رواية كيف اعيش معك الفصل الرابع 4 بقلم حسناء محمود
الحـلقه الرابعه 
استيقظت لمار باكرا وارتدت ملابس قد تركتها لها الداده والتى كانت عباره عن جيبه طويله وفوقها بلوزه حمراء اللون
وعقصت شعرها الطويل على شكل ذيل حصان
الامر اللى زادها جمالا ورقه
تناولت طعام بسيط ثم خرجت للبحث عن عمل !
قررت لمار البحث عن صيدليات قريبه للعمل بها وتمنت ان تجد فرصه حتى يكون قريب من الشقه
ولكنها لا تعرف الكثير هنا
تذكرت لمار البائع الذى عرفتها عليه الداده وتوجههت لمحله
لمار : صباح الخير يا عم محمد
عم محمد : صباح النور يابنتى
لمار :فاكرنى انا لمار جيت مع ام حنان امبارح
ابتسم عم محمد : طبعا يابنتى وحد ينسى القمر دا
ربنا يحفظك
لمار : ربنا يخليك انا كنت عايزه منك خدمه
عم محمد : اتفضلى يابنتى
لمار : عايزه اعرف اماكن صيدليات هنا
عم محمد : بصى المنطقه هنا صغيره مفيش غير 3 بس هتلاقى واحده على اول الشارع و 2 فى شارع جنبنا اول يمين لما تخرجى من هنا
لمار بتفكير : 3 بس متاكد مفيش اى حاجه هنا تانيه
عم محمد : انتى عايزاها عشان تشترى حاجه ولا هتعملى ايه
لمار : عايزه اشتغل وكنت بدور ع صيدليات
عم محمد : هو دا اللى اعرفه فى المنطقه هنا يابنتى فى بقى صدليات تانيه ف مناطق جنبنا بس هتركبى موصلات
لمار : ماشى ياعم محمد شكرا
عم محمد : العفو
ذهبت لمار للصيدليه التى اشار عليها عم محمد
وجدتها صيدليه صغيره تليق مع الجو العام للمنطقه الشعبيه
دخلت لمار للصيدليه وجدت شاب يبدو عليه انه يعمل بها وليس صاحبها
لمار : السلام عليكم
الشاب : وعليكم السلام
لمار : لو سمحت هو الدكتور موجود هنا ؟
الشاب : لا مش بيجى غير بليل بس انا صيدلى واقدر اساعدك هاتى الروشته
لمار : لا اصل انا كنت جايه عشان شغل وعايزه اسأل الدكتور محتاج ولا لاء
الشاب بتفكير : والله مش متأكد اصل احنا كنا عايزين ناس من اسبوع وخلاص كدا الشيفتات كامله بس مش عارف رأى الدكتور ايه ممكن تيجى بليل تسألى احسن
لمار : شكرا سلام عليكم
-----------------------------------------------------------------
--
وبعد ذهاب لمار وقف يراقبها من بعيد
ثم ذهب لعم محمد
مين المزه دى ياعم محمد
خرجت هذه الجمله من فم شاب طويل رفيع الجسد خمرى البشره وعلى وجهه الكثير من العلامات او ما يسمى بالعاهه المستديمه
تسبق رائحه السجائر المشبعه بها ملابسه دخوله المكان
عم محمد ونظر له باستحقار : ملكش دعوه بيها ياحسن
حسن : ياعم هو انا بقول حاجه وحشه انا شايفها فى الحته من امبارح بسألك مين دى
عم محمد : قريبه ام حنان وملكش دعوه بيها برده
حسن : امممم وام حنان من امتى بتعرف الحتت القشطه دى وايه فكرها بينا
عم محمد بنفاذ صبر : اللهم طولك ياروح عايز ايه دلوقتى يا حسن
حسن : هات علبه سجاير
عم محمد : قولتلك ميه مره مش بيبع زفت
يلا من هنا
حسن : خلاص ياعم متزوقش
------------------------------------------------------
ع الفطار تجمع افراد العائله كما اعتادنا
عمر : اومال فين سلمى
ممدوح : تعبانه مش قادره تاكل
الداده : سبها على راحتها هبقى اطلعلها الاكل انا
عمر : تعبانه ولا مقموصه
ممدوح : هههههه لا تعبانه فعلا من بليل بتقولى بطنى وجعانى
عمر : ايه هتولد
ضحكت الداده : يابنى حرام عليك دى لسه فى السابع
ممدوح واستغل غيابها : هى الانسه لمار راحت فين ياداده
الداده : ودتها شقتى يابنى امبارح
ممدوح : اشمعنى ما هى كانت هنا وعمر قالى هتشتغل
الداده : هى اللى عايزه كدا
عمر : هى حره بقى احنا حاولنا نساعدها
الداده ونظرت له بعتاب : واللى انت عملته دا مساعده برده ياعمر
عمر : يووه ياداده يعنى كنت اعمل ايه
الداده : ماشى يابنى براحتك اهو بيتك برده
انا هروحلها بعد الغدا ان شاء الله
ممدوح : هتروحى كل المسافه دى لوحدك
عمر : خليكى ياداده انا معنديش شغل انهارده كتير هاجى ع 6 كدا واوصلك
ممدوح : ايه الكرم دا كله من امتى عمر بيه هينزل لمستوى بنت
عمر بتبرم : مش عشانها ياظريف عشان الداده
الداده : مش هتبطلوا نقار بقى انتوا كبرتوا خلاص
عمر : انا قايم احسن اشوف ورايا ايه سلام
الداده فى سرها : ربنا يهديك يابنى
-------------------------------------------------------------
دخلت لمار صيدليه اخرى
لمار ( يااارب دى عاشر صيدليه ادخلها يارب الاقى شغل بقى )
وجدت لمار رجل ف الاربيعنيات من عمره موجود فى الصيدليه خمنت انه الدكتور
لمار : السلام عليكم
نظر لها الرجل من رأسها حتى قدمها او كما يقولون بالعاميه "جابها من فوق لتحت ! "
: وعليكم السلام اى خدمه ياقمر
قالها بلهجه لم تريح لمار فسكتت للحظه وقالت بتردد : كنت بدور على شغل
ابتسم الرجل ابتسامه واسعه : دا الصيدليه تنور والله وهتبقى احلى صيدليه فى المنطقه
وترك مكانه واقترب منها
وقال بصوت منخفض : عايزه تشتغلى من امتى ياجميل
ابتعدت لمار بسرعه وتوترت وقررت الهروب منه فقالت : لو ممكن من بكره
الراجل بنفس الابتسامه : ياريت يبقى من دلوقتى
وبسرعه ردت لمار : ماشى ماشى هاجى بكره ان شاء الله من بدرى
سلام عليكم
خرجت لمار وتنفست الصعداء
(ياساتر هى الرجاله كلها بقت زباله كدا ليه الرحمه يارب )
قررت لمار الرجوع فقد قضت النهار كله فى البحث حتى انهكت قواها
وبعد قليل من البحث وجدت اخيرا طريقها للرجوع الى الشقه
واستقبلها عم محمد عند دخولها للعماره
يا ست لمار ياست لمار
التفتت لمار وابتسمت لعم محمد : ست ايه بس ياعم محمد انا زى بنتك
عم محمد : الناس مقامات يابنتى
لمار : لا متقولش كدا تانى قولى لمار
عم محمد : حاضر يا لمار عملتى ايه لقيتى شغل ؟
تنهدت لمار : الصيدليه الوحيده اللى لقيت فيها مكان صاحبها مش مظبوط وعايز يشغلنى عشان كدا
عم محمد : لا حول ولا قوه الا بالله وهتعملى ايه يابنتى
لمار : هنزل تانى بكره ان شاء الله
عم محمد بتفكير : طيب انا عندى حل احسن
لمار بسرعه : الحقنى بيه
عم محمد : ايه رأيك تشتغلى معايا ف المحل حتى لفتره صغيره لحد ما تلاقى شغل انا عايز حد يكون موجود الصبح بدرى عشان العيال وهى رايحه المدارس
تهلل وجه لمار : بجد ياعم محمد ينفع ؟
عم محمد : اه طبعا انتى زى بنتى وانا مرضاش ليكى البهدله واللى انتى عايزاه تاخديه
لمار : اى حاجه المهم بس الاقى شغل
عم محمد : خلاص اتفقنا هستناكى الصبح ان شاء الله اسلمك المفتاح واعرفك هتعملى ايه
لمار : ان شاء الله
بعد اذنك انا هطلع
عم محمد : ماشى يابنتى ربنا يحميكى
وكان هناك من يراقب الموقف من بعيد
صعدت لمار للشقه وجلست بتعب على اريكه موجوده فى الصاله
حتى غلبها النوم
-------------------------------------------------------------
وفى محادثه هاتفيه
الداده : يابنى الساعه دلوقتى 8 لغايه ما تروح هتبقى 10 كدا اتاخرنا اوى
عمر : معلش يا داده انا اسف خلاص بالظبط 10 دقايق وهتلاقينى عندك جالى شغل فجأه
الداده : طيب خليك واروح انا
عمر : لا هاجى معاكى خلاص اقفلى انا نازل اهوو
واغلقت الداده الخط ع امل الا يتأخر عمر
كما وعدها !
------------------------------------------------------
استيقظت لمار على صوت طرقات الباب
نظرت اولا فى الساعه وجدتها العاشره والنصف
(ياااه انا نمت كل دا بس مين اللى هيجى دلوقتى دا ربنا يستر )
قامت لمار تترنح من التعب نظرت من العين السحريه ولكنها لم تتعرف على الطارق فقالت : مين ؟
الطارق : افتحى يا انسه انا من طرف عم محمد
اطمانت لمار وفتحت الباب : ايوه مين ؟
حسن : ازيك يا انسه انا جاركو هنا
لمار بتردد : اهلا وسهلا عم محمد عايز حاجه ؟
فاحت من فمه رائحه كريهه واقترب منها وقال : ايوه يا قمر عايزك انتى
تراجعت لمار للوراء وهمت بغلق الباب ولكنه اعترض طريقها حاولت ولكنه تغلب عليها ودخل حسن واغلق الباب حاولت لمار الهروب ولكنه امسك بشعرها
صرخت وحاولت التخلص منه
كمم فمها بيده وحاول جرها نحو الاريكه
ولكنها اخيرا استطاعت ضربه ثم بدأت فى الصراخ والاستغاثه بالجيران
صفعها على وجهها حتى تسكت ولكنها استمرت فى الصراخ
وفجاه وجدت طرق شديد على باب الشقه مما زاد من صراخها حتى يدخل الطارق لينجدها من يده
قام حسن وحاول الهروب من البلكونه ولكنه لم يستطع
.

استيقظت لمار باكرا وارتدت ملابس قد تركتها لها الداده والتى كانت عباره عن جيبه طويله وفوقها بلوزه حمراء اللون
وعقصت شعرها الطويل على شكل ذيل حصان
الامر اللى زادها جمالا ورقه
تناولت طعام بسيط ثم خرجت للبحث عن عمل !
قررت لمار البحث عن صيدليات قريبه للعمل بها وتمنت ان تجد فرصه حتى يكون قريب من الشقه
ولكنها لا تعرف الكثير هنا
تذكرت لمار البائع الذى عرفتها عليه الداده وتوجههت لمحله
لمار : صباح الخير يا عم محمد
عم محمد : صباح النور يابنتى
لمار :فاكرنى انا لمار جيت مع ام حنان امبارح
ابتسم عم محمد : طبعا يابنتى وحد ينسى القمر دا
ربنا يحفظك
لمار : ربنا يخليك انا كنت عايزه منك خدمه
عم محمد : اتفضلى يابنتى
لمار : عايزه اعرف اماكن صيدليات هنا
عم محمد : بصى المنطقه هنا صغيره مفيش غير 3 بس هتلاقى واحده على اول الشارع و 2 فى شارع جنبنا اول يمين لما تخرجى من هنا
لمار بتفكير : 3 بس متاكد مفيش اى حاجه هنا تانيه
عم محمد : انتى عايزاها عشان تشترى حاجه ولا هتعملى ايه
لمار : عايزه اشتغل وكنت بدور ع صيدليات
عم محمد : هو دا اللى اعرفه فى المنطقه هنا يابنتى فى بقى صدليات تانيه ف مناطق جنبنا بس هتركبى موصلات
لمار : ماشى ياعم محمد شكرا
عم محمد : العفو
ذهبت لمار للصيدليه التى اشار عليها عم محمد
وجدتها صيدليه صغيره تليق مع الجو العام للمنطقه الشعبيه
دخلت لمار للصيدليه وجدت شاب يبدو عليه انه يعمل بها وليس صاحبها
لمار : السلام عليكم
الشاب : وعليكم السلام
لمار : لو سمحت هو الدكتور موجود هنا ؟
الشاب : لا مش بيجى غير بليل بس انا صيدلى واقدر اساعدك هاتى الروشته
لمار : لا اصل انا كنت جايه عشان شغل وعايزه اسأل الدكتور محتاج ولا لاء
الشاب بتفكير : والله مش متأكد اصل احنا كنا عايزين ناس من اسبوع وخلاص كدا الشيفتات كامله بس مش عارف رأى الدكتور ايه ممكن تيجى بليل تسألى احسن
لمار : شكرا سلام عليكم
-----------------------------------------------------------------
--
وبعد ذهاب لمار وقف يراقبها من بعيد
ثم ذهب لعم محمد
مين المزه دى ياعم محمد
خرجت هذه الجمله من فم شاب طويل رفيع الجسد خمرى البشره وعلى وجهه الكثير من العلامات او ما يسمى بالعاهه المستديمه
تسبق رائحه السجائر المشبعه بها ملابسه دخوله المكان
عم محمد ونظر له باستحقار : ملكش دعوه بيها ياحسن
حسن : ياعم هو انا بقول حاجه وحشه انا شايفها فى الحته من امبارح بسألك مين دى
عم محمد : قريبه ام حنان وملكش دعوه بيها برده
حسن : امممم وام حنان من امتى بتعرف الحتت القشطه دى وايه فكرها بينا
عم محمد بنفاذ صبر : اللهم طولك ياروح عايز ايه دلوقتى يا حسن
حسن : هات علبه سجاير
عم محمد : قولتلك ميه مره مش بيبع زفت
يلا من هنا
حسن : خلاص ياعم متزوقش
------------------------------------------------------
ع الفطار تجمع افراد العائله كما اعتادنا
عمر : اومال فين سلمى
ممدوح : تعبانه مش قادره تاكل
الداده : سبها على راحتها هبقى اطلعلها الاكل انا
عمر : تعبانه ولا مقموصه
ممدوح : هههههه لا تعبانه فعلا من بليل بتقولى بطنى وجعانى
عمر : ايه هتولد
ضحكت الداده : يابنى حرام عليك دى لسه فى السابع
ممدوح واستغل غيابها : هى الانسه لمار راحت فين ياداده
الداده : ودتها شقتى يابنى امبارح
ممدوح : اشمعنى ما هى كانت هنا وعمر قالى هتشتغل
الداده : هى اللى عايزه كدا
عمر : هى حره بقى احنا حاولنا نساعدها
الداده ونظرت له بعتاب : واللى انت عملته دا مساعده برده ياعمر
عمر : يووه ياداده يعنى كنت اعمل ايه
الداده : ماشى يابنى براحتك اهو بيتك برده
انا هروحلها بعد الغدا ان شاء الله
ممدوح : هتروحى كل المسافه دى لوحدك
عمر : خليكى ياداده انا معنديش شغل انهارده كتير هاجى ع 6 كدا واوصلك
ممدوح : ايه الكرم دا كله من امتى عمر بيه هينزل لمستوى بنت
عمر بتبرم : مش عشانها ياظريف عشان الداده
الداده : مش هتبطلوا نقار بقى انتوا كبرتوا خلاص
عمر : انا قايم احسن اشوف ورايا ايه سلام
الداده فى سرها : ربنا يهديك يابنى
-------------------------------------------------------------
دخلت لمار صيدليه اخرى
لمار ( يااارب دى عاشر صيدليه ادخلها يارب الاقى شغل بقى )
وجدت لمار رجل ف الاربيعنيات من عمره موجود فى الصيدليه خمنت انه الدكتور
لمار : السلام عليكم
نظر لها الرجل من رأسها حتى قدمها او كما يقولون بالعاميه "جابها من فوق لتحت ! "
: وعليكم السلام اى خدمه ياقمر
قالها بلهجه لم تريح لمار فسكتت للحظه وقالت بتردد : كنت بدور على شغل
ابتسم الرجل ابتسامه واسعه : دا الصيدليه تنور والله وهتبقى احلى صيدليه فى المنطقه
وترك مكانه واقترب منها
وقال بصوت منخفض : عايزه تشتغلى من امتى ياجميل
ابتعدت لمار بسرعه وتوترت وقررت الهروب منه فقالت : لو ممكن من بكره
الراجل بنفس الابتسامه : ياريت يبقى من دلوقتى
وبسرعه ردت لمار : ماشى ماشى هاجى بكره ان شاء الله من بدرى
سلام عليكم
خرجت لمار وتنفست الصعداء
(ياساتر هى الرجاله كلها بقت زباله كدا ليه الرحمه يارب )
قررت لمار الرجوع فقد قضت النهار كله فى البحث حتى انهكت قواها
وبعد قليل من البحث وجدت اخيرا طريقها للرجوع الى الشقه
واستقبلها عم محمد عند دخولها للعماره
يا ست لمار ياست لمار
التفتت لمار وابتسمت لعم محمد : ست ايه بس ياعم محمد انا زى بنتك
عم محمد : الناس مقامات يابنتى
لمار : لا متقولش كدا تانى قولى لمار
عم محمد : حاضر يا لمار عملتى ايه لقيتى شغل ؟
تنهدت لمار : الصيدليه الوحيده اللى لقيت فيها مكان صاحبها مش مظبوط وعايز يشغلنى عشان كدا
عم محمد : لا حول ولا قوه الا بالله وهتعملى ايه يابنتى
لمار : هنزل تانى بكره ان شاء الله
عم محمد بتفكير : طيب انا عندى حل احسن
لمار بسرعه : الحقنى بيه
عم محمد : ايه رأيك تشتغلى معايا ف المحل حتى لفتره صغيره لحد ما تلاقى شغل انا عايز حد يكون موجود الصبح بدرى عشان العيال وهى رايحه المدارس
تهلل وجه لمار : بجد ياعم محمد ينفع ؟
عم محمد : اه طبعا انتى زى بنتى وانا مرضاش ليكى البهدله واللى انتى عايزاه تاخديه
لمار : اى حاجه المهم بس الاقى شغل
عم محمد : خلاص اتفقنا هستناكى الصبح ان شاء الله اسلمك المفتاح واعرفك هتعملى ايه
لمار : ان شاء الله
بعد اذنك انا هطلع
عم محمد : ماشى يابنتى ربنا يحميكى
وكان هناك من يراقب الموقف من بعيد
صعدت لمار للشقه وجلست بتعب على اريكه موجوده فى الصاله
حتى غلبها النوم
-------------------------------------------------------------
وفى محادثه هاتفيه
الداده : يابنى الساعه دلوقتى 8 لغايه ما تروح هتبقى 10 كدا اتاخرنا اوى
عمر : معلش يا داده انا اسف خلاص بالظبط 10 دقايق وهتلاقينى عندك جالى شغل فجأه
الداده : طيب خليك واروح انا
عمر : لا هاجى معاكى خلاص اقفلى انا نازل اهوو
واغلقت الداده الخط ع امل الا يتأخر عمر
كما وعدها !
------------------------------------------------------
استيقظت لمار على صوت طرقات الباب
نظرت اولا فى الساعه وجدتها العاشره والنصف
(ياااه انا نمت كل دا بس مين اللى هيجى دلوقتى دا ربنا يستر )
قامت لمار تترنح من التعب نظرت من العين السحريه ولكنها لم تتعرف على الطارق فقالت : مين ؟
الطارق : افتحى يا انسه انا من طرف عم محمد
اطمانت لمار وفتحت الباب : ايوه مين ؟
حسن : ازيك يا انسه انا جاركو هنا
لمار بتردد : اهلا وسهلا عم محمد عايز حاجه ؟
فاحت من فمه رائحه كريهه واقترب منها وقال : ايوه يا قمر عايزك انتى
تراجعت لمار للوراء وهمت بغلق الباب ولكنه اعترض طريقها حاولت ولكنه تغلب عليها ودخل حسن واغلق الباب حاولت لمار الهروب ولكنه امسك بشعرها
صرخت وحاولت التخلص منه
كمم فمها بيده وحاول جرها نحو الاريكه
ولكنها اخيرا استطاعت ضربه ثم بدأت فى الصراخ والاستغاثه بالجيران
صفعها على وجهها حتى تسكت ولكنها استمرت فى الصراخ
وفجاه وجدت طرق شديد على باب الشقه مما زاد من صراخها حتى يدخل الطارق لينجدها من يده
قام حسن وحاول الهروب من البلكونه ولكنه لم يستطع
.