رواية ضي قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا العربي
في الرواق المؤدي إلى غرفة ضي كان سليم يتجه إليها ليجد كلا من نوارة و نور أمامه
+
نوارة : ايه يا حبيبي انت جاي تشوف البنات شمس نامت ، و ضي هي كمان نامت
+
سليم بتوتر وهو يسعي للبحث عن طريقة للسؤال عن نادر : مدام نور هي ضي يعني شافت
+
نور بأبتسامة خبيثة : قصدك أنها شافت نادر أخويا
+
سليم وهو يزفر الهواء بغضب ويضع يده على فمه يكتم قلقه و غضبه العارم : أيوة هي شافته ، اتكلم معاها
+
نوارة وهي تغمز ل نور لتفهم عليها ليحرقوا ذلك العاشق قليلا
+
نور ببرود مصطنع : يعني ده خالها أكيد يعني كان عايز يطمن عليها
+
سليم و قد غلت عروقه أنها قد قابلت خالها وتحدثت مرة أخرى عن ذلك المختل التي كانت يوما ما زوجته حتي وأن كان على الأوراق لكن يلعن نفسه ألف مرة فهو السبب أنها ذهبت لغيره ليتكلم بغضب شديد وصوت حاد : هو ايه اللي خالها ، حضرتك نسيتي هي جري فيها ايه من ابنه ، لو انتي نسيتي عيلة الهواري مش بتنسي ابدا وانتي كده وقفتي في وش عيلتنا وأنا اللي غلطان عشان أجبرت عمي علي وجودك ، ايه يا مدام عايزة ترجعي بنتك لواحد مجنون سادي كان هيموتها ، بس عارف هيكون اخر يوم في عمره لو فكر مجرد تفكير أنه يقرب منها حتي ، وأنا هيكون ليا تصرف تاني
+
نوارة بغضب مماثل تقف أمامه : جري ايه يا سليم مش عامل حساب لوجودي وعمال نازل في الست كلام زي السم ، هي كانت قالت ايه قالتلك خالها ، الراجل لا قابلها ولا كلمها ولو كنت استنيت كنت عرفت انها طردته من المستشفى كلها عشان ميقربش من بنتها تاني
+
نور وهي تقف وتلمس كتف سليم وتهتف بأبتسامة : انا لا يمكن اجرح بنتي ولا ارجعها لطريق الموت مرة تانية ، اطمن يا سليم
+
سليم بخجل من صوته الغاضب عليها واتهامه لها يتحدث بصوت خافت متأسفا : انا آسف يا مدام نور انا بس
+
نور مقاطعة له وهي تربت على كتفه : سليم يا حبيبي انا عارفة انك خايف عليها من رجوعها للحياة دي مرة تانية ، بس كمان اتمني متظلمش بنتي هي مش هتتحمل وجع و جرح جديد هي أصلا طول عمرها وجعها كبير و مش بيشفي وأنا عارفه اني اكبر سبب لوجعها و زاد عليا جلال و معاملته ليها و بعدين حلمها لدخول الجامعة اللي منعها أبوها منه وجوازها من مازن واللي حصلها واللي اكيد كان اكتر من قوتها عشان كده هربت بالغيبوبة ومكنتش عايزة ترجع ، عشان كده لازم توعدني لو مقدرتش تقدملها حب يداويها سيبها عشان هي مش حمل وجع تاني
+
سليم بقلب موجوع على معشوقته المفطور قلبها ألم و حزن وهو يضع يده على قلبه الذي تتسارع دقاته وعيونه دامعه يهتف بصوت مختنق حزين على حياة تخلي عنها بسهولة في اختيار جبان يلتفت إلى نور الباكية ويمسك يديها بنبرة حانية حزينة : مدام نور انا عارف انك ام وأنك خايفة عليها ، أوعدك اني مكنش سبب في دموعها مرة تانية وإني امحي كل وجع جوه قلبها واحوله لسعادة وفرح بس
+
نوارة متدخلة في الحديث تهتف بتمني : ان شاء الله يا حبيبي هتقدر
+
سليم وهو يضع يده على عيونه ليخفي دموعه قبل نزولها : يارب يا عمتي
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴
...في قصر الهواري ..في جناح زين الهواري
+
كان زين يساعد ورد في الجلوس على الكرسي المتحرك ويجلس ع كرسي بجوارها يسحب يديها و يقبلها قبلة عميقة
+
ورد بأبتسامة وحب : يسعد صباحك يا زين الناس و زين قلبي
1
زين بأبتسامة لعوب و مكر : صباحك ورد يا وردة الصعيد كلاته ، بقولك اهاه تعملي العملية و بعدين هخطفك من العيلة اللي واجعة رأسي دي
+
ورد بضحكة خافته : سلامة رأسك يا زيني ، لساتك بتعشقني كيف زمان يا مجنون ورد
+
زين بحب : طول عمري عاشق ورد الصعيد ، حشيشة القلب من جوه
1
ورد وهي تقبل يده : يديمك فوق رؤوسنا يا قلبي ، زين عايزة اطمن ع البت ضي قبل ما اسافر للعملية
+
زين وهو يرتب على خدها برفق : اطمني يا وردتي خلاص ابن عادل اتجن رايدها ومش هيهملها وأصل
+
ورد بضحك : ربنا يسعدهم ، بس ضي رأسها ناشفة كيف الحجر الصوان وكرامتها غير هتشوف هيطلع عينه منيها
+
زين بضحك : احسن يستاهل ، عشان يبقي يسمع كلام أمه تاني ويمشي ورا الحكي العفش ده تاني ، خليكي أنتي في العملية و حفيدك اللي عايزة تشوفيه ده
+
ورد بأبتسامة ونبرة حانية : اتوحشته قوي قوي يا زين وأحمد حبيبى كمان
+
زين بغضب مصطنع : أحمد ايه ده كمان اللي حبيبك ، مفيش حبيب غيري يا ست ورد
+
ورد بخجل : انت هتغير من ابنك و حفيدك يا زين
+
زين وهو يضمها ويقبل رأسها : واه اغير من الدنيا كلاتها عليكي يا وردتي
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴
..في غرفة ضي..
+
ضي بحدة وعصبية : انت بتطلب أيه يا نادر بيه أتنازل عن ايه ، عن انه كان هيقتلني ولا انه شكك في اخلاقي واتهمني في شرفي ، انت واعي بتطلب أيه
+
نادر بتوسل : ضي هو اكيد ندمان على اللي عمله ، ابني كده هيضيع ، أهلك كبروا الموضوع والقضية مش مجرد اعتداء بالضرب لا دي بقت شروع في القتل فاهمة يعني ايه ، هي دي آخرتها ده عيشك عيشة عمرك ما حلمتي بيها
+
ضي بنبرة استهزاء وتهكم : بجد معاك حق فعلا انت عارف سفرنا الكتير كان ليه ، كان تعويض عن كل علقة موت اخدتها منه ، اكيد فاكر انت شفتني في امريكا عاملة ازاي ايدي مكسورة ووشي أزرق قلتلك وقعت فاكر ، انت عارف انا طول السنة دي مقدرتش أجي هنا عشان محدش يشوف وضعي اللي كنت فيه ، بس اقول كنت بقول لنفسي معقول هتخربي بيتك كده بكرة يبقي كويس ابنك كان دايما أيده سابقة لسانه ، بس خلاص اتحملت كتير الا شرفي يا نادر بيه ( ترفع يديها وتشير إلى الباب ) شرفت يا بيه ، محبش أشوفك تاني
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴
...في قصر الهواري ..
+
يدخل سليم مسرعا إلي مكتب جده بغضب شديد يحاول أن يداريه من ضي الذي شاهد خروج نادر من غرفتها ففضل عدم الدخول إليها وايضا موضوع شمس و هاشم
يجد جده يجري اتصالا هاتفيا وصوته عالي غاضب : تعالي يا جلال وهات ولدك الزين هاشم بيه في يدك .سلام دلوقت
+
سليم بتساؤل : جري ايه يا جدي
+
زين بصوت غاضب : في ان بنات بيت الهواري بقوا يداسوا بالمداس تحت الرجلين يا رجالة بيت الهواري
+
سليم بهدوء : أهدي بس يا جدي ، كله هيتحل
زين بصوت حاد : دلوقت يا واد عادل هتكتب على ضي اني مش هستني أهل امها ياخدوها من حضني تاني و يرجعوها لابن الفرطوس ده
+
سليم بفرحة : جد يا جدي هتجوز ضي
+
زين بعبوس و غضب : أيوة ونفس المأذون هيطلق شمس و هاشم مش شمس الهواري اللي جوزها يعمل فيها أكده قدام الخلايق حتي لو كان واد ولدي الا بنات الهواري خط أحمر ، نادم على خيتك لازم اتحدت معاها
+
سليم : هي طلعت فوق ، حاضر هنادي عليها
+
زين : روح دلوقت وبزياداكم بقي يا أحفاد الهواري ، واضح اني هعيد تربيتكم من جديد
+
سليم : معلش يا جدي ، أهدي بس عشان صحتك
+
زين مغيرا للحديث : عملت ايه في عملية جدتك
+
سليم : كله تمام عمتي نوارة هتسافر معاها هي وجوزها وعمي أحمد طبعا منتظرها هناك هو وعيلته وكل إجراءات المستشفى تمت وان شاء الله هتكمل العلاج الطبيعي هنا في المستشفى عندنا
+
زين : انت عارف اني مهكونش اهنه هسافر لجل اطمن عليها وارجع بعد العملية طوالي
+
سليم بأبتسامة : عارف يا جدي انك مش هتقدر تقعد هنا وانت عارف انها في مكان تاني ربنا يطمنا عليها
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴
+
تقف ضحي مصدومة من ما قاله فارس لها و فجأة تتحول من الوضع الصامت الي المجنون وتظل تضربه في كل أنحاء جسده : بتقول ايه يا ابن عادل عايز تسبني ، هقتلك والله قال انا ولا اخوكي ليلتك طين يا ابن شادية
+
فارس بضحك : يا بنت المجانين بتضربيني
+
ضحي بصوت حاد وعالي : واقطع رقبتك كمان، حشك قطر يا ابن شادية يارب لو فكرت مجرد تفكير انك تسبني
+
فارس بذهول و دهشة : بتدعي عليا يا بنت جلال
+
ضحي بعبوس طفولي : أيوة ربنا ياخدك وياخدني يا ابن الهواري
+
فارس بضحك وهو يمسك يديها : بعد الشر عليكي يا حبيبتي
+
ضحي بتهكم : قال حبيبتى قال
+
فارس وهو يقبل يديها : خلاص قلبك ابيض يا حبيبتي ملناش احنا في الموضوع ده يولعوا ، بس مش اختي اخوكي يولع انما اختي لا يا روحي
1
ضحي : بعد الشر عليهم هما الاتنين ربنا يحلها يا فارس
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴
..في قصر الهواري ...
+
تدخل سامية تقدم القهوة الي جميع رجال بيت الهواري الجالسين في انتظار كبير العيلة
+
فارس بتساؤل : هو سليم ها يا عمار
+
عمار : ولا اعرف يابني كل اللي اعرفه اتصل بيا وقال ضروري تيجي وبس ، طب انت يا هاشم مش عارف جدك عايز ايه هو وسليم
+
هاشم كان في دنيا تانية يتذكر ما حدث معه قبل عده ساعات
+
***فلاش باك***
يجد باب السيارة يفتح وتجلس شمس بجانبه
+
هاشم بلهفة و ابتسامة : شمس انا كنت عارف
+
شمس بحدة : لحظة يا واد يا عمي قبل ما تكمل حديتك انا جايه اقولك اني قراري في علاقتنا بلغته ل جدي ، مبروك عليك الواد اللي بتتمناه يلا واد عمي ، مبروك عليك كسرة قلبي و حرق روحي يا هاشم
+
ليمسك معصمها ويقبل يديها ويتحدث بتوسل: شمس ابوس يدك الف مرة انا غلطان يا عمري سامحيني، طول عمري بغلط وانتي بتسامحي بس وعد ده آخر غلط ، انا لا يمكن أتخيل حياتي من غيرك انتي حب عمري يا شمس انتي قلب هاشم يا شمسي
1
شمس بتهكم و جمود : قلب هاشم وحب عمرك والله ، طب انا خلاص اكتفيت يا هاشم بيه رصيد حبك اللي جوه قلبي خلص خلاص ، وهقولك آخر حاجة ربنا يحرق قلبك كيف ما حرقت قلبي يا هاشم
+
هاشم بحزن و دموع : والله اتحرق من وقت ما لمح دموع في عيونك يا شمس اتحرقت واتكسرت ، سامحيني يا شمس احب على يدك سامحيني
+
شمس وقد خانتها دموعها وبصوت باكي : ربنا اللي بيسامح يا هاشم ، اتمني مسمعش حسك بعد أكده وأصل يا ابن عمي
لتخرج من السيارة سريعا تجد سليم متجه الي القصر لتذهب معه
+
***رجوع من الفلاش باك***
+
عمار وهو يضرب ع رجل هاشم : هاااااشم ايه يا بني فيك ايه
+
هاشم بحزن و ألم : ابدا ولا حاجة
+
فارس : هو جدي مش قال نيجي عشان ايه
+
في ذلك الوقت ينزل سليم وهو في كامل أناقته مرتدي حله سوداء
+
فارس متعجبا وهو يصفر بأعجاب لأخوة : ايه عريس يا ناس
+
سليم بأبتسامة وهو يضربه على كتفه : أيوة عريس عندك مانع
+
عمار بدهشة : إياك تقول هتكتب على ضي النهاردة
+
سليم وهو يهز رأسه بالإيجاب : اينعم ضي جلال الهواري هتبقي زوجتنا المصون
+
سامية تدخل عليهم : الشيخ عثمان بره هو والعمدة
و الحاج جمال الزيني
+
زين بصوت عالي جاهوري وهو ينزل درجات السلم : خليهم يدخلوا يابتي
+
سامية : حاضر يا حاج
+
يجتمع الجميع مع ضيوف الحاج زين في المندورة ليبدء زين الهواري الحديث : بسم الله شوف يا شيخ عثمان انت هتكتب دلوقت ل سليم و ضي وبعدها لينا حكي مع هاشم بيه
+
الشيخ عثمان : مبروك يا حاج زين بس الست ضي لسه عدتها ما كملتش
+
زين : بنتنا بنت بنوت يا شيخ يعني ملهاش عده ولا ايه
+
الشيخ عثمان : أيوة طبعا ملهاش عدة طلاق لأنها عذراء نكتب ، مين وكيلها
+
زين الهواري وهو يخرج ورقة مطوية من جيبه : خد يا شيخ وتم الجواز
+
الشيخ عثمان بعد قراءة الورقة : علي خيرة الله تقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يبقي الي ان نستمع « بارك الله لهما وعليهما وجمع بينهما في خير » مبروك يا حاج زين ، مبروك يا دكتور سليم ان شاء الله جواز مبارك
2
جمال الزيني : لو كنت اعرف انك طلبتنا عشان الأمر ده كنا عملنا الواجب يا زين ، مبروك يا ولدي جوازة الهنا يابني
+
جلال : وجودك يا حاج جمال اكبر هدية ومباركة لينا ولعيلة الهواري
+
جمال الزيني : ان شاء الله تسلم يا ولدي ، استأذن انا بقي وعايزين ليلة كبيرة تليق ب ست البنته وبالدكتور
+
سليم وهو يسنده للخارج : ان شاء الله يا حاج جمال ، تسلم رجليلك
+
الشيخ عثمان : استأذن انا كمان
+
زين بصوت هادر قوي : لا يا شيخ عايزينك شوي
+
الشيخ عثمان : امرك يا حاج زين
+
زين : نادم ع خيتك يا فارس ، تعالي يا هاشم بيه
+
هاشم بقلب موجوع ينزف وعيون غائمة بالدموع كأنه يتقدم الي طاولة الإعدام ليقابل عيونها الحزينة المعاتبة تقف أمامه بجمود ووجه قاسي معها كل الحق تحملتك سنوات من الخيانة والاهانة و نكران الذات لنفسها والمعايرة بأنها أرض بور لا تنجب وانت لم تواسيها يوما ابتعدت الي أحضان الساقطات و الي سهراتك وحياتك ماذا تنتظر منها ان تبقي ع حبها هي تحفظ كرامتها المهدرة من سنوات لتدخل شادية و زهرة معها
+
زين بصوت حاد : ها يا شمس قرارك ايه قصاد العيلة اها
+
هاشم بتوسل : شمس ابوس يدك بلاش انا بعشقك مقدرش اعيش من غيرك مش عايز غيرك من الدنيا
+
شادية بحزن : بلاها يا بنتي ده هاشم سامحي يا حبيبتي
+
شمس بحدة وصوت غاضب : عايزة ايه يا امي أبقي زوجة تانية ها واستقبل ضرتي وابنها
+
زهرة بتهكم : ابني معذور عايز الواد اللي مش طايل ضفره منك ويفرح قلبه
+
شمس بسخرية : وانا مش منعاه يا خالتي خليه يطلق يا جدي ، و يروح للي هتفرح قلبه
+
هاشم يتقدم نحوها بتوسل : انا مش عايز غيرك انتي فرحة قلبي يا شمس والله دي نزوة وأنا متأكد أنها مش حامل وكله هيرجع زي الأول بس انتي سامحيني و اديني فرصة تانية
+
شمس بتهكم : أنهي اول يا هاشم انت عمرك ما كنت زي ما انا عايزة انا اللي كنت بقدم كل حاجة في حياتي معاك في علاقتنا وانت مقدمتش غير الخيانة والسلبية والوجع بس
+
جلال : يا بنتي الكل بيغلط و أنتي دايما قلبك كبير يا شمس وبتحبي هاشم
+
عادل : أيوة يا شمس انا عارفك يا بنتي هتتوجعي لو افترقتوا
+
شمس بحدة : بتوجع اكتر وهو معايا يا بابا لو سمحت مش هقدر
+
زين يضرب بعصاه الأرض بغضب : خلص الكلام ، شوف شغلك يا شيخنا
+
الشيخ عثمان : ارمي يمين الطلاق يا بني
+
هاشم بغصه وحزن : أنتي ...انتي ..طالق
+
تجري شمس راكضة بعيدا ويلحقها سليم و فارس
+
شادية وهي تهمس بجانب أختها : والله و زاد حسابك يابت ابويا
+
زهرة بتهكم : وانا كنت عملت ايه
+
شادية برفع الحاجب واستياء : هو انتي كده معملتيش ، بس صبرك يا زهرة مش شادية اللي توجعي بنتها بالكلام و هتشوفي
+
يدخل الغفير مسرعا إلي الحاج زين
+
الغفير : حاج زين في ناس بره عايزين حضرتك
+
زين : مين دول يا جابر
+
جابر : بيقولوا أنهم عيلة الزيات يا حاج
+
عمار : مش دول بتوع اتفاق الدم يا جدي
+
زين : أيوة هما ، خليهم يدخلوا
+
عمار محدثا نفسه : يا وجع قلبك يا فارس
+
....وتوته توته ماتت البنوته من التعب😂😉😍😘 ..
ارائكم و تعليقاتكم و التصويت والنبي يا شيخ ع قلبك ل تصوت معايا 😂😉❤💙💋
ضي هتعمل ايه مع سليم لما تعرف بالجواز ؟ ماله فارس ؟ شمس و هاشم انتهوا كده ؟ شادية هتعمل ايه مع أختها ؟ ورد هتسافر والعمليه هتنجح ولا ؟ مين أحمد وإيه حدوته؟
شكرا
1
