رواية دموع عذراء الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمي سمير
الفصل الحادى عشر
في شقة حسن القديمهمنى:: دخلت الشقه تفتكر كل ذكرياتها الحلوه معا حسن
وكلامه عن فستانه حسسها انه لو افتكر هيفتكر حياتهم
هنا الاول لانها كانت احسن ايام في حياتهم الزوجيه
وتحس بحركه في اوضة النوم
تروح تلقيها مقلوبه وكل حاجة متبعتره
تحس بالرعب وتخرج تجري علي الباب
لكن حد يمسكها من وسطها ويكتم انفاسها
ويسحبها علي اوضة النوم وهي تحاول تهرب
لكن ايده متحكمه فيها بقوة
وتسمع صوته بيقول اهدي بقيتي عنيفه اوووي
منى:: تلف براسها وجسمها وتترمي بحضن حسن
خضيتني يا حسن
حسن؛: انت بقيتي عنيفه وكنتي هتصوتي اعمل ايه علشان اسكتك كتمت نفسك وسحبتك لاوضتنا
منى:: اوضتني حسن انت فاكر الشقه واوضتنا
يعني ابتدايت تفتكر
حسن:: يضمها لحضنه هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني والحضن الدافي
منى :: تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبرود
وقبلته بشغف تعبر عن اشتياقه ليه ياه وحشتني يا حسن
حسن:: لا بقي ارحميني مش وقته خالص
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص
ويبص في عيونها ويقبلها بقوه ورغبه
حسن:: منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي
علشان تندفع منى لحضنه وتقوله شبيك لبيك
منى حبيبتك وزوجتك وعشيقتك ملك ايديك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وساح وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى:: وهي بحضنه حسن انت فاكر كل حاجه
طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن:: يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم
كنت مشتاق لحضنك وحنانك وكل حاجة بينا
ويقوم من علي السرير
ويدور في اغراض مني الي علي الارض
منى:: بتدور علي ايه
حسن:: جهاز صغير زي كده في حجم الميكروفيلم كان في درجك هنا بدور عليه بقالي كذا يوم
علشان كده قلت ليكي كلمة الفستان علشان تجي هنا
منى:: انا جيت بالصدفه رغم موضوع الفستان شككني انك ممكن تبتدي تفتكر
حسن:: حد ينسي روحه ممكن انسي نفسي لكن مقدرش
انساكي يا عمري
منى:: مش فاهمه حاجه انت طبقو عليك البحث ولا لاء
حسن:: يضحك بسعاده بالغه ايوه طبقوه بالظبط
منى:: طب ازاي
حسن:: استني بس هحكيلك كل حاجه بس القي الجهاز
منى:: تروح لدولابها وتفتح درج سري وتطلع الجهاز
الصغير جدا وتقوله خد انا قبل ما اسافر لندن جيت هنا
اخد حاجات ليا ولقيت الجهاز في وسط ورقك
خبيته لحد ما اسالك ده ايه
حسن:: ده المعجزه البشريه اللي اكتشفتها
ويشد حسن مني علي رجله ويحضنها ويقولها
مش عارف اشكرك ازاي مره لانقذي من الموت ومره لانقاذ اكتشافي من الضياع
منى: طب فهمني بقي ايه حصل
حسن:: يفتكر كل اللي حصله من يوم سافر لحد ما رجع
انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر
لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس
وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر
وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل
ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث
وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي
ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه
تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر
وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقبت حد بيخدرني
مش حسيت غير بنفسي في اوضه وليزا معاهم
وسمعت حوارهم
ليزا :: طيب بعد ما تموتوه هنزل مصر واقول ان ده ابنهم
واطلب بالميراث كزوجه ليه
واطلب الفيلا تكون من نصيبه علشان ادور علي الجزء المغلي من البحث االي الدكتور حسن لغاه واكيد ليه مسوده بالفيلا
وكانو منتظرين متطوع علشان تطبيق الجزء اللي معاهم من البحث علشان يطمن قلبهم قبل ما يقتلوني
لكن حضوركم لندن وتهيج الرى العام واتهام السلطات
خلاهم يخافو يقتلوني وينكشف سر البحث
وده كان سبب لتطبيق البحث عليا وليزا تقوم بدور مراتي
واني افتكرت جوازنا وانه لسه قائم واني خائن
وكنت بروح ليها وخلفت منها
لكن اللي جنيني ازاي ليزا فعلا مراتي قانونيا بعد الغاء عقد زواجنا من ٨ سنين
وده اكتشفته بعدين
لما روحت المستشفي واتعملي عملية محو الذاكره ل٨ سنوات
الاخيرة من حياتي علشان افتكر البحث وارتباطي بليزا بس
هما ظنو انهم طبقو البحث لكن اللي مش يعرفوه
ان البحث اتغير فيها مركز الذاكره وهما عملو العكس تقوية الذاكره وبكده انا اتقوت ذاكرتي و قلبت عليهم لعبتهم
ولعبتهم انا بطريقتي واوهمتهم ان العملية فعلا محت ذاكرتي
وطبعا هم فاهمين اني بعد العمليه مش هفتكر اللي حصل من يوم الحادثه
وهتعامل معا ليزا علي انها مراتي
وان اللي بتقوله هو الحقيقه
وسبوها تبث سمومها وانا كنت بسمع منها وبس
مش صعب عليا غير الطفل اللي دخلوه اللعبه علشان ليزا تقدر تطلب بميراث ليها وليه وتسيطر علي الفيلا
لكن انا كان ورايا وحش حبيب قلبي منمون قلب الدنيا علي دماغهم
غيرتي ليهم كل خططهم وكمان على والحمله اللي عملها
بجد انقذتوني
لكن شغفك وحبك ليا كان هيكشفي
كنتي هتبقي زي الدبه اللي قتلت صاحبها
وكنت مش عارف اتصرف معاكي ازاي غير اني ابقي بارد في تصرفاتي يمكن تبعدي عني وعن اثارتي يا مجنونتي
يسرح شويا ويسكت
منى::: ايه روحت فين
حسن :: يحط ايده علي شعره ويفتكر
لكن االي عمري ما اتوقعته كان دور الدكتور كيرلس
يتبع..........
