اخر الروايات

رواية سهام الحب الفصل العاشر 10 بقلم ريهام اسماعيل

رواية سهام الحب الفصل العاشر 10 بقلم ريهام اسماعيل 



                                              


+



                              
سهام الحب ريهام اسماعيل

+



                              
الفرشاه في يدها والالوان الزيتية في يدها الثانية وهي جالسه وتتأمل في الصورة اللي باينة ملامحها في اللوحة .. وحست انها ناقصها حاجة .. في لمسة لازم تضيفها ... بس مش عارفة ايه اللي ناقصها ... الصورة ما كانتش عجباها .. ياترى ايه اللي ناقصها .. لسة ناقصة ... ويتفتح الباب

+



                              
رهف: انت لسة بترسمي يا يارا

+



                              
يارا وكانت مركزه فى اللوحه التي امامها فقالت لرهف : بقولك ايه يا هوفا ايه رايك فيها مش بذمتك ناقصها حاجه 

+



                              
رهف بصت علي اللوحه فقالت : لا مش ناقصه , المهم يالا تعالي مش قولتى هاتيجى معايا عند منه صحبتي

+



                              
يارا: لا مش هاقدر لازم اخلص اللوحة دي خليها وقت تاني

+



                              
رهف قربت منها وسحبت منها الالوان ..

+



                              
يارا: رهف رجعي الالوان بسرعة

+



                              
رهف: ما ينفعش كدة يا يارا انت وعدتيني انك هاتيجي معايا يبقى لازم توفي بوعدك .

+



                              
يارا: طيب هانروح بس هاتي الالوان .

+



                              
رهف:عارفة انك مش هاتروحي بس بتخديني على قد عقلي يارا انت ناسية ان احنا هاننزل وسط البلد عشان نشتري حاجات كانت ناقصة لاوضة سارا وشريف كمان 

+



                              
يارا: لا انا ما نسيتش .. بس انت هاتي الالوان واخرجي برة الاوضة 

+



                              
رهف : علي فكره انتي بقالك فوق الساعتين وانتي فى صومعتك دي , وانتي ولا دريانه بايتها حاجه بتحصل بره 

+



                              
يارا: ليه هي الساعة كام دلوقتي ؟

+



                              
رهف: الساعه 7 يا هانم

+



                              
يارا:يااااااااه وانا كمان متفقه مع هدي اننا هانعدي عليها النهاردة لانها قالتلي ان في حاجات عندها سارا نسيتها هاروح اجيبها .

+



                              
رهف: شفتى بقى يالا نروح عندنا مشاوير كتيير ...

+



                              
يارا : لالالا ماينفعش انا وعدت هدى ان احنا نروحلها على الساعة 7 ونص .

+



                              
رهف بتذمر : ايه دا يعني مش هتيجي معايا اشوف الفستان فى محل اخت منه

+



                              
 وقفت وراحت عند رهف وقالت : نعدي الاول على بيت عمي شوقي وبعدين نروح نشوف الفستان وبعدين لو فيه وقت نروح نشتري الحاجات الناقصة لاوضة شريف

+



                              
رهف: طيب يالا روحي البسي بقى

+



                              
يارا: خمس دقايق واجهز ان شاء الله

+



                              
رهف: طيب خدي( وادتها الالوان )

+



                              
يارا: ما قلتليش يارهف ايه اللي ناقصة في اللوحة

+



                              
لفت رهف وبصت ليارا ولقيتها بدات تتأمل في الرسمة من تاني

+



                              
رهف وهي متنرفزة : ياااااااااااااااااارا

+




                
يارا: خلاص خلاص طيب هاروح البس دلوقتي خضتيني

+



خرجت رهف وقفلت الباب وراها ويارا تاركت اللوحة وذهبت تلبس وبعد ما انهت نزلت تحت وشاهدت ولدتها جلسه بمفردها

+



يارا: ازيك يا ماما قاعدة ليه لوحدك

+



مامتها:مافيش يا حبيبتي .. انتى هاتروحى مع رهف عند صحبتها 

+



يارا: ايوة بس الاول هاعدي على بيت عمي شوقي

+



مامتها:ليه

+



يارا: هدى كلمتني النهاردة وقالتاي ان في حاجات لسارا هاروح اجبها وامشي على طول

+



مامتها: ماشي بس ما تتأخريش وسلمي على طنطتك ام جمال

+



يارا: حاضر يا ماما عايزة حاجة من برة , اومال فين رهف اوعى تكون في العربية

+



مامتها: رهف لسة ما نزلتش من فوق

+



يارا بنرفزه: لسة ما نزلتش ووجعتلي راسي ومتسربعة هانتأخر على هدى انا وعدتها انى هاعدى عليها الساعة 7.30

+



مامتها: طيب روحي ناديها

+



رهف من ساعة ماعرفت انها هاتذهب الى بيت شوقي وهي مش على بعضها اخر وخايفه ليكون هناك ويشوفها ففتحت الدولاب واختارت احلى طقم عندها وارتدته

+



ومن هنا سمعت اختها بتنادى عليها

+



يارا من تحت وبتنادي بصوت عالي : ررررررررررررررهف يالا اتأخرنا .

+



رهف نازله على السلم: ايه هاتصحى الجيران بصوتك دا ومتسربعه على ايه

+



يارا: لا والله انا اللي متسربعة ولا انتي اللي مسربعانى من الصبح

+



ايه اللي انت لابسة دة هو احنا رايحين فين

+



اوعى يكون الطقم دى اللي انت لسة شارية جديد؟

+



رهف: ايوه هو ليه؟

+



يارا: وليه لبستيه وانت رايحة تقيسي الفستان ايه لازمته يعني

+



رهف: انت ناسية اننا رايحين عند بيت عمي شوقي

+



يارا : ايوة احنا هانعدي ناخد الحاجة بس مش هانقعد

+



رهف: مش مهم وانت متغاظة ليه يالا خلينا نروح عشان نلحق مواعيدنا

+



وخرجوا من البيت وذهبوا لبيت شوقي اللي كان قريب منهم واتصلت يارا على هدى بالموبايل

+



يارا:السلام عليكم ازيك يا هدهد

+



هدى: ازيك يا يارا انت عاملة ايه

+



يارا: الحمد لله

+



هدى:اتأخرتي ليه

+



يارا: لا انا برة على الباب انا وصلت

+



هدى: طيب ما تدخلي ايه اللي موقفك بره

+



رهف بتهز في دراع يارا ... يارا التفت ليها وقالت : عايزة ايه يارهف

+



        
          

                
رهف: اساليها مين موجود جوة؟

+



يارا: تصدقي انك عبيطة وهايفة

+



ورجعت للتليفون : ايوة يا هدى معلش حاجات سارا جاهزه

+



هدى: ايوة جاهزه طيب تعالوا ادخلوا مش معقول هاتخدوها كدة من على الباب

+



يارا: معلش انا هاخدها وامشي لاننا عندنا مشاوير كتيرة

+



هدى:  طب تعالي ادخلي وبعدين امشي

+



وانهت يارا كلامها مع هدى... ونزلوا من السيارة ...لاحظت ان رهف مش عايزة تنزل ...

+



يارا: انتي مش هاتنزلي ولا ايه

+



رهف: مش انت قلتي مش هاتقعدي وهاتجيبي الحاجة بسرعة وتيجي هاستناكي في العربية

+



يارا مستغربه:  الله مش قلتي انك لبسة الطقم دة عشان رايحة بيت عمي شوقي

+



رهف:ها اه بس غيرت رايي عشان ما نتأخرش على المحلات

+



يارا: يالا بطلي حركاتك النص الكم دي ويالا قدامي

+



رهف : يوووه مش عايزة انزل

+



وهما بيتشاجروا اتفتح باب بيت شوقي

+



وكان خارج من البيت راى سيارة رنج روفر بيضاء واقفه عند الباب..وعرف انها تبع يارا ولاحظ بنتين واحدة واقفة والثانية داخل السيارة

+



البنات رائو ان الباب اتفتح اتجمدوا في مكانهم وماتحركوش

+



يارا وبصوت خافض: رهف يالا ما تفضحناش قدام الناس ما ينفعش نتخانق كدة في الشارع

+



رهف: ما تدخلي وتخلصيني هو في حد ماسكك

+



يارا: اول مرة ادخل بيت عمي شوقي وسارا مش جوة وانا مكسوفة ادخل لوحدي يالا بقى

+



رهف :يعنى انا هاعملك ايه هاحميكي مثلا

+



يارا: يالا بقى وما تبقيش بايخة يالا عشان نلحق المحلات لاحسن مش هاروح معاكى

+



رهف: اففف طيب يالا

+



كان وافق بينظر لهم على الباب ولاحظ رفض رهف فى النزول فاشعر بانها راته وعشان كدا مش عايزه تنزل

+



رهف ويارا ذهبين الى الباب

+



يارا: احم السلام عليكم

+



احمد: وعليكم السلام ازيك يا يارا عاش من شافك

+



يارا: هههههه ميرسى ليكى يااحمد بعد اذنك

+



احمد عينه على رهف وما اتكلمتش  خالص وكانت مداريه ورا اختها فقال : اتفضلى

+



يارا: يلا يا رهف عشان ننجز عشان نلحق المحلات

+



احمد: انتم خارجين ولا ايه

+



يارا:اه رايحين نشوف فستان للانسه رهف عشان الحفله

+



احمد بضحكه جانبيه بص عليها وبعدين قال :  اوك بالتوفيق دايما يا انسه رهف

+



        
          

                
رهف بصوت غير مسموع بالمره قالت : ميرسى

+



احمد: طب لو تحبوا اوصلكم عشان انتم لوحدكم ان معنديش اى مانع

+



ياراك لالالا متشكرين اوى يااحمد المحلات اصلا مش بعيده من هنا

+



احمد : طيب استاذنكم انا بقه عشان ورايا كام حاجه كدا اعملها

+



يارا: طبعا اتفضل

+



يارا بتتكلم رهف: ايه يابنتى انتى مالك مستخبيه ليه كدا هو فيه حاجه

+



رهف: ها لا مافيش حاجه يلا بقه عشان ما نتاخرش 

+



يارا: طب يلا ياختى قدامى 

+



وهنا استقبلتهم هدى ودخلوا واصرت انهم يشربوا حاجة

+



هدى: ما ينفعش تيجوا كدة من غير ماتشربوا حاجة

+



يارا: مش هينفع يا هدي اصل احنا ورانا مشاوير كتيرة

+



هدى: المشاوير مش هاطير

+



يارا: اومال فين طنط

+



هدى: في الصالة مع عمي والعيال .

+



رهف: احنا جينا في وقت مش مناسب

+



هدى: اوعي تقولي كدة يا رهف البيت بيتكم وتيجوا في اي وقت

+



يارا: معلش يا هدى اعذرينا ورانا مشاوير كتيرة

+



هدى: ماشي المرة دي انا هاسيبكم بس المرة التانية لالالالا

+



يارا: ان شاء الله

+



هدى: تعالوا معايا فوق انا جهزت لسارت شنطه بس فيها حاجات مش عارفة اذا كانت عايزاها ولا لا بس هي قالتلي ان انتي عارفة ايه المهم

+



وذهبوا البنات فوق لاوضة سارا وخدت يارا الحاجات اللي توقعت سارا تهتم فيها مثل كتبها وقصصها وغيرها

+



هدى: لحظة اعتقد ان لاب توب بتاع سارا في اوضة طنط لحظة اجيبه

+



يارا افتكرت ان سارا بتحب دبدوب بوبي اللي كان عندها من ابتدائي وتعرف قد ايه هي  متعلقة بالدبدوب دا اكيد هي عايزاه معاها

+



يارا: بقولك ايه يارهف روحي اسألي هدى عن دبدوب سارا وتجيبه بالمره ؟

+



رهف: لا اتكسف اسأليها انتي لماترجع

+



يارا: انتي مالك النهاردة مكسوفة من كل حاجة كدة

+



رهف: ما تستني لما تيجي وتسأليها مستعجلة على ايه

+



يارا: عشان اتأخرنا ومش عايز نتأخر هنا اكتر من كدة لسة ورانا حاجات كتيير .

+



واصرت يارا ان رهف تذهب تسأل هدي عن الدبدوب

+



وخرجت من الغرفه بس المشكلة انها ما تعرفش هدي في اي اوضة بالظبط وقفت في الصالة اللي فوق رات باب مفتوح فقالت اكيد هي جوه 

+



رهف: هدي ..انتى هنا؟

+



ما سمعتش صوت فتحت الباب بشويش رات غرفه في وسطها سرير كبير واللحاف نصه على الارض والنص التاني على السرير غير المكتبة اللي متلخبطة ومش مترتبة وكتب على الارض

+



        
          

                
واضح ان الاوضة دي بتاعت ولد عرفت انها غرفه احمد وفي شى شدها انها تدخل الغرفه وما تطلعش منها وهي عارفة انها بتعمل حاجة غلط بس ما قدرتش تمسك نفسها مشيت بخطوات هاديه كانها خايفه ان حد يسمعها او انها مجرمه خايفة حد يمسكها 

+



لفت نظرها ركن في الاوضة مرتب عبارة عن دولاب برفوف مليانه كتب... حاجة جديدة ما كنتش تعرفها عن احمد ما كانتش متوقعة ابدا ان احمد بيحب قراية الكتب 

+



ذهبت لكنزه وشاهدت كتب كثيره .. تضم اشهر الروايات العالميه والعربيه .. لكُتاب كبار اجانب وعرب  فقالت وهي بتقرأ اسامي الكتب :يااااااه يعني هو بيحب القراءة زي وكمان ذوقه بعد في الكتب عجبنى

+



بعد ما قرت تقريبا كل اسامي الكتب والقصص الي عنده

+



التفت على الكمودينو بجوار السرير رات عليه البرفن بتاعه فتحته وبدات تتنفس عطره الفواح واتفاجت بكتاب واضح انه لسة بيقرا فيه ....

+



مسكت الروايه وقامت تتصفحها ... لاحظت انه مش بس بيقراها لا دا كمان بيعلم على المقاطع والاجزاء اللي بتعجبه قامت تقرى مقطفات منها

+



..وعاشت في جو ثانى ..الجو الي يعيشه القارئ 

+



في اللحظة دي شعرت ان في حد في الغرفه غيرها توترت لانها متأكدة ان في احد خلفها فقالت فى سرها

+



مستحيل يكون هو ... اصلا وهو خرج من البيت .. معقول رجع تاني ...

+



والتفت بهدوء واتصدمت

+



********* ريهام************

+



وفي فرنسا ... الناس كانوا متجمعين كلهم ليروا العرض الليلي اللي بتعمله ديزني عند بحيرتها الكبيرة .. كان زي الكرنفال الكبيرة ... السفن تمشي وفيها شخصيات ديزني المشهورة ... والالعاب النارية ... والموسيقى مالية الدنيا .... والكل جالس ومنبهر ومبسوط .... الا اتنين ..

+



سارا اللي كانت بتفكر في الوضع اللي هي فيه ... كانت محتاره مش عارفة تعمل ايه .... الافكار بتجيلها وتروح ... ونفسها تاخد راي حد او تستشيره ... ونفسها تلتفت لشريف وتطلع غلها فيه قدام الناس ... ونفسها تضربه لغاية ما يعترف بحبه ليها ...لالالالا ... لو كان متجوزني غصب عنه ... مش عايزاه يحبني غصب عنه ... اصلا انا مابحبهوش ...ولا محتاجه ... بس انتي حبتيه في الشهر دة اوعي تنكري ..ايوه حبيته .. لا بس انا ما بحبهوش بس انا بموت فيه كمان ..طب وايه الفايدة ... لازم ما ابينش حبي ليه ..هابقى باردة وناشفة معاه في التعامل ... وهاديله حقوقه وواجباته غير كدة ملهوش حاجة عندي ...

+



وفي المقابل هااخد منه على قد ما اداني ... لانه هايديني اللي انا عايزاه ... عشان كدة انا هاديه اللي يتوقعه مني ...

+



استقرت سارا على كدة ..وقررت انها ما تبينش لشريف اي حاجة من اللي في بالها ..

+



اما شريف الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه بينكر الكلام اللي قاله لعمر .. وساعه بيأكده ...مش عارف يرسي على بر ..الاحاسيس والمشاعر اللي بيحس بيها اتجاه سارا

+



        
          

                
معقولة تكون حب .. لالالالا دى مجرد احترام وعطف ..

+



يمكن بحبها ... بس الحب انواع يعني زي ما بحب اهلي ...

+



غير لما بحب حبيبتي ... انا ما بنكرش اني بخاف عليها ..

+



برضة هو خوف زي خوف على اخواتي مش غير كدة ...

+



وخوفه على ملك بنت اخوه ... بس شعوري اتجاه سارا مختلف عن يارا ورهف وحتى ملك ..

+



ايوة اكيد بيختلف لانها مراتي مش اختي او بنت اخويا ... يعني بحبها .. .. ايوه بحبها  

+



صرخ صوت من اعماقه ..يا شريف انت مش بتاع حب .. اصلا انت ما تعرفش الحب عشان تقدر تفسر الشعور اللي جواك على اساس انه حب ..سارا صعبت عليك بحساسيتها ورقتها ... وانت قاعد بترعاها وتحافظ عليها بس ......

+



كل اللي انت بتحسه مجرد عطف مش اكتر من كدة ..

+



الحب مش ليك يا شريف مش ليك ... واستقر شريف

+



على ذلك 

+



بعد ما أنتهى العرض الليلي ..لو سألتوا سارا وشريف عن العرض مش هايعرفوا يردوا لانهم ما كانوش مركزين فيه 

+



كان كل واحد منهم سرحان في التاني ..

+



كان المكان زحمة جدااا والكل عايز يقوم ويروح ..

+



شريف لما شاهد الزحمة كدة خاف على سارا تضيع منه ..

+



مد يده عشان يمسكها .. وبحركة لا ارداية سحبت اديها منه .

+



شريف مستغرب: مالك يا سارا ؟؟؟

+



سارا: ما فيش حاجة

+



شريف: هاتي اديكي عشان ما تضعيش من الزحمة .

+



سارا: مش محتاجة حد يمسكني انا ماشية جمبك اهوه

+



شريف وهو رافع حواجبه : انتي حرة .

+



ورجع شوية عشان يبقى جمبها.. وهما ماشيين كانت في بلاطة مرتفعة شوية .. اتكعبلت فيها سارا ووقعت على ركبتها .. على طول مسك شريف يدها وساعدها انها تقف 

+



سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. سبني بقى ..

+



شريف رفع ايده : براحتك

+



ولسة هايرجعوا يمشوا تاني ,, فحست سارا بألم جامد في ركبتها ..فقامت تعرج وهي بتضغط على سنانها من شدة الالم ..

+



كانت يدها كمان مجروحه لانها سندت عليها لما وقعت ..

+



والارض ما كانتش متساوية ... .... وفى نفس الوقت شريف كان حاسس بيها وانها بتتألم ... فقرب منها وما اهتمش بمعارضتها انه يمسك يدها .. فوضع يده على كتفها وقربها منه اوووي ...بحيث اصبح كتفها لاصق بصدره .. ولما قربها منه قللت اعتمادها على رجليها ....

+



سارا في سرها ( يعطف عليا ايوة كل اللي بيعمله عطف وشفقة ..انت مش فاهمني يا شريف انا مش محتاجة عطف .

+



        
          

                
انا عايزاك تحبني من نفسك ... يووووه هو انا اتفقت على ايه

+



حست بالدموع بتتجمع في عنيها .. ولاحظ شريف لمعان عنيها من الدموع ..

+



شريف: ركبتك وجعاكي ؟

+



سارة اتبسطتت ان شريف فسر دموعها على اساس انها بسبب الالم ..سارا: ايوة ..

+



شريف: تحبي اشيلك

+



سارا بدهشه : لا طبعا 

+



شريف: مش هي وجعاكي ومش قادره تمشى عليها فاخلاص اشيلك

+



سارا: لالالا تشيلني ايه ... وقدام الناس كدة؟

+



شريف: عادي ما يهمنيش راي الناس وتاني حاجة هما بيعملوا اكتر من كدة بيفسروها بالرومانسية يا هبلة ..

+



سارا بتذمر: لالالا مش محتاجة اقدر اصبر .. وتاني حاجة انا مش هبلة .

+



شريف مستغرب :طيب خلاص ليه متنرفزة .

+



سارا بنرفزه : والله لو انت كنت مكاني وركبتك وجعتك هاتبقى متنرفز اكتر مني .

+



شريف: هههههههه.. طيب خلاص خلاص هاتاكليني

+



سارة بصت لشريف بنظرة وما ردتيش عليه ......

+



وصلوا للفندق ... وما سبهاش شريف الا لما دخلوا الجناح بتاعهم .. على طول دخلت للحمام ..

+



كان بنطلونها عند ركبتها كله دم .. خصوصا ان لون بنطلونها بيج ... غسلت الجرح ونظفته .. 

+



وخرجت من الحمام لاحظت ان شريف جالس نايم على الكنيه بيشاهد فيلم فى التليفزيون

+



سارا كانت لبسه بيجامه بينك حرير وتركه شعرها ينساب على ظهرها

+



شريف نظر ليها بلهفه وشوق : سارا تعالى اتفرجى معايا على الفيلم دا هايعجبك خالص

+



سارا: لا متشكره مش عايزه اتفرج على حاجه عايزه انام

+



شريف قام قرب منها :عايزه تنامى على طول كدا مش تيجى تقعدى معايا شويه

+



سارا: لا مش عايزه قولتلك انا هانم عشان مانمش فى الطياره بكره ان شاء الله

+



شريف اتناهد : على راحتك (وتركها ومشى)

+



هى مالها متنرفزه كدا ليه يكون زعلتها فى حاجه طب ما تقول ليا على الى مزعلها عشان ترتاح وانا كمان ارتاح ايه بس دا اللى جبته لنفسى مش فاهم ماكنت قاعد مبسوط من غير جواز وحب يارب صبرنى

+



وفى الصباح الباكر فى حدود الساعه 7 صباحا

+



اقترح شريف على سارا انهم يفضلوا جالسين للساعه 1 ظهرا ليقضوا فيها بعض الوقت من نزهه لان قى بعض الاماكن لسه ما شاهدوهاش

+



سارا:لا مش مستهلة احنا مشينا امبارح بما فيه الكفاية

+



شريف: في اماكن كتيرة لسة ما رحناهاش

+



        
          

                
سارا: معظمها العاب وانا ماليش طولة بال 

+



شريف:وانتي اللي كنتي متلهفة انك تيجي ديزني ... كل دة عشان يوم واحد وتزهقي .

+



سارا: ما زهقتش بس ما حبتهاش دمها تقيل

+



اكيد سارا مش هاتحب المكان دة ... من هنا تحطمت كل امالها واحلامها ..

+



شريف: براحتك تعالي نفطر ونمشي ... حاجاتك كلها جاهزة 

+



سارا: ايوة .. كل حاجة جاهزة ..

+



شريف: خدي اللي انتي عايزة تخديه معاكي في الطيارة ... عشان خلاص مش هانفتح الشنط تاني ..

+



سارة وهي بتبص على الشنطه الصغيره.. مش عايزة اخد حاجة معايا الا الشنطة دي بس وبتشاور عليها .

+



شريف: هاتصل بالفندق يجبولنا عربية ويبعتوا الحمال عشان ينزل الشنط والاكياس دي كلها ..

+



على الساعه 9 الصبح وصلوا لباريس... أتمشوا فيها بعد ما وضعوا الشنط مع الشنط الي قبل عند الفندق نفسه على اساس انهم هايجوا ياخدوها الساعة 2 ويروحوا للمطار مرة وحدة ..اشتروا هدايا للي لسة ما جبلوهمش هدايا

+



والكلام بين سارا وشريف كان شبه معدوم......كان الهدوء من طرف سارا اكتر ... لو كلمها شريف او سألها عن حاجة ترد عليه وبس اكتر من كدة ما فيش ...

+



واذا ردت بكلمة او اتنين .. شريف كان حاسس  انها مش طبيعية ... بس فسر عدم طبيعيتها دى على اساس انها خلاص زهقت وعايزة ترجع مصر واشتياقها لاهلها ..

+



وخصوصا لما بيشوف اللمعة في عنيها والفرح لما بيفكرها عن مصر واهلها

+



شريف: سارا بقولك ما تيجى نصور فى المكان دا

+



سارا بامتعاض: ليه

+



شريف: ليه ايه هو انا بقولك روحى ارمى نفسك فى المايه بقولك نصور صور تذكاريه عشان ان شاء الله لما نخلف نوريهم لعيالنا

+



سارا بسخريه: نخلف اه ان شاء الله

+



*********ريهام********

+



كانت رهف متوتره وخايفه وهى بتلتفت اتخضت وهنا البرفن اللي كانت مسكاه  وقع على الارض من الخضه واندهشت من الصوت : رهف بتعملى ايه هنا؟

+



رهف كانت مغمضه عيونها ففتحت وهبت فى اختها بحده : يخربيت الكفار يا شيخه كدا تخضينى يا يارا

+



يارا: هههههه ياسلام ليه هو انتى فى بتنا انتى فى بيت ناس غرب ياهانم ثم انتى ايه اللى جابك هنا

+



رهف باحراج : كنت بحسبها اوضه سارا 

+



يارا: وايه اللى فى ايديك دا كمان

+



رهف: ها دا كتاب

+



يارا بسخريه: لا والله اصدقى انا معرفش اه كتاب انتى مجنونه يا بنتي .... يلا يا هانم قدامى عشان نروح نشوف الفستان بتاعك وعلى الله نلاقى لانى خلاص زهقت

+



        
          

                
وبالفعل نزلوا يارا ورهف من بيت ابو سارا وذهبوا لمحلات كثيره

+



واخيرا رهف استقرت على فستان هاتلبسه يوم الحفله

+



**********ريهام ********

+



فى مكان تانى

+



وليد : ها وبعدين

+



احمد: ايه يابنى انا حاسس انى بحكيلك قصه

+



وليد: ههههههه اه والله اتصدق وانا كمان متشوق اعرف النهايه اوووى

+



احمد: والله انت رايق وفايق

+



وليد: قولى بس انت مالك اليومين دول مش على بعضك انت اتخنقت مع لمى ولا ايه

+



احمد: اه خلاص قرفت منها

+



وليد: هههههه يبقى فى جو جديد اشجينى ياعم الحاج

+



احمد: بقولك ايه احترم نفسك لاحسن اقوم

+



وليد: طب خلاص اهو سكت خالص

+



احمد: ها قولى اخبار العيال ايه هانسافر امتى

+



وليد: مش قولت انك مستنى اختك لما ترجع من شهر العسل

+



احمد: اه ما خلاص بكره ان شاء الله هاتكون معانا

+



وليد: لا والله طب كويس انك قولتلى عشان اقول لعمتك تروح ليها تباركلها

+



احمد: بقولك انا زهقان هاقوم اروح احسن

+



وليد: ليه بس كدا احنا لسه فى اول السهره

+



احمد: لا انا تعبان وشكلى كدا داخل على دور برد يلا سلام

+



وليد: سلام ,,, وضرب كف علي الاخر وقال : هو الواد احمد ماله مش عجبنى ايه ياابو حميد شكلك طبيت ولا ايه 

+



احمد ركب سيارته وشغل اغنيه لعمر ديارب وسرح معاها ومع رهف مش عارف ليه هى فى خياله

+



ورجع البيت وكان الكل نام وطلع لغرفته وهو داخل خبط فى شى فى رجله غريب

+



مد يده ومسكه باستغراب : موبايل مين دا يمكن بتاع هدى لالالا هدى موبايله غير دا وفتحه واول ما فتحه ظهرت الشاشه عليها صوره الهضبه عمرو دياب

+



ههههه وكمان صور الهضبه ياترى مين صاحبك

+



وجلس على السرير واندهش ان كتابه مش موجود على السرير

+



لالالا دى حاجه غريبه فين الكتاب دا اخر مره كان هنا يوكنش هدى , روقت الاوضه لالالا الاوضه زى ما هى يمكن الواد مهند لالا برضه لانه كان نايم وانا نازل

+



تؤ تؤ اومال مين بس اللى دخل هنا ووقع منه الموبايل وشال الكتاب من مكانه

+



وهنا اتفاجه كمان بالبرفن بتاعه فى الارض واقع : ههههههه يكونش عفريت دخل قلب الغرفه وطلع

+



ولحظه وحس بشى مسك تانى الموبايل وكتب رقم اخته سارا عليه واتصل وقفل بسرعه

+



وهنا عرف اكيد بتاعها هى اكيد طب مش ممكن تكون اختها لالالالا ما اظنش هى لانى عرفت من فتره من سارا انها بتحب عمرو دياب

+



        
          

                
فتح الموبايل وبفضل يقلب بصورها هي ومع اصحابها , وبعدين فكر انه بيعمل حاجه غلط وعيب , فرمي نفسه علي السرير وفى حضنه البرفن والموبايل  وقال بضحكه جانبيه ماكره : ماشى يا ست رهف بكره هاعرف اللى جواكى

+



*********ريهام ********

+



كانت يارا فى الاوضه الجديده بتاعت شريف وسارا بيفنشوها 

+



يارا: ها ايه رايك بقه

+



رهف صفرت باعجاب : جميل اوووووى بس ممكن ما يعجبهمش 

+



يارا: ليه بقه زوقى وحشه ولا ايه يا ست رهف

+



رهف: ههههههههه هو انتى على طول كدا مندفعه فى كلامك مش قصدى انه وحش قصدى زوقهم هما مش زوقك

+



يارا: طب هششش اسكتى احسن ,  انا وسارا زوقنا من زوق بعض وان شاء الله تعجبهم

+



رهف: طب انتى مش هاتحطى القميص والبيجامه على السرير 

+



يارا: لا مش دولوقتى وكمان عمر قالنا ما نقولش لحد انهم جاين بكره افرضي بقه يا فالحه ماما دخلت هنا وشافت الترتيبات والحاجه دى موجوه على السرير هاتقول ايه يا ناصحه

+



رهف: هههههههه يا سلام اومال يا ذكيه انتى ما كدا كدا هاتعرف مش احنا رتبناها وباين عليها

+



يارا: بت بقولك ايه امشى روحى شوفى اى حاجه تعمليها لاحسن اضربك

+



وهنا جاء اليهم عمر

+



عمر: ها كله تمام

+



يارا: هششش ايه ما توطى صوتك شويه ماما هاتسمعنا

+



عمر: ههههه اوك اوك تمام كدا بس اصدقوا الاوضه اتغيرت مابقتش زى الاول خالص كانها واحده تانيه

+



بجد بجد يا يارا انتى استاذه برافو عليكى

+



رهف بتذمر وصوت عالي قالت : ياسلام اومال انا ايه بقه ما انا كمان تعبانه فيها زيها بالظبط

+



عمر ويارا: هشششششششش

+



عمر بهزار : ولا تزعلى وانتى كمان مروده اسود

+



رهف: ايه مروده اسود ؟ ليه شايفنى محاسن الحلو مثلا

+



عمر: ههههههه لا ياختى وانتى الصدقه الاسد نفسه  , المهم فين ملك مش فى  اوضتها 

+



يارا: ماما خدتها معاها مشوار

+



عمر: نعم مشوار ايه دا بقه ان شاء الله وفى الساعه دى

+



رهف: لالالا ماتخفش هما هنا عند جارتنا وزمانهم جاين

+



عمر: اه ياخوفى منكم ومن امكم انا اصلا عارف اللى فى دماغها

+



يارا: ما عايزه تفرح بيك يا عمرتي

+



عمر: اه يعنى راحت عشان بنتهم صح طيب انا هاروح اوضتي واول ما تيجى ملك خليها تيجلى اصبحوا على خير

+



        
          

                
رهف: ايه الدبش اللى انتى قولتيه دا

+



يارا: شكلى عاكيت صح

+



رهف: بس دا انتى داهولتلى الدنيا

+



يارا : خلاص ياختى اسكتى بقه بقولك اتصلى بماما وقوليلها تيجى

+



رهف: ما تتصلى انتى ياختى ولا خايفه على الرصيد يا جلده

+



يارا: انا جلده لا ياختى الموبايل مش معايا وكمان ماانا عارفه ان موبايلك على طول فى جيب البنطلون بتاعك رهف: خلاص امرى الى الله (وبتدور على موبايلها ومش لقيه ) ايه دا يكون راح فين دا كمان

+



يارا: ايه خلاص اتجننتي وبتتكلمى نفسك

+



رهف: اكلم نفسى ايه الموبايل بتاعى مش لقيه يكون وقعى منى

+



يارا: لو بتشيلى شنطه كنت قولت انه موجود فيها بس انتى مش بتشيلى اكيد وقع منك

+



رهف بخوف : ياخبر دا عليه ارقام مهمه وكمان الصور بتاعتى

+



يارا: تستاهلى عشان كذا مره اقولك ما تتصوريش وتحفظي الصور عليه بس هاقول ايه ليكى

+



رهف: خلاص بقه اسكتى انا اللى غلطانه انى قلتلك انا ماشيه من وشك احسن واورح ادور عليه تحت يمكن وقع منى فى الجنينه ولا حاجه

+



********ريهام********

+



الساعه 6 ونص اعلن المطار للركاب للاتجاة للبوابة رقم 4 للرحلة رقم 307 المتوجة الى القاهرة....خد شريف الشنطة من سارا وساب لها الشنطة الصغيرة .. وسحب شنطته ووقفوا في السير عشان يركبوا الطيارة ..... بعدما استقلوا وجالسوا في اماكنهم ... كانوا جالسين في المقعدين اللي في الوسط ... كانت حاسة انها تعبانة وعايزة تنام ... وفي نفس الوقت حاسة برهبة وخوف من الطيارة .. بس الخوف المرة دي اقل من المرة الاولى ..

+



وربطت الحزام .. وبدات اديها ترتجف ...مش عارفة هل هو من الخوف ولا من التوتر للحياة اللي مش عارفة هاتعشها ازاي ..

+



شريف حس بخوفها ورجفتها فقال : سارا ربنا يهديكي هدي اعصابك شوية ما فيش حاجة هاتحصل ان شاء الله ..

+



ومد يده عشان يظبط لسارة الحزام .. ولسة هايسحب يده راحت سارا مسكتها جامد وبكل قوتها ..

+



سارا بعفويه : شريف انا خايفة

+



شريف بنظره كلها حنيه: ماتخافيش يا حبيبتي انا معاكي .. اصلا لسة الطيارة ما تطلعتش ..

+



سارا: ولو وقعت الطيارة

+



شريف: ماتخافيش مش هاتقع ان شاء الله

+



سارا: طيب افرض لو وقعت

+



شريف: لو وقعت هاموت انا وانتي وما فيش حد هايعيط على التاني

+



حاست سارا باطمئنان وسكينة دخلت قلبها طيرت الخوف اللي كان مليه .. شريف هايموت ... هايموت ويسبني ..لا مستحيل انا افضل اني اعيش معاه وهو ما بيحبنيش احسن من اني اعيش من غيره ....

+



        
          

                
سارا: ماتقولش كدة ياشريف بعد الشر عليك

+



شريف:  طب خليكي متفائلة وبطلي تشائم

+



الطيارة بدأت في التحرك وزادت ضغط ايد سارا على يد شريف..

+



شريف: بقولك ايه يا سارا

+



سارا وهي مغمضة عنيها اوووي : نعم .

+



شريف: بصيلي

+



سارا: ها

+



شريف: هههههه ها ايه بس بقولك بصيلى

+



وفتحت عيونها ونظرت لشريف

+



شريف: ايوة كدة

+



سارا: عايز ايه

+



شريف: ياااه ايه دى

+



سارا بقلق: ايه فى ايه

+



شريف: اللي هنا دى

+



ويشاور على خدها اليمين ... لمست سارا خدها بقلق .. سارا: ماله فيه ايه 

+



شريف: تصدقي اني لسة ملاحظ انك عندك غمزه 

+



سارا بتكتم ضحكتها : والله انك فاضي

+



شريف وهو يبتسم: بس ايه مخلياكي حلوووووة اووووي

+



سارا:شريف انا حالتي حالة وانت بتتكلم عن غمزتي 

+



شريف: انتي خايفة من ايه

+



سارا: الطيارة هاتطلع دلوقتي

+



شريف: هههههههه الطيارة طلعت من زمان احنا في الجو دلوقتي ..

+



سارا فتحت عنيها اوووي : والله

+



شريف: اه والله ... شفتي بقى ما حستيش ازاي ..

+



سارا: ههههه اه والله ما حسيتش

+



ونظرت سارة لشريف بنظرة يعني انا فهمت انت عملت كدة ليه..: يعني انت كنت عايز تلهيني ...

+



شريف: هههههههههه ونجحت الخطه

+



سارا: هههههه..اه والله

+



شريف: بس الكلام اللي انا قلته حقيقي

+



سارا باستغراب: أي كلام

+



شريف غمز لها وقال : غمزتك  محلياكي اوووي

+



احمر وش سارا اوووي من الكسوف .. وخدت مجلة اللي قدام الكرسي وجلست تقرا فيها ..: تعالى نشوف برنامج الطيارة ايه

+



شريف قال لنفسه :يااااه دى بتتكسف من اقل مجاملة او مدح ... بجد الانسانة دي كل مرة بتسحرني اكتر من الاول ....

+



**********ريهام********

+



دخلت يارا تصحيه زي ما طلب منها علشان يروح يجيب العرسان من المطار

+



قام عمر من النوم وبص جنب منه لقى بنته نايمه فطبع بوسه علي وجنتيها وقام من السرير ولبس وطلع لاخواته بره اللي كانوا مستنينه قدام اوضته

+



يار: عايزة اروح معاك يا عمر المطار ..

+



عمر: لا انتوا جهزوا الاوضة كويس بس من غير ماتحس ماما باي حاجة ...

+



        
          

                
يارا: ماهي رهف موجودة والاوضة جاهزة ...

+



رهف: يا سلام وانا كمان عايزة اروح اشمعنا انتي يعني ..

+



عمر: ومن قالكم اني هااخد حد معايا

+



يارا: ياعمر عشان خاطري عايزة اشوف سارا وحشتني اوي 

+



عمر: لو كنت رايح لوحدي كنت خدتكم معايا

+



يارا: ليه هو فين حد هايجي معاك ..

+



عمر: ايوة هاعدي على احمد واخده معايا

+



رهف :احمد ابن عمي شوقي ...

+



عمر: ايوة هو في حد غيره ولا ايه

+



رهف بارتباك: ها لا بس كنت بسال ...

+



يارا: طيب وايه المشكلة احنا معاك وهو في عربيته..

+



عمر: لا هايكون معايا في عربيتي..

+



يارا: طيب احنا مش هانتكلم خالص ...

+



عمر باصرار : قلت مش واخد حد انتهينا 

+



يارا: طيب سلم عليهم ..

+



عمر: انتي سلمي عليهم لما يوصلوا ... وبقولكم ايه اوعى ماما وبابا يحسوا بحاجة انتوا فهمين

+



يارا: طبعا فاهمين انا اصلا  يمكن انام ...

+



بعد ما مشي عمر ... ذهبت رهف ويارا لغرفه شريف وسارا عشان يجهزوا اللمسات الاخيرة قبل وما يوصلوا العرسان ..

+



*******ريهام********

+



فاضل ساعة على هبوط الطيارة على ارض مصر ... الوضع في الطيارة هادي .. واكتر الركاب نايمين ..

+



شريف كان بيقرا جريدة الاهرام المصرية اللي وزعتها الطيارة على الركاب في بداية الرحلة.. وبعد مخلص قراءة 

+



التفت على سارا لاقاها نايمة ولافة وشها الجهة التانية .. وشعر بالارهاق .. بس خلاص ما بقاش حاجة وما ينفعش انام ..ذهب للحمام عشان يغسل وشه ويفوق ...

+



بعد ما رجع مكانه لقاها صحيت ..

+



شريف بابتسامه : صح النوم

+



سارا ردت له الابتسامه: صح بدنك...

+



وحطت اديها على بؤها وهي بتتاوب : احنا وصلنا

+



شريف بعد ما شاف ساعته : فاضل حوالي ساعة

+



سارا: ياااااه ... يعني انا نمت كتير

+



شريف: هههه... تقدري تقولي كدة وكمان امبارح عماله تقولى انام بدرى عشان مانمش فى الطياره واهو نمتى تانى

+



سارا: اصلى كنت تعبانه خلاص

+



شريف: نوم العوافى يا جميل

+



سارا : وانت مانمتش ؟؟؟

+



شريف: مبعرفش انام فى اي موصله 

+



سارا: طيب انا هاروح اغسل وشي واظبط  طرحتي ...

+



        
          

                
وقامت سارا وذهبت للحمام ... شريف طلب من المضيفة قهوة عشان يفوق .. وبعد ماخلصت سارا رجعت مكانها ..

+



سارا: شريف.. كام الساعة دلوقتي في مصر عشان اغير توقيت ساعتي ..

+



شريف: وحدة وربع...عايزة قهوة

+



سارا: لا شكرا .... مش تعب عليك ..

+



شريف: ليه تعب؟

+



سارا: عشان ما نمتش

+



شريف: ان شاء الله  نوصل بالسلامه هانام

+



وسكتت سارا ... رجع الهدوء يعم عليهم من جديد ..

+



شريف بيشرب القهوة وهو في عالم ..وسارا في عالم تاني ..

+



كانت بتفكر معقول وصلنا لدرجة ان المواضيع كلها خلصت بينا وما بقاش في موضوع واحد نتكلم فيه ..

+



ايه اللي حصل ... وليه هو ما يبدأش بالكلام ..ازاي هاتكون حياتي معاه ...ازاي هانعيش مع بعض كانت حاسة بحالة توتر ..طول الرحلة ما كانتش بتتكلم مع شريف لغاية لما زهقت ورجعت للنوم تانى ,, لو عشنى في العيشة دي هاتبقى حياتنا مملة وروتينية ..

+



دى احنا بقالنا خمس ساعات قاعدين ومش عارفين نعمل ايه...ازاي بقى العمر كله .. لو بيحبني كان كل دة هان وماكناش حسينا بالوقت ...بس انا عايشة مع انسان ما بيكنش لية اي شعور ....زيادة على كدة مش معبرني خالص.. ...

+



والتفت لشريف ولقيته بيشرب القهوة وهو مركز على حاجة  تابعت نظراته كانت مركزة على خيط طالع من الكرسي اللي قدامه واضح انه سرحان وبيفكر في حاجة ..

+



ياسلام لو ادخل مخك يا شريف واعرف انت بتفكر في ايه يمكن ارتاح ....لو اعرف بس ايه اللي ورا القناع دة ..

+



شخصيتك غامضة يا شريف ومش واضح ومش مفهوم ...

+



فجأة التف شريف وتلتقي عنيه بعنيها .. وعلى طول وش سارا احمر ولفت وشها الجهة التانية ... ابتسملها ...

+



لفت نظره حركة اديها وهي بتلعب بالدبلة ... سارة حست بمراقبة شريف ليها ومش عارفة ازاي تتصرف ...

+



وفيها ايه يعني انه شافني ..ليه وشي بيحمر كدة ... دلوقتي هايفتكرني عيلة وبتكسف وقامت تلعب بدبلتها من غير ماتحس ..ولعت لمبه اغلاق احزمة الامان ... 

+



واعلن الكابتن عن وصول الطياره لمطار القاهرة الدولي .

+



.وازداد توتر سارا ..

+



شريف حب يلخمها باى حاجه علشان ما تحسش بالخوف : سارة .. سارة بصيلي ..

+



سارا بخوف: نعم

+



شريف: ما ينفعش كدة لغاية امتى هاتفضلي تخافي

+



سارا: مش بمزاجي ..

+



شريف: طيب ايه رايك نتكلم مع بعض عشان متحسيش بالنزول بتاع الطيارة ..

+



سارا: مش عايزة اتكلم وغمضت عنيها جامد

+



        
          

                
شريف: افتحي عنيكي وبصيلي .. ليه دخلتي تصميم داخلي في الجامعة ..

+



سارا وهي لسة مغمضة عنيها : عشان انا بحب الديكور وخصوصا ديكور المنازل ..

+



شريف: يعني دى كان حلمك .. 

+



فتحت عنيها بهدوء وقالت : ايوة ...

+



شريف: بس انا شايفها مش حلوة اوووي يعني الديكور دا

+



سارا:  تعرف عندي فكره فى دماغي من فتره 

+



شريف: هي ايه

+



سارا .: اخاف اقولك عليها وتضحك عليا ..

+



شريف: جربينى كدة ..

+



سارا وهي خلاص اندمجت في الكلام  : انا قريت مرة في مجلة  , ان في واحدة كانت عاملة مشروع لحفلات الجواز والتخرج واعياد الميلاد .. وهي تخصصها هندسة ديكور ...

+



فادخلت الفكرة في بالي ... ايه رايك ...

+



شريف: يعنى تعملي مشروع شامل للحفلات سواء كانت نوعها

+



سارا وشها احمر : فكرة غبية صح  .. انسى اللي انا قلته ..

+



شريف: بالعكس مين قال كدة ... وانتى بتفكري فيه ايه بالظبط بخصوص المشروع دة ..

+



سارة : يعني دايما العروسة بتبقى محتاسة في ترتيبات الفرح والكوشة والقاعة ووالحاجات دي ...

+



فاحنا بقى نساعدهم في تصميم الكوشة والورد والتورتة وكل حاجة ... وبالطريقة دي نبقى ساعدناهم واستفادنا ...ايه رايك ...

+



شريف بجديه : تقصدي حجز القاعات وكده

+



سارا:لا مش حجوزات وبس يعني تصميم الكوشة والطاولات وكل حاجة في القاعة ..

+



شريف باعجاب : فكره حلوه

+



سارا بفرحه : عجبتك يعني ..

+



شريف بنظره جانبيه : جدا

+



سارا: بس زي ما قلتلك من الاول دة حلم وعايز حاجات كتير عشان يتحقق ..

+



شريف: أول ما تتخرجي ان شاء الله من الجامعة مالكيش انتي دعوة  , اشري على المكان اللي عايزة تعملي فيه المشروع وانا اعملهولك ..

+



سارا: انت بتتكلم جد يا شريف.. بس دة مجرد حلم

+



شريف:طبعا بتكلم بجد ... والحلم ممكن يبقى حقيقة ..

+



ويارا هاتبقى معاكي في المشروع ؟

+



سارا: انا لسة ماتكلمتش معاها , هو مجرد فكره بحلم 

+



شريف: زي ما قلتلك انت بس اتخرجي ... وربنا يسهل ان شاء الله

+



سارة بفرحه داخليه ان حلمها هيتحقق  : ان شاء الله ..

+



شريف: بس اعرضي الموضوع على يارا وشوفي رايها ايه اهم حاجة ان الفكرة عجباكي وانك تكوني متحمسة لعمل المشروع لان الحماس بيبقى جزء من نجاح المشروع ....

+



        
          

                
ابتسمت سارا: شكرا يا شريف بجد

+



شريف: ما قلتش حاجة تحتاج الشكر ... انت مراتي

+



ازدادت ابتسامه سارا لدرجه ابهرت شريف

+



شريف سرح فيها وفى عيونها 

+



سارا بصت علي شباك الطياره فاندهشت ولفت عليه وقالت : شفت انك انت ما لاحظتش ...

+



شريف وعينه على عين سارا ومش قادر يشلها : الاحظ ايه

+



سارا: ان الناس ابتدت تنزل واحنا لسة قاعدين ..

+



شريف : تصدقي اني ما حسيتش بيهم اصلا ...

+



سارا: ههههههههه .. ولا انا

+



شريف: عرفتي بقى ان الطيارة ما بتخوفش ودي تاني مرة ماتحسيش فيها ..

+



سارا: عرفت

+



شريف: لو فضلتي تخافي كدة , مش هاخدك معايا فى سفريه تانيه 

+



سارا: لا خلاص مش هاخاف تاني

+



شريف: ههههههههه.. يالا عشان ننزل ..

+



وقام اخذ الشنطة اللي فوق ..

+



شريف:  اطلعي قدامي

+



سارا: حاضر...

+



سارة مشيت امام شريف .. ونزلوا من الطيارة .. ودخلوا المطار  : واخيرا جينالك يا مصر ...فعلا مصر ام الدنيا ...

+



احمد :  دول اتأخروا ياعمر ..

+



عمر: اعتقد معظم الركاب كلهم طلعوا ...

+



احمد : يمكن الطيارة دي مش طيارتهم ولا يمكن يكونوا اجلوها ...

+



عمر: لا .. شريف اتصل بيا قبل ما يركب الطيارة ... بقولك ايه يا احمد انا هاروح اسأل عليهم .. الركاب كلهم نزلوا و هما لسة ما ظهروش ..

+



وقف احمد بعد ماذهب عمر يسأل عليهم وعنيه مع الركاب اللي خارجين .. وسرح : امتى هايجي اليوم اللي هايكون في اهلي مستنيني في المطار .. 

+



ياترى مين هاتكون مراتي ... وتيجي في باله صورة رهف

+



البنت دي هاتجنني .. مش قادر اشيلها من تفكيري ..كل دقيقة والتانية تجيلي ,,, يعني انا بفكر في شهر العسل تيجي هي على بالي ..معقول هي حتكون مراتي ... وليه لا البنت مش ناقصها حاجة.. واكيد هاتوافق عليا ... 

+



هي هاتلاقي زي فين مال وجمال وعلم وما فيش حاجة نقصاني ..يوووووه انا بفكر في ايه دلوقتي ,, لسة بدري على الجواز .. خليني مركز احسن في العرسان اللي جايين دول وابطل لعب عيال احسن..

+



يمكن حد يتقدملها وياخدها مني .. والله انا شايف ان البنت كويسة واهم حاجة عليتها عارفينى كويس...يا خوفي تروح مني... هو انت بتحبها يا احمد ولا ايه انت وقعت ولاايه .. بس انت مش بتاع حب ,,, انا بحب لمى وسهى وغيرهم كتيير .. لازم اشيل رهف دي من راسي خالص ..

+



        
          

                
فاق من سرحانه وحس بايد اتحططت على كتفه وقالت : وحشتني يا ميدو

+



احمد فتح لها حضنه  : سااااااااااااااااااااااااااارا.

+



احمد : خضتيني انت طلعتي منين ... انا عيني طول الوقت على الركاب وما شفتكيش وانتي طالعة .

+



سارا وهي باحضانه قالت :  تلاقيك كنت سرحان يا نمس  بس ياترى كنت سرحان في مين ؟؟

+



احمد : فيكي طبعا يا قمري

+



سارا بضمه ليها  : ما تعرفش قد ايه انت وحشتني 

+



احمد : وانتي كمان يا حبيبتي , سيبني بقى عشان اسلم على

+



 جوزك

+



وبعد السلامات والقبلات قال شريف : اومال فين عمر يا احمد

+



احمد : عمر راح يسأل عليكم لما لاقاكم اتأخرتوا والركاب كلهم نزلوا وانتوا لسة 

+



سارا: اصل احنا اتأخرنا لغاية لما نزلنا من الطيارة نسينا نفسنا فوق

+



احمد : طبعا  عرسان بقى واكيد غرقانين بتحبوا في بعض ومش فاضيين .

+



اتغير وش سارا واختفت الابتسامة اللي كانت ماليا وشها وسرحت وبتتكلم في سرها : اااااه يا احمد لو تعرف اللي جوايا ما كنتش قولت كدة  , انا ايه اللي نساني الموضوع دة .. من ساعة مااتكلمت مع شريف في الطيارة .. وانا حاسيت ان الدنيا ابتدت تضحكلي من جديد 

+



وترجع انت تاني يا احمد .. وتفكرني بالذي مضى وتفتح جرحي من جديد انا عارفة انك مش قصدك ..لو تعرف يااحمد ان شريف اخر حاجة عنده الحب ...ومستحيل يحبني اصلا .. والكلام دة قاله لاخوه ..ازاي انا هاسلم على اخوه بعد ما سمع الكلام دة من شريف .... هايبصلي ازاي عمر ..

+



بعين الشفقة ولا العطف ..او مش هايعبرني اصلا ويمكن هايشجع اخوه على كدة ويمكن يكون هو اللي محرضة اصلا 

+



احمد : ههههه اهو عمر جه اهو ..

+



ونادى باعلى صوته : عممممممممممممر... شريف وصل

+



ذهب شريف لاخوه وحضنوا بعض 

+



عمر بمكر : اهلا اهلا بالعريس شايفك بقيت عاطفي ...

+



شريف: شفت بقى ازاي .. يا بتاع الرومانسيه 

+



عمر ووجه كلامه لسارا وقال : السلام عليكم يامرات اخويا

+



انتبهت سارا اللي كانت مكسوفة منه اوووي وخصوصا انها عارفة انه عمر الوحيد اللي يعرف علاقة اخوه بيها

+



سارا بصوت واطي: وعليكم السلام.

+



عمر: حمدالله على السلامه

+



شريف طبطب عليه وقال : الله يسلمك ... يالا بقى نمشي لاني هاموت من الارهاق وعايز انام ...

+



عمر : ماشي يالا بينا .

+



وبعد ماركبوا العربية .. احمد جلس بجوارعمر

+



وسارة ووشريف ورا وكانت السيارة فيها هدوووء 

+



كان شريف مرهق جدااا ورجع راسه على ورا ومسترخى

+



ولاحظت سارا خطوط الارهاق على وجه شريف .. ما كنتش متوقعه انه تعبان للدرجة دي ... مسكين شريف ما قصرش معايا خالص ...مع تعبه كان بيهون عليا في الطيارة وقت الهبوط عشان ما حسش بيها ..انا دلوقتي بكتشف فيه كل حاجة جديدة ما كنتش اعرفها ..والله يا شريف انك اكبر لغز في حياتي ولو اموت مش هافهمك 

+



وقطع سرحانها اخوها..: يارب ما تكونيش كسفتينا يا سارا وتكوني خفتي من الطيارة

+



سارا: ههههههه .. يعنى تقدر تقول كدة

+



احمد : يعني خفتي ولا لا

+



سارا: اول مره خفت ..بس واحنا راجعين ما حاستش

+



احمد: شكلك كدة رجلك هاتتعود عليها وهاتبطلي تخافي تاني 

+



سارا: المهم انت عامل ايه

+



احمد: انا العال العال والحمد لله 

+



سارا:  وماما وبابا وجمال وهدى وعيالهم اخبارهم ايه

+



احمد: كلهم بخير والحمد لله ..

+



سارا :كان نفسي يجوا المطار ... بس شريف ما رضيش ..

+



احمد : عنده حق عشان تريحوا الاول وبعدين يجوا يسلموا عليكم ...

+



سارا: وانتى ايه اخر اخبارك

+



احمد: هههههههه هاسافر

+



سارة : حتروح فين ..

+



احمد : هاسافر مع اصحابي سويسرا وايطاليا وفرنسا ولندن , هنلف اوروبا كلها 

+



سارا: على فكرة فرنسا حلوة اووووي هتعجبك

+



احمد : شايفك بقالك خبرة في الدول اهو ,, ايه يا عم شريف انت عملتلها ايه ,,, سارا كانت بتترعب من الطياره ومن البلاد البعيده 

+



شريف كان نايم شوية بس سامع الحديث اللي بين احمد وسارا فاتعدل شويه وقال وهو ماسك ايد سارا : بقولك ايه يااحمد ماتغلطش دي مراتي ومارضاش حد يكلمها كلمة .

+



احمد : هههههه يعني مش بس هي اللي بتدافع  عليك , انت كمان دي بتقولي انك احلى واحد في الدنيا وكانت بتقول عليك اشعار من وراك ههههه

+



سارة نظرت لشريف ووشها احمر من كلام اخوها ....

+



شريف حاسس بان سارة بتحبه ... وهو جواه بيحبها ومش قادر يطلع الحب دة  ,, والاتنين بيخبوا على بعض المشاعر الجميلة دي .. وفضلوا ينظروا لبعض فترة وسرحوا في بعض ...وابتسملها شريف وهي كمان بادلته الابتسامة ....

+



سارا بصوت واطي اووي : شكلك تعبان اوووي

+



ضغط علي ايدها جامد وبعدين رجع راسه للخلف من تاني وغمض عينه 

+



حاست سارا باحاسيس غريبة ... سعاده ما تتوصفش .. فقالت بينها وبين نفسها : انا لازم اخلي جوازنا ينجح .. حتى لو ما ببحبنيش هاخليه يحبني ... مش هاتهزم ولا هاستسلم .. وعشان انا بحبه من كل قلبى هعمل كل حاجه علشان ابسطه واخليه هو كمان يحبني

+



ياترى سارا هتعمل ايه علشان تسعد شريف

+



وياترى احمد هيرجع الموبايل ازاى لرهف

+



ده اللي هنعرفه بعدين

+



        
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close