اخر الروايات

رواية بقايا قلب مكسور الفصل السادس 6 بقلم رباب حسين

رواية بقايا قلب مكسور الفصل السادس 6 بقلم رباب حسين 


كم يمر الوقت بدونك كالدهر فهل يفنى العمر وتنتهي مأساتي أم أظل أسير هذا الذنب الذي اقترفته في حق نفسي؟ أشعر بنار الندم تحرقني من الداخل وتقضي على كل ذرة أمل تنمو داخل قلبي..... وها هو الكابوس الذي أراه كل ليلة يهاجمني كالوحش وكأنه ينتقم مني لكِ فحتى النوم لم يعد مهرب لي منكِ ولا من هذا الذنب..... كيف أنسى نظرة عينيكِ لي وأنتي تنتهي بين يدي؟ فقد دفعتي ثمن خطأهم جميعًا وأصبحتي كبش فداء لذكريات الألم التي تملء رأسي
أفاق أدهم من هذا الكابوس ولم يستطع النوم.... كان يشعر بنيران قلبه تلتهمه حتى أحرقت الأخضر واليابس فترك الفراش وبدل ثيابه وخرج من المنزل وعندما توجه إلى السيارة وجد رعد يقترب منه ويقول : رايح فين يا أدهم بيه؟
كان أدهم يبتعد عن نظرات رعد حتى لا يرى دموعه فقال بصوت ضعيف : رايح لجالا
لاحظ رعد إنكسار صوته فأمسك ذراعه وقال له في حزن : أنا هوصلك
أماء له أدهم وجلس بالكرسي المجاور للسائق وقام رعد بقيادة السيارة وهو ينظر إليه بين الحين والأخر ليرى شروده وألمه حتى وصلا إلى المدافن ونزل أدهم وطلب من رعد أن يبقى داخل السيارة ويتركه وحده..... نزل أدهم ووقف بجوار القبر ولم يستطع أن يتحمل أكثر فأطلق لدموعه العنان..... بكى ويلا بكاء ندم الرجال.... فإذا رآه من لا يملك مشاعر لبكى على حالته..... بكائه كان يدمي القلب حتى خارت قواه وظل يضع يده على حروف اسمها ولاحظ رعد بكائه الشديد فشعر بالخوف عليه فنزل واقترب منه قليلًا حتى سمع ما يقوله في نحيب وصوت متقطع : مش عارف اعتذرلك..... عشان عارف إنك مش هتسامحيني.... أنا جبان يا جالا..... كنتي بتقولي إني أحسن راجل شفتيه في حياتك بس الحقيقة لا..... أن أسوء إنسان على وجه الأرض..... أنا موتك بإيدي..... مش عارف أعيش من غيرك ولا بعدك..... أنا عايز أدفن جنبك..... تعبت من الوجع اللي جوايا..... تعبت من الندم والخوف والحزن..... تعبت من الكوابيس كل ليلة..... أنا بشوفك في كل مكان كأنك ممشتيش..... بشوف ضحكتك اللي وحشتني..... يمكن مش من حقي أجيلك هنا عشان أنا الغبي اللي قتلك ظلم..... أنا اللي عملت في نفسي كده..... ياريتني سمعتك.... ياريتني صدقتك وإنتي بتقوليلي بحبك..... كان أول وأخر مرة اسمعها منك..... أدفع عمري كله واسمعها تاني حتى لو مكنتش من قلبك..... أنا راضي
سمع رعد ما قاله وعقد حاجبيه في تعجب..... "هل جالا لم تخونه؟.... هل قتلها ظلمًا حقًا؟"
ثم اقترب منه ورتب على كتفه وقال : أدهم بيه..... كفاية كده..... الوقت متأخر وأنا خايف يطلع علينا حرامية ولا حاجة والدنيا ضلمة كده
أدهم : سيبني وامشي
رعد : مقدرش أسيبك لوحدك هنا..... كفاية كده وتعالى بكره زي كل يوم
أدهم : أنا عايز أنام هنا..... مش عارف أنام في مكان هي مش فيه
رعد : طيب إيه رأي حضرتك لو تغير الأوضة..... يعني نام في أوضة تانية غير أوضتكم إنتو الأتنين
أدهم : تفتكر هنام؟
رعد : جرب..... لازم تحاول تنسى وتقف على رجلك من تاني
أدهم : مش عايز ومش عارف..... أنا خسرت كل حاجة..... أنا لوحدي..... محدش حاسس بيا ولا سامعني
رعد : أنا هسمعك..... بس تعالى نقعد في العربية
أمسكه رعد من ذراعه واتكأ أدهم عليه وذهبا إلى السيارة وجلسا بها فقال رعد : فهمني إيه اللي حصل
أدهم : هحكيلك..... يمكن لما اتكلم قلبي يرتاح
قص له أدهم ما حدث فنظر رعد له في صدمة ثم قال : إنت متأكد إنها مظلومة؟
أدهم : أيوة..... زين قالي الحقيقة بعد ما ماتت.... دخل عليا وهو منهار
فلاش باك
كان أدهم يجلس في غرفته وينظر إلى الفراغ في صدمة فوجد زين يدخل الغرفة في غضب عارم والدموع تنساب على وجهه ثم أمسك بملابس أدهم ورفعه من على الكرسي الذي يجلس عليه وقال : قتلتها..... قتلتها ليه؟... ليه؟..... ما أنت أصلًا مكنتش عايزها..... إنت مش شايف غير نور وبس..... كنت طلقها وسيبها لكن تحاسبها على خيانة وإنت أصلًا مكنتش جوزها على حق
نفض أدهم يده في غضب ثم قال : وإنت تعرف منين إني مش بحبها ولا بفكر في نور؟..... تعرف اللي جوايا منين؟
زين في صدمة : إنت مقولتليش إنك بتحبها..... ليه مقولتليش؟
أدهم : مش كل حاجة جوايا لازم أحكيها..... مش غريب عنك عشان أجي أقولك كلام زي ده..... ما أنت عارف إني مبحكيش كل اللي جوايا
ابتعد عنه زين في حزن وقال : كان لازم تقولي..... كان لازم تقولي
نظر له أدهم في تعجب وقال له : إنت مالك زعلان عليها ليه وليه مهتم بإنك تعرف؟.... يفرق معاك في إيه؟
زين : عشان أنا اللي كنت بكلمها..... أنا اللي كنت بشاغلها عشان تحبني
نظر له أدهم في صدمة وقال : إنت بتقول إيه؟.... إنت إتجننت.... حتى لو مش مراتي على حق بس هي مراتي في الأول والأخر....إزاي تعمل كده فيا؟.... إزاى تشاغل مراتي وتكلمها وتعمل معاها علاقة من ورايا.... تعمل كده في صاحب عمرك؟!
زين في غضب : مكنتش أعرف..... مكنتش أعرف إنك بتحبها.... لو كنت أعرف مكنتش قربتلها..... وبعدين جالا معملتش معايا علاقة..... جالا كانت بتصدني دايمًا وعمرها ما غلطت في حقك..... وأنا كنت فاكر إنها بس بترفضني عشان هي على ذمتك.... وفضلت أحاول وأحاول وهي بتبعدني عنها
تجمعت الدموع في عين أدهم وقال : إنت..... إنت بتقول إنها رفضتك..... بس أنا سمعتها.... سمعتها بودني
زين : فهمت الكلام غلط..... جالا معملتش أي حاجة غلط
لكمه أدهم بكل قوته فوقع زين أرضًا ثم اعتلى أدهم جسده وظل يلكمه في وجهه وهو منهار فدخلت إلهام على صوتهما وأبعدت أدهم عنه بصعوبة فنهض زين ووجهه يدمي ونظر له أدهم في غضب وقال : من النهاردة مش عايز أشوف وشك..... وتنسى إن فيه حد تعرفه اسمه أدهم..... إنت مرفود...... ولو شفت وشك تاني مش هسيبك غير وإنت ميت بين إيديا وزي ما قتلتها بإيدي ظلم بسببك هقتلك إنت كمان
حاول أدهم أن يمسك به ولكن منعته إلهام وهي تصرخ بزين : إطلع برا..... إطلع برا بقولك..... وإياك تيجي هنا تاني
نظر لها زين في حزن وذهب فأمسكت إلهام بأدهم الذي خارت قواه ونظر إلى يديه وقال في بكاء : أنا قتلتها يا ماما..... ماتت بإيدي ديه..... قالتلي أنا بحبك وأنا مصدقتهاش فضلت أضغط على رقبتها لحد ما وقعت..... أنا قاتل يا أمي..... أنا قاتل
نهض أدهم في غضب عارم وكسر المرآة بيديه ثم نظر إلى الزجاج الذي وقع بالأرض وأمسك قطعة منه وقطع شرايين يده فصرخت إلهام بقوة ووضعت يدها على جرحه وصرخت بالخدم ليطلبو سيارة إسعاف وسقط أدهم مغشيًا عليه وعندما ذهب إلى المشفى علمت أنه مصاب بإنهيار عصبي وقامو بخياطة الجرح وشرايين يده ثم عادت به إلى المنزل
عودة من الفلاش باك
فضلت فترة باخد مهدئات بس أول ما بطلتها بدأ يجيلي الكوابيس وبشوفها حواليا في كل مكان ولما ماما ضغطت عليا عشان أخد المهدئات مبقتش أشوفها وحاليًا بطلت أخدها ومستحمل الكوابيس كل ليلة بس عشان أشوفها قدامي
شرد رعد قليلًا ثم قال : يعني مدام إلهام عرفت إنها مظلومة؟
عقد أدهم حاجبيه وقال : أيوة.... ليه السؤال ده؟
إرتبك رعد وقال : أصل..... أصل هي متحاملة عليها لحد دلوقتي فا قلت عشان يعني هي غلطت في حقك فا مستغرب دلوقتي ليه لسة متضايقة منها كده
أدهم : ماما عمرها ما بتغير فكرتها عن حد..... حتى لو الناس كلها قالت على حد ملاك وهي شيفاه شيطان هيفضل شيطان
قاد رعد السيارة وعاد أدهم إلى المنزل وحاول أن ينام بغرفة أخرى وأجدت النصيحة بمفعول فنام أدهم حتى الصباح وتأخر عن موعده فدخل رعد المنزل ليسأل عنه فأبلغته الخادمة أنه لا يزال نائمًا فطلب مقابلة إلهام فدخل المنزل ووجدها تجلس في البهو تحتسي القهوة فوقف أمامها وقال في هدوء : مدام إلهام كنت عايز أسأل حضرتك على حاجة
إلهام : قول يا رعد
رعد : هو حضرتك عارفة إن مدام جالا مخانتش أدهم بيه؟
وضعت إلهام الكوب من يدها في إرتباك واعتدلت في جلستها ونظرت إليه وقالت : إنت..... إنت عرفت منين؟
رعد : أدهم بيه قالي
إلهام : أدهم حكالك إنت! ..... غريب.... أدهم طول عمره مبيتكلمش عن حاجة جواه
رعد : عارف..... بس الوجع اللي جواه محدش يقدر يستحمله.....ليه مقولتليش يا مدام؟
إلهام : ها..... هيفرق فيه إيه يا رعد؟.... ما هي كده كده ماتت خلاص..... لو كنت عرفت مش كنت هتضايق زي دلوقتي..... أنا محبتش أتكلم في الموضع تاني
رعد : بس مدام حسناء لما خدتها مني كانت لسة فيها الروح..... يعني ممكن تبقى عايشة
إلهام : مش إنت..... مش إنت سألتني وأنا قولتلك إن صاحبتها ملحقتهاش..... وبعدين ما أنت شايفها في قبرها أهيه
رعد : بس فيه حاجة غريبة..... حاجة ملاحظها من زمان ومش فاهمها..... إحنا كل يوم بنروح عند القبر ده ومشفتش والدتها ولا صاحبتها هناك أبدًا....مش ديه حاجة غريبة؟!
ارتبكت إلهام أكثر وقالت : يمكن..... يمكن مامتها عيانة..... إنت عارف موت بنتها أكيد مأثر يعني..... متشغليش بالك إنت يا رعد..... أنا.... أنا هطلع أشوف أدهم عشان يروح الشركة
نهضت إلهام ونظر لها رعد في شك ثم خرج من المنزل وانتظر عند السيارة وبعد وقت خرج أدهم ووقف رعد أمامه ثم قال : أدهم بيه.... كنت عايز أخد أجازة كام يوم.... ممكن
أدهم : ممكن.... شكرًا يا رعد على إنك سمعتني إمبارح..... أنا نمت لأول مرة من شهور
رعد : أنا موجود في أي وقت يا أدهم بيه
رتب أدهم على كتفه وصعد بالسيارة وذهب من أمامه ونظر له رعد وهو يمضي وعزم الأمر أن يبحث عن الحقيقة ولن يترك ضميره يعذبه كل ليلة على حالة أدهم أكثر من ذلك
ذهبت حسناء إلى المشفى ووجدت عمر يجلس بغرفة جالا وينظر إليها في حزن وعندما دخلت حسناء وقف أمامها وقال : جيتي بدري يا مدام حسناء..... أنا مستني حضرتك
حسناء : أنا جيت من غير حسن عشان أكمل لحضرتك بس ثواني أصبح على جالا زي كل يوم
بعد أن قبلتها خرجا معًا وذهبا إلى مكتب عمر وجلست تقص له ما حدث
فلاش باك
أحضر أدهم الطعام إلى الغرفة بعد أن تحدث مع إلهام التي تشتعل غضبًا من حديث جالا معاها بالصباح وكالعادة لم ترى أنها مخطئة فهي من بدأت بالإساءة لها ولوالدتها ومع ذلك حاول أدهم أن يسترضيها ثم طلب الطعام وتناول الطعام مع جالا بالغرفة وناما..... في الصباح إستيقظا مبكرًا واستعدا للسفر وعندما خرجا من المنزل نظرت جالا إلى السائق وقالت لأدهم : هو إنت مش بتعرف تسوق؟
أدهم : بعرف طبعًا
جالا : طيب ممكن تمشي السواق..... حاسة إني مش عارفة أخد راحتي في العربية وهو معانا.... وبعدين أنا عصبية ومجنونة ومش عايزة أزعلك زي إمبارح
أدهم : وإنتي مش عارفة تتحكمي في أعصابك؟
جالا : لا بحاول بس لسه بقولك مجنونة..... معلش إستحملني شوية
أدهم : طيب خليني أنا اللي أسوق
طلب أدهم من فتحي أن يرحل ولم يسمح لرعد بالذهاب معهما وذهبا معًا..... كان الصمت يخيم عليهما فأدهم لا يتحدث كثيرًا ويشرد في بعض الأحيان فشعرت جالا بالملل فقامت بتشغيل المسجل داخل السيارة فوجدت ذات الأغنية التي سمعتها بالأمس داخل السيارة فحاولت أن تبحث عن أغنية أخرى فلم تجد فنظرت إلى أدهم الذي ينظر بعيدًا عن عينيها وقالت : هو مفيش غير الأغنية ديه؟
أماء أدهم بنعم ثم قال : وصلي موبايلك بالعربية وشغلي اللى إنتي عايزاه
فشعرت جالا بالغضب فأغلقت المسجل وقالت : طالما أنت مستنيها ترجعلك موافقتش ترجعلها ليه؟.... أظن مفيش وجع أكتر من اللي هي فيه
ظل أدهم ينظر بعيدًا عن عين جالا وقال : عشان مش واثق فيها
جالا : ليه؟
أدهم : عشان خانتني
فتحت جالا عينيها في صدمة وبعد أن صمتت قليلًا قالت : حابب تقول حاجة؟
نظر أدهم إليها في تعجب فقالت جالا : إيه.... هو أنا قلت حاجة غلط؟
أدهم : إنتي عارفة إنك أول واحدة من ساعة الموضوع ما خلص من ١٣ سنة تسألني السؤال ده
جالا : يبقى حابب تقول
نظر أدهم إلى الطريق وقال : ليه خانتني.... ليه؟.....ليه فضلته عليا بعد ٤ سنين حب؟..... أنا مكنتش شايف غيرها وكنت خلاص هتجوزها ورايح أقولها تحدد معاد مع أبوها
جالا : ولما رحت قالتلك إيه؟
أدهم : لقيتها واقفة مع واحد تاني ماسكة أيده وعمالة تضحك معاه ولما سألتها قالتلي أنا مش عايزاك ومش حاسة إنك مناسب تبقى زوج ليا
جالا : وجاية تكتشف ده بعد ٤ سنين؟
أدهم : تخيلي
جالا : غريب..... أصل أنا شفت صورتكم مع بعض اللي إنت حاططها في الدريسينج..... شكلكم كنتو بتحبو بعض أوي.... غريب تبعد كده من غير سبب
نظر أدهم في شرود وحزن وشعرت جالا بالشفقة عليه والغضب قليلًا من حديثه عنها فقالت في عصبية : خلاص خلاص.... أقفل الموضوع ده
ابتسم أدهم عندما شعر بغضبها ولا يعلم لما ظن أن شعرت بالغيرة فنظر لها وقال : حاضر
لاحظت جالا ابتسامته فقالت : ما أنت بتعرف تضحك أهوه
أدهم : ليه هو الضحك صعب كده؟
جالا : كويس إنك عارف إنه سهل.... مبتضحكش ليه بقى؟
أدهم : يمكن عشان أول مرة أتكلم مع حد براحتي كده..... حلو إن يبقى ليك أخت برده
شعرت جالا بالغضب قليلًا من وصفه لها بأنه أخته ولكن نفضت هذا الغضب عن عقلها فورًا وقالت : اه طبعًا..... وحلو برده إن بقى ليا أخ
أدهم : طيب يا أختي.... مش جعانة
ابتسمت جالا وقالت : جدًا
وقف أدهم عند الإستراحة وتناولا الطعام معًا وذهب أدهم ليغسل يده ثم عاد ووجد جالا تنظر إلى هاتفه وتقول : شوفها عمالة تتصل بيك
نظر أدهم إلى الهاتف ووجد نور تتصل به فرفص المكالمة واستكمل طريقه مع جالا أما نور فكانت تبكي وجلست في الفراش تفكر ثم قامت بالإتصال بزين الذي تلقى المكالمة فقالت نور : أدهم فين يا زين؟
زين : أدهم مسافر الساحل عنده شغل
نور : هو جواز أدهم حقيقي زي ما قالي؟..... أنا حاسة أن إلهام هانم اللى ضغطت عليه
زين : هو مش إلهام هانم اللي ضغطت عليه ... هو ميراث ووصية وحاجات كده..... أصل العروسة تبقى بنت عمه
نور في سعادة : كنت متأكدة أن أدهم لا يمكن ينساني
زين : أيوة بس أدهم مش قادر ينسى اللي إنتي عملتيه كمان
نور : أنا مش هسيبه يضيع من إيدي بس أنا خايفة من مراته ديه
زين : لا متقلقيش منها..... أصلًا أنا سمعتها بتقول لصاحبتها أنها هتاخد الميراث وبعد فترة هتطلب الطلاق منه وأدهم كمان قالي نفس الكلام
نور في سعادة : بجد يا زين..... يسمع من بقك ربنا..... بس أنا عايزة أقابل أدهم.....تقدر تساعدني؟ ...... أرجوك يا زين أنا عندي حاجات ضروري لازم أقولهاله ويعرفها بنفسه
صمت زين قليلًا ثم قال : ماشي هساعدك.... بس لما أدهم يرجع..... أصبري بس ٣ أيام وبعدين هنظبطها سوا
نور في سعادة : شكرًا يا زين.... هستنى منك تليفون
أنهى زين المكالمة وشرد قليلًا فهو يعلم أن أدهم لن يرى سوى نور حبيبته الأولى والأخيرة وسوف يساعدها حتى تعود إلى أدهم مجددًا ويترك أدهم له الساحة ليحصل على فرصته لتكون جالا له فهو شعر بداخله بشعور مختلف لها وحزن عندما قدمها أدهم له على إنها زوجته ولكن ما جعله يطمئن أن هذا
الزواج ليس حقيقي وكلًا منهما يعلم بأن بالنهاية سيكون مصير هذا الزواج هو الطلاق
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close