رواية كيف اعيش معك الفصل السابع 7 بقلم حسناء محمود
الحلقة السابعه
فى احدى كافيهات مول سيتى ستارز
اسامه : ايه مبتشربيش ليه دا انا حتى بعوضك عن الخضه
لمار بابتسامه : بشرب اهو
اسامه : انا كنت هنا بشترى بدله عشان فرح واحد صاحبى
لو كنت اعرف انك جايه كنت اخدتك معايا بالمره
لمار : الف مبروك
الداده : عقبالك يابنى
اسامه : يارب يا داده
ثم نظر للمار
: انتى قولتليلى مخلصه صيدله ؟
لمار : ايوه لسه السنه دى
اسامه : امممم بس ازاى لسه مكملتيش 21 سنه
لمار : دخلت المدرسه بدرى عن السن
اسامه : اااه قولتليلى
الداده : مش يلا يابنتى اتاخرنا اوى
لمار : ايوه يا داده يلا بينا انا خلاص خلصت
اسامه : ايه رايحين على فين
لمار : معلش عشان عندى شغل الصبح بدرى
اسامه : طيب خلاص هوصلكوا
لمار : لا مفيش داعى احنا معانا العربيه
الداده : متتعبش نفسك انت يا بنى هنكلم عم احمد هو زمانه خلص مشواره
اسامه بتصميم : لا كلموه وعرفوه انى هوصلكوا
نظرت لمار للداده بتردد ثم قالت الداده : خلاص يابنى مدام انت مصمم ماشى بس يلا عشان منتأخرش
وبالفعل رافقهم اسامه حتى سيارته الفخمه وقام بتوصليهم للفيلا
لمار : ميرسى تعبناك معانا
اسامه بنظره اعجاب : ولا تعب ولا حاجه هو انا اطول اتعب للقمر
قاطعته الداده : شكرا يابنى ما تيجى تقعد شويه
اسامه ونظر لساعه يده الثمينه : معلش ياداده انا ورايا شويه مشاوير كده
ثم نظر للمار وقال : اكيد هاجى قريب عشانك يا داده
الداده : مع السلامه يابنى
ودعهم اسامه ثم غادر وقاموا بالدخول للفيلا
وعند دخولهم
عمر : كل دا بره يا داده !
الداده : معلش يابنى كنا بنشترى حاجات
لمار باحراج : اسفه انا اخرتها و ..
قاطعتها الداده : اسامه قابلنا هناك وصمم نشرب حاجه وجه وصلنا
عمر باستغراب : اسامه ! مش خير ؟
الداده : كتر خيره يابنى انه وصلنا
عمر : ماشى حمد الله ع سلامتكوا
لمار : الله يسلمك
عمر : خلصتى كل حاجتك ؟
لمار : اه تمام
عمر : ماشى تصبحوا ع خير
لمار : باشمهندس عمر لحظه لو سمحت
عمر : اممم ماشى بس من غير باشمهندس دى
لمار بابتسامه : ماشى
عمر : خير فيه حاجه ؟
لمار بتردد : اه .. ايه .. اولا شكرا ع الفلوس اللى ادتهم لداده بس مكنش ليها لزوم وان شاء الله هردهالك قريب
نظر عمر لها نظره طويله غاضبه متفحصه ثم تركها وذهب بدون كلام !!
-------------------------------------------------------------------
وفى صباح اليوم التانى
ذهبت لمار لعملها الجديد فى مستشفى الدكتور ممدوح مردتيه احدى الملابس الجديده التى اشترتها
وكانت عباره عن ( بنطلون اسود وبلوزه بيضاء ) وشعرها على هيئه ذيل حصان مرفوع مما يضفى عليها بعض الرسميه والرقه فى الوقت ذاته !
رافقها ممدوح لاحدى الغرف فى الطابق السفلى والتى كانت عباره عن غرفه واسعه مفروشه بالسجاد الاحمر يوجد فى اوسطها مكتب كبير ووراءه ثلاجه كبيره لحفظ الادويه
وبها شباك كبير بطول الحائط مغطى بالزجاج
ممدوح : بصى ياستى دا هيبقى مكتبك ومعاكى الدكتوره سهام وان شاء الله هتفهمك على كل حاجه عشان تستلمى الشغل معاها
لمار : ماشى ان شاء الله
ممدوح : يارب انتى ايه رأيك
لمار : باعجاب ما شاء الله المستشفى كلها فخمه ياريت كل مستشفيات مصر تبقى كده
ممدوح : ههههههه الحمد لله دى شهاده اعتز بيها
انتى هنا هتاخدى بالك من الادويه ومواعيد تسليمها وكميتها يعنى مسئوله عن الدوا من اول ما يدخل هنا لحد ما يخرج
لمار : ان شاء الله اكون قد المسؤليه دى
ممدوح : ان شاء الله وادينا هنجربك
يلا انا هروح اشوف شغلى وابعتلك دكتوره سهام دلوقتى لو محتاجه اى حاجه عندك التليفون دا اتصلى وكلمى السكرتيره هتوصلك لمكتبى
لمار : تمام ان شاء الله
تقدم ممدوح خطوتين للامام ثم عاد مره اخرى و التفت الى لمار
:صحيح يا دكتوره انتى ممكن تلبسى لبس عادى مش لازم رسمى لو هيخنقك اهم حاجه بس تخليكى بالبالطو وبادج المستشفى
ابتسمت لمار : عادى مفيش مشكله انا قولت بس عشان اول يوم وكده
ممدوح مازحا وغمز بعينيه : عموما هو حلو عليكى برده
ابتسمت له لمار ثم خرج ممدوح وما هى الا ثوانى ودخلت الدكتوره سهام
فتاه فى متوسط العشرينيات ترتدى البالطو الابيض بيضاء البشره جميله الملامح متوسطه الطول
سهام بابتسامه : دكتوره لمار مش كده ؟
ردت لمار ابتسامتها : ايوه انا
سهام : اهلا وسهلا نورتى المستشفى ان شاء الله ترتاحى ف الشغل هنا
لمار : ان شاء الله
سهام : بقولك ايه تعالى الاول نروح الكانتين نفطر ونتعرف ع بعض واجى افهمك كل حاجه
لمار بابتسامه : اتفقنا
---------------------------------------------------
عمر : انا مش عارف ايه اللى حصلى لما شوفتهم عارف احساس كده مش قادر اوصفه
سعد باستغراب : عمر انت لسه بتحبها !
عمر : لا طبعا انت مجنون احب مين ! الاحساس اللى جايلى مش حب او انى بفتكر ذكرى لا كان احساس بالغضب والانتقام اكتر من اى حاجه
بس افتكرت وعدى لنفسى انى مش هأذيها وهسيبها لربنا وبعدين انت لو تعرف انا جايبك ليه مش هتقولى كده
سعد بارتياح : الحمد لله يا صاحبى كويس انها راحت عشان هى مكنتش تستاهلك من الاول ودا كان رأى فيها
عمر : اهو زى ما بيقولوا مرايه الحب عاميه
تعرف ياسعد انك الوحيد اللى لحد دلوقتى تعرف الموضوع بتفاصيله مقولتش لحد دلوقتى ومش عايز اوحش صورتها
سعد : طول عمرك ارجل صاحب انا عرفته ف حياتى
عمر : ربنا يديم المحبه
سعد : بس قولى انت كنت بتعمل ايه هناك
عمر : كان عندى اجتماع مع عميل مهم والحمد لله الموضوع مشى كويس وعملنا صفقه حلوه
سعد : طب الحمد لله ايه اللى بتقول جايبنى عشانه ومكنتش هقولك كده ؟
عمر : دا حوار بنت كده شغلنى شويه
بص ياسيدى ....
----------------------------------------------------------------------------
سهام : كده اظن فهمتى حاجات كتير انهارده
لمار بتعب : ياااه كتير اوى
سهام : هههههههه لا اجمدى كدا اومال الشغل مش صعب لما تتعودى عليه
لمار : ان شاء الله ربنا يخليكى انا تعبتك اوى معايا
سهام : لا ابدا ولا يهمك دا شغلى وبعدين ان شاء الله هنبقى زمايل
لمار : اكيد ان شاء الله
نظرت لمار لساعه يدها : الساعه 4 دا معاد الانصراف صح ؟
سهام : بالظبط كده هنسلم النبطشيه ونمضى ونمشى
وفى اثناء هذه اللحظه رن تليفون المكتب وردت سهام
سهام : حاضر يادكتور ثانيه واحده
لمار تعالى كلمى دكتور ممدوح
اخذت لمار السماعه منها : ايوه يادكتور
ممدوح : بصى يا لمار انا هتأخر انهادره عندى اجتماع مهم ومش هعرف اروح معاكى عم احمد مستنيكى بره هو هيروحك
لمار باحراج : ملهاش لازمه انا كنت هاخدها موصلات
ممدوح : موصلات لوحدك لا محدش ضامن يلا وابقى عرفى سلمى انى هتأخر
لمار : تمام يادكتور مع السلامه
-------------------------------------------------------------------
سعد : غريبه اوى الحكايه دى بس انت ميال ليها ؟
عمر : مش عارف ياسعد اقولك ايه
بس عارف لما بشوفها معرفش ايه بيحصلى بتلاقينى مش عارف اتحكم ف اعصابى شويه عصبى اوى معاها وشويه كويس بسرح فى عنيها او تقول بغرق مش عارف
حاجات كتير ملخبطه فى بعض
سعد : بسسسس يا معلم انت كده وقعت من اول نظره
عمر : مش وقته هزار يا سعد
سعد : مش بهزر يابنى والله ايه انت مش عارف يعنى
عمر بقلق : لا ياسعد مش عايز اضعف تانى وارجع اصحى حاجات ماتت فيا
سعد : طول ما انت انسان الاحساس مش بيموت يا صاحبى وبعدين صوابعك مش زى بعضها
عمر : مش عارف بدعى ربنا يبقى اللى جوايا مجرد احساس مؤقت وبس او حاجه جديده وشدانى
سعد : ممكن برده يكون احساس مؤقت وعشان كده لازم تصبر شويه لحد ما نشوف قلبك هيوديك لفين
عمر : ربنا يستر
--------------------------------------------------------------------------
عادت لمار الى الفيلا واستقبلتها الداده بالاسئله والاستفسارات عن ما حدث فى يومها وقصت لمار عليها كل شئ
لمار : بس ياستى دا اللى حصل بقى اتعرفت على ناس مش كتير بس كويسين
الداده : طب الحمد لله يابنتى ربنا يرزقك
لمار: يارب يا داده مش عارفه اودى كل جمايلكوا دى فين بتعملوا كده معايا وانتوا لا تعرفونى ولا اقربلكوا بأى حاجه
الداده : عيب متقوليش كده يا بنتى ربنا يديم اللى بينا
لمار : ربنا يخليكوا ليا كلكوا
الداده : طيب يلا بقى عشان تاكلى لقمه وتريحى شويه
لمار : ماشى بس كلى معايا
وفجأه اثناء حديثهم سمعت لمار صراخ
لمار بسرعه : داده سامعه الصوت دا ؟
الداده : لا يابنتى
جذبتها لمار من يدها وخرجوا من المطبخ الى الصاله حيث كان الصوت اوضح بعض الشئ
الداده بسرعه : دى صوت سلمى
جرت لمار بسرعه وصعدت حيث غرفه سلمى
وجدتها مستلقيه على ارض الغرفه واضعه يدها على بطنها وتصرخ فى الم
لمار : ايه فى ايه مالك
سلمى بصراخ : بطنى الحقونى شكلى بولد
لمار : طب اسندى عليا انزلك نروح لمستشفى
وكانت الداده وصلت للغرفه : ايه يابنتى فى ايه
لمار : داده بسرعه حضرى هدوم لسلمى وهطلب الاسعاف شكلها بتولد
الداده : بتولد فى السابع !
لمار وامسكت التليفون فى يدها : مش وقته ياداده يلا بسرعه حضرى الهدوم لحد ما الاسعاف يوصل
وبالفعل وصلت الاسعاف وانتقلت سلمى للمستشفى وادخلوها غرفه العمليات فى حاله ولاده متعسره !!
استغرقت عمليه الولاده بعض الوقت وخرجت الممرضه حامله معاها طفل مسرعه الى الحضانه
والاخرى توجهت للمار قائله : محتاجين نقل دم بسرعه الفصيله مش موجوده دلوقتى حد فيكوا فصيلته O
لمار : ايوه دى فصيلتى انا مستعده بالدم
الداده : فى ايه يابنتى ايه اللى حصل
الممرضه بسرعه : المريضه حصلها نزيف بعد الولاده لازم نقل دم بسرعه تعالى معايا
دخلت لمار الى غرفه العمليات وتمت عمليه نقل الدم ثم خرجت
جرت الداده مسرعه اليها قائله : ايه يابنتى سلمى مالها
نظرت لها لمار ثم اغمضت عينها ووقعت مغشيه عليها
صرخت الداده : لماار !
فى احدى كافيهات مول سيتى ستارز
اسامه : ايه مبتشربيش ليه دا انا حتى بعوضك عن الخضه
لمار بابتسامه : بشرب اهو
اسامه : انا كنت هنا بشترى بدله عشان فرح واحد صاحبى
لو كنت اعرف انك جايه كنت اخدتك معايا بالمره
لمار : الف مبروك
الداده : عقبالك يابنى
اسامه : يارب يا داده
ثم نظر للمار
: انتى قولتليلى مخلصه صيدله ؟
لمار : ايوه لسه السنه دى
اسامه : امممم بس ازاى لسه مكملتيش 21 سنه
لمار : دخلت المدرسه بدرى عن السن
اسامه : اااه قولتليلى
الداده : مش يلا يابنتى اتاخرنا اوى
لمار : ايوه يا داده يلا بينا انا خلاص خلصت
اسامه : ايه رايحين على فين
لمار : معلش عشان عندى شغل الصبح بدرى
اسامه : طيب خلاص هوصلكوا
لمار : لا مفيش داعى احنا معانا العربيه
الداده : متتعبش نفسك انت يا بنى هنكلم عم احمد هو زمانه خلص مشواره
اسامه بتصميم : لا كلموه وعرفوه انى هوصلكوا
نظرت لمار للداده بتردد ثم قالت الداده : خلاص يابنى مدام انت مصمم ماشى بس يلا عشان منتأخرش
وبالفعل رافقهم اسامه حتى سيارته الفخمه وقام بتوصليهم للفيلا
لمار : ميرسى تعبناك معانا
اسامه بنظره اعجاب : ولا تعب ولا حاجه هو انا اطول اتعب للقمر
قاطعته الداده : شكرا يابنى ما تيجى تقعد شويه
اسامه ونظر لساعه يده الثمينه : معلش ياداده انا ورايا شويه مشاوير كده
ثم نظر للمار وقال : اكيد هاجى قريب عشانك يا داده
الداده : مع السلامه يابنى
ودعهم اسامه ثم غادر وقاموا بالدخول للفيلا
وعند دخولهم
عمر : كل دا بره يا داده !
الداده : معلش يابنى كنا بنشترى حاجات
لمار باحراج : اسفه انا اخرتها و ..
قاطعتها الداده : اسامه قابلنا هناك وصمم نشرب حاجه وجه وصلنا
عمر باستغراب : اسامه ! مش خير ؟
الداده : كتر خيره يابنى انه وصلنا
عمر : ماشى حمد الله ع سلامتكوا
لمار : الله يسلمك
عمر : خلصتى كل حاجتك ؟
لمار : اه تمام
عمر : ماشى تصبحوا ع خير
لمار : باشمهندس عمر لحظه لو سمحت
عمر : اممم ماشى بس من غير باشمهندس دى
لمار بابتسامه : ماشى
عمر : خير فيه حاجه ؟
لمار بتردد : اه .. ايه .. اولا شكرا ع الفلوس اللى ادتهم لداده بس مكنش ليها لزوم وان شاء الله هردهالك قريب
نظر عمر لها نظره طويله غاضبه متفحصه ثم تركها وذهب بدون كلام !!
-------------------------------------------------------------------
وفى صباح اليوم التانى
ذهبت لمار لعملها الجديد فى مستشفى الدكتور ممدوح مردتيه احدى الملابس الجديده التى اشترتها
وكانت عباره عن ( بنطلون اسود وبلوزه بيضاء ) وشعرها على هيئه ذيل حصان مرفوع مما يضفى عليها بعض الرسميه والرقه فى الوقت ذاته !
رافقها ممدوح لاحدى الغرف فى الطابق السفلى والتى كانت عباره عن غرفه واسعه مفروشه بالسجاد الاحمر يوجد فى اوسطها مكتب كبير ووراءه ثلاجه كبيره لحفظ الادويه
وبها شباك كبير بطول الحائط مغطى بالزجاج
ممدوح : بصى ياستى دا هيبقى مكتبك ومعاكى الدكتوره سهام وان شاء الله هتفهمك على كل حاجه عشان تستلمى الشغل معاها
لمار : ماشى ان شاء الله
ممدوح : يارب انتى ايه رأيك
لمار : باعجاب ما شاء الله المستشفى كلها فخمه ياريت كل مستشفيات مصر تبقى كده
ممدوح : ههههههه الحمد لله دى شهاده اعتز بيها
انتى هنا هتاخدى بالك من الادويه ومواعيد تسليمها وكميتها يعنى مسئوله عن الدوا من اول ما يدخل هنا لحد ما يخرج
لمار : ان شاء الله اكون قد المسؤليه دى
ممدوح : ان شاء الله وادينا هنجربك
يلا انا هروح اشوف شغلى وابعتلك دكتوره سهام دلوقتى لو محتاجه اى حاجه عندك التليفون دا اتصلى وكلمى السكرتيره هتوصلك لمكتبى
لمار : تمام ان شاء الله
تقدم ممدوح خطوتين للامام ثم عاد مره اخرى و التفت الى لمار
:صحيح يا دكتوره انتى ممكن تلبسى لبس عادى مش لازم رسمى لو هيخنقك اهم حاجه بس تخليكى بالبالطو وبادج المستشفى
ابتسمت لمار : عادى مفيش مشكله انا قولت بس عشان اول يوم وكده
ممدوح مازحا وغمز بعينيه : عموما هو حلو عليكى برده
ابتسمت له لمار ثم خرج ممدوح وما هى الا ثوانى ودخلت الدكتوره سهام
فتاه فى متوسط العشرينيات ترتدى البالطو الابيض بيضاء البشره جميله الملامح متوسطه الطول
سهام بابتسامه : دكتوره لمار مش كده ؟
ردت لمار ابتسامتها : ايوه انا
سهام : اهلا وسهلا نورتى المستشفى ان شاء الله ترتاحى ف الشغل هنا
لمار : ان شاء الله
سهام : بقولك ايه تعالى الاول نروح الكانتين نفطر ونتعرف ع بعض واجى افهمك كل حاجه
لمار بابتسامه : اتفقنا
---------------------------------------------------
عمر : انا مش عارف ايه اللى حصلى لما شوفتهم عارف احساس كده مش قادر اوصفه
سعد باستغراب : عمر انت لسه بتحبها !
عمر : لا طبعا انت مجنون احب مين ! الاحساس اللى جايلى مش حب او انى بفتكر ذكرى لا كان احساس بالغضب والانتقام اكتر من اى حاجه
بس افتكرت وعدى لنفسى انى مش هأذيها وهسيبها لربنا وبعدين انت لو تعرف انا جايبك ليه مش هتقولى كده
سعد بارتياح : الحمد لله يا صاحبى كويس انها راحت عشان هى مكنتش تستاهلك من الاول ودا كان رأى فيها
عمر : اهو زى ما بيقولوا مرايه الحب عاميه
تعرف ياسعد انك الوحيد اللى لحد دلوقتى تعرف الموضوع بتفاصيله مقولتش لحد دلوقتى ومش عايز اوحش صورتها
سعد : طول عمرك ارجل صاحب انا عرفته ف حياتى
عمر : ربنا يديم المحبه
سعد : بس قولى انت كنت بتعمل ايه هناك
عمر : كان عندى اجتماع مع عميل مهم والحمد لله الموضوع مشى كويس وعملنا صفقه حلوه
سعد : طب الحمد لله ايه اللى بتقول جايبنى عشانه ومكنتش هقولك كده ؟
عمر : دا حوار بنت كده شغلنى شويه
بص ياسيدى ....
----------------------------------------------------------------------------
سهام : كده اظن فهمتى حاجات كتير انهارده
لمار بتعب : ياااه كتير اوى
سهام : هههههههه لا اجمدى كدا اومال الشغل مش صعب لما تتعودى عليه
لمار : ان شاء الله ربنا يخليكى انا تعبتك اوى معايا
سهام : لا ابدا ولا يهمك دا شغلى وبعدين ان شاء الله هنبقى زمايل
لمار : اكيد ان شاء الله
نظرت لمار لساعه يدها : الساعه 4 دا معاد الانصراف صح ؟
سهام : بالظبط كده هنسلم النبطشيه ونمضى ونمشى
وفى اثناء هذه اللحظه رن تليفون المكتب وردت سهام
سهام : حاضر يادكتور ثانيه واحده
لمار تعالى كلمى دكتور ممدوح
اخذت لمار السماعه منها : ايوه يادكتور
ممدوح : بصى يا لمار انا هتأخر انهادره عندى اجتماع مهم ومش هعرف اروح معاكى عم احمد مستنيكى بره هو هيروحك
لمار باحراج : ملهاش لازمه انا كنت هاخدها موصلات
ممدوح : موصلات لوحدك لا محدش ضامن يلا وابقى عرفى سلمى انى هتأخر
لمار : تمام يادكتور مع السلامه
-------------------------------------------------------------------
سعد : غريبه اوى الحكايه دى بس انت ميال ليها ؟
عمر : مش عارف ياسعد اقولك ايه
بس عارف لما بشوفها معرفش ايه بيحصلى بتلاقينى مش عارف اتحكم ف اعصابى شويه عصبى اوى معاها وشويه كويس بسرح فى عنيها او تقول بغرق مش عارف
حاجات كتير ملخبطه فى بعض
سعد : بسسسس يا معلم انت كده وقعت من اول نظره
عمر : مش وقته هزار يا سعد
سعد : مش بهزر يابنى والله ايه انت مش عارف يعنى
عمر بقلق : لا ياسعد مش عايز اضعف تانى وارجع اصحى حاجات ماتت فيا
سعد : طول ما انت انسان الاحساس مش بيموت يا صاحبى وبعدين صوابعك مش زى بعضها
عمر : مش عارف بدعى ربنا يبقى اللى جوايا مجرد احساس مؤقت وبس او حاجه جديده وشدانى
سعد : ممكن برده يكون احساس مؤقت وعشان كده لازم تصبر شويه لحد ما نشوف قلبك هيوديك لفين
عمر : ربنا يستر
--------------------------------------------------------------------------
عادت لمار الى الفيلا واستقبلتها الداده بالاسئله والاستفسارات عن ما حدث فى يومها وقصت لمار عليها كل شئ
لمار : بس ياستى دا اللى حصل بقى اتعرفت على ناس مش كتير بس كويسين
الداده : طب الحمد لله يابنتى ربنا يرزقك
لمار: يارب يا داده مش عارفه اودى كل جمايلكوا دى فين بتعملوا كده معايا وانتوا لا تعرفونى ولا اقربلكوا بأى حاجه
الداده : عيب متقوليش كده يا بنتى ربنا يديم اللى بينا
لمار : ربنا يخليكوا ليا كلكوا
الداده : طيب يلا بقى عشان تاكلى لقمه وتريحى شويه
لمار : ماشى بس كلى معايا
وفجأه اثناء حديثهم سمعت لمار صراخ
لمار بسرعه : داده سامعه الصوت دا ؟
الداده : لا يابنتى
جذبتها لمار من يدها وخرجوا من المطبخ الى الصاله حيث كان الصوت اوضح بعض الشئ
الداده بسرعه : دى صوت سلمى
جرت لمار بسرعه وصعدت حيث غرفه سلمى
وجدتها مستلقيه على ارض الغرفه واضعه يدها على بطنها وتصرخ فى الم
لمار : ايه فى ايه مالك
سلمى بصراخ : بطنى الحقونى شكلى بولد
لمار : طب اسندى عليا انزلك نروح لمستشفى
وكانت الداده وصلت للغرفه : ايه يابنتى فى ايه
لمار : داده بسرعه حضرى هدوم لسلمى وهطلب الاسعاف شكلها بتولد
الداده : بتولد فى السابع !
لمار وامسكت التليفون فى يدها : مش وقته ياداده يلا بسرعه حضرى الهدوم لحد ما الاسعاف يوصل
وبالفعل وصلت الاسعاف وانتقلت سلمى للمستشفى وادخلوها غرفه العمليات فى حاله ولاده متعسره !!
استغرقت عمليه الولاده بعض الوقت وخرجت الممرضه حامله معاها طفل مسرعه الى الحضانه
والاخرى توجهت للمار قائله : محتاجين نقل دم بسرعه الفصيله مش موجوده دلوقتى حد فيكوا فصيلته O
لمار : ايوه دى فصيلتى انا مستعده بالدم
الداده : فى ايه يابنتى ايه اللى حصل
الممرضه بسرعه : المريضه حصلها نزيف بعد الولاده لازم نقل دم بسرعه تعالى معايا
دخلت لمار الى غرفه العمليات وتمت عمليه نقل الدم ثم خرجت
جرت الداده مسرعه اليها قائله : ايه يابنتى سلمى مالها
نظرت لها لمار ثم اغمضت عينها ووقعت مغشيه عليها
صرخت الداده : لماار !