اخر الروايات

رواية ضي قلبي الفصل العشرين 20 بقلم رانيا العربي

رواية ضي قلبي الفصل العشرين 20 بقلم رانيا العربي



                                              
سليم بلهفة محب : سامحيني يا ضي سامحيني

+



                              
ليأتي صوت تلك المزعجة كما تلقبها شمس فهي لا تحبها وذلك لبعض المواقف التي حدثت بينهم لتهتف صافي بنبرة ماكرة : ايه ده ضي افتكرت سليم لوحده ، عاملة ايه يا حبيبتي ، حمد لله على السلامة 

+



                              
لتنفض ضي يديها من سليم وتنظر إلى صافي وتشعر بشيء غريب فيوجد شئ لا تعرفه ولكنه مرتبط بها لترد بنبرة هادئة لا مبالية : الله يسلمك يا صافي، صحيح مبروك ع البيبي ربنا يقومك بالسلامة

+



                              
صافي وهي تضع يديها ع بطنها وتردف بسعادة : عقبالك ..(تضع يديها ع فمها) اوبس ...نسيت أنك اتطلقتي من مازن ربنا يعوض عليكي بالاحسن 

+



                              
لتنظر لها ضي وهي ترفع حاجبها بدهشة فهي لم تتعامل معها سابقا غير قليل جدا ولكن من طريقتها تلك عرفت انها خبيثة تشبه حماتها المصون شادية لذلك كانت ع وشك الرد عليها لكن يمنعها صوت سليم وهو يردف بنبرة قوية حازمة : ما هو اكيد ربنا هيعوض عليها بالاحسن دي مش اي حد دي ضي الهواري يا مدام صافي 

+



                              
لتقع عيون ضي على سليم تنظر له بأستغراب ولكنه هو ينظر له نظرة عاشقة محبه ( كفاية تسبيل ياض 😉) 
لتتحرك ضي تجاه سكره تغمرها وتقبلها مرارا وتتحدث لها بحب : وحشتيني يا سكرتي انا رجعتلك خلاص ومش هسيبك ( وتهمس بجانب أذنها ) بليل نتقابل عايزة اركبك ونجري شويه ماشى 

+



                              
علي الجانب الآخر كان سليم يمسك صافي من ذراعيها ويخرجها من الاسطبل 
سليم بغضب وهو يجز ع أسنانه: مش عايز اشوف خلقتك قدامي ، و ضي عارفة بس لو عرفت عن جوازي منها حاجة هقتلك يا صافي انتي لسه  
معرفتيش سليم الهواري واللي يقرب من اللي يخصه ممكن يعمل ايه 

+



                              
صافي بسخرية : هي بقت تخصك 
سليم بأبتسامة و تهكم : طبعا يا صافي هانم تخصني مراتي حبيبتى عشقي اللي منتظره من سنين ومستعد استني العمر كله ، غوري من قدامي ( وينفض يديها بقوة ويعود إلى داخل الاسطبل )

1



                              
وكانت ضي ستذهب لتجده امامها لتهتف بنبرة هادئة مستفزة : مبروك يا دكتور عقبال ما يشرف الدنيا

+



                              
ليهتف سليم بنبرة ماكرة وهو يقترب منها بشدة ليتحدث وهو امامها مباشرتا لا يفصل بينهما سوي انش واحد : هو مين ده يا ضي
ضي بارتباك من قربه منها : احم ..يعني ..هيكون مين البيبي طبعا

+



                              
ليقترب منها اكتر وهي تعود للخلف لتجد نفسها كادت أن تقع ليمسكها من خصرها بتملك وتضع يديها ع صدره لتبعده وتردف بتوتر : انااااا كويسة أبعد بقي 
ليأتي عمار يقطع حوار تلك العيون منها المتوسل بالسماح والاخري معاتبه ليردف عمار بمشاكسة : سليم يا حبيبي انت هنا 

1



                              
سليم دون النظر له وهو يجز ع أسنانه بغضب وبصوت داخلي : منك لله يا عمار ، ده انا مبصدق استفرد بيها 

+




                
لتبعد عنه ضي وتذهب تجاه عمار كان ع وشك تقبيل رأسها ليجد سليم يشير له بعلامة الدبح ويهمس بين شفايفه : هقتلك لو فكرت 
ليضع عمار يده على كتف ضي ويردف بمشاكسة : تعالي يا حبيبتي ، عاملة ايه متيجي نتعشا ونقعد شوية قبل السفر
سليم من ورائهم بغيظ: عارف لو مكنتش مسافر مع جدتي يا جذمه انت كان زمانك بتسلم على الشهداء إللى معاك يا حيوان 
يدخلوا يجدوا كل العائلة مجتمعة ماعدا زين و ورد و جلال
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
..في مكان آخر في الفندق التي ستقيم فيه نور وتنتظر أخيها مروان كان يجلس جلال وهو محتضن يدي نور بين يديه وهي تلتف بحرج من منظرهم أمام الناس 
نور وهي تحاول سحب يديها وتردف بخجل : جلال الناس يا حبيبي مش كده
جلال وهو يشدد على يديها ويميل ويقبلها وهي تبتسم على عشقه الذي لم يغيره الزمن ليردف بأبتسامة محبه : انتي عارفة انا محروم منك من قد ايه يا نور ، عارفه يعني ايه اكتر من عشرين سنة مستني بس اسمع اسمي من بين شفايفك دي وانا هعرف وقتها اذا كنتي لسه بتحبيني ولا لا 

1



لتسحب يد واحدة من يديها وتلمس بها وجنته وتقبلها بعمق وتقترب لتشم رائحته من رقبته : وحشتني يا جلال 
ليضمها بيديه بتملك : وانتي يا بنت قلبي وحشتيني

1



لترفع رأسها و تنظر لعيونه وتردف بهمس محبب الي قلبه : هتسامحني يا جلال هتسامح
ليضمها اكثر ويقبل رأسها : من وقت ما شفتك في المستشفى و شوفت دموعك و لمستي هدومي حتي وانتي بتخانقيني ، قلت جوايا سامحت شوفت عيونك وسامحت يا نور سامحت وحياتك عندي سامحت وبعدين انتي كمان لازم تسامحي ، انا عارف انك اتصدمتي لما عرفتي اني متجوز ومعايا بدل العيل ثلاثه 
لتردف بضيق وهي تتذكر ما حدث في الماضي وعلمها بالأمر لتخرج من حضنه : انا مش عايزة اتكلم في الموضوع ده عشان هتزعل 
جلال بابتسامة مرحة : هزعل ما انتي انتقمتي مني عشرين سنة فارقتي فاكرة ان ده مش عقاب ، انتي بعدك يوم كان بيبقي عذاب شوفي بقي اكتر من عشرين سنة يعملوا ايه يا نور ، بعدين ممكن بكرة يكون يوم الصراحة ويلا اطلعي ارتاحي وانا بكره هاجي انا و ضي ماشى
نور بأبتسامة ونبرة حانية : ماشي يلا انت امشي ، تصبح على خير 
جلال وهو يقف ويوقفها ويمسك يديها : لا انا اطمن انك في الأوضة وبعدين امشي ، اتفضلي قدامي يلا، بعدين اعملي حسابك بكره هنكتب كتابنا
نور بشهقة و صدمة : انت بتقول ايه مش لما تعرف ايه اللي حصل الأول
جلال وهو يمسكها من كتفها : والله انا راجع راجع حتي لو الكلام معجبنيش هترجعلي يا نور ورجلك فوق رقبتك يلا قدامي ، عايز أسلم على امي قبل ما تسافر واعرفها ، مع أنها هتعرف لما تشوفك جوه عيونى 
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
..في جناح زين ...
كانت ورد في حضن زين تبكي و يمسح دموعها 
ويردف بهدوء : جري أي يا ورد اعقلي اكده ، وانا اللي بقول انتي اللي هتطمنيني تعملي اكده عاد
ورد ببكاء : انا مش خايفة من العمليه ، اني خايفة علي البنات هما بيضحكوا اه بس كل واحدة فيهم وجعها حارق قلبها يا زين 
زين بجدية و هدوء : جروحهم هتداوي يا ورد و هتقولي زين قال وقومي بقي عشان خلاص معاد الطيارة قرب يادوب يشوفوكي ونلحق نوصل المطار بدري 
يدق الباب و تكون نوارة ليسمح لها زين بالدخول 
نوارة : بابا انا هساعد ماما تلبس كل الشنط تحت و كلهم تحت انزل انت وانا هاخدها في الأسانسير 
زين مقبلا رأس نوارة وهو يهم بالخروج : ربنا يديمك يا قلب ابوكي و يفرح قلبك
نوارة بأبتسامة حزينة : ربنا يخليك لينا يا بابا 
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
ينزل زين ويسلم على الجميع وتكون نظرات غاضبة بين فارس و ضحي واخري مشاكسة من هاشم ل شمس وهو يتذكر ما حدث منذ قليل 
...فلاش باك....
كان في طريقه إلى غرفته ليلتقي ب سامية 
هاشم بصوت خافت : هي فين الست شمس يا سامية
سامية : كانت رايحة الجناح بتاعكم يا بيه تلم خلاجتها 
ليعيطيها ورقة ماليه ويذهب سريعا إلي شمس حياته يدخل ولكنه لا يجدها في الغرفة ليشعر بخيبة أمل ولكنها تتحول إلى سعادة عند سماعة الي صوت يخرج من الحمام ليختبئ خلف الباب ليجدها تخرج مرتدية فستان طويل باكمام بشرتها الخمرية المضيئة المسكرة وشعرها الطويل الغجري الذي يعشقه وهو يتساقط منه قطرات الماء كأنها تسقط نيران داخل قلبه ليقترب مغيبا من العالم حوله ليضمها من الخلف يقبل رقبتها كأنها تنجده من الموت 
شمس بفزع وارتباك : انت ..اااانت بتعمل ايه يا هاشم
هاشم بحب : وحشتيني يا قلب هاشم 
شمس بعصبية وهي تحاول الفكاك منه : أبعد يا هاشم ..أبعد بقولك ..متخليش صوتنا يتسمع القصر كله 
هاشم وهو ع وضعه ويضمها اكثر ويكبل يديها : مش ابني ولا حامل مني يا شمس 
شمس بصراخ وهي تتحرك بعصبية : انت فاكر ان ده بس السبب يا هاشم
هاشم وهو يرخي يديه ويردف بتعجب : اومال ايه السبب يا شمس
شمس وهي تضرب صدره بيديها مرارا : عشان قرفت وانا بشم ريحة النسوان وانا في حضنك ، وتعبت وانا بعمل نفسي مبسوطة وانا مكسورة ومحدش كسرني غيرك و قل قيمتي غيرك ولا مسح بكرامتي البلاط غيرك 
ليمسك يديها ويقبلها ويردف بخزي من افعالة و ندم حقيقي : انا آسف سامحيني والله تعبت ، بعدك عذاب يا شمس عذاب ندمت وحياتك عندي ندمت 
شمس وهي تبكي ليتقدم ليحاوطها داخل أحضانه وهي بين شهقاتها : جرحتني اوي يا هاشم 
هاشم وهو يقبل رأسها : سامحي يا قلب هاشم ندمت ، اخر مرة اوجعك او اجرحك بعدها تبقي بموتي 
ليدق الباب وتكون ضحي قائلة : شمس يلا بقي الكل تحت بتعملي أيه ده كله 
لتفيق شمس من وضعها مع هاشم وتبتعد عنه وهي توبخ نفسها من ضعفها معه ليزداد دق الباب 
شمس بصوت خافت وهي تضرب هاشم ليختبئ : امشي استخبي عايز تفضحني امشي 
هاشم بمشاغبة : هنتفضح ليه بس يا حبي واحد ومراته فيها ايه 
شمس بنبرة تحذيرية وتضع يديها في خصرها : لا يا شيخ مرات مين انسي يا بابا ، انسي اني ارجعلك فاهم ، واتفضل يلا ادخل الحمام عقبال ما افتح الباب 
هاشم وهو يشد يديها و يقبلها عنوة ويضع يده في بنطاله ويمشي ببرود وقبل دخوله هاتفا : شمس 
شمس وهي تنظر له بضيق : هااا
هاشم يبعث لها قبلة في الهواء وغمزة : ع مهلك وانتي نازلة يا شموسه حياتي 
شمس وهي تضرب الأرض بغيظ :بارد 
....عودة من فلاش باك....
وهو مازال يتابعها بغمزاته وحركاته المشاكسه لتنظر الي الأرض حتي تلهي نفسها عن ذلك المجنون ، أما صافي و شادية يجلسون بجانب بعضهم ويخططون لتعكير صفو تلك الجلسة وهي تري ابنها وهو يتابع زوجته ضي وهي تتحدث مع عمار و ندي ، و زهرة التي تنظر إلي عادل نظرات غريبة حتي هو شعر بها ولكنه تعجب نظراتها وتهرب منها 
ليردف زين موجها نظره الي سليم : سليم تعالي معايا على المكتب 
سليم متأففا ولكنه لا يظهر وهو يعلم ماذا يريد منه سيطلب منه ان يرد صافي لعصمته 
ليدخل في تلك اللحظة جلال بعد ان يلقي السلام يتجه إلى بناته ضي و ضحي يضمهم ويقبل رأسهم ويتوسطهم 
ضي بهمس لأبيها : وصلت نور ، مروان رجع ولا لسه
جلال وهو يضمها ويحدثها بهمس مماثل : لا لسه قدامه ساعة ويوصل الفندق ، اطمني
ضي بمرح ومشاكسة : لا انا مطمنه اكيد اطمنت أنها مستغطية كويس مش كده 
ليضربها على رأسها بخفه : يا بت اتهدي بقي 
ضي بنبرة معاتبة مصطنعة : أكتر من كده يا بابتي ده انا اترميت شهور في المستشفى منهم شهر غيبوبة يا حاج 
جلال بنبرة حانية وهو يضمها : بعد الشر عن قلبك ، الحمد لله أنك بخير ، ربنا ما يعيدها أيام 
ضحي بأبتسامة : امين يا بابا ، ويخليك لينا 
جلال بابتسامة وهو يقبل رأس ضحي : ويخليكم ليا وافرح بيكم 
ضي بمشاكسة : قصدك تفرح فينا ، لا يا عم مش لاعب انا الحمد لله كده جبرت ، عندك الست ضحي اهه انا لا ممكن ابدا 
جلال بضحك وهو ينظر ل عادل : الحاج فين يا عادل
عادل وهو يغمز الي أخيه الذي يشعر أنه عاد العاشق المتيم بتلك النور التي انتشالته من الظلام : في المكتب مع سليم يا جلال يا حبيبي 
ليضحك جلال في وجهه أخيه ليردف بأبتسامة : لينا حكي يا كبير لينا قاعدة طويلة يا شقيق 
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
..في مكتب زين الهواري...
زين بصوت حاد : هترد مراتك أمتي يا سليم 
سليم بتأفف و ضيق : مش هردها يا جدي 
زين بعصبية : يعني ايه يا واد عادل مرتك حبله ايه جنيت اياك
سليم بعصبية مماثلة : صافي مش حامل يا حاج 
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
في الخارج يرن هاتف فارس فيخرج الي الحديقة ليحكي تتابعه معشوقته 
فارس متحدثا بالهاتف : معلش يا صدفه انا ها اعدي عليكي اطمن ، متخافيش بقي ، انتي قلبك طلع خفيف اوي والله وقعتي قلبي الصبح 
لتغادر ضحي بدموعها وقلب ممزق الي الداخل مع خروج سليم و زين من المكتب 
زين بتوجس من حاله ضحي الباكية : بيكي أيه يا ضحي 
ضحي وهي تمسح دموعها وتبتسم لجدها : ابدا يا جدي انا بس هتوحش ورد كتير ، وكنت عايزة أقولك اني هوافق علي اي قرار هتاخده بخصوص جوازي من سامر الزيات ، انت جدي ولو شايف انه مناسب انا معنديش مانع 
كل هذا ويكون فارس يقف وراءها بصدمة من ردها ليهتف بعصبية : انتي بتقولي ايه يا ضحي اتجننتي ولا اية
ضحي بإصرار و نظرة تحدي : ليه يا ابن عمي ،غلط اني اختار طريقي يا حضرة الضابط 
فارس وقد اعماه غضبه من تلك الغبية ليرفع يده وبعدها يكورها علي صوت جلال الغاضب : انت بتعمل ايه يا فارس 
فارس بأسف : اسف جدا يا عمي ، ( ويوجه نظره ل ضحي ويردف بسخرية ) أنتي حرة يا بنت عمي 
ضحي بخيبه أمل فهي تحطمت أحلامها منذ قليل وشعرت بالنهاية بعد تلك الرسالة التي وصلتها فضلت أن تحتفظ بكرامتها لتردف بسخرية و ندم ع ذلك الحب : شكرا يا ابن عمي 
زين وهو يضرب بعصاه الأرض بغضب : قولتي اللي عندك يا بنت جلال بس الحساب لما ارجع ، وانت يا فارس رفع يدك ده حسابه واعر جوي يا واد ولدي ،انا سايب بيتي فيه رجال يخافوا على حريمهم مش يرفعوا ايديهم عليهم مفهوم 
ليصمت الجميع ليرفع صوته بحده وحزم : مسمعتش يا رجاله بيت الهواري 
رجال البيت في نفس واحد : مفهوم يا حاج ، قوم يا عمار حضر العربيات انت و سليم عايزين تمشوا بلاها العشا ده ( وينظر إلى أولاده ) البيت في امانتكم يا ولادي ، في أمانة عقل عادل و قلب جلال مفهوم 
عادل و جلال بأبتسامة لابوهم وهم يقبلون يده : مفهوم يا حاج اطمن 
زين بحزم : سليم توصيل ضي لأمها عليك يا ولدي وهي لو عايزة تاجي اهنه تشوف بتها البيت بيتها من زمان وتشيلها القلوب قبل الرأس 
ضي بأعتراض : لا يا جدي مروان هيوصلني 
زين بحزم : كلامي مرجعش فيه يا بت جلال ، ولما نرجع نشوف حل للموضوع التاني سبوع وارجع ان شاء الله 
ضي بغيظ وهي تضرب الأرض بطفوليه : اوووف بقي 
ليأتي سليم بهمس بجوارها : ايه بس يا طفلتي زعلانه هجبلك شوكولا متزعليش ( وينهي كلامه وهو يبعث لها قبلة هوائية)
وتنزل ورد مع نواره والجميع يسلم عليها 
ورد وهي تقبل جلال : حبيب أمك رجعت يا حبيبي ربنا يفرح قلبك بيها ولا يفرقكم ابدا 
جلال وهو يقبل رأسها :حبيبتي ياما يالي حاسه بقلب ابنك انتي 
ورد بحب : دا انتوا نور عيني يا جلال ولا بلاش نور عيني دي لحسن تزعل 
جلال بضحك : يرجعك لينا بالسلامة يا امي 
ورد وهي تهمس له : ارجع الاقيها في بيتها ، جوه حضنك يا واد فاهم بكفاياك بقي 
جلال بابتسامة : من عيوني يا امي كل اللي تطلبيه واجب 
تتحرك السيارات لتأخذ ضي أختها لتحثها على الحديث لتنفض يديها وتهتف بصراخ و بكاء : مش هستني يعمل اللي عمله اخوه فيكي يا ضي ، كان بيكلمها خرج يجري يكلمها ويطمنها بيقولها هعدي عليكي ووقعتي قلبي ، اتبعتلي رساله فيها صورته وهو حاضن واحدة عايزاني اعمل ايه استني لما يقولي معلش يا ضحي اصلك مش مناسبة ليا او بطلت أحبك أو لقيت اللي تناسبني قوليلي ها 
ضي بدموع وهي تسحب أختها لحضنها لتواسيها : أهدي طيب يا ضحي ، محدش يستاهل دموعك دي 
ضحي ببكاء بين شهقاتها : كنت فاكرة انه يستاهل مش بس دموعي لا دمي و روحي يا ضي بس طلعت غلطانة ، انا مش متجوز سامر يا ضي انا بس برد كرامتي مقدرش اكون لغيره ولا اكون ليه بعد ما جرحني ، انا تعبانة يا ضي حاسه روحي بتروح 
ضي بمواساة وهي تشدد في حضنها وترتب على ظهرها : أهدي كده وتعالي معايا اتوضي ونصلي سوا وانا مش هسيبك الا لما تنامي يلا يا قلبي 
كانت ضحي ستتحدث ولكن ضي منعتها وهي تهز رأسها بالنفي : مفيش كلام ننام والصباح رباح 
❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄➖❄
في الفندق يصل مروان ومعه ميرا ويقوم بحجز جناح لميرا لاقامتها ويتحدث مع حسام و صاحب الفندق الذي سيقوم مروان بمشاركته في الفندق ليصبح ذلك اول استثمار له في مصر ، يصطحبه الي ألمطعم بعد ان ودع ميرا ليجد داخل المطعم عند أحد البارات مراد النجار 
مروان بأستفسار : مش ده مراد النجار ولا انا غلطان 
حسام بضيق : أيوة هو انت تعرفه 
مروان بأبتسامة : أيوة اعرفه ده احنا قضينا أيام في نابولي عنب يا بني والله ، انت بتتكلم عنه كده ليه
حسام بضيق : انت مش شايف منظره بقي حاجه زفت مخدرات و سكران ٢٤ساعة وضيع كل شغله و شركته بقت في الارض ، مع انه متجوز جوهرة ماسة وهي ماسة فعلا 
مروان بتعجب : انت بتقول ان مراد اتجوز ده ازاي ، ده عدو المرأه يا بني ده بيبدل فيهم زي البدل كده 
حسام : يا بني جواز مصالح بس بت وتكه حاجه كده ملهاش حل شوية وهتلقيها جايه تاخده تروحه 
مروان بأستغراب من حاله مراد : اتجوز و مخدرات طب هاروح أسلم مش تيجي معايا يا شبح 
حسام برفض : لا يا عم روح انت ، مش عايز يرجع في وشي 
مروان باشمئزاز : الله يقرفك يا شيخ ، انا رايح 
ليذهب في اتجاه كان مراد يتحرك للخارج وهو يترنح ليذهب مروان سريعا لينقذه لترتطم يده مع يديها هي تلك الدمية ذات الوجنه الحمراء الملتهبة ليتبادلوا النظرات لوقت و تنتبه ع نفسها و تسحب يديها وتسند زوجها لتردف بأنزعاج : مراد فوق مش معقول كل يوم كده حرام عليك نفسك
مروان وهو ينظر إلى مراد بأبتسامة : ايه ياض يا مراد نسيت صحابك ولا ايه
مراد بتوهان من الخمر : مين انت 
مروان بمرح : ملامين يا اهبل ، مروان الأنصاري
مراد بفرح وهو يحتضنه : مارو وحشني ياض ، هو انا في إيطاليا ولا انت في مصر 
مروان وشعر بارتخاء مراد في احضانه ليوجه بصره ل ماسة : ماسة لو سمحتي اتحركي أنتي ع العربية وأنا هسنده لحد هناك 
ماسة بإيمائه رأسها وتذهب و مروان يسند مراد مع حسام الذي تقدم لمساعدته ووضعه في سيارة ماسة 
مروان بتعجب وهو يتحدث مع نفسه بعد ذهابهم : ايه اللي وصلك لكده يا مراد ، معقول البسكوته دي مراتك ماسة 
ويمشي وهو يغني ..انتي بسكوتايه مقرمشه 
💟💟💟💟💟💟💟💟
ستوب ..
انا عارفة اني اتأخرت عليكم بس معظمكم عارف اني عندي كورونا وحتي المسحة التانية إيجابية اعذروني واسفة جدا وشكرا لكل اللي اتمنالي السلامة 
متنسوش الفوت وتعليقاتكم المشجعة ليا وارائكم يا حلوين 

3

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close