اخر الروايات

رواية كيف اعيش معك الفصل التاسع عشر 19 بقلم حسناء محمود

رواية كيف اعيش معك الفصل التاسع عشر 19 بقلم حسناء محمود 


الحلقه التاسعه عشر

عاد عمر الى الفيلا يستشيط غضبا ..
" لمار اللى عايزانى وبتحبنى مش انا اللى عايزها "
كلما تذكر هذه الجمله يريد تهشيم رأسها .. ولكن لا لمار ليست هكذا اذا كانت تحب أسامه فهو الذى اوقعها فى شباكه

أفاق من شروده وجد نفسه فى بهو الفيلا .. سمع اصوات تأتى من التراس المطل على الجنينه ..
اقترب قليلا .. تعالت الضحكات .. مييز واحده منهم فهو يعرفها جيدا .. ضحكه خليعه بصوت مرتفع .. وتلك الضحكه الاخرى المتكبره
لا لن يتحملهم فى هذا الوقت بالتحديد سيختفى ولن يعلم احد بقدومه ..
رجع ببطئ شديد حتى لا يلفت انتباههم ..

عمر !
سمع اسمه وعرف المنادى اغمض عينيه بندم والتفت لها بسرعه كمم فمها أمرا اياها بالصمت

سلمى بدهشه وصوت منخفض : ايه الهبل دا بتتسحب زى الحراميه كده ليه ؟

عمر : العقربتين دول بيعملوا ايه هنا ..

سلمى : تعالى وانت هتعرف

عمر برفض : لا لا انا مفيش فيا دماغ ليهم ياسلمى هطلع انام ومتقوليش لحد انى جيت

أمسكت سلمى به قائله : يابنى هما عايزينك انت فى موضوع

عمر بتساؤل : موضوع ايه دا !

سلمى بنفاذ صبر : ادخل يا عمر وانت تعرف

عمر بتأفف : يووه ياسلمى ما تقولى لازم ادخل يعنى

أومات برأسها : صدقنى لازم تيجى ثم قالت ساخره : يلا عايزه الحق اطمن ع ابنى تكون شهنده اكلته من البوس ولا حاجه

ضحك عمر بصوت منخفض : هى خلصت ع ناس كبيره ودخلت ع اطفال

سلمى بغمزه : اصلها بتقول انه شكلك ..

نظر لها عمر بغضب قائلا : يلا قدامى

دخلت سلمى الى التراس وخلفها عمر وجد ممدوح وعمته وشهنده يجلسون
شهنده كعادتها تلبس فستان يظهر اكثر مما يستر
كانت شهنده من الفتيات التى يعتقدن ان التعرى والمساحيق الصارخه تزيد من جمالهن .. نعم شهنده تتميز بالجمال و تناسق القوام تثير كل من يراها ويتهافت الجميع عليها ولكن اول من رفضها كان عمر .. عكس الرجال كلما رأها زادت من ازدراءه و كرهه لما تفعله بنفسها ..

سلم عمر على ألفت اولا وقبل يديها .. وبعدها شهنده التى كانت تحمل أسر ومستمره فى تقبيله ..

قال لها ساخرا : ايه دا يا شهنده اول مره اشوفك شايله طفل مش كنتى بتقولى كائنات مزعجه برده ؟!

شهنده بدلال : أسر يختلف اصله شكل حد عزيز عليا وبعدين انا هبقى أنت مش لما يكبر هيقولى يا أنتى برده ؟

عمر ساخرا : بس خلى بالك سلمى بتغير ع ممدوح اوى ثم اخذ منها أسر قائلا : تعالى لانكل يا أسور

مطت شفتيها نظرت له بغضب وصمتت

فرحت سلمى لما فعله عمر لكنها اخفت ابتسامتها
ممدوح : انت اختفيت فين ياعمر

عمر وهو يهدهد الصغير : مفيش كنت فى مشوار

ألفت : كويس انك جيت انا كنت جايه فى موضوع وممدوح صمم انك تبقى موجود

نظر عمر الى ممدوح متسألا لوى ممدوح شفتيه فى ضيق قلق عمر والتفت لها قائلا : خير يا طنط فى ايه ؟
الفت بلهجه أمره : سلمى ! خدى ابنك من عمر عشان يركز فى كلامى

نظرت لها سلمى قليلا واخذت اسر من عمر
ألفت : اقعد يا عمر انت خيلنى وانت واقف كده عايزه اعرف اتكلم
جلس عمر بنفاذ صبر قائلا : ها ياطنط ادينى قعدت خير بقى
ألفت بثقه : انا جيت انهارده عشان اطلب ايد لمار قريبتكوا
عمر بصدمه : نعم ! لمار مين
ألفت ببرود : ايه ياعمر عندك قريبه اسمها لمار غيرها ؟
عمر :لا ازاى مش فاهم وتطلبيها لمين ؟
شهنده بغيظ : ايه يا عمر مالك مصدوم كده بنقول نطلب ايد لمار هيكون لمين غير شهاب
أكملت ألفت كلامها : انا كلمت ممدوح الاول ومقالش رد وصمم انك تبقى موجود ثم قالت بسخريه : مع انه مفروض الكبير يعنى
ممدوح ببرود : انا قولتلك يا عمتو ان عمر هو اللى مسؤل عنها هنا متحطنيش فى مكان مش مكانى
ألفت : ليه يعنى وهى قريبته هو بس !
انتظر عمر قليلا واخذ نفسا عميقا كظم به غيظه قائلا : لا يا طنط ممدوح يقصد انها الاقرب ليا و
قاطعته ألفت : خلاص خلاص مش عايزه اعرف قصه حياتكوا المهم دلوقتى الموضوع قدامكوا انتوا الاتنين وعايزه رد
عمر : بس لمار لسه صغيره ومفيش جواز ليها دلوقتى
تفجأت ألفت برده نظرت له بترقب قائله : مين دى اللى صغيره مش عندها 21 سنه برده ؟ وبعدين انا بقول خطوبه مش جواز لسه شويه على موضوع الجواز دا
عمر : ولا حتى خطوبه يا طنط لمار مش فى دماغها اى فكره عن الارتباط لا جواز ولا خطوبه
ألفت بضيق : انت بتقفلها ليه ياعمر !
عمر بهدوء : مش بقفلها دى الحقيقه
ألفت : لا ياعمر مش الحقيقه انا عايزه اسمع رد البنت بنفسى
عمر : لمار تعبانه ونايمه والدكتور لسه ماشى من عندها انهارده
ألفت : ممدوح قالى انا عرضت الموضوع وهستنى الرد منها هى شخصيا بكره ثم التفت الى شهنده : يلا ياشاهى
نظرت شاهى بحقد وغضب شديد لعمر قائله : ع فكره لمار دى مش هتلاقى احسن من اخويا وياريت تفكروا كويس يلا يا مامى
غادرت ألفت وشاهنده وذهب معهما ممدوح لايصالهما تاركين ورائهم عمر فى حاله لا يحسد عليها !
ظل يروح ويجئ وسلمى تراقبه فى صمت الى ان قررت التحدث !
سلمى : عمر ممكن تهدى بقى خيلتنى
تجاهلها عمر وظل على نفس تحركه
سلمى بغضب : عمر انا بكلمك
عمر بنفاذ صبر : عايزه ايه يا سلمى

سلمى : ممكن تهدى عايزه اتكلم معاك اقعد بس

نظر له عمر قليلا ثم جلس بجوارها

سلمى : عمر انت رفضت شهاب ليه ؟

تطاير الشرر من عينيه ورد بغضب شديد : وعايزانى اقبل بشهاب للمار برده يا سلمى ! هى دى الامانه اللى عندنا اسلمها لواحد زى شهاب

سلمى بهدوء شديد : عمر .. انت كداب انت بتحبها يا عمر

-----------------------------------------------------------------------

الام : ما تركزى بقى يابنتى خيلتينى

سهام بقلق : ياماما لسه كل دا مش بترد عليا

الام : اكيد نايمه

سهام : معقول نايمه كل دا حتى لو نايمه اكيد هتسمع صوت الموبايل

الام : ممكن نامت من التعب يا سهام صاحبتك اصلها ضعيفه

سهام بأسف : ضعيفه وطيبه وهبله يا ماما

ضحكت الام : كل دا ؟

سهام : اه والله لمار دى ملاك حاجه مش موجوده دلوقتى

الام : ازاى بقى

سهام : انا اول مره أقابل واحده بتتعامل من قلبها وبحسن نيه كده مع كل الناس بس الموضوع واصل معاها بهبل

الام بتنهيده : ياحبه عينى بتصعب عليا والله لا ام ولا اب ولا قرايب

سهام : ربنا يكون فى عونها

الام : ما تجبيها تعيش معانا يا سهام احنا مفيش حد غريب هنا واحمد صغير وزى اخوها

سهام : لا يا ماما عمر واهله ناس كويسه وتسمعيها لما بتتكلم عنهم كانهم اهلها

الام بتذكر : اه عمر اللى جه هنا معاها ؟ دا طيب فعلا وتحسيه راجل كده

سهام : اه كلهم يا ماما ماشاء الله

الام : ربنا يوقفلكوا ولاد الحلال يا بنتى
بالمناسبه انا رفضت العريس

سهام بابتسامه : ماشى يا ست الكل

الام بحزن : عشان خاطرك ياسهام بس انا نفسى افرح بيكى

سهام وقبلت يداها : حاضر ياست الكل ادعيلى بس انتى الاقى اللى انا عايزاه

الام : ربنا يرزقك يابنتى يارب

سهام : يارب انا هقوم اتصل بيها تانى يمكن ترد

----------------------------------------------------------------------------------

نظر لها عمر بصدمه شديده لم تعطى له سلمى الفرصه واستطردت فى كلامها ..

سلمى : انت بتخبى على مين يا عمر انت مش شايف نفسك

عمر بحذر : مش شايف نفسى ازاى

سلمى : مش شايف انك اتغيرت من ساعه ما لمار جت ؟ بقيت مبسوط فرحان نشيط بتقعد معانا لاول مره من كام سنه !

نظر لها عمر نظره خاويه شرد بعدها لم يتوقع ان يفهمه احد او يظهر عليه الحب !

افاق من شروده عندما سمع سلمى تقول : عمر انت هتسيبها تضيع منك كده ! ع فكره فى دكتور زميلها اتقدملها وممدوح هيقولها بكره

عمر بسخريه : دا ايه العرسان اللى جت كلها فى وقت واحد دى

سلمى : انا قولت اعرفك لان ممدوح موافق عليه

عمر بغضب : نعم !

سلمى بعند : ايوه موافق عليه واحد شايفك مبتاخدش خطوه ولا بتنطق يمنع عنها نصيب كويس جايلها

عمر : انتوا مجانين اصلا احنا مش لينا الحق وازاى هتتجوز من غير اهلها

سلمى : ملناش دعوه المهم نعرض عليها ومنخبيش وهى من حقها تقرر هى عايزه ايه

عمر : يعنى ايه يا سلمى ؟

سلمى : يعنى لو ماخدتش خطوه يا عمر يبقى لمار ضاعت منك

عمر بمراره : انتى مش فاهمه حاجه

سلمى : لا انا فاهمه ولو مش فاهمه فهمنى

عمر : مش هقدر

سلمى ونهضت من مكانها : خلاص يا عمر انت حر عموما احنا هنقولها على الاتنين

جاء ممدوح بعد ان اوصلهم الى خارج الفيلا

سمع اخر الحوار وفهم ان سلمى تحدثت مع عمر قال مباشره : هتعمل ايه ياعمر

عمر بشرود : مش عارف

ممدوح : من حقها تعرف هتقولها ولا اقولها انا

عمر : قولها انت يا ممدوح

ممدوح : عمر انت لو طلبتها للجواز معتقدش ان لمار هترفض ومحدش فينا هيقولك لا كلنا بنتمنى هى انسانه كويسه ومحترمه ومحدش فينا يقدر يستغنى عنها وتسيبنا وتمشى

سلمى بحنان : ايوه يا عمر كلنا بنحبها حتى اسر كمان بيحبها

عمر : طيب ياجماعه سبونى دلوقتى بس قولها يا ممدوح عشان لو عايزه تختار

---------------------------------------------------------------------------

تمللت فى فراشها بكسل شديد سمعت صوت ضعيف فتحت عيناها ببطئ تذكرت ووضعت يدها اسفل مخدتها ..
نظرت الى شاشه هاتفها المضئيه باسم صديقتها .. SEmoo

ردت بصوت ضعيف : ألوو

جاء صوت سهام صارخا افاقها بسرعه : لمار حبيبتى انتى كويسه انتى فين مبترديش ليه

ردت لمار باندهاش : سهام اهدى فى ايه ؟

زفرت سهام بشده : اه يا متخلفه انتى فين كل دا انا برن عليكى من المغرب

لمار بضعف : تعبانه ونايمه يا سهام

سهام بخضه : مالك فى ايه ؟

لمار مطمئنه اياها : متخافيش دور حساسيه بس

سهام : حساسيه ايه مالك

لمار بتملل : شربت فراوله مع اسامه وانا عندى حساسيه منها

سهام : يخربيت عقلك وبعدين اخدتى حقنه ؟

لمار : اه ياختى اخدت اطمنى

سهام بارتياح : خضتينى عليكى يا بنتى

لمار : معلش انا نمت محستش بحاجه

سهام : مش مهم المهم انتى كويسه ؟ عملتى ايه مع اسامه ؟

لمار : بصى استنى افوق كده واصلى اللى ضاع وبعدين هبقى اكلمك

سهام : ماشى بس اوعى تنسى تتصلى هولع فيكى

لمار : لا متخافيش هتصل

انهت لمار المكالمه فتحت ضوء خفيف جنبها فلقد كانت تكره الظلام بشده ولا تحب النوم فيه ..
جلست على سريرها وسمعت طرقات خفيفه على باب غرفتها

ردت لمار : ادخل

فُتح الباب ببطئ ودخلت سلمى بهدوء
لمار : تعالى يا سلمى انا صاحيه
اقتربت منها سلمى وجلست بجوارها

سلمى : انا خوفت اخضك ايه صحيتى امتى ؟

لمار بتثاؤب : سهام لسه متصله بيا وصحتنى

سلمى : ماشى فوقى كده عشان معاد الدوا والداده شويه وهتطلع تديكى الحقنه

لمار بحزن : حقنه تاني كفايه انا بقيت كويسه اهو

ضحكت سلمى وامسكت بذراع لمار الذى انتشر عليها الاحمرار والبثور : بذمتك كده كويسه ؟ وبعدين فيه عروسه تبقى بالمنظر دا !

زادت دقات قلب لمار بشده ترددت الكلمه فى أذنها عروسه !

لمار باستغراب : عروسه مين ؟

سلمى بغمزه : انتى

لمار بعدم فهم : قصدك ايه ؟

سلمى : امم لا لما تفوقى هحكيلك

لمار بسرعه : لا قولى في ايه

سلمى : جايلك عريسين

لمار بصدمه : عريسين ! قصدك ايه

قصت سلمى عليها كل شئ واخبرتها بما قالته ألفت وايضا بطلب الدكتور أمجد
شردت لمار فى كلام سلمى الذى أحبطها كثيرا .. عندما قالت عروسه تبادر لذهنها أسامه وانه ربما يكون فجأها وطلب يدها منهم ولكن للاسف لا
سلمى بهدوء : ها ايه رأيك ؟

لمار : شهاب وأمجد ! طب انا ممكن اقول او اتوقع أمجد بس شهاب ؟! ازاى دا مشافنيش غير مرتين

سلمى : بصراحه انا كمان مستغربه جدا بس كان لازم اقولك واشوف رأيك ؟

لمار بسرعه : ودى محتاجه تشوفى رأى ؟ لاء طبعا مش موافقه انا مش برتاح للشخص دا من اول مره شوفته ولا اخته ولا أمه
سلمى بتردد : طب وأمجد ؟

لمار : لا برده يا سلمى

سلمى : ليه يا لمار ؟

لمار بتعلثم : عادى .. أ أصل انا مش بفكر دلوقتى وبعدين اى حد هيتقدم هيقول فين اهلها اقوله ايه ؟
زفرت سلمى بارتياح : يعنى متأكده انك مش عايزه ؟ عشان منبقاش منعنا عنك حاجه ولو ع موضوع اهلك هنتصرف
لمار بسرعه : لا لا انا مش موافقه
سلمى : خلاص اللى يريحك انا هقوم انادى على الداده
لمار : سلمى ؟

التفت لها سلمى : ايوه يا لمار

لمار : هو عمر عرف ؟

لم تخبرها سلمى بوجود عمر عند تحدث ألفت ارادت التأكد من شئ وقد أصاب ظنها ابتسمت لها بخبث قائله : زمان ممدوح هيقوله

لمار بتفكير : ماشى هو انا كده ممكن اعملكوا مشاكل معاهم ؟

سلمى باستنكار : لا طبعا مشاكل ايه انتى حره فى رأيك
بس ..

لمار : بس ايه ؟

سلمى : بس طنط ألفت عايزه تسمع الرد منك انتى فكرانا مش هنقولك

لمار : بسيطه خلونى اكلمها اقولها

سلمى : خلاص هقول لممدوح واقولك

تركتها سلمى فى حيرتها واندهاشها فلقد كان يومها ملئ بالاحداث !

-----------------------------------------------------------------------------

دخل عمر الى غرفته يجر اذيال الخيبه والحزن قام بتبديل ملابسه غارقا فى تفكيره .. ماذا يفعل وهل ستوافق لمار علي احد منهم ؟ بالطبع لا
رد على نفسه بمراره : اكيد عشان بتحب أسامه
جلس عمر على سريره أراد النوم بسرعه حتى يوقف التفكير ولكن هيهات لن يحدث هذا المره ولن يستسلم قلبه وعقله ..
توقع عمر انها سترفضهما عليه الانشغال بالتحدى مع أسامه .. لقد ظهرت نواياه تجاه لمار .. اذا كانت هذه نيتك يا أسامه فلحق لدى فى الفوز بها
تبادرت خطه تلوح فى عقله منذ أيام
لمعت عيناه بشده لا يجد حل سوى هذه الطريقه .. سيخسر الكثير ولكنه سيفوز بلمار كما يريد
ولكن كيف ومتى ينفذها !

ونشوف الحلقه الجايه ايه اللى هيحصل
لمار : سلمى ؟

التفت لها سلمى : ايوه يا لمار

لمار : هو عمر عرف ؟

لم تخبرها سلمى بوجود عمر عند تحدث ألفت ارادت التأكد من شئ وقد أصاب ظنها ابتسمت لها بخبث قائله : زمان ممدوح هيقوله

لمار بتفكير : ماشى هو انا كده ممكن اعملكوا مشاكل معاهم ؟

سلمى باستنكار : لا طبعا مشاكل ايه انتى حره فى رأيك
بس ..

لمار : بس ايه ؟

سلمى : بس طنط ألفت عايزه تسمع الرد منك انتى فكرانا مش هنقولك

لمار : بسيطه خلونى اكلمها اقولها

سلمى : خلاص هقول لممدوح واقولك

تركتها سلمى فى حيرتها واندهاشها فلقد كان يومها ملئ بالاحداث !

-----------------------------------------------------------------------------

دخل عمر الى غرفته يجر اذيال الخيبه والحزن قام بتبديل ملابسه غارقا فى تفكيره .. ماذا يفعل وهل ستوافق لمار علي احد منهم ؟ بالطبع لا
رد على نفسه بمراره : اكيد عشان بتحب أسامه
جلس عمر على سريره أراد النوم بسرعه حتى يوقف التفكير ولكن هيهات لن يحدث هذا المره ولن يستسلم قلبه وعقله ..
توقع عمر انها سترفضهما عليه الانشغال بالتحدى مع أسامه .. لقد ظهرت نواياه تجاه لمار .. اذا كانت هذه نيتك يا أسامه فلحق لدى فى الفوز بها
تبادرت خطه تلوح فى عقله منذ أيام
لمعت عيناه بشده لا يجد حل سوى هذه الطريقه .. سيخسر الكثير ولكنه سيفوز بلمار كما يريد

ولكن كيف ومتى ينفذها !


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close