اخر الروايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم بثينة صلاح 


 الفصل الحادي والثلاثون

عادت بسمله الي سكنها ومازالت غير مستوعبه لكل ما حدث لا تصدق تهوره ..، وجنانه ....من هذا ...؟!انها حقا لا تعرفه ...هل هذا ادم ...لا انه لم يكن يتصرف هكذا اصبح فقط بالنسبه لها متملك احمق غبي متعرجف قاسي ...

شهقت بفزع حينما ظهر أمامها فجأة يبتسم لها بخبث وضعت يدها علي خصرها تنظر له بغيظ : خير ...؟!

نظر إلي موضع يدها برغبة يقاوم نفسه من جذبها داخل أحضانه بقوه رغم عنها ولكن رجولته لا تمسح له جلس علي الفراش وهو يهتف بمراوغة: اعملي قهوه ....؟!

اقتربت من بغضب من أفعاله المتناقضة لتهتف بغيظ : يا بجحتك يا اخي هو مين اللي لسه طردني من شويه امي أنا ولا خيالك ...؟!

تمدد علي فراشها وهو يهتف بابتسامة مرحه : ميبقاش قلبك اسود بقا يا بسله هانم ....؟!

وكزته في كتفه وهي تهتف من بين أسنانها بغيظ: مش تقولي بسله دي تاني ....؟!

باغتها حينما وقف فجأة ليرتطم جسدها الرشيق بعضلات صدره وكادت أن تسقط لو يده التي أسرعت بأمساك خصرها يقربها إليه بلهفه : حاضر من عينيا الجوز .....؟!

ظهرت ابتسامه مشرقه زينت ثعرها من نبرته الحنونه التي لاول مره يتحدث بها معها .....ام هو ثعلب ماكر يعلم جيدا تأثير كلماته عليها دون أن يبذل مجهود ليستغل شرودها ويتأمل ملامحها عن كسب... خصلاتها المبعثره ثم تلك الرقبه المرمريه ذات رائحه الورد التي تعبث بأنفه الان تحثه علي التهام وجبته الشهيه ...ثم هبط بانظاره الي عظمتي الترقوة ...ثم رفع نظره الي شفتيها ويده عرفت مجراها وهي تعبث بملابسها.....اجلفت بسمله من اقترابه المفاجئ لتشل حركاتها من أفعاله التي ترهقها حقا ...نعم تحبه وتريده ولكن ليس هكذا لن تسمح لماضي أن يعود يجب أن يتغير ليرضي أنوثتها المهلكه علي يده بلا رحمه بها ....وضعت يده فوق صدره تحاول أبعاده عنها ولكنها فشلت .... ليسرع ادم بالتقاط شفتيها يقبلها بنهم واضح يكاد يدميها وهو يتعمق أكثر بقبلته .... يأست من أبعاده عنها وبحركه عنيفه منها تحركت لتصدر انين خافت من الم قدمها المصابه

ابتعدت عنها بفزع حينما استمتع الي صوت تآلمها ليهتف بلهفه : بسملة انتي كويسه ....؟!

نفت برأسها وهي تغمض عينيها بوجع والم قدمها يزداد ..اجلسها ادم علي الفراش وهو يتفحصها بلهفه واضحه لم يستطع اخفاءها: حاسه بحاجه بتوجعك ...؟!

اغمضت عينيها التي هبطت دموعها رغما عنها تومي برأسها : رجلي بتوجعني ....؟!

مسح دموعها بحنان وهو يتفحص قدمها المصابه التي احمرت من حركتها العنيفه .....هل قلت انه خبيث من قبل بل هو استغلالي لا يفوت تلك الفرصه باقترابه منها ...قدمها ليست بها شي مرهم أن دهنت سيزول الالم مع حبه مسكن.... ولكن هو يريدها داخل أحضانه ك الامس ذلك الحضن الدافئ سيطر عليه جعله اناني ...عاني كثير من تلك الوحده والفراش البارد ينهش جسده كل يوم

حملها بعد أن وضع حجابها علي راسها ليأخذها الي سيارته ومنها الي المشفي داخل غرفته التي يمكث بها

............................@

استكانت ملامحها وهي تتقدم لتجلس بجانبه في سيارته بذهول تام تختلس بعض النظرات له ، ولا تصدق عينيها ولا اذنيها حينما هتف ذلك الرجل الذي يدعي المأذون " بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكم بالخير والمودة"

وها هم في طريق عودتهم الي المنزل ، ولكن قطبت نور جبينها باستغراب حينما خرج من القاهره ، دب الرعب في اوصالها هل سيقتلها ويتخلص منها بدات نوبه الفزع تهاجمها

اخفي آسر ملامحه خلف تلك النظاره وهو يجاهد كي لا يبكي امامها فتنهار رجولته .، هذا ليس بيده قلبه ليس ملكه ان احب واحده وتزوج اخري تلك " الروان "سرقت قلبه بمعني الكلمه يتذكر ملامحها علي ظهر قلبه طفولتها خجلها المحبب له حجابها الذي يجعلها ايه من الجمال ، فاق من شروده علي انين خافت نظر اتجاهها بلهفه ليعلن نفسه ما ان راي حالتها ووعد نفسه ان يعطي لزواجهم فرصه ويحاول التقرب منها دون جراحها فانها اصبحت زوجته ، اوقف السياره علي جانب الطريق حاول التقرب منها بحذر ولكن فشل ليهتف بهدوء مزيف

_اهدي يا حبيبتي انا معاكي متخافيش .... !؟

نظرت أمامها بخوف لينظر لها أسر بتعجب

-- عاوزه حاجه عطشانه ، تحبي تروحي الحمام ....!

نفت برأسها وهي تحاول التغلب على رعشت جسدها لتهتف بتعلثم : ااااحنا ...ٱآ رايحين ف..فين آأ...!

شعر بخناجر تطعن قلبه ..هل تخافه ...؟! هل أوصلها الي تلك الدرجه ...؟! هل فقدت ثقتها....!! نظر إلي شحوب وجهها أصبحت فتاه ضعيفه هشه عكس تماما تلك المرحه القويه التي كانت تأخذ حقها ولا يهمها أحد ... هو من قتلها وقتل أحلامها ومستقبلها ....لا لن يسمح لها أن تغرق في تلك الدوامة التي تأخذها الي عالم اخر...ليمسك بيدها ويجذبها نحوه ليمرور بسلام

حمم بخفوت وهو يستعيد توازنه ليهتف بحنان وهو يمسح علي شعرها بشفقه : احنا راجعين بيتنا .....؟!

نفت برأسها بسرعه وهي تهتف بخوف : ب..بس ..آآ..أنا مش ع....عاوزه ارجع معاك ....؟!

نظر لها باستغراب : ليه . .؟!

أدمعت عينيها لتخفض رأسها بوجع ، رفع رأسها بخفة وهو يهتف بجديه مزيفه يخفي خلفها وجعه : انتي خايفه مني يا حبيبتي ....؟!

رفعت راسها تنظر له ببراءة : أنا حبيبتك.....؟!

اغمض عينه بوجع يا الله ماذا فعلت أنا بها كيف قتلت تلك الطفله التي تعلقت بوالدها : اه طبعا بنتي ومراتي وصحبتي واختي ....؟!

اتسعت ابتسامتها لتهتف ببلهاء: بجد ....؟!

اوما لها بابتسامة ولكن اختفت ما أن رأي تكشيره وجهها لتهتف بامتعاض : بس انا مش اختك ....؟!

ابتسم لها بشقاوه وهو يهتف بمكر : خلاص ياستي نمشيها مدام ولا الحلوه لسه انسه ....؟!

صرخت به بغضب وهي تحاول اخفاء خجلها الواضح لتتعالي ضحكات أسر وهو يعود بقياده سيارته الي بلدهم التي تركها منذ الصغر لتبدأ بينهم قصه جديده او ربما قصه حب تكتب بين أساطير العشق

.........★.....…..★.......

أفاقت باكرا لتتسع عينيها حين وجدت أنها علي تلك الاريكه داخل أحضانه وهو ينام علي جانبه لتتمكن هي من فرد جسدها داخل أحضانه!! نظرت إلي يده وضعها اعلي رأسها لاستخدامها كالوساده لها والاخري يضمها من خصرها إليه يحبس جسدها باحدي ساقيه ليكبلها بدفئه

ابتسمت علي الفور وهي ترفع يدها تداعب ذقنه المشذبه بأطراف أصابعها برفق للغايه حتي لا يفيق ظلت تحدق به لحظات ثم رفعت يدها اعلي وجنته ووضعت قبله صغيره واخري بجانب ثغره ثم ...نظرت إلى شفتيه برغبة أصبحت تدمنها كالخمور تسكرها وتسحبها الي عالم اخر ...تنهدت بحرارة وهي ترفع راسها تنظر لعينيه المغلقتين بتردد ..عضت علي شفتيها بخجل ... !أغمضت عينيها وهي تقترب بوجهها منه تطبع قبله علي شفتيه ..لتشهق بعنف حين أدار جسدها بلمح البصر يعتليها بجسده ليتناول هو شفتيها يبثها بشغفه وعشقه بتلك القبله طالت قبلته وهي تحيط عنقه تبادله عشقه الجارف قطع قبلته ولكن لم يبتعد عنها بل إنهال علي وجنتيها وعنقها ويده تعبث بملابسها كاد أن يزيحهم ولكن تلك الطرقات المزعجه شنجت جسده أوقفته فجاه ليبتعد عنها بانزعاج واضح .!!

استقام بجسده يزيح خصلاته الي الخلف ..ارتفعت الطرقات لتنتفض فزعه تتشبث بذراعه ...حاوط كتفها ليقبل وجنتها بحب ليهتف بهدوء

- يلا روحي الحمام اعدلي هدومك و حجابك وتعالي متخافيش ..ولو حابه ما تطلعيش تمام خليكي جوه ....

اومات برأسها وهي تسرع اتجاه المرحاض ،.فتح ادم الباب لتدلف مارثا بوجه قلق

— عزيزي ادم هل انت بخير ...!؟

اوما برأسه وهو يتجه الي تلك الاريكه ليجلس عليها لتقدم هي منه وتجلس بجانبه لتهتف بتسأل

—يا الهي اذا انت بخير لما لم تفتح الباب بعد ولما اغلقته..؟

تتجاهل ادم تسألها ليهتف بجديه محاولا تغير الحديث

— لما أنت هنا في الصباح الباكر ...!!؟

تقبلت تغيره للحديث لتهتف بتلقائية وابتسامة صافيه تزين ثغرها الملطخ بالاحمر الصاروخ

— عزيزي ادم لم تتغير بعد ، أنا هنا من اجلك ...؟!

عقد ادم جبينه بعدم فهم : ماذااا ...؟!!

اقتربت منه تعبث بأزرار قميصه لتهتف بمكر انوثي

— استرخي عزيزي ادم لما أصبحت جاد هكذا ...!؟

ابعد يدها ليهتف بجديه وعينيه بين الثانيه والاخري علي باب المرحاض : تعلمين جيدا ادم لا يحب المراوغة ...!؟

اتسعت ابتسامتها لتهتف بثقه

_ وهذا ما أعجبني بك ... انت لم تعلم مارثا بعد ..!؟

قاطعهم خروج بسمله من المرحاض لم تستطيع أن تظل بالحمام وتلك الخبيثه تحاول التقرب منه بوقاحه وغير خجل ، لتعقد مارثا حاجبيها بتعجب وهي تعاود النظر له

— انت ...؟! ما جاء بك الي هنا يا فتاه ..؟!

حمحمت بسمله تحاول اختراع كذبه ولكنها فشلت توقف عقلها عن العمل تريد أن تأتي بتلك ال مارثا من شعرها فاقت علي كلماتها الاذعه

— تبا لك يا حمقاء لما تقفين هكذا كالتمثال تحدثي ..؟!

_ بسمله انزلي استنيني تحت في العربيه ...؟!هتف بها بجديه لتنظر له بصدمه والم تحاول اخفاءه الي متي سينتهى عذابها وجرح كرامتها فرت هاربه تمنع دموع عينيها بالهطول أمامه مهما أظهرت قوتها ستفضل أمامه مجردة هشه ضعيفه ، لم يتحمل ادم تلك النظرة من عينيها ليضرب سطح مكتبه بيده بغصب

— اللعنه لك مارثا ، أنا من آت بها الي هنا توقفي عن الثرثرة منذ الصباح وانت تتحدثين مثل الببغاء بل توقف ..؟!

قابلت جرحه لها ببرود مزيف وهي تحاول الابتسام لتهتف بخبث : ما بك عزيزي ادم لما أنت غضب هكذا ...؟!

نظر لها بصدمه من براءتها المزيفة فعلت كل ذلك وتدعي الجهل ليهتف بجديه : مارثا لدى عمل هام ساذهب الان ثم لنتحدث بعد ...؟!

لم يعطي لها فرصه غادر وتركها تتاكل بنار غيرتها نظرت من نافذة مكتبه لتراه يركض الي سيارته وتلك العاهره تجلس بها نظرت حولها بصدمه هل ترك مارثا من أجل تلك العاهره الصغيرة لا لن تسمح لها بأخذه من مارثا هو ملك مارثا فقط ولن يكن لغير مارثا وان كلفها ذلك موته

..........★........★........

جلست رهف فوق الأريكة تمد ساقيها الي المنضده تثني واحده وتفرد الأخري ليرتفع التيشيرت مظهرا جمال ساقيها تعبث بخصلاتها بابتسامة سعيدة وهي تتذكر غيرته التي ألهبت فؤادها حينما باغت ذلك الرجل بقبضتة في فكه حينما امسك رسخها يهنئها علي نجاحها لتسرع بتوبيخه بالاعتذار للرجل بلباقة مما اغضبه وتركها ليغادر .... أسرعت بأمساك هاتفها تراسله

دخل مراد شقته ليضع سترته أرضا يسير بخطوات غاضبة وهو ينزع رابطه عنقه وكذلك باقي ملابسه يتجه الي الحمام لعلها تطفئ نيران غيرته عليها ولما لا تفهم ذلك هل اصبح الان يخنقها بغيرته ...الا تعلم تلك الصغيرة الحمقاء عن غيرته نابعة من قلبه الذي يهيم بهواها عشقاً

خرج بعد وقت طويل قضاءه في محاوله منه لتهدئة غضبه لينظر الي هاتفه الذي يرن بلا انقطاع فوجدها هي لترسل بعدها له :مراد انت مش بترد ليه .... حبيبي انت كويس ....اول ما تشوف الرسالة رن عليا ضروري .....انت وحشتني اوووي ...؟!

لعنها في سره لما أصبحت مثل النقيض الم تعنفه علي غيرته لما الان تريد حبه وهي تعلم جيدا أنه مجنون بها بالكاد يتحكم بأعصابه أن اقترب منها أحد .....

أتجه الي الباب حينما تعالي صوت رنين الجرس فتح الباب بملل وهو يظن أنه البواب اته لأخذ الزباله ولكن اتسعت عيونه حينما رآها أمامه لم تستطيع الانتظار والقلق بدء ينهش صدرها خوف عليه لتسرع بجذب مفتاح سيارتها وتقودها الي شقته لتنظر له بلهفه وهي تتفحصه بعينيها : مراد انت كويس ...؟!

أسودت عينيه بغضب حاول التحكم به وهو ينظر إلي فستانها القصير الذي كان يظهر مفاتنها بسخاء امسك رسخها يجذبها داخل شقته وهو يغلق الباب بعنف يتوعد لها علي أن يلقيها درسا قاسيا وبدون مقدمات جذب فستانها يشقه الي نصفين بغيره عمياء وغضب لم يستطع التحكم به

...........★.........★........

ركب سيارته وهو في قمه غضبه أدارها بعنف وهو يحاول الا يتأثر بالذنب اتجاهها وهو يعلم أنه سيعاني مجددا لكسب ثقتها.... حمحم بخفوت ليهتف بهدوء مزيف: بسمله ساكته ليه ....؟!

اغمض عينيها بوجع وهو كما هو لن يتغير سيبقى اناني لا يهمه الي نفسه ...أما هي ستظل هامش في حياته بلا قيمه ولا كرامة.....تنهدت بضيق شديد وهي تحاول التغلب عليه يكفي ما عانته في الماضي لا تريد المزيد : رجعني السكن لو سمحت ....؟!

ألمته نبرتها المتآلمه ليهتف برقه محاولا أثناءها: بس احنا اتفقنا انك هتيجي تعيشي معايا ....؟!

_ بأي صفة ....؟! باغته بسوالها فجأة تساله هي دورها اي في حياته

لينظر لها باستنكار وهو يهتف بسخط : هو الواحد لما يعوز مراتك تيجي تعيش معاه بيحتاج لصفه .....؟!

خفق قلبها لكلامه التي برغم من سخريته الا انه ارضي أنوثتها ولكن سألته فجأة : و مارثا ....؟!

نظر لها باستغراب : مالها .. ؟!

تنهدت بضيق تخفي غيرتها : دورها اي في حياتك .. ؟!

التفت لها ليهتف بجدية : علشان تكون الأمور واضحة مارثا مش اكتر من صديقه فقط .....؟!

نظرت له باستنكار عن أي صداقه يحكي وهي تتفنن بالاقتراب منه لتهتف بسخط : صداقه ايه اللي تخليها تدلع وتحضن فيك ....؟!

لاعب حاجبيه بعبث وهو يقرب رأسه ينظر إلى شفتيها برغبه : افهم من كده أن الجميل بيغار ....؟!

شق ثغرها بابتسامة مشرقة خجله تعشق هذا الرجل بما تعنيه الكلمه ولا تستطيع إنكار ذلك يجعلها بكلمه في سابع سما : مش من حقي ..؟!

أوما برأسه وهو يقف امام تلك الإشارة الحمراء التفت بجسده إليه : طبعا ياسوسو ....؟!

اغتاظه من استهتاره في الحديث معها ومراوغته في الكلام ضدها لتنظر له بمكر وهي تنوي فتح جهنم عليه ليشعر بما تشعر به ولكن الا تعلم السحر ينقلب ساحره حينما هتفت بخبث : تعرف يا دومي دكتور كنان شخص لطيف جنتل كدا في نفسه وقمو.....

قاطعه بسخريه يخفي غيرته وهو يعلم جيدا تفكيرها الاحمق : لا والله واي كمان ...؟!

نظرت له ببراءة مزيفه : الله مش بفضفض معاك وبحكي ليك عن وسامه الدكتور اقصد حلوته ...

قاطعها بغضب مكتوم : بسمله انتي بتتجاوزي حدودك فالاحسن انتبهي لكلامك ..؟!

نظرت له بغيظ لتهتف بغضب شديد : ولما انت عارف اني بتجاوز حدودي انت بتتجاوز معايا ليه فين كرامتي الا دايما ب تدوس عليها بجزمتك ولا عمرك رعيت مشاعري اللي دايما كانت علي الهامش كنت فين لما مشيت ورمتني يوم فرحنا مشيت ومش بصيت وراك حتي دائما عندك البديل هنا مارثا وهناك كارمن ... همجي متملك عمرك ما طيبت خاطري بكلمه حتي والدتك مش عبرتها حتي بعد ما عرفت انها مظلومه ماكنتش في وعيها بس ازاي انت مش بتبص وراك اناني مش شايف غير نفسك وجعك والكل طظ

ليغمض عينيه بوجع وهو يحاول لا يفقد أعصابه ويصرخ بها ذكرته بالماضي بحذافيره كأنه البارح اغمض عينه يحاول طرد وجعه ولكن كلها أتت دفعه واحده كشريط فيلم نظر له بعينين حمراء من شده غضبه يريد الفتات بها لعله يرتاح وكأنها شعرت بما هو مقبل عليه لترفع كتفيها وتعض علي شفتيها بخجل لتهتف باعتذار خافت

_ أسفه ...؟!

لم يجيبها بل ابعد يدها وهو يصرف وجهه للطريق أمامه بضيق واضح لتهتف بتبرير : مكنش قصدي انت اللي استفزتني واآآ .....؟!

قاطعها وهو يجذب خصلات شعرها بغنف بين يده : اخرسي مش عاوزه اسمع نفسه منك سااامعه.....؟!

صرخت به بقهر وهي تجهش بالبكاء لحظه وجد أعينها تفيض بسيل من الدموع : لا مش هخرس ولازم تسمعني عارف ليه علشان انت ضعيف بتستقوي علي واحدة ست صغيفه طالبت حق من حقوقها بس ازاي وانت انسان اناني عاوز تسبت رجولتك بهمجيه.....؟!

ثم باغتته بفتح الباب فورا أن اوقف السيارة وترجلت منها تسرع بالابتعاد ليتبعها وهو مذهول من كلماتها
امسك يدها يجذبها الي ذاك العماره وهو يضغط عليها بغضب ليهتف بغضب مكتوم

_ وحياتك لسه مشفتييش الهمجيه علي أصولها ...؟!

حاولت جذب يدها ولكن فشلت كادت أن تصرخ به لكنه التفت لها فجأة يرمقها بنظرات ناريه رافعاً سبابته بحركه تحذيريه : نفس كمان وهتشوفي وش مش هيعجبك ...؟!

فتح الباب ليمسك معصمها بعنف وهو يلقاها علي الارض يهتف بغضب اعمي يخفي جرحه لكرامته: من هنا و رايح دا هيبقا مكانك خدامه تخدميني ومفيش مانع تمتعيني.. واه مفيش جامعه ولا خروج زيك زي الجزمه مالهاش قيمه ايه رأيك في الهمجيه ...ترك وغادر تستوعب كلماته التي ألقاها وغادر تنظر مكانها بذهول علي عادت برجلها الي جحيمه 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close