رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم بثينة صلاح
الفصل التاسع وعشرون
انهت حمامها بشرود تام ثم اتجهت الي الفراش ولازالت ترتدي بورنص الاستحمام وقفت امام المرآه بعض الوقت تتامل ملامحها بحزن بالغ لم تعد لديها تلك الطاقة للمحاربه ...ابتسمت بسخريه هي لم تحاربه بل تحارب روحها التي اهلكت علي يده دون رحمه .....
نظرت حولها باستغراب من تأخير نوران جذبت حقيبتها لتخرج هاتفها وتضغط علي زر الرنين لياتيها خارج التغطيه عقدت حاجبيها بتساول اين ذهبت فهم في بلد غريبه ولا يعلموا الطريق جيدا هل من المعقول ان تكون اضاعت طريقها .، ذهبت الي حقيبتها لتخرج لها ملابس ارتدتهم ببال شارد اخرجت كتبها تلهي نفسها عما تعود
بعد مرور ساعه استمعت الي صوت بالخارج ولكن الصوت كان هادئا للغاية لتركض وهي تنهرها ظن منها انها هي ولكن الجمتها الصدمه ما ان ابصرته ، صدم من منظرها الخلاب ظل ينظر اليها ببطء شديد من اعلي الي اسفلها باعجاب واضح ثم افاق علي شهقتها عندما راته ...فتنهد بحراره تسري في جسده واقترب منها محاولا معارضه رغبته بالتهامها الان ....
وقف امامها وقال ببرود مزيف يخفي خلفه مشاعره :ايه شوفتي عفريت .....؟!
بسمله بصدمه :انت بتعمل ايه هنا ، ودخلت ازززاي ...؟!
جلس ادم علي الكرسي ثم وضع قدم فوق اختها ليهتف ببرود :انا بعمل ايه هنا ف دا هتعرفيه حالا ، اما دخلت هنا ازززاي فاظن دا شي ميخصكيش ....؟!
تملكها الغيظ من بروده لتهتف ببرود مماثل له وهي تفتح الباب : وجودك هنا ميهمنيش ولا يخصني ولو سمحت اطلع برا ومش عاوزه اشوف وشك تاني ....!!
وقف بهدوء مزيف وهو يقترب منها بتوعد وعلي حين غره اغلق الباب بقوه افزعتها ليمسك معصمها بقوه لدرجه شعورها بان عظامها تتكسر تحت قبضته ليهتف من بين اسنانه بنبره مخيفه
_الظاهر انتي نسيتي انا ابقي مين او بالاصح انتي تبقا مين بس مفيش مشكله احنا فيها افكرك ....!! ثم جذبها من خصلات شعرها بعنف يلقيها علي الفراش وهو فوقها ....، يا الهي لم يتغير مطلقا مزال يعاملها ويتحدث معها مثلما كان يفعل دائما بوقاحته وعجرفته وبروده التي كانت تعانه منه ...لم يظهر اي ندم لما فعله بها بل زاد قسوه وحده ...اردت بشده البكاء ولكن لا ليس مجددا وبالاخص ليس امامه لن تشعره مجددا بضعفها
ليهتف بنبره عابثه وهو يقيد معصمها
_شكل ايام زمان وحشتك يا روري ما تعرفيني علي طول بدل الهري اللي صدعتيني بيه دلوقتي ....!!
بتلقائيه نظر الي شفتيها برغبه لم يفكر كثير وهو يلتهم شفتيها بين شفتيه ينهال من رحيقهم ....ابتعد عنها بانزاعاج واضح وهو يمسك شفتيه بالم
صدمت بسمله من حديثه العابث تجمد جسدها حينما اقترب منها يقبلها كادت ان تضعف وتبادله ولكن لم تستطيع وهو اهانها هدر بانوثتها وضعفها كامراه ولم تشعر بنفسها الا وهي تقوم بالضغط باسنانها علي شفتيه ليبتعد عنها فورا بملامح متهجمه استغلت ذلك جيدا وهي تبتعد عن حاصره المحبب لقلبها لتهتف بحده مزيفه
_انت مين سمحلك انك تلمسني او تقرب مني بالشكل دا...انا خلاص مش عدت ملكك ولا اللعبه بتاعتك انا خلاص بقيت حره اعمل اللي انا عاوزه واحب واتجوز اللي انا بحبه انا خلاص تخطيتك .....
نظر لها ادم ببرود مزيف وهو يري بسمله بهذا الشكل المختلف عليه العناد والتحدي لم يكن في قاموسها ولكن صدقا لقد اعجبه الامر ولكن بهتت ملامحه وهي تتحدث عن رجل تحبه وتتجوزه الا هنا يكفي قطع المسافه الفاصله بينهم بقبله عنيفه على شفتيها يعاقبها علي حديثها وبين الحين والآخر يضغط باسنانه علي شفتيها السفليه حتي نزفت .....ابتعد ادم عنها بعد طبع صك ملكيته ليبتسم برضا ليمهس بجانب اذنها
_ادم لما بيعوز حاجه بيعملها من غير ما يستأذن خليكي عارفه دا كويس .....انتي بتاعتي ....بتاعتي انا وبس وليه الحق في كل حاجه واي حاجه تخصك لانك مراتي وهتفضلي مراتي لحد ما اموت .... ثم طبع قبله طويله علي جبينها ثم غادر كما اته ....
اتسعت اعين بسمله وفم مفتوح يكاد يقبل الارض من الصدمه وكلمه واحده ترن داخل اذنها
" لانك مراتي "
...........★.............★...............
جلس آسر بجانب نور يراقبها بحزن شديد.... ليهتف وهو يمسك بيدها
_ اااااه يا نور..... لو بس تعرفي انتي بالنسبه ليه ايه..... مش كنتي سيبتني أكلم نفسي..... علشان خاطري فوقي بقااا.... وانا هوطي علي رجلك أبوسها.....
لم يجد منها رد وهو ما يتوقعه.... ليكمل حديثه وهو يشد علي قبضتها
_ مش عاوزك تسامحيني عاوزك بس تفوقي..... انا حيوان وغبي علشان معرفتش قيمتك الا ما خسرتك.....
مال يقبل يدها وقد تجمعت سحابه من الدموع شوشت رؤيته... ف تابع
_ فاكره اول مره شوفتك فيها..... كان بعد ما رجعت من برا وجيت علشان اعيش معاكم..... كان عندك 14سنه بنوته صغيره بريئه بس مشاغبه .... عنيده .... قويه .... كنتي بتغاري مني دايما علشان اهلك بيهتموا فيه اكتر منك.....بس مش كنت أعرف ساعتها ان البنوته دي هتقلب حياتي في يوم من الايام.... علشان خاطري فوقي علشان أهلك اللي بتحبيهم اللي سابوكي أمانه في رقبتي بس انا مقدرتش أحافظ عليها....
تساقط عبرتان علي يدها فشعر بعدها بأناملها تحتضن يده بضعف.... رفع رأسه فجأه بسعاده وهو يظن أنها فاقت.... أختفت ابتسامته وهو يراها كما هي جثه هامده فأكمل بإبتسامة حزينه
_ انتي حاسه بيه....؟! طب حاسه بتعبي في بعدك..... وسكونك دا بيموتني...... فوقي بقاا وانا اوعدك اني هعوضك عن اليوم دا.... واعملك احلي فرح فيكي يا اسكندريه زي ما كنتي بتحلمي علشان خاطري فوقي.....
نهض بعجز يقبل جبينها بحنان وهو يهم بالرحيل
..........................@
استيقظت بسمله بسعاده لا تصف وشعور غريب داخلها من ذلك الحلم التي تتمني ان يكون حقيقة وليس حلم فقط ... حركت يدها في الهواء بتكاسل لتتأوه بالم نظرت الي ذراعها بتعجب من تلك الكدمه ....وضعت يدها تمنع شهقتها تنظر حولها بذهول تسال نفسها هل من المعقول ..؟! نفت براسها وهي لا تصدق هل كان هنا ...وبتلقائيه وضعت يدها علي شفاه أسرعت لتري نفسها بالمرآه لتزداد ابتسامتها وهي تري صك ملكيته اسرعت الي الفراش تقفز عليه كالطفله المراهقه....
بعد ساعه
وصلت الي تدريبها بالمشفي بقلق واضح فمنذ امس وهي لا تعلم عنها شئ واصلت الاتصال بها للمره المليون ولكن دايما يعطيها خارج التغطيه
اما علي الجانب الاخر
استيقظت تلك المشاغبه علي الم براسها لتضع يدها علي راسها بارهاق واضح علي ملامحها دخل اليكس بابتسامه الي الغرفه وهو يحمل صنيه بها طعام وبعض الادويه
ليهتف بمرح ما ان ابصرها .
_اووه اخيرا استيقظت يا فتاه ....؟!
نوران بصدمه : انت ..؟!ثم نظرت حولها باستغراب اين هي تلك ليست عرفتها ولا فراشها توسعت عينيها بفزع حقيقي حقا عندما ادركت انها ترتدي ملابس اخري لتهتف بحده :انت عملت فيه اي يا ابن الكلب يا حيوان يا زباله ....؟!
اليكس بعدم فهم : ماذا ؟!
ضغطت نوران علي شفتيها تحول التحكم بنفسها حاليا وهي تتحدث بغضب مكتوب :لما انا هنا ...؟!
_ حسنا هذا من حسن حظي يا فتاه لقد وقع لك حادث وانا من انقذك ....؟!
_ومن ابدل لي ثيابي ....؟! هتفت بها بلهفه وخوف لما تستطيع منع نفسها ولكن اجابته صدمتها حقا حينما هتف بلامباله
_انا ومن سيكون غيري ..هل كنت تنتظر شخص اخر غيري ...؟!هتف بها بفضول واضح وهو يضع الطعام علي الطاوله
_نععععععم يا روح امك ..هو انا لو قتلته يا رب وجريت حد هيحس بيا .....
_لا طبعا ههههه وانا ممكن اساعد ...!؟ هتفت بها تلك السيده الاربعين وهي تدلف الي الداخل
نظر لها اليكس بتذمر :قلت لك لا تتحدث بهذه اللغه انا لا افهمها نانا ....؟!
نظرت له بلامباله وهي تقترب من تلك الفتاه باهتمام تري اهتمام غريب من حفيدها بها
_انتي كويسه يا بنتي ....؟!
اومات نوران راسها بخجل لتهتف بهدوء :لو سمحتي انا عاوز امشي ..
اومات نڤين راسها لتنظر الي حفيدها :حسنا اليكس اوصله الي منزله ....؟!
اليكس بلهفه وهو يمسك يدها : هل تريد الرحيل حقا ...؟!
اسرعت نوران بسحب يدها باستغراب من لهفته ثم اخفضت راسها بخجل من نظرت العجوز لها وهي تهتف بتعلثم :ه.. هو الحمام فين ...؟!
اشفقت نڤين عليها ثم اشارت اتجاه الحمام لتسرع نوران اليه او بالاصح تهرب اليه من حصارهم لتنهره تلك السيده
_اليكس ماذا قولت لك الا تفهم قولت لك انها ليست مثلك ...؟!
اليكس بنفي :انه يعجبني ....؟!
_ اوووف لما الحديث معك اصبح لا يطاق ...قلت لك انها مسلمه ليست مثلك الا تفهم هذا ...؟!
_لا يهم انها لي ....؟! هتف بها اليكس بتملك
نهرته تلك السيده بحده :اليكس متي كنت غير مهذب هكذا ..هل علي اعيد تهذيبك .....؟!
_ نانا لما لا تشعرين بي انها حقا تلك الفتاه الصغيره يعجبني اريده ...
استمعت لهم نوران من خلف الباب بصدمه لا تصدق اذنيها اليكس معجب بها كييييف ..؟! ومنذ متي ..!! لا تعلم هل تفرح ام تحزن فانه ليس مسلم وغير مقبول لفتاه بان تتزوج اجنبي ولكن تشعر بشئ داخلها له ماذا عليها ان تفعل لما تشعر الان انها حمقاء
ابتسمت لها نڤين ما ان ابصرتها لتهتف بغموض الي حفيدها وهي تنظر له بحب علي امل ان تاخذه تلك الفتاه ويعودوا الي بلادهم مصر الحبيبة
_حسنا اليكس سوف اساعدك ...؟!
.................@
نظرت مارثا اتجاه تلك الفتاه بغضب وغيره من اهتمام ونظرات الادم لها ، اصبحت تطالعها بفضول ما المميز بها لتجعل الادم يتركها وينظر لها انها اجمل واذكي منها بكثير لا لن تسمح لها بالفوز به ستجعله ملكها رغما عن انف الجميع
_ حسنا عزيزي ادم ماذا قررت ....؟!
ابعد ادم عينه عنها بصعوبه ليهتف بهدوء : عفوا يا مارثا عن ماذا تتحدثين ....؟!
كتمت غيظها منه ومن تجاهله الدائم بها لتهتف بهدوء مزيف لعلها تجذبه بالحديث معها
_ لا يهم عزيزي كنت اتحدث عن المواتمر الطبي هل ستشارك به ....؟!
نظر ادم اليها كانت تقوم بتغير الجرح لذلك المريض ليهتف بشرود
_ تعلمين جيدا اني اشعر بالملل من تلك الرسميات ولا اشعر براحه ولكن
_ماذااا ...؟!
نظر لها ثم عاد بنظره الي بسمله لتتقابل عينه بعينها بنظره طويله ولكن مختلفه بها شئ من الوجع ام انكسار ولا يعلم هذا الاحمق انها نظره غيره نعم تمنع نفسها بصعوبه لكي لا تجذب تلك الفتاه من شعرها وتقول لها لا تنظري اليه هكذا انه ملكي شعرت بالعجز لانها بين السما و الارض اقتربه يعني موتها وبعده يعني احتراقها ماذا تفعل ...؟!
تنهدت بالم وهي تخرج من الغرفه لتسرع الي الحمام تفرغ ما في جوفها تنهدت وهي تضع يدها علي بطنها بالم لتتذكر جنينها حينما فقدته لتفر دمعه هاربه من عينيها وهي تقاوم ذكريات الماضي
................★...............★...............
استفاقت رهف علي صوته وهو يسحب مقعد ليجلس بجوارها
_اتأخرت عليكي..!!
نفت رهف راسها بأبتسامة
_ لا عادي ، محستش بالوقت ...!!
_تحبي تشربي اي ....!!
قاطعته وهي تهتف بحماس واضح
_هاا ايه اخر الاخبار ....اتقابلوا شافوا بعض يعني ....رد فعل ادم وبسمله ....اتصالحوا ولا لسه .....هيرجعوا امتي ....مراد انت ساكت ليه انجز واتكلم ....!!
فغر فاهه مراد بذهول من كميه الاسئله التي قصتها عليه ليهتف بصدمه
_نهاراسوح كل دي اسئله قولتيها ازززي .... ليكمل بمرح
_ماسوره مجاري انفجرت في وشي .....
_مررررراااااااادددددد ..!! هتفت بها رهف بغضب مزيف
_ اسفين يا هندسه ....!!
_بطل رخامه بقا يا مراد وانجز ....!!
ابتسم لفضولها ليهتف بحب وهو يقبل يدها
_حبيبتي كل طلباتها اوامر بس ناكل الاول اصلي واع من الجوع ....!!
..........★.............★..................
خرجت بسمله من الحمام فوجدت يد توضع علي فمها ويد تلتفت علي خصرها لتحملها لممر ضيق تركها علي الارض فالتفت بخوف وعندما استدارت اتسعت عينيها بشده فلقد فوجأت بانه ادم يبتسم ابتسامه جانبيه فصرخت به بقهر وهي تدفعه بكتفها
_انت ايه يا اخي ....انت اتجننت ازاي تعمل كده انت متخيل انا حسيت بايه .....!!
جذبها ادم نحوه بتملك ليهتف ببرود
_مش مهم .... نظر لها بتعمق ل يلعنه نفسه لانه كان السبب في دموعها ولكن لا تعلم انها اصبحت اكثر جاذبيه هكذا بانفها الاحمر وشفتيها التي ترتعش باغراء وهو اكثر ملبي لها ..حينما التهمت شفتيه بشفتيها بنهم انتفض جسدها مرتعشا حينما لامسها بشفتيه هي كانت تشتاق اليه ولكن كرامتها وكبريائها وقف حائل بينهم ،احاط خصرها بقوه ويده الاخري خلف راسها يقربها منه يريد المزيد !!
شعر بضعفها وقاومها تخور لم يفكر كثيرا وضع احدي ذراعيه اسفل خصرها والاخر اسفل ركبتيها حاملا اياها ثم استقام بوقفته وهو يستمع الي صرخاتها الغاضبه المتمرده علي فعلته متجها بها الي مكتبه ليضعها علي السرير المخصص للمرضي
احاطت عنقه تبادله قبلاته بلهفه بتلقائيه رفعت يديها تعبث بخصلاته... يشعر كأنما يريد حفرها داخل اضلعه تلك الفاتنه التي امتلكت جميع حواسه يوزع انفاسه الساخنه اعلي بشرتها متنهدا يستنشق عبيرها الاخاذ ويده بدات بالعبث في كنزتها محاولا ازاحتها.... انتفضت من فعلته وابتعدت عنه الي الخلف بخطوات متبعثره تحاول استجماع توازنها بعد تلك العاصفه التي كانت بها معه تعدل ملابسها باصابع مرتعشه تحاول ترتيب خصلاتها التي عبث بها ذلك المتعرجف
جلس علي كرسيه بنشوه وارجع راسه للخلف ينظر اليها باستمتاع موزعا نظراته علي تقاسيمها بهدوء تام لم تختفي تلك الابتسامة الماكره التي زينت شفتيه اعتدل في جلسته يخلل اصابعه بخصلاته زافر بتحدي
_اوعي تفكري تتحدني تاني..... ادم لما بيعوز حاجه بأخدها.... اديكي شوفتي بنفسك !!!
نظرت له بأعين متسعه وانهمرت دموعها فجاه لتنقض عليه بقهر
:انت ليه بتعمل فيا كدة .، ليه مصر تقتل كل حاجه حلوه بينا ..انا حرفيا كنت ميته ببعدك عني ..دانا ما صدقت اقف علي رجلي واعيش من تاني..، لييييه رجعت تاني ؟!
اوجعه آلمها وما عاشته لا تعلم تلك الحمقاء انه عاش نفس آلمها ووجعها لاول مره في حياته لا يعرف ماذا يفعل ..؟!
ولكن هو حقا يعشقها يريدها حسم امره وقرر ان يعطيها فرصه اخري ليبتسم بخبث مما هي قادمه عليه سيجلعها تجنن حقا
_ علي محاضرتك يا يا يا مدام .....؟!
اغمضت عينيها بالم .، ماذا توقعت منه ان ياخذها داخل احضانه .،اما يقول لها انا عودت من اجلك يا فتاه ... ابتسمت بسخريه مريره هو كما هو شامخ مجرد من المشاعر اوقفها صوته الحاد
_استني عندك .....؟!
اقترب منها ببرود مزيف يخفي بيه غيرته ليهتف بامر
_ اظن من هنبه عليكي بتصرفاتك مع الدكاتره بتوعك التعامل في حدود معين انا هتكون عيني عليكي دايما ....
رسمت بسمله ابتسامه صغيره علي محياها بوجع ، ثم هزت راسها وهي تغمض عينها بالم ، فاشار لها كي تغادر... فالفعل غادرت بسرعه متوجهه الي المرحاض ، تفرغ به شحنتها بالبكاء من افعاله ، الم يكفيه ما عاشته من قسوه قلبه وعنفه ،. ماذا يريد منها بعد ان بقت شبه جثه.، ايريد تدميرها اكثر من ذلك لعنه قلبها الذي مازال يرضخه له.، لا لنا تستسلم له بهذا الضعف فلابد من أذاقته من نفس الكاس الذي اغرقها بيها.. مسحت دموعها بعنف وهي تنظر الي المرآه بأصرار علي ان يرضخ لها
بالنهايه ستراوضه بل سيركع امام انتوثتها الطاغيه عشقآ