رواية كيف اعيش معك الفصل الثاني 2 بقلم حسناء محمود
الحلقة الثانية 
خرجت لمار من غرفه الضيوف -كما يطلقون عليها - بعد نداء "الداده " لها لدعوتها على الافطار .......
انطلقت فى ردهه طويله مفروشه بالسجاد الفخم
تنتشر على جانبيها بعض صور لمناظر طبيعيه
وقفت الداده فى اخر الردهه لترشدها طريق غرفه الطعام
مرت لمار على صاله كبيره وواسعه تكفى لحشد من الناس كما نراها فى الافلام القديمه !
" ياااه دى فيلا بقى وانا اللى فكرته بيت عادى "
قالت لمار هذه الجمله لنفسها ومن ثم اكملت طريقها
اخيرا وصلت لغرفه الطعام بصحبة الداده والتى كانت تتكون من مائده طعام طويله التف حولها ثلاثه اشخاص
تعلقت بها العيون عند دخولها وتباينت ردود الافعال !
ممدوح بابتسامه : صباح الخير يا انسه لمار
لمار بتردد : صباح النور
عمر : ايه اخبارك ؟
وشك بقى احسن انهارده
لمار باحراج : الحمد لله
ممدوح : احب اعرفك سلمى مراتى
ووضع يده على بطنها مداعبا : والكوره دى الباشا اللى هيشرف
لمار بابتسامه : اهلا بيكى ربنا يقومك بالسلامه
سلمى ردت بابتسامه صفراء : شكرا
بهتت لمار لردة الفعل الغير متوقعه
قام عمر ينقذ الموقف : اتفضلى هنا
نظرت لمار لعمر
هيئته كما يقول الكتاب فى الروايات !
طويل القامه عريض المنكبين ذو عيون ضيقه مسحوبه عسليه اللون
وشعر بنى ناعم
ارتسمت على وجهه الجديه مع لمحه حزن !
ترى ما السبب ؟
كرر عمر النداء : يا انسه اتفضلى
افاقت لمار من شرودها واحمر وجهها لهذا الموقف فزاده جمال على جمال ولم تنطق ببنت شفه
سـاد الصمت لدقائق كل فى افكاره
قطعت الداده الصمت : كلى يا لمار مش بتاكلى ليه يا بنتى
لمار : باكل اهو
ممدوح : انتى بتدرسى ؟
لمار : خلصت كليه صيدله السنه دى
قاطعتهم سلمى : وايه اللى جابك هنا
لمار باحراج : النصيب
وقامت لتغادر الغرفه : انا اسفه عن اذنكوا
نظر ممدوح لسلمى بغضب
: استنى بس ياانسه لمار هو انتى لحقتى تاكلى ولا اكل داده مش عاجبك
لمار بابتسامه : لا ابدا اانا الحمد لله شبعت
قاطعهم عمر بصرامه : اقعدى محدش هنا بيقوم من على اكله غير لما يخلص
تفاجأت لمار برده ولكن ردت بعناد : انا الحمد لله شبعت بعد اذنكوا
خرجت الداده لتلحق بـ لمار وتركتهم فى ذهولهم !
ممدوح لسلمى : ينفع كدا تحرجى الضيفه
سلمى بغيظ : ومالك زعلان عليها اوى كدا ليه
ممدوح : ربنا يهديكى عيب ياسلمى دى فى بيتنا مينفعش نعاملها كدا
سلمى : وهو انا عملت ايه
عمر بغضب : خلاص انتوا الاتنين
ونظر لسلمى : مش هنخلص بقى من غيرة الاطفال دى يا سلمى
سلمى : بذمتك ياعمر مش معايا حق
عمر بتأفف : عمرك ما هتعقلى ابدا
ممدوح : عجبك كدا جبتلنا الكلام
سلمى : خلاص كلكوا قلبتوا عليا عشان الست هانم انا طالعه فى اوضتى احسن
كانت سلمى تتميز بتوسط الطول والجسم والبشره الخمريه
وسواد العين
ممدوح بزهق : قولى اعمل فيها ايه بس
عمر : مراتك وانت حر فيها انا داخل اشوف شغلى
ممدوح : ياساتر عليك يا اخى مفيش مره تنصفنى ابدا
عمر بصرامه : ممدوح انا مش فايقلك وخلينا نشوف الهانم اللى سابتنى اتكلم ومشت دى
ممدوح بغمزه : قولى بقى انك مضايق
عمر : يوووه مش هتبطل داء الهزار اللى فيك دا
ممدوح : والله محدش عنده داء الرخامه الا انت
انا طالع لمراتى ياعم استلقى وعدى
--------------------------------------------------------
وفـى غرفة الضيوف ,,,,,,,,
لمار : ياداده صعب اوى انى اقعد هنا محدش طايقنى اسااسا وانا لا يمكن اذل نفسى للى اسمه عمر دا
ضحكت الداده : يابنتى والله عمر دا اغلب من الغلب
لمار بغيظ : لا واضح
وكمان سلمى دى
الداده : لو على سلمى معلش اعذريها تبقى بنت عمهم و متجوزه الدكتور ممدوح عن قصه حب رهيبه ومقولكيش بتغير عليه قد ايه ساعات بتغير عليه منى
طبيعى اللى عملته دا
لمار : وانا ايه اللى يصبرنى على كدا ارض الله واسعه وربنا جنبى
الداده بتنهيده : ونعم بالله يابنتى بس ولاد الحرام كتير
وربنا يعلم انتى دخلتى قلبى وبقيتى زى بنتى بسرعه اوى ومش هيجيلى قلب اسيبك كدا لوحدك
لمار بابتسامه : انتى ربنا بعتك ليا نجده من السما
الداده : خلاص زى ما قولتلك هكلم عمر وتشتغلى هنا
لمار بحيره : بس اشتغل ايه
الداده : اى حاجه هنشوف هو هيقول ايه
تعالى نروحله زمانه فى مكتبه دلوقتى
ذهبت لمار برفقه الداده لحجره مكتب عمر
طرقت الداده الباب
رد عمر : اتفضل
الداده : معلش يابنى عايزاك فى موضوع
القى عمر نظره ناريه على لمار والتى قابلتها بـ لامبالاه
عمر بهدوء : اتفضلوا
جلست الداده ولمار على الكرسيين المقابليين للمكتب
ودارت عين لمار فى هدوء لتتفحص المكان والذى لم يقل هيبه وكلاسيكه عن باقى ارجاء الفيلا
قاطع شرودها تحدث الداده
الداده : بص يابنى انا عايزه لمار تشتغل معايا هنا
عمر بسخريه : ليه معندهاش اهل يسالوا عليها
تقبلت لمار الكلمه بغيظ وحاولت السيطره على اعصابها
الداده ونظرت له : احم لا يابنى اصل فيه شويه مشاكل كدا
عمر وقام من مقعده ودار حول المكتب توجه مباشره نحو لمار ومال عليها ونظر مباشره فى عيناها الزرقاوتان الامر الذى اربكه بعض الشئ ولكنه استطاع التماسك امام هذا الجمال والعناد !
واخيرا نطق عمر : ويا ترى ايه هى المشاكل دى يا انسه لمار
ولا مش من حقى اعرف
لمار ونظرت له بتحدى : لا حضرتك من حقك
باختصاار فى مشاكل مع اهلى وانا سبت البيت ومشيت بسبب ان ابن عمى عايز يتجوزنى عافيه
عمر باستهزاء : والمفروض انى اصدق جو الافلام العربى دى ؟!
لمار ووقفت بغضب : والله حضرتك مش عايز تصدق دى حاجه ترجعلك ولو رافض اشتغل هنا برده حاجه ترجعلك كتر خيرك لحد هنا وارض الله واسعه بعد اذنك
وتوجهت بسرعه ناحية الباب
استوقفها عمر قائلا : استنى ! انا بسال انتى اضايقتى ليه مش من حقى اعرف يمكن قاتله قتيل وابقى بتستر على مجرم
نطقها وذييلها بضحكه سخريه
ردت لمار بعناد : ممكن تاخد بطاقتى الشخصيه وتتأكد من كل حاجه !
قالتها وخرجت
واخيرا نطقت الداده التى صدمتها المباراه الكلاميه بينهم : ليه كدا يابنى بس حرام عليك
عمر : حرام ايه ياداده هو دا مش بيتى ومن حقى اعرف
الداده : منا كنت هقولك على كل حاجه بس مش قدامها
عمر : انتى طيبه وبتصدقى اى حد
الداده : البنت غلبانه وواقعه عند بابنا خلينا نستر عرضها يابنى
عمر : يعنى ايه مش فاهم
الداده : اقعد وانا احكيلك
-------------------------------------------------------------------
وفـى مكان اخر
ايمن بغضب : بقولك ضربتنى على دماغى واختفت
خالد : وعاملى فيها 7 رجاله وواخدها على الصحراوى
ايمن : ايه ياخالد هو انا ناقص تقطيم يااخى قولى هعمل ايه دى ممكن تفضحنى فى العيله
خالد بشك : انت عملت فيها حاجه ؟
ايمن : ملحقتش ياعم
خالد : يبقى متقلقش هى مش هتتكلم
ايمن : ازاى يعنى ؟
خالد : مش هتفضح نفسها يابنى ايه دليلها انك انت اللى عملت كدا
وحتى لو اتكلمت ابوك مش هيعملك حاجه مش كل اللى يهمه الفلوس وخلاص
ايمن بارتياح : ياااه تصدق معاك حق كانت غايبه عنى فين دى
واكمل بـ شر
: بس انا لازم اجبها برده مش ايمن للى تهرب منه حته بت زى دى
خالد بعصبيه : اتهد وهدى اللعب دلوقتى لما نشوف هى هتعمل ايه بلاش غباء
ايمن : امممم ماشى بس مش هسيبها برده
-------------------------------------------------------------------
تردد كلام الداده فى عقل عمر كثيرا,,,,,,,,,
يابنى البنت دى يتيمه الاب والام وعاشت مع عمها اخر سنتين فى الكليه وعشان هو الوصى عليها طمع فى ميراثهاا
وكان عايز يجوزها ابنه غصب ولما رفضت الولد دا اخدها فى منطقه مقطوعه وكان عايز يعتدى عليها عشان تتجوزه والحمد لله قدرت تهرب منه
انا مش عايزاها تقعد على طول هى كلها شهرين وتكمل 21 سنه وتاخد حقها
عمر بضيق : وانتى برده مصدقه ياداده انتى كأنك بتحكيلى فيلم ولا روايه
الداده : خلى بالك يابنى الافلام والروايات من الواقع مش كله خيال
وعموما زى ما قالتلك اتأكد من شخصيتها ولو فى حاجه وحشه لا قدر الله تمشى
زى ما انت شايف البنت حلوه واللى بيطمعوا كتير خلينا نسترها يابنى عشان ربنا يسترنا احنا كمان
خلينا نسترها يابنى عشان ربنا يسترنا احنا كمان
ترددت هذه الجمله كثيرا فى عقله
وافاق من شروده على قرار عزم على تنفيذه,,,,,.

خرجت لمار من غرفه الضيوف -كما يطلقون عليها - بعد نداء "الداده " لها لدعوتها على الافطار .......
انطلقت فى ردهه طويله مفروشه بالسجاد الفخم
تنتشر على جانبيها بعض صور لمناظر طبيعيه
وقفت الداده فى اخر الردهه لترشدها طريق غرفه الطعام
مرت لمار على صاله كبيره وواسعه تكفى لحشد من الناس كما نراها فى الافلام القديمه !
" ياااه دى فيلا بقى وانا اللى فكرته بيت عادى "
قالت لمار هذه الجمله لنفسها ومن ثم اكملت طريقها
اخيرا وصلت لغرفه الطعام بصحبة الداده والتى كانت تتكون من مائده طعام طويله التف حولها ثلاثه اشخاص
تعلقت بها العيون عند دخولها وتباينت ردود الافعال !
ممدوح بابتسامه : صباح الخير يا انسه لمار
لمار بتردد : صباح النور
عمر : ايه اخبارك ؟
وشك بقى احسن انهارده
لمار باحراج : الحمد لله
ممدوح : احب اعرفك سلمى مراتى
ووضع يده على بطنها مداعبا : والكوره دى الباشا اللى هيشرف
لمار بابتسامه : اهلا بيكى ربنا يقومك بالسلامه
سلمى ردت بابتسامه صفراء : شكرا
بهتت لمار لردة الفعل الغير متوقعه
قام عمر ينقذ الموقف : اتفضلى هنا
نظرت لمار لعمر
هيئته كما يقول الكتاب فى الروايات !
طويل القامه عريض المنكبين ذو عيون ضيقه مسحوبه عسليه اللون
وشعر بنى ناعم
ارتسمت على وجهه الجديه مع لمحه حزن !
ترى ما السبب ؟
كرر عمر النداء : يا انسه اتفضلى
افاقت لمار من شرودها واحمر وجهها لهذا الموقف فزاده جمال على جمال ولم تنطق ببنت شفه
سـاد الصمت لدقائق كل فى افكاره
قطعت الداده الصمت : كلى يا لمار مش بتاكلى ليه يا بنتى
لمار : باكل اهو
ممدوح : انتى بتدرسى ؟
لمار : خلصت كليه صيدله السنه دى
قاطعتهم سلمى : وايه اللى جابك هنا
لمار باحراج : النصيب
وقامت لتغادر الغرفه : انا اسفه عن اذنكوا
نظر ممدوح لسلمى بغضب
: استنى بس ياانسه لمار هو انتى لحقتى تاكلى ولا اكل داده مش عاجبك
لمار بابتسامه : لا ابدا اانا الحمد لله شبعت
قاطعهم عمر بصرامه : اقعدى محدش هنا بيقوم من على اكله غير لما يخلص
تفاجأت لمار برده ولكن ردت بعناد : انا الحمد لله شبعت بعد اذنكوا
خرجت الداده لتلحق بـ لمار وتركتهم فى ذهولهم !
ممدوح لسلمى : ينفع كدا تحرجى الضيفه
سلمى بغيظ : ومالك زعلان عليها اوى كدا ليه
ممدوح : ربنا يهديكى عيب ياسلمى دى فى بيتنا مينفعش نعاملها كدا
سلمى : وهو انا عملت ايه
عمر بغضب : خلاص انتوا الاتنين
ونظر لسلمى : مش هنخلص بقى من غيرة الاطفال دى يا سلمى
سلمى : بذمتك ياعمر مش معايا حق
عمر بتأفف : عمرك ما هتعقلى ابدا
ممدوح : عجبك كدا جبتلنا الكلام
سلمى : خلاص كلكوا قلبتوا عليا عشان الست هانم انا طالعه فى اوضتى احسن
كانت سلمى تتميز بتوسط الطول والجسم والبشره الخمريه
وسواد العين
ممدوح بزهق : قولى اعمل فيها ايه بس
عمر : مراتك وانت حر فيها انا داخل اشوف شغلى
ممدوح : ياساتر عليك يا اخى مفيش مره تنصفنى ابدا
عمر بصرامه : ممدوح انا مش فايقلك وخلينا نشوف الهانم اللى سابتنى اتكلم ومشت دى
ممدوح بغمزه : قولى بقى انك مضايق
عمر : يوووه مش هتبطل داء الهزار اللى فيك دا
ممدوح : والله محدش عنده داء الرخامه الا انت
انا طالع لمراتى ياعم استلقى وعدى
--------------------------------------------------------
وفـى غرفة الضيوف ,,,,,,,,
لمار : ياداده صعب اوى انى اقعد هنا محدش طايقنى اسااسا وانا لا يمكن اذل نفسى للى اسمه عمر دا
ضحكت الداده : يابنتى والله عمر دا اغلب من الغلب
لمار بغيظ : لا واضح
وكمان سلمى دى
الداده : لو على سلمى معلش اعذريها تبقى بنت عمهم و متجوزه الدكتور ممدوح عن قصه حب رهيبه ومقولكيش بتغير عليه قد ايه ساعات بتغير عليه منى
طبيعى اللى عملته دا
لمار : وانا ايه اللى يصبرنى على كدا ارض الله واسعه وربنا جنبى
الداده بتنهيده : ونعم بالله يابنتى بس ولاد الحرام كتير
وربنا يعلم انتى دخلتى قلبى وبقيتى زى بنتى بسرعه اوى ومش هيجيلى قلب اسيبك كدا لوحدك
لمار بابتسامه : انتى ربنا بعتك ليا نجده من السما
الداده : خلاص زى ما قولتلك هكلم عمر وتشتغلى هنا
لمار بحيره : بس اشتغل ايه
الداده : اى حاجه هنشوف هو هيقول ايه
تعالى نروحله زمانه فى مكتبه دلوقتى
ذهبت لمار برفقه الداده لحجره مكتب عمر
طرقت الداده الباب
رد عمر : اتفضل
الداده : معلش يابنى عايزاك فى موضوع
القى عمر نظره ناريه على لمار والتى قابلتها بـ لامبالاه
عمر بهدوء : اتفضلوا
جلست الداده ولمار على الكرسيين المقابليين للمكتب
ودارت عين لمار فى هدوء لتتفحص المكان والذى لم يقل هيبه وكلاسيكه عن باقى ارجاء الفيلا
قاطع شرودها تحدث الداده
الداده : بص يابنى انا عايزه لمار تشتغل معايا هنا
عمر بسخريه : ليه معندهاش اهل يسالوا عليها
تقبلت لمار الكلمه بغيظ وحاولت السيطره على اعصابها
الداده ونظرت له : احم لا يابنى اصل فيه شويه مشاكل كدا
عمر وقام من مقعده ودار حول المكتب توجه مباشره نحو لمار ومال عليها ونظر مباشره فى عيناها الزرقاوتان الامر الذى اربكه بعض الشئ ولكنه استطاع التماسك امام هذا الجمال والعناد !
واخيرا نطق عمر : ويا ترى ايه هى المشاكل دى يا انسه لمار
ولا مش من حقى اعرف
لمار ونظرت له بتحدى : لا حضرتك من حقك
باختصاار فى مشاكل مع اهلى وانا سبت البيت ومشيت بسبب ان ابن عمى عايز يتجوزنى عافيه
عمر باستهزاء : والمفروض انى اصدق جو الافلام العربى دى ؟!
لمار ووقفت بغضب : والله حضرتك مش عايز تصدق دى حاجه ترجعلك ولو رافض اشتغل هنا برده حاجه ترجعلك كتر خيرك لحد هنا وارض الله واسعه بعد اذنك
وتوجهت بسرعه ناحية الباب
استوقفها عمر قائلا : استنى ! انا بسال انتى اضايقتى ليه مش من حقى اعرف يمكن قاتله قتيل وابقى بتستر على مجرم
نطقها وذييلها بضحكه سخريه
ردت لمار بعناد : ممكن تاخد بطاقتى الشخصيه وتتأكد من كل حاجه !
قالتها وخرجت
واخيرا نطقت الداده التى صدمتها المباراه الكلاميه بينهم : ليه كدا يابنى بس حرام عليك
عمر : حرام ايه ياداده هو دا مش بيتى ومن حقى اعرف
الداده : منا كنت هقولك على كل حاجه بس مش قدامها
عمر : انتى طيبه وبتصدقى اى حد
الداده : البنت غلبانه وواقعه عند بابنا خلينا نستر عرضها يابنى
عمر : يعنى ايه مش فاهم
الداده : اقعد وانا احكيلك
-------------------------------------------------------------------
وفـى مكان اخر
ايمن بغضب : بقولك ضربتنى على دماغى واختفت
خالد : وعاملى فيها 7 رجاله وواخدها على الصحراوى
ايمن : ايه ياخالد هو انا ناقص تقطيم يااخى قولى هعمل ايه دى ممكن تفضحنى فى العيله
خالد بشك : انت عملت فيها حاجه ؟
ايمن : ملحقتش ياعم
خالد : يبقى متقلقش هى مش هتتكلم
ايمن : ازاى يعنى ؟
خالد : مش هتفضح نفسها يابنى ايه دليلها انك انت اللى عملت كدا
وحتى لو اتكلمت ابوك مش هيعملك حاجه مش كل اللى يهمه الفلوس وخلاص
ايمن بارتياح : ياااه تصدق معاك حق كانت غايبه عنى فين دى
واكمل بـ شر
: بس انا لازم اجبها برده مش ايمن للى تهرب منه حته بت زى دى
خالد بعصبيه : اتهد وهدى اللعب دلوقتى لما نشوف هى هتعمل ايه بلاش غباء
ايمن : امممم ماشى بس مش هسيبها برده
-------------------------------------------------------------------
تردد كلام الداده فى عقل عمر كثيرا,,,,,,,,,
يابنى البنت دى يتيمه الاب والام وعاشت مع عمها اخر سنتين فى الكليه وعشان هو الوصى عليها طمع فى ميراثهاا
وكان عايز يجوزها ابنه غصب ولما رفضت الولد دا اخدها فى منطقه مقطوعه وكان عايز يعتدى عليها عشان تتجوزه والحمد لله قدرت تهرب منه
انا مش عايزاها تقعد على طول هى كلها شهرين وتكمل 21 سنه وتاخد حقها
عمر بضيق : وانتى برده مصدقه ياداده انتى كأنك بتحكيلى فيلم ولا روايه
الداده : خلى بالك يابنى الافلام والروايات من الواقع مش كله خيال
وعموما زى ما قالتلك اتأكد من شخصيتها ولو فى حاجه وحشه لا قدر الله تمشى
زى ما انت شايف البنت حلوه واللى بيطمعوا كتير خلينا نسترها يابنى عشان ربنا يسترنا احنا كمان
خلينا نسترها يابنى عشان ربنا يسترنا احنا كمان
ترددت هذه الجمله كثيرا فى عقله
وافاق من شروده على قرار عزم على تنفيذه,,,,,.