رواية سهام الحب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ريهام اسماعيل
لحلقه 36 الجزء الاول
سارا: افهم من كلامك انك بتهددنى
شريف بعصبيه: افهمى اللى تفهميه واتفضلى قدامى
سارا وشردت ثانيه وقبل ما تتكلم
يارا ونظره منها لسارا: لا يا شريف احنا هانركب معاك العربيه يالا ياسارا
سارا ونظرت ليارا بحده وغضب شديده وبالفعل خرجت الى خارج المستشفى ووجدو اخاها ذاهب اليهم مسرعا
احمد: حمدلله على سلامتك يا سارا اتفضلوا العربيه اهى
شريف ونظره حاده منه لاحمد: لا اتفضل روح انت الشغل انا اللى هاوديهم البيت
احمد: اوكيه زى ما تحبوا خلى بالك من نفسك يا سارا
سارا بصوت تعب وغضب: ان شاء الله ابقى طمن ماما
احمد ونظر لها وغمز بمعنى انها تهدى : يوصل ان شاء الله
شريف اقترب منها بحنان وفتح لها الباب الامامى بجواره لكنها نظرت له بتحدى وذهبت الى الباب الخلفى وقامت بفتحه وجلست فى الخلف
شريف نظر لها وغضب من تصرفها امام اخته وذهب بنرفزه شديده الى باب القياده وانطلق مسرعا
من ناحيه اخرى
كانت نازله الى الدور الاسفل واتفاجات بولداتها ترتب الغرفه المجاوره للرسبشن
رهف: ماما انتى بتعملى ايه هو حد جايلنا ولا ايه
صفيه:لا يا حبيبتى انا بحضرها عشان مرات اخوكى هاتقعد فيها
رهف: ليه هى هاتتعب لما تقعد فوق
صفيه بزعل: لا يا حبيبتى بس دى رغبتها عشان شريف والى عمله معاها
رهف ونظره حزن: بصراحه هى عندها حق تعمل كده واكتر كمان انا مش عارفه هو ليه اتعصب عليها بالطريقه دىهى مالهاش اى ذنب ياماما
صفيه:انا عارفه ان شريف غلطت بس هاقول ايه بس يا رهف انتى عارفه اخوكى لما بيتعصب مابيشف قدامو بس برضه هى غلطانه انها علت صوتها عليه ونرفزته اكتر
رهف: يعنى ياماما عايزها تسمع ان بيجرح اخوها قدامها وعايزها تسكت وماتتكلمش دللى عملته ده قليل اوى كمان
صفيه: ربنا يهدى الاحوال يا رهف ايه ده مش دى صوت عربيه اخوكى شريف
رهف نظرت من الشرفه : اممممم هما ياماما جم
صفيه ذهبت الى باب الفيلا وقامت بفتحه لتستقبل زوجه ابنها
يارا: ماما بنفسها هى اللى بتفتح لينا الباب ياه ماكنتش اعرف انى غاليه عليكى بالطريقه دى يا صفصف
صفيه بالفعل توجهت اليهم لكنها اقتربت من سارا وقامت باحتضنها
يارا بزعل مصطنع : يا سلام وانا اللى بقول انى وحشتك
رهف: هههههههه انتى شكلك وحشانى انا وبس يارورو
يارا وذهبت الى اختها وقامت باحتضنها
وكلهم دخلوا الى الفيلا
صفيه: انا جهزتلك الاوضه يالا روحى غيرى هدومك على بال ما الاكل يجهز
سارا: لا متشكره يا ماما ماليش نفس دولوقتى استنى ناكل مع بعض كلنا
صفيه:طيب بس على الاقل تريحى شويه
سارا: ماشى اللى تشوفيه
وقبل ما تتوجه الى غرفتها اقترب منها شريف وامسك يدها لكنها سحبت يدها بغضب
شريف نهد : اتفضلى على الاوضه فوق
سارا: انا مش هاطلع فوق انا هاترتاح هنا تحت ولوحدى
شريف بنرفزه: نعم اوضه ايه دى اللى عايزه تقعدى فيها لوحدك هو انا ايه خيال مش شيفانى للدرجه دى
سارا بعصبيه: لو سمحت انا مش عايزه اتكلم دولوقتى اروجوك عايزه ارتاح وبعدين نبقى نتكلم
شريف اقترب منها وامسك دراعها بشده: مش انتى اللى تقولى نتكلم او مانتكلمش انا شكلى دلعتك كتير لا ياماما فوقى واعرفى انتى بتتكلمى مع مين انا راجل مش لعبه تلعبى بيها وقت ما تحبى
سارا اتعصبت اكتر من كلامه: انا باين عليا غلطت انى جيت هنا كنت المفروض اروح بيت ماما
شريف بسخريه: ههههه لا والله تروحى فين يا حلوه ترجعى بيت مامتك اتفضلى الباب مفتوح ولا تكونى شايفانى هامسك فيكى واترجاكى انك تقعدى هنا لا ياماما فوقى
صفيه اقتربت منه : خلاص يا شريف اهدى ويالا روح على شغلك وانتى يا سارا ادخلى على اوضتك
سارا: لو سمحتى ياماما انا مش هاقعد هنا ثانيه واحده كفايه اوى كده
صفيه: لا حوله ولا قوه الا بالله علشان خاطر عمك محمد والله لو عرف اللى بيحصل ده هايموت فيها الله يهديكى يا سارا ادخلى دولوقتى يارا دخليها جوه
يارا: يالا يا سارا
وبالفعل سارا سمعت كلام والداه شريف وتوجهت الى الغرفه بينما صعدت الى اعلى رهف وشريف وتوجه الى غرفه المكتب بغضب ونرفزه شديده ودخلت له والدته تهديه,
+
ناحيه اخرى
جمال: ها ياعمر قرات الفاكس والطلبيه المطلوبه مننا
عمر: اه بس انت مش شايف ان المبلغ قليل شويه
جمال: اه بس ما تنساش انها مش اول طلبيه يطلوبها مننا السنه دى وكمان عشان الشرط الجزائى اللى مطلوب
عمر: طيب انا هاشوف راى بابا وعمى شوقى
جمال: طيب وانا هاروح اشوف الطلبيه اتسلمت ولا لسه
وهنا دخل عليهم احمد
احمد:السلام عليكم
عمر: اهلا بالباشا ممكن اعرف سيادتك اتاخرت ليه انت مش عارف ان النهارده ورانا تسليم الطلبيه
احمد: لا مش ناسى بس سارا اتصلت بيا وقالتى انها عايزنى اوديها للبيت فارحت وكمان انا ما اتاخرتش انا جاى فى معيادى بس بده بساعه مش اكتر
جمال: وايه الاخبار روحتها وبقت كويسه
احمد: اه الحمد لله بس ماروحتهاش شريف جه واخدها
عمر: طيب اتفضل على الورشه تحت عشان تشرف على تسليم الطلبيه بنفسك
احمد: وانت رايح فين كنت عايزك
عمر: رايح عند مكتب بابا عايز ايه
احمد:خلاص لما ترجع وانا كمان لما اخلص اللى واريا
عمر طيب سلام موقت
جمال: كنت عايز عمر فى ايه يا احمد
احمد: فى موضوع كده بقولك عمك محمد فى مكتب بابا
جمال: اه ليه مش سمعت ان عمر رايح له
احمد: اه بس افتكرت انه هايروح لبابا ومش لباباه
جمال: طيب بقولك هاروح اشوف المكن اخباره ايه وانت حصلنى
احمد: اوك وارك
وهنا رن هاتف احمد والمتصل وليد ابن عمته
احمد: لا والله لسه فاكر تتصل بيا
وليد: ههههههه طب ما تتصل انت ياخويا
احمد:طيب انجز عشان واريا شغل عايز ايه
وليد:مالك يابنى هو انا جوز امك ولا ايه
احمد: بقولك ايه مش وقت هزارك ها عايز ايه
وليد:مالك يااحمد بجد مش عاويك يعنى فى حاجه حصلت
احمد بنبره حزن:لا مافيش اطمن بقولك هاتسهر النهارده بالليل
وليد: ايه ده بقه احمد هايتكرم ويتنازل ويجيى معانا السهره ياه احنا قولنا انك اعتزلت
احمد بسخريه: ههههه لا ياخفه ما اعتزلتش ها تروحو انهى مكان
وليد: هو فى غيره يابوحميد المكان المعتاد بس ايه جايبين شويه موزز جديده ايه تهبل
احمد: طيب انا هاجلكم على الساعه عشره كده سلام عشان واريا شغل
وليد: سلام يا كنج
احمد شرد للحظه وقال لنفسه
ايه يااحمد انت هاترجع زى الاول ولا ايه بس انت وعدتها هااااااااااا طب يعنى اعمل ايه انا مش عارف ارسا على بر وكمان انا خايف اكلم عمى محمد فى الوضوع ليوفضنى وينفعل عليه زى ما عمل شريف اه اصل شريف ده طلعله اوى وشبهه فى حاجات كتير ربنا يستر وكما نفسى اطمئن عليها ليكون شريف عمل لها حاجه عشان عرف اللى بينا طب انا هاتصل بيها لالالا تتصل ايه ماينفعش انت مجنون افرض حد موجود جمبها هاتعمل ايه ياريس وكمان اناوعدت عمر انى ما افتحش معاها حوار تانى لحد لما الامور تهدى شويه يااه لسه هاستنى دى وحشتنى اوى ونفسى اسمع على الاقل صوتها واقفل على طول طب ما هى عندها رقم يا ذكى واكيد هاتعرف انى اللى بتصل اه فكره اللى هى ياواد على حركاتك يابوحميد ياجامد
هو ده مافيش غيره
بعد ما تم فعل ما كان يفكر فيه توجه احمد الى الورشه ليتابع عمله فى سعاده وهدوء
+
ناحيه اخرى
كانت جالسه فى هدوء على سريرها وكانت وضعه الهاند فيرى فى اذنهاودخلت عليها
يارا: ايه انتى نمتى
رهف بزعل: انتى شايفه ايه
يارا: مالك فى حاجه
رهف: يعنى انتى مش شايفه اللى عمله اخوكى لسارا تحت
يارا: طيب وانتى مالك دى مراته وهو جوزها احرار مالناش لينا دخل فيها
رهف: ياسلام مش كل اللى حصل ده كان بسببى ولا نسيتى
يارا: ياحبيبتى مش بسببك ولا حاجه اكيد كان هايحصل برضه وقدر الله وماشاء فعل
وكمان انتى عملتيش اى حاجه وده من نظرى ونظر ماما واكيد هايكون برضه من وجهه نظر بابا لو عرف
رهف: تفتكرى يا يارا
يارا: اكيد يا هوفه يالا بقه عايزه انزل اجيب هدوم للكليه انتى ناسيه انها بعد يومين
رهف: لا مش ناسيه صح انا كنت عايزه اقولك حاجه
يارا: حاجه ايه
رهف: انا عايزه احول من هندسه
يارا واندهشت:ايه تحولى ليه يا رهف مش الهندسه دى كنتى نفسك تدخليها من زمان
رهف: اممممممم بس دولوقتى مش عايزها وعايزه كليه تانيه
يارا: رهف انتى فعلا قدمتى اورقك فى الكليه
رهف: انا عارفه بس مش عايزها خلاص انا هاحول لكليه الاعلام
يارا:ايه اعلام ايه يارهف ده اللى انتى عايزه تدخليه وليه يابنتى انتى اكيد حصلك حاجه
رهف: ماحلصليش اى حاجه يا يارا بالعكس انا فكرت مليون مره وقررت كمان
وخلاص اول ما تبتدى الدراسه هاروح واقدم فى اعلام
يارا: طب انتى قلتى لحد من اخوتك او بابا او ماما
رهف: محدش يعرف غير منه وانتى دولوقتى وكمان انا مايهمنيش اعرف رايهم لانى انا اللى هادرس مش هم
يارا: والله زى ماقلتى ده قرارك وانتى حرده فيها بس انا بنصحك مش اكتر
وهنا قبل ما تكمل كلامها رن هاتف رهف برقم غريب
يارا: ايه هاتسيبه يرن كتير ما تفتحى تشوفى مين
رهف وشكه فى الرقم وفرحت من داخلها وفتحت الاتصال لكنها ابتعدت قليل عن يارا
رهف بصوت هادى رقيق: السلام عليكم
وكان المتصل احمد: مستمع فقط لا يتكلم مع انه نفسه يتكلم معها
رهف: مين معايا الو
وهنا رهف تاكدت انه هو بالفعل كان قلبها شاعر بكده
يارا: ها مين رد
رهف: ها لا ماردش تلاقى حد طالب رقم غلط بقولك انا نازله اشوف سارا
يارا: طيب وانا هاروح المرسم
رهف:صح انتى خلصتى لوحتك المجهوله
يارا بهيام: اممممم خلصتها من بدرى
رهف:طيب عايزه اشوفها صح انتى لسه برضه مشعايزه تقوليلى مين صاحب الصوره
يارا: رهف انا قولتلك مليون مره انه من خيالى يعنى ما شفتهوش قبل كده وكمان انا حلمت بيه عشان كده صممت انى ارسمه
رهفف: امممممم حلمتى بيه طيب هاروح انا كمان احلم قصدى اشوف سارا
خرجت رهف وتوجهت الى غرفه ملك ابنه اخاها وقامت باتصال بالرقم الغريب لتتاكد مش اكثر
واول ما راى رقمها سعد جدا : الو
رهف تاكدت انه هو احمد لكنها فعلت مثل ما فعل
احمد بجراه: الو يارهف
رهف: لم ترد عليه
احمد:على فكره انا اتصلت عشان اسمع صوتك مش اكتر لانك وحشتينى اوى وعرفت دولوقتى انى انا كمان وحشتك على العموم كنت نفسى اطمئن عليكى
رهف كانت نفسها ترد عليه وتقله وانت كمان لكنها تارددت وانهت الاتصال,,,
+
