اخر الروايات

رواية عودة بدران المر الفصل التاسع 9 بقلم هدي زايد

رواية عودة بدران المر الفصل التاسع 9 بقلم هدي زايد 


الفصل التاسع
¤¤¤¤¤¤¤
كانت تلتفت يمينًا و يسارًا في محاولة اكتشاف كل من حولها حتى لا تقع في نفس المأزق مرةً أخرى
وقعت عيناها على " يونس المحمدي" بجانب بن عمه "طلال" شاحت بوجهها للجهة الأخرى بينما سار تجاهها " طلال" ربت على كتف والدها ثم نظر لها وقال بتساؤل:
- خير في حاجة ؟! محتاجة حاجة ؟!
ردت بنبرة مقتضبة قال:
- شكرًا أنا منتظرة بدران
- طب هو فين ؟!
تأففت من تساؤلاته نظرت وعلى ثغرها إبتسامة سمجة وقالت:
- بيجيب حاجة في اي اسئلة تانية ؟!
- أنتِ بتتكلمي كدا ليه أنا غلطان إني وقفت اسألك كنت فاكرك واحدة تستحق المساعدة
- إيه تستحق المساعدة يا استاذ ؟!
خير في إيه مالك بتزعقي ليه ؟!
أردف "بدران" جملته وهو ينضم لهم، سارت تجاه وقالت بضيق
- الاستاذ دا من اول ماشافني وهو مبطلش اسئلة مالك في إيه بتعملي إيه هنا
نظر له" بدران" وقال بجدية
- و أنت مال حضرتك ؟!
رد " طلال" بعصبية وقال:
- إيه مال حضرتي دي تصدق كنت فاهم إنكم تستاهلوا معاملتي الكويسة طلعتوا ناس قليل ذوق
ردت " تولين" بعصبية قائلة:
- تصدقك أنك حيوان وقليل الادب
رفع " طلال" كفه في الهواء وقبل أن يتهاوى به على وجهها تماسك في لحظته الأخيرة لكنها قررت أن لن تمرر الأمر مرور الكرام فقالت
- عاوز تضربني اتفضل ما هو دا اللي ناقص اصلًا
احتدت المناقشة بينهما ليُنهي " بدران" الأمر بهدوء مريب وهو يشير بيده لأحد الشباب الذي يعرفهم وقال:
- مع عمك رضوان لحد بيتي ومتسبش عمك رضوان غير في سريره
ما إن غادرت " تولين" مع والدها الحارة التف وقف أمامه حدثه بكلماتٍ صغيرة لكنها كانت كافيلة بأنه يتعدى عديه بالضرب، ليبدله " بدران"
نفس اللكمات مماثلة لها في القوة، هرع " يونس" تجاه بن عمه ليقف جواره لكنه تفاجأ بلكمة قوية من ذاك البدران الذي قام بجذب أحد المقاعد الخشبية ثم نزل بها على جسده، بدأت الصرخات تدوي المكان و حاول أن يتدخل أحدهم لكن الامر بات يصعب السيطرة عليه حقا، وصل صوت هذه الصرخات لمسامع الجدة ولاء ختمت تسابيحها وهي تقول بنبرة قلقة
- سترك يارب مين بيصوت كدا
تحاملت على نفسها وهي تقبض على عكازها متجهة حيث غرفة " صفوان" وجدته في سباتٍ عميق دثرته جيدًا ثم طبعت قبلتها الحانية على رأسه و خرجت هتفت بنبرة تكاد مسموعة قائلة:
- سيدرا بت يا سيدرا
- نعم يا تيتا
- فين اخواتك ؟!
- فوق
- طب يونس فين ؟!
- مع طلال في حاجة ؟!
- لا بس بطمن عليهم أناسامعة صوت صويت برا وخايفة يكون حد منهم برا
- لا متقلقيش طلال ويونس قالوا هيطلعوا فوق ويـ...
قاطع حديثها دخول " يونس" وهو يهرع تجاه المطبخ وملابسه ممزقة. لطمت الجدة على صدرها ما إن رأته بحالته تلك، حاولت إيقافه لكنها فشلت تمامًا استيقظ على صوتها " صفوان" الذي ركض متسائلًا بقلق قائلًا:
- إيه في إيه ؟!
ردت " سيدرا" بعصبية وقالت:
- البيه اللي اسمه بدران بيتخانق مع يونس وطلال
لم تكمل جملتها لطمت بكفها على وجهها وقالت بلهفة
- طلال لوحده تحت
لم يقف أمام جملتها كثيرًا، هرع تجاه أخيه حاولت الجدة إيقاف " يونس" الذي يحمل بيده عصا يصل طولها لمتر تقريبًا و ضخمة، قبضت على تلابيه وقالت:
- أنت دكتور ولا بلطجي ؟! ارمي الشومة اللي في ايدك دي ياواد هتودي نفسك في داهية
لم يسمع لها ولا توسلات ابنة عمه، قفز بين سلالم الدرج بسرعة فائقة، وجد " صفوان" يتبادل اللكمات مع " بدران" الذي يتشاجر مع ثلاثة من عائلة المحمدي بمفرده، الوضع بات من سئً لأسوء بكثير انتهَ بحمله لجسد " صفوان" ثم الدخول به في أحد الجدران الخشبية، جلس فوقه وبدأ يلكمه حتى أتى من خلفه " يونس" قام بضربه على مؤخرة رأسه وقبل أن يتلقى الثانية أتى "نوح" و قبض على العصا بيدٍ من حديد .
انتهت المعر كة بعد أن ضر ب كلامنهما الآخر ضربًا مبرحًا و لكن تفوق " بدران" عليهم جميعًا فـ كانت ضرباته بالنسبة لضرباتهم أقوَ بكثير .
*****
داخل شقة الجدة ولاء
كانت " سيدرا" تتطهر لأخيها جرحه برفق وهي تقول بنبرة مغتاظة قائلة:
- ضربة في ايده يارب ايده تتـ ـشل
ردت الجدة ولاء بنبرة حادة قائلة:
-احنا اللي غلطانين مش هو، احنا اللي بيقينا بلطجية يبقى نستحق أكتر من كدا كمان
ردت " سيدرا" بعصبية وقالت:
- مش كان بيسأل الهانم محتاجة مساعدة ولالا دا جزائنا ؟!
ردت الجدة بنبرتها التي لم تقل نهائيًا وقالت:
- بردو احنا الغلطانين احنا مالنا ومالها ؟! إيه مكفناش قلة أدبها ولسانها الطويل و بجحتها وهي هنا نقوم نتلزق فيها في الشارع !!
رد " طلال" ولأول مرة ليُعلن عن وجوده وقال بعصبية :
- أنا متلزقتش في حد أنا بسألها عشان شفتها بتتلفت حوليها ومعاها باباها قاعد على كرسي وشكله تعبان قلت أكيد محتاجة حاجة بس طلعت متستاهلش وجه البيه اللي اسمه بدران و احنا بنتكلم قام شتمني قمت ضربته فـ
ضر بني
رد" صفوان" مغتاظة وهو يُبعد يد شقيقته وقال:
- ويضربك ليك ما فكش ايد تمسح بكرامة الأرض ؟! ولا...
ولج " نوح" بهدوئه المريب مقاطعًا حديث ولده اعتدل الشباب في جلستهم، بينما وقف هو وسط الردهة وقال بنبرة هادئة لكنها لا تبشر بالخير ابدًا:
- مين فيكم اللي بدأ الخناقة ؟!
- أنا يا بابا
- ليه ؟!
- يا بابا والله العظيم ما مكنش هايحصل مشكلة ولا حاجة بس اللي اسمها تولين دي هي اللي كبرت الموضوع
حرك " نوح" رأسه علامة الإيجاب وهو يكرر اسمها و قال:
- تولين
تابع بصوته الجهوري وهو يقول بعصبية
- وهو كل واحدة حلوة وفاردة شعرها هنجري وراها و نعمل فيها سبع الرجال عشان نملى عينها ؟!
رد " يونس" وقال بهدوء
- عمي الموضوع مش كدا هو أصـ....
قاطعه " نوح" وقال بنفس النبرة
- أنت تخرس خالص أنت حسابك معايا لسه جاي يا بيه يا محترم يا اللي المفروض أنك دكتور ومتعلم مش بلطجي وتمسك لي شومة وتنزل تقـ تـل الراجل !!
رد " يونس" و قال بعصبية
- يعني كنت اسيب طلال يضرب واسكت ؟!
- لا نبقى بلطجية و نضرب في الناس
وقف " صفوان" وقال بوعيد
- ضرب إيه هو لسه شايف ضرب ؟! وحياة أمي ما أنا سايبه
ردت الجدة بحدة مصطنعة محاول احتواء الموقف قبل أن يفقد نوح اعصابه وقالت:
- بس يا واد أنت خلاص ضربناه و خدنا حقنا خلص الموضوع على كدا خلاص
زادت عصبية "نوح" و هو يقول بصوتٍ مرتفع
- إيه أنت فاكر نفسك مين ؟! ضرب إيه و بهدلة إيه اللي تعملوها في تاني أنا مخلف رجالة ولا ومخلف بلطجية !!!
تابع من بين أنفاسه وقال بنبرة آمرة لـ ثلاثتهما
-النهاردا بليل تحضروا نفسكم تروحوا تعتذروا لبدران
دا نجوم السما أقرب له بقى عيلة المحمدي تعتذر للجر بوع دا ؟! دا بيحلم، دا اامفروض ندي له فوق دماغه مش نعتذر له !!
أردفت " سيدرا" عبارتها وهي تعترض على حكم أبيها لكنه رمقها بنظراتٍ لو كانت نارًا لحولتها لـ رمادًا للتو، تراجعت خطوة للوراء وجلست على الأريكة جوار جدتها، خرج بعد أن القى عليهم أوامرهُ .
******
في المساء
داخل شقة " بدران المُر"
كانت واقفة خلفه تنظر لصورته المنعكسة في المرآة المثبتة على الجدار جوار باب الشقة وعلى ثغرها إبتسامة فشلت في إخفائها
كانت الشماتة تتطل من عيناها، لكنها ترجمت ذلك بطريقة أخرى حين قالت بجدية مصطنعة
- أنت ازاي تسيبهم يعملوا فيك كدا ؟!
لم يرد عليها يعرف جيدًا أن هذه الكلمات الداعمة لأججت نير انه ويتوعد لهم بالمزيد من الضر ب المبرح، كررت كلماتها حتى نظر لصورتها في المرآة وقال:
- ريحي نفسك ما بسخش و بعدين أنا خدت حقي خلاص و أنا أصلًا مش بتاع مشاكل
- اممم اومال بتاع إيه ؟! بتضرب وبس !!
قالتها قبل أن تغادر بنبرتها الساخرة والإبتسامة تكاد تصل لأذنيها، على ما يبدو أنها لن تفوت هذه الفرصة عليها لكنه استوقفها قائلًا بنبرته الساخرة أيضًا:
- بلاش أنتِ بس تتكلمي دا لسه لحد النهاردا شبشب شيرين معلم عليكي وأنتِ معرفتيش حتى تدافعي عن روحك وأنتِ ست لست زيها مش واحد بيتخانق مع تلات رجالة وهو مش معاه حتى معلقة يدافع بيها عن نفسه !!
استدارت بجسدها كله ثم خطت ثلاث خطوات ووقفت مقابلته قائلة :
- أنا مش متوحشة زيها أنا واحدة محترمة ملها في الضرب و قلة الأدب دي، وعمري ما انزل بمستوايا لمستواها أنت فاهم الموضوع غلط خالص على فكرة، قلة الأدب مافيش أسهل منها بس أنا مبعملش كدا لأن أخلاقي متسمحش بدا أبدًا .
استطرد حديثه بتساؤل وقال:
- هو أنتِ ضاربة شعرك زهرة زرقا ؟!
- نعم ؟!
- إيه اللون اللي شبه اللي شبه الزهرة الزرقا دا ؟!
ردت بنبرة مغتاظة وهي تضع يدها على خصلات شعرها و قالت:
- دا لون جديد و الازرق طالع موضة جدًا
- هو الأزرق بقى موضة مش كفاية الايام الزرقا اللي عايشين فيها هايبقى أنتِ وشعرك علينا
- دي موضة أنت متفهمش فيها ثم أنت مالك أصلًا
رد بهدوءٍ و قال:
- أنا رأيي المرة الجاية تخلي اللون أبيض يمكن تبقى بشرة خير و نشوف أيام بيضة
قرع ناقوس الشقة ذهبت لتفتح بينما وقف هو يتابع تطهير جروحه السطحية المليئة بوجهه أما هي وقفت تتسأل في برودٍ تام قائلة:
-نعم خير جاين تتخانقوا هنا كمان ؟!
رد "صفوان" وقال وهو يشير بسبابته لأبيه
- وبترجع تغلطنا احنا لما نضربهم
اتجه " بدران" حيث باب الشقة أشار بيده قائلًا بترحاب ما أن رَ " نوح" رابعهما
- اتفضل يا عمي نورت البيت
- شكرًا يا بدران
ولج ثم تبعه ابنائه و بن أخيه، جلسوا في الرادهة تبادلوا أطراف الحديث ثم قدموا كامل اعتذارهم له، و قام بدوره بالأعتذار أيضًا وانتهَ الأمر على خير، سأل " نوح" " بدران" و قال:
- و أنت بتشتغل إيه يا يدران ؟!
رد" بدران" بكل هدوء وثقة قائلًا:
- أنا عندي مشروع صغير كدا مزرعة على قدي يعني
- بجد مزرعة إيه بقى ؟!
- بط و فراخ و أرانب
ضحك الجميع على حديثه ظنًا منهم أنه يمازحهم لكنه تابع بذات النبرة الواثقة و قال:
- وعندي كمان مزرعة خضار وفاكهة
نظر له " نوح " وقال بجدية
- أنت بتتكلم جد ولا بتهزر
ابتسم له وقال بهدوء
- لو تحب اوريهالك دلوقت أنا معنديش مانع
- لا خليها مرة تانية معلش عشان اتأخرنا
- المزرعة مش بعيدة دي فوق السطح
تبادل الجميع نظرات التعجب والدهشة ليشير بيده وقال
- تعالوا معايا بدل الاستغراب اللي وشكم دا
في الطابق الأخير من المنزل وقف أربعتهما وسط العالم الذي صنعه " بدران" لنفسه استغل كل شبرًا في سطح المنزل، أشار بيده
هنا وهناك وبدأ يشرح لهما كيفية صنع مشروع صغير داخل منزلك ابتسم وقال:
- مافيش حاجة مفكرت اعملها إلا وعملتها بالفعل مش هنكر إن جالي احباط في البداية وخسرت بردو شوية فلوس بس ربنا كان عوضه كبير ربنا. سبحانه وتعالى، عوضني بكل الخير اللي أنا في دلوقت
ختم حديثه قائلًا:
- أنا تقريبا مبشتري خضار من برا، زرعت كل حاجة ممكن تتخيلها فلفل، طماطم، كوسة، لمون و فراولة وغيرهم من الخضار و الفاكهة
نظر " نوح" له وقال بإنبهار شديد
- أنت كنز يا بدران ازاي قدرت تعمل كل دا في مكان صغير زي دا و لوحدك
ابتسم له وقال:
- الموضوع محتاج صبر ووقت عشان تشوف نتايج حلوة زي دي كدا، وأنا مكنش عندي حاجة تاني تشغلني غيره فـ اديته كل وقتي وجهدي
ظل يتحدث وهو يجوب المكان ذهابًا إيابًا يقتطف من هنا وهناك ثم يضع في صناديق بلاستيكية نظم ثلاثة صناديق كبيرة نوعًا ما بها جميع مزروعته تقريبًا، قام غلقها بإحكام ثم قال بإبتاسمة واسعة
- دي هدية بسيطة مني
رد " نوح" وقال:
- لالا يا بدران دا كتير
- مافيش حاجة تكتر عليك يا عمي
- معلش مش هقدر اخدها بجد كتير ودا رزقك لما تتديني كل دا هتبيع إيه يابني ؟!
ابتسم له وقال:
-دي مش ليك دي للحجة الكبيرة بلغها سلامي
ابتسم له وقال :
- يوصل إن شاء الله
وقف " صفوان" أمام غرفة خشبية صغيرة وقال بفضول:
- أوضتك دي يا بدران ؟!
ابتسم وهو يسير تجاهه خيث الغرفة وقال بنبرة ذات مغزى فهمها " نوح" بخبرة رجل يعلم ببواطن الأمور
- الاوضة دي تقريبًا مدا مابسبهاش نهائي، معظم وقتي فيها إن مكنش كله، حاليًا أنا شغال في شغل برا بقضي في نص وقتي والنص التاني هنا بين الزرع و الطيور ولما بحب افصل دماغي وارتاح بنام هنا .
******
داخل منزل الجدة ولاء
كانت تتناول الفاكهة و هي تقول بإعجاب شديد
- تسلم أيد اللي زرع أنا أول مرة أكل فاكهة بالحلاوة دي
- ليه يعني يا ولاء ما هي كلها فاكهة
ردت الجدة ولاء وقالت
- لا فاكهة الأيام دي ماسخة تبقى مستوية وشكلها يقوبك إنها هتبقي عسل تأكلها كأنك بتأكل لفت
رد " صفوان" وقال بمشاكسة
-ليه يا لولو ما هو أنا عندك اهو طول عمرك تقولي لي يا مانجا يا صفوان عسل ومسكر زيها يا صفوان وكبرت واحلويت وبردو متغيرتش اهو
ردت الجدة قائلة:
- لا أنت شبه المِش و الجنبة القديمة مش العسل
- يعني إيه ؟!
- كل ما تقدم تحلو انما إيه مانجا دي هو أنت ست ؟!
ضحك الجميع بينما ردت " سيدرا" وهي تتناول الفاكهة وقالت:
- بابي ينفع تشتري لي من الفاكهة دي تاني أنا عجبتني الفراولة اوي
- حاضر يا حبيبتي اشتري لك المزرعة كلها
دخلت بين احضانه وقالت بسعادة
- حبيبي يا بابي
ردت الجدة ولاء بنبرة ساخرة
- هاتي يا ختي طبق الفراولة دا بقى وخلي المحروس ابوكي يشتري لك غيره
غمزت " سيدرا " بجانب عيناها لأبيها وقالت
- لولو بتغيير عليك يا بابي
ردت الجدة وقالت بنبرة ساخرة
- ياختي هاتي حد عدل اغير عليه
- زي مين بقى يعني يا لولو هو في، في حلاوة بابي القمر دا
- ايوة ياختي في صفوان اسم الله عليه ربنا يحرسه من عينكم
رد " نوح" وقال بجدية مصطنع
- أنا نفسي افهم اشعمنى يعني صفوان اللي غالي عندك كدا ها ؟!
ردت الجدة ببراءة وقالت:
- يابني أنتوا كلكم عندي زي بعض أنا عمري أبدًا مافرقت في محبتكم أبدًا وحياة صفوان عندي إنتوا كلكم اغلى من بعض .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close