رواية مقبرة الاحياء الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة جعفر
البارت الرابع عشر
.14
+ @أبرز المعجبين
الكاتبة ساره جعفر
بين الفقرات عشقي
.
+
يمچ أني شوگت ما تحتاجيني
وحتى لو أبتعد بگلبچ تلاگيني.
-وردة: بسرعه حُرّ طبگ الباب طبگه قويه بأرتباك وتلعثم وملامحه ما تتفسر، حطيت الثوب براسي وبسرعه بسرعه لبسته خاف يطب مره ثانيه ولميت رجليَّ لصدري وأنتچيت على الحايط بالزاويه أبچي مقهوره من الفشله والموقف المحرج..
واضح طب بدون ما يدري بوجودي، ولا حتى يدري أبدل وأنه من گد ما كشت روحي من الماي اللطش بجسمي بسرعه ردت أذب ثوبي وراح كلش من بالي الباب ما قافلته چانت هوسه وحيل مخبوصه
أيديَّ على وجهي أريد أكف عن البواچي ما أگدر، راح أموت من الفشله شافني بدون هدوم من الفشله باب الغرفه ما فتحته ضليت گاعده وساعه أصفن على حظي ساعه أبقى أبچي لأن شفته بعيني شلون شافني..
نفتح الباب رفعت عيني خايفه كل ظني هوَّ ومستحيه شلون أحط عيني بعينه، تقربت عليَّ فجر وطبت وراها كلارة خايفات جرتني فجر من أيدي
-شمالچ؟
كلارة تباوع عليَّ بخوف وتمسح بدموعي
-خفنا عليچ حيل من تأخرتي، أول ما بطيتي ضلينا ندور عليچ چان حاسنا گلبنا بيچ شي!
رفعت وجهي الها فص عيني أحمر تنهدت وهمست
-ما أريد أعتب باب الغرفه من الفشله..
باوعن وحده بوجه الثانيه وثنينهن گالن
-شكو شصاير؟
تنهدت ودموعي نشفن تعبت من البچي
-تبده الماي على هدومي بردت ولطش ثوبي على جسمي بسرعه رحت أدور مكان أبدل بي وبدلت هنا وفتح عليَّ الباب حُرّ وأنه بدون هدوم..
شهگن وكلارة ضمت شفايفها لداخل حلگها وفجر زمخت
-چا شلوووون تخلين الباب مفتوح؟
مسحت عيوني من الدموع النزلن واحچي بغصه مخنوگه
-نسيت والله نسيت، من الهوسه الصارت ما أجه على بالي الباب وأصلاً الغرفه والممر هنا فارغات بس على حظي شافني..
كلارة: وردة تحچين صدگ تچذبين؟
أنه منچ أطم روحي على هاي الفشله يمممه تفشلت بدالچ!!
+
وردة: ما تشوفيني راح أموت، والله حييييل نقهرت..
كلارة: أنه منچ بعد ما أخليه يشوف خلقتي تخيلي بعد بس يباوعلچ تجي باله هيئتچ من أنتِ مصلخه وما يگدر يشوفچ طبيعي بعد كله يشوفچ مصلخه..
وردة: يمممممه لااااا!!!
فجر: طيح الله حظچ كلارة أي والله طيح الله حظچ هاي بدل ما تواسينها لو تلصمين حلگچ هيچ تحچين؟
كلارة: چا شني مچذبه أنه جاي أحچي الصدگ ترى هذا الطبيعي لو مثلاً أنه شايفتها هم ما راح يروح المنظر من بالي وراح كل ما أشوفها ما أگدر غير مصلخه.
وردة: هاي شبيها؟ خيه أسكتي عني البيه مكفيني
كلارة: والله والله لو منچ أموت روحي يبووو الموقف صعب..
فجر: كلارة راح أكتلچ
بچيت بالزايد كلارة تخليني أفور أكثر وأموت قهر فجر حطت أيدها على چتفي وتنهدت تحچي وياي بهدوء تحاول تواسيني وتخليني أهدئ
-لا تنقهرين وردة ولا تخافين، مرات تصير هيچ مواقف ويَـ الأنسان ويتعرض المواقف محرجه أو تضوجه بس أكيد الواحد ما لازم يگعد ينوح ويبچي تخطي هذا الموقف ولا تفكرين بي بعد بس أخذي درس علمود تنتبهين حيل وأول شي تسوينه تسدين الباب.
والله العظيم أصلاً كل مره مو بس أسد الباب أصير وره الباب يله أبدل، بس مدري شجاني هسه نعميت من الهوسه صدع راسي..
+
-يله چا گومي كل البنات ملتمات تعاي يمنا
-لا ما أريد راسي داخ من البچي أريد أنام..
-ليش هيچ تسوين بروحچ تردين بالزمن مثلاً؟
-خل أنام وأگعد بلكت أنسى السالفه..
-براحتچ خيه تمددي خل أغطيچ.
كلارة جرت المخده من النضده أنطتنياها وأنه تمددت ميته قهر وفشله وعيوني يحرگني أفرك بيهن مغمضه وفجر غطتني وطفت الضوه وطلعن من الغرفه وسدنها، غمضت عيني بلكت أنام بس طار النوم من عيوني..
أتگلب بمكاني وكل شويه تنعاد نفس اللقطه بالي الموقف هذا ما أنساه لو أنلف بالچفن، شلون فتح عينه بصدمه من شافني وسد الباب بسرعه وتلعثم أشگد حاولت أنام ماكو أصارع عيوني علمود يغفن بس طار النوم
لحد ما وأخيرًا غمضت عيني ونمت، گعدت أفرك بعيوني منزعجه من الأصوات البره گعدت من وره أصواتهم الغرفه ظلمه وبارده گمت من مكاني وطلعت من الغرفه أضب شالي وأضم بشعري..
تخشبت بمكاني وجمدن رجليَّ بالگاع من شفته واگف على جهه يسولف ويـَ جسام ومندمج بالسوالف أول ما لاحظني موجوده التفت على جسام ما أدري شگاله وأجه عليَّ ردت أمشي وأستوقفني صوته
-أوگفي غزالة.
التفتت عليه مدنگه عيني
-ها
فركت أيديَّ بتوتر ورفعت راسي على صوته
-اليوم كله أنتِ نايمه، شنهي مريضه؟
صفنت بعيونه هسه هذا شماله كل ظني راح يحچي عن الموقف والحمدلله ما حچه، بس ولا عبالك هوَّ نفسه الدخل للغرفه يحچي طبيعي وبأريحيه نفس كل يوميه تحمحمت متلعثمه وهمست
-أي مريضه فد مره..
-شمالچ شنهي اليوجعچ؟
-مدري
حچيتها ومشيت كل سرعتي صعدت لفوگ بدون ما التفت ميته من الفشله، مسحت وجهي من وصلت للغرفه وشفت كلارة تباوعلي وتضحك بالخنسه
-حُرّ حاچاني..
-صخام الصخمچ وردة على هل فشله
-لا مو على ذاك الموقف..
-چا عليمن يحظي؟
مدري ضل يسأل عليَّ بس تصرف طبيعي
-ها چا شتردين منه يدگ بوق
-لااا شبيچ صايره ثوله، جاي أگلچ حُرّ صار بيناتنا موقف حيل محرج وهسه يتعامل عادي حتى ما سولف وياي بالموقف؟
-خيه يريد ينسيچ السالفه علمود ما تنحرجين..
-يعني لهل درجه محرج الموقف؟
-تردين الصراحه!
-أيي
-قمه بالأحراج حيل حيل محرج.
غطيت وجهي مشتعل نار من الخجل، ومر هذا اليوم عليَّ سم كلشي ما مفتهمه بس أصفن وأفكر بالموقف، وحُرّ أبد ما طلعت گدامه ولا حچيت وياه ولا صادفته لأن مستحيه وحتى من يسأل البنات عليَّ أستحي..
-كلارة: گاعدين بالحوش ميتين من الحر، الدنيا غروب والبيت أظلم طافيه الكهرباء وحاره وفارشين فراشات وگاعدين بالحوش حوشنا كلش چبير، گاعده بصف فجر وطب حرّ هسه جاي من الشغل
+
أول ما طب رفع أيده سلم وأجه گعد بصفنا أنتچه على الحايط وشنج وجهه بألم من طگطگت عظامه، نمد گدامه گلاص ماي بارد مجرش وأبتسامه واسعه على وجه إيناس تباوعله ونطقت بهدوء
-الله يساعدك
رفع عينه الها وردلها وهوَّ ياخذ منها الگلاص
-ويساعدچ.
نرسمت أبتسامه أكبر على وجها وعينها ما طاحت من وجهه أخذ منها الگلاص وبدل لا يشربه خلاه بصفه بدون لا يقربه لحلگه وما شرب منه قطره بهت وجها وتغير لونها من القهر ضلت صافنه بوجهه!
رفعت حاجبي بصدمه مستغربه تصرفه، حرّ مو بس وياها وحدها هيچ يتصرف ويَـ كل واحد من هذا البيت بأستثناء فجر وأنه وردة، ما ياخذ من أحد شي يستنكف حيل وما يحب ولا واحد بيهم ما عدى جماعته
بلعت ريگها وعيونها متروسات دموع مقهوره ورجعت گعدت، شالقضيه يا خويه يا بعد عيني چا هسه اله تكسر بخاطرها شارب الميه، بس والله حيل بيها سعادتي وفرحة حياتي من أشوف واحد من هل بيت مقهورين أموت من الفرح لأن لوعو گلوبنا وعذبونا..
أنه و وردة يوميه من يجي حرّ للبيت من الشغل چنه زعاطيط نتعارك ياهِيَّ تاخذله ماي، شوكت نكبر ونعقل ونصير نسوان ونبطل تصرفات المزاعطه هاي ما أدري بس فد نضحك ونفرح من نتعارك ياهِيَّ تاخذله ماي
التفت يدور بالوجوه عبالك جاي يدور عن واحد مستفگده وأول ما طلعت وردة من داخل البيت ضحكتله وراحت جابتله ماي وأجت قدمته اله
-الله يساعدك
خذاه منها يبادلها الأبتسامه وعيونه مركزه عليها
-هلا بيچ غزالة.
صك الگلاص كله مره وحده مرتوي..
أنه الشط الچبير الشايف وعايف
شجاني گبال بيرك چني ما شايف؟
ضلو يسولفون بيناتهم هِيَّ گاعده گدامه ومندمجين بالسوالف، يا يا النوب أخوي يتبوسم هم صاير مدري شلونه هسه البت شنطتك ماي لو حچتلك نكته وفرحان؟
والنوب هاي وردة فد وحده مستهتره صايره چانت تتناكث منه وتخاف فد مره ومن يطب لمكان تريد تشرد ما تضل بي بالگوه نكضها أنه وفجر وهسه صايره ولا تخاف هِيَّ تروحله!
ما أدري شجاي يسولفون ما منتبهه لكلامهم بس هِيَّ شلون تسولف مندمجه بالكلام وياه وهوَّ شلون مبتسم يباوعلها بتركيز، مركزه على إيناس الراح تنفجر من العصبيه والقهر عيونها متروسات حقد تباوع على وردة وجها صار أحمر گد ما صارت أعصاب
التفتت على فجر وبصوت ناصي بس هِيَّ تسمعه نطقت
-فجر
-ها
-شوفي إيناس
-شمالها؟
-دشوفي حالها بربچ شلون راح تنفجر!
-ليش؟
-ليش يعني مو تعرفينها تحب حرّ!
-شجاها حتى هوَّ ما يوم سمعها حچايه حلوه
-ولا حتى أبتسم بوجها
سكتت مركزه عليها فجر، وإيناس عبالك ما تشوف غيرهم ترجف من العصبيه والقهر التفتت عليها
-شوف شلون فاضحه روحها راح تموت!
-خطيه واحد ما يگدر يكض گلبه
-لا والله عمت عيني لو حبيت واحد ما يحبني
-چا هِيَّ البت بيدها!
-حتى لو مو بيدها أموت والله أموت ولا أحب زلمه ما يحبني ليش يمه شناقصني خو هوَّ يكتل روحه عليَّ وبعدين تعاي أگلچ هِيَّ شمالها عليمن حبته؟
+
-وسم شني عليمن حبته!
-يعني تردين الصدگ تردينه؟
حرّ خريج سجون والفشره على لسانه ودوم طلايب وعرك وهِيَّ عافت ولد عمامي كلهم يعني أمانة الله ولا واحد شفتها فد يوم باوعتله بنظره وركضت لحرّ أول ما طلع من السجن أنتبهت الها هِيَّ ماتت عليه من أول ما طلع؟
مدري والله بعد..
-والله كرهتها شمالها كون أنه چا أطم روحي ولا أبين حابتلي زلمه ما فد يوم حچيت عن زلمه بحياتي كلها غير مُهيب وحبيت شكله سولفت لوردة حتى أنتِ موجوده گلتلها يعجبني هيچ شكول زلم.
+
-النوب تعيدها الصلفه!!
-چا أنه أحچي على الشكل مو صدگ حابته بس شكله
-طاح حظچ.
-ما تأدبين إيناس لو بس عليَّ!
-وشلي غرض بيها؟؟
باوعتلها بعدها مركزه بيهم التفتت على صوت فجر تسولف وياي بهدوء وبصوت بس أنه أسمعه
-مو لأن أخوي وتعرفيني زين أذم حتى روحي إذا غلطانه بس خل نكون واقعيين، حقها إيناس تحبه وعدها ذوق من حبت حرّ لأن صدگ زلمه..
-تدافعيله لأن أخوچ
-نچبي خايبه تعرفيني أنه ما أجامل
-لا لا لا أنتِ تدافعييين لأخوچ
-شني وإذا أخوي قابل أگعد أمدحه
-ههههههه أشاقه يابه أنتِ روحچ ما تجامليها
-أحچي بصراحه ترى.
هزيت راسي أستمع الها بتركيز وهِيَّ تسولف
-يعني لو أگعد أوصفه الچ شخصيته تخبل، رزن ومؤدب ويعرف يسولف ما صارله هواي طالع من السجن بس خله لروحه أحترام بين الوادم كلهم ومهيوب إذا طب لمچان ياخذ عليه ويسيطر بحچيه وأفعاله يقود، والبنات يحبن الزلمه الشخصيته قويه والقيادي وهوَّ يعرف يتصرف بكل مكان وزمان وبأي ظروف وهاي نقطه كلش حلوه، أنه وحده من الناس أحب هيچ.
فعلاً حتى أنه أحس شخصيته مميزه ورجوليه
-بي هواي صفات حلوه أرجع أگلچ عدها ذوق من حبته.
-أي والله هاي إيناس ذويقه..
+
-بس بَـ أختيار حرّ عدها ذوق، لأن لو عدها فعلاً ذوق چا صارت عدها أخلاق وأدب.
ضحكت والتفتت على إيناس صافنه وساكته تغلي أحسها تفور وبداخلها ميته..
-وردة: تحمحمت گاعده مقابيل حُرّ المنتچي على الحايط ويسولف وياي
رفع حاجبه يسألني
-شنهي تگولي أجيبلچ كتب تدرسي للسنه الجايه؟
-بسم الله هسه عطلت!
-أي چا مو نجحتي؟
-أي الحمدلله نجحت
-چا ما تقري للثالث وزاري هذا ترى!
-لا تخوفني عليك الله
-چا شنهي تردي أچذب ما أچذب أنه
-راح أقرأ بلكت أسيطر
-شنهي تسيطري أريد الميايه تتراگع.
-شالقصه يمعود ترى أنه مو هيچ ذكيه!
-ليش مو ذكيه الشهاده مال السنه الراحت مسطره ميايه؟؟
-أي صحيح بس خوما دوم؟
-بويه گولي تردي تطيري عيون وفضيها.
-لا شطير عيون؟
-وستر زينب تطيري عيون تخافي نحسدچ.
ضحكت ساكته وهوَّ طلع جگاره ورثها والتفت عليَّ
-أگلچ غزالة
-گول أبو شوارب
ضحك من سمع كلمة "أبو شوارب" مني
-ما تاخذي هذني لغرفتي تعبان الله وكيلچ
-أنطينياهن
-خاف ضجتي؟
-لا عليمن
-ترى أريد أسبح وتعبان فد نوب
-خلي فجر تعصرلك ظهرك تحب تعصير الظهر أنتَ.
-ملعونه وين تدري؟
هههههه دائمًا أشوفك متمدد ويعصرون بظهرك
-ها شو چنچ تعيري قصدچ أنه شايب!
+
ضحكت ومديت أيدي اله علمود ينطيني غراضه أنطاني باكيت الجگاير والجداحه والمحفظه وتلفونه وسويچ السياره
-ظلمه جوه خاف تخافي؟
-لا عادي أكو ضوه مو كلش ظلمه
-هسه تسبيني بگلبچ
-لا شسالفه
أخذتهن وگمت لازمتهن بثنين أيديَّ صعدت لفوگ على الدرج لازمتهن قوي علمود ما يطيحن من أيدي لحد ما وصلت لغرفته طبيت حطيتهن على الميز طلعت وسديت الباب وراي ورحت للدرج أريد أنزل..
صارت عيني بعين إيناس واگفه ومتچتفه بين البايه الچبيره التفصل بيت الدرج اليصعد لفوگ والدرج الينزل لجوه أستغربت وگفتها بس غلست وردت أنزل
-أشگد شفت بنات سـ*** مثلچ ما شفت!
التفتت عليها متنرفزه ورفعت حاجبي
-شهل لعبان النفس ما تستحين على روحچ؟
-أستحي أنتِ بالأول والنوب أنه أستحي.
-ليش أنه شمسويه؟ فهميني شمسويتلچ أشگد حيوانه تطعنين بشرفي بدون سبب؟؟؟
-وردة بطلي خفه ولا تتمضحكين ويَـ الزلم.
-عود أنتِ ليش مسويه روحچ الملاك الطاهر عليَّ باوعي لروحچ ولأغلاطچ وبعدين أركضي وراي، يا زلم أتمضحك وياهم أنه يا زلم؟ ماكو بحياتي زلمه غير حُرّ!
-وشني حرّ أخوچ؟
-لا مو أخوي، بس أعز من أهلي كلهم.
-حبيبتي أتفلي بگصتي إذا ما تطلعين حاطه عينچ عليه
-وشلچ غرض حاطه عيني عسما أريد أتزوجه شعليچ؟
-دنجبي نجبي يله ما أسمعلچ صوت
تحاول تنرفزني وتستفزني ما أدري شنو هاي الحركات الغريبه وعبالك راح أسكتلها صدگ، تباوعلي بحقد وقهر وعيونها يگطرن كراهيه وشرار صايرات من العصبيه
إيناس أنه ما أشتغل عدچ علمود تحچين وياي بهذا الأسلوب مره وثنين وتلاثه سكتت الچ ولامچ ولأختچ وأگول بدون أخلاق شسويلهن، بس لا تخليني أطيح حظچ واحط القندره بحلگچ، لا تطلعيني من طوري.
+
-هههههه أركضي أركضي لحُرّ بلكت يگلبچ
-ياخي أنتِ شتردين مني؟ صدگ أحچي شنو المأذيتچ بي، موتيني بگد ما لاحگتني وبكل مكان تطلعيلي عايفه البنات كلهن وتركضين وراي البيت هذا متروس ناس عايفتهم كلهم وجايه عليه شتردين مني بزعتيني!
مسحت وجها أيديها يرجفن ما أدري من العصبيه لو القهر بس كلشي ما مفتهمه فجأة شفتها گدامي وراح تموت من حقدها، رفعت أيدها صامه چفها وتطگ بيَّ بحقد وضاغطه على أسنانها
-عساچ بالموت، ريت أشوفچ ميته ولا عايشه گدامي
دفعت أيدها بأستغراب وهِيَّ مستمره بأيديها الثنين تطگني بحقد وتصيح بصوت عالي منهاره
-أشگد أكرهچ ياريت أگدر أموتچ بثنين أيديَّ هذني ياريت أگدر أخلص منچ أشگد چنت مرتاحه بغيابچ هم هم وگاعده على گلبي ريت تنلفين بالچفن..
أباوعلها مرعوبه من طگاتها التعور وبكل حقد ونظرات عيونها الخلتني بصدمه، نظرات نابع منهن الحقد وصوتها وكلشي جاي تسوي بحيث جمدت بمكاني بس أدافع عن روحي وأدفع بأيديها
-شبيچ تسودنتي وخري عني!
خفت حيل منها شلون تطگني وشلون تحچي كلماتها عبالك ماخذه شي عزيز وثمين عدها، عبالك كاتله واحد من أهلها صفنت عليها ورجعت لوره
-إيناس أنتِ ما عندچ عقل وخري عني
متت من القهر من تگلي هم، لأن أنه ما عايشه عدها وما مفضله عليَّ وأصلاً ما مأذيتها ليش هيچ تسوي وياي صفنتني أريد أفرغ روحي منها ماكو، ثنين أيديها حطتهن على رگبتي تخنگ بيَّ بكل قوتها ناويه على موتي
شهگت بخوف وأحس متت من رگبتي ونفسي ضاگ وأيديها جاي تخنگ بيَّ بالزايد، حرگة گلبها كلها صارت بأيديها عبالك حديد وملفوفات على رگبتي بثنين أيديَّ أريد أوخرهن ماكو أرفس وعيوني راح يطيحن من گد ما أختنگت والنفس شح بريتي
+
بس أحاول أفك أيدها ماكو، من حسيت روحي راح أموت كلش بعد ما أگدر حتى أفك أيديها مني تخبلت أحس متت بالزايد من خنگتني لأن صارت عندي خوفه من گطع الهوى بسبب السواه وياي صالح بحيث دموعي ينزلن بدون ما أحس وگلبي دگاته زادت وتخربطت أوضاعي رفعت أيديَّ بكل حيلي دفعتها مني..
وأخيرًا گدرت أبعدها عني، نزلت أيديَّ على ركبات رجليَّ فحطانه اللهث وأحاول آجر النفس بصعوبه واگح ميته ودموعي يصبن ما گدرت أوگف بالگاع أكثر وگعدت على حيلي محتاره بالهوى
من شويه سيطرت وگدرت أجر نفس مسحت وجهي من العرگ والدموع زفرت نفس مرتاحه، رفعت عيني أدورها وتخشبت بمكاني من شفت إيناس طايحه من الدرج على الگاع فاقده والگاع متروسه بدمها..
-كلارة: طبينا للبيت نتراكض زلم ونسوان على أثر صوت قوي صار وصياح بت يكزبر الجلد، طبينا نتراكض خايفين ووجوهنا مصوفره من الخرعه والرهبه، صفنت جامده بمكاني من المنظر الشنيع الشفته گدام عيني شهگت من شفت إيناس طايحه بالگاع ودمها تارسها، وجها ما ينشاف من الدم بلعت ريگ بتردد وخوف
رفعت عيني للدرج الطاحت من عنده إيناس واگفه على الدرج وردة كزبر جسمي من شفتها واگفه بمكانها ملامحها ما مبينه عدل من الظلمه، وهِيَّ الشامره أيناس ولا مره بحياتي تخيلت ممكن أشوف وردة بهذا المنظر وهِيَّ تكتل..
راح واحد من ولدنا شغل المولده، وبدون تفاهم ولا أستيعاب ركضت بلقيس لوردة وجرتها للگاع تطگ بيها بحقد وبكل قوتها وملختها تملخ جمدت بمكاني من شفتها شلون تطگها أنه أخاف وأضل ما أعرف أتصرف من أشوف عرك ودم
راحت فجر بسرعه جرت وردة من أيد بلقيس وهِيَّ تلعلع
-بتتتت الچلاااااب أم الزززززلم موت أموتچ اليوم
فجر تريد تجرها من بلقيس ماكو كل ما تجرها تريد تحميها ترد بلقيس تجر وردة تملخ بيها ولسانها يلعلع وأيديها ما وگفت لحظه من الطگ، بلقيس تخوف طگتها مسمومه حيل وهِيَّ كلش ضخمه بحيث فجر أشگد قويه تريد تجر وردة ماكو صرخت فجر
-ولچ هددددي البتتتتت!!!
وزهراء وحتى أم ضيغم صارن حواجيز يردن يفرغن وردة من أيدها، وهِيَّ ملخت وردة تملخ عفيه مره كل هاي النسوان وما يگدرلها چا أشگد عدها حيل وقوه ولسانها رشاش تغلط وتسب وتطعن بوردة
-بتتتي سابحححه بدمههها وتردني أعوفهههها؟؟؟
واگفه بمكاني أباوعلهن وفزيت على صوت وراي
-شالقضيييه حسكم يلعلع لذاك الصوب، أريد أحط فانيلتي براسي وأطلع ماكو شعدكم نواقيص
التفتت أباوع لحرّ الطب من الباب يرعد بصوته وصفن ساكت من شاف إيناس بالگاع متروسه بدمها
-شنهي هاي شصاير؟
+
رفعت أيديها بلقيس تأشر مفرفحه
-رباااااك هاي تربييييتك كضت بتي وموتتهههها
ورجعت على وردة تطگها وتجر بيها تملخها زمخ بيها
-أيددددچ لچ
وخرت عن وردة وضلت ما تطگها لأن تخاف من حرّ يعرفون بي لا يحترم چبير ولا صغير لا مره ولا زلمه يخوطهم خوط، بس ضل لسانها يلعلع وصوتها شعلواته
-بتتتتتي يممممه بتي سابحه بدمها كتلتهاااا
نزلت لبتها تولول وتدگ على روحها وفجر نزلت وردة غاديه خرگه وجها متروس دم وآثار كتل وشعرها مملخ وشالها طايح على چتفها وملابسها مبهذله گد ما طگتها، جرها حرّ على صفحه لزم شالها وضبه على راسها إيناس أخذها لؤي وحنان أخوانها للمستشفى..
رفع أيده حرّ مسح دم وردة من وجها بچف أيده
-شصاير سولفيلي؟
بلقيس طگت رجليها بثنين أيديها
-ويسألههههها يا بويييه يسألهههها چا ما تشوفها بتي ما تشوفها سابحه بدمههها وبين الموت!!!
صمد واگف مخنزر يباوع على وردة يريد يشرب من دمها مسحت وجهي بخوف وحرّ التفت عليَّ يگلي
-غسلي وجها وجيبيها.
هزيت راسي وردت أخذها بس فجر ما رضت أخذتها هِيَّ وردة نحسه فد مره إذا خافت لو نقهرت بسرعه خشمها يطگ دم ووجها متروس دم من الجروح بس كل هذا وهِيَّ خانسه لسانها مبلوع..
صمد: شني عمي هاي الزعطوطه مالها رداد، تمشي وتكتل بالوادم أهلهم ما يردونهم؟
حُرّ: چا أهلهم ما ربوهم لو بس يعلفون بيهم؟
گاطع: هسه أنتَ مفتهم شي وگاعد تدافعلها؟
حُرّ: أدري بيها ما تسوي غلط وأدري ما غلطانه.
مشتاق: شلون مو غلطانه وشمرت البت من الدرج!
ما رد عليه لأن أجت وردة شكلها أفضل من مساع بس هسه تعبانه أكثر تقرب عليها يباوعلها
-ها وردة تسولفي
رفعت عينها اله متروسه دموع بس ما نزلن بس الدموع تارسات عيونها
-ما چنت أريد أشمرها من فوگ!
+
عگد حاجبه وهز راسه
-شنهي السالفه سولفيلي؟
تحچي بگوه بين كل حرف وحرف تشهگ
-چنت فوگ علمود أضم غراضك توني طالعه وهِيَّ تعاركت وياي تطگني بكل قوتها وبحقد موتتني من الكتل وأنه أريد أحمي روحي ماكو والنوب خنگتني حيل لحد ما أجيت أموت ودفعتها عني علمود أخلص روحي، والله أجت تموتني وتحچيلي شلون تكرهني وتتمنى موتي من خوفي دفعتها عني بس أريد أوخرها مني وما أدري وراها درج راح من بالي من الخوف، ولگيتها طايحه ما أدري والله العظيم ما أدري شلون طاحت..
تحچي وتبچي مقهوره وتحلف خايفه تفرك بأيديها نزلن دموعي ويَـ دموعها وتقربت عليها جريتها أمسح بدموعها وحرّ رفع حاجبه
-شنهي تخنگچ تايهتلها؟ طبها مرض مضحي بيچ أنه؟
صمد: چا أنتَ تأيدها على الغلط!
حُرّ: چا تريدها تصوفرلها؟ خنگتها أجت تموتها!
فجر: حتى من إيناس أجت تكتلها ما چانت وردة متقصده تذبها
صمد: چا عليمن تعاركتن من طاح حظچن أي والله
حُرّ: أغلط على بتك وحدها لا تغلط على وردة
صمد: وشني تستنكف؟
حُرّ: وليش ما أستنكف شني تغلط عليها تايهتلك لو تايهه البتك وتخنگها؟
بلقيس: ما راضي تخنگها چا شلون ترضى وصلت بتنا للموت والله يعلم بحالها شني هسه؟
حُرّ: لو بتكم مؤدبه چا ما صارلها الصار.
+
گاطع: عمي أنتَ غير؟ متعافي
قادر: عمي دصلو على محمد خل نفتهم السالفه شني!
فقار: البت تگلكم مو متقصده وردة صغيره وينها وين الكتل شالقضيه بس بالغلط من تعاركن ما تدري.
هذا يجر بصفحه وهذا بصفحه وصايره هوسه ومتشابچه السوالف، حرّ ما راضي على وردة والبقيه كلهم يحچون عليه وعلى تربيته لأن كلهم هاي الفتره يگولون وردة چانت حيل فقيرة بيت رياض وچانت مكفخه من فقاريتها بس من صارت عد حرّ تغيرت..
وبكل مره يحچونها يتقصدون يغثونه عود هوَّ خريج سجون وتربيته تطيح الحظ، وچانت دوم تگول أي أنه رباته ويا محله هل تربيه، بين هاي الهوسه كلها حرّ جر وردة وأخذها لبره لأن كلشي واحد ما يفتهم هنا
طلعنا أنه وفجر وراهم وهوَّ يباوعلها منتظر تجاوبه جر حسره من شافها مقهوره وساكته
-وردة شمالچ، يطبها طوب چا غير خنگتچ تصفگيلها؟
-بس أنه ما چنت متقصده
-زين ليش أجت خنگتچ المسودنه؟
-ما أدري هِيَّ هاي مو أول مره هواي عادتها..
-دوم تخنگچ!!!!
-لا، بس مرات تضوجني حيل بالحچي يعني أغلب الوكت تگلي أنتِ مو شريفه وتطعن بيَّ بكلمات حيل مو حلوه وتضل تشكك بشرفي وتحچي على أخلاقي..
-وليش ما حچيتيلي؟
-همَّ كلهم أخلاقهم مو حلوه وياي وچنت أظن هِيَّ نفسهم وعدها كرهه الي مطنشتها ما حبيت أنطي الموضوع أكبر من حجمه، بس نصدمت من أجت خنگتني وتغلط على شرفي وتطعن بيَّ!
-الشرف خط أحمر عدي، أنعل سلفه سلفاها ووالدين اليطلع وراها.
خاف تموت من وراي!
-وموتتهم شنهي أحسن من الماتو؟
+
ضلت تسولف وتشرح لفجر الموضوع بحذافيره وبتفاصيله وتحلف الها ما متقصده تشمرها من فوگ ومرعوبه من منظر دم إيناس وطيحتها من وراها، وردة ما منتبهه ولا تدري إيناس ليش هيچ شاده وياها وشنو سبب عداوتها المجهوله وياها
بس حرّ شايط ومتعصب لأن نجاب طاري الشرف ويطحن جگاره وره جگاره لحد ما رجعت إيناس للبيت وبلقيس بعدها تدگ وتنوح شهرتنا وتغلط على وردة أول ما رجعت إيناس نصدمنا بحالتها أيدها مكسوره وعدها جرح مخيط براسها وأسنانها الثنين بالمقدمه مكسورات على النص
تبچي وتنوح بسبب ألألم ما أدري شنو الله يعلم، طب حرّ للبيت لجوه يرعد عليهم وهمَّ كلهم ملتمين على إيناس طبينا وراه وردة بعدها مخلوسه وجها أصفر حط عينه بعينها وگف گدامها شايط من العصبيه
حُرّ: لچ أنتِ قندرتيش وتگليلها مو شريفه من أدحس النعال بحلگچ هسه واحد يلومني، أستغفر الله ياربي ليش تطلعوني من طوري وتخلون لساني الزفر يغرد، تطعنين بشرفها شنهي، تمنيتچ مو بت تمنيتچ زلمه يا علي..
طگ أيد بأيد مفرفح وصوته حيل عالي واگف گدامها وظهره هلعرضه بحيث هِيَّ ضاعت گدامه خنست من البواچي وگطعت حتى شهگتها تباوعله خانسه وساكته وهوَّ ما يشوف من العصبيه
حُرّ: شو المزاعطه يگمزون بالشرف؟ شنهي هيته لو صار علچ بحلگ اليسوى والما يسوى ما شفتو واحد يردكم عمي وستر زينب أبتر لسانه اليجيب طاري الشرف على السانه.
صمد: شو أنتَ أكلتنا حاصل فاصل هسه يمكن هاي وردة تچذب ما معقوله إيناس تغلط على شرفها، شني خبله تروح تغلط عليها وتخنگها من دون سبب!
إيناس: چذااابه والله چذابه وكل حرف منها چذب لا طگيتها ولا طعنت بشرفها!!!
حُرّ: ياااابه فكونا يرحم والديكم، أنتِ حرمه وبالگوه كاض روحي عنچ وبعدين ياهو مالتچ لنفترض وحشاها مو مؤدبه شلچ غرض أنتِ شلچ غرض تردين تربينها مثلاً؟
+
صمد: شني يابه هيته تصيح عليها شو ما تستحي!
حُرّ: أنتَ لو عدك نگطة غيره بگصتك چا نعلت والديها لأن الشرف غالي واليجيب طاريه ينبتر لسانه.
بلقيس: غير وحده طايحة حظ لو ما لازمتها مسويه شي چا ما حچت!
صمد: بسك عمي عليمن راح تنفجر علينا هسه نلگه حل..
حُرّ: بالأول الگه حل لحرمتك النوب الگه حل للوادم.
حط عگاله وگال كل شده أنه أحلها
وأنه أدري مرته صارله سنين ما گادرلها
التفت يباوعلهم
-هل حچي مو بس لهاي الرعنه، وستر زينب اليجيب طاري عرضي بهلطول أنعل والديه.
طلع من الهول يمسح بوجهه مفرفح، رعدهم رعد وطلع لاصمهم لأن ياهوَّ بيهم يتجرأ يگله غلط تدافع عن شرفك، النوب ذيچ الخبله فوگ ما تطعن بشرفها وتغلط عليها خانگتها ووصلتها للموت غير صلافه هاي وعلى گولة حرّ صدگ شلچ غرض يعني حرفيًا أريد أفتهم شنو المعنى من هذا التصرف كله، صحيح همَّ ما يعرفون بس أنه أدري كلش زين واضح من غيرتها وحقدها سوت هيچ..
طلع حرّ لوردة وبعدها ترجف من الخوف
-ما ردت أكتلها والله ما ردت أدفها
مسحت فجر على وجها تهدئها
-كافي وردة ما متقصده أنتِ وهِيَّ غلطانه.
تقرب عليها حرّ يتمعن بوجها المتروس جروح
-وردة ليش تخافي وأنتِ مو غلطانه؟
-ما أحب واحد يتأذى بسببي وشفتها گدامي سابحه بالدم!
-ويطبها مرض چا شمتانيه من تخنگ بيچ كافي يله أسكتي.
ما سكتت بالعكس بعدها تبچي خايفه أستغفر يباوعلها ضايج نتر بعصبيه
-كافي وردة عليمن البچي هذا؟؟؟
+
لا تبچين دمعچ والكحل غالي
خلي خدودچ موردات فشله يذبلن گبالي..
-وردة: مرت الأيام مره عليَّ، إيناس وبلقيس تخبلن بالزايد وشدن وياي وما عافني بحالي..
اليوم حنة قادر وباچر العرس الدنيا عصريه نحضر للحنه بحماس وفرح، وفجر ما طاحت من لسانها العروسه أشگد مدحت بيها وبأخلاقها وجمالها وشوفتني صور مصورتها هِيَّ لقادر والعروس بالعقد يخبلون سوى.
مر الوكت سريع من الحماس ونشتغل كلنا والضحكه شاگه وجهي، حيل فرحانه لقادر وأحسه يستاهل، رجعت زهراء من بيت أهلها وطبعًا لأن أحنى ما يمنا سوگ وبعيد علينا فـ كتبت الها قائمه للأشياء المحتاجتها وأريدها وأنطيتها فلوسهن وما رضت تاخذهن بس لحيت وحلفت ما أخذ ولا شي بدون الفلوس.
باوعت للباب خاف واحد يطب ضحكت وطلعت حزام الرگص يموت حيل حلو
-الله لگيته؟
ضحكت وهزت راسها قدته الي
-أشگد دورت بس علمود الگاه الچ
-يموووت چان بنفسي أشتريه
-چا البسيه بالعرس
-لا شالقضيه أرگص للنسوان، بس لروحي.
ضحكت وأنه أخذت كل الغراض تشكرتها ورجعت لغرفتنا طايره وفرحانه بحزام الرگص من چنت صغيره أحب الرگص وأحب أرگص وبنفسي چنت أشتري هذا الحزام الينشد على الخصر أباوعله فرحانه
ندگ الباب وأجاني صوت حُرّ
-غزالة
مشيت للباب فتحته ووگفت لازمته
-ها حُرّ.
-شتسوي هنا الوادم كلهم جوه
-جاي أرتب بغراضي الجابتهن زهراء
-ليش زهراء جابتلچ محتاجه شي أنتِ؟
-لا لا، أنطيتها فلوس لأن ماكو يمنا سوگ وهِيَّ راحت.
-ها..
-أي شنو ردت؟
-أگلچ شچم شماغ صار عدچ؟
-منين
-مالاتي
-چا شيسون عندي!
-شنهي تثولينها ولچ مهبوله، غير من تصير سالفه الف راسچ بيها لو جرحچ وضلن كلهن عندچ.
هااا يعني هسه ترديهن؟
-إذا ضالات عدچ.
+
-أي أي موجودات غاسلتهن وضامتهن
-ها چا المن ضامتهن؟
-نسيت أنطيهن الك
طيف أبتسامه نرسم على وجهه هز راسه وأنه طبيت للغرفه طلعتهن كلهن أكثر من وحده عندي مرتبتهن وضامتهن عندي صارلهن أشگد ما أدري ليش ما رديتهن اله وحبيت أحتفظ بيهن عدي..
تقربت للباب قدمتله الشماغات بأيد وبنفس الأيد بعده حزام الرگص بأيدي نزل عينه وصفن عليَّ رفعلي حاجبه
-شني هذا وردة؟
بسرعه جريته مستحيه وضميته وره ظهري
-هيچ ماكو شي.
باوع لعيني صافن بأستغراب
-شتسوي بحزام رگص؟
فهيت بوجهه مستحيه وتعلثمت بكلامي
-هيچ ما أسوي بي شي حبيته وأشتريته..
-فد ملعونه أنتِ شنهي هل سوالف؟
-هوَّ حزام شببك
-مو يشوفه واحد عندچ نتخارب ترى
-لا لا مستحيل أصلاً أستحي أشوفه
-ومو ترگصي
-لا ما أرگص
هز راسه وقدمتله الشماغات كلهن مدنگه عيني
-ما أريدهن.
رفعت عيني بأستغراب أباوعله
-ليش ما تريدهن مو قبل شويه سألتني عليهن؟
-أي ما أريدهن خليهن عدچ ضميهن مني ذكرى..
-خاف ما عندك غيرهن؟
-لا عدي.
هزيت راسي وهوَّ راح مبتسم، بس ما أدري ليش حسيته سأل عليهن مو لأن أستفقدهن وما عنده غيرهن ويريدهن، بس راد يعرفني بعدني محتفظه بيهن لو ذبيتهن لأن صارلهن فتره كلش طويله عندي وضامتهن بكنتوري، ضميتهن بكنتوري وحطيت بصفهن حزام الرگص.
نزلت لجوه ملتمين كلهم الزلم بالهول يسولفون والنسوان بين المطبخ والهول أنه واگفه بصف الدرج وأسمعهم يسولفون بعرس قادر..
گاطع: أن شاء الله وره قادر جسام عرسك يگرب
سكت جسام صافن، وصمد التفت على حُرّ
-وأنتَ عمي شني ما ناوي تتزوج!
-لا ما ناوي
شني هاي ترى كبرت أنتَ بويه؟
-بعدني مو وكتها.
+
حچاها والتفت باوعلي عينه بعيني رجع گاله صمد
-شني مبين عندك وحيده؟
أبتسم حُرّ سارح يفكر وما رد عليه..
الخلفه الما تجي منچ بلاها
ظلمه الدنيا وعيونچ ضواها
عفتهم وطبيت للمطبخ أفكر حُرّ إذا صدگ أتزوج وأفكر لحد ما التهيت ويَـ البنات بالطبخ والشغل لحد ما أجه الليل وصارت حفلة الحنه بدلنا ملابسنا لملابس تليق وحيل تونسنا وفرحنا والأجواء تجنن..
الحنه تخبل حيل تونسنا بس حنة الزلم صارت أحلى تمنيت روحي زلمه وياهم هسه، بس ردنا نذب حيلنا وجدهنا كله على العرس وفعلاً گعدنا من غبشه أنه وفجر نشتغل وهوسة أعراس بعد ذبايح وطبخ وهوسه بره بس شحلات هل يوم حيل فرحانين..
طبيت للمطبخ جريت گلاص شربت ماي فحطانه اليوم بلشنا من الصبح وتعب وشغل وهوسه أول ما التفتت أريد أطلع من المطبخ أنتبهت لـ بلقيس وگرايب هنا واگفات نسوان يسولفن بيناتهن يتبسبسن وعيونهن عليَّ وهاي الحركه واضحه معناها الواحد جاي يحچي عليك
غلست لأن أدري أشگد بلقيس مسمومه وإيناس واگفه بصفها وعيونها تگطر حقد عليَّ، بعد آخر موقف بيناتنا ثنينا كرهنا بعض هِيَّ ما أدري أصلاً ليش بلشت عداوتها وياي بينما أنه كرهتها لأن تطعن بيَّ وشاده وياي وتتمنى موتي وصلت بيها أجت تخنگني..
التفت عليهن بلقيس تأشر عليَّ وعلت صوتها متقصده تسمعني
-أي أي خيه هِيَّ نفسها السولفتلچن عليها الله وكيلچ فد تكسر خاطري محد يريدها لا أهلها ولا الربوها ضلولها والنوب بيت عمها شمروها وفوگاها هنا محد يريدها خو حرّ خليها سكته..
إيناس طايره من جاي تشوف شلون النسوان يتشمتن بيَّ وشلون أمها جاي تشفي غليلها بكلام مو حلو وبشع عليَّ وعلى حياتي وشخصيتي وشكلي، صفنت عليهن ما مستغربه هاي التصرفات لأن بلقيس عشقها تفشل بيَّ گدام الناس وصارت هوايتها المفضله.
التمن عليَّ عبالك ما أدري شني، ويباوعن عليَّ هاي التتأفأف ضايجه على حالي وهاي الضحكتها شاگه وجها شامته بيَّ التفتت عليها وحده منهن
-چا خيه أنه سمعت هوَّ تخارب ويَـ الوادم كلها علمودها ولا چن أخت عدوه وما يرضى عليها!
ضحكت بلقيس وفرت أيدها
-تخوطين بصف الأستكان أنتِ خيه، وين الزلمه ما يگبل وجها ولا يريدها مسويها خدامه لأخواته..
+
أشرت عليَّ من فوگ لجوه
-شايفه هدومها هذني؟ كلهن من فجر تتصدق عليها وأحنى ننطيها هدوم بناتنا القديمه چا تكسر خاطرنا.
-حرامات والله كون تتزوجلها واحد يدللها شحلاتها تخبل
-لا خيه صدگ چذب منيلها الحلاه ما تشوفين عيونها شكبرهن يخرعن ماخذات نص وجها!
-هذني عيونها لو عدسات چنهن عسل؟
-خايبات منيلهن حلوات أنتن هم مدري شلونچن
-لا بلقيس شجاچ والله حلوات هههههه
باوعت بلقيس لوحده منهن الحچت بطرف عينها وأنه عيني بعين بلقيس أريد أشوفها وين تريد توصل جريت حسره
-أرتاح گلبچ؟
عيوني متروسات دموع كلامها كله مو حقيقي بس حزت بخاطري خلت النسوان كلهن يضحكن عليَّ عبالك گدامهن نكته مو وردة وكلامها مسموم حيل طلعت مقهوره أشگد مرات الإنسان تكون شخصيته قويه بس تحز بخاطره وينكسر گلبه ويضعف من يجيبون طاري الأشياء المحزنه بحياته أو الأحداث الصعبه عليه..
طلعت بهدوء عيوني متروسات دموع وگلبي متروس حزن أشگد فرحت هِيَّ وبتها من شوهن سمعتي گدام النسوان أو شفى غليلهن من خلنهن يضحكن عليَّ مشيت لبره گعدت على الدرج ضايجه وأيدي جوه خدي
حسيت بشخص واگف بصفي رفعت راسي حُرّ
-شمالچ؟
هزيت راسي وباوعت لگدام
-ما بيه شي..
-لا بيچ سولفيلي شمالچ؟
-ما بيه گتلك
-مغندبه والعيون حمر شلون ما بيچ؟
-ضايجه وحدي
-ترى منتبه الچ فرحانه من الحنه ومكيفه شگلبچ؟
-والله ما بيه مجرد سمعت كلام مو حلو..
عگد حاجبه وتقرب وگف گدامي وأنه گاعده على أول بايات الدرج أيديَّ جوه خدي وصافنه
-يا سگط وياچ سولفيلي؟
-لا تضوج روحك والعالم خطيه عرس قادر
-ما أخربه سولفيلي خل أفتهم
-سوالف نسوان
-ما أتدخل بسوالف النسوان
-أي لهل سبب ما حچيتلك
-بس أنتِ شمالچ ليش تسكتي عن حگچ؟
-ما أحب أتعارك حيل أختنگ
-يالمالك شر مالك هيبه
-ههههههه ما تشوف روحك دوم ماخذ حقك
-چا ما تسوي هيچ أنتِ؟
-من واحد يجيب طاري شي محزنك بحياتك شتسوي؟
-حسب نوع الموضوع
-يعني شلون؟
-إذا جاي يعيرني لو يذكرني أكضه وأچتله.
ضحكت بعز ضوجتي حسيت غير مزاجي أبتسم أبتسامه جانبيه وتنهد
-لا تضوجي يا بعد طوايف هلي.
أبتسمت وهوَّ طلع ما ضل هواي لأن نسوان من گرايبنا موجودات بالبيت، مرت فتره وشفت بلقيس وإيناس واگفات على جهه بعيده عن البيت وأول ما وگفت أتسنط عليهن، شهگت إيناس وطگت خدها بكل قوتها مخترعه تهز براسها ما راضيه..
-لا يمه لااا شلون گدرتي تفكرين تسوين هيچ بوردة!
حتى لو أنه أكرها وأتمنى إلها الموت ما أگدر أتخيل الشي الراح تسوينه بيهاااا والله يدمرونها، راح تخلينهم يذبحونها من ورانا
