اخر الروايات

رواية طليقة الشيخ سالم الفصل السادس عشر 16 بقلم سالي دياب

رواية طليقة الشيخ سالم الفصل السادس عشر 16 بقلم سالي دياب




                                    
بسم الله 

+


................

+


عااااا صرخت ايسل واختبأت خلف شقيقها عندما رأت هناء تندفع باتجاهها وهي تنتفض غضبا... ستلقنها درسا لن تنساه ولكن وقفت طليقة الشيخ بينها وبين طفليها كأنثى الاسد وعينيها تصرخ بقوه.... تشنجت عروق هناء ولم تستطع كتم غضبها تنظر بعينيها الغاضبة داخل عين رغده القوية....ورغده ابتسمت بكيد يملأه الشماته ثم عقدت ذراعيها امام صدرها وقالت لابنتها...

+


=ايسل يا روحي ابقي فكريني احط لك sunscreen ((واقي شمس))....

+


اخرجت الطفله رأسها من خلف جسد شقيقها وردت على والدتها باستغراب...

+


=Why?!!...

+


اقتربت رغده برأسها من هناء وقالت بكيد وعينيها داخل عينيها....

+


=اصل الشمس حاميه وانتي بشرتك حساسه مش عايزاك تشييييتي يا قلب ماااامي...

+


اسودت عيني هناء من الغضب.... هل تصمت ؟؟هل تقبل بوجودها بعد كل هذه السنوات مرة اخرى في حياة الشيخ؟؟... لا والله لن تقبل... اندفع الحقد داخل أوردتها وفتحت فمها كي تتحدث ولكن اغلقته مرة اخرى عندما وقف هذه المرة الشيخ سالم الذي التزم الصمت عندما رأى زوجته....اا... عفوا اقصد طليقتة تتصدى لها وبقوة... وقف بين هناء ورغده... عينيه من خلف النظارة مثبتة على مقدمه عصاه التي لا تفارق يده... نزع نظارته الشمسيه لتظهر عينيه الحادة بحاجبيه المعقودين.. لم يرفع عينيه...

+


بل وبكل هدوء وبرزانته المعهودة حرك يده الممسكة  بنظارته الشمسيه و بطرف النظارة.... ربت على ذراعها من الاعلى ثلاث مرات ليقول لها ابتعدي بصمت.... اتسعت عين هناء بصدمة من اهانته وهو لم يكلف نفسه عناء النظر اليها... كادت اسنانها ان تتحطم من شده الغيظ فور ان وقع بصرها على نظره الكيد التي خرجت من عين رغده الواقفه بحمايه خلف ظهر طليقها ومن خلفها طفليها الاثنين...

+


=منو هذول يا سالم...

+


قالتها والدته بعين متسعة مذهولة غير مدركة لاي شيء والجميع لا يقل عنها صدمه.... لا يصدقن ان رغده عادت مرة اخرى وهذه المرة ليست بمفردها بل لديها طفلين....

+


تبسم الشيخ بثبات ثم التفت للصغيرين المختبئين خلف والدتهما... امسك معصم رغده وجذبها للجانب كادت ان تسحب معصمها ولكن منعها عندما ضغط عليه بقوة جعلتها تضغط على اسنانها بألم حتى لا يظهر على وجهها.... نظر الشيخ لطفليه وقال....

+


=ايش ما راح تجولوا هلا...

+


التفت تميم لشقيقته.. تبسما لبعضهما.. ثم امسك تميم يد شقيقته وتوجها للنساء اللاتي يقفن بصدمة امام باب القصر.... وهذه المشاكسة الصغيرة عندما كانت تمر من جانب هناء المتشنجة بغضب نظرت لها بطرف عينيها من أعلاها لاسفلها ثم رفعت رأسها بغرور...

+


مما جعل هذه الشمطاء تود ان تنقض عليها الان وتبرحها ضربا ولكن تخشى والدها الذي ضحك بخفة عندما رأى ما فعلته.... وقف الصغيرين أمام جدتهما نعمه ونرجس... ثم قال تميم باحترام....

+



     

                
=مساء الخير.... انا تميم سالم مجاهد السويركي...

+


قالت ايسل هي الاخرى...

+


=وانا ايسل سلومتي مجاهد السويركي...

+


والله سلومتي يود ان يلتهمك الان يا صغيره.... نظر الى طليقته عندما ضحكت على حديث ابنتها... ثغرها الوردي الذي اتسع بهذه الابتسامه جعل عينيه تتبسم تلقائيا... بل وايضا ابتسم بفمه عندما تذكر القبلة التي اخذها منها في المصعد.... التفت برأسه عندما التفتت هي لتنظر إليه..... نزلت بعينيها ليده التي تعانق معصمها ثم رفعت بصرها اليه مره اخرى لترى عينيه تنظر بانتباه لطفليه....

+


ما هذا... قالت هكذا وهي تنظر باتجاه هناء التي تنظر الى الاطفال بحقد ظهر بوضوح في عينيها.... عقدت حاجبيها وعادت ببصرها مرة اخرى لطليقها عندما أدركت شيئا ما.... حولت بصرها لطفليها... التي جلست امامهما والدة الشيخ... على عقبيها وعينيها تنظر للطفلين بعدم تصديق رفعت يديها لتضعها على وجنتي الاطفال وتقول من بين دموعها المذهولة..

+


=يا الله.... يا اللي سمعته الحين ذا صحيح...

+


رفعت عينيها الدامعه لوحيدها وقالت باندهاش...

+


=هازول طنياتك يا شيخ سالم....

+


((هؤلاء اطفالك يا شيخ سالم))....

+


ابتسم الشيخ و أماء لها برأسه ... يخبرها بانهم نعم اطفاله.... نظرت نرجس الى تميم عندما قال...

+


=حضرتك تيته نرجس رغده told me a lot about you(حكت لي عنك كتير قوي.)...

+


ذهبت عينيها الدامعه لعين رغده التي اشاحت ببصرها بعيدا وتمتمت بسخريه....

+


=اممم.. كنت بقول لهم ما كانتش بتطيقني....ااه...

+


صرخت بضعف ونظرت له بغضب عندما ضغط على معصمها وعينيه على طفليه... التي سحبتهما والدته لاحضانها وعناقتهما بحراره.... التف النساء التي بكت اعينهن حول الطفلين يتفحصوهن بلهفه ويعانقوهن بحراره....

+


ما عدا فرح التي وقفت بعيدا تنظر لهما بعين متسعة ثم ارتفعت عينيها لهناء التي نظرت اليها بغضب جعلتها تبتلع لعابها بخوف.....

1


عانقت نعمه وتسنيم الطفلين بحرارة وهما تبكيان ولكن متى حدث ذلك؟؟.... كيف؟؟... رفعت تسنيم عينيها لعين صديقتها بنظرة معاتبة... هذه النظره التي لم تستطع رغده الصمود امامها تجمعت الدموع في عينيها فحقا اشتاقت لها كثيرا... لم تكن صديقتها فقط بل كانت شقيقتها... وبئر اسرارها... ترك الشيخ سالم معصمها... عندما اقتربت منهما  تسنيم وهي تبكي.... تعانق الصديقتين وهما تبكيان وتبتسمان في نفس الوقت....

+


ابتسم الشيخ سالم ابتسامه خفيفه فهو دائما ما كان يشعر بالسعاده من هذه الصداقه رغم انه كان يغار عليها ولكن ليست غيرته المعتادة هذه الغيره المجنونه والقاتله... وايضا خالد الذي يقف بجوار السياره... كان يبتسم وعينيه في عين تسنيم التي رفعتها لتنظر اليه من اعلى كتف صديقتها...

+



        
          

                
يبدو ان الشيخ خالد لم يستطع الصمود... وقام باخبار تسنيم عن امر الطفلين.... وهم عائدون الى ارض الوطن.....

+


=Yes yes... mission accomplished...Successfully

+


((نعم نعم أنجزنا المهمه بنجاح))....

+


تحولت جميع الانظار وابتسم الشيخ سالم بابتسامه واسعه عندما قالت ابنته المشاكسه هكذا وهي تقفز بسعاده.... قالت نعمه بعدم فهم من حديثها....

+


=ويش قلتي الحين...

+


ردت عليها الكارثه بحماس=مبسوطه ان رغده وتسنيم اتسلطحوا.... I'm so happy.... كده احنا هنحضر فرح تسنيم...عاااا.... يوووولبي.....

+


نظر الجميع الى بعضهم بعدم فهم.... وهذه الصغيره المشاكسه قالت اخر جمله لها وهي تركض باتجاه والدها الذي التقطها بين يديه وهو يبتسم بسعاده لسعادتها اتسعت عين رغده... عندما قالت ايسل لوالدها وهي تداعب لحيته.....

+


=كده  ال The plan worked((الخطه نجحت ))يا سلومتي صح....

+


=اي يا روح سلومتك.....

+


اغمضت عينيها بغضب.... عندما ادركت حديث ابنتها فلقد تم خداعها وهو من خطط لكل ذلك لكي يرغمها على الخضوع والمجيء معه الى هنا... فتحت عينيها مره اخرى لتلقي عليه نظرة قاتلة.. ليبادلها هو بنظره باردة متشفية.... لم تتمكن الصمود اكثر من ذلك توجهت الى الداخل بخطوات غاضبة بعد ان القت نظرة نارية على فرح التي ارتعشت بخوف وذهبت خلفها.....

+


اخذت تسنيم الطفلين وتوجهت الى الداخل وهي تقول بحماس....

+


=تعالوا معايا انتم عشان في حاجات كتير هنعملها مع بعض.....

+


ابتسمت رغده على حديث صديقتها.... ولكن تلاشت الابتسامه عندما اقتربت منها نرجس ومن خلفها نعمه... نظرت لها نرجس بخجل من تصرفاتها القديمه ثم قالت...

+


=هلا فيكي يا بنتي نورتي سينا...

+


قالت هكذا وهمت بتقبيلها ولكن منعتها رغده عندما رفعت كف يدها امامها ثم قالت...

+


=اهلا وسهلا....سوري انا ما بعرفش اتظاهر بحاجه عكس اللي جوايا انا مش بنتك وعمري ما كان في بينا اي حاجه تثبت كده... فلو سمحتي من بعيد....

+


حقها... بالطبع بعد ان افتريتي عليها اكثر من مره حقها ان تفعل هكذا... رد فعل طبيعي عن ما فعلته بها حتى ان ابنك لم يتدخل لانه يعلم انك مخطئه.... اقتربت منها نعمه وعانقتها بحرارة و بادلتها رغده هي الاخرى بحرارة فهذه هي من شعرت معها بحنان الام ومعنى الامومه.. هذه السيده التي انحرمت من الخلفه ووزعت حنانها بالتساوي عليها وعلى سالم وايضا تسنيم و فرح.....

+


=نورتي ديرك مره ثانيه يا بنتي....

+


اكتفت بهز رأسها... توجهت نعمه ونرجس الى الداخل... وذهب خالد بعد ان القى عليه الشيخ سالم بعض التعليمات.... ليبقى هما الاثنين فقط في ساحه القصر.... تطلع اليها رأها تقف وتنظر الى باب القصر بضيق.... تتذكر ذلك اليوم المشين....

+



        
          

                
تنظر الى الباب بعمق.... فهي دخلت وهي ترتدي فستان الزفاف وخرجت وهي تحمل حقائبها وباحشائها طفلين لم تكن تعلم عنهما شيئا والان تعود لاجل الطفلين..... رفعت عينيها عندما وقف امامها وقال بجديه حادة..

+


=انا ما ودي مشاكل.... اي شيء يصير معك بلغيني فيه....

+


ردت عليه=يعني انت عارف ان هيحصل مشاكل ولما انت عارف كده جبتني هنا ليه انا واولادي.... جبتني علشان اشوف الحقد والغل في عين مراتك اللي كانت عايزه تتطاول على بنتي واحنا واقفين ولا جبتني عشان تغيظني بيها يا سالم.....

+


والشيخ سالم اطلق ضحكه ساخرة ثم قال بمغزى...

+


=الكل ريقه في فمه حلو...والحي يشوف الحي... بس في زيك الوجت ما راح ينفع ندم....

+


لم تفهم حديثه المبطن لذلك قالت=يعني ايه مش فاهمه....

+


=ايه ما راح تفهمي لانك عيره...

+


حتى هذه الجمله لم تفهمها.... كادت ان تتحدث ولكن اشار لها بالدخول.... القت عليه نظره ناريه وتوجهت الى الداخل وهي تشعر داخلها ان هذه الكلمه الذي قالها لفظ غير مستحب....

+


اغمضت عينيها وتوقفت قدمها في الهواء عندما ارتعشت فور ان وضعت قدمها داخل القصر.... فتحت عينيها ومررتها على كل شيء وانفاسها ثقلت ..الكثير من الذكريات هاجمتها... كل زاويه من زوايا القصر يوجد لها ذكرى بها....

+


ابتلعت لعابها وهي تنظر للدرج المؤدي للدور العلوي هذا الدرج الذي كان السبب في احدى المكائد لها ..هذا الدرج الذي يؤدي الى جناحهما...((جناحهما))... أيعقل انه لازال  كما هو ام استغلته هذه الشمطاء ومكثت به....

+


انتفضت بخضه والتفتت برأسها للخلف عندما شعرت بيده على ظهرها.... نظر داخل عينيها وقال بنبرة دافئة جعلت جسدها يرتعش....

+


=هلا فيكي بديرنا يا طليقه الشيخ....

+


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

+


راقبتها بعيني خائفه وهي تجول في الغرفه كالمجانين وتضغط على خصلاتها الطويلة بقوة انتفضت عندما امسكت احدى المزهريات والقتها على الارض بقوة ثم قالت من بين اسنانها...

+


=كيف زا الشيء... شيييين لا تنطمرىرري....

+


((كيف حدث ذلك.... ردي لا تصمتي))....

+


ردت عليها بنبرة مرتعشة =والله انا عملت مثل ما قلتي حطيت هاي الادويه باكلها وبشربها وباي شيء كان بيدخل معدتها....

+


=الله يلعنك....أهب يا وججججهه....قوطررري من جدام الحححححين...

+


((الله يلعنك سود الله وجهك اذهبي من امامي ))....

+


توجهت الى الخارج بخطوات مرتعشه من هذه المجنونه التي حقا جن جنونها.... لا لا لن تسمح بذلك بعد كل هذه السنوات عادت ولم تعد خالية بل عادت ومعها طفلين اذاً هي مصدر قوه.... ضغطت على خصلاتها وشدتهم بعنف.... يجب ان تفعل شيء.... اي شيء وسريع..... مسكت هاتفها وقامت بالاتصال على...

+



        
          

                
=رغده رجعت سينا مع الشيخ....

+


انتفض وحيد من مرقده وقال بعدم تصديق...

+


=وييش....

+


=مثل ما سمعت... رجعت هاي الغربيه ومعها ابناء الشيخ.... واضح ان هي لما طلعت من القصر كانت حبله....

1


صعق وتجمدت اطرافه ولم يستطع التحدث... كيف لها ان تعود بعد هذا الفيديو الذي يوضح وضوح الشمس ان الشيخ سالم يخونها؟؟... بل والادهى ان معها طفلين.... كيف وهو من خطط لكل ذلك من البدايه؟؟ كيف وهو من دبر لكل ذلك؟؟.... هو من اراد ان يجعل الشيخ بدون اطفال لكي..((يكسر ظهره)).. ويجبره على طلاق رغده... ولكن ((انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد))....

+


ضغطت على اسنانها وقالت من بينهما...

+


=لازم نعمل شيء.... ما راح اسيب الشيخ سالم يروح من يدي....

+


ابتسم الاخر وقال بشر=يم... اسمعي....

+


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

+


حل المساء على الجميع.... وعلى قصر الشيخ سالم الذي امتلأ بالبهجه والسرور مع دخول هذين الطفلين.... الطفلين اللذان شعرا الان ما معنى العائله... وما معنى ان يكون لك اب في حياتك....

+


لم يُرِد أحد ان يذهب لغرفته ..ولكن ذهبوا بالاجبار عندما سقط الاطفال في النوم بتعب فهما لم يرتاحا من هذه الرحله الطويله.... لذلك سقطا في النوم...

+


كاد الشيخ ان يأخذهما معه الى جناحه... ولكن اصرت عليه والدته وترجته... بان يجعل الطفلين يبيتان معها في جناحها.... رفضت رغده رفضا قاطعا فهي لا تطمئن على اطفالها الا داخل احضانها....

+


ولكن اضطرت للخضوع... عندما ترجتها والده الشيخ سالم.... وها هي الان بدلت ملابسها في جناح تسنيم... وارتدت منامتها الحريريه.... باللون الاحمر... وخصلاتها البنيه المبللة.... تركتها منسدلة على طول ظهرها.....

+


جلست بجانب تسنيم على الفراش... لتقول تسنيم بابتسامه سعيده....

+


=انا مش مصدقه انك رجعتي تاني....

+


زفرت وردت عليها=ولا انا... ما كنتش عايزه اجي اصلا بس اخوكي اللي ضغط عليا وخطط مع الولاد....

+


قالت التسنيم مستنكرة=هو انتي مش ندمانه انك خبيتي عليه اربع سنين انه عنده ولد وبنت ما يعرفش عنهم حاجه....

+


بالطبع قصت لصديقتها وشقيقتها الروحيه ما حدث معها ... اغمضت رغده عينيها وقالت....

+


=عارفه اني غلط بس كنت خايفه ياخد الاولاد مني تميم وايسل كل حياتي لو كان اخدهم مني انا كنت اموت فيها....

+


=انتي واثقه ومتأكده من جواكي ان عمري ما كان هيعمل كده.....

+


فتحت عينيها وقالت بألم منفعل..

+


=لا يعملها... انا بقيت اتوقع منه اي حاجه.... مابقتش اثق في حد بعد كده....سالم....

+


=سالم لسه بيحبك يا رغده وعمره ما نسيكي....

+



        
          

                
كادت ان تعترض على حديثها ولكن منعتها تسنيم عندما قالت....

+


=اسمعيني... انا ما اعرفش ايه اللي حصل من اربع سنين بس ايا كان السبب واتهامك بالخيانه لسالم ده كان غلط وانتي حكمتي على شيء قبل ما تعرفي مصدره.... ازاي كنتي بتحبيه يا رغده وشكيتي فيه....

+


=لاني شفته بعيني....

+


=حتى لو تكدبي عينك وتصدقي قلبك طاوعك قلبك انك تصدقي عليه حاجه زي كده... رغده سالم لحد دلوقتي ما قربش من هناء وكان بيصدها وبيتعمد يجرحها قدام الكل....

+


اتسعت عينيها بصدمه من حديثها... فحقا هي لم تتوقع ذلك هل هو حرم نفسه من زوجته كل هذه المده لا لا لن اصدق ذلك....

+


=انتي الكلام معاكي ما فيش منه فايده... بجد انتي...عيره....

+


قالت تسنيم هكذا بغضب منها عندما رأت عدم الاقتناع في عينيها لذلك اخذت الغطاء وانزلقت اسفله واغمضت عينيها لكي تنام وتهرب من غباء صديقتها.... وصديقتها كان عقلها يعمل في جميع الاتجاهات ..هل يعقل انه منع نفسه عن زوجته بالطبع؟؟؟!!! لا لا يوجد رجل هكذا.... وهذا الفيديو وصوته وهو داخل احضانها يبدو انكي يا صديقتي لا تعلمي اشياء كثيره مهلا مهلا....

+


ابعدت الغطاء عن وجه تسنيم وقالت....

+


=يعني ايه عيره....

+


امسك تسنيم الغطاء وقالت بضيق....

+


=يعني حماره يا حماره....

+


وفقط وضعت الغطاء على وجهها مره اخرى... احتدت عيني رغده بالغضب فهذه الكلمه نفسها التي قالها الشيخ سالم في الاسفل لها....

+


انتفضت من على الفراش بغضب وتوجهت بخطوات منفعله للخارج..... وهي تتوعد له.... اقتحمت الجناح دون ان تتطرق على الباب.... دخلت غرفه النوم وهي تصيح منفعله....

+


=بقى انا حماره..ياا....

+


تجمدت اطرافها وعجز الحديث عن الخروج عندما ادركت انها الان في غرفه نومها القديمة ليس هذا فقط بل اتسعت عينيها بصدمه عندما رأت صوره زفافها هي والشيخ سالم معلقة داخل اطار كبير فوق الفراش..... ثقلت انفاسها وهي تمرر عينيها في جميع أنحاء الغرفة..... فكل شيء كما هو الفراش الالوان حتى الانتيكات كما هي صورهما المعلقه في جميع أنحاء الغرفة كما هي....

+


=ويش ودك....

+


عاااا... صرخت بخضه والتفتت الى الخلف سريعا عندما اتى صوته الرجولي الخشن من خلفها اتسعت عينيها وتوردت وجنتيها بالخجل عندما رأته عاري تماما إلا من منشفة تلتف حول خصره.... شهقت بخجل وقالت بارتباك....

+


=ايه ده انت ازاي تطلع كده.....

+


نظر حوله وكأنه يبحث عن شيء ثم نظر اليها وقال باستغراب زائف....

+


=تقريبا ذا جناحي.... ولا انا غلطان....

+


لا ليس مخطئ... انت محق.... انزلت عينيها ارضا وضغطت على شفتها السفليه باسنانها.... لا تعلم لما تذكرت هذه القبلة الذي اخذها منها بالمصعد.. التمع المكر في مخيلتها فور تذكرها حديثه معها وهذه الخطه الذي وضعها مع ابنائه ورفعت عينيها بكل كبرياء وقالت بابتسامة ماكرة.....

+


=خططت عشان ارجع معاك... واضح جدا انك مش قادر تعيش من غيري.... بان على حقيقتك انت عملت كل ده عشان ارجع معاك لانك ما قدرتش تنساني والدليل الصور ما اتشالتش من الجناح...

+


ضحك ضحكة قصيرة كنوع من السخريه ثم قال...

+


=مو معنى اني محتفظ بذكرياتي الخاصة في جناحي هذا الشيء يقول اني ميت عليكي... انا راجل ماني قليل الاصل ما شلت الصور لان كل صوره ليها ذكرى حلوه في جلبي.... ذكرياتي كانت مع حبيبتي رغده اللي كانت رغده..... مو هي الرغده اللي واقفه جدامي الحين... وانا رجعتك لاني شفقت عليك ما كان ودي تنحرمي من اطفالك مثل ما انت عملتي فيني يعني انا ليا جميله عليك....

+


كانت تريد ان تهينه بمكر... ففجأها هو بذكائه.... حقا شعرت بالغضب والكثير من المشاعر الاخرى... لا تعلم لما شعرت هكذا ولكن شعرت حقا بالانزعاج كانت تريد رد اخر غير هذا الرد.... ولكن يا صغيره هذا الشيخ سالم السويركي وما فعلته ليس بهين وهو اقسم ان يربيكي... لذلك.... ابيك من راجل بديوي...

+


القت عليه نظره ناريه.... وكادت ان تتوجه بخطوات غاضبه للخارج ولكن منعها عندما امسكها من معصمها نظرت اليه بتفاجأ.. سحبها بصمت لتعود امامه مره اخرى وهي خضعت له ظنا منها انه سيقول شيئا اخر ولكن  قال....

+


=لوين يا حرمتي... ما المفروض نحن زوجين؟!!....

+


ماذا؟؟.... فتحت فمها كي تتحدث ولكن منعها عندما دفعها على الفراش و أشرف عليها بجسده اتسعت عينيها بذعر من هجومه الغير متوقع..... اغمضت عينيها عندما اقشعر جسدها من يده الخشنه التي تملس على وجنتها ثم استقرت على فكها لتثبت رأسها على الفراش فتحت عينيها باتساع عند انحنى على اذنها وهمس بكلمات جعلت جسدها يتشنج وهي....

+


=ان

+




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close