رواية طليقة الشيخ سالم الفصل السابع عشر 17 بقلم سالي دياب
بسم الله
+
................
+
قبضت أناملها على شرشف الفراش بقوة..صدرها يعلو ويهبط أثر أنفاسها اللاهثة... اقشعر جسدها عندما شعرت بيده التي أطبقت على منامتها الحريرية القصيرة من اسفل روبها رافعا اياها للاعلى تدريجيا لتكشف عن ساقها البيضاء أكثر وأصابعه تسير على ساقها بحميميه مقصودة صعودا إلى باقي جسدها ببطء.. مما جعلها تنتفض أسفله ..ابتلعت لعابها داخل جوفها بصعوبة عندما استمعت لنبرته الحارقة داخل أذنها....
+
=ودك عاشرك...
+
ارتفع الادرينالين داخل أوردتها لتغمض عينيها بتأثر من يده التي تتحرك على جسدها ببطء اشعل الرغبه داخل جسدها لعقت شفتها السفليه بإثارة دون إرادة منها عندما تحكمت فيها رغبتها وكأنها تقول له نعم افعل بي ما تشاء.... فلقد اشتاق جسدي لالحانك الحميمية التي نعزفها معا....
+
وهو يراقب افعالها بعين ثاقبة وابتسامة خبيثة... مرر أنفه على وجنتها بحركه دائرية ثم قال بنبرة دافئه هامسا..
+
=ودك...شين....
+
((هل تريدي ردي))....
+
ذهب غضبها... ونُزع العند من عقلها عندما تحكمت فيها الرغبة بطريقة لاحظها... فهو يحفظ كل ردود افعالها وما يحدث أمامه الان يقول انها وصلت لعلى درجات الإثارة.... ابتسامه داخليا فلازلت اؤثر فيك طليقتي..
+
وضعت يديها على يده التي تضغط على خصرها بحميميه ارتفعت جفونها لتظهر سودواتها التي لمعت فيهما الاثاره بطريقه ملحوظه جعلته يبتسم بانتشاء.. رفعت فكها للاعلى في دعوة صريحة بأن يفتك بشفتيها وهي مغيبه تماما...
+
نزل بشفتيه على شفتيها... خرجت انفاسه الحارقة على ثغرها الوردي المفتوح بعفوية... رفعت يدها تضعها على عنقه واناملها تتحرك داخل خصلاته الكثيفه.... هنا...ووو....امممم.... ضم شفتيه امام شفتيها واخرج هكذا... ثم نظر داخل عينيها وقال بابتسامة خبيثة....
+
=بس انا مو مشتهيكي....
+
اتسعت عينيها لتحدق في السقف بعد ان ارتفع بجسده من على جسدها.... وابتعد عنها ..لم تقف من على الفراش بل ظلت على حالها ويديها مرتفعه في الهواء لا تصدق ما حدث الان... نزلت عينيها من السقف اليه عندما ضحك ضحكة قصيرة متهكمة وهو يتراجع بظهره ليدخل غرفة الملابس....
1
اعتدلت سريعا وجلست على الفراش وعينيها تكاد تخرج من محجرها ارتطم كف يدها بفمها عندما ادركت ما حدث الان لقد كانت مستسلمه اليه تماما لقد أرادته وبشده.... لقد أهانها إهانة بالغة برفضه لها الان..... رفعت عينيها المصدومة له عندما خرج من غرفه الملابس بعد ان ارتدى بنطال قطني يتطلع لها باستغراب زائف ويقول بتعجب...
+
=ويش راح تباتي معي... اعذريني انا ما بلمس اي حرمه في الحرام...
+
حقا أرادت ان تبكي... وقفت من على الفراش سريعا وركضت الى الخارج لتحتمي من عينيه الخبيثة وابتسامته الماكرة... وهو فور أن خرجت تبدلت ملامحه للضيق... نعم نعم هو لا يلمس اي سيدة في الحرام ولكن هذه ليست اي سيدة هي ((زوجة الشيخ سالم)).....
+
فلاش
+
..............
+
=خالد المأذون وتعال...
+
فور أن نطق هذه الكلمات لخالد.... كان خالد يأخذ المأذون و يتوجه به الى القصر.... لتتم اجراءات الطلاق القانونية... أخذ هو الاوراق وصعد لها في الجناح وعندما وقعت هي على نهاية علاقتهما ..لم تنتبه أنه لم يوقع في الخانة المخصصة إليه أو انتبهت وتجاهلت ولم تبالي بل اخذت حقيبتها وذهبت بعد أن أصبحت طليقته الان....
+
وهو أغمض عينيه وبعد أن خرجت فتحها بعد أن تبدلت ملامحه تماما... نظر لهذه الورقة التي بيده ثم قام بتمزيقها وألقاها في حاوية القمامة.... توجه إلى نافذه الغرفه يراقبها بعينه الحادة وهي تصعد السياره التي ستنقلها الى منزل والدها.....
+
رفع سماعة هاتفه وقام بمهاتفه خالد وقال...
+
=لا تغفل عنها...
+
=تم يا شيخ لا تجلج...
+
=لازم اجلج يا خالد... رغده ما بتعرف تميز ما بين الامور... ما ودي حدا يضحك عليها مره ثانيه....
1
رد عليه خالد=يم.. يا شيخ انا مرتب كل شيء....
+
اغلق الشيخ الخط... تنهد بقوه التفت بعينيه للغرفة متسائلا داخله بضيق.. كيف سأمكث هنا بمفردي الان؟؟!! اغمض عينيه وقال من بين أسنانه بغيظ من غبائها....
+
=الله يلعنك يا رغده ويلعن غبائك...
+
دفع مبلغ مالي..((كفاره يمين)).. وردها غيابي دون علمها.... وقام بتزوير الاوراق لتكون هي طليقته أمام الجميع أما أمام الله وبعض الرجال هي زوجته... لذلك وافق على سفرها... وعندما انطلقت الطائرة لتحلق بعيدا في السماء وبعد ان قال...
+
=سلام يا طليقه الشيخ سالم...
+
اشعل محرك سيارته وانصرف... امسك هاتفه وقام بالاتصال على أحد الرجال التابعين له خارج البلاد ثم قال بالانجليزيه..
=As soon as she gets out of the airport, tell me... Don't let your eyes off her. If anything happens to her, believe me, I will slit your throat without mercy.
+
=فور ان تخرج من المطار اخبرني... عينيك لا تغفل عنها ان حدث لها مكروه صدقني سانحر عنقك دون شفقه....
+
رد الطرف الاخر
=Don't worry, sir. I'll watch her from afar as you ordered.
=لا تقلق سيدي سأراقبها من بعيد كما امرت....
+
اغلق الخط... وتوجه إلى القصر وقلبه في طائرة ذاهبة إلى نيويورك....
1
باك
+
............
+
عاد الشيخ لارض الواقع... والغضب يكسو ملامحه.. يضيق من غبائها وعدم ثقتها به وتصديق اي شيء عليه.... فعل كل هذا... لكي يعاقبها على تهورها ..يجب ان تتعلم كيف تثق به وتزن الامور جيدا....
+
ولكن حدث الاسوء عندما... التقت باحد الشباب في نيويورك وفجأه ودون ان يعلم انتقلت الى بريطانيا... جن جنونه عندما استمع لهذا الخبر... لكن للاسف لم يستطع فعل شيء ولا حتى العثور عليها..اممم...ممكن....
2
تنهد... ثم توجه الى الفراش تمدد عليه... قام بإشعال سيجاره الكوبي الفاخر الذي لا يفارقه اغمض عينيه زفر دخان السيجار من بين شفتيه وإبهامه تحسسها دون ارادة منه.... يتذكر هذه القبله التي أخذها منها بعد أربع سنوات داخل المصعد ...تذكر كيف كانت ذائبة بين يديه منذ دقائق....
+
أرادها وبشده... أراد ان يقتحم حصونها التي حُرم منها لسنوات.... أراد ان ينعم بملمس جسدها على جسده.... أراد ان يتفنن في تلحين مشاعره على جسدها المثير.... الذي ازداد فتنةً.... ولكن لا....
1
نعم لا... يجب ان تتعاقب.... يجب ان تذوق من نفس الكأس التي أذاقته منها.. يجب ان ينهشها الاشتياق كما نهش فؤاده..يجب أن تفكر فيه بالليالي كما كان هو يفعل وتحتضن ملابسه باشتياق مثلما هو يضم قميصها الحريري الى صدره العاري الان... والاهم من ذلك يجب ان تثق به... ويجب ان يعاقبها على ما فعلت و على اخفاء امر اطفاله عنه....
+
عند ذكر طفليه.... ابتسم ابتسامة واسعة.. ابتسامة غير مدركه حتى الان انه لديه طفلين.... حرك رأسه يمينا ويسارا وضحك مستنكرا عندما تذكر....
+
=سلومتي....
+
التي تخرج من كارثه حياته... انشرح قلبه برزانة ابنه تميم تنهد بارتياح... نظر الى الفراش الخالي بجانبه تتحسس بكف يده ثم قال....
+
=هانت.....
+
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
+
في الصباح الباكر.... استيقظ جميع سكان القصر كالمعتاد ليبدأوا يوما جديد.... أكثر بهجه وسرور ولم لا ولديهم الان طفلين احدهما عاقلا ورزينًا ويتحدث بلباقة....
+
والأخر... كارثة متحركة على الارض... يجلسون جميعا في بهو القصر... وايسل تجلس على ساق والدها... تعبث في ازرار عباءته وتقول بدلع حزين...
+
=سلومتي انا عايزه اروح معاك...
+
و سلومتي تبسم على دلالها الماكر المنافي سنها الصغير... رفع طرف عينيه لاعلى الدرج عندما استمع لصوت طرق حذاء رغده الذي يدق على الدرجات الرخاميه.... ابتسم بمكر عندما ارتبكت فور النظر اليه واشتعل وجهها بحمره الخجل فور تذكرها ما حدث بالامس....
+
ابتلعت لعابها بارتباك وابعدت عينيها عن مرمى بصره فهي لم تغفو ولم يغمض لها جفن ظلت طيلة الليل مستيقظة... تنهر نفسها على استسلامها له... اخذت نفسا عميقا وزفرته بارتعاش حتى تستعيد ثباتها وتكمل طريقها للاسفل.....
+
نظر الجميع الى ايسل عندما شهقت بعين متسعه وقالت باندهاش...
+
=Oh my god....
+
ارتفعت عيني الجميع... والتفتت رغده للخلف وكاد فمها ان يصل للارض عندما رأت هناء تقف أعلى الدرج وبهيئة غير هيئتها المعتادة....
+
انزل الشيخ عينيه... ليغمضها بضيق... فهذه الوقحه ترتدي فستان باللون الاحمر الناري... قصير للغاية بالكاد طوله يغطي مؤخرتها.... وذو قصه منخفضه من الاعلى اظهرت كتفيها ومقدمه صدرها بسخاء... اما وجهها فكان مزيج من الالوان الجريئه... كحلت عينيها ورسمتهما بحرفيه ووضعت ظلال العيون فوق جفونها من نفس لون الفستان... اما شفتيها صبغتهما باللون الاحمر الغامق... هيئتها رائعة ولكن لا تليق بفتاه تنتمي لقبيله كبيره مثل قبيله السواركه....
1
ولا تليق ان تكون ابنه الشيخ جلال السويركي رحمه الله او زوجه الشيخ سالم زعيم السواركه.... نزلت من على الدرج وهي تبتسم بغرور عندما رأت هذه النظرة التي فسرتها انبهار في اعين الجميع ولكن في الحقيقه هم كانوا مصدومين... ذهبت عينيها للشيخ ضغطت على اسنانها بغضب عندما رأته ينظر الى ابنه ويتحدث معه في امر ما...
+
هذا التجاهل جعل رغده تبتسم وينشرح قلبها.. فهو لم يهتم اليها والى طلتها المغريه... نظرت الى ابنتها الغاليه عندما وضعت يدها على عين والدها وعين شقيقها وهي تقول بذهول...
+
=تيمو سلومتي Close your eyes(غمضوا عينيكم) بسرعه طنط مش لابسه....
+
ضحك النساء عليها وابعد الشيخ يدها وقبلها وهو ينظر لها بابتسامه واسعه... قفزت هي من على ساقه... وهرولت سريعا باتجاه هناء التي وقفت بجانب رغده... ثم اشارت لها وهي تقول...
=Come down, come down quickly
=انزلي انزلي بسرعه....
+
ابتسمت هناء... وانحنت امامها مما جعل نهديها يظهران بطريقة فاضحة جعلت الشيخ حقا يغضب من مظهرها.... فهي تعمدت فعل ذلك وهي تنظر له بجرأه... لذلك الشيخ ابعد عينيه... نظرت هناء الى ايسل عندما قالت وهي تجحظ عينيها...
+
=يا طنط ال dress(فستان )ده صغنن عليكي..... طمطومتك باينه...
+
التفت الشيخ بعين متسعه الى ابنته والابتسامة المذهولة لا تفارق شفتيه....دهشته ازدادت وارتفع حاجبيه الاعلى عندما انحنت رغده للخلف بظهرها ونظرت الى مؤخره هناء وقالت لابنتها....
+
=هي ما عندهاش طمطومه عشان تبان اصلا....
+
اووو... اخرج تسنيم هكذا من فمها اما والدتيها كانا يتابعان ما يحدث بابتسامة بلهاء... اما فرح انعزلت تماما في جناحها لاسباب غامضه.... التفتت هناء لرغده تبسمت بغرور وقالت بكيد...
+
=واضح ان امك تغار مني يا ايسل....
+
=نعععععمممم....
+
=Whaaaaat...
+
قالت الام وابنتها هكذا في نفس واحد.... وضع الشيخ ساق فوق الاخرى.... استند بذراعه على حافة الاريكة استند برأسه على يده وإصبعه الوسطى على شاربه... ابتسم بتسلية وعينيه تراقب... هذه الفرسه الجامحه التي اصبحت جريئه بطريقه اعجبته.... ازدادت ابتسامته عندما فتحت رغده سحابه سترتها الرياضيه ليظهر من اسفلها توب باللون الاسود ذو حمالات رفيعه عكست لون بشرتها البيضاء..... و غلّبت جرأتها على خجلها....
+
اهتز جسد الشيخ من ضحكته المكتومة عندما امسكت مقدمه التوب وسحبته للامام قليلا وهي تنحني امام هناء التي اتسعت عينيها عندما رأت حجم صدرها.... الذي ازداد كثيرا بعد الحمل والولاده... ثم قالت بابتسامه جانبيه ساخره....
+
=طب ملي عينك يا صرم...
+
=رغدددده...
1
نظرت رغده الى الشيخ سالم عندما صاح بها غاضبا فهو لن يقبل بهذه الوقاحه التي تخرج من زوجته... اما زوجته الثانيه فلا اعلم لما هو لا يتدخل فيها... هذا شيء لا يعنينا ما يعنينا الان هي رغده الشيخ التي ابتسمت بمكر وهي تتطلع اليه بتحدي... اما هو غضب حقا من وقاحتها وخاصه عندما قالت ابنته الصغيره....
+
=رغده What's the meaning of(يعني ايه )صرم..
+
التفتت رغده الى ابنتها سريعا وحقا لعنت نفسها الاف المرات فهي لا تقول هذه الالفاظ امام اطفالها ولكن هذه الوقحه هي من جعلت الدماء تغلي في عروقها... اقتربت منها وجلست القرفصاء امامها ثم قالت...
+
=ايسل حبيبتي انتي فطرتي...
+
نفت الصغيره وقالت...
+
=تيته نرجس قالت ان احنا waiting you for breakfast( نستناكي على الفطار)...
+
نظره رغده الى نرجس التي ابتسمت لها ابتسامة باهتة.. منذ متى ذلك الحب الذي ظهر فجأه... قالت رغده هكذا بعينيها وهي تنظر لها ثم التفتت ونظرت لابنتها ابتسمت وقالت...
+
= يلا عشان تفطري....
+
هزت ايسل رأسها وقالت وهي تنظر لهناء المشتعلة بغضب....
+
=اوكي يلا بينا عشان انا My belly parrots(بغبغانات بطني) بتصوصو..
+
هنا ولم يستطع الشيخ التحكم في ضحكاته التي خرجت زلزلت جدران القصر من صداها... ليس هو فقط من ضحك بل الجميع انفجروا ضاحكين حتى ابنه الرزين... فهذه الكارثه يوجد بها الكثير من مكر النساء... يبدو ان هذا الشيء ورثته من امها....
+
توجهوا جميعا الى غرفه الطعام.... جلس تميم على يمين والده... و توجه الجميع الى مقاعدهم... ووقفت رغده تنظر الى مقعدها الفارغ.... هذا المقعد الذي منع الشيخ اي احد من الجلوس عليه... نظرت الى ابنتها التي تجلس على ساق والدها عندما قالت والطعام بفمها...
+
=يلا يا رغده تعالي اقعدي...
+
تطلع لها بطرف عينيه وهي ابتلعت لعابها وتوجهت للجلوس بجانبه من الجهه الاخرى.... بدأ الجميع في تناول طعامهم... اما هذه الحقوده تنظر الى الشيخ ورغده بغضب... التفتت الى نرجس عندما قالت...
+
=هناء ودي يتحدث معك بعد الفطار....
+
قلبت عينيها بملل فهي تعلم انها ستنهرها على هذه الملابس الفاضحه... نظرت الى هذه الطفله التي اخذت قطعه من الجبن وقربتها من فم والدها وهي تقول...
+
=خدي سلومتي.... هممم... شطور يا سلومتي....
+
ضحك الشيخ وقال بعد ان ابتلع ما بفمه....
+
=كثير علي ذا الدلال...
+
طبعت قبلة على لحيته وقالت بخباثة لا تناسب سنها...
+
=There is nothing much for you(ما فيش حاجه كتير عليك)... وانت عارف لو اخذتني معاك هدلعك اكتر واكتر....
+
ااااه... قال الشيخ هكذا وهو يضيق عينيه عندما فهم حيلتها... امسك وجنتيها الاثنين بين اصابعه وقال وهو يفركهم بحنان...
+
=ما ادري ويش اقول... طاحت الكلمات امام بنت الزين... اسمعي...
+
اعتدل وثبتها على فخده... نظره داخل عينيها وقال...
+
=بنت ابوكي.... راسك مشموخ وحكي خشمك... غلاك في الجلب خلاني شفقان متيم...الشمس لا يغطيها الرغيف... وانت حسنك ودلالك غطي على الكون وعم بصري يا زينه الاوصاف...يا زين خدتها زيناااه اللعبي يا الدقاق الزين... على انغام جلبي...
+
((بنت ابوكي راسك مرفوع وشوفي نفسك غلاوتك في القلب جعلني عاشق ولهان.. الشمس لا تغطيها الرغيف وانت حسنك ودلالك غطى على الكون وعمى بصري يا زينه الاوصاف يا جميله الخدين ارقصي واتدللي يا زينه على انغام قلبي))...
+
=الله الله يا شيخ....
+
قالت تسنيم هكذا والجميع يبتسمون بسعاده ورغده تنظر الى طفلها الذي يبتسم هو الاخر وينظر الى حب والده الذي يخرج الى شقيقته بسعادة... ابتسمت عندما لم ترى الغيره في عين طفلها... ووالده الذي يعشق الاثنين بالتساوي.... رفع الصغيره ووضعها على فخذه الاخر... ثم امسك يد ابنه الجالس بجانبه انحنى وقبل يده ثم نظر داخل عينيه وقال بابتسامة حنونه رائعه....
+
=ودي تصارحني وودي اصارحك ترا المشاعر تكتم الي كتمها ولا ودي اعكر مزاجك ولا اجرحك لكن اخاف من السنين وندمها اعشق تفاصيلك واهيم بملامحك صورتك سبحان من هو رسمها تخطي على قلبي وقلبي يسامحك بالضحكه الي جعلني ما عدمها
بكره تكبر يا ولدي وتصير رجال وتصير لطول الشوارب سندها وابني عليك امال و امال ويقولون انا اشهد انه ولدها....
+
دمعت عينيها بسعاده ولعنت نفسها الاف المرات على كل دقيقه وكل لحظه ضيعتها من عمر ابنائها اللذان لا تسعهما الغرفة الان من فرط السعاده عندما شعروا بمشاعر والدهما... اما هذه الحقوده لم تتحمل اكثر من ذلك هبت واقفه وانصرفت من غرفه الطعام بغضب فما فعلته والساعات التي قضتها تتزين امام المرأة ضاعت وذهبت ادراج الرياح.... بسبب هذان الطفلين و امهما....
+
والشيخ نظر الى امهما بطرف عينيه رأها تنكس رأسها للاسفل لتغطي خصلاتها الطويله وجهها حتى لا يرى احد دموعها...ولكن في الحقيقه هو رأها وشعر بها... لم اكتفي يجب ان تندمي اكثر....
+
قالها الشيخ هكذا ثم نزل الى اطفاله وقال...
+
=انا منبشم.... انهو طعامكم مشان نقوطر...
+
((انا شبعت انتهى من تناول طعامكم حتى نذهب))...
+
عقدت رغده حاجبيها وقالت...
+
=تروحوا فين... هو انت هتاخدهم معاك...
+
ابتسم وهو يداعب انف ابنته ثم قال دون النظر اليها...
+
=اااي... راح يروحوا معي ودي اياهم يشوفوا عز ابوهم... والشيخ تميم راح نفصل له شامخ مقاس راسه....
+
التسعت ابتسامه الشيخ تميم عندما فهم على والده... وقف الشيخ من على مقعده قبل رأس ابنته واجلسها مكانه ثم فعل المثل مع ابنه وقبله على رأسه وتوجه الى الخارج وهو يقول...
+
=اللهم لك الحمد.... انا في مكتبي... انهو طعامكم وتعالوا...
+
هز الطفلين رأسهما.... وبدآ يأكلان طعامهما بحماس لكي يذهبوا مع والدهما.... وقفت رغده من على مقعدها وتوجهت خلفه... دخل هو ودخلت هي بعده.... اغلقت الباب حتى لا يستمع احد لحديثهما.... ثم قالت...
+
=ولادي مش هيروحوا اي مكان من غيري...
+
نظر لها بطرف عينيه... ولم يجب عليها... مما جعلها تغضب بشده... توجهت اليه بخطوات غاضبه وقفت امامه لتحول بجسدها بينه وبين الخزنة الذي كاد ان يفتحها ثم قالت انفعال...
+
=هو انا مش بتكلم... انا ولادي مش متعودين على الكلام ده... هتخدهم معاك وتبهدلهم ليه...
+
تطلع اليها بنظره مطوله بارده... مما جعلها تعقد حاجبيها بغرابه وهو ظلت عينيه داخل عينيها بهالتها البارده.... شعرت بالخوف هل هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه....
+
انسحبت بهدوء من امامه... وهو كما هو نظره مثبتا الى الامام وعندما ابتعدت اقترب من الخزنه وقام بفتحها... يخرج منها بعض الاوراق....
+
ضغطت على اسنانها بغيظ من تجاهله.... التفتت لكي تذهب فوقع بصرها على هذه الأريكة الموضوعه في احدى الزوايا مررت عينيها في جميع انحاء الغرفه لمع الحزن والحنين في عينيها فهذه الغرفه شهدت على الكثير من المواقف الحميميه بينهما....وخاصه هذه الأريكة.... اغمضت عينيها وتنهدت عندما تذكرت احدى الليالي....
+
فلاش
+
...........
+
رفع عينيه من على الاوراق التي امامه ونظر الى زوجته التي تتمدد على الاريكه وترفع ساقيها الاثنين على ظهر الاريكه وبيدها الهاتف تعبث بها....
+
ارتخى ظهره على المقعد ومرر عينيه على ساقيها الظاهره بسخاء من هذا الشورت القصير الذي اظهر جمال ساقيها....
+
لمعت عينيه بالعشق الخالص فور ان وقعت على ملامحها البريئه شفتيها التي تضغطها بتوتر ومن الواضح انها تلعب احد الالعاب على الهاتف... عينيها التي تشبع عين الريم... التي تتسع فجأه وتضيق في بعض الاوقات... خصلاتها القصيره المنتشره بجانبها على الاريكه....
+
وقف من على مقعده... ثم توجه اليها.... شهقت رغده عندما سحب الهاتف من يدها... كادت ان تعتدل ولكن منعها عندما رفع عباءته للاعلى ونزل بجسده ليعتليها.... سحب ساقيها من على ظهر الاريكه... لتمددهم على الاريكه نفسها ثم يتمدد هو بينهم.... داعب انفه بانفها... هو يقول بنبره دافئه...
+
=ويش بتسوي... هاي الالعاب اهم من زوجك....
+
تبسمت ورفعت ذراعيها لتحاوط عنقه رفعت شفتيها امام شفته وقالت بدلال مثير....
+
=ما هو زوجي مشغول...
+
=والحين فضيت....
+
=ويش ودك...
+
=ودي ياكي....
+
اجل عزيزتي افتحي شفتيك وارخي جسدك ودعينا نستمتع قليلا.... انحدر برأسه للجانب وفتح فمه ليلتقط شفتيها.... بعد ان فتحتهما لكي تستقبله... نزلت الجفون وارتخت الاعصاب ليتصاعد الادرينالين داخل العروق.... لتشتد حراره الاجساد....
+
اممم... اخرجت رغد هكذا داخل فمه مستمتعه بمصات شفتيه لشفتيها.... خرج من بين شفتيهم اصوات حميميه رائعه... تدل على مدى روعه القبله الرومانسيه... فهو يمتص شفتيها السفليه وينتقل الى العليا وراسه تذهب يمينا تاره ويسارا تاره اخرى اما يده كانت تسير على جسدها لتكتشفه للمره الذي لا يعلم عددها....
+
ابتلع لسانها داخل فمه وامتصه بقوه ويده مزقت هذا التيشيرت العلوي لتبقى عاريه امامه من الاعلى.... ابتعد عنها ليتمكن من نزع ملابسه.... وعندما اصبح عاريا تماما.... تطلعت الى جسده بجراءه اشعلته اكثر...عممم صرخت صرخه مكتومه عندما امسك شورتها القصير ومزقه بقوه لتصبح عاريه هي الاخرى...
+
فتح ساقيها بيديه ليتمكن من التهام انوثتها الورديه بعينيه..... تعالت انفاسه مع يده التي صعدت على طول ساقها ثم استقرت على انوثتها....ااه... اخرجت هي هكذا وتلوى جسدها.... عندما شعرت باصبعه بين جوانب انوثتها.... والاخرى استقرت على احدى نهديها لتعتصرها بقوه... ويقول الشيخ بانفاس لاهثه...
+
=جننتيني يا رغده الشيخ....
+
رفعت رأسها ثم امسكت يدها التي تعبث في انوثتها وسحبت جسده لجسدها فاستجاب اليها وتمدد عليها..... فتحت هي ساقيها اسفله وقالت بانفاس لاهثه هي الأخرى ....
+
=بشويش عليا....
+
=للاااا..
+
اااه... صرخت عندما اقتحمها بقضيبه المنتصب... وهو قال لا معترض.... وبداخله لن ارحمك رغدتي ساقبلك قبلتان واحده حنونه والاخرى اشعل بها انوثتك.... دفن رأسه في تجويف عنقها... ليلتهمه ضغط بصدره المعضل على نهديها..ااااخ... زمجر بخشونه داخل عنقها باستمتاع من طراوه نهديها... تحرك داخلها بقوه وهي....ااااه...ااوووف.... تخرج هكذا من فمها وتهتز اسفله.... امسك نهديها الاثنين بين يديها ثم نزل براسه ليلتقطهم داخل فمه ويرضعهم ويمتصهم بقوه..... وهي تشد خصلاته السوداء وتقول بانفاس متقطعه....
+
=حرام عليك ارحمني....عاااهممم...
+
صرخت بالم كتمته سريعا عندما قضم حلمت ثديها الوردي باسنانه بشراسه.... صفعها على فخذها وقال وهو يتحرك داخلها بقوه....
+
=لا تصرخي....اااخ....
+
=مش قادره يا سااا....
+
انقطع حديثها بشهقه متفاجئه عندما لف ذراعه حول جسدها ودار بها على الاريكه ليصبح هو اسفلها وهي فوقه.... ضغط على خصرها وقال بانفاس لاهثه....
+
=يلا يا روح الشيخ....
+
هيا صغيرتي اغرقيه بشهدك... نفذت طلبه وشبكت اصابعها داخل يده...اااه... صرخت وهي تقفز على عضوه المنتصب داخلها... وتضغط بكفوفها على كفوفه.... اطربت اذنه بصرخاتها المنخفضه المثيره فكافئها بالكلمات المعسوله مثل....
+
=بعشجك يا رغده الشيخ....اااه يا روحي... اسرع يا محبوبي....
+
ظلا على هذه الحاله هي تصرخ بمتعه وهو يحفزها على الاثاره...واخيييرااا... عادت براسها للخلف..وواااخ...اااه.... زمجر هوا وصرخت هي عندما التحمت حممهم الدافئه ببعضهم.... انهارت لتسقط عليه بقوه.... ضحك عليها بشده ولف ذراعيه حول جسدها... ابتسمت ورفعت راسها ثم قبلا بعضهما هذه القبله السطحيه ثم عادت مره اخرى.... لتتوسط صدره العريض.... هي تبتسم وهو يبتسم..... والقلوب تقرع من فرط العشق....
+
باك
+
............
+
هو جامد وهي قويه.... والقلوب تقرأ تصرخ مستغيثه.... لقد انهشني الحنين.... التفتت برأسها لتنظر اليه راته ينظر اليها ومن الواضح انه ايضا تذكر هذا الوقت الحميمي....
+
تطلعت اليه بعتاب من بين دموعها الغاضبه ليقابلها هو الاخر بنظره غاضبه.... صرخت القلوب قبل الافواه ليقول هما الاثنين في نفس واحد....
+
=كدابه....
+
=خاين....
+
ماذا؟.... من هو الخائن؟؟.... ومن هي الكاذبه؟؟... اقتربا من بعضهما بعصبية.... القى الملف من يده.... وهي مسحت دموعها بقوه.... من المفترض انهم سيشتبكان سويا.... او يصرخان في وجهي بعضهما.....
+
ولكن حدث العكس.... عندما سحبتهم القلوب بالاجبار ليعانقا بعضهما بالقوه.... لفت هي ذراعيها حول عنقه وهو ضغط على خصرها ليقربها منه....
+
هي تشد وهو يشد.... هي تبكي وهو يتمزق....هي ااااه....وهو....ليييش.... دفن رأسه في عنقها وقال بهمس متألم داخل اذنها....
+
=بعمري ما هسامحك....
+
رفعت هي شفتيها لاذنه وقالت بحراره..
+
=وانا هخليك تندم على خيانتك ليا....
+
حقا.... تتوعدان لبعضكما.... واجسادكما ملتحمه بهذا الشكل الحميمي.... اي هراء هذا..... ابتعدا عن بعضهما فجأه.... عندما انفتح الباب ودخلت ايسل التي كانت تبكي وتضع يدها على وجنتها.. فزعت الام.. وهلع الاب عندما رأى الدماء تسيل من جانب شفتها الصغيره وتقول بشهقات باكيه...
+
=طنط البغبغان ضربتني....
+
انتفضت الام وابنتها بل انتفضت جدران القصر باكمله عندما.... خرج صوت الاسد الذي جعل الهاتف يسقط من يدي.....
+
=هنااااااااء.....
2
..........
+