اخر الروايات

رواية كيف اعيش معك الفصل الخامس عشر 15 بقلم حسناء محمود

رواية كيف اعيش معك الفصل الخامس عشر 15 بقلم حسناء محمود 



الحلقه الخامسه عشر الجزء الاول

داعب عيناها شعاع الشمس دخل ع استحياء من فتحه الشباك تمللت ف فراشها واولته ظهرها انعكس نوره ع شعرها مما اعطاها درجه مثاليه اقرب للكستنائى

ثوان معدوده ورن منبه هاتفها فتحت عيناها الزرقاوتان واتكأت ثم امسكت به نظرت ف شاشته انها العاشره صباحا ميعاد عمر
اوقفته ثم اعادت رأسها للوراء ثانيه
ثوان معدوده وسمعت طرقات ع باب الغرفه

ابتسمت قائله : يخربيت صداعك يا عمر الساعه 10 ودقيقه
قامت من فراشها
وفتحت الباب
الداده : صباح الفل اول مره تقومى يعنى

لمار ضاحكه : صباح النور يا داده فكرت عمر بس شكلى ظلمته

الداده : ظلمتيه نص نص هو اللى قالى اصحيكى الساعه 10

دخلت لمار : ايه وهو لسه نايم بقى

الداده : لا دا صاحى من 8 الصبح وقاعد فى الجنينه

لمار : بيبيع لبن فى الجنينه ولا ايه ؟

الداده ضاحكه : يووه جتك ايه يا لمار اتعلمتى اللماضه منه

لمار : هههههههه لا طول عمرى بس الزمن اللى هدنى

الداده : بعيد الشر عنك من الهده خدى دا والبسى وانزلى يلا الفطار جاهز

مدت الداده يدها للمار باكياس

لمار باستغراب : دا ايه يا داده ؟

الداده : طقم سلمى اشترته ليكى واحنا خارجين البسى بسرعه بقى متتأخريش

قالت الداده جملتها ووضعتهم على الاريكه وانصرفت مسرعه قبل ان تبدى لمار أي اعتراض

ابتسمت لمار وقالت بهمهمه : ماشى يا داده بتهربى منى

فتحت لمار الاكياس ووجدت تايير طويل من الشيفون ابيض ومنقوش بورود كثيره الالوان وصغيره الحجم رقيقه

وفى كيس اخر جاكت جينز ازرق قصير مطرز بورود مثل التايير

وشنطه بيضاء اللون وحذاء ابيض ايضا
وفى علبه صغيره حليه للشعر عبار عن ورود من نفس النوع و خاتم من الفضه

نظرت لهم لمار باعجاب فقد راق لها رقه ذوق سلمى

تركتهم لمار واستعدت للاستحمام ثم خرجت وصلت فرضها ارتدت ملابسها
وكانت اول مره منذ فتره طويله ترتدى طقم كامل بالحلى فتذكرت والدتها التى كانت تعشق " الاكسسوارات " وتصمم ع اختيار " اكسسوار " خاص لكل طقم
تممت بابتسامه " الله يرحمها " ونزلت الى الجنينه

وجدت الداده وسلمى ينتظراها فى مكانهم المفضل وامامهم الفطور
استقلبتها الداده بابتسامه قائله : ما شاء الله اكبر ايه القمر دا

سلمى بمزاح : سيدى يا سيدى على الحلاوه انا كده هبدأ اغير بقى

لمار باحراج : شكرا يا سلمى بجد تعبتى نفسك والله

سلمى وقامت لاحتضانها : دا عربون محبه بس ياحبيبتى

لمار : مش محتاجه والله بس ذوقك حلو اوى

سلمى : المهم القالب اللى لابسه

الداده : القالب قمر ياختى

سلمى : ههههههه طب اقعدى يا قمر يلا افطرى

لمار ضاحكه : ماشى بس فين عمر الاول ؟

سلمى بغمزه : ليه ؟

لمار بغيظ : يعنى مصحينى بدرى وانزل ميبقاش موجود

الداده : لا موجود ف الناحيه التانيه من الجنينه كلى وروحى

لمار : لا هروح الاول واجيبه ياكل معايا

توجههت لمار الى المكان الذى اشارت به الداده
وجدت عمر ممسكا بشاكوش ويدق مسامير فى بناء خشبى
لم يشعر بوجودها فبدا منهمكا فى عمله وبدأ فى الغناء

خــايـف اقـول اللى فـى قــلــبى تـتــقــل وتــعــنــد ويــايــا
ولو داريت عنك حبى تــفــضــحــنــى عيــنـى فـــى هــوايــا
انا زرانى طيفك فى منـامـى قبـل ما احبكـ
طمعنـى بالــوصــل وفـاتنـى وانا مشغـول بكـ
عــايــز اعاتبـه لكــن خايــف يروح يــقــول انــى بــحــبــكــ

لمـار : الله الله الله عظمه ع عظمه يا عووومررر

انتفض عمر على جمله لمار ووقع منه الذى بيده والتفت بسرعه لها قائلا : لمار ! يخربيت عقلك انتى هنا من امتى

لمار ضاحكه بشده بصوت سحر قلبه ووقف يشاهدها وهى تهتز وتروح وتجئ بضحك ثم ردت : من اول خايف اقول اللى ف قلبى

عمر بابتسامه واسعه : مش تقولى

لمار : يلا قولت اخضك مره من نفسى بس صوتك تحفه يا عمر انا اول مره اعرف انك بتغنى

عمر وظل بابتسامته : يعنى حاجه كده على قدى

لمار : ع قدك ايه بطل تواضع

عمر واقترب منها : دا بس عشان القمر بيسمعنى

لمار ضاحكه : طب قولى مالك متقمص دور النجار كده بتعمل ايه

عمر : بعمل قاعده فى الجنينه

لمار باهتمام : ايوه اشرحلى برده

عمر بغمزه : لا استنى لما اخلصها وهتعرفى دى مفجأه

لمار : اممم ماشى ياعم الغامض يلا مصحينى من بدرى ع فاضى كده

عمر : ع فاضى ليه ما احنا هنروح لصاحبتك سكت قليلا ثم قال : بس ايه القمر دا

لمار ولفت بجسدها وكأنها فى عرض ازياء وقالت بطفوليه : بجد عجبك ؟ انا اول مره البس دريل كده دا ذوق سلمى

عمر بابتسامه : اه منا عارفه ثم وضع يده فى جيبه واخرج علبه صغيره ومد يده بها للمار

لمار باستغراب : ايه دا ؟

عمر : افتحيها بس متخافيش مش هتنفجر فى وشك

ضحكت لمار واخذتها منه وفتحتها وجدتها ساعه فضيه اللون على شكل زجزاج وذات لون ازرق قالت باعجاب شديد : الله حلوه اوى

عمر : عجبتك ؟

لمار باحراج : تعبت نفسك ليه ؟ انتوا متفقين عليا ولا ايه بقى

عمر ضاحكا : حاجه زى كده

اخرجت لمار الساعه وحاولت ارتدائها بنفسها ولكنها فشلت ف ذلك

عمر بحنان : هاتى البسهالك

لمار باحراج : ماشى

البسها عمر الساعه واراد ان يقبل يدها ولكنه سيطر ع نفسه وظل ممسكا بيدها لثوان ثم تركها وابتسم لها

لمار : يلا بقى عشان نفطر

عمر : لا انا سبقتك هطلع اخد شاور والبس تكونى خلصتى عشان نمشى بسرعه ومنتأخرش

لمار : ماشى اتفقنا

ذهبا معا توجههت لمار لتتناول فطورها وصعد عمر ليتسحم
وبعد نصف ساعه نزل عمر واشار للمار قائلا : خلصتى ؟

لمار : ايوه

عمر : بالهنا والشفا ثم نظر فى ساعته قائلا احنا كده نوصل هناك على الضهر ان شاء الله يلا بينا

----------------------------------------------------------------

سهام : خلاص ياماما كله جاهز ؟

الام : اه يابنتى عملتى دوشه فى دماغى من امبارح خلاص

سهام : هههههه معلش يا ست الكل اصلا دا البشمهندس عمر اخو الدكتور اللى بشتغل عنده ف المستشفى عايزين حاجه كده تليق بيه

الام : وماله يا حبيبتى اكرام الضيف واجب برده

سمعوا طرقات على باب فاتجهت سهام وفتحت الباب وجدتها لمار واستقبلتها بترحيب شديد

سهام : ايه يا بت القمر دا ما شاء الله

لمار : هههههه ربنا يخليكى يا سيمو

سهام ونظرت وراء لمار : اومال فين البشمهندش مش قولتى جاى معاكى

لمار : مش راضى يطلع

اتت ام سهام على هذه الجمله فقالت : ايه دا مين اللى مش راضى

لمار بابتسامه : ازيك يا طنط

احتضنتها ام سهام وقبلتها : الحمد لله ياحبيبتى منوره

سهام : دا البشمهندس مش راضى يطلع يا ماما

الام : ايه دا عيب كده هيفضل قاعد لوحده تحت ؟
ثم التفت وقامت بالنداء على احمد اخو سهام : احمد تعالى سلم على لمار وانزل هات البشمهندس من تحت مش هو واقف تحت يا لمار ؟

لمار : اه العربيه تحت البيت بظبط

دخلت لمار الى الصالون ونزل احمد لاحضار عمر والذى جاء معه بعد رفض تام والحاح كبير من احمد
فتحت لهم ام سهام وسلمت عليه عمر : كده برده مش عايز تشرفنا ؟

عمر باحراج : لا والله دا الشرف ليا انا كنت همشى وارجع اخدها لما تخلص بس كنت مستنيها تقولى انها طلعت

ام سهام : لا محدش هيمشى احنا عملنا حسابك فى الغدا ولا احنا مش قد المقام ؟

عمر : ياخبر ازاى تقولى كده

ام سهام واحست ببساطه عمر وقربه منهم : خلاص يبقى اتفضل يابنى لمار وسهام فى الصالون

دخل عمر و رحبت به سهام وجلسوا سويا

لمار : دى سهام صحبتى اللى حكتلك عنها دكتوره صيدلانيه معايا

عمر بابتسامه : اهلا وسهلا

سهام : اهلا بيك يا باشمهندس نورت

عمر : ربنا يخليكى
التفت عمر الى لمار واشار لها كثيرا ولكنها لم تفهم

دخلت ام سهام قائله : تعالى يا سهام عشان نحط الاكل

لمار : استنى انا هاجى معاكى يا طنط

الام : لا والله حد الله ما انتى قايمه من مكانك كل حاجه جاهزه ومش مستاهله

لمار بعتاب : ليه كده بس هو انا مش منكوا برده

الام : اه طبعا ياحبيبتى دا انتى بنتى بس مش مستاهله واشارت لسهام : يلا يا سهام يلا يا احمد اعدل السفره

وبعد خروجهم قام عمر من كرسيه وجلس بجانب لمار
ثم قال لها بضيق : بقالى ساعه بشاورلك

لمار بعدم فهم : منا مفهمتش عايز ايه ؟

عمر : ايه مش تلبسى حاجه تحت الجاكت دا جسمك باين من تحت

لمار باحراج : والله ماخدتش بالى

وكان التايير الذى ترتديه لمار " كب " بدون اكمام وعليه الجاكت

قام عمر واقفا وقال لها : اقفى كده

وقفت لمار كما قال لها ومد عمر يده رفع لها التايير الى اعلى ثم اغلق الجاكت ارتعدت لمار وسار فى جسدها قشعريره عند ملامسه عمر لها
قال لها عمر مبتسما بهدوء : بعد كده متنسيش تلبسى حاجه عشان لو الجاكت اتفتح تانى جسمك ميبانش

نظرت له لمار باستغراب شديد ولم تجيب فاستطرد عمر قائلا : اقعدى يلا مالك تنحتى كده

لمار : لا ابدا مفيش

واثناء ذلك دخلت عليهم سهام تدعوهم للغداء
ذهبوا الى السفره ووجدوها تحمل كل ما لذ وطاب من الاكل المصرى الاصيل اكثرهم " المحشى والمكرونه بالبشاميل "

اكلوا وتضاحكوا كثيرا وانسجم عمر مع هذا الجو العائلى الجميل
انتهوا من الطعام واصرت لمار على نقل الاطباق ومساعدتهم فى المطبخ وصنعت لهم الشاى كما هى عاده المصريين بعد الغداء

جلس عمر واحمد فى البلكونه يلعبون الشطرنج
وجلست ام سهام وسهام ولمار فى الصالون
وقصت لمار عليهم ما حدث لها

سهام : ياااه يابنتى دا انتى ولا كانك بتحكيلى افلام

لمار بابتسامه : منا متعوده بقى

الام : الحمد لله ان الست دى اتصرفت

لمار : الحمد لله جاتلى نجده والله انا لقيتها بتشيل النقاب وصممت انى البسه وهى دخلت الحمام ووقفوا جنبى كأنهم يعرفونى من سنين وكمان لولا وجود اسامه مكنتش هعرف امشى بسرعه

الام : الحمد لله يا بنتى ربنا يوقفلك ولاد الحلال دايما

لمار : امين يا رب

سهام : اسامه دا اللى حكيتلى عنه قبل كده قريبهم صح ؟

لمار بابتسامه : ايوه هو

سهام بغمزه : بس عمر شكله كده مهتم بيكى

الام بابتسامه : دا زى السكر ما شاء الله عليه

لمار ضاحكه : اه عمر فظيع اوى بس عرفتى منين ؟

سهام بخبث : من اللى بتحكيه وكمان شوفته وهو بيعدلك الجاكت

لمار باحراج : اه اصله شاورلى كتير وانا مأخدتش بالى

سهام بغمزه : ايوه ياعم ع الناس اللى مركزه معاك

لمار : ششش وطى صوتك هتفضحينا وبعدين دا بيعاملنى زى اخته بظبط ربنا يخليههم كلهم محدش فيهم بيحسسنى انى غريبه عنهم

سهام : زى اخته برده ؟

وكزتها لمار ف ذراعها : بت انتى عايزه ايه

ضحكت سهام بشده بينما قالت ام سهام محذره : سهام بطلى رخامه على صاحبتك

سهام : خلاص خلاص اما اقوم اجيب الحلو نحلى بقى

وبعد خروجها

قالت الام مبتسمه: شكله جدع ابن حلال ربنا يحميه

لمار : ربنا يخليكى يا طنط

جاءت سهام باطباق الحلويات الشرقيه واكلوا جميعا

وفى البلكونه

عمر : بس ياعم كش ملك

خبط احمد رأسه بيده : يوووه انت ع طول بتغلب كده

عمر : ههههههه انت اللى مش مركز يا ابو حميد

رن هاتف عمر اخرجه من جيبه واجابه : ايوه ؟ لحقتوا ؟ طيب كله تمام اكيد نيجى يعنى ؟ ماشى خلاص مسافه السكه

قام عمر من كرسيه وقال لاحمد : يلا بقى يا بطل شوفلى كده حريم كاشف راسه بره ولا لاء عشان هنمشى

ضحك احمد ورد : ليه ما لسه بدرى

عمر : لا يدوب كده عشان منتأخرش

خرج احمد ووراءه عمر ثم اشار للمار : يلا يا لمار عشان هنمشى

قامت لمار : ماشى

الام : ما لسه بدرى يابنى انتوا لحقتوا

عمر : معلش يا طنط تتعوض مره تانيه ان شاء الله تسلم ايديكوا على الاكل الجميل والقاعده الحلوه دى

الام : ربنا يخليك يابنى شرفتونا

سهام : شرفت يا باشمهندس

عمر : ربنا يخليكى يا دكتوره يلا بعد اذنكوا

نزل عمر ولمار بعد توديعهم واستقلوا السياره
نظرت لمار لعمر وقالت له : عمر

عمر : عيونى

لمار : انا مش عارفه اقولك ايه ع اللى بتعمله معايا بجد شكرا انا لو ليا اهل مكنش هيعملوا معايا اللى بتعمله

نظر لها عمر مبتسما : انتى عبيطه يا بت ؟

لمار : لا بتكلم بجد

عمر : ع فكره انا كنت مبسوط وباين عليهم ناس طيبين الحمد لله انك وقعتى فيهم وكمان انا مبعملش حاجه اصلا انتى بتتكلمى ف ايه

لمار : كده مبتعملش اومال لو بتعمل بقى يا عمر ؟ بجد يارتنى كان ليا اخ زيك كدا ويابخت اللى هتتجوزك

نظر لها عمر وقال ف حنان : بجد ؟

لمار : بجد ايه ؟

عمر : يابخت اللى هتتجوزنى ؟

لمار : ايوه جدا

عمر بابتسامه : خلاص كفايه كده

لمار بعدم فهم : كفايه كده ايه ؟

عمر واراد ان يغير مجرى الحديث : بطنى اتنفخت اكل كان حلو اوى خايف يقولوا عليا مفجوع

ضحكت لمار كثيرا : الاكل كان حلو فعلا بس هما شكروا فيك والله

عمر : طيب الحمد لله

استمر الحوار بينهم فى سرد احداث اليوم والاشياء المضحكه حتى وصلوا الى المنزل
اوقف عمر سيارته وترجل منها ثم فتح الباب للمار قائلا : اتفضلى يا برينسس

لمار ضاحكه : وماله حاضر هتفضل

دخلوا سويا الى الفيلا
وقفت لمار قليلا واستشعرت شئ غريب فى الفيلا

قال لها عمر : ايه يابنتى واقفه ليه مش هندخل

لمار : مش عارفه حاسه انى فى حاجه

عمر متعلثما : حاجه ايه ؟

لمار : مش عارفه خلاص يلا بينا

صعدوا السلالم ووصلوا الى باب الفيلا وفجأه فٌتح الباب


الجزء الثانى من الحلقة الخامسه عشر

دخلوا سويا الى الفيلا
وقفت لمار قليلا واستشعرت شئ غريب فى الفيلا

قال لها عمر : ايه يابنتى واقفه ليه مش هندخل

لمار : مش عارفه حاسه انى فى حاجه

عمر متعلثما : حاجه ايه ؟

لمار : مش عارفه خلاص يلا بينا

صعدوا السلالم ووصلوا الى باب الفيلا وفجأه فتح الباب

ع مصرعيه وانطلقت الصواريخ والالعاب الناريه
واجتمعوا كلهم سلمى والداده وممدوح قائلين مفجأه

شهقت لمار وتراجعت للخلف كادت ان تسقط اسندها عمر ضاحكا بشده نظرت للداخل بعد هدوء الصواريخ وجدت الزينه معلقه ف ارجاءها
ومكتوب اسمها على جدار من جدارن الفيلا والجدار المقابل له كتب اسم اسر

قالت لمار بتعجب شديد : ايه دا فى ايه

اتجهت سلمى اليها واحتضنتها بشده : كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى وعقبال 91 سنه

ابتسمت لمار بشده : ايه دا مين اللى قال ع عيد ميلادى دا انا نفسى نسيته

اشارت سلمى على عمر : هو البشمهندس اللى هناك دا

التفت لمار لعمر قائله : انت عرفت منين

عمر بابتسامه : ملكيش دعوه هقولك بعدين

اغرورقت عيناها بالدموع : انا مش عارفه اقولكوا ايه

الداده : بتعيطى ليه بس يابنتى

لمار : انا اهلى معملوش كدا

قال ممدوح : واحنا مش اهلك يعنى ولا ايه يا ست لمار ؟

سلمى : ايوه مش اهلك ؟ وبعدين قلبتيها دراما ليه كده

عمر اقترب منها ومسح دموعها : حد يعيط ف يوم ميلاده كده بطلى نكد يا امينه

ضحكت لمار على كلمته الاخيره فاستطرد قائلا : اطلعى بسرعه غيرى هدومك بقى الناس قربت تيجى

لمار : ناس مين واغير ايه ؟

سلمى ضاحكه : ايه البت التايهه دى ؟ ما احنا ياستى قررنا نعمل سبوع اسر معاكى بالمره بقى ولا ابنى ملوش نفس يحتفل ؟

لمار : لا ازاى دا هو الاساس طبعا بس مينفعش اقعد كده ؟

الداده : لا اطلعى غيرى هدومك وهتلاقى كل حاجه جاهزه ع السرير

سلمى بخبث : ع ذوقى برده

لمار باحراج : انتى جبتى حاجه تانيه ؟ حرام عليك كلفتى نفسك والدكتور كده

رد ممدوح : ملكيش دعوه بالدكتور ويلا بقى عشان تلحقى تجهزى

لمار بفرحه : ماشى طالعه اهو

سلمى بغمزه لعمر : كل حاجه تحت السيطره ؟

عمر ضاحكا : جدا يلا انا هطلع اغير هدومى وشوفوا هتعملوا ايه

صعدت لمار لغرفتها فرحه بالمفجاه وجدت غرفتها مليئه بالورود التى تحبها فعرفت انه عمر من فعل ذلك ابتسمت واستشقت عبير احدى الورود

اتجهت الى سريرها ووجدت عليه فستان سواريه فيروزى اللون ع شكل عروسه البحر ينزل باتساع من بعد الركبه
ربع كم
الجانب الايسر ذو " كشكشه " رقيقه زادت الفستان رقه
وايضا ع الاكمام وضع فصوص عليها وعلى الرقبه

انبهرت لمار بذوق سلمى للمره الثانيه
وضع بجوار الفستان "الاكسسوارات " والميك اب الخاص به وايضا حذاء ذوق كعب عالى سواريه
اخذت لمار حماما اخر استعدادا للحفل ثم خرجت

ارتدت لمار الفستان و رفعت شعرها الى اعلى ووضعت تاج صغير ورقيق ع رأسها واسدلت بعض الخصل على رقبتها
وضعت كحل فيرزوى اللون وفوق عيناها محدد اسود للجفون مما زاد عيناها جمالا وتألقا !
وضعت احمر شفاه قرمزى اللون يليق مع الفستان
نظرت لمار لنفسها فى المرأه نظره رضا وقالت " اللهم احسن خُلقى كما احسنت خَلقى "

سمعت طرقات على الباب ارتدت حذائها ثم فتحته وكان الطارق عمر
دخل بسرعه قائلا : يا انسه ساعه بتلبس..
بتر عمر عبارته

وقف مشدوها صامتا "فالصمت فى حرم الجمال جمال " احمرت وجناتا لمار من نظراته اليها فاكتملت اللوحه الفنيه وزاد جمالها

قالت له لمار بكسوف : ايه فى ايه بتبص كده ليه

لم يتسطع عمر الرد وبماذا يرد كانت لمار كالملكه المتوجه حقا انها ملكه متوجه على عرش قلبه تمنى ان يأخذها فى حضنه ويخبئها عن الناس جميعا
فلقد اراد ان يحتفظ بهذا الجمال لنفسه نعم انها الانانيه فى الحب !
افاق من شروده ع صوتها : عمر عمر

عمر بغير قصد : ايوه ياحبيبتى
قصدى .. ياليمو

ابتسمت لمار : مالك كده متنح

عمر : انتى هتنزلى كده ؟

لمار بخوف : ايه وحش ؟

عمر بابتسامه واسعه : لا حلو بزياده

لمار ووكزته فى ذراعه : بطل تكسفنى بقى عايز ايه

عمر ورفع يده بعُلبه قطيفه زرقاء اللون لها

لمار : ايه تانى لا متقولش هديه تانى ياعمر

عمر بابتسامه : افتحيها بس

لمار : لا بقى كدا كتير

عمر : بطلى رخامه شوفيها بس

اخذت منه لمار العُلبه وفتحتها شهقت عندما رأتها
سلسله رقيقه فضيه كتب عليها " لمار " مطعمه باحجار كريمه لونها فيرزوى صغيره الحجم
لمار بانبهار : تحفه يا عمر

عمر : عجبتك ؟

لمار : جدا جدا انت ذوقك رهيب وكمان لون الفستان انت شوفته ؟

عمر : الفستان ذوقى

لمار بانبهار : اول مره اشوف شاب ذوقه حلو كدا

ضحك عمر : واديكى شوفتى ياستى والفستان مقفول اهو ومفيش جواكت تبين اى حاجه هاتى بقى السلسله البسهالك

ضحكت لمار واعطته السلسله ثم اولته ظهرها امسك خصل شعرها واستنشق عبيرها فى صمت ثم البسها السلسله برقه شديده واغمض عيناه
تمنى ان يحتضنها هكذا اوقف كلمه بحبك ع لسانه
قاطعت شروده قائله
: خلصت ؟

وضع عمر يده على كتفها ولفها اليه ثم قبل رأسها برقه ونظر فى عيناها بهيام : كل سنه وانتى معانا

احترق جسد لمار وسارت قشعريره به عندما هم بتقبيل رأسها شعرت باحساس جميل يدغدغها اغمضت عيناها ولكنها لم تستطع تفسيره

حاول عمر السيطره ع نفسه وادار دفه الحديث نحو المزاح : يلا بقى يا بت انتى بقالك ساعه بتلبسى الناس جت تحت

لمار : ناس مين هو مين اللى هيجى ؟

عمر : مش عارف والله اصل سلمى هى اللى عزمت واكيد يعنى اهلها وكده وبالمره نعرفك ع باقى العيله ما انتى بقيتى من بقيه اهلنا بقى

لمار ضاحكه : بقى كده ؟

عمر مشاكسا : وابو كده يلا يا برينسس قدامى

لمار : استنى بس مستعجل على ايه انا مقولتلكش رأى فى لبسك

وكان عمر مرتديا تيشيرت احمر يعلوه جاكت بدله اسود وبنطال جينز اسود

وقف عمر بزهو رافعا رأسه للاعلى : ها رهيب مش كده ؟

نظرت له لمار من رأسه حتى اخمص قدميه قائله : اممم يعنى مش بطال

ضربها عمر ضربه خفيفه على مؤخره رأسها : مش بطال ايه يابنتى انتى تطولى ؟

لمار واخرجت لسانها : ايوه اطول منا ماشيه معاك اهو

عمر : دا منظر واحده عندها 21 سنه ؟ انا اديكى 11 كفايه عليكى كدا

ضحكت لمار بشده وقالت : ماشى ماشى بس حلو اوى اللى انت لابسه بحب انا الاستايل الكاجوال دا
واقتربت منه واستنشقت رائحته قائله : البرفيوم دا يجنن يا عمر
انا كده هخاف عليك من الحسد

ضحك عمر قائلا : طيب يلا بينا يا لمضه اتأخرنا

امسكت لمار بيده ونزلا معا على السلم الى بهو الفيلا

من يراهم اول مره يظن انهما عاشقان

رأت لمار الكثر من الحضور فانكمشت وراء عمر والذى قال لها بحنان : متخافيش كلهم اهلنا افردى نفسك كده يا برنسيسه دا انتى صاحبه الليله

ابتسمت لمار له وفعلت مثلما قال لها

وقعت عيناها على اثنين من الحضور تعرفهم جيدا

شهنده وألفت ! وبرفقتهم شاب ويقف معهم ممدوح

همس عمر للمار : استحملى معلش هنضطر نسلم عليهم

ضحكت لمار على جملته وقالت : ولا يهمك

ذهبوا اليهم سلمت لمار على ألفت اولا ثم شهنده التى نظرت لها بحقد شديد
وكانت شهنده ترتدى فستان اسود عارى الكتفين كعادتها و يصل الى الركبه من الامام ومن الخلف طويل يصل لقدمها

لم تعبأ لمار بنظراتها ولكنها ابتسمت لها لكيدها اكثر

قال ممدوح : اهى صاحبه الليله كلها شرفت

قالت الفت باستعلاء : كل سنه وانتى طيبه يا لمار

لمار : وحضرتك طيبه ازيك يا شهنده

ردت شهنده باستقطاب : تمام

استطردت ألفت : اعرف شهاب ابنى مكنش معانا المره اللى فاتت

نظرت لمار لشهاب طويل القامه قمحى البشره شعره بنى اللون وعيناه عسليتان يتميز بالوسامه المصريه
ابتسمت قائله : اهلا بيك
سلم عليها شهاب باليد ثم رفع يدها الى فمه وقابلها ناظرا ف عيناها : اهلا بيكى يا سمو الاميره

احترق عمر غيظا من فعلته و اراد ان يلكمه فى وجهه

شعر ممدوح بأخيه واراد تلطيف الجو : ايه يا لمار كل دا بتلبسى

لمار بكسوف : هو انا اتأخرت اوى كده

قاطعهم شهاب : اكيد لحد ما القمر يلبس لازم البشر يستنوا

رد عليه عمر بضيق : ملاحظ انك بتقول شهر انهارده يا شهاب

شهاب بخبث : اصل اللى يشوف لمار لازم يتحول لشاعر على طول

تضايقت لمار كثيرا من شهاب والذى يظهر عليه الجرأه من نظراته وعيناه التى تكاد تأكلها

احس عمر بضيقها : تعالى يا لمار اعرفك على بقيه الناس

تنهدت لمار اخيرا جاءت النجده : طيب بعد اذنكوا ياجماعه

ممدوح : وانا هروح اجيب سلمى واجى

شهنده بضيق : شايفه يا ماما مش قولتلك اكلت دماغه

نظرت لها ألفت قليلا ثم التفت ووجهت حديثها لشهاب : شهاب شد حيلك زى ما قولتلك

شهاب بخبث : انتى حتى لو مكنتيش اقترحتى انا كنت هشد حيلى لوحدى البت وتكه

ألفت بضيق : مش هتبطل الالفاظ البلدى دى ياشهاب

شهاب : طيب طيب خلاص هتصرف انا معاها
ونظر لاخته قائلا : وانتى بطلى غل شويه واستغلى تفكيرك دا مع عمر احسنلك

نظرت له شهنده بغيط ولم ترد

لمار : ياااه اللى اسمه شهاب دا رخم اوى

صك عمر على اسنانه من غيظه وقال : بصى يا لمار من الاخر الواد دا متكلميهوش ابدا ولا تديله وش واياكى المحك بس واقفه معاه كدا

ردت لمار بغيظ : محسسنى انى هموت عليه بقولك رخم

عمر محذرا : انا بعرفك بس كله الا شهاب فاهمه ؟

لمار : طيب حاضر

عمر : يلا تعالى اعرفك على اهل سلمى هتحبيهم خالص

لمار : ودول اكلمهم برده ولا ف مشكله ؟

ضحك عمر : لا كلميهم دا يبقى عمى ومراته وبنت عمى مفيش حد غريب

صعد ممدوح لغرفه زوجته وجدها تنهى لبس أسر
وارتدت سلمى فستان " اوف وايت " طويل مطعم بفصوص عسليه اللون ذو اكمام واسعه وارتدت حجاب من نفس لون الفصوص

ممدوح باعجاب : ايه القمر دا مراتى قمر يا ناس

سلمى بابتسامه : دا عشان عيونك حلوين

ممدوح : انتى قمر بعنيا ومن غير عنيا خلصتى يا حبيبتى ؟

سلمى : اه يا حبيبى خلاص

جلس ممدوح بجوارها على السرير وقال ضاحكا : عمر هيموت تحت

سلمى : ليه بس بعيد الشر ؟

قص عليها ممدوح ما حدث

سلمى ضاكحه : يانهار ابيض كويس انه سيطر على نفسه ولسه لما يشوف المفجأه اللى انا عملتها عشانه هيعمل ايه

ممدوح : اكيد عشان قدامنا يلا عقبال ما ابو الهول ينطق

سلمى مشاكسه : طالع لاخوه

ممدوح : نعم نعم وانتى مكنتيش عارفه انى بحبك ؟ دا انا من يوم ما اتولدتى وانا بحبك

قالت سلمى بدلال : بتحبنى بس ؟

اقترب منها ممدوح ونظر في عيناها : لا وبموت فيكى وبعشقك كمان

احتضنته سلمى : ربنا يخليك ليا ياحبيبى

ضمها ممدوح : ويخليكى ليا ياحبيبتى
يلا بقى كان نفسى نكمل اللحظه بس الناس مستنيه تحت هاتى الاستاذ اسر دا ويلا

وفى اثناء ذلك
انتهت لمار من التعرف على الحاضرين ودخلت الى بلكونه ملحقه ببهو الفيلا
دخل عمر ورائها : ايه سرحانه فى ايه ؟

لمار بابتسامه : لا ابدا مفيش

عمر بحنان : زعلانه ؟

لمار : لا بالعكس فرحانه اوى

عمر : اشمعنى بقى ؟

لمار بتنهيده : انتوا عوضتونى عن حاجات كتير وفكرتونى بذكريات جميله مع بابا وماما الله يرحمهم بجد مفيش حاجه توفى اللى بتعملوه معايا دا
اخضفت لمار رأسها وتجمعت العبرات فى عيناها
امسك عمر وجهها ورفع رأسها ثانيا اليه ونظر ف عيناها قائلا : مش عايز اشوف دموعك دى ابدا اتفقنا ؟

ابتسمت لمار : حاضر

عمر بضيق : وكمان بطلى الكلام الاهبل دا بقى يا لمار ليه بتعملى فرق بينا احنا لو اهلك فعلا مش هتقولى كده

امسكت لمار بيده ونظرت له : خلاص مش هقول تانى بس متزعلش منى

احترقت يدا عمر بلمستها ونظر لها مطولا

خجلت لمار من نظراته فتركت يده

عمر : لمار انا عايز اقولك حاجه

لمار : قول

اغمض عمر عيناه واخذ نفس عميق ثم فتحهما ثانيه ونظر لها : كنت عايز اقولك انى ..

اتاهم صوت من بعيد

ايه انتوا هنا كل دا وانا بدور عليكوا

التفت عمر لمصدر الصوت وظهر الضيق على وجهه ورد قائلا : ازيك يا اسامه

سلم اسامه على عمر : ازيك انت يابن عمى

ثم التفت الى لمار قائلا : كل سنه وانتى طيبه يا ليمو

ابتسمت لمار ابتسامه واسعه : وانت طيب يا اسامه

اسامه لعمر : عمر كلم الداده كانت بتنادى عليك

عمر بضيق : ليه ؟

اسامه : معرفش تقريبا عشان تشيل التورته

عمر : ما عندها اى حد يشيل معاها

اسامه بخبث : يا اخى عيب مش انتوا اصحاب البيت برده روح شوفها

نظر له عمر مطولا وقال بتردد : طيب هروح اشوفها واجى

خرج عمر ولكنه لم يبتعد وتوارى عن نظرهم ليرى ماذا يريد اسامه من لمار

اسامه : اوف اخيرا مشى

لمار : عيب كده هو عملك ايه ؟

اسامه بمرح : كان واخدك منى

احرجها برده ابتسمت ولم تجيب

اسامه : بس ايه القمر دا

لمار : بجد ؟ عجبك الفستان ؟

اسامه : شكلك احلى من القمر بس مقفله الفستان كده ليه ؟

لمار بعدم فهم : مقفله ازاى ؟

اسامه : يعنى ربع كم ورقبه مقفوله الجو حر عليكى

استغربت لمار كثيرا من كلامه وقارنته مع كلام عمر والذى كان حريص جدا على الا يظهر من جسدها شئ

اسامه : ليمو سرحتى فى ايه انتى معايا ؟

ردت لمار بسرعه : اه اه معاك

اسامه : بقولك وحشتينى

ابتسمت لمار ونست ضيقها منه : بجد ؟

اقترب منها اسامه وهمس لها : بجد اوى كمان

احمرت وجنتا لمار وابتعدت عنه قليلا : هو مين اللى قالك ع عيد ميلادى ؟

اسامه : سلمى كلمتنى

واخرج عمر من جيبه علبه صغيره ونزل على ركبتيه فى حركه مسرحيه وقال : تسمحى تقبلى منى دى ؟

ضحكت لمار كثيرا على طريقته واخذت منه العلبه وفتحتها وجدت فيها خاتم الماس صغير ورقيق : الله حلو اوى يا اسامه بس غالى

وقف اسامه قائلا : وهو فى حاجه تغلى ع القمر

واخذ الخاتم من يدها والبسها اياه ثم قبل يدها قبله مطوله

سحب لمار يدها باحراج : احم شكرا يا اسامه ربنا يخليك

جاء عمر : يلا ياجماعه التورته جهزت

ذهب اسامه ولمار وعمر ووجدت لمار تورته كبيره عليها اسمها و فى المنتصف شمعه برقم 21 وكل سنه وانتى معانا يا ليمو
ابتسمت ونظرت لعمر فلقد علمت انها من اختياره
وتورته اخرى عليها صوره اسر احتفالا بميلاده
اطفأت الانوار والتف الجميع حول المائده وغنوا للمار واسر
همس عمر للمار ف اذنها قائلا : اتمنى امنيه وطفى الشمع يلا

اغمضت لمار عيناها وتمنت ان تبقى معهم الى الابد لا تعرف كيف ولكنها ارادت ذلك بشده ثم اطفأت الشمع
وفتحت الانوار ثانيا
وهنأها الجميع بميلادها وشكرتهم لمار كثيرا

التقطوا العديد من الصور سويا

لمار واسر وسلمى

لمار واسر فقط

لمار وعمر واسر

وهناك ايضا صوره جماعيه

وبعد الانتهاء من التصوير اخذها اسامه ثانيه الى البلكونه وفى هذه الاثناء كان عمر يتحدث مع الداده ولفت انتباهه مع حدث
انهى حواره بسرعه مع الداده وتتبع لمار واسامه
وتوارى عن انظارهما ليرى ماذا يريد اسامه من لمار !

اسامه : قوليلى بقى اتمنيتى ايه ؟

لمار : اممم اتمنيت افضل معاكوا

اسامه : معانا كلنا ؟

لمار : ايوه

اسامه بهيام : بس انا عايزك تبقى معايا انا بس

لم ترد لمار ونظرت حولهما من الاحراج

امسك اسامه بيدها وقربها منه : لمار انا عايز اقولك حاجه

ارتجفت لمار لاقترابها الشديد منه فابتعدت عنه برفق وقالت متعلثمه : عايز تقول ايه ؟

وفى هذه الاثناء انفجر عمر غضبا من لمس اسامه لحبيبته وقربها الشديد منه ولكنه لم يسمع ماذا يقول لها فاقترب بحذر ليسمع بقيه الحديث

اسامه : لمار انا .. انا بحبك !!

لمار بصدمه : ايه !


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close