اخر الروايات

رواية لا غلاك اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي الفصل السادس عشر 16 بقلم اديم الراشد

رواية لا غلاك اكبر ذنوبي ولا قلبي نبي الفصل السادس عشر 16 بقلم اديم الراشد 


 البـارت السـادس عشـر ..

.

.

.

في حايل بس بطرف بعيييد

في بيت ابو هذال كانت سلطانه جالسه بغرفتها وهي تناظر هذال اللي واقف يجهز بيروح المحل وصدت وهي ما تطيق تشوف وجهه اخذ عقاله وهي تعطيه

هذال بتردد: وش اجيب لتس اذا نكست

سطانه : مابي شي ابي انهج يم اهلي

هذال بلع ريقه اول ما تذكر الهنوف لكن صد بسرعه : زين روحي وانكسي بدري

سلطانه: تجيبين انت والحين بتنهج معي يمهم مانيب رايحه بروحي

هذال : طيب طيب عجلي

طلع وهو يشوف امه جالسه : وين على الله !؟

هذال: بنهج المحل وبودي سلطانه بيت عمي

ام هذال : لا والله ! وانا من بيعاونن !؟

سلطانه: ماني متأخره

ام هذال: معصي اجلسي بس الغداء من بيعملوه!؟ ولا تبين اخدم عليتس

سلطانه: ما قلت اخدمي عليّ لكن بنهج بسرعه وانكس

ام هذال: هذاااال سنع مرتك

هذال: خلاص خلاص يا سلطانه بعدين تروحين

التفتت سلطانه بغضب ودخلت وهي من ذا اللحظه أعلنت حربها على الكل واولهم هذال اللي سبب كل شي

_______________________.

عند حمد

رفع جواله وهو يتصل : خير يالطيب تراني صديقك من كم سنه وراك ناسيني

نمر ضحك : نساك موتك يا حميد ، لكن توني خلصت اغراضي كلها وبطلع الحين واجيك بس تعال عند المحل ابي لي كم شغله

حمد : زين زين اخذ اغراضي ولا لا

نمر: لا بننام عند جدي وبكره بنطلع

حمد؛زين زين

سكر نمر وهو يطلع كل اغراضه اللي يحتاجها واخر شي طلع فيه بشته وابتسم وهو ياخذه بعنايه سكر الجناح كله وقفله وطلع وقبل يطلع نزل الاغراض وهو يروح لصاله وتقدم يبوس راس ابوه : يلا انا بكره ماشي

ابو حمدان: زين الله يحفظك ويبارك لك لكن مانك محتري اعمامك

نمر : مستعجل

ابو حمدان: الله معك اجل

حمدان: احس بدري باقي 3 ايام

نمر: يادوب يا حمدان

راكان: اصلا بعد بكره بنلحقك

نمر : انتظركم يلا مع السلامه

ودعهم كلهم وطلع يدور وهف بذات وشافها جايه : ماشي!

نمر : ايه

رهف: اخذت كل شي

نمر : ايه لكن خذي المفتاح معك واذا احتجت شي بقولك

رهف: زين الله معك

نمر: فمان الله

طلع نمر لكن صد وهو يشوف اعمامه وجده جاين رجع ياخذ باقي الاغراض من رهف: حطيها وادخلي

رهف : ليه احد جاء!؟

نمر باستهزاء: شلة حسب الله

ضحكت رهف ودخلت وهي كل يوم تكتشف انها تحب تعليقات نمر اللي طلع وهو يرفع يده يسلم ورجع يرتب اغراضه لكن هالمره ما عاد قدر يصد عن ريناد وعيونها المتعلقه بالبشت اللي بيده بدا عقله يستجيب ويفكر لكن غمض وهو يبعد هالاحتمال المخيف من باله وضحك بإستهزاء ( ياشينك يانمر اذا صدقت نفسك وفكرت انها تحبك )

تحرك تاركها وراه اما ريناد انشلع قلبها مع هالبشت وتمالكت نفسها قبل احد ينتبه لها وهي تشوف رنا مشغوله تحش مع امها في نمر

ونزلت وهي محروق قلبها

................••............

في السوق وصل نمر

ونزل وهو يسلم على اهل السوق اللي بدا معهم بعلاقه حلوه لكن الهيبه موجوده للحين وفاهمين ان اللي بيغلط بيتكسر دخل نمر المحل وهو يقول بصوت جهوري: سلام عليكم

سلطان: هلا هلا بالمعرس

نمر: هلا فيك

سلطان: اجل اليوم اخر يوم قبل الاجازه

نمر: ايه عاد انت حرك دمك شوي

سلطام ابتسم: محرك دمي ماعليك

ابتعد وهو يطلع العلبه السوداء المخمليه : وطلبك يا مديرنا جهز

نمر قرب ببتسامه: عساه على ما ابي

سلطان: ما شفت شي نسيت انك محرص محد يفتحه

نمر: زييين

جلس نمر على مكتبه وهو يفتحها واتسعت ابتسامته وهو يشوف العلبه اللي طلبها مخصوص علبة عطر متقنه من جميع الاتجاهات كان محتار مايدري وش يسمي هالعطر للي هو بنفسه اختار تركيباته وتعب فيه لين وصل لهالمرحله وسكره برضا بعد ما شم الريحه اللي كان هو يحبها دخلها الكيس برضا

والتفت على وصول حمد ووقف : يلا اجل انا اسلم لك العهده

سلطان: الله معك

نمر :حاول تجي

سلطان: ابشر بحاول

حمد: وانا بحاول اصبر عليكم

نمر: خلاص خلاص قضيت ياشيخ

سلطان: زوجوه فكونا منه

حمد : راجع لك يا سلطان الخايس

ضحك سلطان وهو يودعهم وطلعوا وحمد يناظر: وش ذا

نمر: تركيبه خاصه

حمد: لي!؟

نمر ناظره بضحك: بالله عليك!؟ يعني في مثل هالوقت بفكر فيك !

حمد: ردي ردي ما فيك طب لكن هين

نمر: ياخي اختار الوقت المناسب

حمد ضحك: ماعليه بتجيبك الايام المناسبه

نمر : المهم عساك جهزت بكره مابي اتأخر

حمد: مانك متأخر لا تزعجنا المهم الحين تراك بتغديني

نمر : طيب طيب المهم انك تسكت

.................••............

في الليل في بيت ابو ادهم

كانوا مجتمعين عشان يعرفون وش بيسوون بالضبط

ام طارق : انا والله ماني مستوعبه الزواج اللي قلته يا نمر

نمر اللي كان جالس وهو يفتل شاربه بهدوء: وش اللي ما فهمتيه!

طارق : امي قصدها ان العرس مختصر

حمد: ماهو مختصر بس يعني اللي حولهم بس من جيران واقارب

ام طارق : شلون عرسك ما يحضرونه ناس كثير

نمر صد بضيق : وش دخلني انا يحضرون مايحضرون الناس ادرى باللي يعزمون انا مالي بهذاك اليوم لا زوجتي

حمد ضحك: نسسفنا نسف كلنا معازيم وحضور واهل معرس

طارق : منطقي جداً

ابو ادهم : وهو صادق

دحيم للمره الألف قال : انت بتتزوج!

نمر : ايه بتزوج وبجيكم ما عليك

دحيم: زي جود يعني تتزوج

ضحك حمد : افا طول بعرض واخر شي بتتزوج مثل جود

بدريه :هههههههههههههههههههه المشكله ماعبر لا نمر ولا طارق

ابو ادهم بضحك: وهو يشوف جود دايم عندنا وبتروح فقال هذا الزواج

طارق : ترا ما انا بمهاجر بها يا جماعه

ام طارق : ماعليه المهم حددوا لي المعازيم كم

نمر وقف بضيق من التفاصيل الممله : انا بنوم حمد قم

فز حمد برعب وضحك: تراك تحمست يالطيب ما بعد تزوجت انت ولا انا زوجتك عشان تقومني معك ترفق

الكل :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههه

نمر ضحك بهدوء: شف والله لذبحك انت وخفة هالدم اقول قم مالي خلق اسحبك بكره

حمد: حتى لو بنوم مانيب نايم معك فوق النخل يالخبل معرس ومتعلق بين النخل انا ادمي طبيعي انام على سرير

طارق: المفروض نمر يجحدك وانت اللي جحدته

نمر: ما عليه ماعليه حايل تجمعنا يا حميد الخايس

راح نمر وهو وده يغمض ويفتح ويحصل انه تزوج وانتهى لاخر مره بنظره انسدح في سرير اللي بين النخل وهو بيودع هالمكان رسمياً ودخل بنومه العميقق واحلامه كلها عن العرس ويحلم بوصف رهف الناقص للحين ويحاول يكمله

_______________________.

ومن بكره

تحرك نمر وحمد لحايل وطول الطريق وحمد يعيد ويكرر ان نمر لازم يكون ذرب ولازم يتعلم كم كلمه حلوه ورمانسيه تنقذه من جموده وردوده البارده

والتفت نمر بملل : خلصت دروسك

حمد : ترا ما اتكلم لنفسي انا اتكلم عشانك انت عشان ماتدمر حياتك الزوجيه اذا عرفت البنت مدى جمودك وقسوتك ترا ماهي حمد هي ما تحملك مثلي

ضحك نمر والتفت: وراك انت اللي يشوفك يقول انا متزوج عليك معامل نفسك معامله الزوجة الاولى

شهق حمد بصدمه: يا قليل الخاتمه انا معامل نفسي هالمعامله !!؟ وبعدين من زيييينك ! اولاً لو اني بنت ودريت اني بتزوجك بهج وانتحر وثاني شي يا حبيب انا اكثر انسان اعرفك يعني فاهم خبايك كلها عشان كذا انصحك

نمر: ماقصرت يا شيخ لكن ترا انا ما تعامل مع الناس مثلك وبعدين كل واحد حسب الطريقه اللي يعاملني فيها اتعامل معه

حمد بمزح : ياااا كثر الفلسفه حمدلله انك ما كملت دراسه والا والله لو كملت وزادت فلسفتك لتنتهي علاقتنا من زمان

ضحك نمر وهو يأشر بيده: خذ راحتك باقي كيلوين ونوصل يعني طال عمرك لك 600 كيلو وانت تهذر فوق راسي

حمد : خلني اهذر ماعاد معي فرصه الا هي

نمر: طيب طيب المهم وين الفندق

حمد : امش انا ادلك

كان حمد يوصف ونمر ماشي وكان الوقت على الغروب بما انهم كانوا يريحون بالطريق لكن نمر كان ساااكت وهو يحب الشمس وقت الغروب بذات

اخذ نفس وهو يعلق أماله على اطراف الشمس اللي بدا يختلط لونها مابين الاحمر والاصفر وبداريدخل اللي يميل السماء للون البني

على طول تذكر وصف رهف لشعر الهنوف الطويل البني واخذ نفس عميقققق وهو يعدل شماغه

اما حمد سكت لانه يدري ان نمر الغروب بالنسبه له هدنه لنفسه وراحه وسكت بعد لانه يبي الغروب يحرك كل مشاعر نمر

وصلوا الفندق وصلو المغرب وطلعوا يرتبون أمور الزواج من وإلى وكان نمر لازم يروح لبيت ابو الهنوف

وقفوا والتفت لحمد: انزل معي

حمد: وش دخلني انزل انا بريح شوي وانت روح خلص امورك وتعال

صد نمر ونزل اتجهه للباب وهو يعدل ملابسه دق الباب بإنتظار وهو على الباب كان يسمع همسات بعيده كأنها غنى! بس سكتت وتبدل اللحن لصوت متزن زعزع ثباته صوت يعرفه زين صوت ماوصله لهالمواصيل الا هو

الهنوف كانت للحين تشتغل بأغراضها وامها مريحه شوي واول ما دق الباب ركضت تدعي انه سلطانه وقالت : من !؟

تنحنح نمر يسحب صوته بالقوه من صدره وقال : نمر

كان الباب مفتوح شوي بس انصفق فجاءه واختفى الصوت بس هوا الباب جاب ريحة دهن العود للهنوف اللي غمضت وهي تحس قلبها يدق انخطف لونها برعب ما توقعته نمر ابد

اما نمر اللي رفعه عيونه وماجاب له الهواء الاطراف شعرها اللي اختفت بسرعه وغمض نمر وصد يعطي ظهره الباب وهو يمسح جبينه وما توقع انها هي بتفتح الباب

ما لحق نمر يتدارك نفسه الا سمع صوت ابو الهنوف وراه: نمر !

التفت نمر بقوه: عمي

ابو الهنوف : وش نوحك واقف بهاه!؟

نمر : ا كنت جاي بكلمك بس زين سبقتني قبل ادق

ابو الهنوف : حياك الله حياك الله خلني اشوف الطريق

طلع ابو الهنوف مفتاحه وفتح الباب

في طرف الحوش الهنوف للحين متجمده وطاح قلبها اول ما انفتح الباب ما طرا لها شي ابد الا ان نمر فتحه ودخل ووش يبي بالبيت وابوها ماهو فيه اقرب مكان لها كان المجلس وركضت وهي تتخبى ورا الباب وزاد خوفها اول ماشافت ابوها دخل وهو يقول : اقلط يا نمر اقلط يا ولدي للمجلس

اختنقت ماكانت تدري وين تروح ماتدري ليه خافت

دخل نمر متجهه للمجلس وهو يمسح جبينه ويسمع ابو الهنوف يقول : حياك الله

وقفت رجل نمر قبل يدخل المجلس اول ما لمحت عينه العيون اللي تراقب مع فتحته الباب الخفيفه اضطر يدخل وهو يشوف ابو الهنوف يدخل وراه ولف ولا شعورياً ابتسم اول ما لمح شي يتحرك واطراف الشعر

ورجع بسرعه: اقول ياعم نجلس بالحوش ازين

ابو الهنوف التفت للحوش: اللي تبيه

رجعوا للحوش لكن نمر عيونه للمجلس ووقف ابو الهنوف : خلن اجيب القهوه

سكت نمر واول ما راح ابوالهنوف همس بصوته الرخيم وهو صاد : اطلعي قبل ابوك يشوفك

تجمدت الهنوف ماقدرت تحرك بس كان لازم تطلع اول ماشافته صاد ارتاحت وانطلقت من المجلس تركض ولا قدر نمر يلف ويناظرها رغم ان قلبه متشفق على شوفتها

رجع يعتدل وهو صامت

ودخلت الهنوف برعب واتجهت لغرفتها واول ما وصلت نادى ابوها وطلعت : سم

ابو الهنوف : وش نوحتس ! انادي من ساعه

الهنوف : ما سمعت

ابو الهنوف : ولمي قهوتس عندي رجال

الهنوف : طيب

لفت وشافت امها نايمه بتعب من اثار الادويه ودخلت للمطبخ تهدي نفسها وتصلح القهوه وهو صوت نمر يرن بأذنها وانتهت ودقت الباب عشان ابوها يجي واخذ القهوه وراح لنمر

ابو الهنوف: وش موضوعك يا نمر

نمر : والله انا ياعمي جيت حايل قبل العرس بفتره عشان اجهز اموري وجيت اشوف ااذا تبي شي ولا تحتاج شي

ابتسم ابو الهنوف : ماقصرت يانمر كل شيّن( شي) جبتوه ما قصرت ابد وجهك ابيض

نمر : الله يسلمك ولكن انا بأستاذنك اعزم اهل ديرتكم واللي حولكم مهما كان عرفتهم وعرفوني

ابو الهنوف : اللي تبيه يا ولدي

نمر : اخر شي انا اخذت قاعه قريبه منكم وبعلمك الوصف

ابو الهنوف : يا ولدي يا نمر انا بعلمك العوايد اللي بقبيلتنا وديرتنا وانت على كيفك

نمر: اسمعك ياعمي وعلى عيني وراسي

ابو الهنوف : غالباً ما يحضر عرس البنت الا ابوه واخوانه وعمانه والاقراب منه وحنا يا قبيله ما زلنا على هالعاده لكن يا ولدي ما ابيك تكلف ومحد يجيك

ابتسم نمر : لا ابد ما فيه كلافه وكل شي ان شاء الله زي ما تبي

بدا نمر يشرح له وهو الود وده يسوي زواجه بييت ابو الهنوف لكن الكل رفض وطلبوه يكون بقاعه وزود عليه بيت ابو الهنوف ضيق شوي وبعد هالتفاصيل وقف نمر وهو يستأذن بس طاحت عينه على الدريشه المفتوحه على احد الغرف وكان في شنط وملابس مكويه وفساتين معلقه وعطور واشياء كثيره واضح انه جهاز الهنوف اتسعت ابتسامته زود لكن ماله نصيب يشوف الهنوف واستاذن وطلع وهو يتمنى لو يرجع ويشوفها

.................••............

عدت هالليله على الهنوف وهي مثل الريشه ترجف كل ما تتذكر هالموقف المرعب وكل ما غمضت يرن صوت نمر بمسامعها واشغلها انه ما لف وناظرها كان صاد

اما نمر من ساعة رجوعه وهو في عالم ثاني من التفكير كان منسدح بعيد عن حمد وتفكيره ويوديه ويجيبه بس شتت افكاره حمد لللي قال: نمر

نمر : هممم

حمد : ادري ماهو وقته بس لازم نتكلم

نمر اعتدل : في وش!؟

حمد : افترض انك تزوجت وامورك مشت ولو ابو الهنوف رجع لديره!؟ لو احد تكلم لو انكشفت كل الكذبه وش بتسوي!!؟

لف نمر بضيق وهو يسحب زقارته ويشغلها : وش جاب هالسيره !

حمد: نمر قبل تدخل هالمعمعه لازم تشوف حل اقل شي يكون عند ابو الهنوف خبر عن ظافر

نمر وقف بإنزعاج : ماله داعي الموضوع بديناه كذا بيكمل كذا وبعدين اشوف حل

حمد : انا خايف عليك يانمر !! انت مقدر حجم الكارثه اللي تحط نفسك فيها

رجع له نمر بغضب : ابي اعييش هاليومين بس بعيد عن المشاكل بعيد عن الديره واهل الديره بعيد عن ظافر ودم ظافر بعيد عن السجن بعيد عن ذنب ماقصدته .. ممكن تعطيني حريتي يا حمد !؟ لا تسجني فيها حتى في هالايام بذات لا ترجعني لها وانا احاول اتحرر منها

صد حمد بضيق : انا ما ابيك تعيش الباقي من عمرك تحت ظل هالسجن مابيك تحرر يومين ابيك تحرر عمرك كله

نمر ما رد وهو يفتح الشباك : تكفى خلاص اذا جاء وقتها انا اتصرف

سكت حمد وهو ماوده يخرب على نمر بس فعلا كان خايف اما نمر بعد ماكان في قمة راحته ووناسته تبدل حاله لضيق فجر صدره

................••............

هاليومين عدت على كثر ما حب نمر يعيشها براحه الا انه ما قدر كان على اعصابه من كل شي حوله وبكذا زادت عصبيته وصار قابل للانفجار في اي لحظه

...

واخيررراً اليوم المنتظر

يوم الزواج

من بدري بدوا الكل يجهزون والكل يطلع ويدخل وهم في نفس الفندق

الا نمر اللي كان جالس بغرفته بهدووووووء كان جالس على اطراف السرير وهو بيساره زقارته ويمينه عصاه اللي يضرب بها فخذه كان يحاول يرتب مشاعره زين الكل يدخل ويطلع وهو جالس

دخل راكان وقطب حواجبه بضيق: نمر فيك شي

ما التفت نمر ابد : لا وش فيني !

راكان: مدري وضعك غريب جالس كذذا

نمر تنهد بضيق : جالس وش اسوي يعني ، وين اروح

راكان: ابد لا تروح مكان

طلع راكان مستغرب ووقفه طارق : نمر فيه

همس راكان: فيه بس شكله الهدوء اللي يسبق العاصفه

طارق : ليه!؟؟

راكان:متصلب مدري وش فيه ! ومعصب

طارق طل براسه ورجع : خله خله اكيد مضغوط نفسياً وبعدين لا تلومه اليوم ذا له توتر خاص

راكان ابتسم: انت ابخص

طارق : يلا يلا خلنا نخلص

رجعوا وتركوه وجاء حمد اللي فتح الباب واول ماشااف نمر ساكن رجع على طول وهو خايف لكن يفكر شلون يشيل هالوضع

................••............

اما الهنوف

كانت جالسه بهدوء وهم يجهزونها للزواج وهي تناظر بكل شي يسوونه لها وتناظر يدينها المتنقوشه بإتقان

واخذت نفس ولفت لامها اللي جالسه معها وسطانه تجهز

وقفت تناظر شكلها النهائي ببتسامه والتفت على صوت امها اللي تذكر الله وتسمي عليها

ابتسمت وهي تناظر فستانها وراها لا شعورياً ارتجفت يدينها شدت على يدينها وهي خايفه

قربت امها وهي تعطرها وتبخرها

..................••............

اما بالطرف الثاني من الفندق كان جناح ام طارق مزحوووم بالتجهيزات والكوافيرات والحوسه وهي تجهز مع خواتها

ودق الباب ووفزت جود : بفتح انا

مسكتها امها: اجلسي بس وين رايحه!؟

جود: بفتح الباب

ضحكت بدريه : انا اقول لا يشوفك طارق كذا والله يتزوج الليله مع نمر

صدت جود بإحراج وضحكت ام طارق اللي وهي تقول : طارق توكل على الله لا تجي ثاني مره

طارق : ياخي مافيه غريب بدخل

ام طارق: يااااحمد

جاء حمد متكتف: وين يالاخو !؟

طارق : بعطيهم مويه

حمد : اقول امش امش وانت ساكت

سحبه حمد وهو يتهاوش معه ويمشون لكن شاف غرفة نمر مسكره للحين ولف بملل: طارق اذلف لسياره بس ان شفتك توطوط هناك ذبحتك بشوف نمر واجي

نزل طارق يضحك وكمل حمد طريقه لغرفة نمر اللي كان معه نسخه من البطاقه وفتح ودخل لكن وقف بذهول وهو يشوف البنت الغريبه بإنعكاس المرايه كانت في قمة كشختها ونمر جالس وهي واقفه ببتسامه وقالت : افا والله يا نمر وش فيك يا حبيبي مو المفروض تنبسط

نمر : اذا ما كنت مبسوط اليوم متى بنبسط يا رهف

رهف جلست وهي تبعد شعرها بضحك: مدري احسك متضايق ! ولا بتضيق عشان بتبعد عنا

اخذ نمر نفس : يمكن

رهف : يلا مافي وقت يا دوب تجهز وبعدين ابتسم ترا وجهك احلى وانت مبتسم

ابتسم نمر بهدوء: زين خليني عشان اجهز ولا تصيرين داخله طالعه بذا الفندق

رهف : ابشر بروح الغرفه على طول

رجع حمد بسرعه وذهول وهو يقول : هاذي رهف اللي يقولونها

طلع بسرعه وابعد عن الباب وهو مذهول بنفسه يقول ( مستحييييل تكون ذي!؟ غش والله غش )

تنحنح وهو يرجع لنمر ودخل بهدوء وهو يشوف نمر يلبس ثوبه مايشوفه: وش فيك رجعتي !

حمد بضحك وهو يقلد صوت بنت : مشتاقه لك

سحب نمر ثوبه بسرعه وهو مفتح عيونه: حمد وجع

ضحك حمد : خبل انت مشرع بابك كذا

نمر: اسكت يا رجال من بيدخل غيرك يعني

حمد : خلص راح الوقت ! وبعدين من هاذي اللي رجعت

نمر : رهف كانت هنا اشوى طلعت قبل تدرعم

حمد بضحك فيه جديه شوي : واذا درعمت عادي فيه حلين لها

ناظره نمر بطرف عين : والله! وشهي

ضحك حمد وهو يبي يشوف نمر وش رده: تعتبرها اختي دامها اختك ولا تزوجني اياها

لف نمر باستهزاء ومزح: اخت ماهي اخت لك وزواج ما انا مزوجك خلك تدور فارسة احلامك براحتك وتحبها وتحبك بكيفك

حمد : المفروض تقول عطيتك وانت ادرى بأحساسي المرهف

نمر اللي كان نازل للمرايه يضبط المرزام ابتعد ببتسامه : كثر من احساسك المرهف يا شيخ وبعدين رهف افكر احنطها ولا تزوج ولا شي

حمد : ليييه وقف !؟

ضحك نمر: لا بس اشوفها كثيييييره على ابناء ادم

حمد : الله اكبر هالمره اللي يشوفك يقول ملاك

نمر لف وهو يرميه بعلبة الساعه :اخت نمر بتكون ملاك غصب عليك

حمد : يمممه ما اتحمل يا الملاك

وكل هالحكي كان مزح بمزح بالنسبه لنمر اما حمد كان بين مازح وجاد فتح العلبه بضحك وطاحت ورقه واخذها وهو يضحك: اخسسس رسايل وحركات من من !

لف نمر باستغراب : رسايل!؟

قرب وانحاش حمد بالورقه وفتحها يضحك: معجبات وحركات يانمروه

نمر بضحك: الصدق مدري من من لقيتها هنا بس اكيد من اخواني

حمد اتسعت عيونه وهو يقرأ بذهول ( إلى صاحب العيون الحاده .. إلى من تغيرت مفاهيم الحياه بوجوده .. اتمنى هالهديه تعجبك وتكون قادره انها توصل لك كل حبي .. التفت حمد بذهول وهو يكمل ( ابلغ ما اقول وهو اني ادعي ان الله يسعدك ويفرح قلبك اللي ما يستاهل الا كل خير .. يا وجه الخير )

هالكلمات بالضبط وصلت لنص قلب نمر اللي ما توقع ان احد بيقوله هالحكي في يوم من الايام وانه بيكون وجهه خير !

اما حمد كانت الصدمه على وجهه اكبر اول ماشاف الاسم

تقدم نمر يسحب الورقه وتركها حمد بهدوء ارعب نمر اللي ماكان يتذكر ان احد يكن هالمشاعر له تردد بس فتح الورقه وزفر براحه اول ما شاف انه راكان

حمد : وانا اقول وش عندك ناقع في بيت ابوك انا لو أحصل احد يحبني هالكثر لجحد اهلي الدنيا بعد

نمر اللي مايدري ليه بردت اطرافه وتذكر شي غريب طرت له ريناد واختبص بس هدا : شف الفرق بس بين هواشك وبين الناس الذربه

حمد شهق : لك الله يا حمد لك الله بس

دقوا الباب وفتح الباب حمد وهو يقول : حي الله راكان يا ابو الاحاسيس تعال اتوطى في بطنك يالخايس

ضحك رااكان اللي معه بشت نمر: وش فيك!؟

حمد : ما تخاف الله انت سحرت ولد خالتي وخليته يجحدنا وبعدين وش هالدلع بالرساله!؟ لو ماشفتك قلت معجبه

ضحك راكان بإحراج: انت قريتها !

حمد بضحك: ايييه اراد الله اني اكشف تلاعبك بمشاعر ولد خالتي

دفه راكان بضحك وهو يناظر نمر اللي لابس الساعه ببتسامه: ولد خالتك يستاهل وش اسوي انا

اتجهه لنمر ببتسامه عذبه عجز يخفيها وبكل ما اوتي من قوه قرب راكان له وهو يحضنه بهدووء وصمت وصلت فيها امتنان نمر لراكان اللي ابتعد ببتسامه

وقال حمد بضحك: مب وقت الاحضان وفرها وفرها

صد نمر بضحك: ما تتوب ياحمد

راكان : يلا يلا يا عريس يحترونك تحت

نمر بدأ يجهز بجديه وجاء حمد بالعود وانتهى نمر رسمياً من تجهيزه اول ما لبس البشت وتعطر بدهن العود ونزل لكن وهو يشوف اي واحد يمره من الفندق يبارك له

وبدوا الكل ينزلوا ويجهزون وركبوا السيارات وابتدت مسيرة العريس المليييييانه بالاغاني والضحك والبواري

..................••............!

اما الهنوف

كانت بغرفتها وهي تحط اخر تجهيزاتها التفتت على دخول ابوها اللي شايل بشته على يده مبتسم ووراه امها وسلطانه اللي يزغرطون

تقدم وعيونه مغورقه ووقفت الهنوف الخجلانه وخايفه غمض اول ما حست بريحته اللي كلها حنيه حولها وحسته يبوس جبينها وحضنها وضمته الهنوف بحب وهي تحاول ماتبكي بس بكت اول ما خبط على ظهرها وهو يقول: لا تبتسين( تبكين ) يالهنوف يا فرحة سليمان الاولى والله ان اسعد ايامي يوم ازفتس عروس للي يستاهلتس

ام الهنوف قربت وهي تمسح على كتفها بحب: يمه لا تحوسين نفستس بالدموع

ابعدت الهنوف وهي تحضن امها : كيف بخليكم

ابو الهنوف : ما انتي مخليتنا بتجين وبنجيتس بالرياض والله ماعاد في قلبي شي اغلى من الرياض بعد ما صرتي من اهله

مسحت الهنوف دموعها وهي تضحك وتبكي وقربت سلطانه بهدوء وسلمت عليها بهدوء ورجعت توقف

ام الهنوف : اللبسي عباتس يمه

قربت سلطانه بهدوء تساعدها وطلع ابو الهنوف وهو زعلان انها بتروح وتخليه وفرحان لها

_______________________.

بعد العشاء

حرفياً بدا الزواج وبدو الناس يحضرون وابتسم نمر بهدوء اول م شاف ان الكل جاء وبدوا يستقبلون الناس وابو الهنوف مبسوط وطول الوقت ونمر ما ارتاح ابد عيونه على الكل وهو كل شوي ينادي واحد ويعلمه ويوجهه وكل العرس قايم على توجيهات نمر

لكن وقفت الدنيا بعيون نمر اول ماشاف صف كامل قدامه ما توقع بيوم من الايام انه يشوفه ويحضره

ابوه وجده وابو طارق وابو حمد وحمد طارق حمدان راكان عدنان وسلطان حتى حضر ودحيم كانوا كلهم قدامه واقفين بصفه وحدده وعلى انغام العرضه

ويرددون بيت اخذ نمر لعالم ثاني صح انه كلام بس فرح نمر فرحه ماعمره فرحها

(عسى السعد لأبن فهد .....دايـم وهـي هابتلـه

ونترافقه كــــــل عــــــام)

كانو يرددونها وهم يقصدون بأبن فهد ( نمر )

ويرددونها وراء قايد العرضه مبتسمين وقاموا اهل الديره يشاركونها وقرب ابو الهنوف يعطي نمر سيفه واخذه نمر وهو يعرض معه بعد ما رفع طرف بشته على ذراعه

كان نمر يرقص من قلبه فرحان حيل كانت ابتسماته الهاديه ما تتمثل داخله

وقف بعد ما تعب واعتدل يعدل بشته اول ما بدا ابو حمدان وجده يقلطون على العشاء

وهنا صار وقت الجديه هنا صار وقت ان نمر يدخل لعروسه

التفت لعدنان اللي يركض بالعود ومده له : خذ خذ

اخذه نمر يتبخر بهدوء وهو ماسك المبخره بكل قوته خايف يطيح

حمد: لا تنسى اللي قلت لك

ضحك نمر اول ما تذكر وصايا حمد

...................••............

عند الحريم

كان الحفل غريب محد يعرف احد بس الكل مستغرب من التجهيز العظيم للعرس ومن ام طارق وتكلفها وكانت رهف واقفه ببتسامه بجنب جود واثير

وهي ضايقه ان اعمامها ما تكلفوا وحضروا لو حتى مجامله بس مبسوطه بالاجواء والناس والبنات الصغار اللي يركضون ويرقصون

والتفت لام الهنوف اللي جالسه بتعب بجنب سلطانه اللي تناظر بكرهه واضح

وهمست لاثير: شوفي اخت الهنوف واضح خايسه

اثير: واضح ان اختها مثلها

رهف : حرام عليك احسها طيبه

اثير: تكفين اسكتي انا بموت من الوضع

سكتت رهف وهي تناظر بدريه اللي تركض بالعرس كأنه عرس ولدها

وفزت اول ما نادتها بدريه : رهف نمر بيدخل عند الهنوف

رهف :طيب ابشري بس ما اتوقع فيه زفه

بدريه: لا مافيه ماهي عندهم هالحركه بس يدخل في غرفتها

رهف : زين بروح لاختها والله يعيني

بدريه ابتسمت: عديها عشان نمر

راحت رهف لسلطانه بضيق:سلام

سلطانه: هلا

بدرييه: نمر بيدخل للعروسه

سلطانه: زين زين

وقفت هي وامها متجهين لغرفة الهنوف

................••............

في غرفة العروسه

كانت الهنوف تنتظر برعب وهي تسمع صوت الطقاقه مختلط مع صوت عرضة الرجال

ازدحام الاصوات كانت تحس ان كل هذا كبيييير وكثير عليها فزت اول مافتحت الباب امها وهي تقول : يالله يا بنيتي المعرس بيدخل

الهنوف هنا طقت فيها الرجفه وناظرها سلطانه بطرف عين: وش نوحتس تراعدين !

الهنوف : يمه تكفين خايفه

ضمتها امها بتعب: لا يا امي مافيه شي يخوف ابد ان شاء الله ربي بيكتب لتس حياه حلوه تفرحين به

سلطانه : عن الدلع الماصخ

ام الهنوف بغضب: وش بلاتس على اختس انتي

صدت سلطانه وام الهنوف تعطر الهنوف وتساعدها وتجهزها وابعدوا ولبسوا عباياتهم اول ما سمعوا صوت ابو الهنوف ونمر وابو حمدان وابو ادهم

وقفت الهنوف وهي تحاول تثبت نفسها بس ماهي قادره

دخل ابوها اللي يدعي وتقدم يسلم عليهم بحب ويدعي لها ويوصيها تعلقت الهنوف بطرف ثوبه عجزت تتركه

واضطروا ابو حمدان وابو داهم يسلمون من بعيد ويطلعون اما نمر كان في قمة ثبات وجمود ماهي بإرادته غصب عنه يناظر الهنوف كانت اصغر مما تخيل ايه طويله وواضح عليها عمرها لكن يحسها صغيييره بجنبه جاه شعور مايدري وشو بالضبط عيونه على طول راحت لشعرها اللي مرفوع بحركه حلوه وبسيطه وعيونها اللي تناظر بيدين ابوها وماسكته بقوه سلم نمر على الكل واتجهه لها وهو يحس انه وحش بجنبها مسح جبينه وفي نفسه يقول ( كل هالخوف وهي مادرت عن بلاويك اجل لو تدري وش بيصير)

بدوا يسلمون الكل ويباركون ورهف تصور وبدوا الكل ينسحبون والهنوف ما سمعت من نمر الا السلام وردوده على الكل اختنقت رهف اول ما راحوا كلهم بعد ما ودعوا الهنوف ونمر وابوها يوصي نمر وكان نمر يرد بقوه وثبات وصلابة ( لا تخاف بنتك في امان الله ثم اماني )

كان الكلام مطمن بس ماطمن الهنوف ابد كانت رهف المكلفه بتصويرهم تحاول تلقط لهم صوره جنب بعض بس ماقدرت نمر متدبس بمكانه والهنوف قد ماتقدر تبعد تبعد

رفعت راسها وانتبه نمر لها واشر ( وش فيك )

بالقوه اشرت له رهف يقرب عشان تصور زين

انقطعت انفاس الهنوف اول ماحست بذراع نمر واطراف بشته على ظهرها وقربها بهدووء لين اختفت المسافه بينهم وصارت جنبه كتفها قدام كتفه

مب بس الهنوف نمر انحبست انفاسه ماقدر يشيل ذراعه من وراء ظهرها ابد

ورهف اللي ماعاد قدرت تركز بالقوه صورة كم صوره وانحاشت وتركتهم

راحت رهف وتسكر الباب بس مازالوا واقفين وسحب نمر يده بالقوه وابعد شوي عشان يتنفس

شاف ارتباكها وخوفها وقال : ارتاحي

كلمته جداً رسميه نسى كل شي قاله حمد ورجع يرتب كلامه بس قبل يتكلم دخلت امه بحرج: نمر العيال ينادونك عشان يوصلونك ويرجعون

نمر ماكان فاضي لهم كان حايس بنفسه اصلا ويده حايسه بالمسبحه اللي عطاها اياه حمد بدال العصا رفع يده يقول : بروح لحالي مابي احد يوصلني قولي لهم لاهنتي يرجعون يعاونون ابوي وجدي

ام طارق هزت راسها بيأس من اسلوبه : طيب

رجعت ورجع كلام نمر يطير اما الهنوف من كلامه عرفت انت ماهو هين ابداً

غمضت وهي تحسه يقرب ويجلس كان بيقول كلام حلو ومرتب بس لسانه المتعود على الاوامر قال : تقدرين تجهزين بنطلع الفندق

كذا كذا ببساطه طلعت منه وبكل صدمه استقبلتها الهنوف ماكان نمر بيقولها بس طلعت

لكن تدارك نفسه واجبرها وقال بعد ماحط يده على كتف الهنوف : اذكري الله يالهنوف ولا تعبين عيونك بهالخوف والدموع ان شاء الله مافيه شي يستاهلها واذا ودك انادي امك تساعدك لان ماينفع نجلس والناس بيمشون

كان يحاول يهديها ومايدري كيف ورجع يكرر : انادي امك!؟

هزت راسها الهنوف بعد ماحست ان كلام شوي مريح :ايه

وقف نمر وطلع يناظر حول الغرفه وشاف اثير : اثير

لفت اثير : نعم

نمر: نادي ام الهنوف

اثير: بقول لرهف ماني فاضيه

نمر بغضب وهو ماهو وقت اثير وعبطها : لا ترفعين ضغطي احسن لك ناديه لا اشوف شغلي معك

اثير:طيب

رجع بس سمعت الهنوف تهديده لاثير ووقف شوي وجات ام الهنوف بخجل: سم ناديتني

نمر اعتدل : سم الله عدوك ابد الهنوف تبيك

قالها وطلع ودخلت ام الهنوف : الهنوف وش فيتس يا بنيتي

الهنوف ما قدر صوتها يطلع وهمست :يقول بنروح

ابتسمت ام الهنوف : ايه يمه اكيد بتروحين مع رجلتس ولا تخافين يمه واضح انه ولد حلال وطيب واجودي سمي بالله واذكري الله وتعالي اساعدتس

وقفت امها تلبسها عبايتها ودخلت سلطانه تطلع اغراضها لنمر لسياره ونمر واقف وبالقوه ماسك نفسه لا يشغل زقارته لان توتره ماعاد فيه شي يقدر يسيطر عليه

وطلعت الهنوف مع امها والكل واقف عند نمر بس محد يتكلم معه

اخذتها بدريه وهي تساعدها تركب وركب نمر اللي سحب على العيال وقالهم لا يروحون معه وفي ثواني انتشر دهن العود بالسياره الهنوف منزله راسها وتدعي ان الله يسخره لها

ورجعوا الكل يكملون العرس والانتقادات

.

.



السابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close