اخر الروايات

رواية سهام الحب الفصل السابع 7 بقلم ريهام اسماعيل

رواية سهام الحب الفصل السابع 7 بقلم ريهام اسماعيل 



                              
بعد ما دخلت سارة الجناح , كان شكلها يرعب شاحب وطرحتها مش معدوله 

+



                              
قام شريف على طول اول ما سمع الباب اتفتح ولما رائها مش عارف يضحك انها بخير .... ولا يصرخ لانها اتأخرت وخرجت من غير اذنه .

+



                              
 وفى نفس الوقت كانت خايفه ومرعوبه منه ....ومش عارفة تقوله ايه .. كانت متأكدة ان شريف رجع وهي اتأخرت في الرجوع 

+



                              
الساعة كانت 6 ونصف ومش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي وكانت مرتبكة جدااااا ....وهي مش عارفة انه من بدري وهو هنا ..

+



                              
شريف وهو بيحاول يتحكم في اعصابه 

+



                              
:انتي كنتي فين ... ممكن اعرف ؟؟

+



                              
سارة كانت حاسة انها هاتموت من التعب ....

+



                              
ومش قادرة تشرح لشريف سبب خروجها ...

+



                              
بس هو عايز يعرف هي خرجت مع مين وراحت فين .

+



                              
سارا بتعب قالت وهي بتنزع عنها طرجتها : خرجت مع صحبتي .

+



                              
شريف بصوت عالى: مين صحبتك دي اللي خرجتي معاها .. وليه ما قلتليش اصلا انك هاتطلعي .

+



                              
سارة بسبب التعب ... ولانها كانت متنرفزة من الوضع ومصدومة في صحبتها .. ومن جوزها اللي تركها وذهب للشغل...ودلوقتي جي يحاسبها .

+



                              
سارا جابت قوه بسيطه وقالت :ما بحبش حد يحقق معايا بالشكل ده 

+



                              
 هنا بقى شريف ما قدرش يملك اعصابه ... ومسك دراعها جامد وشدها و بصوت عالى: حاسنى اسلوبك معايا فاهمه ..وكلمينى عدل ..كنتي فين ؟؟

+



                              
سارا دراعها وجعها وخايفة جدا من شريف لانه كان متنرفز على الاخر بس هي تعبانة جداااا ومش قادرة تتخانق 

+



                              
سارا: سيب ايدي 

+



                              
شريف: مش هاسيبها .... يالا ردي عليا ...

+



                              
سارا: اااااااه سيب دراعي بقى وجعني ...لحسن والله مش هاقولك

+



                              
شريف: هاتتكلمي غصب عنك 

+



                              
شريف اتنرفز عليها جامد ....

+



                              
وسارا خلاص قربت تنهار من شدة الالم اللي في دراعها وهي خلاص مش ناقصة .

+



                              
شريف: بقولك ايه انا روحي بقت في مراخيري .... وبلاش تفكرى ان الدموع اللي في عنيكي دي هاتأثر فيها تبقى غلطانة .

+



                              
سارا:انت مش انسان انت وحش ... بقولك سيب دراعي .

+



                              
شريف: ايوة انا وحش ... ومش هاسيب ايدك

+



                              
وشدها جامد وراه ورماها على الكنبة جلس بجانبها وايديه لسة ماسكة دراعها .

+



                              
شريف: هاتتكلمي ولا ايه

+



                              
سارا ساكته ولا حتى راضيه تتكلم معاه وجهها كله دموع وهي بتتكلم في سرها : في اكتر من طريقة ممكن يتعامل معايا فيها ليه القسوة دي كلها 

+



                
شريف: سارا على فكرة انا مابهزرش .. اتكلمي احسن لك 

+



سارا وصوتها كله عياط : انت وجعت دراعي اوووي ... سيبني بقى .

+



شريف حس انه شادد اوووي على دراعها ... ساب دراعها فجأة ...

+



سارة كانت بتدعك مكان مسكتة وبتتكلم في سرها 

+



هو ليه بيعمل معايا كدة ايوة انا غلطت بس الموضوع كله ما يحتاجش كل اللي هو عمله دا وانا  اصلا ما اتأخرتش الا ساعة عن ميعاد رجوعه

+



شريف حس انه خلاص راسه هاتنفجر ونفسه يموتها من بروده اعصابها ... وبيتكلم في سره 

+



هي ليه مش عايزة تتكلم ليه مش عايزة تقولي هي كانت فين , انا جبت اخرى منها , كان مالي ومال الشبكه دي بس

+



وبعدين اخد نفس طويل  وقال : دلوقتي بقى ممكن تتكلمي وتقوليلي كنتي فين ومع مين 

+



سارا: بقولك خرجت مع صحبتي

+



شريف: وليه اصلا ما قلتليش انك هاتخرجي ؟؟؟

+



سارا: اتصلت بيك بس انت ماردتش عليا ... وبعدين سيبتلك خبر في الرسبتشن...

+



شريف: طيب خرجتي مع مين 

+



سارا: مع صحبتي مريم 

+



شريف: اتعرفتي عليها امتى دي 

+



سارا: دي صحبتي اللي شفناها في مادم توسودس...

+



شريفقام وقف واتعصب وقال : طلعتى مع البنت دي ؟

+



سارا: ايوة ليه ؟؟؟

+



اتحرك يمين وشمال قبالها وقال بسخريه : لا ولا حاجة ما فيهاش حاجة خالص ... مش انا قولتلك مش عايزك تعرفيها تانى 

+



سارا: لا انتى مش قولتلى كدا انت قلتلى انك خليت يارا تبعد عنها وبس

+



شريف بسخريه: ياسلام وانتى عايزه اكتر من كدا يا مدام معنى كدا انك كمان ماتخرجيش معاها ولا حتى تكلميها 

+



سارا: وليه كل دا هى البنت مالها

+



شريف: ساااااارا ما تنرفزنيش بقولك اهو خلينى هادى شويه

+



سارا: اه مااهو باين انك هادى 

+



شريف: الله يطولك ياروح طيب ممكن اعرف سيادتك روحتوا فين

+



سارا وهي خايفه منه اوووي : رحنا اتغدينا بس

+



شريف بسخريه: لغاية الساعة 6 وانتوا بتتغدوا 

+



سارا وهي مرتبكة :  احم لا وكمان روحنا السينما 

+



شريف: نعـــــم سينما ولوحدكم ازاى طب هى بنت مش كويسه وممكن تخرج فى اى مكان لوحدها , اومال حضرتك ليه متنازلتيش شوية على نفسك واتصلتي بيا ... ولا انا مش على البال اصلا 

+



سارا نظرت له وبدات فى البكاء

+



شريف: ممكن اعرف سيادتك بتعيطى ليه تانى دولوقتى

+



        

          

                
سارا بصوت باكى: انا زهقت وماليت خلاص مش قادره استحمل كلامك كله شخط ونرفزه على حاجه هايفه 

+



شريف قرب منها وقال  : نعم حاجه هايفه خروجك مع واحده قلتلك ما تكلمهاش تاني ومن غير ما اعرف ولا حتى تقوليلى بتسميها حاجه هايفه

+



سارة بعد ما سمعت الكلام دى شريف سرحت ...وقالت في سرها 

+



انا كانت فعلا ناوية اتصل بيه لما خرجت من الوايت ديزني بس هي كانت ناسية شنطتها اللي فيها الفلوس .. وما قدرتش ترجع .. وفضلت ماشية في الشوارع وهي ميتة من الخوف ... ومش عارفة تتصرف ازاي .. ايوة هي بتتكلم انجليزي ... وخافت تسأل واحد يقوم يلعب عليها ويعملها حاجة ..لانها غريبة عن البلد ..

+



وبعد فترة شافت عيلة مكونة من اب وام واولادهم .. وحست براحة نفسية لما شافتهم .. الام كانت منتقبة والاب كان بدقن ..يعني حست انها عيلة عارفة ربنا .. وراحت للام وهي مكسوفة .. بعد ما سلمت عليها قالت لها ممكن توصيليني للفندق .. والعيلة طلعت مصرية .. وما قصروش معاها وساعدوها لغاية لما وصلت للفندق .. عشان كدة اتأخرت ,, وخافت تقول لشريف كل اللي حصل عشان ما يترفزش عليا اكتر ما هو متنرفز 

+



وفاقت سارة من السرحان وقالت : اصل شنطتي ضاعت

+



شريف: ازاي ضاعت يعني 

+



سارا: شكلي كدة نسيتها في السينما .. بس ما فيهاش حاجة مهمة الحمدلله ..

+



شريف حاول يهدأ شويه وقال : طيب صحبتك ماعندهاش تليفون تكلميني منه

+



سارا: طبعا معاها بس انا اتكسفت اني اطلب منها .

+



كانت فعلا تعبانة وحاسة انها مخنوقة جداااا

+



وشريف مش سهل عليه الموضوع  :يعنى انا مش مهم ..اتفلق اقول ياترى يا هل ترى ايه حصل لمراتي  اتريها الهانم مكسوفة تطلب من صحبتها التليفون تتطمن اللي قاعد في الفندق هناااا.

+



سارا:كفاية بقى يا شريف ما ليش نفس اتكلم ممكن نأجل الكلام لبكرة .. انا تعبانة اوووي 

+



شريف اتنرفز اكتر : انت باردة جداااا .. ومش حاسة باي مسؤولية ..مش انتي اللي تقوليلي كفاية ... والله يا سارا لو اللي حصل النهاردة اتكرر تاني ... والله لاارجعك على مصر على اول طيارة وعلى بيت اهلك فااااااهمة .

+



سارا ماكانتش متوقعة انه يقول الكلام دا ... قامت من الكنبة بسرعة ...

+



سارا: ومين قالك اني مش عايزة ارجع بلدي ... روح احجزلي ... اصلا انا نفسي ارجع النهاردة قبل بكرة ..اوعى تفتكر اني مبسوطة هنا ... لا تبقى غلطان 

+



شريف بصوت عالى: سارة ماتنرفزنيش اكتر ماانا متنرفز اعقلي  ..

+



سارا : انا برضه اللي اعقل .. ما تشوف نفسك انت الاول .. انا من ساعة ما دخلت من بره وانت نازل فيا اهانة وتجريح وشوية وهتضربني .....حرام عليك والله حرام ..

+



        
          

                
وترجع تجلس على الكنبة تاني وتبكى...

+



سارا: انا احلامى أتحطمت انا عارفة انك ما بتحبنيش ومستحملني غصب عنك بس انا ذنبي ايه لو مكنتش عايزيني ليه اتجوزتني 

+



انت سيبتي لوحدي ومريم جت هنا انا ما كنتش ناوية اخرج اصلا بس هي اصرت قلتلها كلها ساعة ارجع بس اعمل ايه التأخير كان غصب عني والله حرام مريم طلعت خاينة وانت كمان .. كلكم سيبتوني لوحدي ...

+



شريف كان بيسمع كلامها وهو مصدوم ... 

+



عرفت ازاي اني كنت مغصوب على الجواز منها .. انا حاولت اني ما اقصرش معاها الايام اللي فاتت .. وليه تقول عني خاين .. عشان سيبتها .. بس انا كان عندي شغل وكمان هى بتقول ان صحبتها كمان خاينه ازاى اكيد فى حاجه حصلت 

+



جلس بجوارها .. ووضع ايده على كتفها ..

+



سارة بعدت عنه ورفعت وشهها اللي كله دموع  وقالت : ماتلمسنيش ... مش عايزة شفقة من حد ...انا كرامتي انجرحت ... لو كنت مش عايزني طلقني ...

+



ودخلت الغرفه وقفلت الباب وراها ... رمت نفسها على السرير وقعدت تبكى .. 

+



فعلا ان رد فعلها كان مبالغ اوي فيه بس اللي شفته مش شوية ...

+



يعني صحبتها مريم من جهة وهو كمان من جهة تانية .واللي عمله الشباب كمان من جهة تالتة ...

+



حسيت انها نفسها تكلم امها او يارا.. بس امها هاتزعقلها علشان خرجت من غير اذن جوزها .. ومش هاتكون في صفها ...ويارا كمان هاتكون في صف اخوها .. لانها فعلا اللي غلطانة .... 

+



شريف كان مش مستوعب الموضوع واستغرب من انفجارها والكلام اللي قالته .. واستغرب كمان انها جابت سيرة الطلاق 

+



قعد وفضل يفكر فيها اول ما دخلت الجناج كان شكلها مرتبك وخايفه , حس انه اندفع عليها كالعاده فحب يقوم ويطيب بخاطرها , قام وراح لها الاوضه وقال وهو بيخبط : سارا ممكن تفتحى

+



سارا كانت شغاله عياط جوه ومش قادره تتكلم

+



حس بيها فقام فتح الاوضه براحه لقاها فعلا نايمه علي السرير وبتعيط  , جلس يتأمل وجهها .. اللي كان كله دموع ... صعبت عليه اوي .. وكان بيحس باحساس غريب اول مرة في حياته يحسه ..حس انه نفسه يهديها .. ويطمنها  ويعرفها ان الموضوع خلاص انتهى ..وماتشيلش هم وانه يحسسها بالسعادة اللي هي مفتقداها معاه

+



شريف: سارا انا اسف بس كنت قلقان عليكى وخوفت ليكون جرا ليكى حاجه 

+



سارا قامت من السرير ولقيته بيبص عليها ومداد ايه علشان يمسح دموعها فمن غير وعي ارتمت فى حضنه وحكيت ليه علي كل حاجه من بدايه ما كلمت صحبتها لحد ما رجعت 

+



كان علي آخره من اللي حصل لما حكتله علي تصرف مريم معاها , وعلي كلامها وطريقتها مع الشباب , فضمها جامد لاحضنه , وهي حسيت بالامان وكأنه حبل النجاة اللي بتدور عليه من زمان ...لانها كانت  نفسها تحس بالحنان دة من زمان ......عياطها هدي شويه  ,بعد ما هديت استوعبت الموقف وانها فى حضنه , وعلى طول انسحبت من بين اديه ووشها احمر ...

+



        
          

                
اول ما نظر شريف ليها جلس يضحك بصوت عالي 

+



شريف ساوي لها شعرها ومسح بقايا دموعها وقال : ياااااااه انتى لسه بتتكسفى منى يا سارا 

+



لقاها بتعض علي شفتيها فقال لمشاكستها : ما تتكسفيش مني , وياستي اعتبريني زي جوزك 

+



سارا:  بس مش كسوف وبس عشان كمان  مش محتاجه شفقه من حد

+



شريف: شفقه يعنى انتى حسيتى انى بشفق عليكى

+



وبنبره حزينه قالت : اومال حب

+



شريف: طبعا مش هاكذب عليكى واقولك حب بس برضه  ولا شفقه 

+



سارا : طب انا عايزه انام ممكن

+



شريف ضحك وقال لها : يعنى بتطردينى افهم من كدا

+



سارا : احم لا مش بطردك بس بصراحه انا تعبانه من اول اليوم وعايزه اترتاح شويه

+



شريف: ماشى طب قومى غيرى هدومك ولا هاتنامى كدا

+



سارا باحراج :طيب اتفضل اطلع بره فى الصاله

+



شريف راح وقعد علي السرير وقال بمشاكسه : هههههههه طب ايه رايك انا مش طالع بره

+



ضحكت ضحكه حلوه اوي 

+



شريف: ياااااااه اصدقى ضحكتك جميله اووى 

+



 اتحرجت وقالت : طب ملعش اطلع لحد ما اغير هدومي 

+



وقف وراح لها وطبع قبله علي جبهتها وقال : طيب هطلع اطلب الغذا اصلي ما اكلتش من ساعه ماكلنا مع بعض الصبح

+



سارا: ليه مش قولت انك هاتاكل فى الشغل

+



شريف ابتسم وقال : لا مااكلتش اصلي قلت اجاى اكل مع مراتى بس للاسف مالقتهاش 

+



سارا بخفوت قالت : انا اسفه مش هتتكرر تاني 

+



ضمها لحضنه وطبطب عليها وقال : بلاش تتاسفى تاني ماشى , يلا خدي راحتك انا هطلع اطلب الاكل

+



وفعلا طلع وهي اتناهدت وزراحت فتحت دولابها وفضلت تدور عليب حاجه تلبسها فمدت ايدها فطلعت لانيجرى فاضح , بصت عليه وفضلت تفكر امتي اشترته 

+



لكنها اتفاجئت بشريف رجع لها تاني وبيسألها : عاوزه اكل معين ولا ... سكت لما شاف القميص اللي فى ايدها  

+



سارا اتحرجت وعلى طول رجعته فى الدولاب بسرعه وقالت : احم اي حاجه هتاكلها انا هاكل معاك

+



 راح لها وقال : طب رجعتى ليه القميص فى الدولاب انتى مش هاتلبسيه

+



سارا: ها احم  لا مش هالبسه 

+



شريف لمس خدها بايده برغبه وقال بهمس قبال شفايفها : بس انا عايزك تلبسيه ليا ممكن

+



حست بانفاسه الساخنه فهزت راسها وهي مغمضه عيونها من الاحراج , فقبلها قبله سريعه علي شفايفها وخرج يطلب الاكل ليهم 

+



        
          

                
وبعد شويه دخل علشان يغير هدومه هو كمان اتفاجي بيها وهي خارجه من الحمام ومرتديه القميص وكان لونه احمر وقصير جدا , مقدرش يستحمل فراح لها وطبع قبله علي ايدها وراسها وخدها وقرب من شفتيها ووووو

+



تسكت ريهام عن الكلام المباح

+



*************ريهام***********

+



شوقى: صباح الخير يا ولاد

+



جمال وهدى : صباح النور يا بابا/عمى

+



شوقى: اومال امك فين يا جمال

+



جمال: بره فى الجنينه

+



شوقى: اشمعنى مش هاتيجى تفطر معانا

+



جمال : لا اصل فى واحده صحبتها قاعده معاها 

+



شوقى: مين دى انا اعرفها

+



هدى: ايوه ياعمى دى مدام كريمه المنصورى

+



شوقى: ااااااااه عرفتها مش دى ام مى اللى امك عايزها لاخوك احمد

+



جمال: ايوه يابابا هى

+



شوقى: انا مش عارف اعمل ايه معاها دا الواد قالها لا مش عايزها ورافض خالص الجواز من البنت دى

+



هدى: ماهى عارفه وعشان كدا اتصلت بيها عشان تقولها

+



شوقى باندهاش:  تقولها على ايه ان احمد رافض بنتها

+



هدى: ههههه لا يا عمى مش كدا بالظبط عشان تقولها ان ابن مدام عائشه الاسيوطى عايز يتقدم ليها

+



شوقى: هههههه لا والله اول مره اعرف ان ام جمال بتشتغل خاطبه 

+



جمال وهدى:هههههههههههه

+



شوقى :طب فين احمد اوعو تقوليلى انه لسه نايم

+



جمال: ههههههه لا خرج من شويه عشان عنده مشوار مهم

+



شوقى: طيب ربنا يهديه 

+



********ريهام********

+



كانت يارا خرجه مع اختها فى مول سيتى ستارز علشان يختارو لها فستان لحفله الاوائل

+



يارا: طب شوفى دا ايه رايك

+



رهف: لالالا دا موديل قديم انا عايزه الاحدث

+



يارا بملل لانها من بدرى وهما بيلفوا :  طب شوفى ده كدا 

+



رهف : طيب هدخل اشوفه 

+



يارا: طب اتفضلى روحى شوفيه ويارب يطلع المردى حلو لانى تعبت والله منك

+



رهف: طبعا لازم تتعبى معايا  مش اختى ولا ايه

+



يارا: اه نظام تريقه مش كدا انا بقول تروحى تقسيه على بال لما اروح المحل دا واشوف ادوات رسم ليا 

+



رهف: طب بليز ممش تتاخري عليا

+



يارا: ههههههه طيب يا ستى مش هاتاخر يالا بقه روحى قيسيه

+



        
          

                
ودخلت رهف تقيس الفستان وطلع جنان عليها وخرجت بره واتفاجت بشخص واقف مربع يداه وبيبص عليها باعجاب 

+



********ريهام********

+



شريف: سارا يالا اصحي بقى ... اتأخرنا اوي في النوم ..

+



سارا: امممم ...عايزة اناااااام 

+



وغطت وشها بالبطانيه ...ابتسم شريف من حركتها الطفوليه ..وسحب البطانيه منها جامد....

+



على طول قامت واول ما فتحت عنيها لقيت شريف امامها احمر وشها وسحبت البطانية من جديد .

+



شريف: هههه يلا بقه ياسارا بطلي دلع ...

+



سارا: هي الساعة كام دلوقتي ؟؟

+



شريف: الساعة 11 ونص...

+



سارا: ياااااه انا نمت كتير اووووي 

+



شريف بابتسامه خبيثه:لا انتي ما نمتيش كتير ولا حاجة انتي ناسية ان امبارح ما نمتيش الا بعد الفجر ...

+



احمر وش سارا مره ثانيه وقامت على طول وذهبت للحمام 

+



شريف قام يضحك بتكونى حلوة اوووي لما بتكون مكسوفة 

+



بدأ شعور الاعجاب والانبهار يظهروا على شريف وفسر الشعور على اساس انه اهتمام وتعود مش حاجة تاني 

+



لانها صعبت عليه اليومين اللي فاتوا ... خرجت سارا من الحمام وشعرها على كتفها .. كان شكلها حلو اوووووي ..

+



.سارا: انت فطرت يا شريف ؟؟

+



شريف بابتسامه : لا مستنيكي 

+



سارا: اكيد فطار الفندق خلص ميعاده دلوقتي 

+



شريف: عادي نقولهم يجبولنا الفطار لغاية الجناح هنا 

+



سارا: عادي يعني ؟؟؟

+



شريف: اكيد طبعا عادي ... انت عايزة حاجة غير كدة ؟؟

+



سارا: مش عارفة المهم اني جعانة جدااااااا

+



وذهب شريف للتليفون وطلب لهم فطار وعصير ...

+



بعد ما جيه الفطار .. سارا ما اكلتش الا قطعة توست محمصة ودهنتها زبدة ... وشربت معاها عصير ...

+



شريف: هههه دا اللي جعانة ... وهاموت من الجوع ... هي دي العينات اللي انت بتكليها ...

+



ابتسمت سارا لشريف .. النهاردة هي مبسوطة .. وحاسة انها خلاص فتحت صفحة جديدة مع شريف ..واكيد معاملتها هاتتغير معاه من النهاردة ..وهو كمان اكيد هايغير معاملته معاها.

+



شريف: طيب يالا بقى خلصي فطارك وقومي البسي عشان النهاردة هانسيب الفندق ..

+



اتصدمت  .. هو لسة مصمم اننا نرجع مصر .... طيب واللي حصل امبارح ... كان ايه ...حنانه ومعاملته اللي غيرها معاها ... ازاي يعمل كل دة وهو برضه لسة مصمم على اننا نرجع مصر ...اتغير مزاجها واتعكننت وشريف لاحظ دة ... ..وابتسم بمكر ....

+



        
          

                
سارا لحزن : هاجهز نفسي .. 

+



شريف: طيب كويس ... هانسيب الفندق الساعة 1 .. وأتأكدي انك ما نستيش حاجة...

+



سارا وهي متعكننة : طيب ...

+



واتسدت نفسها عن تكملة فطارها ... وقامت ..

+



شريف: ليه ما كملتيش فطارك .

+



سارا: لا خلاص شبعت ...

+



شريف بخبث: براحتك ..

+



ذهبت سارا تشيك على الشنط ولما تأكدت انها ما نسيتش حاجة بعد ما فتحت الادراج ...وكل حاجة .. وبعد ما لبست وجهزت راحت الصالة ...

+



شريف بخبث:يااااه خلصتي خلاص ولبستي كمان ... لسة الساعة 12 ونص .. انتي شكلك مستعجلة اوووي تنزلى مصر

+



سارا: لالا ما هو يا دوب ماهو انت دلوقتي هاتنادي على العامل عشان يشيل الشنط ...

+



شريف: ايوة صح عندك حق ... انا هاروح اتأكد من الحاجات بتاعتي ...

+



ولسة ماشى رجع وقال لسارا : اه صحيح يا سارا وشنطتك اللي ضاعت منك كان فيها حاجات مهمه ؟

+



سارا:  الحمدلله مافهاش حاجة الا بطاقة الفندق وبرفان وشوية مكياج و20 جنيه بس ..

+



شريف: يعنى ما فهاش بطاقات مهمة مثلا

+



سارا: لاء كنت ناسية محفظتي هنا الحمد لله 

+



شريف: طيب كويس .

+



حضرالعامل وشال الشنط والاكياس ..وذهبوا ركبوا الليموزين الخاص بالفندق ...

+



وتحركت السيارة وطول الوقت وسارا مضايقة اوووي ... 

+



مكنتش عايزة ترجع دلوقتي مصر هي ما صدقت ان الامور بقت كويسة مع شريف ...

+



شريف حاسس وشاعر بيها بتفكر في ايه دلوقتي ..وفرحان وهو بيلعب باعصابها كدة ... وقفت السيارة ونزل منها شريفوهي معاه .. 

+



لاحظت ان المكان اللي وصلوا ليه دى مش المطار ... اكتشفت انها محطة القطر ... نظرت لشريف بنظرة استغراب ...

+



سارة : احنا في محطه القطر .

+



شريف: ايوة انا عارف

+



سارا: ليه

+



شريف بمكر: لاننا هانسافر عن طريق القطر

+



سارا باستغراب : والطياره.. ؟

+



شريف بنظره حب:مش انت بتخافي من الطيارة قلت نسافر بالقطر احسن ......وابتسم لها ..

+



سارا زاد استغرابها. : ازاي يعني 

+



شريف بمكر : اممم عادي 

+



سارا: بس...بريطانيا جزيره وازاي هانسافر مصر عن طريق القطر ... انت بتضحك عليا يا شريف ...!!!!!!!

+



شريف: ههههههههههههههههه .....يا عيني عليكي يا سارا بجد ضحكتيني من زمان ما ضحتكش كدة ...

+



        
          

                
سارا وهي متنرفزة : انا بتكلم بجد اعتقد اني مش باقول نكتة 

+



شريف وهو لسة بيضحك: لا بس ما كنتش اعرف انك عارفة جغرافيا بالشطارة دي ..

+



سارا بتذمر : والله دة اللي دراسناه في المدرسة ...

+



شريف بعفويه: يا عمري في قطار يوصل بين باريس ولندن بيمر تحت المية ....

+



سارا باستغراب وبلاهه قالت لنفسها : ايه عمره وباريس الرجل دا غامض كدا ليه  : احنا ها نروح باريس يعني ؟

+



شريف: ليه هو انت ما تعرفيش ان احنا هانروح باريس

+



سارا بسخريه: وهاعرف منين ان شاء الله هاخمن واصلا انت كمان ما قتليش احنا هانروح فين 

+



شريف بمكر ولعب بحاجبه: طيب انتي كنتي فاكرة احنا كنا حنروح فين هاا 

+



سارا دارت وشها للناحيه التانيه : ماعرفش ..

+



شريف دار وشها ليها وقال : طيب وليه ماسألتنيش ... ولا انتي كنت فاكرة اننا كنا هانرجع مصر

+



سارة وشها احمر من احراجها...

+



شريف: هههههههههه ..ااااه عشان كدة كنتي مضايقة لما قلتلك جهزي الشنط عشان هانسيب الفندق .

+



سارا بنرفزه بسيطه:اه طبعا 

+



شريف: هههههه خلاص ولا يهمك ماتخافيش انا كنت ناوي اوديكي باريس .. ومخليها مفاجأة ايه رايك بقى يا ستي ...

+



سارا: تعرف اني كان نفسي ازور باريس وخصوصا برج ايفل ..وديزني لاند 

+



شريف رفع حاجب : عايزة تروحي ديزنى يا سارا 

+



سارا: ايوة ...  وعلي فكره مش دي بتاعت الاطفال .. بس اصحابي راحواها عادي يعني ... في حاجة ..

+



شريف وهو بيبتسم ... بس انا اعتقد انك كبرتي على الحاجات دي 

+



سارا: اه كبرت بس بجد نفسى اروحها

+



شريف: ولا يهمك يالا نركب القطر عشان ما يروحش علينا

+



وبعد ما قطعوا التذاكر .. فضلوا ماشين عشان يروحوا للقطر ... وهما بيتمشوا ...

+



سارا:شريف

+



شريف: نعم 

+



سارا بفرحه: انت بتقول ان القطر بيمشي تحت المية

+



شريف:ايوة 

+



سارا بفرحه الاطفال قى عيونها: يعني هانشوف السمك 

+



شريف: هههههههههه مش بقولك طفله لا هانمر في نفق ..

+



سارا بخوف وقلق : طيب النفق دة مش خطير يعني ممكن ينفجر من ضغط المية ..

+



شريف : سارا الله يهديكي ما تفضليش خايفة من كل حاجة كدة .. وماتخافيش يا ستي مش هاينفجر من ضغط المية ولا حاجة ..

+



وعلى فكرة هي كلها ساعتين او 3 بالكتير ونوصل ان شاء الله

+



سارا: ان شاء الله...

+



بعد انهوا اجراءات .... جلسوا في قاعه الانتظار ..

+



سارا: شريف

+



شريف: نعم 

+



سارا: لا خلاص..

+



شريف وباستغراب : في حاجة عايزة تقوليها .

+



سارا بخوف: امم.. لو انفجر النفق هايدخل المية للقطر وحنموت مش كدة .

+



شريف كان مبسوط من اسئلتها الطفوليه فقال  :اكيد هانموت 

+



اتقلب وش سارا اللي ما كانتش متوقعة الاجابة وقامت من غير شعور : لا خلاص مش لازم نركب القطر نركب الطيارة ارحم 

+



شريف ماقدرش يمسك نفسه وانفجر من الضحك ...

+



حست سارا بطفوليه حركتها واتكسفت وقعدت 

+



شريف وهو يضحك: طيب مش خايفة ان الطيارة تقع 

+



سارا بخوف: ااااايه ... طيب خلاص ليه ما نسافرش بالسفينة 

+



شريف :ههههههه وما تخافيش انها تغرق ...

+



سارا بخوف اكثر : لا بجد 

+



شريف: خلاص ياسارا ... ما تخافيش انا معاكي ومش هاسيبك وهاخلي بالي منك وربنا هو اللي بيستر ... ودة وعد مني ..

+



سارا: وعد..

+



شريف ابتسم بحنيه: ايوة وعد..

+



ردت عليه سارا باحلى ابتسامه .. 

+



شريف بيتكلم في سره ... ياسلام على الانسانة دي خلتني اتعلق بيها من حركاتها البريئة دي ... اتناهد وقال : يالا ياسارا عشان بينادوا 

+



ووقف وشال الشنط وذهبوا ليستقلوا القطار ..

+



وهما لسة بيركبوا الا وسارا مسكت ايد شريف جامد ..

+



هو استغرب من تصرفاها التلقائي .. بس فسرها على اساس انها خايفة .....قام وضغط على اديها كأنه بيطمنها ... 

+



بعد ما استقلوا القطار ايد سارا في ايد شريف ... بعد ما ركبوا وانطلق القطار اطمنت سارا وارتاحت .. كان القطار ماشي عادي ولا حاسوا انهم اصلا تحت المايه ...

+



ذهبوا للمطعم اللي في القطار واتغدوا ... بعدين رجعوا وقعدت سارة جمب الشباك تتأمل الطريق خصوصا ان القطر

+



خلاص وصل فرنسا وبقيت تنظر المناظر الريفية من الشباك ... شريف كان بيقرا في الجريدة وتاركها  تتأمل 

+



سارا: شريف فرنسا دى جميله اوووى

+



شريف نظر لها باعجاب شديد  وقال بدون شعور : بس مش اجمل منك

+



سارا نظرت له واتكسفت ونزلت راسها الى الارض 

+



شريف قرب منها ورفع راسها بحنينه وقال :  بلاش الكسوف دا احنا خلاص بقينا شخص واحد وروح واحده ولا ايه

+



سارا فى تفكيرها ايه الشخص دا عجيب جدا انا بجد مندهشه هو بيحبنى ولا بيعطف عليا ولا شفقه بجد انا احترت معاه جدا

+



شريف: سارا روحتى فين

+



سارا : ها ما انا معاك اهو

+



شريفو داعب خدها بطريقه جميله وقال :  يارب دايما تبقى معايا 

+



سارا: شريف ممكن اسألك سؤال ماحيرنى 

+



ياترى ماهو السؤال 

+



وياترى ايه اللى اتفاجت بيه رهف فى المحل

+



دا اللي تعرفوه بعدين 

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close