رجفتي
-أفتتتح الباب بابا أفتح الباااااب فدوه أروحلك والله أخاف من الشارع ظلمه ويخوف بابا..
بقى يصيح عليَّ بصوت كُلش عالي يغلط ويسب لعب لعب ما ردت أكبر الموضوع أكثر خصوصًا هسه هوَّ فاقد جريت نفس طويل وگعدت بصف باب بيتنا لأن وين أروح ما عندي واحد بي خير يفتحلي بابه.
حطيت أيدي على خدي وصفنت الدموع تارسه عيوني كل حسره تطلع من گلبي أحسها نار بصدري، بقيت فتره طويله رجليَّ تكسرت من الگعده وظهري بقى يوجعني جايه من شغلي وميته تعب بس أريد أكلي لگمه وأتمدد تاليها هيچ أصفى بالشوارع بدون لا أكل ولا راحه..
أمي من المرض ما تگدر تحرك روحها، ومتأكده لو أجت تريد تفتحلي الباب أبوي راح يضربها ويخوفها بأخواني جريت نفس طويل أصبر روحي ومسحت وجهي من الدموع، لمحت شخص واگف گدامي جمدت بمكاني خايفه ورفعت عيني شفته قيصر!
قيصر: موووج شتسوين گاعده هنا صدگ چذب صار الليل وأنتِ مگابله باب بيتكم وگاعده شنو طفله؟
بعد آخر موقف من أمه أجت النا وعرفت بيه أني راح يخطب اليحبها من وكتها ما التقينا ولا حتى عاتبته ولا تعاركت وياه، وهسه حتى ما الي خلگ أحچي وياه بالموضوع غلست عنه لأن حيل كارهته بس هوَّ بقى يلح
-گومي أدخلي جوه.
ما رديت عليه وأرتفع صوت أبوي يصيح
على واحد من أخواني هوَّ بسرعه لانت ملامحه وتقرب گعد بصفي
-أبوچ هنا وما خلاچ تدخلين مو؟
عيونه تتفحص ملامحي
المتروسه آثار ضرب واضح مكتوله حچه بنبرة شفقه
-گومي وياي گومي يله وياي لبيتنا..
موج: دروح عني روحي جازعه.
قيصر: ترديني أعوفچ وحدچ بالشوارع بهل ليل؟
موج: أي عوفني، عوفني مثل ما ضحكت عليَّ واملتني بيك وأنتَ حتى حچايه ما عندك شوارب وطول بعرض وچذاب وتريدني أحترمك وأمشي بشورك؟
قيصر: تأدبي شنو هذا الحچي منتبهه لروحچ شجاي تسولفين لو لا؟!
موج: منتبهه كُلش زين منتبهه، كلامي صحيح ليش أنتَ عندك حچايه من أجيت وخليتني آتامل بيك وأگول خوش رجال وبالأخير طلعت تضحك عليَّ ما أستحيت ما عرگت گصتك عمت عينك..
قيصر: گومي للبيت موج هناك نسولف..
موج: ولي ما أروح وياك عوفني وروح فوگ لعبان النفس والدنيا الغبره أنتَ دروح عني عوفني حايره بمصايبي.
قيصر: كااافي موج لا تصيرين ثوله، تبقين هنا غبيه أنتِ النوب يتعرضلچ واحد گومي وياي يله..
گمت علمود أروح لمكان ثاني ما أدري وين أروح بس أختنگت مناه أبوي يصيح وصوته شعلاته وأعرف بيه مُستحيل يدخلني للبيت ومنا قيصر ينگ على راسي مشيت وهوَّ أجه وراي يزمخ
قيصر: شنو هاي التصرفات؟ أمشي گدامي يله لا تخليني أطيح حظچ أدب سزز إذا أبوچ ما عنده شرف ومتيهه عرضه بالشوارع أني مو مثله أمشي للبيت گدامي..
من شافني مطنشته وأمشي وحدي جرني من أيدي يسحل بيَّ
علمود ياخذني وياه التفتت عليه أجر بأيدي منه فاقده نهارت أعصابي
-وخررر أيدييييك عني حيوان ولا تجي وراي لا تخليني هسه أصيح والم أمة محمد كلها عليك وعلي!
قيصر: صرخي صرخي علمود أگلهم هاي وحده عايقه أبوها عايفها بالشوارع، وهِيَّ ما ترضى تروح وياي لبيتنا، أني أبن خالتچ موج محد يحاسبني..
موج: خاب عوف أيدي وأمشي من وجهي أحسلك.
عاف أيدي وبقينا واحد يتعارك ويَـ الثاني يتأمر ويصرخ عليَّ وأني أعوفه وأمشي بس آخر شي أجه عليَّ يريد يجبرني وياخذني لبيت أهله دفعته بثنين أيديَّ رجع لوره ومشيت مستعجله، نسحبت من شعري بقوه ودفعني لفرع ضيگ أظلم!!
قيصر: أمشي گدامي لچ أمشي لا أنعل أبوچ.
دفعته أصيح عليه يعوفني لأن صدگ نهاريت ونقهرت
وهوَّ أجه عليَّ خازرني ثبتني على الحايط جسمه صار حيل قريب
من جسمي مقيدني ما أتحرك أدفع بي وأصيح
-طاح حظك وخرررر قندره!!
حط أيده على حلگي كاتم صوتي ومرجعني بأيده على الحايط
-لچ أني ميت عليچ؟ بالقندره أعاملچ كلچ خلگ بت واحد زايعته الگاع أبو مخدرات، أبوچ لو غيره يبوس بالأيدين علمود المخدرات لو هسه أموتچ عسما أخذچ وين ما أريد وأنطيه فلوس ينلصم ويكيف، عنده أستعداد يطلعچ تبياته علمود كم فلس.
طلع شخصيته الحقيقيه يحچي بصياح وأستنقاص
-لچ بابا أنتِ منو يگلبچ من كل عقلچ أتزوجچ والله غبيه، منو ياخذچ أنتِ إذا عليَّ چنت أريد أضحك عليچ چنت أريد أتونس بيچ بت ومحد وراها لا ظهر ولا أهل محد يريدها ولو شسوي بيها محد يعرف..
أجه يوگف گلبي من كلامه أبن خالتي وعشرة عمر بيناتنا وهيچ كلام يطلع منه، من الصدمه بقيت جامده بمكاني وهوَّ يضحك عليَّ ويستهزأ دمي بوريدي بقى يغلي دفعته أرجف وأصيح عليه وأغلط متت من القهر نهاريت عفته وطلعت من الفرع أركض متخبله أحس عقلي راح يوگف تعبت من كلشي ولمحته أجه وراي!
لاحظت سياره لايتاتها عمت عيوني وأنتبهت زيد بالسياره بسرعه نزل منها وأجه عليَّ يريد يحاچيني مخترع مني شلون أبچي وحالتي حاله
-شبيچ موج؟؟
قصير دفع زيد بقوه خازره يعيط عليه
-منو أنتَ لك؟!!
التفت عليه زيد عاگد حاجبه
-قندرتيش أنتَ وتمد أيدك عليَّ!
قيصر: دوخر لا أبتلي بيك جاي تسولف وياها منو أنتَ؟
زيد: أكل نعل وخر عن طريقي لا أحطك جوه التاير..
تعبت من العرك والمشاكل وبكلشي لاحگاتني قيصر ضرب زيد بوكسي وهجم عليه مثل المخبل يضربه رجعت لوره خايفه وزيد تخبل شلون قيصر يضربه، ضربه ضرب مخيف دمره دمار!!
بچيت تعبانه وگعدت بالگاع أشهگ وزيد خله قيصر بالگاع متروس بدمه وأجه سحبني من أيدي سحب وفتح باب السياره دفعني يصيح
-شنو هذا القندره تبقين يمه أصعدي أصعدي..
ما أعرف شلون وشوكت صعدت بالسياره أباوع عليه يسوق حطيت أيديَّ على راسي أحس راح ينفجر منهاره دموعي طول الوكت مرسومات على خدي، تنهدت وضغطت على روحي أكتم حزني
-زيد وين ماخذني؟
التفت عليَّ ورجع يباوع لگدام، رد ببرد
-لبيتنا.
-البيتكم شنو نزلني هنا!
-عندچ مكان ثاني ترحين اله؟
تنهدت ساكته وهوَّ كمل يسوق بدون كلام وأني والله من التعب والخوف ما جاي أگدر أفكر عدل التفت عليَّ جر كلنسه وقدمها الي بلطف
-أمسحي دموعچ ما تستاهلين القهر أنتِ..
-ليش أجيت لمنطقتي؟
-أمي سولفلتي محتاجه فلوس وجبتلچ..
بقيت ساكته ما أعرف شنو احچي، وهوّ كمل كلامه بدون ما أرد اله
-الليله باتي يمنا بيتنا وبعدين من ترتاحين سولفيلي عن حياتچ لأن ما أعرف شبيچ أنتِ وبلكي نلگه حل أني وياچ.
-لا ما أريد فدوه خل أنزل ما أريد أروح لبيتكم..
-ليش؟
-ما أريد شنو گاعده بيت ناس غربه عليَّ!
-وين الغربه يمعوده بينا زاد وملح إذا ما نوگفلچ بشدتچ چا شوكت نوگفلچ؟
-مشكور كلامك كافي، بس والله زحمه..
-يمعوده رحمه.
-ما أريد أسببلك أحراج..
باوعلي بازع مني وما رد عليَّ لحد ما وصلنا لبيتهم وأني ميته من القهر شوف حالي گضيت عمري بغربه ومحد يريدني بلعت ريگ من نزلت متردده وهوَّ التفت عليَّ مبتسم وفتح الباب بالخنسه
-تعالي..
ملامحي عابسه والتردد تارس عيوني هزيت راسي خايفه
-لا ما أريد..
-ترى أسحلچ سحل دخلي وأسكتي يله.
-والله عيب عليَّ شلون أبات عدكم!
وگف گالب خلقته ونتر بصوت ناصي
-عندچ مكان ثاني تنامين بي؟
بقيت ساكته وجهي شاحب مستحيه فتح الباب
-تعالي أدخلي ونامي بغرفه من الغرف وباچر أنتِ من الصبح بالشغل لا من شاف ولا من دره بعد عليمن مكبره الموضوع منو يعرف؟
بلعت ريگ ونجبرت رجليَّ تدخل رغم رفض عقلي بس مجبوره لأن ماكو مكان ثاني وخايفه حيل أخاف من الشارع ورعب بالنسبه الي، قيصر لو ما زيد هسه الله يعلم بحالي وهوَّ ناويلي نيه أبد مو زينه..
بين التفكير لگيت روحي گدام غرفه فارغه فاتحها زيد
-دخلي لهاي الغرفه نامي للصبح وأگعدي للشغل وها هيَّ.
دخلت للغرفه وهوَّ سد الباب وراح گعدت بالگاع
الغرفه فارغه حتى من الأثاث ومحد بيها مرتبكه ومتوتره حيل خايفه يدخل واحد خايفه يلاحظني شخص، فزيت وأني مركزه على الباب من دخل زيد ولاحظت بأيده صينية أكل يتخنس خلاها گدامي مبتسم
-أكلي بالعافيه ولا تطلعين الصينيه هسه.
وشمر مخده وغطا وراح للباب
-شكرًا زيد والله ما أعرف شلون راح أرد فضلك..
-يا فضل واجبي هذا مو گتلچ من زمان أنتِ منا وبينا.
أبتسمت مستحيه وهوَّ طلع من الغرفه وسد الباب وراه أكلت شويه، ميته من الجوع وما أشتهي ردت أسد جوعي تمددت على المخده صافنه وحايره هسه شسوي شلون أدبر حياتي وشلون أرتبها!
غمضت عيوني أريد أنام بين الصاحيه والغافيه وأسمع خطوات يمي خفيفه عبالك واحد ما يريدني أحس بوجوده نشف دمي وثگل جفني ما أگدر أفتح عيني من الخوف بالگوه فتحت وبعده الباب مسدود ومحد موجود بس الخطوات بصف الباب قريبه كلش نفتح الباب على كيف ولاحظت مُهيب لازم مقبض الباب واگف مصدوم بمكانه بوجودي..
جمدت وتمنيت أتبخر
من الخوف والإحراج بقى صافن عليَّ مستغرب وجودي
-شتسوين هنا؟
بلعت ريگ وگعدت مدنگه عيني وحايره شسولفله
-جاي احاچيچ وياچ جاوبي!
من شاف ماكو رد مني
دخل وسد الباب رفعت عيني اله خايفه نتر بوجهي بعصبيه
-ما كفاچ ظلتچ هنا بالنهار النوب أجيتي بالليل لچ بابا أنتِ ما رايده روحچ خبله؟
-هسه أطلع بس لا تسولف لأحد فدوه!
-شنو لا تسولف لأحد يعني أنتِ بدون علم هنا؟
-اي محد يدري بي..
ما حبيت أخلي زيد بموقف تنفس براحه ونتر
-لا تجين مره ثانيه بالليل لهنا ولو أگلچ حتى بالنهار وبكل وكت لا تجين لهنا.
-ليش، والله ما سويت شي أعتذر إذا ما تقبل لأن دخلت بدون علمكم والله ما أسويها مره ثانيه بس ما عندي مكان وأجيت لهنا أخاف أبقى بالشارع بالليل وحدي لا تطردني فدوه الشغل محتاجته!
-روحي لجهنم عسما ترحين تگعدين بخرابه لا تگعدين هنا يا بشر أنتِ تفتهمين لو لا؟
نقهرت وحيل الموقف حز بخاطري مسح وجهه متنرفز
-أطلعي من هذا البيت ولا ترجعين بعد..
-ما مسببتلكم أذيه وأمك والبقيه شيطلبون جاي أسوي
-شوف أني وين أحچي وأنتِ وين تحچين!
-ليش تطردني من الشغل يعني؟
-الظاهر ما فهمتي..
بقيت ساكته وهوَّ مستصعب يسولف وباقي بحيره
-شوفي تردين نصيحه؟ لا تبقين هنا.
-يمكن أنتَ ضايج لأن باقيه هنا بالليل؟ هسه أطلع..
-لچ عوفي القندره قابل گاعده عليَّ وإذا أجيتي!
-لعد شنو الخلل والله راح أتخبل..
-الخلل بعقلچ لچ شبيچ ثوله!
-لا تغلط ترى ما مشتريني أنتم!
-أسمعي زين البيت هذا لا تدخلين اله مره ثانيه.
-زين ليش؟
-مو كل الحچي نگدر نسولفه.
-المبلغ التنطينياه نادية أني محتاجته..
-تردين فلوس؟ أني أنطيچ.
-ترى ما جاي أجدي منك!
-يابه مو جداوه أني أريد أنطيچ الفلوس أعتبريهن مساعده.
-هديه على رزايلك لو شنو؟
-هسه شتگولين أنطيچ فلوس وتبقين ببيتكم؟
-هوَّ أني منيلي بيت علمود أبقى بي..
-شنو مگطوعه من شجره!
-أي تقريبًا..
-شنو تقريبًا الغموض هذا ماله داعي سولفي خل ناكل خرا.
-يابه عندي أهل شتريد منهم؟
-أبقي يمهم وأني أنطيچ أشگد ما تردين كل شهر مثل الراتب؟
-مُستحيل أقبل أني إذا الفلوس ما تطلع من كد ذراعي ما أخذهن وأني هنا ما مسببه أذيه لشخص وحتى محد مأذيني فـ ليش أعوف الشغل ما أعوفه.
فر أيده كأنما يستهزاء بكلامي وأني رتبت المكان علمود أطلع
-وين؟
-غير أطلع من البيت!
-شجاب طاري الزفت؟
-ما أقبل أبقى بمكان مو مكاني
-لا والله؟ وين تولين بهذا الليل
-الله كريم..
-أگعدي هنا وأسكتي، الظاهر أنتِ ينرادلچ خلگ لأن غبيه باچر عندي وياچ حچي طويل من تطلعين من شغلچ اللي الچ آخر يوم بي.
بقيت ساكته تعبت وين تصير خل تصير والله لعبت روحي وهوَّ هواي لح علمود يطردني، شسوي باچر أروح أدورلي شغل ثاني أو بالبدايه خل أشوف سالفة أهلي وأشوف شسوي علمود أحل هاي المشاكل كلها، باوع مُهيب على الغرفه يباوع بشفقه كأنما مقهور عليَّ ونقهرت حيل..
قبل لا يطلع ويسد الباب وراه باوع بعيني
-الدنيا ليل والشوارع مو أمان، ومرات أكو بيوت هم مو أمان.
-كلارة: اليوم من أحلى الأيام بحياتنا، حرّ حدد موعد عرسه هوَّ وردة وگطع الها مهر وكلشي سواه بنفس الفتره وبوكت گصير لأن يريد يستقرون هوَّ وردة بنفس المكان وتصير مرته گدام الوادم ويريدها دائمًا قريبه منه يريد يعوض أيام التعب العاشوهن..
بس كلشي صار سريع لأن مجرد علن زواجه بوردة وكمل كلشي علمود العرس أنطاها حچايه يسوي الها عرس حلو وچبير كلش، سوينا الهم حفله بسيطه وعائليه تلبيس حلقات لبسها حلقتها وفرحته ما تنوصف
من لبسته حلقته بأيده ضحك جسام
جسام: النسيب عيني شنو هاي الفرحه!
ضيغم: هنيالچ عمي على محبته أول مره بحياتي أشوف حرّ هيچ فرحان..
قادر: چا مو صارله سنين ينتظرها هسه يله صارت حلاله.
فقار: بس غير بحياتي كلها ما شايف عريس هيچ فرحان..
يضحكون مصدومين بَـ حرّ أول مره يلاحظونه هيچ فرحان بحياته ومبتسم طول الوكت واگف بصفها رفع أيده البيها حلقه يهز بيها بخفه
حُرّ: تولعت بالمحبه واصبحت مجنـــون.
أبتسمت على حچايته شلون حلوه، وهمَّ لطشو اله يسولفون بحبه و وردة مستحيه كلش وبس مبتسمه عرسهم راح يصير بهذا الأسبوع وأنه همزيت لگيت بدله حلوه مخبوصين ومستعجلين وكلهم يحچون عليه لأن عرسه قريب وصارت خبصه..
هوسة العرس چبيره وعرس حرّ راح يصير عرس ضخم كلش وكلنا مخبوصين لأن المعرسين ثنينهم عزاز علينا فجر وخاله أمل جهزن كلشي تحتاجه غرفة حرّ و وردة وكملنها بعد ما نهلكن من التعب والفره، وفجر بين حرّ تجهز لعرسه وبين وردة تجهز لنيشانها والها ومخبوصه بيهم ثنينهم وأنه أساعدها بالأگدر عليه..
الأيام الفاتت فجر تاخذ وردة للسوگ ويرحن يكملن نيشانها ومخلين مشتراها بجنطهن ما عزلناه نريدهن يكملن كلش ونرتبهن بغرفة وردة وحرّ وأول ما كمل النيشان أخذنا كل الغراض للغرفه وأنه وبناتنا كلهن گاعدين بالغرفه نرتب بالغراض ونسولف وأول شي رتبنا المكياج والنواعم
طب حرّ للغرفه أستغرب من شافنا
أبتسم وسلم وراح للكنتور فتحه ما أدري شنو يدور بيه
فجر: لا تتفاجأ عيني بعد مو وحدك بالغرفه أجاك من يشاركك غرفتك..
التفت عليها يضحك
حُرّ: يا هلا بخطارنا.
دنگت وردة مستحيه
وهمَّ يضحكون وأنه فرحانه أول ما طلع حرّ طگيتها على چتفها
كلارة: بذاته راح تعوفيني وتجين لهنا چا بالليل ياهو يسد وحشتي عليَّ!
وردة: فجر موجوده يمچ.
كلارة: عشتو وينها فجر تباوع بخلقتي، غير ملتهيه بجسامها..
فجر: ولكم والله باليني بلوه چا جسام حتى بالليل أروحله؟!
كلارة: أي والعباس حتى بالليل ترحيله كل شويه ترحين تشوفينه خاف محتاج شي خاف گعد خاف يريد ماي خاف جاع..
هنَّ يضحكن وفجر خازرتني
ما تقبل أطلع سوالفها تستحي أباوع للمكياج وللنواعم يخبلن ذوقهن
حيل حلو حطيت حمره من وردة وزهراء تطگ بيَّ
زهراء: عوفي مكياج البت خلصتيه.
كلارة: أدري ششايفتني عندي شفايف بعير وخلصته على حلگي شو ما تستحين أنتِ؟!
زهراء: علمودچ ولچ لا النوب وردة تنگلب علينا وتگول أخوات رجلي حيايه غير نحسب لباچر عگبه يا خيه..
وردة: ههههههههه عمت عيني چا أنتن أخواتي گبل حرّ شني حرّ أولى بيچن مني؟
سوالف وضحك حيل تونسنا وگضه الوكت وأحنى ما حاسين بي نرتب ونعزل بالغراض وآخر شي رتبنا الملابس وأنه أمدح بيهن على ذوقهن يخبلن حيل حلوات لحد ما وصلنا لملابس النوم باوعتلهن بطرف عيني
كلارة: شني هذني؟
فجر: شويه جنط.
كلارة: شنييي ترى والله عيب!!!
زهراء: منين عيب؟
كلارة: يعني هسه هذني وردة راح تلبسهن؟
لارا: وأزيدچ من الشعر بيت گدام حرّ.
كلارة: يمممممه!!
فجر: وطمه التطم هذا العقل الأثول أسكتي.
كلارة: لا صدگ يعني وردة ما توقعتها منچ ولچ شوفيهن شلون يخزن لا لا ما حبيت يعني والله عيب!
وردة بقت تباوعلي الدمعه بطرف عينها وباوعت لفجر
وردة: أي والله عيب..
فجر: أنتِ شبيچ عربانه لچ خيه چا شلون كل النسوان تلبس ملابس گصيره يم زلمهن وين الغلط بالموضوع؟!
زهراء: يعني هسه أنتِ تمشين وره كلارة الخبله!
كلارة: يعني هسه كل النسوان المتزوجات هيچ يلبسن لبس مال وادم مصاليخ؟
لارا: شلون نصارحچ حبي...
فجر: الحمد لله ما تزوجتي شني هل تزعطط ولچ!
كلارة: عيب والله عيب النوب كلچن متزوجات طحتن من عيني..
بقيت أدردم عليهن وزهراء ولارا يضحكن على أفكاري وفجر تطگ بيَّ محترگ گلبها، وردة حاطه أيدها على خدها صافنه وأحنى كملنا ترتيب كلشي وصارت الغرفه تخبل وحرّ من طب للغرفه وشاف هدوم وردة ومكياجها بغرفته ضل يضحك فرحان عمت عيني كون تديم فرحته أشگد أفرح وأنسعد من يصير بخير وسعاده..
ثاني يوم لازم نروح للصالون علمود وردة تحف وترتب وجها، طبعًا هِيَّ وفجر بس أنه حاطه روحي وياهن بالگوه لزگت لفجر علمود أروح وبسرعه قبلت لأن تدري بيَّ أريد أكون بكل لحظه ويَـ وردة بهاي أيامها والبنات همَّ ثنينهن يرحن علمود يرتبن للعرس وعافن جهالهن عد خالتي أمل.
جاي نسولف سوى قبل لا نروح و وردة تسولفلنا
شنو تريد تسوي وبهاي الأثناء طب حرّ للهول ومشى لنص الهول من سمعها تسولف بالصالون وگف يباوعلها وگالها بتحذير
-شعرچ لا تگربي صوبه لا گص ولا صبغ.
راد يمشي بس التفت على صوت وردة
تگول اله وهِيَّ تباوعله چنها مستقصده تستفزه
-أريد أصبغ شعري أصفر.
حُرّ: شنهي؟!
وردة: جاي أگلك أريد أصبغ شعري أصفر علمود أبين عروس منين أنعرف عروس إذا شعري مو أصفر؟
حُرّ: خايبه ترى أجيچ أچتلچ چتله أخليچ تحتاري شلون تطلعي بالعرس..
وردة: ليش إذا تمد أيدك عليَّ راح يبقى عرس؟
حُرّ: لا أدري راح تصير حلبة مصارعه.
فجر: وردة ترى صبغ الشعر الأصفر مو حلو، وما يلوگلچ أصلاً لأن أنتِ شعرچ بي لون وحلو لا تعاندين..
وردة: لا شو اله أسوي شعري أصفر يابه خلوني أصبغه أصفر شحلاته..
حُرّ: وردة!
وردة: لو أصبغ شعري أصفر لو أبطل.
فجر: ياااا عود صدگ تحچين؟
حُرّ: عوفيها خل تولي الفرخه الياهل ناصبه علينا.
ضحكت من سمعته وهوَّ صعد لفوگ طگتها فجر وأحنى رحنا نلبس عبينا علمود نروح للصالون طلعنا أنه وردة سوى من البيت وصعدنا بسيارة ضيغم هوَّ راح ياخذنا أول ما صعدت عدل المرايه وخلاها عليَّ صارت عيني بعينه التفتت أسولف ويَـ وردة..
ضيغم: كلارة شعدچ رايحه للصالون؟
كلارة: شعليك عيني ولي أمري وما عندي علم!
ضيغم: هسه شحاچيناچ شتسوين موليه للصالون؟
كلارة: أنام شويه، يعني اليروح للصالون شيسوي؟
ضيغم: اللسان بطول النعال.
كلارة: لا تتجاوز وأحترم روحك.
فجر: شبيكم ليش صايرين بس تتعاركون؟
زهراء: شجاكم من شوكت أنتِ تضوجين من ضيغم!
ضيغم: متغيره كلارة علينا وصايره ما تريدنا..
ما رديت عليه التفتت أباوع من الجامه ساكته، كملنا الدرب كل ما تصد عيني عليه الگاه يباوعلي بس يشوفني أنتبهله يدور عينه، وزهراء تسولف وتضحك وياه وهوَّ يشاقيها بس أحس من صوته مقهور أني ما عندي مشكله وياه وحيل أحبه وأعزه بس بعد ما عرفت مشاعره ما جاي أگدر أسولف وياه طبيعي..
أني چنت أشوفه شخص حباب وصديقي ونسولف ونضحك هاي چانت نظرتي ما چنت أفكر بيوم من الأيام راح نتزوج أو نحب بعض ما أدري أحس تقيدت، لحد ما وصلنا للصالون والتفتت عليه فجر
-روح خويه من نخلص نخابر واحد من الولد نبطي عليك.
بقى ساكت وهنَّ نزلن
فجر ملتهيه وأنه أخذت الجنطه من السياره نزلت وسديت الباب
-كلارة شو أوگفي..
-ها؟
-أنتِ ليش هيچ متغيره؟
-أحس روحي ضايجه حيل من علاقتنا لأن تغيرت چنت أتمنى تبقى نفسها بدون ما تتطور وتصير بمسميات ثانيه..
-چنتي عادي عدچ تبلشين حياة جديده ليش مو وياي؟
-ما أدري بس ما چنت أفكر بيك بَـ زواج، هسه مو وكت كلام البنات ينتظرني جوه.
كملت كلامي وطبيت للصالون سمعت صوت حسرته وراي گعدت بصف وردة لگيت بعده دورها ما جاي وگاعده على جهه وبناتنا البقيه تلاثتهم يسولفن سوى، شويه وأم الصالون صاحت لوردة علمود تحفها وأنه مركزه وياهن هِيَّ تحف بوجه وردة وترتب بحواجبها وردة گاعده بكل هدوء بدون صريخ وبدون ما تفز ولا حتى تحركت ما چن جاي تتعور أستغربت هِيَّ حفافة الوجهه هيچ ما تعور لو زهراء تتنعوص علينا لأن بالبيت من تحف تشهرنا؟!
شو وردة سوتلي واهس ومن خلصت گلت لأم الصالون تحف وجهي أنه ما بي هواي شعر هيچ خفيف بس أريد أنظفه وأول ما گعدت على الكرسي و وردة واگفه ويَـ البنات يمدحن بشكلها شلون صار مرتب وحلو وأنه مغمضه عيوني گلت هسه أغمض أفتح الگاها مخلصه شو هاي حطت الخيط على وجهي وأنه شاغت روحي..
صرخت وطفرت وگفت على حيلي بنفس الوكت لازمه خدي بأيدي
-صدگ چذب يمعوده روحي شاغت شسويتيلي!
-هِيَّ الحفافه توجع قابل أخليلچ مخدر؟
-لا عيني أنتِ عورتيني..
-أگعدي أگعدي خل أكمل ومو كل شويه تطفرين.
-لا لا بعد ما أريد أحف شموازيني لو شواربي تصير أثخن من شوراب أخوي ما أحفهن على هل ضيم..
أدردم وأرتب بشالي وهِيَّ تضحك عافت الخيط من أيدها
-أبقي وحيري بشعر وجهچ شلون تشيلينه.
-ليش عيني شايفه عندي لحيه لو شاربي أخضر حتى ما مبين الشعر البوجهي؟!
-هههههههه أتشاقه وياچ يمعوده.
لانت ملامحي وفجر بقت تحچي وياها
تريد ترگع سالفتي بس والله ما حچيت غلط رحت گعدت يم وردة
-أمداچ أي والله چذابه شلون ما تعور الحفافه!
وردة: شلون ما تعور بالعكس تعور.
كلارة: چا خالينچ صامت شو ماكو لا حس ولا نفس؟
وردة: أي قابل أعوفه وراي وراي ألألم أتحمله وأسكت..
زهراء: بس إذا ما أصرخ وأملخ روحي ما يرتاح گلبي.
كلارة: هسه أنه الخيط بس صار على وجهي دمعن عيوني..
وردة: شبيچن ما يعور كلش!
لارا: صحيح يوجع بس يعني مو كلش.
كلارة: أنتن قويات عمي..
أجت فجر أستعجلتنا
علمود نطلع لأن تأخرنا، قبل لا نطلع التفتت على وردة
-صدگ أگلچ أنه شعر وجهي مبين وشاربي؟
-لا يمعوده منيلچ ما مبين أصلاً هنيالچ.
ضحكت وطلعنا لأن فجر شافت ضيغم بره بعده ينتظرنا
فـ بسرعه رحنا للسياره أنتبهت گاعد بمكانه ومنزل الجامه صافن من وصلنا يله أنتبه وأول ما سديت الباب التفتت على صوت فجر
-يا خويه صدگ چذب عمت عيني بقيت تنتظرنا الوكت هذا كله چا مو گتلك أرجع المن بقيت متانينه؟
-ما عندي شي گلت أرجعچن بدربي.
خليت راسي على چتف وردة وطول الدرب ساكته لحد ما وصلنا للبيت وكلنا نزلنا طبينا ولگينه الفروخ كلهم يلعبون وهوسه وخاتون وخاله أمل گاعدات يسولفن صلن على محمد من شافن وردة وترتيباتها ومدحن بيها وأنه رحت نمت لأن تعبت اليوم هواي وباچر ورانا يوم طويل ومتعب ومتروس ناس..
گعدت ثاني يوم شغل وفرح وضحك ونسه أكثر يوم فرحت بي بحياتي وأعتقد العرس راح أفرح أكثر بس هنَّ الأيام هذني فرحتهن شكبرهن عندي، حرّ و وردة ما أدري بيهم إذا يجتمعون سوى بس گدامي ما شفتهم لأن ثنينهم ملتهين لحد ما أجه الليل وراح تبدي الحنه قبلها بشويه كلنا متجمعين قبل لا يجونه الوادم لمه عائليه بيناتنا..
جسام واگف على صفحه بأيده عكازه منتچي عليها وضيغم گاعد يشرب چاي وكلنا ملتمين، حرّ التفت باوع على جسام وفر أيده ما عاجبه
جسام: أهوو يابه شتريد؟
حُرّ: من أگلك صرت شايب تلومني.
جسام: هسه أكسر العكازه والله!
فقار: ولك چا شبيه الشايب؟
جسام: قصده أنه سكراب..
حُرّ: چا مچذب؟
جسام: هاي واگف على حيلي فتره وأذب العكازات..
حُرّ: شنهي الفايده غير صاير مسكرب يخوي.
جسام: أخخخ لو ما نسيبي..
ضيغم: متحملك لخاطر مرته.
حُرّ: خايب خل يولي أنه هم زوج أنطي لهذا العايب..
جسام: مو باچر عرسك خاف ربك!
قادر: خويه ليش شالع گلبه فقير وعلي الوليد..
حُرّ: ماكو فقير غيرك هذا مشيطن.
جسام: الوادم من تطلع من الموت والعمليات يحچولهم حچايه حلوه يحفزونهم علمود يرجعون على حيلهم أنه حرّ تلگاني وين الحچايه الترفس الگلب..
حُرّ: ليش أنتَ تستاهل الحچايه الحلوه؟
فقار: كسرت گلبي خويه جسام شني من أبتلاء ربك بلاك..
هز راسه جسام يضحك وحُرّ كل شويه يضوج بجسام يحب يشوفه ضايج
ضيغم: شو جسام أفتح حلگك نشوف سنونك طايحه لو لا لأن بعد تدري شايب..
جسام من حرگة گلبه من حرّ والنوب من ضيغم
رفع عكازته وراد يطگ بيها ضيغم بس أجت بَـ فجر لأن عبرت بدون ما تنتبه شهگت متعوره لازمه أيدها هوَّ بسرعه بهت وراح عليها ملهوف
-عمت عيني تعورتي والعباس أجيت أطگ ضيغم!
أبتسمت اله مستحيه وهوَّ نسى الوادم بس يتأسف وكاض أيدها نمرد گلبه شلون طگاها، وأنه واگفه أضحك فرحانه على أهتمامه بَـ فجر وخوفه عليها، حرّ رافع حاجبه ما عاجبه طگ جسام بقوه لأن طگ فجر، عورها حيل بس هِيَّ كتمت وجعها..
ضيغم: چا شو أنه ما خفت عليَّ هيچ من أجيت تطگني؟
جسام: يطبك مرض وإذا طگيتك أنتَ شنو راح ينقص من طولك!
ضيغم: كون حرّ يكسر عليك عكازتك من الكتل..
جسام: كله من وراك الفگر.
حرّ جر فجر من بين أيدين جسام وهوَّ ضحك موخر التفت عليها حرّ
-تعورتي؟
-لا ما بيه شي طگه خفيفه لا يضل بالك..
-هذا مبين يريد يچتلچ وره العرس ما دام هيچ سوى.
-لا خطيه ما متقصد ههههه..
-ما متقصد شنهي أگلچ يريد يچتلچ!
جسام: لا أريد أكتلك أنتَ..
حُرّ: تخسى ولك.
جسام: أكتلك موت وأفتك منك..
فجر: مو تايهلك.
ضحك حرّ فرحان، ومر الوكت التهينا بالحنه والبيت صار ما الك محد رجل ما شاء الله أقاربنا هواي والولد راحو يبدلون وملهتين بالحنه لأن راح تصير حنة الزلم وحرّ أصدقائه كلش هواي ما شاء الله بحيث الحنه صارت كلش ضخمه..
لمحت ضيغم طلع كاشخ، غمز لأمه
-شلونها الكشخه؟
-يا يمه يبعد گلبي تستاهل عروس..
-أي چا من يخلص عرس حرّ أخطبيلي.
-بوسط عيني يبعد گلبي..
التفت عليَّ مبتسم
-شو تباوعين بطرف عينچ أن شاء الله ما عاجبچ؟
-تلعب الروح خايب..
-هههههههه ترحيلي فدوه
-دروح عمي روح
ضحك وطلع ويَـ الزلم، رحت بدلت وطلعت لگيت وردة طالعه وما شاء الله تخبل الضحكه تارسه وجها وعيونها مبينه بيها السعاده ما حاطه مكياج هواي ولا راحت الصالون هنا هِيَّ خلت حمره وكحله ورتبت شعرها ولبست فستان بسيط بس طلعت گمر..
هلاهل وأغاني ويباركون الها ورگص وهوسه، وبره هم حنة الزلم بالأستقبال وما شاء الله الحنه تجنن ما بيها واحد مسموم حرّ ما عزم ولا واحد من أقاربنا الطردهم، رجليَّ تگطعت ومتت من التعب بس ما حسيت بكل هذا التعب لحد ما خلصت الحنه لأن چنت ملتهيه بالرگص والفرح وناسيه حتى الوجع بالليل بقيت أون على فجر وخطيه أحتارت وياي والصبح گعدت بكامل نشاطي مو مال أبقى مريضه ويفوتني العرس عود النوب أشوفلي چاره
گعدت بنشاط وحماس وبيتنا كلهم گاعدين من الصبح كل واحد ملتهي بشغله، الضحك والفرح تارس بيتنا وأني مبتسمه وأمشي بيناتهم وأضحك فرحانه هواي مو لأن عرس صحيح أنه أحب الأعراس بس لأن عرس حرّ و وردة شلون ثنين يخبلون والله أحس عرسهم راح يصير أحلى عرس أشوفه بكل حياتي..
رحت أساعد فجر، و وردة ما شفتها بعدها بغرفتها لحد ما صار وكت تروح للصالون لأن بلش العرس والمعازيم بقو يجون طبيت للغرفه طايره
-يله عيني يله العروس للصالون.
التفتت عليَّ عيونها متروسات دموع
بهت وجهي ورحت عليها مخطوف لوني من الخوف لزمتها أحاچيها
-شبيچ وردة ليش تبچين؟
-ما أدري خايفه ومتوتره..
-خرب يومچ عبالي شو شصار خوفتيني عليچ!
-چا غير مرتبكه
-عليمن يا خيه يبعد گلبي عليمن تبچين بيوم عرسچ غير أنتِ تعرفين حرّ ومعاشرته وتعرفينه زين وتعرفين أهله ما عدنا أذيه عليچ فـ منين خايفه ومتوتره؟!
-ما أدري أحس أكو شي ناقص بعرسي..
واسيتها هواي وحچيتلها أحنى هنا أهلها مسحت دموعها
وراحت لبست قصص وروايات عراقية كرار صلاح علمود تروح ويانا وأنه طلعت لبست عبايتي ورجعت لگيت حرّ موجود بغرفتها لازم وجها بثنين أيديه مبتسم ويسولف وياها
-أجيت أشوفچ طگ گلبي عليچ ملتهي هاي الأيام..
ردت أعوفهم وأروح وأشوفه باسها بخدها وطول بالبوسه بسرعه طلعت وعفتهم سوى ورحت يم فجر المستعجله ومخبوصه
-شنو السالفه شمالچن تأخرتن!
سولفلتها حرّ يم وردة سكتت
وبقينا ننتظرها لحد ما أجت وهوَّ وياها أيده على چتفها
-حرمتي ما معتازه صالون.
فجر: هههههههه أي والله بس بعد لازم كل عروس تروح صالون..
كلارة: چا أنه إذا عرست وما ردت صالون شلون؟
خزرتني فجر وأنه سكتت حرّ غلس وراح وردة أجت يمي طلعنا من البيت للسياره المسفوطه گدام بيتنا أخذنا واحد من الولد للصالون والطريق كله نسولف ومتحمسين لحد ما وصلنا للصالون ونزلنا وما أنتظرنا الحمدلله وردة أول عروس عدها وبعد عدها عروسات تمكيجهن وره وردة
أم الصالون من أنتبهت لوردة متوتره أبتسمت وحاولت تخفف توترها
-اللهم صلي على محمد عين البارده عليچ حبيبتي ما تحاجين المكياج والله ما شاء الله مرسومه رسم..
كملت كلامها وگرصت خد وردة ضحكت مستحيه
-والله محتاره شنو أخليلچ ما تحتاجين شي.
ردلتها وردة وأم الصالون مكيجتها وردة من تمكيجت وسوت الها تسريحه ولبست البدله البيضه اللي مختارتها تجنن تجنن نغرمت بالبدله طلعت جميله بشكل ملفت وهِيَّ حلوه بدون شي، دمعن عيوني من شفتها بالبدله البيضه فرحانه وتضحك اليوم زواجها من الشخص التحبه حضنتها فرحانه الها..
أجت الزفه وأرتبكنا حرّ بره يريد يطلع وردة من الصالون وهوسه قويه صارت بره لأن الزفه كلهم متانين العروس يطلعها العريس، فتحتله فجر الباب وطلبت منه يدخل علمود ياخذون صور هوَّ وردة دخل لأستيديو التصوير أول ما لمحها أبتسم وعيونه تلمع بحب
راح عليها مبتسم وفرحته مبينه بوجهه باسها براسه
-يبعد طوايف هلي وريدي شنهي الجمال هذا يچتل.
ضحكت مستحيه وام الصالون
تعرف بمجال التصوير وردة متفقه وياها تصورهم حچت ويَـ حرّ
-چم صوره تردون؟
التفت على وردة
-بكيفها.
ضحكت وردة تباوعله
-أريد چثيـر..
ضحك وهز راسه، بقت تنطيهم لقطات يسوونها وهِيَّ تصورهم وأنه وفجر واگفين نباوعلهم مبتسمن بس شويه أم الصالون تنطيهم لقطات جريئه وردة مستحيه خطيه بس تريد ذكريات الهم وهاي جابتلها لقطات تخجل بس ما خجل حرّ..
وأنه أضحك أول مره أشوفهم هيچ سوى لحد ما خلصت
تصوير صورتهم هواي كُلش التفتت علينا وردة مبتسمه
-تعالن خل ناخذ صور للذكرى سوى.
دمعت عيوني وفجر حيل تأثرت بموقفها بعز فرحتها هِيَّ وزوجها تذكرتنا وحرّ أشرلنا نجي رحنا والمصوره أخذت النا هوايه صور سوى وتحمست أشوف كل الصور، تأخرنا كلش والزفه بره ينتظرون الوادم، أول ما كملنا تصوير فجر وأم الصالون لبسنها البرگع ورتبنا ونزلنه على وجها مغطياته وراحت فجر بسرعه جابت العبايه الجايبتها ويانا من البيت علمود تلبسها لوردة بس ما قبل حرّ!
حرّ لابس زي عربي جر عبايته من چتافه وحطها على چتاف وردة عبايته سوده ومطرزه بذهبي من أطرافها تخبل صارت عليها ويَـ بدلتها البيضه، ونازله ويَـ البدله على الگاع لأن طويله عليها..
التفتت عليَّ فجر تغطي بروحها
-غطي وجهچ بره صايره هوسه وكلها زلم.
غطيت وجهي وطلعها حرّ من الصالون لسيارته
وأحنى طلعنا وراه وأول ما طلعو زادت الأغاني وهوسة الزفه صارت تخبل سيارات تارسه الشارع وكلهم نازلين من سياراتهم واگفين گدامهن ربع حرّ هواي وتارسين المكان، واحد من الواگفين صوفر وصاح بصوت عالي
-يابه اليوم شطالع عريسنا علم علم.
وكلهم يگولون كلام يشبه كلام هذا صاحبه يمدحونه ويتغزلون بيه وفرحانين بعرسه، وهوَّ يضحكلهم ويحط أيده على راسه أو صدره ممتن.
أول ما حرّ صعد وردة بالسياره التفت علينا
-يله أصعدن.
فجر: لا خويه أنتَ أخذ وردة وروح أحنى نروح ويَـ واحد من الولد..
حُرّ: ليش؟
ضيغم أجه بصف حرّ من شافهم يسولفون
-روح خويه أخذ مرتك وروح أنه أخذهن وياي..
-دير بالك عليهن ضيغم ولا تخليهم بأزدحام عينك عليهم.
-تدلل..
ما صعدنا وياهم ردناهم ياخذون راحتهم بهذا اليوم الحلو وحدهم، لمن شافنا صعدنا بسيارة ضيغم صعد بسيارته ومشن السيارات الزفه تخبل، هوسه وكل واحد شاحط الأغاني على علوهن وضحك ونسه..
ضيغم: فجر أرجعچن للبيت؟
كلارة: لا لا ما أريد، أريد أروح بالزفه.
ضيغم: ما أخذو نسوان بالزفه!
كلارة: بس أنه مو مره.
ضيغم: تبريتي من أنوثتچ علمود الزفه؟
كلارة: أمشي ولا ترجعنا للبيت تخبل الزفه خلوني أتونس..
سكت هوَّ وأنه أضحك فرحانه سيارات هواي كلش والأغاني عالگه وهوسه وكل شويه يوگفون السيارات وينزلون رگص وهوسات وأغاني من صدگ فرحانين من كل گلوبهم وحرّ راد يسوي زفه چبيره لوردة فـ الزفه فرت الناصريه كلها يمكن بهذا اليوم گد ما صارت طويله وتونس..
وضيغم هم يوگف السياره وينزل وياهم، وأنه متونسه لحد ما صار الوكت متأخر من الليل أحنى ما راجعين للبيت ما حسيت بتعب من الفرح السيارات تفتر وأغاني وهورنات لحد ما وصلنا قريبين من بيتنا أغلبية السيارات سبقو سيارة حرّ علمود يتلگونه هناك
الوكت متأخر كلش بالليل وصلنا قبلهم ونزلنا بسرعه أنه وفجر طبينا للبيت علمود نرتب ويَـ البنات وصار صوت رمي قوي، هاي وحده من العادات عدنا دلاله على الفرح ولدنا رمو چم طلقه بالجو وسكتو بس أصدقاء حرّ تخبلو بالرمي همَّ صحيح رميهم بالجو ومسيطرين بس بالغو كلش..
بحيث حتى جسام وبقية ولدنا حچو وياهم
وصار بينهم كلام أجت تصير عركه، وهمَّ ماكو لحد ما فقار گالهم
-يابه الشرطه راح تجي تاخذ العريس كافي رمي!
بطلو من الرمي وطب ضيغم سد باب الهول وفتحو باب الحوش على كبره طبت سياره حرّ للحوش ونزل فتح الباب لوردة وكلنا طلعنا للحوش متلگينهم بالهلال والگولات وقادر جاب الخروف يريد يذبحه جوه رجل وردة، حرّ لزم أيدها لأن لو ما يلزمها تشرد هِيَّ وبدلتها تخاف طببها حرّ لجوه والهول متروس وادم من گرايبنا..
صحيح أحنى متعاركين وما نحچي ويَـ قسم منهم بس عدنا هواي گرايب، وبقية الناس تعشو وراحو قبل لا توصل الزفه لأن تأخرت كلش وبيتنا بقو بي بس المقربين حرّ أول ما دخل وردة گعدها على الكرسي ورفع البرگع من وجها بس خلاه على چتافها ما مبين من بدلته شي من فوگ علمود ما يطلع جسمها ويشوفونه يغار عليها حتى من النسوان، طلع لبره وصوت الزلم بالحوش عالي..
هوساتهم اله وضحكهم العالي وسوالفهم
وأحنى هنا هم هوسه أغاني وگولات ورگص لحد ما الوكت حيل تأخر وردة مبين عليها التعب بس مستحيه تقربت يمها
-شبيچ؟
-تعبت..
عفت المكان ورحت لفجر أدورها
-خيه البت تعبت خطيه!
-چا من الصبح لهسه على گعده وحده الله يساعدها..
عافتني وراحت ما أدري شتدور
رحت وراها صاحت جسام طب وگف بصفها على عكازاته
-ها سمرتي؟
-أگلك يله كافي خل يزفون حرّ البت تكسرت من البدله والگعده..
-ما تشوفينهم بعدهم!
-شنو السالفه تخبلتو؟
-شعليه أنه داگ راگص مهوس شو بس واگف أخخ لو ما صادف عرسه ويَـ طيحتي، ولچ يهوسوله وأنه گاعد يا حيف كل مره أنه أهوسله حتى هوسات كاتب لعرسه بس يله چا شسوي أخليهن لعرسي أهوسهن لروحي..
ضحكت فجر وطگته على چتفه
-أنه شنو أحچي وأنتَ وين تفكر!
-چا غير نحرمت من العرس خليني أسولف بي..
-والبنيه؟
-خطيه هسه أسولف لـ حر لو للولد..
طلع جسام من المكان وأنه طبيت لجوه وهِيَّ التعب مبين على وجها تحوس بمكانها لحد ما صدگ گالو راح يزفون العريس وزفوه وهوَّ يضحك فرحان وعينه متلهفه عليها أول ما وگف گدامها عدل البرگع على راسها ورتبه
طبو وراه الولد بس ولدنا والباقين سلمو عليه وراحو وجدتي خاتون وخالتي أمل تباركن اله والنسوان الكبار وبقية الموجودين..
ومره چبيره من الموجودات گالت
-خاله شيصعد العروس للطابق الثالث ينشلع گلبها!
بقو يسولفون عن صعدتها صعبه، دنگ حرّ شال طرف بدلتها ونزعها حذائها الكعب وأنه واگفه على جهه أباوع لموقفه متأثره لزم حذائها بأيد وحده من سيوره وبأيده الثانيه لزم أيدها ومشى للدرج..
أنه وفجر شلنا بدلتها لأن كلش چبيره وخاف تتعثر بيها زفوهم للطابق الثاني والهلاهل تتراگع وبقو همَّ بالطابق الثاني وأحنى صعدنا وياهم للطابق الثالث بس حتى ما عتبنا الباب ونزلنا بس ساعدناها بالبدله وخليناهم وحدهم ياخذون راحتهم..
نزلنا لأول طابق والعرس
بعده فجر بقت تبچي من زفينا حرّ وبقو يحچون وياها على فرحتها سوده عليَّ من فرحتها وتأثرها عليه تبچي يلومونها لأن تبچي واليوم سعيد
-فرحانه على فرحته أول مره يفرح بحياته وحيدنا هوَّ وأخونا الما عدنا غيره عمت عيني گضه عمره تعب ريت الله يديم عليه فرحته وسعادته..
بقو يسولفن وأنه هم نقهرت
رحت شربت ماي وگفت على جهه ولمحت ضيغم أجه مبتسم غمز
-شني هذا الفلك! شطالعه اليوم ولچ؟
عكمشت وجهي بخوف مستغربه ونترت
-يمه كش..
ضحك وأنه خايفه ما متعلمه على هاي شخصيته
-تموتين وعلي.
-السربوت السرسري الما تستحي..
من شافني خفت منه ضحك وتقرب عليَّ خزرته
-ضيغم ترى أفشخك تأدب!
الوادم بالهول ملتهين بالرگص والأغاني
وهوَّ وگف گدامي بيناتنا مسافه مبتسم
-عمي وخر!
-عود ليش صايره تنگرصين مني؟
-أخاف منك صاير سرسري وسربوت.
ضحك دفعته وطلعت وهوَّ متونس على خوفي وضوجتي منه وأنه ما متعوده على علاقتنا هيچ، بعده العرس صدگ لو گالو معاريس ثنين ومجانين الفين أحنى وگرايبنا بقينا للفجر الأغاني عالگه وضحك ورگص نهلكنا من التعب بس صدگ صار عرس يخبل وأحلى عرس صار عدنا..
-وردة: طبينا لبيتنا الصغير المتحمسه نعيش بي ونترسه ذكريات حلوه، مبتسمه وفرحانه بعرسنا لازمه طرف بدلتي رافعتها شويه من الگاع وهِيَّ حيل منفوشه وأيدي الثانيه بأيد حُرّ وهوَّ لازم بأيده الثانيه حذائي عيونه تضحك أحلى لحظات مرن بحياتي هاي اللحظات..
عاف حذائي على صفحه ومشينا أنه وياه لغرفتنا أول ما دخلنا جرني لصدره بأيد وحده حاضني حاوطته بثنين أيديَّ وهوَّ مبتسم
-وريدي تعبانه؟
-هواي
-متعيني
-بس فرحانه
-حتى أنه والله فرحان صرتي حرمتي..
-يارب نگضي كل العمر سوى.
أبتسم ولزم وجهي بثنين أيديه عيونه تتجول على ملامحي رفعت أيدي خليتها على خده مبتسمه وهوَّ تقرب باسني على خدي قريب من شفتي
-أحبچ يبعد العافيه.
أبتسمت فرحانه هوَّ حضن خصري مبتسم يباوع بوجهي أحس فرحان ومطمئن صرت بحياته بعد وصرنا سوى، صرنا جوه سگف واحد بمشاعر متروسه حب لبعض حضني لصدره وراسه برگبتي يشمني وعاصرني بين أيديه بحضنه قويه تنهد وباس رگبتي
-أنتِ أول فرح يمر عليَّ.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close