اخر الروايات

رواية استوطنت روحك الفصل التاسع 9 بقلم اصل الغرور

رواية استوطنت روحك الفصل التاسع 9 بقلم اصل الغرور


البارت التاسع

وهل تعرف معنى أن تجد نفسك فجأة تغرق ..
وقد ظننت لوقت طويل بأنك تطير ..!

في المطار
قرب لأخوه الاكبر منه بالسن وهو يسلم عليه بشوق ف مده اسبوعين كانت كافيه بالنسبه له
لتولد بداخله هذا الشوق لأهله
علاء:الحمد لله على سلامتك تو مانورت الديره
ريان :الله يسلمك ياخوي منوره فيك
أحتظنته أمه مباشره بحنان فهو ولدها المحبوب والمدلل
أم عبد الله :هلا والله بالغالي
ريان ببتسامه:هلا بنور عيني والله
لكن سرعان مابانت التكشيره والضيقه بوجهه وهو يشوف المسميه بخطيبته تقف في الخلف
همس لامه :يمه هذي شجابها هنا ؟
نطقت بتوتر :يمه ريان هذي خطيبتك وطلبت تجي معانا وش فيها يعني
قربت هيا بثقه وهي ترسم أكبر ابتسامه :شرايك بهذي المفاجأه
ماعطاها اي اهتمام ولاكنها تكلمت وهو يطنشها ويرجع يسولف مع علاء
ريان :مبروك الزواج
علاء :الله يبارك بعمرك
لفت على خالتها بغيض وبقهر من تطنيش ريان لها :خالتي شفتيه كيف يعاملني
أم عبد الله بضيقه :ماعليه يابنتي مصيره يتسنع لاتحطين ببالك ولاتنسي توكم مخطوبين عشان كذا لسه ماتعودتو على بعض
هيا :صار لنا ثلاثه شهور ياخالتي وهو حتى مايحب يطل بوجهي
ام عبد الله :الصبر زين ياهيا مصيره يحبك ومايفارقكك لحظه وحده
طلع لعند السياره وصعدو وهو توجه يصعد شنطته بالدبه
وعيونه لمحت عيونها لآخر مرا مايقدر ينسى اي تفاصيل من تفاصيلها
عشقها بداخله حد الجنون لكن خبى هذا الحب بداخله لايكبر اكثر وهو مايقدر عليه بالنهايه
وعشان مايعلقها بأمل مستحيل
انسحبت بسرعه وهي تصعد السياره وتتنهد بضيق
وهو كان بالمثل
-----------------------------------------
في بيت أبو ناصر

تقربت من مصدر الصوت بهدوء وهي تسمع سلوى تتكلم بالتلفون بهمس
:والله لو تطلبين عيوني ماتغلا عليك يا أم بسام وأنتو ناس ماتنردون بس أبي أقول لك شغله عشان لابعدين تقولين غشيناكم
فجر بعد قلبي من وهي صغيره تعرضت لحادث واستئصلو لها الرحم يعني ماراح تقدر تنجب أبداً إذا الولد ماعنده مانع أحنا ماعندنا مانع
أبتسمت بخبث وهي تسمع المره كيف خافت وتسحبت وسكرت التلفون بسرعه
حطت ايدها على فمها بصدمه وهي لتو تستوعب كيف أن محد يجي يتقدم لها
دام سلوى تمشي وتكذب على الناس وين أحد يبي ياخذها
رجعت على غرفتها والحزن متملكها
ماتدري وش مصيرها بهذا البيت
تعبت من سلوى ومشاكلها وهالبيت اللي محد يحبها فيه
أبوها الموجود وكأنه غير موجود وحارمها من أنها تتواصل مع أمها بأي طريقة
فتحت دفتر مذكراتها
اللي كانت كاتبه فيه كل شي عن حياتها
من طفولتها لفترة مراهقتها لفتره شبابها حالياً
وكان الغالب حبها لفيصل اللي كان يكبر بداخلها يوم بعد يوم
أندمجت وهي تفتح صفحه من صفحاته وتخط بخطها الجميل
عباره (هل فرض على العشاق البوح ؟أم هم ملزمون بأن يكونوا شعراء يتبعهم الغاوون ؟
ألا أستطيع أن أحبك بالصمت اللذي لاأجيد غيره ..!)
.
دخلت عليها الغرفه وهي تشوفها مندمجه بالمذكره اللي بيدها
بعد ماشافتها انهت العباره سحبت الدفتر منها بسررعه وهي تقرأ العبارة بصوت عالي
هل فرض على العشاق البوح ؟أم هم ملزمون بأن يكونوا شعراء يتبعهم الغاوون ؟
ألا أستطيع أن أحبك بالصمت اللذي لاأجيد غيره ..!)
فجر بصدمه :سجى جيبي الدفتر احسن لك
سجى :ماراح اجيبه قبل ماعرف هذا شنو ولمين كاتبة هالحكي
فجر حاولت تاخذ الدفتر منها واعصابها تفلت :مو شغلك هاتي الدفترر بسررعه
سجى قامت تقلب في صفحاته تبي تصيد لها كم كلمه وتعرف مين هذا الشخص اللي كاتبه له فجر هالكلام
لكن فجر صارت تسحبه منها
وصارت مشاداه قويه بينهم وفجر تسحب من جهه وسجى بعناد بجهه ثانيه
مسكه من النص وهو يناظر سبب هوشتهم بستغراب
لكن وقتها تمزع الدفتر لنصين
شهقت فجر بصدمه وعيونها تلمع بالدموع
كان هذا الدفتر اغلى ماتملك في حياتها كلها
فيصل :كل هالهوشه عشان دفتر وشفيكم
سجى مسكت النصف اللي بيدها وعيونها تطيح على اسم (فيصل )
رفعت راسها وناظرت بفجر بصدمه
فجر فهمت عليها أخذت النصف اللي بيدها وقطعته لقطعه قطعة من القهر اللي فيها
صرخت فيهم :طلعو برااا مابي أحد
فيصل ب استغراب :فجرر
فجر :طلعوو برااا مابي اشوف احد

--------------------------------------
فتحت عيونها ببطء وهي تحس بالصداع ماسكها
والرؤيه معتمه وحلقها جاف
شوي شوي وبدت تتضح لها الرؤيه
تعلقت عيونها بالسقف جدران بيضاء وستائر طويله
وابره المغذي مغرزوه بعروقها
فهمت انها بالمستشفى لكنها تذكرت فجأه اخر مكان تواجدت فيه قبل لاتكون هنا
نطقت وصوتها طلع مبحوح ومخنوق بنفس الوقت :مريم مررريم
كان واقف ع جنب بصمت عرف أنها مانتبهت له
ف تكلم بصوته المميز الحاد :الحمد لله ع السلامه
رفعت عيونها والتقت بعيونه
كان أخر شخص تمنت تشوفه ....اخر شخص تمنته يشوفها وهي ضعيفة وبهذا الحال
وأخر شخص تمنت تشوفه لانها ماتعرف نهاية القصه وش كانت
حاولت تقوم بصعوبه وهي تحس بالألم براسها نادتها من جديد :مررريم مرررريم
قرب لها بسرعه وهو يبي يرجعها للسرير من جديد :وين قايمه
فلتت ايده اللي مسكتها تسندها وهي تصرخ فيه :بعععد عني
أمير بحده:مريم في السجن وش تبين فيها
صرخت فيه وهي ترجف :أبيها أبي اعرف اللعبه اللي لعبتوها فيني
أمير كتف يدينه ببعض وهو يناظر للبعيد بعد ماوقف عند النافذه:وش قالت لك وليه رحتي لهاا بعد كل هالسنوات وش طرأ في بالك
ليان رجعت توقف وراه بصعوبة :أنت وياهاا أحقر ناس عرفتهم بحياتي كلها أحققر ناس عرفتهم بحياااتي
لف عليها ومسك ذراعها بقوه وعيونه تناظرها بحده :لاتجمعيني مع هالحثاله مره ثانيه بكلامك انا كل اللي سويته أني نظفت البلد من هالأشكال المريضة اللي همها تنهي حياة الناس
ليان أشرت بصبعها ع صدره :انت المريض أنت اللي هدمت حياتي كلها أنا أكهرهك تعرف معنى هالكلمه أكررهــــ ــــــ ــــــ انقطع كلامها وانفاسها تختلط ب أنفاسه
بقبله عميقه
ضربته بصدرره بقوه وهي تبعده عنها
نزلو دموعها ووجهها يحمر وقلبها يخفق بسرعه:بعد عني بعد عني مابيك تلمسني أنا اتقزز من لمساتك أنقرررف تفهم
مسحت شفتها بقهر وهي تمسح دموعها بقوه
استندت بصعوبه على عمود المغذي وهي تحس بالدوار يلفها
احتضنها رغم مقاومتها له وهي تحاول تبعده عنها
لكن دفن راسها بصدره بحنان وهو يمسح ع شعرها
نطق بهدوء :خلاص لاتبكين مابي ورد تشوفك بهذي الحالة
رفعت راسها بصدمة :ورد وينهاا ؟
أمير :بس ينتهي المغذي حقك بنروح للبيت وبتشوفينها ماتعرفين كيف بكت وهي كل يوم تسأل عنك حتى الأكل ماترضى تاكل
ليان :مابي ارجع لذاك البيت
أمير :لاتنسين اني زوجك خليتك براحتك اليومين اللي طافت قلت خلها تريح مخها شوي كان تهدأ عصبيتها لكن اشوف الموضوع تطور من وراي
وشفتي الضابط كيان ورحتي لها لاتظنين اني ماعرف تحركاتك ولاوين تروحي ووين تردي ولامفكره أن ماوراك رجال
ليان ضحكت ب أستهزاء :وراي رجال ! ليه معتبر ان هذا زواج ..صرخت فيه :لاتنسى انه على الورق بس
أمير :موضوع الورق هذا انسيه دام راح تعاندين وكل يوم وثاني تقولين لي على الورق وعلى الورق ومعتبرتني غير مسؤول عن حياتك
ليان :بس أنت غير مسؤول عن حياتي صحيح وانت شفت حياتك مع وحدة ثانيه ف خلني اشوف حياتي لوسمحت وخلنا نتطلق
أمير :هذا ب أحلامك وحريمتك يجي هاليوم ساااامعه

---------------------------------------

طلع الورقه من جيبه
مايدري كيف جاه الفضول واخذها
تردد مليون مره عشان يفتحها وهو يقول بداخله (هذي اسرارها أكيد ماتبي أحد يعرفها )
تكلم وهو يناظر بالورقه :وش بتعرف يافيصل وانت مامعك الا نصف ورقه بس أخذتها منهم ع غفلة
فتح الورقه وهو يشوف خطها المميز الجميل والمكتوب باللون الأسود بعنوان (كيف أبوح !!)
(ما آجمل آن تجد شخص هدفه آن يحبك و يحميك و يبعدك عن آلآحزآنَ وعن كل شيء يؤلمك..ولكنك لاتستطيع الأقتراب منه ولاتستطيع لمسه
لاتستطيع احتضانه وتخجل من النظر إلى عينيه وتخجل من مشاعرك المدفونه ،نعم اشعر بالخجل منه ف حبي له يكبر بداخلي كل يوم ولكني مجبره على كتمانه
ف كيف أبوح له بعد حنانه اللذي غمرني وبعد عطفه اللذي ملاءني ...اخشى أبتعاده عني اخشى هجرانه لي ..آسفه على لهفتي آسفه على شوقي لك آسفه على تعلقي بك
آسفه على حبك اللذي ولد من الصغر ،أتعلم بأني اليوم أسعد انسانه بهذا الوجود وأخيراً أعترفت لنفسي كيف أحبك أخيراً عرفت حقيقة مشاعري تجاهك رغم تجاهلي لها كل هذه السنوات الطويلة
أحبك يامن ملكني حب.....انقطع سرد الكلام والورقه تصل لمنتصفها المقطوع )
احتضن الورقه ودمعه فرت منه مايدري ليش كلامها لامس قلبه
مايقدر يكابر أكثر والحزن يتملكه بعد ما أكتشف بأن أخته وصديقته وحبيبته واغلى مايملك تعشق شخص مايدري مين هو
مشاعر متخبطه صابته وهو مايدري وش السبب

--------------------------------------------

بكت وهي تجمع الأوراق اللي رمتها بالزباله وتحاول تلصق كل قطعه مع القطعه الثانيه
أستغرقت ساعات طويله وهي بذيك الحالة وبكاها كل ماله ويزيد
خوفها كان كبير بأن فيصل يكتشف حبها له كل هذي السنوات بلحظه وحده
حبها اللي دفنته طول هذي السنوات كانت خايفه من انه يظهر واي احد يكتشفه
اكتشفته اليوم سجى واللي كانت تحب فيصل مثلها
جمعت النصفين مع بعض وهي ترتب الاوراق بداخل ملف ولكنها وصلت للجزء المقطوع
دورت بكل الغرفه عن ذيك الورقه المفقوده لكنها ماحصلتها بأي مكان
جلست على الأرض وهي تضم رجليها بعد ماصابها اليأس
فجر :وين اختفت وين اختفت يارب ماتطيح بأيد أي أحد يارب

----------------------------------------
9:00م
في فلة أمير
نزلت الدرج وهي تمشي بخطوات واثقه وترفع جزء من فستانها
صفرت ريما أول ماشافتها وهي تقول :يابنت ايش هالجمال كله
أريام أبتسمت بثقه
(كانت لابسه فستان من تصميم المصممه هيام باللون الاوف وايت ماسك ع الجسم ولنصف الساق مشغول كامل ومن الأكتاف تنزل منه خيوط ناعمه
مكياجها كان ناعم مرا لكنها بارزه عيونها بكحله عريضه برزت جمال عيونها خصوصاً مع حبة الخال اللي تحت عيونها مباشره ،أما شعرها كان ويفي نازل على اكتافها واللي كانت صابغته أشقر فاتح)
أمل :جد ماشاء الله تهبلين وفستانك خطيير مرا
أريام :تسلمين ياعمري ..يلا أخليكم السواق ينتظرني برا
أم أمير :لاتتأخرين عن 12
ارسلت لامها بوسه بالهواء وهي طالعه :أن شاء الله من عيوني
أم أمير :ورد يمه ماتبي تروحي تنامي تأخر الوقت
ورد رفعت راسها بعد ماكانت مندمجه تشخبط بعصبيه بالكراسه :مابي أنام
أمل ناظرتها بكرهه ماتدري ليه من تشوفها تحس شايفه ليان قدامها من كثر ماهي تشبهها
كشرت ورد وهي تناظر حدة عيون أمل اللي تناظرها
انفتح الباب بهذا الوقت ودخل منه أمير ووراه ليان اللي الكل أستغرب من رجوعها من بعد ماتركت بنتها وطلعت من البيت
وقفت أمل بسرعه وهي تقول ب أستغراب :أمير هذي وش جابهاا !
ليان جت ترد لكن أمير وقفها ب أيده وهو يقول :هذي زوجتي بعد مثل ما أنتي زوجتي ولاناسيه
أمل كتفت يدينها بقهر :مو ناسيه بس مو هي تركت البيت برضاها وش مرجعها الحين
ليان وقفت في وجهها وهي تقول ببتسامه جانبية تغيضهم فيها :ايوا رجعت لما أمير وافق على كل شروطي
أمل بستهزاء:أيوا وايش هي شروطك يادكتوره
ليان :زين أنك عارفة مع مين قاعده تتكلمين ....توجهت لورد اللي واقفه تناظرها بزعل وهي تقول :خلي زوجك يقول لك ايش شروطي
قربت منها وهي تحضنها :وررد ماما
ورد بزعل:ما أحبك انتي كل تخليني وتروحي
ليان تحملها وتصعد معاها الدرج وسط دهشه الكل انها ماراحت للملحق :وعد مني هذي اخر مره اتركك فيها خلاص اتفقنا
أم أمير وجهت نظرها لولدها بعد ماكانت ساكته وهي تناظر المشهد اللي قدامها :أمير هذي وين رايحه ؟لاتقولي بترجع لجناح جهاد مرا ثانيه
أمير جلس وهو يحط رجل على رجل وينطق ببروده المعتاد :مو جناح جهاد ارتاحي يمه على وحده من غرف الضيوف
أم أمير :وليش كل هذا ليه ماترجع على ملحقها
أمير :يمه أنا تعبت من المشاكل كل يوم وورد مالها غير أمها
أم أمير :هذي شروطها ست الحسن والدلال
أمير :كتبت نص البيت لها يمه هذا كان شرطها
الكل وقف بصدمه
أم امير :لا أنت جنيت وقعدت عمرها لارجعت ليش تروح وتكتب البيت باسمها
أمير بهدوء عكس الاعصار اللي كان قدامه :يمه هذا بيتي ومو محتاج ابرر لاأي أحد ايش اسوي وايش ما اسوي اضن عندي عقل براسي واعرف اتصرف
أمل بعد ما أنهى كلامه ركبت جناحها بزعل تعرف أمير اذا حط شي براسه يسويه ومحد يقدر يمنعه
-------------
فصخت عباتها وهي تحضن ورد وتنام معاها ع السرير بعد ماحطت راسها بحضنها
تعلقت عيونها بالسقف وأفكار كثيره تلف حولها ماتدري كيف أتخذت قرار مثل هذا من بعد ماكانت تبي الطلاق
كانت تبي ضمان لها ولبنتها ورد ولما قالت له هالكلام ماتردد ولا لحظه وحده
سمعته يقول بعد مارفع جواله ب أذنه :سجل نصف البيت بأسم زوجتي ليان
كلمة زوجتي اللي كل ماسمعتها منه صابتها مشاعر متخبطه
أنتفضت وهي ترجع تذكر صوت مريم ماهي بالحرام )ايش كان قصدها لما قالت هذا الكلام ولا لأنها كانت تبي تبرر لنفسها بعد كل المصايب اللي سوتها
بعد سيل من الأفكار نامت وهي أيدها ب أيد ورد بنتها

---------------------------------------
بزواج نورة ال.......

أبتسمت وهي تتجه لطاولة زميلاتها بالدوام واللي كانت نورة وحده من ضمنهم
عشان كذا جت هذا الزواج اليوم
وعشان شخص واحد خفق له قلبها من النظره الاولى
كانت تتمنى تعرف اي شي عنه ولو تفصيل بسيط
أنبهرو صديقاتها بجمالهاا وبالنيو لوك الجديد اللي طالعه فيه اليوم
رغم أنها كانت مهتمه بالاناقه والازياء دائماً
قربت منهم أم نوره وهي تسلم عليهم بترحيب
وماخفت عليها نظرة الاعجاب اللي ناظرتها فيها
خصوصا وانها سمعت من هيفاء بأن ليان تزوجت
دق جوالها وردت بسرعه بصوت عالي نتيجه للديجي العالي وعشان الطرف الثاني يسمعها
وهي فز قلبها من الأسم
:هلا يمهه كيان
*
دخل غرفته النوم وهو يدور بأدراجه
كيان :هلا يممه عطيت ميري أوراق ضروريه تصعدهم لغرفتي وللحين مو محصلهم ممكن تخلينها تصعد لي بسرعه
أم كيان :خلاص يمه الحين اشوفها واخليها تصعد تشوفهم لك
كيان بأستعجال :بسرعه يمه الرجال ينتظرني
قفلت منه وهي تدور الخادمه بعيونها
للين ماجات لها وحده من جيرانها تسلم عليها وتبارك لها ونستها كيان بقده
-------------------------------------
في بيت أبو ناصر
11:30ص
سجى :نصور شغل لنا موفي نسهر عليه
ناصر :أنتي وين زوجكك عنك والله ماكأنك تزوجتي أشوفك ناشبه لنا نشبه بهالبيت يعني متى بنرتاح منك
رمته بالمخده :واي دمك خفيف تصدق شغل بس وانت ساكت
ناصر :ان شاء الله عمتي أوامر ثانيه بعد
نزل الدرج بهدوء وهو يحس بالاكتئاب من بعد ماقرا كلام فجر اللي أثر عليه بصوره كبيرة
نطت سجى أول ماشافته وهي تقول :حياك فيصل بنشغل موفي نسهر عليه
فيصل دورها بعيونه وهو يسأل :أجل وينها فجر خليها تشاهد معانا
سجى كشرت من طاريها خصوصاً انها عرفت بمشاعر فجر لفيصل
سجى :زعلانه ع اللي صار اليوم وحابسه نفسها بالغرفه
فيصل :نصور روح ناديها
رمى ناصر السديهات من ايده وهو ناوي يصعد يناديها
لكن شافها تنزل الدرج بهدوئها المعتاد
ناصر :هذا هي نزلت بنفسها ...على صوته :تعالي شاهدي معانا موفي وياليت تسوين لنا فوشار وتجهزي لنا شبسات وبيبسي
فجر بداخلهاا (مو خدامتكم طبعا )توجهت ع المطبخ ع طول تسوي لهم الفوشار وتجهز الشبسات وغيره
لحقها فيصل اللي ماعطته اي اهتمام وهي تشغل نفسها
وقف في وجهها بعد ماشافها صاده عنه ومو عاطيته وجهه
فيصل :بعدك زعلانه عشان اليوم
فجر :وليش ازعل مجرد دفتر قديم وانشق
فيصل :يمكن هذا الدفتر شي غالي بالنسبه لك انا لو بمكانك يمكن أزعل عادي
فجر :مافيه شي غير خربشات تطري في بالي واكتبها
فيصل يبي يسحب منها كلام يوصله للشخص المجهول اللي تحبه :انتو البنات تحبون تكتبون مشاعركم ..غمز لها وهو يبتسم
:يعني يمكن في شخص في بالك تحبينه وتكتبي له
فجر فتحت عيونها ع وسعها بصدمه معقوله أكتشف أني أحبه وهايمه بحبه معقوله عرف
انكرت وهي تقول :هالكلام مو صحيح ماعندي احد احبه عشان اكتب له
لمس الورقه اللي بجيبه وهو ناوي يطلعها لها لكن دخول سجى منعه
سجى :يلاا فجر ماخلصتي ابتدأ الموفي ،فيصل روح أنت أنا بساعد فجر وبنجيب الاغراض
تركهم وهو يطلع من المطبخ
سجى حطت ايدها على خصرها:هاا ياحلوه يالعاشقه اعترفتي له بحبك !
فجر بهمس :بتنسي كل اللي قريتيه فاهمه لأني عارفه بمشاعرك بعد له وأدري أنك معجبه فيه ومو هامك زوجك اللي تزوجتيه
ع الأقل احترمي أنك أنسانه متزوجه ومايصير تناظرين برجال ثاني
سجى بتحدي :بالنهايه فيصل بيكون من نصيبي أنا وقولي سجى ماقالت .....وطلعت تاركتها
حمر وجهها وهي تضغط على ايدها بكل قوتها
تنفست بصعوبه وهي تدارك دموعها لاينزلو
أخذت الاغراض وطلعتهم الصالون حطتهم ع الطاوله وتوجهت ع غرفتها
فيصل :وين ؟ مابتشاهدي معنا ؟
فجر :تعبانه ومالي نفس اشاهد شي ...وتركت لهم المكان
---------------------------

في فلة أمير
أمل تروح وتجي بذاك الجناح بعصبية والقهر اللي فيها :للحين مو فاهمه كيف تعطي وحده مثل هذي نص البيت !
أمير مغمض عيونه ويرد عليها ببرود :أمل ميت من التعب بتجين تنامين ولا كيف صار لك ساعتين على نفس الموال
امل :وين يجيني النوم قولي وين بموت من القهر هذي من أولها باين تبي تركب فوق روسنا وأنت كل طلباتها تنفذها وتقول لها سمعاً وطاعه
أمير بعد اللحاف عنه وهو يقوم بعصبيه :انتي شكلك تبيني أخلي لك الغرفه عشان ترتاحين
توجهه لباب الجناح وهي تصرخ وراه :وين رايح ؟
أمير :رايح أشوف لي مكان ثاني أنام فيه
طلع من الجناح ومشى بالممرات الطويله ورجله وصلته لعند الغرفه اللي نايمه فيها مع بنتها
دخل بهدوء وشافهم نايمين بعمق
تاملهم لفتره طويله كيف ماسكين بأيد بعض تنمى يكون معاهم بدائرة الحنان اللي تحاوطهم ومايدري وش السبب
كمية جمال لاتوصف ليان كبيره وليان صغيره من الشبهه اللي بينهم
مسح على شعرهم بنعومه ودفن نفسه بجنبهم وهو يغط بنوم عميق

-----------------------------------
توجهت للحمام بعد ماحست بمغص فجأه في بطنها
وحصلتهم مشغولين والازدحام مالي المكان
ابتعدت بهدوء وهي تحاول تتماسك واصطدمت بكتف هيفاء بدون لاتدري
نطقت بأسف :سوري
هيفاء ناظرتها بأستغراب من شكلها الباين عليه التعب :سلامات فيك شي
أريام بهمس محرج:محتاجه الحمام ضروري
هيفاء :في ممر على ايدك اليسار نهايته راح تلاقين مجلس صغير في حمام تقدرين تروحين هناك
أريام بشكر حقيقي :مشكووره
توجهت بسرعه للمكان اللي علمتها عليه هيفاء
ودخلت المجلس اللي عجبها تصميمه الرايق ودخلت للحمام
اللي تتوسطه مغسله رخاميه ورفوف زجاجيه عليها عطور وزهريات
بعد ماأنتهت وغسلت يديها جات تفتح الباب لكنه عيا يفتح معاهاا
حاولت عدة محاولات ولكن بدون نتيجه
صرخت بصوت علي وهي تضرب بالباب لعل احد يسمعهاا
أريام:في أحد هناااا الله يخليكم الباب مايفتح ...احد يفتح لي انا محبوسه
رجعت تضرب بأقوى ماعندها وهي تحاول تفك القفل لكن بدون اي فايده
جلست على الارض بتعب وهي تحاول تتمالك نفسها
حطت يدها على جبينها وهي تتنفس بصعوبه من الضيقه اللي فيها وكأن النفس رحل منها
مضى عليها 20دقيقه وهي مابين الضرب والصراخ
تنادي لعل من مجيب
للين ماحست بالتعب ودموعها تخونها خصوصاً وان شنطتها وجوالها مو معاها عشان تدق على وحده من صديقاتها
بكت بصوت عالي وهي تدق على الباب بأقوى ماعندها :في أحد هنااا فتحوو لي الباب الله يخليكم
*
أخد الاوراق من الخادمه ونزل بسرعه متجهه للباب الخلفي يطلع منه
لكن لفته الصوت الصادر من المجلس واللي كان بعيد نوعاً ما وباكي
دخل بسرعه وهو يسمع نداءاتها المستميته
قرب من مصدر الصوت وسمع بكاها وترجيها بأن أحد يفتح لهاا الباب
تنحنح وهو يدق عليها الباب
كيان:خير أختي فيك شي ؟
أريام بفرح وهي تشهق ببكيها :واللي يسلمك انا محبوسه هنا صار لي فتره مو قادره اتنفس أكثر
كيان :طيب بعدي عن الباب شوي راح أكسرره
صار يضربه ضربات قويه بكتفه ورجله للين ماقدر يفتحه
ماتحملت أكثر بس انفتح الباب
طلعت بسرعه وهي تغطي وجهها المليان بالدموع
وتسترجع الدم اللي فقدته من خوفها
وقفت بصعوبه وهي تاخذ نفس وترجع تطلعه بصوره مكرره
للين ماناظرت بالشخص الواقف قبالها ومصدوم من منظرها
جت عيونها عليه ماتوقعت انه راح يكون هو منقذها
نطقت بشكراً وهي تنوي الهروب
لكن في طرف ثالث أنوجد معاهم بالمجلس
وناظرهم بصدمه .....!




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close