رواية ضي قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا العربي

رواية ضي قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم رانيا العربي

                                              

..في إيطاليا

يكون مروان في مكتبه اسمعي اعماله وهو يتحدث مع مساعدته ميرا

(ميرا):-

فتاة في نهاية العشرينات من ام لبنانية واب ايطالي ذو بشرة بيضاء وشعر اشقر طويل جذابة و مثيرة للغاية ترتدي ثياب لا تخفي شئ وتعشق مروان وتعشق ماله ولهم علاقة غير شرعية ولكن مروان متقلب لذلك هي دائما تكون حريصة حتي تبقي في حياة مروان وان خسرت كرامتها لا يهم 

مروان بنبرة جدية وهو يمضي الأوراق التي امامه : ميرا مش عايز أوراق او حاجة ناقصة انتي فاهمة اني بنقل شغلي كله مصر ومش هفضل رايح جاي عشان شويه أوراق 

ميرا وهي تتقدم وتميل عليه وتلعب في أزرار قميصه وتهتف بدلال : حبيبي لا تخاف انا خلصت كل شئ لحتي ما نرجع لهون كرمال الشغل بس نرجع لهون سياحة ولحتي نتذكر ايامنا سوا 

مروان بنبرة حادة وهو ينفض يديها : بقولك ايه احنا في الشغل مش وقت دلعك ده خلصيني ، احجزي التذاكر و اعرفيلي هيلدا فين عشان اتكلم معاها قبل ما اسافر مش ناقص خناق معاها لما تعرف اني اخدت آيان وسافرت وهي معرفتش اني هستقر في مصر خلاص

ميرا بغيظ وهي تهز نفسها بعصبية : انت بدك تحكي معها كرمال سفر آيان ولا لأنك اشتقت للست هيلدا 

مروان وهو يقف ويمسكها من ذراعيها ويتحدث بحدة و غضب : انتي فاكرة نفسك ايه ، اياك تنسي علاقتنا ايه ملكيش تحاسبيني يا ميرا انا من الاول قولتلك وانتي وافقتي 

ميرا بصوت خافت وهي تهمس أمام شفايفه : مروان لا تزعل مني انا بعرف علاقتنا شو بس كتير بغار عليك شو اعمل 

مروان وهو يلين من نبرتها واقترابها لتسقط حصونه ليتحدث بمشاكسة ويكور وجهها بيديه ويقبل وجنتيها : ميرا انتي عارفة اني مش بحب حد يتكلم معايا بالطريقة دى 

ميرا بضحكة وهي تقبل شفايفه قبلة خاطفة وتحاوط بيديها عنقه : اشتقتلك كتير مارو 

مروان بأبتسامة ماكرة وهو يعض على شفايفه : انا بقول كده برده اني وحشتك ونقفل الباب الزفت ده و حبيبتى ميرا تقولي اشتقتلك بس بالراحة ها حرف حرف يا حبي

ميرا تضحك بصوت عالي 

مروان وهو يتجه إلى باب المكتب ويغلقه بالمفتاح وينزع عنه جاكيت البدلة : يخربيتك صوتك عايز تبوظي هيبتي في الشركة 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

في منزل الحاج منصور زوج عايدة الابنة الكبري للحاج زين الهواري وبالأخص في غرفة تلك الفتاة الجميلة ندي كانت تتراقص على أحد الأغاني حتي يأتي لها اتصال لتخفض صوت الأغاني وترد بلهفة وتهمس بحب : عاصم حبيبى 

عاصم بحب : قلب عاصم انتي يا ندي هنتقابل أمتي اتوحشتك قوي 

ندي بنبرة حانية : مش هقدر دلوقت عمار هيكون موجود النهاردة سمعته بيقول أنه هيسافر مع جدتي ورد عند خالي أحمد 

عاصم بخبث : بجد يا عمري هيسافر كده هقدر اشوفك براحتي مش أكده يا قلبي 

ندي بفرحة : أكده يا عاصم بس انت عارف دلوقت مفيش امتحانات ولا دراسة مش هعرف أخرج 

عاصم بمكر : دي لعبتي يا حبيبتي انا هعرف اقابلك انتي وحشتيني عارفة من وقت ما اعترفتي أنك بتحبيني وانا وحياتك يا ندي الحب هموت من الفرحة 

ندي بلهفة : بعد الشر عليك من الموت يا عاصم ، انت الوحيد اللي اهتميت بيا بتسأل عن حالي وعايزة ايه انت عايش معايا اكتر من أهلي وحاسس بيا 

عاصم بنبرة حانية : انتي جوايا يا ندي انا بحبك قوي 

ندي بهمس : انا كمان بحبك يا عاصم 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

5

                                      

                

..في قصر الهواري ..

+

في أحد أركان الحديقة كانت سامية تحاول مررا الاتصال ب ناصر الشرقاوي حتي يجيب عليها أخيرا 

ناصر بنبرة حادة و غاضبة : جري ايه يا بت ، مش برد عليكي يبقي مش فاضي يا غراب البين انتي 

سامية بنبرة متسرعة خائفة : حقك عليا يا بيه ، بس حوصل حاجة مهمة قوي ولازمن تعرفها 

ناصر بنفاذ صبر و حدة : اتحدتي بسرعة 

سامية : سيدي هاشم والست شمس اتطلقوا ، والدكتور سليم كتب علي الست ضي 

ناصر بصوت غاضب : بتقولي ايه ضي ايه اللي اتكتب كتابها وكيف ده وهي لسه في عدة الطلاق

سامية : معرفيش يا بيه ، الشيخ عثمان كان هنا وكتب الكتاب وهي مش موجوده اصلا لساتها في المستشفى 

ناصر بحدة : اقفلي يا سامية 

سامية : حاضر يا بيه 

ناصر وهو يتحدث بصوت قوي و غاضب : عملتها تاني يا زين يا هواري بتقف قدام حلمي في ضي ، هيكون اخر يوم في عمرك يا سليم مش ناصر اللي يحصل فيه أكده واصل ، ده انا هحول البلد كلها ضدك يا حاااج زين قال حاج قال 

يدخل في ذلك الوقت اخوه الاصغر عاصم يجده غاضب بشدة 

عاصم بأستفهام : ناصر جري ايه يا خوي صوتك عالي أكده ليه 

ناصر بحدة : مفيش حاجة يا ولد ابوي شوف حالك انت متشغلش بالك 

عاصم بلا مبالاة : براحتك انا قلت أسأل

ناصر : قلت مفيش ، واد يا عوض حضر العربية واعملوا زيارة زينه لعيلة الدهشان 

عاصم وهو يعقد حاجبيه بتعجب : ليه يا اخوي رايح 

ناصر بحدة : ملكش فيه ويتحرك سريعا للخارج 

عاصم بتفكير : اكده مش خير ابدا يا ناصر يا تري في ايه 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

..في كافتيريا المستشفى ..

5

كانت تجلس نور شاردة فهي لا تستطيع ان تواجه ابنتها بعد ان تحادثت مع ماسة في ان تؤجل ذلك حتي لا تعود ضي مرة أخرى لصمتها لتجد من يجلس أمامها بنظرة داخلها عشق خارجها جمود و برود واتهام وعتاب : بتك خلاص بقت زينة ، عايز ايه تاني يا نور ارجعي مكان ما كنتي 

نور بنبرة حزينة خافته : للدرجة دي مش عايز تشوفني يا جلال 

جلال ببرود : مش انا اللي هربت انتي يا بنت قلبى

نور وهي تنظر له بصدمة بعد ان نطق احدي عباراته المحبة لها فهو دائما كان يلقبها ب بنت قلبه لتتحول نظرته هو الي مرتبكة : انا ااا مش قصدي 

نور بأبتسامة وهي تحتضن يده بين راحتها : وحشتني منك يا قلب نور 

جلال بنبرة حانية معاتبة : روحتي ليه يا نور 

نور وهي تخفض نظرها و الدموع تترقرق في عيونها : غصب عني خفت عليك منه خفت عليكم 

جلال بنبرة حادة غاضبة : من مين يا نور ، مين اللي هددك مين اللي خلاكي تروحي و تسيبني متقوليش عشان عرفتي اني متجوز ، انتي كنتي عارفه انك الوحيدة اللي في قلبي انتي اللي اختارتها روحي قبل عيونى يا نور

نور بدموع : انت مش عارف اللي حصل انا كنت بموت بعيد عنك ، انا كنت مسجونة 

جلال بصدمة : مسجونة كيف يعني ، ابوس يدك يا نور بقالي اكتر من عشرين سنة هموت واعرف بعدتي عني ليه

نور بلهفة و بكاء : بعد الشر عنك يا جلال متقولش كده لو سمحت ، انا هقولك بس سامحني عشان خاطر ضي و زين الصغير 

جلال بأسي وحزن : زين اللي ملحقتش افرح بيه انا وانتي 

نور تنهار بالبكاء عند ذكر اسم ابنها تؤام ضي الذي توفي نتيجة مرضه بالقلب في سن الرابعة قبل انفصالهم بفترة قصيرة 

ليقف جلال ويذهب ليجلس بجانبها ويضمها بشدة وهي تنهار بالبكاء و هو يربت على ظهرها لتهدئ 

نور بين شهقاتها : وحشني يا جلال ملحقتش افرح بيه مع اخته ، فراقه وجعني 

جلال بحزن وهو يضمها : عارف يا حبيبتي بس أمر ربنا ، ادعيله يا قلبي 

نور بدموع وهي تلمس وجهه و تمسح دموعه و تنظر داخل عيونه : وحشتني يا جلال متبعدش عني تاني وجعني بعادك عني يا عمري 

جلال وهو يشدد في حضنها ويقبل رأسها : وانا والله يا قلب جلال البعاد قتال قوي ، فهميني وحياة ضي عايز افهم

نور وهي تهز رأسها بالإيجاب : حاضر هقول بس سامحني عشان خاطري عندك

جلال بصوت خافت هامس : حاضر يا نور هسامحك بس احكي بالله عليكي 

نور بصوت خافت : بس ضي كمان لازم تعرف يا جلال لازم 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

في مدخل المستشفى كان كل من سليم و عمار يدخلون ليصطدم عمار بفتاة و فجأة يقف بصدمة : هاجر 

•هاجر:

فتاة في أوائل العقد الثالث ذو بشرة خمرية حادة الملامح و الطباع كانت تربطها ب عمار علاقة حب ولكنها انتهت و سنعلم لما افترقوا في الاحداث القادمة 

هاجر بدهشة : عماااار

عمار بنبرة استهزاء : الباشمهندس عمار يا مدام هاجر 

هاجر بعبوس : اه طبعا يا باشمهندس ازيك ، أعرفك جوزي شريف 

شريف بأبتسامة بلهاء : اهلا باشمهندس عمار انا عارف حضرتك طبعا مبروك ع المصنع الجديد ، انا شريف مندور صاحب معرض مندور للسيارات 

عمار بأبتسامة مجاملة : اهلا يا استاذ شريف ، فرصة سعيدة بعد إذنكم 

شريف : طبعا يا باشا اتفضل 

يتحرك عمار سريعا هاربا نحو غرفة ضي يلحقه سليم الذي كان يتابع الموقف من بعيد 

شريف يمسك يد هاجر بقوة : تعرفي الباشا منين يا بت يا هاجر 

هاجر وهي تلوي شفايفها بغيظ : اعرفه اه كنت بشتغل عنده في المصنع 

شريف بمكر وهو يصفق بيديه : دي هتبقي فل يا بت ده من عيلة الهواري كبار الصعيد ده ممكن اوردلهم عربيات واكسب منهم دهب 

هاجر بخيبة أمل : أيوة عرفت بس متأخر 

شريف بأستفهام : قصدك ايه يا بت 

هاجر بضجر : مقصدش ، يلا ع الدكتور خلينا نخلص 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

يتحرك عمار بين أروقة المستشفي بخطوات راكضة جريحا من حب كان يوما نبض حياته ويلحق به سليم ليوقفه 

سليم بلهاث : أقف بقي قطعت نفسي 

عمار وهو يلتقط أنفاسه بصوت مجروح حزين : انا ليه شوفتها ليه

سليم وهو يضمه : انسي يا صاحبي دي كلبه ولا تستاهل احمد ربك ، انت وقفت في وش الكل عشانها واكتشفت بدري قبل ما كنت تتجوز وحدة زي دي شمال بتاعه فلوس وبس 

عمار بصوت منكسر و دموع : انا حبيتها يا سليم كنت مستعد اعمل كل حاجة بس هي تكون معايا 

سليم : أحمد ربنا يا صاحبي أنك لعبت لعبة الفقر عليها عشان تتأكد من أنها بتحبك و طلعت كلبه فلوس جريت ورا اللي دفع فيها اكتر 

عمار بحزن : الحمد لله يا سليم ان ربنا كشفها بدري ، انت هتروح فين دلوقتي 

سليم بفرحة : هطلع لعروستي يا جدع 

عمار بأبتسامة متهكمة : طب شوف ماسة الأول 

سليم بعبوس : ليه بقي 

عمار برفع الحاجب بتعجب : عشان يا اذكي اخواتك هي الدكتورة النفسية المعالجة ليها وكمان البت لسه طالعة من غيبوبة و صدمة و اكتئاب عايز تدخل عليها دلوقتي تقولها مراتي حبيبتى 

سليم بتأفف : اوف بقي 

عمار بحزم : ايه يا دكتور انا اللي هقولك يعني ، امشي قدامي علي ماسة و بعدين نعرف هتقولها ايه و ازاي 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

..في أرض عائلة الدهشان بعد ان ابلغهم ناصر الشرقاوي بفعله عائلة الهواري 

مرسي الدهشان :

كبير عائلة الدهشان وهو يكره زين الهواري كثيرة لعداوة قديمة بين العائلتين بسبب غيرة مرسي من تفوق و حب الناس واحترامها ل زين منذ أن كان شابا وايضا زاد عندما رفضته ورد الزيني وفضلته عليه زاد حقده ضد عائلة الهواري ولكل فرد فيها بدايتا من زين الي أصغر حفيد فيها 

4

        

          

                

ناصر بعصبية وهو يدق بعصاه الأرض : ها يا حاج مرسي هتقف معايا ولا ايه 

مرسي بمكر وهو يتصنع الحدة والاخلاق : اكيد يا ناصر يا ولدي الا شرع ربنا كمان هيعمل أكده جبروت اياك باين زين الهواري كبر و خرف بس لازمن يقف عند حده 

ناصر بأبتسامة خبيثة : تمام يا حاج هتكون بليل معايا بعد ما أجمع أهل البلد لازمن عيلة الهواري تعرف أننا هنقف قصادهم لما يتعدوا على حدود و شرع ربنا 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

يذهب سليم الي ماسة بعد ان ذهب عمار ليحضر حقائبه لسفره مع جدته يدخل غرفة ماسة يجدها تبكي وجالسة شاردة 

سليم بنظرة فاحصة لحالتها : ماسة فيكي ايه مالك 

ماسة وهي تمسح دموعها و تبتسم ابتسامة خفيفة لا تصل لعيونها : ابدا يا سليم ولا حاجة قولي عايز حاجة ، وبعدين ايه يا عم عريس ولا ايه 

سليم وهو يرقص حواجبه : احنا بنعاكس بقي ، لا يا اختي انا متجوز مقدرش اخون مقدرش 

ماسة بجدية وتوسل مصطنع : ليه بس كده يا سليم بتكسر قلبي 

سليم بتمثيل وهو يضع يده على قلبه : اعمل ايه يا بنتي قلبي ملكها من زمان 

ماسة وهي تشير له ان يتوقف بضحك : ههههه خلاص يا عم انت الخسران 

سليم وهو يرقص حواجبه : ماشى يا ستي خسران خسران

ماسة بثبات مصطنع : كفاية هزار يا مدير المستشفى 

سليم وهو يحاول تمثيل الجدية ويرتب بدلته : اه صح انا مدير المستشفى ، بس انا هنا يا ستي بصفة تانية 

ماسة بأستفهام : صفة ايه بقي 

سليم بجدية : بصفة اني عاشق و خايف جدا

ماسة : انا عرفت من شمس قبل ما تمشي انك هتتجوز ضي ودي خطوة مهمة و بصراحه مش وقتها خالص يا سليم 

سليم بعبوس : بس انا للأسف اتجوزت ضي فعلا يا ماسة وبقي أمر واقع

ماسة بصدمة وصوت غاضب : انت بتقول ايه يا سليم اتجوزتها ازاي من غير موفقتها يعنى

سليم وهو ينفخ لينفس عن ضيقه : يعني عايزاني اعمل ايه استني لما امها ترجعها للحيوان مازن مرة تانية ، ولا أنهم ياخدوها ويسافروا ، ماسة الخطوة دي متأخرة سنين انا عايز ضي يا ماسة عايز اعوضها عن عمرنا اللي راح 

ماسة بعصبية : وكنت فين من سنين يا سليم ما انت اتجوزت و رفضتها وكسرت فرحتها وانت داخل بمراتك وهي طول عمرها مكتوبة ليك وجاي دلوقتي وهي في الحالة دي تقول كده

سليم بعصبية مماثلة : انا كمان زفت عارف اني غلطت ، ايه اروح اقتل نفسي عشان ترتاحوا من غلطة انا عملتها ، انا عارف انها هتتصدم من جوازنا بس انا عايز اعرف هنعمل إيه دلوقتي 

ماسة محاولة الهدوء : أيوة روح اغلط وبعدين قول هنعمل ايه ( وهي تجلس لتحاول الهدوء وتشير له ليجلس أمامها ) دلوقتي انت عارف لو عرفت انها اتجوزت كده هتفتكر ايه أنك مجبور على كده عشان هي مترجعش ل مازن ، ممكن اسألك سؤال يا سليم و عايزة الصراحة انت بتحب ضي يا سليم ولا مجرد حاجه كانت ليك وحليت في عنيك فقلت وماله املكها وخلاص مش هتخسر 

سليم وهو يعقد حاجبيه بغضب من تفكير ماسة ولكنه يتحدث بهدوء : ضي كانت أمنية عمري ، انا عارف اني كنت بعاملها وحش اوي بس ده من غيرتي عليها من عمار و دياب و فارس انا كنت بغير من أخواتها الصبيان محمود و هاشم كنت بغير من علاقتها ب شمس و ضحي ووقت ما قلت خلاص انا لازم اعترف بقي لقيت امي واقفة في وشي وقالت دي لو اخر بنت في الدنيا مش هتكون ليك وقالتلي اختار يا انا يا ضي وانا طبعا اختارت امي كلكم عارفين انا متعلق بيها ازاي وكانت ايه في حياتي قبل الموقف ده اللي بعده كل حاجة فيا اتغيرت هي قالت هتموت نفسها لو اتجوزتها هربت من ضي من عتاب و حزن عنيها افتكرت هنسي عشر سنين بحارب نفسي ومفيش فايدة وقعت في فخ صافي ورجعت بيها كأني بجلد نفسي بس مقدرتش اشوفها 

عرفت انها شافتني وسافرت تاني يوم ، مقدرتش اواجه ولا اتكلم وهي سافرت تاني يوم تداوي قلبها وكرامتها اللي جرحتها ، حمدت ربنا اني مشوفتهاش ولا عيني لمحت عنيها ، كانت لسه في نظري بنت ال ١٦ اللي بحبها ورجعت بعدها على خبر فرحها قابلتها على السلم قلبي بيقول هي بس مش عايز أظهر حاجة بعاملها ببرود و جمود انا مكنتش مصدق نفسي من اللي بعمله وأنا بسلمها ل مازن كان قلبي بيتحرق بقول لها بعيوني خليكي معايا وانا هقف قدام الكل ، بس انا جبان و لساني اجبن مني بعدها بسنة شوفتها معاه اتوجعت و انكسرت بس كملت في اللي انا فيه بس بعد ما شوفتها قدام عيوني سايحة في دمها حسيت روحي هي اللي طلعت مني قلت ازاي سيبتها ازاي اصلا انا عايش وهي مش معايا ازاي قادر اتنفس من غيرها ، بس قلت وقتها كفاية اوي لحد كده يا سليم دي ضي حب عمرك وعشق حياتك كله ، فوق من خوفك وجبنك ده عاهدت روحي قبل قلبي على انها تكون نصي التاني شريكة عمري حتي لو تعبت معاها شوية ، بس اهم حاجة تتكتب على اسمي تردلي روحي اللي راحت ترجع سليم اللي اعرفه مش سليم الجبان الغبي اللي ضيعها زمان 

ماسة وهي تبتسم بهدوء وتقف من علي مكتبها وتذهب لتجلس أمامه : بس انت عارف انها مش هتقبل الجواز او اي علاقة من أي نوع دلوقتي ، احنا اه خلصنا من رهبة الجنس الآخر بس فكرة وجود شخص تاني في حياتها هتهد كل حاجة و ممكن ترجع زي الأول واكتر كمان ممكن ترجع تلجأ للانتحار زي ما كانت بتعمل من شهر 

سليم وهو يهز رأسه بالنفي بهستيريا : لا لا انتحار لا ، مش عايز اخسرها ، ماسة قوليلي اعمل ايه وانا هعمله بس مش عايز أخسر ضي مرة تانية 

ماسة بهدوء : بص يا سيدي في خطة في دماغي ها نمشي عليها علشان تخليها تحبك وكمان متخافش منك 

سليم بتهكم : بس هي مش بتخاف مني ، دي يا بنتي اول ما نطقت مسحت بكرامتي الأرض ومشيت ولا كأنها عملت حاجة 

ماسة وهي تضع يديها ع فمها لتمنع صوت ضحكتها 

سليم بغيظ : اضحكي اضحكي 

ماسة وهي تحاول استرداد جديتها : ماشي خلاص نبتدي بقي اتفقنا 

سليم وهو يصافحها : اتفقنا يا ماسة 

سليم وهو يحدث نفسه : هترجعلي يا ضي قلبى هترجعي 

➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖💟💟➖

في غرفة ضي بالمستشفى 

كانت ضحي تتحدث مع فارس ع الهاتف واخبرها بطلاق شمس 

ضي بصدمة : يعني اتطلقوا خلاص 

ضحي بحزن : أيوة وقالي ان شمس حبست نفسها في اوضتك ع السطوح 

ضي بإصرار : طب يلا انا لازم أخرج النهارده روحي اتصلي علي عمار ولا فارس يجي ياخدنا

وفجأة يفتح الباب ويكون فارس 

ضي بخضة : هو انت ليه مش بتخبط يا اهبل انت قطعت خلفي 

ضحي بأبتسامة : أنت مش كنت لسه مكلمني مقولتش انك جاي 

فارس بغمزة :حبيت اشوفك وحشتيني اعمل ايه

ضي بنفاذ صبر : ياض يا اهبل انت وهي انا هنا اتفضل خد المزة واطلع بره اكون غيرت هدومي 

فارس بضحك : تعالي يا حبي سيبك من البت اللي باصة في علاقتنا دي اللي مش عايز تكمل 

ضي وهي ترمي عليه زجاجة مياه : غور ياض من هنا امشي يا حبيبه الاهبل 

فارس وهو يطلع لسانها : يا سم كده كبه يلا يا بيبي 

ويأخذ ضحي ويخرجون خارج الغرفة 

ضي وهي تبتسم : علاقة هبلة بالثلث والله 

وفجأة يفتح الباب مرة أخرى بأندفاع 

ضي بغيظ لأنه دخل الغرفة بدون استأذن وهي كانت تحضر نفسها لتغيير ملابسها للخروج من المستشفى 

ضي بغضب : ممكن افهم البعيد غبي مثلا في حد يدخل كده يا جدع انت 

سليم ببرود متوعدا لها بسبب أسلوبها المستفز في الحديث : عادي ادخل في اي مكان 

ضي بعصبية وهي تنفخ وتضرب كف بالآخر : انت عديم الدم يا جدع ، اتفضل بره من غير مطرود 

سليم وهو يرقص حواجبه ويجلس ويضع قدم ع الاخري : مش طالع يا حبيبتي 

ضي وهي تضرب الأرض بغيظ : حبيتك جاموسة وتكون هبلة يا بعيد 

سليم بضيق ويقف سريعا متقدما نحوها : لسانك ده عايز قطعه وانا ان شاء الله هتكفل بالموضوع ده ، يلا ادخلي الحمام غيري هدومك عشان ترجعي البيت 

ضي بذهول من بروده : اتقطع حسك من الدنيا قول آمين

سليم بعصبية : ضي قولتلك اعملي لسانك كده 

ضي بسماجة : شايفه مدلدل بره ما هو جوه أهو 

سليم بمكر واصبح امامها مباشرتا وانفاسه تلفح وجهها تحت صدمتها من قربه ليكمل بخبث : انا فعلا شايفه جوه شفايف الكرز دي اللي هموت و 

ليقاطعها بقبلة بجانب شفايفها لتنظر له بصدمة و فجأة تنتبه ليتلقي منها صفعة قوية تحت دهشته من هذه الصفعة 

سليم وهو يضع يده على مكان الصفعة ويتحدث بصدمة وهو يرفع حاجبه : دي انتي ليلتك طين يا ضي 

ضي بعبوس وغضب وهي ترفع يديها بتحذير في وجهه : انت اللي ايامك كلها سودا يا غبي ازاي تعمل كده اصلا 

ليدخل جلال و نور 

جلال : جري ايه يا ولاد في ايه أصواتكم عالية ليه ايه اللي حوصل 

ضي وهي ترفع حاجبها وتهمس بجانب سليم : اقوله بقي يا قليل الادب 

سليم ببرود وابتسامة صفراء : مش هتقدري يا حبي 

ضي بغيظ : حبك برص ويكون أعمي يارب 

....ستوب ...

💟💟➖💟💟➖❤❤❤➖💟💟➖

ضي هتقول لابوها ؟ ايه هو سر نور ؟ حياة شمس من غير هاشم ؟ عمار وهاجر وظهورها في حياته ؟ ناصر هينجح يخرب علاقة زين بأهل البلد ؟ ضي هتعرف جوازها من سليم ؟ صافي و شادية ؟ عاصم و ندي وقصتهم ؟ والبقية تأتي 

➖💟➖💟➖💟💟💟➖💟➖💟➖

اعتذار واجب ليكم عن تأخير نزول البارت بس كان عندى ظروف متنسوش التصويت والتعليقات يا حلوين باي 😘💙❤💟

4

الثامن عشر من هنا 

تعديل المقال