اخر الروايات

رواية مقبرة الاحياء الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سارة جعفر

رواية مقبرة الاحياء الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سارة جعفر


   

من كثر خوفي عليك ردت أضمك بين أيديه وردت أخلي الناس كلها تدري بيك أنت اليه..
-وردة: التفت عليَّ يباوعلي ونظرة صدمه بعيونه
تقرب عليَّ الأبتسامه تارسه وجهه كض وجهي بثنين أيديه
-تحبيني وردة؟
-أحبك هواي..
حضني لصدره يضحك فرحان
وأنه مستحيه بقى فتره حاضني ويبوس براسي
-أحبنچ چثير يغزالة.
فرح حيل لأن كل ظنه أنه تقبلته لأن ساعدني أستلطفه بس ميدري داخلي حب عميق اله، چان دوم يسولف لـ فجر ويگلها بس تقبلتني ما تحبني ويسولفلها الفروقات بيناتنا وچان ينعصر گلبي كل ظنه أنه ما أحبه لأن بيناتنا هواي أشياء مختلفه بس أنه هايمه بي..
دخلت لداخل الغرفه ومشاعر فرح وراحه ترسن گلبي حيل أحبه وصار فتره طويله من طلعنا مناه وما رجعنا، طلعنا الزوليه فرشناها بره گدام الغرفه متروسه تراب نكثتها ونظفناها أنه وياه وحطينا الفراش حضرة جانبه لهسه ما مقتنع يجيب واحد ثاني
رتبنا الفراش والسياره مصفوفه على جهه والغرفه ورانا محاوطنا نخل وشجر هواي ومن كل مكان وماكو ضوه غير ضوه الگمر المزين السما ومنتشره النجوم أبتسمت وأنه الاحظ كل تفاصيل المكان الحلوه تمددنا أنه وياه على الفراش..
صرنا وجه بوجه رمشت أتامل ملامحه وتفاصيل وجهه المملي جروح تنهدت ولزمت وجهه بثنين أيديَّ أمسح على خده بأصابعي الأبهام
-فرحانه بوجودك حُرّ..
أبتسم وأنه صافنه عليه كل فتره نتفارگ وما أحس شبعت منه شوف عيوني تتمنى تگابله، بچيت وهوَّ أختفت ضحكته وتبدل بدالها قلق
-يبعد العافيه وريدي شمالچ؟
حضنته دافنه راسي بصدره وهوَّ حاضني
-وردة شو تنوعيلي شبيچ كبد؟
-مقهوره حُرّ ما جاي تتخيل أشگد تعذبت وتأذيت بغيابك نفسيتي تعبت هواي وچنت ميته من القهر شلون أنتَ دمرت روحك علمودي ضحيت هيچ تضحيه چبيره لخاطري، تكره السجن أنتَ ما تحبه وعلمودي دخلت بدون تردد دمرت حياتك علمود تنقذ حياتي..
لمحت أبتسامه على وجهه لمني لصدره حاضني ويسولف وياي بهدوء
-وعليمن تحچي بتأنيب ضمير، شنهي أنه منخي عليچ واجبي هذا غزالة وغصبًا عليَّ ما تعتب رجلچ باب المركز.
رفعت عيوني أباوعله رموشي مبلله بدموعي
-أحبك والله.
ضحك بكل مره يسمع هاي الكلمه مني يضحك فرحان مسح دموعي
-بسچ كافي تطلعي سوالف من جوه الگاع عليمن تبچي هسه هاي عيونچ الحلوه تستاهل تبچيهن؟
أبتسمت ساكته
وهوَّ يبوسني بخدي وشورابه تنغزني من شافني هدئت تحمحم
-سولفيلي الصار بغرفتي ليش صوبتي إيناس؟
گعدت على حيلي متربعه وهوَّ هم گعد ثنه المخده جوه أيده يسمعلي ويدخن، أسولفله وهوَّ مركز وياي سولفلته كلشي صار ومن كملت نترت
-الحيايا الچلبات رادن يورطنك ويطببنك سجن..
-ومنيلهن المخدرات هذني البـ***؟
-ما أدري والله..
-سگط ودرب نگس طاباته.
-تدري أنه بالبدايه فرت من القهر كل ظني رجعت لسوالفها مثل ذيچ الصوره؟
حچيتها وغمزت أشوف ردة فعله بس هوَّ بقى يباوعلي
-ها شو سكتت ما تحچي!
فر أيده
-مسودنه كفيلچ الله.
بقيت ساكته أباوعله وهوَّ كمل
-أنه بوكتها گلت دحنا راح تخنگها بس من ثارت الچيله عرفت السالفه چبيره لأن لو صدگ غيره چا أجيتي عليَّ تچتليني، تركضي على المگرود العدچ.
ضحكت وهوَّ مثل التذكر بسرعه حچه بجديه
-شطلعچ من البيت؟
توترت وخفت أسولفله عن مشتاق لأن أدري مستحيل يسكت لهذا السبب قررت أحتفظ بنص الموضوع لنفسي وما أسولفله خفت عليه يتعارك وأنه ما صدگت خلصنا من المشاكل وأدري إذا عرف ما يسكت..
تحمحمت وحچيتله بأنُ مشتاق وبلقيس أتفقو يشمروني بمكان چول وفارغ علمود يتخلصون مني خاف أحچي الحقيقه وتطلع أنتَ من السجن ولگوني عائلة بنيه أسمها ريتاج وساعدوني.
ورغم هذا هوَّ تعصب حيل وبقى يغلط ويفشر عليهم وراد يگوم
علمود يروح الهم بسرعه جريته من أيده وگمت وگفت گدامه
-شبييك حُرّ تحچي صدگ رايح تتعارك!
-چا شنهي تردي أطگ أصبعتين؟
-يعني ما تفكر بيَّ!
-مو أنه رايح أتعارك علمود أبوي.
تنهدت بتعب وگعدت بالگاع
أبچي وأشهگ حطيت أيديَّ ثنينهن على وجهي
-والله أنه تعبانه تعبت من المشاكل مصيبه وره مصيبه ما شفت من عمري غير التعب والضيم تفرهد عمري، أروحلك فدوة عوفهم يولون أنه تعبانه ولوعني زماني ما أريد من الدنيا غير الراحه والهدوء..
بقى يسب ويفشر ويغلط على مشتاق
وأنه صدگ أحس روحي تعبانه والحمدلله ما راح بقى بس ضايج لأن يريد يروح يتعارك وياهم، ما يگدر يعوفني بهذا المكان وحدي وهيچ تعبانه
-والله ما أتحمل بعد أموت تعبت من المشاكل..
-ولچ شنهي هذوله القنادر صايرين سباع براسچ وهمَّ سبعهم يغرگ بشبر ماي!
مسحت دموعي وهوَّ تقرب گعد گدامي
-بسچ كافي.
-على الأقل عوفهم تقديرًا لموقفي!
-يا موقف؟
-بعدك ما تدري شسوت وردة المعدله؟
-لا چا غير تسولفلنا المعدله شسوت؟
-أشوفهم يردون أذيتك وأسكت!! يا حريمه..
-أيباااه وشسويتي غزالة؟
بقيت أسولفله بحماس رافعه أيديَّ آشر
-شالتني الغيره عليك، گلت حريمه يا وردة أبو الفضل يردون آذيته وأنتَ تسكتين!!
-شلون حچي معدل هذا.
-بعز تعبي وخوفي وما خليتك وراي..
-أغديلچ فدوه، شنهي سويتي؟
-شو چنك ما مقتنع كبد خلي رجليك بالگاع ترى أنتَ هسه بفضلي طالع من السجن وگاعد گدامي تسولف وياي.
-هههههههههه شلون؟
-غير أنه صرت سباعيه ولعبت جوله..
-أنخوك.
سولفلته كل السويته وهوَّ مصدوم
-چنت أدري صمد تنازل بس ما چنت أدري من وراچ، وعلي أنتِ علم.
-التعاشر اسد تصير لبوه.
أبتسم فرحان على كلامي وهوَّ كمل كلامه منبهر
-عيني مثلچ ما شافت صغيره بعدچ بس عگلچ يوزن بلد گوية عين وعلى حگچ ما تسكتي قويه ودوم أثق بذكائچ ولا چن ما عابره العشرين!
أبتسمت مستحيه أشگد قبل شويه
مدحت روحي ما أستحيت بس هسه من هوّ مدحني أستحيت دنگت عيني وخليت شعري وره أذني، ضحك وگرص خدي وباس أصبعه
-چثييير فرحان بيچ ما ينخاف عليچ وريدي.
أبتسمت ولأن ظهري ظل يوجعني من الگعده خليت راسي على رجله وهوَّ مبتسم يلعب بشعري ونسولف سوى أباوع للسما وأحچيله ما أدري بروحي لحد ما غفيت وأنه على رجله وأيده بشعري..
گعدت ثاني يوم الشمس طالعه بس مو مزعجه وحُرّ ما موجود لا هوَّ ولا سيارته، گمت على حيلي بنشاط وطبيت للغرفه عزلتها ورتبتها لأن مبين حتى حُرّ بعد ما أجه وصايره كلها تراب بس ما تعبتني لأن المكان صغير
طلعت علمود أسبح بالحمام بس ماكو ماي، أخذت ماي من الشط بسطل وسبحت بي وهدوم هم ماكو هنا الي بس اللابستهن سبحت ورجعت لبستهن بلكي حُرّ يجيبلي هدوم وياه من البنات وإذا ما جاب أرجعه يجيب..
لميت الفراش بس خليت الزوليه أباوع للشجر والنخل عالي حيل حاجب الشمس، ومن بين الأماكن الصغيره داخله أشعة الشمس أبتسمت وأيدي على خدي أباوع للشط مايه بارد تمنيت أعرف أسبح چا كل شويه مچيته بالشط
أبد ما أعرف بس سهله ليش تضل حسره بگلبي بس خل يجي حُرّ أشيب راسه علمود يعلمني السباحه وأصير سباحه ماهره، حيل أحب البحر و الشط بقيت منتظره حُرّ بس شو تأخر طبيت لجوه أرتب المكان وسمعت صوت سيارته طلعت بسرعه فرحانه..
سفط السياره على جهه ونزل الحمدلله أجه
لأن ميته عطش وماكو ماي ولا أكل ولا ملابس هنا، مشيتله مبتسمه وهوَّ أجه عليَّ بأيده جنطه وعلاليگ أخذتهن منه خليتهن على الزوليه
-صباح الخير وريدي.
-صباح النور، شعندك طالع من وكت خفت عليك؟
-عود ردت أروح وأرجع گبل لا تگعدي..
-گعدت من وكت وبقيت متانيتك
-متعيني.
فتحت العلاليگ بحماس وأنتبهت جايب هواي شغلات
-راح نبقى هواي هنا؟
-أي چثير..
-أشگد تقريبًا؟
-لحد ما أنتِ تگولي خل نرجع.
-بالله أنه مگبره ما تردلها ميت مستحيل أگلك نرجع..
أبتسم وأنه رتبت كل الغراض
وجايب ريوگ بيض وجبن وچاي گمت أسويلنا ريوگ حطيت الچاي بالقوري وخليته على النار وهوَّ طگ البيض بالطاوه، التفتت عليَّ
-شلونهن البنات؟
-يسلمن عليچ وفرحانات لأن أنتِ هنا
-ههههههه چنت خابصتهن بهذا المكان..
-كلارة تگلي ما تخليها تعيش هناك خطيه تكسر الخاطر.
ضحكت وطفيت النار رغم بساطة الأكل بس تشاركنا
سوى خليتهن كلهن بالصينيه وگعدنا ناكل وأنه أباوع للمكان
-أگلك اليوم هم تطلع مثل قبل تجي بالليل؟
-لا أضل يمچ متعيني
گاعدين مسولفين شو من مصيبه نچيت بالثانيه..
-كلارة: رتاحينا أنه وفجر هواي من حرّ سولف النا لگه وردة وأخذها لبيتهم اللي بالبستان علمود تتغير نفسيتها وترتاح أدري بيها أشگد تحب ذاك البيت ودائمًا تتمنى تعيش بي..
نكفخت على راسي التفتت منزعجه
والغلطه على طرف لساني من شفته ضيغم زمخت
-وسم حتى سم قندره ليش تطگني!
-شعدچ گاعده هنا شني مطي؟
-شعليك يا بني آدم شعليك!
-گومي طبي جوه يله.
-أهو شلون أگوم أدوس ببطنه
حچيتها وطگيته على چتفه
-عمي أنتِ غير ما چنچ بنيه البنات من واحد يطگهن يصيح عليهن يبچن يزعلن الا أنتِ عبالك زلمه، تتماطلين وياي.
-والله عزيزي مو بس أنتَ عندك أيدين ولسان، تطگني أطگك تغلط عليَّ أغلط عليك ماكو فرق بنيه لو ولد.
گمت أعدل بحجابي على راسي خازرته
-لغسل هل شكول خربت حجابي.
-شلي غرض أنه أنتِ ما عندچ شعر.
-وشعليييه الشعر؟؟
-غير حجابچ يتمزلگ من صلعتچ.
فكيت عيوني خازرته تخوصرت ونترت
-والله چذاب وين شايف شعري أنتَ؟
-غير ذاك هوَّ مبين شعرتين.
-خاب تروحلي فدوه غير چنه عبايه يسحل وراي..
-والعباس چذابه صلعه.
طگيت أيد بأيد دايره وجهي
-لا إله إلا الله شلون يريد أفشخه!
هوَّ يتعمد يستفزني وأنه نقطة ضعفي
واحد يحچي عن شعري ردت أطگه بس سبقني وهوَّ يگول
-تعاي وياي لأمي تعاي..
طب لجوه وأنه الفضول أخذني رحت وراه گعد بصف أمه يحاچيها
-يمه خطيه كلارة ما عدها شعر بس شعرتين مچلبات براسها ما تشوفيلنا خلطه شي شني يطول شعرها؟
رفعت حاجبي وخالتي أمل مستغربه
-ليش يمه شماله شعرچ؟
كلارة: خاله أبنچ واحد سربوت يحچي عليَّ..
أمل: يعع يمه عمت عينه كون يروحلچ فدوه.
ضيغم: يمه أنه أريد أفيدها، ما عندچ هسه شي مناه مناه؟
أمل: أخليلچ حنه؟
ضيغم: يمه شني بس حنه كون تسوين هواي خلطات!
أمل: وأنتَ شعليك؟
كلارة: يريد يضوجني لأن يعرفني أحب الشعر..
طگته أمه ما راضيه وأنه ضايجه، طبو ولدنا والبيت شحلاته متروس هدوء وضحك وسوالف ولا بي مغثه التمينا كلنا وحُرّ موجود أجه يشوفنا ويروح تحمحم فقار وبلش يسولف..
فقار: ما دام ملتمين هاي لمتنا الحلوه والله يديمها علينا بالخير والفرح أريد أسولفلكم هاي اليومين أحنى راح نشيل.
حُرّ: لا صدگ؟
فقار: أي والله يا خويه، چا أنتَ هم تريد تاخذ راحتك رحم الله والديك كل هاي السنين گاعدين ببيتك وترى الله شاهد من زمان أنه وضيغم مشترين بيت بس ماكو وكت مناسب نطلع..
قادر: حتى أنه وجسام صارلنا هواي مشترين بيت وچنه رايدين نسوي عرسه ببيتنا بس ما صارت وما دام هسه مرتاحين نشيل لبيوتنا.
حُرّ: عمي وستر زينب ما تستحون كل مستحى ما عدكم، چا أنه معتبركم أخوتي وتاليها كل واحد ياخذ عايلته ويريد يطلع غير أحنى عايله كلنا من شوكت هيچ تحسبون؟
جسام: چا خويه أنتَ شنو ذنبك وأحنى هواي هم ما يصير عدنا بيوت، نظل واحد يروح للثاني بس زحمه نعيش بتعبك شوارب وهل عرض الچتاف ونگعد بخيرك، قبل چنه ما نطلع من البيت لأن أنتَ بالسجن وباقين لخاطر أخواتك هسه أنتَ يمهن وخيمه عليهن.
حُرّ: تنچبون وتاكلون تبن، محد يطلع وهذا التمسلت تعوفونه أنه أخوكم شني كلكم تردون تعوفوني وتولون من شوكت أنه آمل منكم ترى بازعه روحي من الوحده خل أعوض هاي السنين وياكم..
ضيغم: زحمه خويه والله ما يصير!
حُرّ: أنه أريد أبيع هذا البيت، وكلشي بأسمي راح أبيعه أبقى بس على شغلي وأشتريلي بيت بالمدينه چبير وكلنا بيه.
جسام: چا إذا هيچ أنه أدفع وياك فلوس البيت..
بس گال هيچ كلهم گالو مثله
حُرّ: هاي هِيَّ ماكو أشكال سوو الترتاحون بيه أهم شي كلنا نظل سوى نشتريلنا بيت مرتب ونعيش سوى وهاي وحده وياچ عمه چا ما كفختيهم من سمعتيهم هيچ يسولفون؟
ضحكت خاله أمل وخاتون عاگده حاجبها تخنزر بـ حُرّ
خاتون: شو أنه محد حاسب حسابي!
حُرّ: أنتِ تظلي هنا أخليلچ هذا البيت وتضلي بيه وحدچ.
خاتون: أيا هتلي چا هاي تاليتها!
حُرّ: شتردي بعد من محبتي الچ خليلتلچ بيت كامل..
خاتون: هيچ محبه ما تنراد.
ضلت تدردم دايره وجها تغلط على حُرّ ضايجه ضحك وباسها براسها
-أنه أعوفچ! ولچ خاتون أنتِ أم البيت أنه خطارچ.
ضحكت وباسته وأحنى متحمسين نسولف لحياتنا الجديده، لارا جابت الستكاين وقوري الچاي وملتمين نسولف ونشرب چاي، فجر أخذت الجاي لـ جسام لأن گاعد على جهه أبتسم يباوعلها
-أروحلچ فدوه بعد روحي.
حُرّ: أطرك طر ترى.
جسام: چا غير مرتي!
حُرّ: لا بعد ما أنطيها الك شنهي تبتلي بيك، عايب.
جسام: مو بكيفك غير عاقد عليها..
حُرّ: يابه ما أنطيها وشتريد تسوي سوي.
جسام: سهله چا..
ضحك حُرّ وجسام باوع النا كلنا
جسام: أكو فد صياد ملعب ونچر، چان گلبه حجر ينضرب بيه المثل بالقساوه چان واحد جسر وأجتله غزالة صغيرة دهورت حاله..
كلنا ضلينا نضحك وحُرّ يباوعله بطرف عينه
جسام: وما صادها!
ولدنا كلهم ضحكو بصوت عالي وگالو
-نصاد.
بقينا كلنا نضحك وهوَّ يغلط على جسام ويطگه وجون يضحك بخسنه وهوَّ ما مفتهم شي التفت عليه حرّ طگاه بخفه على راسه
-عليمن تضحك ولك؟
رفع چتافه بمعنى ما أدري
فقار: يضحك على قصة عمه چا هوَّ غير صياد تالي تجي غزالة تصيده!
جون تقرب بهدوء گعد بحضن حُرّ باسه بخده
-عمو أنطيك چهوره وتنطيني وردة؟
فك عينه حُرّ وفقار كض أبنه طگاه جلاق
-روح لأمك أبن القندره شني عدنا بسطيه!
ضيغم: لا الحلو سلم تستلم.
بقينا نضحك على سوالف جون وحُرّ يتعارك وياه، لحد ما كل واحد راح لمكان والتهينا وفجر مگابله جسام وگاعده عمت عيني گلبها طاگ عليه وأسمع سوالفهم وضحكهم..
وأنه گاعده بالمطبخ وحدي ضايجه
وأهز برجلي بملل بس تذكرت وره كل ضيق فرج وأكو عوض بنهاية كل طريق بدون لا أنتبه لروحي نترت بعصبيه
-يله العوض يله..
التفتت على صوت ضيغم طب للمطبخ
-جايچ بسياره.
فتحت عيوني مصدومه وهوَّ يضحك
كلارة: ها!
ضحك ضحكة عاليه
-شمالچ ولچ يله العوض يله شني؟؟
عگدت حاجبي بضوجه ونترت
-وأنتَ شعليك تتسنط عليَّ؟
-شوكت متسنط لعنة آمون عليچ.
-لو بس تفك ياخه من آمون!
-آمون لن يغفر لكم..
ضحكت أفر بأيدي وطلعت للهول
شفت خالتي أمل لازمه بأيدها جنطه وگالت لضيغم ياخذها لبيت خالته، أخذها وأنه حيل ضايجه وحدي رحتله أحاچيه
-تدخل لبيت خالتك لو لا؟
-لا بس أنطيها الجنطه من الباب.
-چا أخذني وياك حباب كلش ضايجه خل أطلع أتونس!
-بوسي أيدي وأخذچ..
-ضيغم مع أحترامي الك..
-من تحچين هاي الحچايه معناها ولا حچايه وراها بيها أحترام.
-هسه شني أروح وياك؟
-روحي البسي نعالچ وتعاي.
-أخذني وياك وعلي أشتريلك دشداشه بيضه.
-شني مطهر؟
خزرته ورحت لبست عبايتي وگلت لفجر گالت روحي، طلعنا أنه وياه نتمشى لبيت خالته مو كلش بعيد عن بيتنا التفت عليَّ وگال
-بدلي وجهچ.
-هسه أروح لحي الصناعي.
-أدري وجه لو سياره؟
-چا ما تگول لروحك لاطشلي بدلي وجهچ!
وصلنا لبيت خالته ومن بعيد أباوعله
ما بي باب ضيگت عيوني والتفتت على ضيغم أحاچيه مستغربه
-هذوله عدهم باب؟
-چا شلون يطفرون من الشباك!
-الباب غير يصير بالنص!
-يالگديشه ذاك بابهم.
مشيت وياه وأدور على الباب ومن لگيناه دگ الباب وأنطاها الجنطه رحبت بي خالته هواي وچلبت اله يطب للبيت، بس ما رضى وهِيَّ زعلت طلعلها عذر ورجعنا للبيت راد يأجر سياره ما رضيت لأن مختنگه أريد أمشي بقينا نمشي ونتعارك لحد ما رجعنا..
أول ما طبيت لگيت خاتون وحُرّ گاعدين يسولفون ضميت عبايتي وگعدت بصفهم جدتي خاتون تسأل عن أخبار وردة وهوَّ يسولفلها عنها
خاتون: شوكت ناوي تسوي عرسك يمه؟
حُرّ: من ننتقل لبيتنا الجديد.
خاتون: هِيَّ البنيه تعشگك أنه أعرفها..
حُرّ: من ليمت؟
خاتون: من زمان حاطه بالي وياها تحبك..
حُرّ: قبل چم يوم يله عرفت بيها تحبني.
خاتون: هيچ شكول تكابر.
حُرّ: غلطانه..
خاتون: أنه حافظه الوادم كلها
حُرّ: ما عدچ شغل وعمل.
خاتون: لا ولك عندي خبره عايشه هواي..
حُرّ: چا إذا عايشه هواي موتي كافي.
خاتون: خفه هل حلگ بيش طالبني ولك!
ضل يضحك يحب يضوجها وهِيَّ بسرعه تضوج ضل يشاقيها ويبوس بيها وأنه أضحك وياهم أنتبه حُرّ لـ جسام گاعد على جهه وبصفه فجر يسولفون مبين جسام يگول كلام حلو لـ فجر بيناتهم فـ هِيَّ تضحك راح بصفهم وأنه وجدتي نباوع عليهم..
حُرّ فر أيده
-خايبه شمالچ تاخذي هذا العايب!
فجر تضحك وحُرّ يحب يضوج جسام، يحچي ويَـ فجر بصوت ناصي
-ولچ لا تتورطي بي أزوجچ تاج راسه شني هذا وتبتلي بي خل يولي ولا أنطيچ اله..
جسام حط أيديه الثنين على مسامع فجر
-لا تخلين الشيطان يوسوسلچ.
حُرّ: نچب ولك هتلي.
جسام: الوسواس الخناس.
ضيغم: حرام بالحرم حرّ يحچي وياها مثل الشيطان!
جسام: ترى فجر مو عربانه وتدفعها!
حُرّ: أخوها وأريد مصلحتها..
قادر: هنيالك حرّ على النسيب جسام.
حُرّ: ياهو حماد العروس؟
جسام: أهو حتى عروس سواني رحم الله والديك..
أحنى نضحك وهمَّ يتعاركون، شويه وطلع راح لوردة يجي شويه بس يطمئن علينا ويروح وفجر دوم تضحك فرحانه رغم أشگد تتعب وتهتم بجسام وبكلشي يخصه بس فرحانه لأن موجود وياها ودائمًا سوى گاعدين..
-موج: التفتت على السياره، مبينه من شكلها سياره غاليه وأنتبهت الداخل السيارة السايق زيد منزل الجامه ويباوعلي عگدت حاجبي مستغربه على الثقه العنده وهوَّ متأكد مني راح أصعد، هزيت راسي برفض وما قبلت أصعد ولا حتى أروح وياه يوصلني لح هواي وأنه رفضت رفض قاطع..
زيد: تعالي أصعدي عيوني بيناتنا زاد وملح ماكله عدنا وگاعده ببيتنا أهل أحنى، من خوفي عليچ أريد أوصلچ للبيت ما تشوفين الدنيا بلشت تظلم والمكان ما بي هواي سيارات ما سمحتلي رجولتي أعوفچ.
هزيت راسي لا وتشكرته ورفضت أروح وياه، تأفأف ضايج
-يمعوده أصعدي خل نلحك بأمچ لا تموت، خاف عبالچ تدفعين كروه عمي بدون كروه بس أصعدي أوصلچ خرب عرضچ أشگد عص وأم فلس أنتِ!
هذا والله ماخذ ميانه وياي
النوب ما أدري ناصب عليَّ لو مصدگ تنرفزت وضليت أحچي وياه بنتر
-گتلك ما أريد گوه هِيَّ!
-صارلي ساعه ريگي يابس علمود شيب أبوچ غير علمودچ خايف عليچ ترجعين للبيت وحدچ لو يصير بيچ شي هاي جزاتي تزمخين بوجهي، بس أنتِ مو صوچچ والله صوجي أني كبرت راسچ صاحلچ تصعدين بسيارتي حيوانه..
حچاها محترگ گلبه وأني أفر بأيدي، صعد الجامه وبعده يغلط ومشى سريع بالسياره طلع من الشارع وأني ما أهتميت تمشيت أدورلي سياره علمود أرجع بسرعه للبيت راح يصير الليل وأني ما راجعه، منطقتنا بعيده عن بيت نادية بيناتنا مسافه..
كُل مره أني أجر سياره صاحبها شايب عسا ولعل أأمن شويه ولو محد يتأمن، هواي ضليت أنتظر بس ولا شايب شنو الشايب اليوم نايمين من وكت أيست ووگفت سياره صحيح صاحبها شاب بس شسوي وصلني گدام باب بيتنا، دخلت وسمعت أصوات جايه من جوه وبالباب أحذيه عرفت عدنا خطار دخلت ولگيت بيت خالتي كلهم عدنا أبتسمت وسلمت عليهم ورحت گبل بدلت بغرفتي ورجعت متحمسه لأن أفرح بوجودهم يسدون علينا الوحشه أني وماما..
أول ما گعدت خالتي جرت جنطه من وراها
-تعالي موج خاله.
عگدت حاجبي مستغربه وهِيَّ طلعت
كومه ملابس من الجنطه خلتهن على الگاع گدامي ومبينات ملبوسات
-جبتلچ هذني الملابس تلبسينهن حبيبيتي أمچ خطيه دوم مكسور خاطرها عليچ لأن ما عندچ.
لينا بسرعه باوعتلي لأن تدري أشگد نفسي عزيزه
بلعت الغصه وما ردت أبچي گدامهم بقيت ساكته، و ود تسولف بغرور
-هذني ملابسي لأن أني وياچ تقريبًا نفس العمر من صارن ملابسي قديمات ماما خطيه گالت لا تذبينهن ورادتهن الچ.
التفتت عليها أمها خازرتها وضغطت على أسنانها
-بس ماما مو گتلچ عوفي هذا الكلام!
موج: شكرًا هواي الچ خاله، بس أني ما محتاجه الحمدلله جاي أشتغل قصص وروايات عراقية كرار صلاح وأصرف على أهلي وعلى نفسي ذبيهن أحرگيهن بكيفچ بس لا تجيبلي مره ثانيه شي ما أتقبل صدقات.
بقت أمي ساكته ودمعتها بعينها، أعرف هسه نقهرت أكثر مني تنهدت وبسرعه گمت جبت عصير علمود أغير الموضوع ولينا أجت گعدت بصفي أنطيت كل واحد گلاص عصير من وصلت الود أخذته من أيدي
ود: صدگ موج على طاري شغلچ سمعت تخدمين بالبيوت صراحه ما صدگت معقوله؟
موج: ليش مو معقوله؟ الحمدلله على كل حال أهم شي شغل حلال ومن كد ذراعي..
أبتسمتلي مجامله وگعدنا نسولف أني ولينا لحد ما تأخر الوقت وفرشنا الهم أني وأمي، بس أني بقيت گاعده بغرفتي أفكر شويه وطلعت للحمام والطارمه ظلمه أمي تطفي الأضويه فزيت على خطوات وراي
-منو؟
-أني قيصـر.
رحت شغلت ضوه الطارمه، وردت أدخل لجوه
-لحظه موج..
التفتت عليه وهوَّ مرتبك
-عادي نسولف شويه
-أي تفضل گول؟
-أني أحبچ.
بسرعه حچاها وأني صافنه عليه مستحيه دنگت عيني
قيصر: أتمنى تطلعين تحبيني بگد محبتي الچ!
بقيت ساكته ومصدومه
بس فرحت بداخلي شويه لأن أني عندي أعجاب بسيط لقيصر
-ما أعرف شنو أگلك والله!
-تنتظريني أكون نفسي أكثر من هيچ وأجي أخطبچ من خالتي غفران، أعيشچ أحلى عيشه والله!
-الله كريم..
راد يسولف بس حسيت بخطوات بالبيت دخلت لجوه صحيح هذا اليوم بي هواي شغلات تضوج بس فرحت وبنفس الوكت متردده حيل وحسيت الوقت مناسب الي لمن يكون نفسه لأن حاليًا چذب أگدر أتزوج مستحيل أعوف عائلتي لمن يرجع أبوي ونشوف مستقبلنا والله كريم..
ثاني يوم رحت لبيت نادية وأشتغلت كُل شغلي تعبت وفرحت راح أرجع للبيت لأن بعد إذا أبقى شويه أطيح من طولي أشتغلت هواي بيتهم متعب وچبير وهمَّ يتطلبون هواي وكلهم بنفس الوكت نادية زينه المره لا تحبني ولا تكرهني بس بتها وچناينها حيل يقهرني بالكلام لأن دائمًا يسولفن وياي بغرور ومواقفهن مو حلوه
قبل لا أطلع التفتت على صوت زيد
-ها موج وين رايحه؟
-للبيت.
-أني أتفقت ويَـ أصدقائي يجون عازمهم غير گتلچ من أمس!
تنهدت بتعب اليوم هواي أشتغلت بس بالأخير لازم أنفذ طلباتهم هزيت راسي وأجو أصدقائه وتعبت هواي لأن سويت الهم چاي ونرگيلات وأكل وتأخرو كُلش بس أني ميته خوف وكُل شويه أمي تتصل
-وين صرتي؟
زيد: أمشي أرجعچ لبيتچ؟
أستغربت لأن أصدقائه ما راحو بعدهم، تجادلنا هواي لأن ما قبلت هوَّ يرجعني بس آصر عليَّ لأن بره ماكو سيارات وطول ما هوَّ يسوق السياره يسألني عن عنواني بس منطقتنا حيل بعيده عن منطقتهم
-بيتكم بتلفات الدنيا
-بعيد عن بيتكم هواي..
-بس مو تعب عليچ يوميه تجين وتروحين هيچ؟
-قابل أني أسوق علمود أتعب!
-ترى زعلت بس تفشلين بيَّ!
-أزعل وإذا زعلت شنو راح تنگلب بينا.
بقى ساكت وأني صدگ أفشل بي هواي بس مرات أحسه حقير ومرات أحس فطير، هوَّ ويَـ الكل هيچ لكنته يضحك ويسولف وصلني لبيتنا وتشكرت منه أبتسملي وبقى منتظرني أدخل يله راح..
أول ما دخلت لگيت أمي بالطارمه تلوب بقت ترزل بيَّ، وبچت هواي بالگوه سكتتها ومرت هاي الليله ومرت أيامي بين شغلي وبيتنا وهوسة حياتي، وقيصر مرات يتواصل وياي ونسولف بس ما أنطيته عين وكل ما يتغزل أو يريد يلزمني ما أقبل لأن أحنى ما عاقدين
وشغلي يوم عن يوم متعب أكثر ينكسر ظهري
حتى مرات من گد التعب أبچي، رجعت من بيت نادية هلكانه تعب للبيت وأنتبهت خالتي عدنا بس وحدها سلمت عليها وهِيَّ تسولف ويَـ أمي
-لچ داده قيصر طلع يحبله وحده صارله وياها سنتين ورادني أروح أخطبها اله أريدچ ترحين وياي نخطبها.
أحس گلبي مثل الجام وتفطر، حبست دموعي ودخلت للغرفه حرگه قويه بگلبي ما گدرت أبچي لأن يسمعني بيتنا حيل ضيگ والنفس ينسمع بي، جريت نفس طويل أحس نار تسعر بگلبي وأيدي على خدي صافنه!
المن آملني وخلاني أفكر بيه، شنو هاي الصلافه يعني يگلي أحبچ ويروح يخطب غيري، نقهرت كُلش وطلعت من البيت بقيت أمشي وگضيتها بس أبچي لأن هاي الفتره چان يسولفلي عن حبه وعن مستقبلنا نهضمت لأن كُل ظني صدُگ يحبني وبالأخير أنصدم بيه يضحك عليَّ..
شويه ورجعت لبيتنا أريد أنام بس أنتبهت صياح جوه بالبيت ومو صوت غريب بلعت ريگي ودخلت بسرعه شفت أبوي واگف بالطارمه رف گلبي عليه أبتسمت ورحتله فرحانه وناسيه كلشي فرحت لأن بخير
أول ما وصلتله أريد أحضنه مشتاقتله هواي
قبل لا أحضنه ضربني راشدي بقوه غمضت عيوني ونزلن دموعي
أياد: ولچچچ قندره وين فلوس شغلچ ويييين؟
رافع أيديه ثنينهن يصيح بوجهي متخبل وشرايين الحمر تارسه عيونه، ضعفان كُلش بحيث صاير جلد وعظم وقفصه الصدري مبين من الضعف
أياد: أريد فلوس أنطيني يله.
رفعت چتافي وماده أيديَّ وبصوت گوه يطلع
-ما عندي..
بقى يصيح ويغلط عليَّ يشيل روحه ويرگعها بالگاع
مفرفح حسيت أبوي فقد عقله وتخبل طگ الباب وصاح
-ويييين فلوس شغلچ فهمينيييني وينهن؟
غفران: فلوس شغلها تصرفهن على عائلتك، بالوكت العفتهم أنتَ وما سألت علينا هِيَّ طلعت تشتغل خدامه بالبيوت علمود تكسب لگمة حلال فلوسها گضتهن على الأيجار والأطباء والمصروف وأنتَ لاهي بالدنيا ولك أنتَ الطايش لو بتك!
أياد: راح أموت ولكم راح أموت فدوه أريد فلوس ما عندي موج بابا أبوس أيدچ أبوس أيدچ جيبيلي فلوس عسما تبوگين عسما تجدين جيبيلي فلوس..
بقيت ساكته وهوَّ يصيح
وأمي دخلت تسكت بأخواني لأن يبچون خايفين جريت نفس بصعوبه
-هاي هِيَّ كااااافي كااافي بس خل ينطوني الشهر الجاي وأخذهن أنتَ أني أدبر عيشتنا، شسوي إذا أنتَ وصلت بيك عادي عندك أخدم وأجدي وأبوگ..
أياد: الشهر الجاااااي شنووو جاي أگلچ أريد هسسسسه!
موج: منييين أجيب گلي منين أجيب؟
أياد: أنتِ مو تشتغلين بوگي منهم وجيبلي الفلوس فدوه..
موج: بابا أبووگ شنو فوگ ما حرام فوگ ما خزي فوگ ما راح يطردوني تفتهم أنتَ شلون أشبع أهاين؟؟؟
أياد: يطبچ مررررض جيبلي الفلوووس موج، روحي بوگي جدي شتسوين سوي أريد فلوس ما عليَّ.
بقى الليل كله يتهادد ساعه يطگني ساعه يتوسل بيَّ ساعه يشبعني غلط ويحوم مثل المخبل يدور البيت عباله عندي فلوس لحد الصبح وهوَّ متخبل طلعني من البيت من الصبح طردني يريدني أجيبله فلوس بقيت أمشي وأبچي محتاره منين أجيبله فلوس؟؟
مثلاً أدگ بيبان الوادم وأگلهم أنطوني لو أروح أبوگ منين أجيب وأني ما عندي، وفوگاها هسه منتظرني بالبيت يريد مني فلوس وأني قبل كم يوم مستلمه فلوس شغلي وكل الفلوس العندي صارفتهن
ما أعرف منين أجيبله ما أجه على بالي غير نادية قررت أتداين منها فلوس عسا ولعل تنطيني ومن أشتغل وأستلم فلوس شغلي أرجعهن الها، مستحيه كلش وأعصر بأيديَّ لأن أعرف راح تردني بس ما عندي غير حل..
أول ما رحت عليها ميته من المستحى تحمحمت
-أگدر أحچي وياچ شويه؟
التفتت عليَّ هزت راسها ونزلت الكوب من أيدها
-تفضلي؟
-أني هاي الفتره شويه محتاجه فلوس، يصير تداينيني مبلغ وأرجعه الچ من فلوس شغلي أرجعهن كلهن والله!
ضحكت مستغربه تباوع على بتها وترجع تباوع عليَّ
-ما صارلچ كم يوم من أستلمتي فلوس شغلچ شوكت لحگتي تصرفينهن؟
عرفت ما تريد تدايني وعزت عليَّ نفسي أتوسل بيها سحبت نفسي بهدوء من المكان علمود أكمل شغلي وأسمع صوت ضحك رهف وراي، بچيت هواي وأني أشتغل صدگ نكسر گلبي يعني أبوي متخبل عليَّ ويريد فلوس منين أجيب وفوگاها يهدد بي وخايفه منه حيل ونادية الوحيده اللي تگدر تنطيني فلوس وما قبلت تدايني، هم ما دبرتهن وهم مستحيه..
زيد: شبيچ موج؟
بسرعه مسحت دموعي وهوَّ تقرب عاگد حاجبه
-خير أن شاء الله ليش تبچين، صاير وياچ شي؟
-لا ما بيه شي..
-أمچ مريضة لا سامح الله!
-أسم الله عليها كلشي ما بيها..
-ليش تبچين؟
بقى يلح عليَّ هواي وأني أمسح بعيوني أناشغ
-خاف أمي وياچ، محتاجه فلوس إذا محتاجه والله ما يردچ غير لسانچ عندچ مشكله فهميني إذا تعبانه لا تشتغلين أرجعي للبيت وأني أحچي وياها؟
بقيت ساكته وهوَّ نشلع گلبه يريد يساعدني مسحت وجهي وگمت
-ما بيه شي شكرًا على سؤالك.
حچيت كلامي ومشيت، مر الوقت بطيئ بين الشغل والخوف خايفه من أبوي إذا أرجع بدون فلوس يموتني وخايفه على أمي وأخواني منه لأن فاقد عقله كُلش وخايفه عليهم منه لا سامح الله يأذيهم..
بين تفكيري فزيت على صوت ضربه قويه صارت بالبيت وصياح قوي طلعت أشوف شكو شهگت فاتحه عيوني على كبرهن خايفه على منظر رجال بالبيت أول مره أشوفه رافع أسلاح متعصب كُلش جسمه عباره عن وشوم يخوف...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close