رواية انا لك ولكن الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم سارة بركات
انا لك... ولكن
الفصل الخامس والعشرن
مكانت مستوعبه إللى هى سمعته...
سلمى لآيه:"عشان خاطرى مهما كان إللى إنتى سمعتيه ماتقوليش لأدهم ، أقل حاجه ممكن يقتلنى."
آيه بعدم إستيعاب:"إيه إللى حصلك؟!"
سلمى:"هحكيلك بس عشان خاطرى ماتقوليش لأدهم."
آيه وهى بتقرب منها وبتحضنها:"حلضر ماتقلقيش بس إحكيلي إيه إللى حصل؟"
سلمى وهى بتبص لآيه:"ده واحد إسمه على ،إتعرفت عليه صدفه مش عارفه إزاى بس تحسى إن لقائنا كان متدبر، المهم فضل يمشى ورايا كتير ويتطفل فى حياتى أكتر وأنا ماكنتش مرتاحاله من البدايه وبحاول أتجنبه بأى طريقه فى مره أصر إنه يعزمنى بره ، وأنا صدقينى رفضت كتير وهو فضل يقاوح معايا ، لحد ماوافقت، عزمنى بره فى كافيه وطلبلى لمون،يومها..."
سلمى سكتت وإتقهرت من العياط...آيه طبطبت عليها عشان تهديها وتخليها تكمل...
سلمى بقهره:"يومها صحيت من النوم لقيتنى فى السرير جمبه ، صحيته من النوم وإتخانقت معاه قلت أكيد ده فصل وبيعمله معايا، صحى من النوم وقالى إن دى احلى ليله فى حياته، أنا ماكنتش مستوعبه إللى هو قاله غير لما ورانى فيديو لينا إحنا الاتنين..."
سلمى إنهارت من العياط وآيه بتعيط على إللى حصلها....
سلمى بتنهيده صعبه:"ومن يومها بيهددنى بيه، فى الأول طلب مبالغ رمزيه بعدها طلب مبالغ كبيره جدا ، بس طلب نفس قيمة المبلغ بتاع آخر مره."
آيه بإستفسار:"جبتى الفلوس منين؟"
سلمى:"فى البدايه كنت بطلب فلوس من أدهم بحجه إنى محتاجه آخد كورسات عاليه وهو مكنش بيتأخر عليا خالص، بس لما بدأ يطلب مبالغ عاليه بدأت آخد من أبيه يحيى وكانت أول مره آخد منه كانت المره إللى فاتت كانوا حوالى 200 ألف، ودلوقتى طلب منى 200 ألف تانيين، أنا مش عارفه أعمل إيه ، أدهم بقا بيسألنى الفلوس دى بتروح فين بسرعه كده ، حتى أبيه يحيى إستغرب لما طلبت منه المبلغ ده بس ماحبش يحرجنى لما لقانى مش حابه أحكيله."
آيه:"إيه إللى فى الفيديو ده يا سلمى؟"
سلمى بإحراج وحزن:"يعنى هيكون فيه إيه، المشكله إنى مش فاكره أى حاجه من إللى حصلت دى."
آيه:"مش يمكن يكون مفبرك الفيديو ده؟!"
سلمى بحزن بالغ:"لا مش مفبركه."
آيه:"وعرفتى إزاى."
سلمى بعياط:"كان لازم أتأكد وفعلا عرفت إنه مش متفبرك."
آيه فضلت قاعده مخنوقه ومش عارفه تحل الموضوع ده إزاى...
آيه بإستفسار:"هو عاوز الفلوس دى إمتى؟"
سلمى:" قالى إنه محتاجهم بكره ضرورى."
آيه:"معاكى عنوانه؟"
سلمى :"اه ، بس ليه؟"
آيه:"أنا إللى هروحله وهوديله الفلوس."
سلمى بقلق:"لا يا آيه ماتعمليش كده أنا خايفه عليكى ليعمل فيكى حاجه."
آيه:"ماتخافيش عليا ، المهم إنى أحاول أخرجك من الورطه دى."
سلمى:"بس هتجيبي الفلوس منين؟"
آيه:"هتصرف مالكيش إنتى دعوه بس،المهم قومى نامى عشان ترتاحى."
سلمى:"أنا مش عارفه أشكرك إزاى بجد أنا عمرى ماشوفت حد فى جدعنتك وأصلك."
آيه وهى بتبصلها بحنيه:"كفايه إنك أخت أدهم ، إنتم كلكم عندى بالدنبا دى، تصبحى على خير يا سلمى."
سلمى:"وإنتى من أهله يا آيه."
آيه خرجت من الأوضه واتنهدت بضيق وبصت للأوضه إللى جمب أوضة سلمى إللى كانت المفروض تدخلها بدل ماتدخل أوضه سلمى بالغلط.......
آيه وهى بتمسح على شعرها بضيق:" أكيد خير."
دخلت الأوضه وطول اليوم مكانتش عارفه تنام من كتر التفكير فى إللى هى ناويه تعمله بكره...
تانى يوم الصبح، صحيت من النوم متأخر ونزلت للصاله لقت والدة أدهم وسلمى بيفطروا، إستغربت لعدم وجود أدهم..
آيه بإبتسامه خفيفه:"صباح الخير."
منى بإبتسامه:"صباح النور يا حبيبتى إتفضلى إفطرى ، ماحبيناش نزعجك قلنا نسيبك برحتك."
آيه بإبتسامه:"شكرا يا ماما منى."
سلمى بغمزه:"صباح النور يا آيه ، ناموسيتك كحلى ياترى كنتى بتفكرى فى مين؟"
آيه إستغربت إن سلمى تقدر تتعامل عادى ولا كأن حصل حاجه وفى نفس الوقت سعيده جدا إنها بتعمل كده بحيث إن ماحدش يقدر يشك فيها...
آيه بغمزه:"بفكر فى إللى بالى بالك، ألا هو فين صحيح؟"
منى:"أدهم راح مشوارقال إنه هيتأخر شويه."
آيه إبتنهدت براحه عشان تعرف تتصرف براحتها...أكلت لقمتين وقامت...
منى:"كملى فطارك يابنتى ،ورايحه فين كده؟."
آيه وهى بتسلم عليها:" معلش يا ماما متأخره ورايا كذا مشوار هخلصهم وبعد كده هرجعلك."
آيه سلمت على سلمى وخرجت...
منى لسلمى:"تعرفى أنا حبيتها جدا من أول ماشوفتها، شايفاها جدعه جدا وبتقف جمب أى حد، ده غير إنها بتحب أدهم لإن عيونها فضحاها لما بتبصله."
سلمى بإبتسامه خفيفه وهى بتبص لوالدتها:"عندك حق يا ماما ، أنا ماشوفتش أجدع وأحن منها."
والدة أدهم كملت أكلها بسعاده، إلا سلمى كانت بتفكر آيه هتتصرف إزاى...
بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام شركة المحجوب ومحتاره تطلع ولا تمشي... لحد ماقررت إنها تطلع..
فى مكتب يحيى:
كان مشغول فى الأوراق إللى قدامه لحد ما قطع شغله خبط على الباب...
يحيى:"إتفضل."
آيه دخلت المكتب وإبتسمت ليحيى إبتسامه خفيفه...
يحيى بدهشه:"إيه المفاجأه الجميله دى."
آيه قربت من يحيى وبتسلم عليه:"إزيك يا يحيى أخبارك إيه؟"
يحيى بإبتسامه كبيره:"أنا كويس جدا إنتى إللى أخبارك إيه طمنينى؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"أنا كويسه."
يحيى بإستغراب:"مالك فيكى حاجه ،أدهم زعلك؟"
آيه:"لا لا أدهم مش مزعلنى بس أنا جيالك فى معروف."
يحيى بإستغراب:"معروف!!"
آيه بتوتر:"أنا محتاجه سلف 200 ألف جنيه وهرجعهملك علطول،لو مش عاوز تدينى خلاص هتصرف أنا."
يحيى:"إنتى بتقولى إيه!!، أكيد معايا ومن غير ماتستأذنى كمان، بس سؤال ليه محتاجاهم؟"
آيه :"عاوزه أشتريلي شوية حاجات، هردهملك علطول."
يحيى:"ماشى مختلفناش ليه ماطلبتيش من أدهم طيب؟"
آيه بإحراج:"أنا آسفه إنى أزعجتك ، خلاص همشي أنا مش مشكله."
يحيى:" إستنى بس، خلاص هتاخديهم أنا بس كنت بسأل مش أكتر أصلك متوتره حسيت إن فى حاجه مش طبيعيه فى الموضوع ده."
آيه بتوتر مع إحراج:"لا مش حوار حاجات عرايس بقا ههههه."
يحيي بإحراج:"آآه قولتيلي."
يحيى خرج دفتر الشيكات من درج المكتب ولسه هيكتب الرقم....
آيه بتوتر:"أنا عاوزاهم كاش مش شيك."
يحيى بإستغراب:"ماشى،ثوانى هعمل مكالمه وفى خلال نص ساعه المبلغ هييجى."
يحيى عمل مكالمه لمدير الحسابات إنه يبعتله المبلغ فورا على مكتبه ... وكل ده وهو بيبص لآيه بإستغراب من طلبها...وبعد نص ساعه زى مايحيى قال كان المبلغ مع آيه فى شنطه سمرا....
آيه بإبتسامه:"عن إذنك يا يحيى، شكرا على وقفتك جمبي."
يحيى بإبتسامه خفيفه:"العفو، إنتى زى أختى برده ولا إيه."
آيه:"أكيد، مع السلامه."
يحيى:"مع السلامه."
خرجت من المكتب..ويحيى كان بيفكر إزاى تحتاج مبلغ ضرورى وكاش ، ماكان ممكن عادى تاخده شيك وخلاص...قرر إنه يعمل مكالمه...
يحيى:"إبعتلى العربيه تحت فورا ،أنا نازل من الشركه دلوقتى ورايا مشوار مهم جدا."
كانت تحت واقفه قدام الشركه مستنيه تاكسى يعدى من قدامها عشان تركب فيه...فضلت واقفه حوالى خمس دقايق لحد ماركبت فى تاكسى وإتحركت لبيت الشاب إللى سلمى إدتلها عنوانه...
فى نفس الوقت قبل ماتركب التاكسى بدقيقه واحده أدهم وصل شركة يحيى وإستغرب من وجود آيه وهى ماسكه فى إيدها شنطه سمرا كبيره وكانت مستعجله لحد ماركبت تاكسى وإتحركت بيه...
قال بينه وبين نفسه:"ممكن تكون رايحه لأروى ولا حاجه."
إللى زاد قلقه إنه لقى يحيى نازل بسرعه وركب عربيته وإتحرك ورا التاكسى إللى آيه ركبته...قرر إنه يمشى وراهم ويشوف إيه إللى بيحصل من وراه...
بعد فتره ،وصلت لحى شعبى، دفعت لسواق التاكسى أجرته ونزلت ... كانت بتسأل الناس على رقم بيت معين لحد ماوقفت قدام بيت قديم، أخدت نفس عميق وقررت إنها تطلع... فضلت تخبط على باب أوضه فوق السطوح لحد مافتحلها شاب غريب لابس فلنه بحمالات...
على بضيق:"إنتى مين وعاوزه إيه؟!"
آيه بضيق وبقرف:"أنا معايا ال 200 ألف إللى إنت عاوزهم."
إبتسم على إبتسامه كلها شر وغل...
على وهو رافع حاجبه:"إتفضلى إقعدى ع الكنبه إللى هناك دى وأنا هلبس قميصى وأجى لحضرتك."
قعدت على الكنبه زى ماقالها وبعد ثوانى جالها وقعد جمبها...
آيه وهى بتبعد من جمبه...
آيه:"قبل ماتاخد الفلوس هات الفيديو وقبل ماتديهولى لازم أتأكد الأول إنك دمرت كل النسخ إللى سعادتك عاملها."
على وهو رافع حاجبه وبيشرب سيجارته بتقزز:"وماله، طب تعالى معايا الأوضه طيب عشان تتأكدى بنفسك."
آيه بتوتر:"لا أنا كده كويسه."
على راح أوضته وخرجلها تانى:" بصى بقا يا أستاذه ده الفيديو الأصلى ودول النسخ كنت محتار أوزعهم على مين ولا مين بس قلت بقا إيه البت سلمى لازم أسترها ومافضحهاش دى مهما كان برده أخت الغالى ولا إيه؟"
آيه وهى مش مستوعبه كلامه:"تصدق إنك حقير وقليل الأدب وماتربتش."
على بضيق:"شكلك إنتى إللى عاوزه تتربى وأنا إللى هربيكى وأهو بدل ما يبقي فيديو واحد يكونوا إتنين."
قرب منها ومسكها من دراعها ورماها على الكنبه ....
آيه بصريخ:"إبعد عنى."
دخل فى الوقت ده أدهم ويحيى إللى كانوا سامعين الكلام ومش فاهمين حاجه بس إضطروا يتدخلوا عشان آيه...
يحيى وأدهم شالوه من عليها وفضلوا يضربوا فيه..وبعدها راحوا لآيه إللى كانوا خايفه من وجودهم أكتر من خوفها من إللى حصل.......
أدهم بقلق:"إنتى كويسه ،عمل فيكى حاجه؟"
يحيى:"عشان الواطى ده كنتى عاوزه ال 200 ألف صح!؟"
كانت بصالهم وهى مقهوره من العياط وبتحاول إنها تتكلم بس مكانتش عارفه تنطق من الصدمه وبتحاول تاخد نفس عميق...
قطع لحظتهم صوت على...
على بتريقه:"أخيرا شرفت يا حضرة الأخ الغالى.".....
أدهم ويحيى بصوله بإستفاهم....
أدهم بضيق وهو بيقرب من على:"حوا ر فيديو إيه ده إللى تبع سلمى؟"
على وهو بيبتسم بشر:"مافيش، أصل أنا والبت سلمى كنا على علاقه لطيفه كان لازم أعملها فيديو معايا عشان أضمن فلوسها...."
ماكملش كلامه وأدهم نزل فيه ضرب....
أدهم بغضب وصوت جهورى وهو بيضرب فيه:"عملت فيها إيه يا حيوان؟أنا هموتك على إيدى النهارده."
أدهم كان بيخنق فيه لدرجة إنه كان هيقتله على إيده زى ماقال ، إللى منعه يحيى وهو بيبعده عن على....
يحيى:"إهدى يا أدهم هناخد حقها بس على البطيئ."
أدهم بعصبيه وهو بيحاول يبعد يحيى:"بس دى أختى إنت مش سامع هو بيقول إيه عليها."
على وهو بيكح بصعوبه:"أختك إزاى، هو إنتم خمس إخوات؟!"
أدهم بتعجب مع عصبيه شديده:"نعم ياخويا! ، إنت هتستعبط عليا!!"
يحيى لعلى:"إنت بتقول إيه!!"
على بإستفسار:"أنا بسألكم هو إنتم خمس إخوات فى عيلة المحجوب دى غير بنت عمكم؟"
يحيى:"إنت بتقول إيه؟هو انت شارب حاجه ياله؟!"
على ليحيى وبإستغراب:"هى مش سلمى أختك إنت؟!"
يحيى بتعجب:"أختى!!، لا طبعا."
على بصدمه:"أمال هى تقربلكم إيه!!"
أدهم بعصبيه:"تبقى أختى أنا يا حيوان."
على :"إنت مين!".
أدهم:"أنا الظابط أدهم الشرقاوى إللى هيوديك بإيده لحبل المشنقه."
يحيى:"إهدى يا أدهم."
أدهم بعصبيه:"إسكت إنت خالص دورك خلص."
أدهم لعلى بشر:"هسألك للمره الأخيره ليه عملت كده فى أختى؟"
على بضيق:"أنا كنت خاطب بنت جميله وبريئه جدا إسمها مى، كنا بنحب بعض جدا وكنت مستنيها تخلص كليتها عشان نتجوز...."
قطع كلامه صوت أدهم:"إخلص إحنا مش بنسمع قصه رومانسيه هنا، إنت تحمد ربنا إنى ماقتلتكش أول ماشوفتك."
على :"حاضر الموضوع جاى بعد شويه أهوه ، أنا هكمل، المهم كان فاضل شهور بسيطه على فرحنا ، هى المفروض كانت طالبه ساكنه فى سكن مغتربات، فى مره كنت بكلمها بليل على الموبايل كانت بتحكيلي عن يومها وفجأه سمعت الباب عندها وهو بيترزع، الموبايل وقع من إيدها تقريبا كل إللى سمعته واحد بيقولها ،أنا هوريكى إزاى ترفضى واحد من عيلة المحجوب وسمعت صريخها وهى بتترجاه إنه يسيبها لكن هو كان كل همه ياخد كل إللى هو عاوزه منها..."
على بدأت الدموع تنزل من عيونه:أنا سمعت كل إللى حصلها على الموبايل، وكنت فى نفس الوقت بجرى عليها عشان ألحقها ولما وصلت .....*سكت شويه وبعدها كمل* لقيتها ماتت، ومن يومها كان كل همى أنتقم من العيله دى بنفس الطريقه إللى عملوها فيا أنا معرفش مين إللى عمل فيها كده بس حبيت أنتقم وأنا طريقتى فى الإنتقام كانت مختلفه شويه، فضلت أدور وراهم وأراقبهم من بعيد قصر كبير عباره عن 3 شباب وبنت ،قررت ألعب على البنت بس لقيتها مخطوبه لواحد منهم وأغلب وقتها بتتحرك والحراسه معاها كنت بدأت أفقد الأمل لحد مالقيتك *بيشاور على يحيى* بتزور واحده على فترات متقطعه وبتصرف عليها حبيت أسأل إللى حواليها قالوا إنها بتقول إن إنت تبقى أخوها ساعتها رجعلى الأمل تانى وخاصة إنها بتمشى من غير حراسه فأخدت حقى منها........"
قطع كلامه ضرب أدهم ليه لحد ما أغمى عليه من كتر الضرب.......آيه كانت واقفه مصدومه من كل الكلام إللى سمعته ومش مصدقه إللى بيحصل قدامها......يحيى كان بيبص فى الفراغ وحاسس بالذنب من إللى حصل لسلمى..قطع تفكيره صوت أدهم.....
أدهم ليحيى:"ها فهمت انا ليه مش قادر أسامحك؟"
يحيى:"يا أدهم أنا........"
أدهم وهو بيقاطعه وبعصبيه:"بس من غير ولا كلمه، إللى إنت عملته زمان إتقلب عليا أنا فى الآخر ياما نصحتك وقلتلك عمر لازم ياخد جزائه على إللى عمله ده، كان كل ردك عباره عن إيه*لا ماينفعش، مستحيل، إسم العيله* برافوا عليك ، إنت حافظت على إسم العيله لكن ماحافظتش على أختى إللى إستأمنتك على روحها وقالت عنك أخوها،إنت ماتستحقش تكون أخ ليها، أنا عمرى ماهسامحك على قراراتك السريعه إللى إنت بتاخدها دى إللى بتيجى على دماغى أنا فى الآخر."
أدهم بص ليحيى بشر وغل وقهره...آيه قربت من أدهم وحطت إيدها على كتفه.... أدهم بعد إيدها عنه....
أدهم وهو بيبصلها وبعصبيه:"وإنتى!!،إنتى تعملى فيا أنا كده!!! ،إستأمنتك على أهلى تقومى تخونى الأمانه دى!!؟"
آيه بعياط:"يا أدهم أنا......."
أدهم بعصبيه :"شششششششششش، من غير ولا كلمه مش عاوز أسمعك نهائي تانى ، ولا حتى أشوف وشك."
أدهم إتحرك من مكانه ولسه هينزل من السطوح....
يحيى بصوت عالى:"إستنى يا أدهم."
أدهم وقف ولف ليحيى وبعصبيه:"عاوز إيه تانى؟،مش كفايه إللى حصلى من تحت راسك؟،عاوز إيه تانى يحصلى؟!!"
يحيى بإبتسامه:"بما إنك شايف إنى ماستحقش أكون أخ لسلمى ،حابب أعرفك إن كتب كتابى عليها يوم الخميس الجاى."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الخامس والعشرن
مكانت مستوعبه إللى هى سمعته...
سلمى لآيه:"عشان خاطرى مهما كان إللى إنتى سمعتيه ماتقوليش لأدهم ، أقل حاجه ممكن يقتلنى."
آيه بعدم إستيعاب:"إيه إللى حصلك؟!"
سلمى:"هحكيلك بس عشان خاطرى ماتقوليش لأدهم."
آيه وهى بتقرب منها وبتحضنها:"حلضر ماتقلقيش بس إحكيلي إيه إللى حصل؟"
سلمى وهى بتبص لآيه:"ده واحد إسمه على ،إتعرفت عليه صدفه مش عارفه إزاى بس تحسى إن لقائنا كان متدبر، المهم فضل يمشى ورايا كتير ويتطفل فى حياتى أكتر وأنا ماكنتش مرتاحاله من البدايه وبحاول أتجنبه بأى طريقه فى مره أصر إنه يعزمنى بره ، وأنا صدقينى رفضت كتير وهو فضل يقاوح معايا ، لحد ماوافقت، عزمنى بره فى كافيه وطلبلى لمون،يومها..."
سلمى سكتت وإتقهرت من العياط...آيه طبطبت عليها عشان تهديها وتخليها تكمل...
سلمى بقهره:"يومها صحيت من النوم لقيتنى فى السرير جمبه ، صحيته من النوم وإتخانقت معاه قلت أكيد ده فصل وبيعمله معايا، صحى من النوم وقالى إن دى احلى ليله فى حياته، أنا ماكنتش مستوعبه إللى هو قاله غير لما ورانى فيديو لينا إحنا الاتنين..."
سلمى إنهارت من العياط وآيه بتعيط على إللى حصلها....
سلمى بتنهيده صعبه:"ومن يومها بيهددنى بيه، فى الأول طلب مبالغ رمزيه بعدها طلب مبالغ كبيره جدا ، بس طلب نفس قيمة المبلغ بتاع آخر مره."
آيه بإستفسار:"جبتى الفلوس منين؟"
سلمى:"فى البدايه كنت بطلب فلوس من أدهم بحجه إنى محتاجه آخد كورسات عاليه وهو مكنش بيتأخر عليا خالص، بس لما بدأ يطلب مبالغ عاليه بدأت آخد من أبيه يحيى وكانت أول مره آخد منه كانت المره إللى فاتت كانوا حوالى 200 ألف، ودلوقتى طلب منى 200 ألف تانيين، أنا مش عارفه أعمل إيه ، أدهم بقا بيسألنى الفلوس دى بتروح فين بسرعه كده ، حتى أبيه يحيى إستغرب لما طلبت منه المبلغ ده بس ماحبش يحرجنى لما لقانى مش حابه أحكيله."
آيه:"إيه إللى فى الفيديو ده يا سلمى؟"
سلمى بإحراج وحزن:"يعنى هيكون فيه إيه، المشكله إنى مش فاكره أى حاجه من إللى حصلت دى."
آيه:"مش يمكن يكون مفبرك الفيديو ده؟!"
سلمى بحزن بالغ:"لا مش مفبركه."
آيه:"وعرفتى إزاى."
سلمى بعياط:"كان لازم أتأكد وفعلا عرفت إنه مش متفبرك."
آيه فضلت قاعده مخنوقه ومش عارفه تحل الموضوع ده إزاى...
آيه بإستفسار:"هو عاوز الفلوس دى إمتى؟"
سلمى:" قالى إنه محتاجهم بكره ضرورى."
آيه:"معاكى عنوانه؟"
سلمى :"اه ، بس ليه؟"
آيه:"أنا إللى هروحله وهوديله الفلوس."
سلمى بقلق:"لا يا آيه ماتعمليش كده أنا خايفه عليكى ليعمل فيكى حاجه."
آيه:"ماتخافيش عليا ، المهم إنى أحاول أخرجك من الورطه دى."
سلمى:"بس هتجيبي الفلوس منين؟"
آيه:"هتصرف مالكيش إنتى دعوه بس،المهم قومى نامى عشان ترتاحى."
سلمى:"أنا مش عارفه أشكرك إزاى بجد أنا عمرى ماشوفت حد فى جدعنتك وأصلك."
آيه وهى بتبصلها بحنيه:"كفايه إنك أخت أدهم ، إنتم كلكم عندى بالدنبا دى، تصبحى على خير يا سلمى."
سلمى:"وإنتى من أهله يا آيه."
آيه خرجت من الأوضه واتنهدت بضيق وبصت للأوضه إللى جمب أوضة سلمى إللى كانت المفروض تدخلها بدل ماتدخل أوضه سلمى بالغلط.......
آيه وهى بتمسح على شعرها بضيق:" أكيد خير."
دخلت الأوضه وطول اليوم مكانتش عارفه تنام من كتر التفكير فى إللى هى ناويه تعمله بكره...
تانى يوم الصبح، صحيت من النوم متأخر ونزلت للصاله لقت والدة أدهم وسلمى بيفطروا، إستغربت لعدم وجود أدهم..
آيه بإبتسامه خفيفه:"صباح الخير."
منى بإبتسامه:"صباح النور يا حبيبتى إتفضلى إفطرى ، ماحبيناش نزعجك قلنا نسيبك برحتك."
آيه بإبتسامه:"شكرا يا ماما منى."
سلمى بغمزه:"صباح النور يا آيه ، ناموسيتك كحلى ياترى كنتى بتفكرى فى مين؟"
آيه إستغربت إن سلمى تقدر تتعامل عادى ولا كأن حصل حاجه وفى نفس الوقت سعيده جدا إنها بتعمل كده بحيث إن ماحدش يقدر يشك فيها...
آيه بغمزه:"بفكر فى إللى بالى بالك، ألا هو فين صحيح؟"
منى:"أدهم راح مشوارقال إنه هيتأخر شويه."
آيه إبتنهدت براحه عشان تعرف تتصرف براحتها...أكلت لقمتين وقامت...
منى:"كملى فطارك يابنتى ،ورايحه فين كده؟."
آيه وهى بتسلم عليها:" معلش يا ماما متأخره ورايا كذا مشوار هخلصهم وبعد كده هرجعلك."
آيه سلمت على سلمى وخرجت...
منى لسلمى:"تعرفى أنا حبيتها جدا من أول ماشوفتها، شايفاها جدعه جدا وبتقف جمب أى حد، ده غير إنها بتحب أدهم لإن عيونها فضحاها لما بتبصله."
سلمى بإبتسامه خفيفه وهى بتبص لوالدتها:"عندك حق يا ماما ، أنا ماشوفتش أجدع وأحن منها."
والدة أدهم كملت أكلها بسعاده، إلا سلمى كانت بتفكر آيه هتتصرف إزاى...
بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام شركة المحجوب ومحتاره تطلع ولا تمشي... لحد ماقررت إنها تطلع..
فى مكتب يحيى:
كان مشغول فى الأوراق إللى قدامه لحد ما قطع شغله خبط على الباب...
يحيى:"إتفضل."
آيه دخلت المكتب وإبتسمت ليحيى إبتسامه خفيفه...
يحيى بدهشه:"إيه المفاجأه الجميله دى."
آيه قربت من يحيى وبتسلم عليه:"إزيك يا يحيى أخبارك إيه؟"
يحيى بإبتسامه كبيره:"أنا كويس جدا إنتى إللى أخبارك إيه طمنينى؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"أنا كويسه."
يحيى بإستغراب:"مالك فيكى حاجه ،أدهم زعلك؟"
آيه:"لا لا أدهم مش مزعلنى بس أنا جيالك فى معروف."
يحيى بإستغراب:"معروف!!"
آيه بتوتر:"أنا محتاجه سلف 200 ألف جنيه وهرجعهملك علطول،لو مش عاوز تدينى خلاص هتصرف أنا."
يحيى:"إنتى بتقولى إيه!!، أكيد معايا ومن غير ماتستأذنى كمان، بس سؤال ليه محتاجاهم؟"
آيه :"عاوزه أشتريلي شوية حاجات، هردهملك علطول."
يحيى:"ماشى مختلفناش ليه ماطلبتيش من أدهم طيب؟"
آيه بإحراج:"أنا آسفه إنى أزعجتك ، خلاص همشي أنا مش مشكله."
يحيى:" إستنى بس، خلاص هتاخديهم أنا بس كنت بسأل مش أكتر أصلك متوتره حسيت إن فى حاجه مش طبيعيه فى الموضوع ده."
آيه بتوتر مع إحراج:"لا مش حوار حاجات عرايس بقا ههههه."
يحيي بإحراج:"آآه قولتيلي."
يحيى خرج دفتر الشيكات من درج المكتب ولسه هيكتب الرقم....
آيه بتوتر:"أنا عاوزاهم كاش مش شيك."
يحيى بإستغراب:"ماشى،ثوانى هعمل مكالمه وفى خلال نص ساعه المبلغ هييجى."
يحيى عمل مكالمه لمدير الحسابات إنه يبعتله المبلغ فورا على مكتبه ... وكل ده وهو بيبص لآيه بإستغراب من طلبها...وبعد نص ساعه زى مايحيى قال كان المبلغ مع آيه فى شنطه سمرا....
آيه بإبتسامه:"عن إذنك يا يحيى، شكرا على وقفتك جمبي."
يحيى بإبتسامه خفيفه:"العفو، إنتى زى أختى برده ولا إيه."
آيه:"أكيد، مع السلامه."
يحيى:"مع السلامه."
خرجت من المكتب..ويحيى كان بيفكر إزاى تحتاج مبلغ ضرورى وكاش ، ماكان ممكن عادى تاخده شيك وخلاص...قرر إنه يعمل مكالمه...
يحيى:"إبعتلى العربيه تحت فورا ،أنا نازل من الشركه دلوقتى ورايا مشوار مهم جدا."
كانت تحت واقفه قدام الشركه مستنيه تاكسى يعدى من قدامها عشان تركب فيه...فضلت واقفه حوالى خمس دقايق لحد ماركبت فى تاكسى وإتحركت لبيت الشاب إللى سلمى إدتلها عنوانه...
فى نفس الوقت قبل ماتركب التاكسى بدقيقه واحده أدهم وصل شركة يحيى وإستغرب من وجود آيه وهى ماسكه فى إيدها شنطه سمرا كبيره وكانت مستعجله لحد ماركبت تاكسى وإتحركت بيه...
قال بينه وبين نفسه:"ممكن تكون رايحه لأروى ولا حاجه."
إللى زاد قلقه إنه لقى يحيى نازل بسرعه وركب عربيته وإتحرك ورا التاكسى إللى آيه ركبته...قرر إنه يمشى وراهم ويشوف إيه إللى بيحصل من وراه...
بعد فتره ،وصلت لحى شعبى، دفعت لسواق التاكسى أجرته ونزلت ... كانت بتسأل الناس على رقم بيت معين لحد ماوقفت قدام بيت قديم، أخدت نفس عميق وقررت إنها تطلع... فضلت تخبط على باب أوضه فوق السطوح لحد مافتحلها شاب غريب لابس فلنه بحمالات...
على بضيق:"إنتى مين وعاوزه إيه؟!"
آيه بضيق وبقرف:"أنا معايا ال 200 ألف إللى إنت عاوزهم."
إبتسم على إبتسامه كلها شر وغل...
على وهو رافع حاجبه:"إتفضلى إقعدى ع الكنبه إللى هناك دى وأنا هلبس قميصى وأجى لحضرتك."
قعدت على الكنبه زى ماقالها وبعد ثوانى جالها وقعد جمبها...
آيه وهى بتبعد من جمبه...
آيه:"قبل ماتاخد الفلوس هات الفيديو وقبل ماتديهولى لازم أتأكد الأول إنك دمرت كل النسخ إللى سعادتك عاملها."
على وهو رافع حاجبه وبيشرب سيجارته بتقزز:"وماله، طب تعالى معايا الأوضه طيب عشان تتأكدى بنفسك."
آيه بتوتر:"لا أنا كده كويسه."
على راح أوضته وخرجلها تانى:" بصى بقا يا أستاذه ده الفيديو الأصلى ودول النسخ كنت محتار أوزعهم على مين ولا مين بس قلت بقا إيه البت سلمى لازم أسترها ومافضحهاش دى مهما كان برده أخت الغالى ولا إيه؟"
آيه وهى مش مستوعبه كلامه:"تصدق إنك حقير وقليل الأدب وماتربتش."
على بضيق:"شكلك إنتى إللى عاوزه تتربى وأنا إللى هربيكى وأهو بدل ما يبقي فيديو واحد يكونوا إتنين."
قرب منها ومسكها من دراعها ورماها على الكنبه ....
آيه بصريخ:"إبعد عنى."
دخل فى الوقت ده أدهم ويحيى إللى كانوا سامعين الكلام ومش فاهمين حاجه بس إضطروا يتدخلوا عشان آيه...
يحيى وأدهم شالوه من عليها وفضلوا يضربوا فيه..وبعدها راحوا لآيه إللى كانوا خايفه من وجودهم أكتر من خوفها من إللى حصل.......
أدهم بقلق:"إنتى كويسه ،عمل فيكى حاجه؟"
يحيى:"عشان الواطى ده كنتى عاوزه ال 200 ألف صح!؟"
كانت بصالهم وهى مقهوره من العياط وبتحاول إنها تتكلم بس مكانتش عارفه تنطق من الصدمه وبتحاول تاخد نفس عميق...
قطع لحظتهم صوت على...
على بتريقه:"أخيرا شرفت يا حضرة الأخ الغالى.".....
أدهم ويحيى بصوله بإستفاهم....
أدهم بضيق وهو بيقرب من على:"حوا ر فيديو إيه ده إللى تبع سلمى؟"
على وهو بيبتسم بشر:"مافيش، أصل أنا والبت سلمى كنا على علاقه لطيفه كان لازم أعملها فيديو معايا عشان أضمن فلوسها...."
ماكملش كلامه وأدهم نزل فيه ضرب....
أدهم بغضب وصوت جهورى وهو بيضرب فيه:"عملت فيها إيه يا حيوان؟أنا هموتك على إيدى النهارده."
أدهم كان بيخنق فيه لدرجة إنه كان هيقتله على إيده زى ماقال ، إللى منعه يحيى وهو بيبعده عن على....
يحيى:"إهدى يا أدهم هناخد حقها بس على البطيئ."
أدهم بعصبيه وهو بيحاول يبعد يحيى:"بس دى أختى إنت مش سامع هو بيقول إيه عليها."
على وهو بيكح بصعوبه:"أختك إزاى، هو إنتم خمس إخوات؟!"
أدهم بتعجب مع عصبيه شديده:"نعم ياخويا! ، إنت هتستعبط عليا!!"
يحيى لعلى:"إنت بتقول إيه!!"
على بإستفسار:"أنا بسألكم هو إنتم خمس إخوات فى عيلة المحجوب دى غير بنت عمكم؟"
يحيى:"إنت بتقول إيه؟هو انت شارب حاجه ياله؟!"
على ليحيى وبإستغراب:"هى مش سلمى أختك إنت؟!"
يحيى بتعجب:"أختى!!، لا طبعا."
على بصدمه:"أمال هى تقربلكم إيه!!"
أدهم بعصبيه:"تبقى أختى أنا يا حيوان."
على :"إنت مين!".
أدهم:"أنا الظابط أدهم الشرقاوى إللى هيوديك بإيده لحبل المشنقه."
يحيى:"إهدى يا أدهم."
أدهم بعصبيه:"إسكت إنت خالص دورك خلص."
أدهم لعلى بشر:"هسألك للمره الأخيره ليه عملت كده فى أختى؟"
على بضيق:"أنا كنت خاطب بنت جميله وبريئه جدا إسمها مى، كنا بنحب بعض جدا وكنت مستنيها تخلص كليتها عشان نتجوز...."
قطع كلامه صوت أدهم:"إخلص إحنا مش بنسمع قصه رومانسيه هنا، إنت تحمد ربنا إنى ماقتلتكش أول ماشوفتك."
على :"حاضر الموضوع جاى بعد شويه أهوه ، أنا هكمل، المهم كان فاضل شهور بسيطه على فرحنا ، هى المفروض كانت طالبه ساكنه فى سكن مغتربات، فى مره كنت بكلمها بليل على الموبايل كانت بتحكيلي عن يومها وفجأه سمعت الباب عندها وهو بيترزع، الموبايل وقع من إيدها تقريبا كل إللى سمعته واحد بيقولها ،أنا هوريكى إزاى ترفضى واحد من عيلة المحجوب وسمعت صريخها وهى بتترجاه إنه يسيبها لكن هو كان كل همه ياخد كل إللى هو عاوزه منها..."
على بدأت الدموع تنزل من عيونه:أنا سمعت كل إللى حصلها على الموبايل، وكنت فى نفس الوقت بجرى عليها عشان ألحقها ولما وصلت .....*سكت شويه وبعدها كمل* لقيتها ماتت، ومن يومها كان كل همى أنتقم من العيله دى بنفس الطريقه إللى عملوها فيا أنا معرفش مين إللى عمل فيها كده بس حبيت أنتقم وأنا طريقتى فى الإنتقام كانت مختلفه شويه، فضلت أدور وراهم وأراقبهم من بعيد قصر كبير عباره عن 3 شباب وبنت ،قررت ألعب على البنت بس لقيتها مخطوبه لواحد منهم وأغلب وقتها بتتحرك والحراسه معاها كنت بدأت أفقد الأمل لحد مالقيتك *بيشاور على يحيى* بتزور واحده على فترات متقطعه وبتصرف عليها حبيت أسأل إللى حواليها قالوا إنها بتقول إن إنت تبقى أخوها ساعتها رجعلى الأمل تانى وخاصة إنها بتمشى من غير حراسه فأخدت حقى منها........"
قطع كلامه ضرب أدهم ليه لحد ما أغمى عليه من كتر الضرب.......آيه كانت واقفه مصدومه من كل الكلام إللى سمعته ومش مصدقه إللى بيحصل قدامها......يحيى كان بيبص فى الفراغ وحاسس بالذنب من إللى حصل لسلمى..قطع تفكيره صوت أدهم.....
أدهم ليحيى:"ها فهمت انا ليه مش قادر أسامحك؟"
يحيى:"يا أدهم أنا........"
أدهم وهو بيقاطعه وبعصبيه:"بس من غير ولا كلمه، إللى إنت عملته زمان إتقلب عليا أنا فى الآخر ياما نصحتك وقلتلك عمر لازم ياخد جزائه على إللى عمله ده، كان كل ردك عباره عن إيه*لا ماينفعش، مستحيل، إسم العيله* برافوا عليك ، إنت حافظت على إسم العيله لكن ماحافظتش على أختى إللى إستأمنتك على روحها وقالت عنك أخوها،إنت ماتستحقش تكون أخ ليها، أنا عمرى ماهسامحك على قراراتك السريعه إللى إنت بتاخدها دى إللى بتيجى على دماغى أنا فى الآخر."
أدهم بص ليحيى بشر وغل وقهره...آيه قربت من أدهم وحطت إيدها على كتفه.... أدهم بعد إيدها عنه....
أدهم وهو بيبصلها وبعصبيه:"وإنتى!!،إنتى تعملى فيا أنا كده!!! ،إستأمنتك على أهلى تقومى تخونى الأمانه دى!!؟"
آيه بعياط:"يا أدهم أنا......."
أدهم بعصبيه :"شششششششششش، من غير ولا كلمه مش عاوز أسمعك نهائي تانى ، ولا حتى أشوف وشك."
أدهم إتحرك من مكانه ولسه هينزل من السطوح....
يحيى بصوت عالى:"إستنى يا أدهم."
أدهم وقف ولف ليحيى وبعصبيه:"عاوز إيه تانى؟،مش كفايه إللى حصلى من تحت راسك؟،عاوز إيه تانى يحصلى؟!!"
يحيى بإبتسامه:"بما إنك شايف إنى ماستحقش أكون أخ لسلمى ،حابب أعرفك إن كتب كتابى عليها يوم الخميس الجاى."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
