اخر الروايات

رواية عيون لا تنام الفصل السابع 7 بقلم ايمان سالم

رواية عيون لا تنام الفصل السابع 7 بقلم ايمان سالم


                                        

عيون لا تنام // بقلم إيمان سالم

+



                        
اليوم هو يومها المفضل يوم الجمعه ابدلت ملابسها واتجهت ترتدي حذائها ذو الكعب العالي لكن عندما حملته تذكرت ما حدث به فتوقفت عنده ترفعه بألم ثم تركته في حزن اكبر جاهدت بقوة علي الخروج منه فاليوم لن تجعل أي شئ يعكر صفو يومها كالجمعه السابقة اندفعت من الغرفة بخطوات متعجلة نعم فقلبها مشتاق لدفئه الخاص وصلت مكانها المفضل كانت خائفه من تواجد أحد كالمرة السابقة لكنها حمدت الله في سرها فـالمكان فارغ وهادئ تماما

+



                        
اخرجت شئ من جيبها وظلت ممسكة له بقوة ووضعته علي أرجلها «كان عقد لها وهي صغيرة »وفتحت ذراعيها جانبا علي تلك الاريكه مرجعه رأسها للخلف اغمضت عينيها وكأنها تري وتخيلت نفسها تلك الفتاة ذات الضفائر وهي تركض مسرعه ابتسمت ابتسامه عذبه لو رأها من يقف عند تلك الشجرة لسحرته ،مازال يقف يحاول استكشاف ما تقوم به من أفعال يريد معرفتها عن قرب شئ يجذبه لها خارج نطاق سيطرته

+



                        
بعد مدة طالت من تأملها الصامت ووقفته الساكنه أحدث صوت وكأنه قادم بخطوات اخترقت أحلامها ففتحت عينيها وانتفضت تتأهب لمن القادم، من اخترق خصوصياتها ليس فقط بل أحلامها أيضا 
اقترب متحدثا بتوتر: في حد هنا
اقترب منها بشكل جعلها تنتفض وهمست: ايوه انا هنا
ازيك يا ضى
ارتجفت واسبلت بعينيها وجهها يعبس ويرتخي لا اراديا 
شكلك اضايقتي من وجودي
اردت لو تخبره بأنه اخترق خصوصياتها اخترق اشياء كثيرة غير قادرة علي وصفها لكنها ردت بالنفي مع ايمائه مؤيده: لا ابدا
يعني ممكن اقعد
ظهر التعجب عليها بشده لم تشعر الا وهي تجيبه بطلاقه: اتفضل

+



                        
لم ينتظر كلمة اخري اقترب يجلس علي الاريكه مما جعلها تتجه لطرفها تماما يكاد جسدها يسقط من عليها من فرط اضطرابها 
همس بوداعه تنافي طباعه: اتعودتي علي حياتك الجديدة بعد قد ايه
ردت في الم لاسترجعها اصعب فترة قد مرت بها: شهر وبدأت اتعود ،كل حاجه في اولها صعبه وبعد كده بنتعود متقلقش 
صح بنتعود ..… انا عمري ما كنت افكر اني اتعود علي الحياة دي بسرعه كده
بـس أنا شايفه انك لسه متعودتش
لانك متعرفنيش كويس يا ضي 
تقصد ايه !

+



                        
أنا أول ما فقت تقريبا كسرت الاوضه إلي كنت فيها كلها من الهياج اللي كنت فيه أنا فضلت أخد مهدأ فترة لحد ما حاولوا يزرعوا فيا الامل إني هسافر واتعالج وقد كان الامل نبت جوايا وكنت مستعد أموت ولا يموت الامل ده ،فشل ورا فشل وانهيار بعد انهيار لحد ما وصى بيا الحل لهنا معاكم 

+



                        
بألم بالغ: احمد ربنا احنا احسن من غيرنا 

+



                        
أنا مش عاوز شفقة من حد كل اللي كنت عاوزه اني اشوف تاني حتي لو هيخدوا كل فلوسي كل حاجة 

+



                        
سبحان الله حكيتك عكس حكيتي خالص 

+



                        
أنا بقي في أمل لكن العملية صعبة ومكلفه رغم نسبه نجاحها الكويسه معملتهاش 

+




                
ممعاكيش حق العملية

+



كلها لا وجوز اختي رفض يسافرني من الاساس لانه مش عاوز يخاطر بحياتي 

+



أنتِ متأكده ان حياتك بس هي وجه الاعتراض 

+



واكيد الفلوس اللي هو بيشغلها مش عاوز يضحي بيها 
يااااه فعلا عكس حكايتي 
صعبت عليك 

+



صمت لم يكمل هل بالفعل يشفق عليها أم علي حاله لا يعلم لكن بدر لذهنه سؤال هام هل هناك من تتملكه الانا حتي في شئ هكذا رغم استطاعته المساعدة هل المادة تغير كل شئ ... لكن الجواب كان كافِ لا ليس المادة. بل أنها هي النفس الامارة بالسوء ؟
تحدث بعفوية وكأنه يسأل نفسه: ليه سبوني وانا محتاج لهم
التفت له برأسها تنظر بعيدا لكن كل حواسه متيقظه في حالة تأهب لما هو قادم من الم
تفتكري انا لو كنت مكانهم كنت هعمل كده
شردت لحظه واحده قبل أن يأتيه الجواب من اخر صوت توقع وجوده
منار ببكاء ونحيب عالي: لا يا عيسي عمرك ما كنت هتعمل كده

+



تجمد لحظه يحاول استيعاب وجودها وانها ليست خيالات عقيمة لن تفيده بشئ ،لكن البكاء يزداد
مازال لا يصدق ..…ركضت له ودموعها تتسابق والقت برأسها علي ارجله تشدد من احتضان خصره هامسه له بلوعه: اسفه اسفه

+



هل نسيان ما حدث يساوي كلمة «آسفه» فكر وقرر لا لن تساويها فالمعيار غير متساوي وغير عادل 
-عارفه مهمة اقول مش هيفيد وليك حق مش هلومك يا عيسى بس انت عارف اني بحبك ازاي اكتر من سليم كمان، انا اسفه هما اللي بعدوني عنك والله كان غصب عني وعنهم متزعلش مننا

+



اخيرا خرجت كلماته يابسة كالصخر: ليه؟ دي الكلمة اللي فضلت اقوم وانام وانا بسألها لنفسي ليه عملتوا كده فيا؟ ليه جبتوني هنا؟ ليه اتخليتو عني؟ .... ليه حاجات كتير مش قادر اوصفها ؟
امسكت يده تقبل باطنها كام كان يفعل لها: عشان خاطري سامحني
صعب .... كلمة قاسية ضربتها في مقتل

+



اقتربت ضى هامسه عيسي رفع رأسه قليلا فتحدثت بود: سامحها كفاية انها ندمت علي عملته ولو انت مبتغلطش متسمحهاش ...أنا اسفه اني ادخلت بنكم بس مقدرتش اسكت وانا شيفاها كده 
نظر لها بغضب طفيف ثم تحدث: النسيان صعب
تحدثت وهي تغادر: فكـــر في حاجات تانية اصعب ربما كانت تقصد الوحدة التي تعانيها 
منار ببكاء خافت: حتي معايا يا عيسي
صمت لا يعرف بما يجيبها همست له بحنانها المعتاد: انا جمبك يا عيسى وهنتخطي كل حاجة مع بعض ولو عاوز اخدك من هنا غصب عنهم هعمل كده بس عشان خطري متعملش معايا كده
امشي من هنا ماخلاص عديت المرحلة دي
تقصد ايه
انا هفضل هنا علي طول حتي عشان ترتاحوا مني
لا يا عيسى متقولش كده هي بس فترة وهتروح لحالها
يااااريت كان كده
عيسى عشان خاطري متقولش كده

+



قرر مروان رؤيتها مجددا رغم ما حدث بينهم المرة السابقة او بالاحري مقدار الاذي الذي تسبب لها به اغلق السحاب وعقد العزم علي ان يحاول التريث قدر الامكان حتي لو ضغطت عليه لن يستجيب لها من جديد لن تدخله في تلك الدائرة 
دلف الغرفة وجدها مظلمة اضائها وجدها علي الارض لجوار الفراش غريب! فهي في ذلك التوقيت تكون عادة نائمة او تستعد لللنوم 
اقترب منها متحدثا بود: عاملة ايه
كان سؤال بالنسبة لها وكأنه سخرية او اشبة بمن يلقي فكاهة
ضحكت بل دخلت في حالة هسترية من الضحك
تحدث بغضب: اعتقد مقولتش حاجة تضحك
بتسأل عني وكأن خايف عليا
خلع الكنزه متحدثا: مش هتعصب عليكِ مهما عملتي واقترب يمسكها من يدها يرفعها عاليا متحدثا بصوت مبحوح: بس تصدقي شكلك كده احلي مغري كتير واقترب بوجهه منها ابعدت رأسها في نفور فضم خصرها بقوة جعلها تتألم وهدر بصوت ساخر: ياااه بقيتي تقرفي مني يا رحمة
القرف ده حاجة بسيطة من اللي جوايا ليك
بقي كده والقاها علي الفراش متحدثا: انا هخليكِ تقرفي من بجد
واقترب منها لكن تلك المرة لم تنفصل كانت معه بكل ذرة من جسدها وروحها الممزقة لم تصمت عن ترديد جملة واحده متلمسنيش ابعد عني
لكن مازده ذلك الا اقتراب ورغبة بها وكأنه يتلذذ في تعذيبها وكلما ابتعد يسمع تكررها للجملة يقترب ليكسرها اكثر لم يترك لروحها لو نافذة بصيص من النور نهض بعد وقت طويل لجوارها وضغط علي فكها بقوة جعلت الفراش ينخفض اسفل رأسها متحدثا :شفتي قربت زي منا عاوز وهعمل اللي أنا عاوزه وتركها ليرتدي ملابسه براحة نفسية لا توصف
بألم ولاول مرة تتفوه ذلك: همشي
توقف عن ارتداء قميصه مع ظهور ابتسامه شقت وجهه :بجد!! امشى
ظلت تردد همشي مرارا وتكرار
لم يبالي لكلماته
نهضت ترتدي ملابسها بقهرر وتفكر ولاول مرة في الهروب الابتعاد عن تلك الدار وعنه مهما رأت في الخارج فلن يكون اسوء منه
بالفعل خرجت سريعا وكأن خلفها شئ تخافه

+



        

          

                
رأها ولم يهتم توقع اخر شئ في يدها هو الحديقة لكنها خرجت من البوابة بعد نقاش مع الحارس رأي ذلك المنظر أمامه فغرفتها مطلة علي البوابة الرئيسية جن جنونه فعصفوره قد انطلق بعيدا عنه بعد أن فتح له القفص كيف يمكن ارجعاه لم يري نفسه الاوهو يسرع خلفها متجها للبوابة بسرعة كبيرة هل هو خائف علي فقدانها ام خائف علي ان لا يجد من يفرغ به طاقاته السلبية لايعلم!

+



ركضت رحمة تشعر بفرحه لا تعلمها وكأنها في السحاب منذ وقت طويل لم تشعر بذلك الاحساس الحرية بلا قيود بلا ذل بلا هوان
نداها من الخلف بصوت اجش: رحمـــة
لم تتنبه في اول الامر للصوت لكن بعد ذلك انتبهت فـ اسرعت في خطواتها كان من نصيبها تلك السيارة اصطدمت بها بقوة طرحتها ارضا لتغرق في دمائها
لم تنتبه لصرخاته ولا صرخات من حوله
اقترب يناديها بألم: رحمة!
وهل في قلبك ذرة من الرحمة لتحزن عليها نظر لها وهي بتلك الصورة خسر عصفوره …. لقد فقد العصفور حياته لانه لا يقدر علي الطيران انتهت رحمة وانتهي المها لقد عاشت مغصوبة علي كل شئ معه وعندما اختارت كانت النهاية
تحدث احدهم: شكلها ماتت مفيش نبض
صاحب السيارة :والله مليا ذنب هي اللي ظهرت فجأة قدامي
وضع احدهم شئ علي وجهها متحدثا: ربنا يرحمها
همس في نفسه: ليه كده يا رحمة ارتحتي دلوقتي

+



تم دفن جثمانها تحت سحابة حزن كبيرة فهي دائما ما كانت اسم علي مسمي رحيمه بالكل حتي بعد دخوله في حياتها حتي اعتزلت الجميع لكنها تركت ارث طيب في قلوبهم
كانت تعلم بما حدث ذلك اليوم لقد استمعت لكل كلماتها كم ظلمتها وظنت انها سئية لقد صدق القول «أن بعض الظن اثم» وصدقته الان بعد ان رحلت كم تمنت لو تعتذر منها لكنها رحلت بلا عودة تشعر بالقهر حيالها 
جلس علي المقعد المقابل لها متحدثا: كفاية عياط ادعلها احسن 
لم تجيبه بشئ
اتبع رائف بأسى: ياريت الدموع بتجيب اللي راحوا كنا بكينا طول العمر حتي لو هنشفهم لحظه واحده نستسمحهم فيها او نودعهم 
انتبهت لكلماته العميقة التي تضغط علي حرجها بالفعل تعجبت هل يعلم ما في عقلها ،لما تحدث بتلك الطريقه ،هل هي مجرد صدفه ام ماذا ؟! لا تعلم 
تحدثت ببكاء معاك حق ياريـــت نقدر
متعيطيش يا ميسون
كم يحمل قدرا من الحنان حتي في صوته لكن يبخل علي الجميع حتي بأقل الحديث

+



كان يري ذلك المشهد من بعيد اشتعلت النار في قلبه المعتم نار تملكها التي لن تنطفئ الا بتحقيق مرادها والحصول عليها ابتعد في خطوات شيطانية متوحشه

+



غادر رائف هو الاخر متجه لغرفته
ظلت ميسون في الحديقة فترة طويلة حتي امست الدنيا لا تراها ولكن شعرت ببرودة الجو من حولها فنهضت متجه لغرفتها دلفت الغرفة شعرت بقبضه شديدة وكأن خنجر غرس في قلبها رغبت في الرجوع للخلف هاجس داخلي يدفعها لذلك ولكنها تقدمت للداخل بخطوات وئيدة
وفجاء وجدت يد من حديد تقبض علي يدها بقوة صرخت وهي تدفعه 
مروان: القاعدة بارة عجبتك كانت حلوة صح
بصوت عالي وانفاس متسارعه: سيب ايدي انت بتراقبني ولا ايه
اعتبريها كده
مين اداك الحق بصفت ايه
بصفتي حبيبك
انت اتجننت حبيب مين اطلع بارة ودفعته بعيدا عنها 
ترك يدها لثواني يتاملها في ثورة وانفعال ثم احكم الاطباق علي خصرها
صرخت وهي تحاول التملص منه تدفعه بيديها تحاول الخروج من شرنقته لكن هيهات ارتفعت صرخاتها ما كان منه الا أن وضع يده علي فمها يمنع صوتها من الخروج
هدأت ثانية ثم باغتته بعضه سحب يده بغضب ونزل بكفه الاخر علي وجهها بقسوة جعلته تسقط ارضا فرك يده من الالم ثم نزل لمسواها يسحبها
صرخت به سيبني يا حقير يا ..… سيبني
رفعها بقوة رغم ان جسده نحيف الا انه يمتلك قوة
اقترب منها ثم امسك مقدمه ثوبها ليمزقه
لكنه تفاجئ بالكمه التي اطاحته لامتار
ذهول منه وهي الاخري لا تعرف ماذا يحدث لكن كل ما تعرفه أن هناك شخص آخر معهم في الغرفة 
صرخ به وهو يلكمه بقوة: انت يا ..….أنت كمان جاي لها اوضتها ولكمه في معدته بقوة واتبع بتسوق عليا دور الشرف الـ….. 
جرت الدماء علي وجه رائف وتحدث بغضب: هي اشرف من بلد زيك
لكمه مرة اخري :طبعا اكيد هتدافع عنها مهي رفيقتك
اخرس يا ..…. 

+



كانت في ذهول لا تصدق ما يحدث علي الصوت اكثر وبدأت الناس في التوافد لحجرتها المفتوحة شعرت بالخجل كيف ستكون نظرت الجميع لها وتلك الحرب قائمة في غرفتها
تدخل البعض وتم الفصل بينهم خرج مروان غاضب يسب الجميع ويتوعد ظل رائف بالغرفة اتجه له احد الممرضين متحدثا سبني انضف لك الحرج ده
مفيش داعي حاجة بسيطة
انت دكتور وفاهم انه لازم يتعقم
تركه رائف ينظفه وبدا العدد في الانحصار حتي ظل في الغرفة هو ،هي ،ضي ، ريم وعيسى و لاول مرة يتدخل في شئ في هذه الدار
انصرفت ريم وعيسى

+



ظلت ضي ورائف 
ضى وهي تحاول تهدئتها: اهدي وفهميني حصل ايه
كانت منهارة تماما بكاء بصوت عالي ولا تجيب احد علي شئ
نهرتها ضي: لو فضلتي،كده همشي وهسيبك أنت عمرك ما كنتي ضعيفه كده
رائف وهو ينهض: أنا اسف علي حصل بس انا عملت كده وادخلت لما خفت عليكِ منه 
هدأت ثورتها قليلا تستمع له بقلبها لا بإذنها يتحري قلبها مدي الصدق في كل كلمة وكل حرف من ما ينطق به 
انا اسف
ممكن تفهمني حصل ايه يا دكتور رائف
معلش انا همشي وخليها هي تحكيلك افضل 
وبالفعل غادر وظلت تبكي قليلا وبالاخير انكسر الصمت وسردت لضي كل ماحدث
كم مدحته وشكرت صنيعه معها ولم تكن ميسون في حاجة لذلك فهي ممتنه له كثيرا رغم تلك الفضيحه 
بعد ان هدأت تركتها وذهبت لـ غرفتها لكنه كان ينتظرها علي مقعد صغير للغاية في جزء جانبي 
اقتربت احست بوجوده لا تعلم لما هذا الاحساس رودها فجأة واذا به ينهض بالفعل ليقطع طريقها متحدثا بود: هي عاملة ايه دلوقتي
توقفت بغضب تسأل نفسها هل اوقفها لذلك السبب فقط
لكنه قطع شرودها متحدثا: ايه اللي حصل؟
مفيش سوء تفاهم وخلص 
لا مش سوء تفاهم بس لو مش عاوزه تقولي عادي
اعذرني مش هقدر اتكلم في حاجة اسأل صحبت الشأن لو عاوز تعرف 
مفيش مشكلة، أنا كنت عاوز اساعدها 
تساعدها بجد ازاي 
ايوه اساعدكم كلكم وخصوصا انتِ يا ضي
توقفت تسأله في تعجب شديد :تساعدني ازاي! تقصد ايه؟
عاوز اعملك العملية عشان تشوفي تاني
مين أنا ؟!
تفااااعل حلووو ورأيكم 
دمتم بخير 

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close