رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم بثينة صلاح
عاد لينقض علي ذراعها مجددا لتجفل بسمله بخوف من حالته وقد بدي علي فقدان عقله بينما قضي طول الليله يتضرع من تلك الخمور بضياع وهو يفكر كم أنها أرهقت رجولته باهانتها وجرح كرامته وبتمردها عليه وهو من ترتمي النساء أسفل قدمه الا ان حظ قلبه الاعثر أوقعه بها هي دون عن جميع النساء ......
— ايه وجعتك ..؟! دا مايجيش حاجه من بحر اللي عمله فيكي ....؟!
حاولت التملص من بين قبضتيه ولكنها فشلت لتصرخ بقهر : ابعد عني وسيب ايدي بقا ....؟!
صرخت متألمه حين لف خصلاتها الحريريه علي يده يزمجر بغضب : اياكي صوتك يعلي عليا تاني سااامعه..؟!
لا تعلم كيف عليها أن تحاول كتم شهقاتها خوفا منه ومن نظرات التي ارعبتها سارت دموعها علي خديها كالشلال وهي تمسك ساعده القوي بيديها الاتنين تحاول تخليص خصلاتها منها ولقد بلغ الحزن في قلبها وتحطم علي يد من احببت .... تلك الدمعات التي من المفروض أن تشفي غليله ..فعلت العكس... لقد شعر بالغضب أكثر من نفسه لفعله بها ذلك جز علي أسنانه وهو يجذب خصلاتها بقوه يدفعها بعنف لتسقط أرضا متوجعه
شهقت بهلع وهي تراه يكسر كل ما تقابله يده يهتف بغضب شديد : انت ليه بتعملي فيا كدا .....ليه ليه بتجبريني اطلع الوحش اللي جوايا .....؟!
اقترب منها يجذبها بعنف لتقف مقابله له ليهزها بعنف وهو يهتف بوجع : ليه بتجنني بتصرفات معايا ...ليه مصره تكسريني وتوجعي قلبي ..... قلبي اللي حبك انتي دون عن كل البنات ...قلبي اللي بيتعذب كل ما يشوف دموعك ....وبيتعذب أكثر لما بيقسي عليكي ...قلبي اللي تعب من الوجع وألالم....ليه مصره تعذبيني وتخليني وحش كاسر بعد ما نسيته وبدأت من جديد ....ليه راجعتي تاني حياتي انا كنت مرتاح من غيرك ....
ترنح وكاد أن يسقط لتسرع بأمساكه بلهفه وهي تنظر له بذهول وصدمه لا تصدق أذنيها أن ادم بجبروته وغجرفته وقسوه يسكن قلبه كل ذلك الألم....ابعد يدها ليسقط أرضا وهو يبكي بهستريا كالطفل الذي تركته والدته لتسرع بأحتضانه تبكي معه تلوم نفسها لانها اصبحت بدون قصد جزء من وجعه.....
★★★
استيقظ ادم باكرا وهو يشعر بثقل فوق جسده ابتسم ما أن أبصر عينه عليها يبعد خصلاتها خلف أذنيها ليري وجهها بوضوح تأمل هيئتها المغريه ليبتسم بمكر وهو يحملها بخفه ليذهب لغرفته .....وضعها اعلي الفراش بهدوء تام نازعا دبوس شعرها برفق كي لا يؤذيها ثم دثرها بالغطاء وهو يتجه الي الحمام ليهدي نيران جسده بحمام منعش ثم القي عليها نظره وهو يتجه الي غرفه الملابس ارتدي بنطلون فقط ثم ابتسم بخبث يخطي إلي الفراش بهدوء حاول اصدار اصوات ليجدها بفعل مستغرقه بالنوم جلس بجانبها بهدوء مقبلا جبينها متأملا ملامحها التي برغم من ارهاقها الي أنها جذبته لم يستغرق دقيقه وهو ينزع ملابسها ليتركها عاريه لينظر الي مفاتنها المغريه بذهول ... جذب الغطاء عليها وهو لا يضمن نفسه أمام فتنتها صعد فوق الفراش بهدوء يحتضنها من خصرها مشددا عليها بين أحضانه يدفن وجهه بخصلاتها الناعمه غارقا بنوم هادئ باحضانها الدافئة......
بعد ساعتين او اكثر
تململت بسمله بجسدها بانزعاج واضح علي ملامحها وهي تحاول الحركه ولكن شل جسدها فتحت عينيها لتزين شفتيها بابتسامة عريضة ما أن أبصرته تطالعه تطالعه بنظرات عاشقه .... اقتربت بشفتيها منه وهي تراقب استيقاظه لتضع قبله خفيفه اعلي شفتيه مستغله نومه الهادئ لتشعر بيده تجذب رأسها بقوه وشفتيه تلتهم شفتيها برقه أحاطت عنقه تبادله قبلاته المحمومة بأقوي منها ...ابتعد عنها عندما شعر بانقطاع أنفاسها يتأمل خجلها الواضح...اخفضت رأسها بخجل لتهشق بفزع عندما رأت نفسها عاريه ....ولكنه كان الاسرع عندما ابتلع شهقتها بين شفتيه يتذوق من فاكهته المحرمه
..........................@
فتحت نور عيونها حينما شعرت بأنامل آسر التي مررها علي وجنتيها يزيل بقايا دموعها حمحم حينما فتحت عيناها لينظر لها بندم يحاول أن يكون ثابت بينما لا ينكر أنه متضايق من تأزم الحياه بينهما بتلك الطريقة
ابعد آسر عينيه عنها التي دائما تقتله بصمتها الدائم ليهتف بهدوء مزيف : قومي نامي على السرير ...!!
هزت رأسها بعناد دون أن تقول شئ ليعيد آسر كلماته
— نور لو سمحتي بطلي عناد في كل حاجه واسمعي الكلام جسمك هيوجعك من نومه الكنبه ....
اولته ظهرها تحاول التغلب على نوبه بكاءها فهي تتالم منه من عشقها له الذي يبادلها بجفاءه وبروده معها تعلم أنه لم يحبها يوما وستعاني معه كثيرا : شكراً أنا مرتاحه كده ....!!
استمعت لزفرته الحاره والتي كادت أن تحرق ظهرها لتسمعه يتبرطم بحده : ماشي براحتك ...!!
ثم أخذ سترته ومفاتيح سيارته وغادر صافعا الباب خلف بغضب لما لا تعطيه فرصه ليحاول التأقلم معها نعم يشعر بها تعاني معه ولكن ما ذنبه الحب فريضه وليس اختيار
...........


وقفت بسمله تدندن أحدي الأغنيات وهي تحضر الطعام له بينما مرت الايام عليها بسعاده كالحلم ....اخيرا أصبحت تعيش الهدوء والسعادة التي كانت تحلم بها ...مضي كل شيء ولم تتوقف عن شئ بالماضي مجددا دعت كل شي يمضي الي سبيله .....ابتسمت بسعاده ما أن حاوطها بذراعيه يقبله وجنتها بحب ....وها هو ادم لا يترك في جهده شئ لاسعادها بينما بسمله منذ عرفها وهي بسيطه ترضي بالقليل ...دفن رأسه بعنقها يستنشق عبيرها الأخاذ وهو يغمم بنعاس : صاحيه من زمان ......؟!
هزت رأسها بنفي وهي تطفئ البوتجاز ..... استدارت بجسدها تضع يدها اعلي ذقنه تعبث بها لتهمس من بين شفتيها : ادم أنا مش بحلم صح ....انت معايا وفي حضني ومش هتسبني تاني مش كدا ....؟!
اغمض عينيه يقبل وجنتها وشفتيها وهو يغمم بعشق : أنا معاكي ومش هسيبك ابدا يا حبيبتي .....؟!
تركت جسدها لذراعاه التي قربتها منه ليميل اتجاه شفتيها يحتضنها بشفتيه يلتهم كل انش بها ليزداد شغف قبلاته حالما تحركت يداه اتجاه جسدها يمررها فوق قميصه الذي أبرز مفاتنها بسخاء ....انحني يحملها لتضع بسمله رأسها بين عنقه وكتفه تشتم بأنتشاء رائحته الرجوليه ...ضحكت بسمله حينما دغدغتها أنفاسه الساخنه وهو يميل فوقها بينما يضعها فوق الفراش اندفع بشفتيه يلتهم شفتيها بقوه لتبادله إياها بخجل ليقاطعهم رنين هاتفه
ابتعد عنها بانزعاج واضح وهو يمسك هاتف نظرت بسمله بتلقائية لهاتفه تريد معرفة هوية المتصل....كزت علي أسنانها بغيظ من وقاحت تلك المرأة ولكن ما اغاظها حقا لطف زوجها معها زياده عن اللزوم وبلحظه تهور جذبت هاتفه تغلقه بغضب وغيره عمياء ..... نظر لها بغضب مكتوم من أفعالها كاد أن يعنفها علي فعلتها ولكن راي غيرتها الواضحه ليتركها ويغادر الي المشفي
............★............★..............
شهقت رهف بهلع وأسرعت تحيط جسدها الظاهر بيدها بينما امتدت يدها الأخري تصفعه بقوه من بين دموعها التي انهمرت من فعلته لتصرخ به : انت مش طبيعي انت أكيد حيوان ....؟!
نظر لها مراد بغيره عمياء أخذت تعقله ليهتف بجنون : ولما انتي عارفه كدا بتجنني ليييييه ....؟!
فزعت من صوته وانكمشت ملامحها لاول مره تخافه لاول مره تنظر له بضعف أليس هو من المفترض أمانها ارتعش جسدها بقوه رغم عنها وهي تسرع اتجاه باب شقته .... ليكن هو الاسرع عندما امتدت يداه الي اغلاق الباب بالمفتاح ودسه بجيب سرواله
تراجعت الي الخلف بظهرها تنظر له بريبه وهي تهتف بتعلثم : أأنت ق قفلت الباب ل ليبيه ه أنا عاوزه آآ..امشي ....؟!
ندم بشده علي ما فعله ...ولكنها تدفعه للجنون فأي عقل تتوقع أن يكون به وهي ترتدي فستان عاري هكذا وتأتي إليه في هذا الوقت المتأخر لوحدها تخيل كيف ضايقها الشباب وافتراستها عيون الرجال .....تركها ودخل الي مطبخه يجلب كاس من الماء لها ويجلب أيضا قطعه من ملابسه ....تقدم منها يعطيها الماء ولكن ما أن اقترب لتصرخ به بفزع : ابعد .. لو قربت مني هموت نفسي ..؟!
تجاهل صراخها بينما امتدت ذراعه ليحطها ولكنها صرخت بغل : ابعد والا هصوت واقول انك حاولت تغتصبني ...؟!
تمسكت يداه بالتيشرت ليضعه علي جسدها وهو يحاول السيطرة على رفضها ولكنها دفعت يداه تكمل هي ارتداءه لتهتف بسخط بعد أن انتهت : بكرهك ....؟!
اوما متنهدا وهو يتجاهل ثورتها التي يستحقها ليهتف ببرود مزيف : يلا علشان اوصلك ...؟!
.........★..........★.........
أتت في الصباح ليري عبوسها الواضح و تتجاهلها له عن عمد ليحاول أثارت غضبها بتوجيه لها عده اوامر لعلها تلين وتعلم أن لا أحد أمتلك قلبه غيرها
سارت بسمله امامه متجاهله اياه تماما تنفذ طلبه بصمت تتجاهل النظر اليه لتشهق حين جذبها لصدره محيطا خصرها يهمس بالقرب من شفتيها ويده الاخري تسير اعلي ذراعها بحركه بطيئه دبت القشعريره بجسدها من لمساته ومن هذا القرب الغير منصف لها :ممكن اعرف اي سبب التكشيره دي ....!!
لاعب حاجبيه بابتسامه عابثه وهو يقطع المسافه الفاصله بينهم : ولا السوال الاصح انتي زعلانه من حبيبك ليه ...
دفعته بغيظ وهي تصق علي اسنانها بغضب شديد تصرخ به : علي اساس حضرتك مش عاااارف ...؟؟
ادم بتحذير مخيف :بسمله صوتك ميع ......
قاطعته بغيظ :هو دا كل اللي هامك صوتي عالي طب ومشاعري طظ فيها صح كده ،طبعا ما انت جايبني من الشارع واشت...
قاطعها بنبره لا تحمل النقاش :بسمله الموضوع دا مينفتحش تاني وعلشان الامور تبقي واحده. مارثا هي مش اكتر من صديقه عزيزه علي قلبي وبس .....!!
ثم اخذ ملابس مريحه وتوجه الي الحمام وتركها وحيده حزينه نار غيرتها تنهش قلبها الاحمق الذي مازال ينبض له
قاطع شرودها خروجه من الحمام ارتدي ملابسه ثم جذب بضعت اوراق أعطاه لها وهو يهتف بجديه : أنا نقلتك السكشن بتاعي من هنا و رايح المشروع بتاعك هيكون معايا من بكرا الصبح تكوني جاهزه .. ؟!
نظرت له بذهول وهي لا تصدق أذنيها ولا عينيها وهو يتغير بل ويفاجأة كل يوم بشخصيته الجديدة التي احببتها بل وأصبحت تدلل عليه كأنها طفله مشاغبه وهو يستقبل عنادها بمحبه بل يفعل المستحيل لإرضاءها
في الصباح اليوم التالي :
ذهبت معه وهي تحاول اخفاء ابتسامتها لتهتف بعبوس مزيف : ممكن اعرف ايه اللي غير قراراتك وخلتني ارجع الجامعه .....؟!
رفع حاجبيه بعبث وهو ينظر لها من أسفل نظاراته الشمسية : هو انتي كنتي قولتلي عاوزه اروح الجامعه وانا قولتلك لا ....؟!
فر فاها بصدمه تهتف بعدم استيعاب: لا والله...؟!
اوقف سيارته والتفت لها يهتف بجديه : أنا هكون موجود في مكتبي لو عاوزه حاجه كلميني علي طول من غير تردد واحضري محاضرات كلها ممنوع مانعا باتا الاختلاط بالرجاله أو ما أن عليكي تردي علي طول ....؟!
اومات برأسها بابتسامة عريضة تحبه بمعني الكلمة تعشق حنانه واهتمامه بها الذي ظهر في الآواني الاخيره أتت بفتح الباب كادت أن تنزل ليهتف بإسمها التفت له ينصدم حينما باغته بقبله علي شفتيها ....
حمحم بخفوت ليهتف بهدوء : يلا أنزلي علشان مش تتأخري علي محاضراتك .....؟!
اومات برأسها بابتسامة مشرقة خجله وهي تركض غير مباليه بنظرات الناس لها ليبتسم ادم عليها وهو يهتف داخله بأنها ليست إلا طفله تفتقد الحنان ....
بعد حضورها محاضرتين شعرت بالملل لاول مره في حياتها تريده بجانبها بل بأحضانها لعنه نفسها من تفكيرها المنحرف وهو تنهر نفسها بأن تهتم بالشرح حاولت ولكن فشلت وهي تنظر كل دقيقه الي هاتفها بحزن لماذا لا يراسلها انتفضت حينما سار هرج ومرج داخل القاعة ليعلن الدكتور أنه لغت محاضرته والان عليهم مشروع فتحت باب السكشن بقلب يخفق بجنون وهي تراه بتلك الجاذبيه يجلس علي مقعده يبعث بحاسوبه الخاص ولكن انزعجت عندما اخفي عينيه عنها بتلك النظارة الشمسية تقدمت وجلست أمامه بابتسامة عريضة ولكن اختفت ما أن تقدمت مارثا تجلس بجانبه بل تلتصق به بطريقه مقززة انتبه لها ادم ليبتعد بسرعه وهو يتحجج بهاتفه هو لا يضمن أفعالها الجنونيه في الآواني الاخيره اتسعت ابتسامتها وهي تلحق به لقد اشتاقت له حقا ...اتسعت ابتسامته وهو يراها تأتي أمامه اغلق هاتفه ينظر لها بحيره : هو احنا اتفقنا على ايه ....؟!
أبعدت عينيها عنه تهتف ببراءة مزيفه : أنا ساكته اهو معملتش حاجه .....؟!
عقد حاجبيها بصدمه من برائتها المزيفه ليهتف بهمس ماكر
بحبك ...!!!
هاا....!!!
قالت بضياع عندما احاط خصرها بيده لتسري تلك الرعشه بكامل جسدها ازاء لمسته وانحني ناحيتها لتشعر بانفاسه الساخنه قريبه من وجهها مستمتع بخجلها الطاغي وتبعثر مشاعرها كما تتبعثر مشاعره امامها
هامسا برقه : بقولك سجلتي كل اللي طلبته منكي ....
هزت راسها بالنفي كالمغيبه لتزداد ابتسامته الماكره وهو يقترب منها يقطع المسافه الفاصله بينهم
_ عزيزي ادم...؟! قاطع لحظاتهم الحميمية مارثا وهي تقترب منهم جزت علي أسنانها بغضب مكتوم وهي تراهم بتلك الحميمية......حاولت بسمله الابتعاد عنه ولكنه أوقفها حركتها عندما جذبها داخل أحضانه أكثر ليهتف بهدوء: هل تريد شئ ....؟!
اومات برأسها بابتسامة مزيفه وهي تتوعد لتلك الفتاه بالجحيم تهتف بغضب مكتوم : ليس الان عزيزي ادم فيبدو لست متفرغ الان ....؟!
ابتسم لها :ليس عليك فلا يوجد احد غريب ...التفت يقبل شفتي بسمله بجراءه منه ليهتف بحب : تلك الفاتنه امرأتي ....؟!
صعقت بل صدمت لدرجه انها تراجعت لخلف لم تتوقع أن يتزوج تلك العاهره الغير مهذبة ويترك مارثا الحاصل على اجمل وجه لتهتف بعدم استيعاب : هل انت متزوج ...؟!
امسك رسخها برقه وهو يسحبها خلفه وهو يهتف لتلك التي لاحظ تجمدها : أجل .... سنتحدث لاحقا .....؟!
........★........★........
مر شهر وهي تتعذب باللحظه الواحده الف مره ناهيك عن تلك الليلة الطويله التي قضاتها بقلب محترق وتلاها اليوم التالي بينما لا يحادثها أو يحاول ارضائها بعد أن أوصلها منزلها تركها وغادر لم يعتذر علي ما فعله لم يحادثها أو يطمن عليها بل تركها وحيدة ضائعه بذلك القصر الكبير ....لاول مره تحتاج لدفئ احضان أخيها التي كانت تنهره علي تحكمه بها لاول مره تحتاجه وهو لم يكن موجود...... دائما أحضانه كانت مفتوحة لها وهي تبعده بتجاهلها وببرودها معه أغمضت عينيها تضغط عليها بقوه كم كانت حمقاء حينما أبعدته عنها تعض أنامله بندم ولما يخذلها حقا حينما أضاء شاشه هاتفها باسمه لتسرع بأمساكه بلهفه وأشتياق وهي تهتف بتسرع
_ الو ادم مش معقول انت يا حبيبي وحشتني اووووووووووي انت هتيجي أمتي ......مش معقول هتيجي بعد بكرا ...