اخر الروايات

رواية كيف اعيش معك الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم حسناء محمود

رواية كيف اعيش معك الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم حسناء محمود 

الحلقه الخامسه والعشرون ♥

ازدادت ضربات قلبه عند دخولها دائما ما ينتابه تلك القشعريره فى وجودها .. نفض عنه تلك الاحاسيس عندما رأى نظره الثقه فى عيناها والسخريه فى صوتها .. ادرك على الفور انها لن توافق على عرضه ..
تفاجأ عمر بموافقتها وشرطها ! .. لقد صدق حدسه الموقف لن يخلو من تصرفاتها الطفوليه العنيده ..
توافق على الزواج مقابل طلاقها بعد شهر .. اى دراما عربيه القت بها الى هنا ؟! ..
كظم عمر غيظه من سخريتها عندما حثته لمار على سرعه اتخاذ القرار .. القت الكره فى ملعبه ووقفت للمشاهده ..
جاءته فكره سريعه سيعيد بها تلك الكره بل ويسجل هدف فى مرمى افكارها !! .

------------------------------------------------------

نظرت له لمار بدهشه عندما رفع امامها هاتفه .. ابتسم لها ابتسامه ماكره ووضعه على اذنها ..
جرس طويل و .. الو ايوه يا عمر !

جحظت عينا لمار عند سماعها لذلك الصوت
تكرر النداء عبر الهاتف .. افاقت لمار نسبيا من صدمتها قائله
خالو !! انت خالو ؟!

جاءها الرد بسرعه ولهفه : لمار ؟ ايوه يا حبيبتى انا خالو ايه دا عمر ضيع المفجأه ليه
ارتمت لمار على المقعد ترقرقت دموعها وقالت بصوت مبحبوح : مفجأه ايه مش فاهمه حاجه

الخال : عمر هيفهمك يا حبيبتى المهم طمنينى عليكى انتى كويسه ؟

لمار ببكاء : انا كويسه يا خالو وحشتنى اوى

الخال : انتى وحشتينى اكتر عمر حكالى على كل حاجه متخافيش يا حبيبتى انا هجبلك حقك من الكلاب دول انا نازل خلاص كمان كام يوم عشان كتب كتابك

صُعقت لمار عند سماعها لذلك نظرت لعمر نظره تحمل كل الغضب تعلثمت قائله : ه هتيجى امتى ياخالو

الخال : بخلص بس شغل وهاجى ع طول مش هتأخر اانا كنت عايز اعملهالك مفجأه بس معرفش عمر قالك ليه

لمار بسخريه : معلش ياخالو عمر دايما كده بيحب يدمر اى حاجه

نظر لها عمر بسخريه واخذ منها الهاتف بسرعه قائلا : شوفت يا خالو مش بقولك ظلمانى على طول

الخال ضاحكا : معلش المفجأه صعبه عليها المهم انت جهزت كل حاجه ؟

عمر ناظرا للمار بخبث : اه فاضل بس الفستان هنزل انا ولمار نجيبه بكره ان شاء الله

الخال : ماشى يبنى ربنا يتمملكوا على خير انا مش هتأخر ان شاء الله

عمر : توصل بالسلامه ياخالو

اغلق عمر الهاتف ونظر الى لمار بابتسامه ماكره قائلا : ايه رأيك ف المفجأه ؟!

احمرت وجنتا لمار من شده الغضب صرخت به قائله : انت ازاى تعمل كده من غير ما ترجعلى

عمر ببرود : افهم من كده ان المفجأه معجبتكيش ؟ انا كنت فاكرك هتفرحنى

لمار : تصدق انك بارد ومعندكش دم

عمر : تؤ تؤ تؤ عيب تقولى لجوزك المستقبلى كده

لمار بغيظ : انت صدقت نفسك ؟ انا مش موافقه ورجعت ف كلامى

عمر : بس انا موافق ومبرجعش فى كلامى واعملى حسابك بكره هنروح نشترى فستان الفرح زى ما قولت لخالك

نهضت لمار من مقعدها بغضب : دا بُعدك يا عمر

توجههت لمار الى الباب لحق بها عمر وامسكها من ذراعها قائلا : خالك موافق وهينزل ع كتب الكتاب ورينى هتقوليله ايه

نظرت له لمار بغيظ شديد امسكت يده وانزلتها بقوه عنها ثم خرجت صافعه الباب وراءها وصعدت الى غرفتها

زفر عمر بشده ع رغم من توقعه حدوث ذلك .. تمنى لو انه استطاع ان يُفرحها برجوع خالها اليها ومباركه زواجهم بمحض ارادتها موافقه عليه ومحبه له مثل محبته لها ولكنها بذهابها الى أسامه هدمت كل هذا
هى من اضطرته لذلك .. نعم هى من اضطرته ! ..

---------------------------------------------------------------------------------

صعدت لمار الى غرفتها غاضبه تنفجر بداخلها حمم بركانيه .. امسكت بهاتفها وجلست على فراشها ..

لمار : ايوه يا سهام صاحيه ؟

سهام بسرعه : اه يالمار ايه حصل ايه ؟

لمار بصراخ : شوفتى الزفت دا عمل ايه

سهام : اهدى بس الاول وفهمينى

تنفست لمار بهدوء اولا ثم قصت عليها كل ما حدث

سهام بدهشه : يانهار ابيض وهو وصل لخالك ازاى ؟

لمار : معرفش اى حاجه يا سهام انا بعد ما قولتله شرطى لقيته بيقولى انا كنت عارف انك هتوافقى وعشان كده عملتلك المفجأه دى

سهام بتفكير : ممم معنى كده انه مخطط كل حاجه

لمار : معرفش بقى بس كل اللى اعرفه انى ادبست دلوقتى

سهام : ليه هو اللى وقع نفسه بنفسه جابلك خالك لحد عندك تقدرى تقوليله ع اللى حصل كله وسافرى معاه وسيبى البلد دى كلها

زفرت لمار بضيق : انتى فكراها بسهوله دى هقدر اقول لخالى يا سهام ؟ وبعدين انا لسه لحد دلوقتى مش فاهمه هو قاله ايه اصلا

سهام : انتى غلطانه انك اتعصبتى ومحاولتيش تفهمى منه

لمار : انتى هتجننينى يا سهام وهو انا كده اتعصبت اصلا انا مسكت نفسى قبل ما اقتله انتى مشوفتيش بيكلم خالى ازاى وبيقوله يا خالو ولا كأنه ابن اخته وانا اللى غريبه

سهام : تفتكرى هو يعرفه من قبل كده ؟

لمار : اكيد لا كان خالى جه من السفر مستناش كل دا حاسه انى هولع هشيط

سهام : اهدى بس عشان نعرف نفكر

لمار : انا مش عارفه كل ما احس انى هعرف اتصرف معاه الاقيه بيصدمنى بحاجات متجيش فى بالى

سهام : عمر طلع مش سهل

لمار : اعمل ايه طيب ؟ انا مضايقه حتى ملحقتش اكلم خالى مكنتش مركزه ف حاجه حاسه ان فيه جردل تلج نزل فوق دماغى

سهام : مفيش حل غير انك تستنى خالك وتحكيله

لمار بضيق : دا قاله اننا هنشترى فستان الفرح بكره

سهام : وماله روحى معاه

لمار وعلى صوتها : سهام انتى اتجننتى ؟

سهام : افهمى بس روحى اشترى معاه عادى وجاريه لحد ما خالك يجى يفركش الموضوع دا

لمار : ازاى ؟

سهام : هقولك

--------------------------------------------------------------------------------------

جلس عمر شاردا فيما حدث سمع طرقات اذن للطارق بالدخول .. دخلت سلمى اليه ..

عمر : تعالى يا سلمى فى حاجه ؟

سلمى : هى لمار مالها ؟

عمر بهدوء : مالها ؟

سلمى : انا كنت جايه اهزر معاكوا وبعدين لمحتها خارجه متعصبه هو انت زعلتها ولا حصل ايه ؟

عمر : محصلش حاجه

سلمى : عمر بجد متخبيش عليا يمكن اعرف احل الموضوع

عمر : بجد محصلش حاجه ياسلمى

سلمى بحيره : طب هو انت عملت ايه معاها ؟ اقصد يعنى كلمتها زى ما اتفقنا ولا لسه ؟

صمت عمر قليلا ثم رد قائلا : لا قولتلها

سلمى بسرعه : وايه موافقتش ؟!

عمر : لا وافقت

سلمى بشك : وافقت ؟

عمر : ايوه

سلمى : اومال ليه خارجه مضايقه ؟

عمر : مش مضايقه هى بس اتكسفت لما قولتلها عشان طلبت منها ننزل نشترى فستان كتب الكتاب ع طول موافقتش

سلمى بتنهيده : اووف الحمد لله انا فكرتها مضايقه لما شوفتها طالعه على فوق بسرعه الف مبروك يا عمر بس انتوا هتكتبوا كتاب ازاى ومحدش من اهلها موجود

عمر بابتسامه : الله يبارك فيكى يا سيمو

عمر : لا منا عرفت اوصل لخالها اللى مسافر بره وكلمته وحكيتله على كل حاجه و قولتله اننا بنحب بعض وعايز اتجوزها

سلمى باستغراب : و وصلتله ازاى دا ؟

عمر بزهو : لا دى اسرار المهنه

سلمى بفضول : قولى عشان خاطرى ياعمر عايزه اعرف

عمر : دا انتى زنانه مفيش ياستى كل الحكايه انها اول ما جت عرفت اسمها بالكامل وعشان اتاكد منها جبت شهاده ميلادها و بعد كده هي حكتلى ان ليها خال مسافر بره ومش عارفه توصله عشان رقمه
فى موبايلها القديم

سلمى : اه وبعدين ؟

اكمل عمر : جبت اسم الام وعرفت اوصل لخالها منه

سلمى باندهاش : يابن الايه وفكرت كده ازاى دا انت طلعت داهيه ياعمر

عمر ضاحكا : عيب عليكى يابنتى هو انا اى حد

سلمى : وهى لمار كانت عارفه انك كلمت خالها ؟

عمر : لا كنت عاملها مفجأه ودا من ضمن اسباب انها قفشت عليا

سلمى : معلش الموضوع كله اتفتح قدامها مره واحده لازم رد فعلها يبقى كده المهم انها وافقت وهنفرح بيكوا

عمر بابتسامه باهته : الحمد لله

سلمى : وياعم بالنسبه لموضوع الفستان احنا ممكن نعملها مفجأه تعالى انزل انا وانت ونشترى فستان ليها

عمر كاذبا : بس كده مش هتزعل اكتر ؟ يعنى اى بنت تحب تشترى الفستان دا بنفسها

سلمى : احنا هنشترى بتاع كتب الكتاب والفرح بقى تكون الامور بقت اهدى وتنزلوا مع بعض عادى

عمر بابتسامه ماكره : معاكى حق واضح انى مش انا لوحدى اللى داهيه

سلمى بزهو : اى خدمه

عمر : خلاص ننزل الصبح قبل ما تصحى ونعملها مفجأه

سلمى : لا خلينا براحتنا عادى هى كده كده عندها شغل

عمر : منا عارف برده خلينا الصبح عشان لو رجعت بدرى ولا حاجه

سلمى : خلاص اتفقنا

--------------------------------------------------------------------------

استلقت لمار فى فراشها لا تعلم ماذا تفعل ولكنها لا تستطيع فعل ذلك .. اتذهب معه للشراء كما قال لها .. الفستان الذى تحلم به كل فتاه اصبح قيد يضعها فى سجن كبير ..
لم تهدأ حتى بعد نصائح سهام لها .. كيف له ان يتحكم فى حياتها بهذه الطريقه .. ترى هل فعل بها هذا ليتزوجها ! .. فكره مستبعده ولكن ممكنه ..
تنهدت لمار فى حيره كادت رأسها تنفجر من كثره الافكار فى رأسها .. ولكنها استطاعت ان تقرر بعدم الذهاب معه وستنتظر خالها وتقص عليه كل شئ وليحدث ما يحدث ! ..
اجبرت لمار نفسها على النوم حتى تستطيع الاستيقاظ مبكرا لعملها ..

-------------------------------------------------------------------------

اتى الصباح استيقظ الجميع وتناولوا الفطور معاً كعادتهم ثم ذهب كل فى طريقه ..

ذهبت لمار الى المستشفى دخلت الى الصيدليه وجدت سهام تراجع بعض الاوراق القت التحيه عليها وجلست على مكتبها صامته ..

سهام باستغراب : انتى ايه اللى جابك مش قولنا هتروحى تشترى الفستان

لمار : مش راحه يا سهام

سهام : ليه يابنتى خلينا نجاريه لحد ما خالك يجى

لمار بسخريه : متخافيش روحت او مروحتش عمر مش هيرجع فى كلامه وكده كده خالى جاى ملهاش لازمه احرق دمى على الفاضى

سهام : خلاص اللى يريحك

لمار : ولا ميرحنيش عادى

سهام : لمار بلاش نبره الاحباط دى انا مش متعوده منك غير ع الضحك والفرحه

لمار بابتسامه باهته : واجيبهم منين دلوقتى

سهام : سيبها على الله وعسى ان تكرهوا شيئا قولتلك قبل كده

لمار بتنهيده : ونعم بالله

------------------------------------------------------------------------------

ذهبت سلمى مع عمر الى مول مشهور لشراء الفستان كما اتفقا بعد انا اخبرا الداده وممدوح بخبر زواجه من لمار وطلب منهم عدم اخبارها لتتم المفجأه لها ! ..

عمر بغضب : ايه ياسلمى انا مش عارف انتى مسكالى ف الفساتين العريانه ليه

سلمى ضاحكه : ياعم وانا مالى ما كل الموجود هنا كده وبعدين لمار مش محجبه عادى يعنى

عمر : ويعنى هى عشان مش محجبه تلبس عريان ! تعالى نشوف مكان تانى

سلمى : خلاص خلاص فى محل كويس فى الدور الرابع تعالى نشوفه وبعدين احنا هنتبدي غيره من دلوقتى براحه على البنت

عمر بغيظ : امشى قدامى يا سلمى

صعدا معا الى الطابق الرابع وارشدته سلمى حتى وصلوا الى متجر اخر ..

دخلا اليه ودارت عينا عمر فى المكان ببطئ و..

صرخت سلمى : عمر بص الفستان دا هيبقى تحفه على لمار

نظر عمر حيث اشارت سلمى وجد فستان ازرق اللون طويل رقيق للغايه على شكل قلب من الاعلى و مرصع ببعض الفصوص الفضيه عند منطقه الخصر ينزل بوسع بسيط الى اسفل
اعجب عمر كثير ورد قائلا : اه فعلا حلو بس برده هيبقى عريان عليها

سلمى : لا الاستايل دا ينفع يتلبس تحته كاش ميو ربع كم او تلت هيبقى حلو اوى

عمر بعدم فهم : ايه كاش ميو دا ؟

سلمى ضاحكه : لا دا لبس بنات ملكش دعوه بيه المهم انه مش هيبقى عريان يا سيدى

عمر مؤكدا : اكيد يا سلمى ؟

سلمى بثقه : عيب عليك وبعدين دا هيبقى تحفه مع لون عنيها

عمر مبتسما : اه فعلا خلاص يلا ناخده ونشوف هنجيب عليه ايه

------------------------------------------------------------------------------

مر اليوم ببطئ على لمار لم تستطع ان تنجز عملها من كثره شرودها وعدم تركيزها ساعدتها سهام كثيرا وفى نهايه الامر تركت لمار العمل بالكامل لسلمى وانتظرت حتى ميعاد الانصراف ثم عادت الى الفيلا ..
وجدت الداده فى البهو كعادتها استقبلتها مرحبه بشده واحتضنتها لمده دقائق ..

اندهشت لمار وعلقت قائله : ايه يا داده لحقت اوحشك منا كنت معاكى الصبح

الداده بابتسامه واسعه : لا مش عشان وحشتينى عشان حاجه تانيه

شكت لمار بالامر وتمنت الا يحدث ما دار فى عقلها : حاجه ايه ؟

الداده بمكر : هتعرفى بعدين اطلعى الاول غيرى هدومك وتعالى عشان تتغدى

ردت لمار بتوتر قائله : ماشى يا داده

صعدت لمار الى غرفتها دلفت اليها .. فتحت دولابها لتبدل ملابسها .. تفجأت بوجود فستان ازرق اللون بين ملابسها .. اخرجته ونظرت اليه ببطئ .. انتابها شعور الفرحه كأى فتاه حصلت على ملابس جديده
ولكن سرعان ما تبدد هذا الشعور عندما ادركت كل شئ .. اذا صدق توقعها ذهب عمر بنفسه واشترى الفستان .. ضحكت بسخريه ارادت ان تكون سهام معها لتتأكد من كلامها ..
سمعت طرقات على باب غرفتها .. وضعت الفستان فى الدولاب كما كان وتوجههت الى الباب وفتحته ..

عمر بابتسامه : ايه رأيك فى المفجأه دى ؟

نظرت له لمار باحتقار وقالت بسخريه : مفجأتك كترت اليومين دول

لم يعير سخريتها اهتمام واكمل حديثه بنفس الابتسامه : طب بذمتك الفستان مش حلو ؟

لمار : حلو اوى بس خلاص انت قررت لوحدك ؟

عمر : لا كلنا قررنا .. انا وانتى وسلمى وممدوح والداده

لمار بصدمه : انت قولتلهم ايه ؟

عمر : اننا هنتجوز

لمار بغضب : ازاى تعمل كده من غير ما ترجعلى

عمر : عادى ياعروسه اهلى ولازم اقولهم عشان لما خالك يجى نتقدمله

نظرت له لمار بغضب شديد وفضلت الصمت حتى لا يستفزها اكثر من ذلك

اكمل عمر حديثه ببرود : احنا هننزل نتغدى دلوقتى عادى وف النص هطلب منك الجواز قدامهم

لمار بسخريه : وطبعا مفروض اوافق صح ؟

امسك لمار بخدودها قائلا : شاطووره

انزلت لمار يده بغضب قائله : انت بتكلم بنت اختك !

عمر باستفزاز : لا زوجتى المستقبليه يلا حضرى نفسك للغدا

ترك عمر الغرفه محدثا صفيرا متناغما ووراءه لمار تستشيط غضبا منه ...

لاول مره تشعر بضعفها امام احد .. انه مثل الاخطبوط يخنقها باذرع كثيره من كل الاتجاهات .. كلما تخلصت من ذراع التفت الاخرى حولها .. ولكن لا لن تترك له الامور هكذا يفعل بها كما يريد
سترد له الصاع صاعين وتعلمه من هى لمار ..

نزلت لمار الى غرفه الطعام جلست معهم وبدأت فى تناول الغداء بابتسامه .. اندهش عمر من تغيرها المفاجئ ولكنه اكمل طريقه ووقف فى منتصف الوقت طالبا يدها امامهم ..

فرح جميع من بالعائله وهللوا وطلبوا منها الموافقه .. ردت عليه لمار بالموافقه وابتسامه التحدى تملئ شفتيها .. !!


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close