اخر الروايات

رواية استوطنت روحك الفصل السادس 6 بقلم اصل الغرور

رواية استوطنت روحك الفصل السادس 6 بقلم اصل الغرور

البارت السادس

ابيك اكثر من المسموح والتقليد والعاده .. ابيك بلا شروط بلا حدود واضعاف وزياده


رجع يوقف في وجهها من جديد وهو مايدري عن تصرفاته وكأن حبها اعماه ووقف عقله عن الاستيعاب وحل محله قلبه
علاء :ماراح اخليك تمشين قبل ماعرف اسمك ووين ساكنه بعد
ميار :انت اكيد جنيت بعد عن طريقي مابي اشوف وجهـــــ ........انقطع كلامها وشي يلامس شفتها ب أنفاس دافئه
همس بهيام :صح جنيت فيك
ميار فقدت السيطره ع نفسها بعد ماصارت ايده محاوطتنها ومقربها له حيل
وأنفاسه أختلطت ب أنفاسها
انتبهت بالفازه اللي وراه ع أحد الطاولات
ومن غير شعور رفعتها بسرعه وضربته براسه
طاح مرمي قدامها ع الأرض فاقد الوعي والفازه تتكسر لأشلاء
نزلو دموعها بخوف ورجلها وأيدها ترجف بقووه
حطت يدها ع فمها بصدمه :أنا شسويت شسووويت
خافت أنه مات وماعرفت شتسوي ...أخذت عباتها وشنطتها وهربت ب أسرع ماعندها
بكت وهي تمشي بممرات الفندق الواسعه وتمسح شفتها بقهر
حست أنها أنسانه قذره
كيف خلته يتمادى معها
صاح صوت بداخلها :وين تربية أهلك لك وين ثقتهم فيك
نزلت السلالم بدل الاصنصير من الدور الثامن وهي تنزف احزانها
وبكيها كل ماله ويزيد أكثر وأكثر
والحرارة تسري بجسمها ووجهها ملتهب من الأشتعال
وصلت للخارج ورجلها تعجز عن الوقوف
استندت ع أحد الاعمده وهي تحاول تتمالك نفسها عشان محد يشك فيها
وعيونها تائهه للبعيد

------------------------------

في مكان آخر بعيد عن الفرح وقريب للحرمان
طلعت كراستها الرسم اللي مخبيتها في مكان تضمن أن زوجة أبوها ماتلاقيها فيه
أبتسمت وهي تحضن كراستها بفرح
فتحت نوافذها عشان يدخل لها الضوء وتحس بالأنشراح
جلست ع طاولتها وبدت ترسم
كان رسمها في غاية الروعه وكانت ماهره بدرجه كبيرة
رغم أنه كان موهبة فقط وبدون أي تعليم
أندمجت بكل حواسها وهي في عالم ثاني لكنها بس سمعت صوت خطوات تقرب من الباب
ارتبكت وقامت تخبي كراستها بسررعه للين مادستها تحت الحافها
.
دخلت بدون ماتدق الباب وهي تصرخ :فجرر فججر وجع أن شاء الله صار لي ساعه أناديك ليه ماتردين
فجر :خير وش تبين ؟
سلوى :نزلي تحت بيجون خواتي بعد شوي وأبيك تسوين لهم الحلا
فجر :وأنتي وش شغلتك بالله
سلوى بتهديد :بتنزلين الحين ولا اعلم أبوك
فجر كان اسم ابوها كافي انه يسبب لها الرعب
تكلمت ببرود :طيب اغير ملابسي ونازله
سلوى :ماله داعي مادري مين راح يشوفك أنتي بتسوي الحلا وبتصعدي لغرفتك
...
نزلت تحت ودخلت على المطبخ على طول
طلعت مقادير الحلا وبدت تشتغل عليه كانت أكثر حاجتين تحبهم في الحياة الطبخ والرسم
بعد ما أنتهت منه حطته بالثلاجه وصعدت غرفتها عشان ماتشوف خوات زوجة أبوها سلوى
وعشانها تعرف أن سلوى بهذا اليوم مو فاضيه لها فكانت تستغل الوضع بالرسم
لأنها لو شافتها راح تحرمها من الرسم وتشقق كراساتها مثل ماسوت باللي قبل
كانت تكرهه تشوفها موهوبه بأي شي أو تفرح بأي شي
--------------------------------

في فلة أمير

ريما :ومتى راح نقول للناس أن أمير تزوج
أريام :المصيبه مو أنه تزوج المصيبه لما الناس تعرف منو ماخذ
أم أمير بضيقه :الله ياخذ روحهاا مثل ماخذت روحي مني وحرمتني من ولدي جهاد
ريما مسكت ايد أمها :يمه مايصير هالكلام هذا أمر الله ترحمي عليه
أم أمير :الله يرحمه برحمته الواسعه
أريام :يمه تدرين زواج سجى بنت خالتي الاسبوع الجاي الخميس خلينا ننسى الحزن شوي ونحضر الله يخليك
من وفاة أبوي الله يرحمه واحنا ما أنبسطنا وبس حاكرين نفسنا بهالبيت
أم أمير :إذا تبو تحضرو أنتو أحضرو أما أنا م أقدر وبنفس الليله بتكون رجعة أمير من سفره
ما أبيه يرجع ومايلاقيني
------------------------------
في الملحق :
بعد ماغذت ورد وخلتها تلهى بشي تشاهده في التلفزيون
جلست ع الصوفا وهي مستغربة أن أمير مرت أربعه أيام وماشافت وجهه أبداً
كان ودها تشوفه وتسأله ع موضوع المستشفى
وهل البلاغ صحيح أو لا
حست أنها من المنفين وهي مقطوعة عن العالم لا جوال ولا ايباد ولاحتى لابتوب
وصار الموضوع يخنقها أكثر وأكثر
ومو مصبرها غير وجود ورد بجنبها ولاكان الموضوع مايحتمل عندها
حياتها جرت مابين الأكل واللعب مع ورد والنوم ويومياً هذا الروتين
----------------------------------
بونشاك 7:05ص
صحت من النوم ودخلت تتروش بسرعه رغم ان برنامجهم اليوم راح يبدأ الساعه تسعه
بس كانت تحب تصحى قبل بوقت تروق فيه وبعدها يصير عندها طاقه
عجبتها هذي الدوله بهدوئها وبطبيعتها الخلابه اللي تجذب اي شخص ممكن يشوفها
طلعت من الحمام وهي لافه الروب عليها ولامه شعرها بفوطه صغيره
سوت لها شاي وطلعت للبلكونه تتنفس هواء الصباح لتجدد طاقته
سرحت وهي تراقب دخان الشاي المنبعث منه
وقفت وفصخت فوطتها تجفف شعرها فيهاا لكنها انتبهت بشي يتحرك من البلكونه اللي بجنبها
وبس رفعت رفعت راسها التقت عيونها بعيونه
الشخص اللي تمنت تملي عيونها منه
ماكانت مستوعبه لدرجه ان عيونهاا ماقدرت ترحل عن عيونه ولا للحظه وحده
متناسيه شكلها ووقفتها بالروب وشعرها المكشوف
وكأن الزمن توقف عند نظره عينيه
تنحنح يصيحهاا من سرحانها ووقفتها بهذا الشكل
وأخيراً استوعبت وهي تناظر بنفسها وتلمس شعرها المكشوف بفهاوه
هلعت ودقات قلبها تدق بصوره فضيعه وهي تجري للداخل
لكن نتيجه للباب الزجاجي اللي يفتح البلكونه اصطدمت فيه بدون ماتنتبه من ربكتها
ماقدر يمنع نفسه من انه يضحك على هبالها
دخلت بسرعه وسكرت النافذه وفوقها الستاره
وهي تلمس جبينها اللي آلمهاا
رمت نفسها على السرير وهي تسب في داخلها (اوووف ياجود شهالغباء ليه تنحتي بس شفتيه )
اعتدلت بجلستها وهي تكلم نفسها :معقوله كان ساكن بجنبي طول هالاربعه الايام وانا ماأدري
جاهاا صوت دق على الباب
أم مراد :جوود يمه صحيتي يلا بننزل نفطر
صرخت من وراء الباب :ايه يمه صحيت اسبقوني بلبس وبنزل على طول

-------------------------------

تكلمت بخوف :ميار خل اقول لأبوي يوديك المستشفى أنتي تحترقين
ميار بضعف :مافيني شي الحين تنزل الحرارة بعد ماشربت الخافض لاتحاتين
شهد :ميار والله وجهك مو عاجبني بسك عناد وخلنا نروح المستشفى نتطمن عليك
ميار وهي تمسح أنفها المحمر :شهد خليني بروحي أبي أنام وبس أصحى راح تشوفين أن مافيني شـــ......
انقطع كلامها وأبوها يدخل وعيونه تشتعل :مياااااااااااااار
رجفت برعب حقيقي وهي تسمع نبرة أبوها الغاضبة
حست أن الموضوع له طرف باللي صار لها اليوم
:الشررطه طالبينك ...أنتي ماتعلميني وش مسوويه وأنا اقول حالك اليوم مو عاجبني
قومها من فراشها وهو يهزها بعنف :وش سواد الوجهه اللي سويتيه عشان الشرطه تبيك
شهد مسكت ب أيد أبوها بترجي:يبه الله يخليك ميار تعباانه شوف حالتها وين لها قوه تروح بعد
أبو ميار :والله ياميار لو كنتي مسويه شي ينزل راسنا في الأرض لاتلومي ألا نفسك أنا من البداية ماكنت راضي بشغلتك هذي
بس قلت ماراح امنعها دام حابه تشتغل وتشغل نفسها
نزلو دموعها بخوف :يبه والله أنا ماسويت شي ماسويت شي

---------------------------------

دخلت الغرفه وهي في قمة عصبيتها :فجر ولعنه تلعنك أن شااء الله أنتي شحاطة بهالحلا
فجر اللي انصدمت من دخول سلوى المفاجىء خبت الكراسه وراها ع طول
لكن سلوى أنتبهت لها
قربت لها:أشوف عطيني وش مخبيه وراك
فجر :ماكو شي
سلوى :عطيني اللي مخبييته
فجر تهز راسها بالنفي :قلت لك ماعندي شي
سحبت المخده منها وشافت الكراسه وراها
سلوى :هذا اللي شاغل مخك وخلاك ماتسوين الحلا مثل النااس حتى لكلاب مايقدرون ياكلونه لكن والله لاأرويك يالحقيرة
أنتي لو فيك ولا في أمك خير ماقعدتي عندي لهالوقت يالعانس والله أني عرضت ع عمتك أنها تخطبك لولدها وبالمقابل ادفع
المهر عنهم ومع ذلك ماوافقو
فجر انجرحت لكنها قالت بثقه :ومن قال لك أني أبي ولدها الفاشل اللي كل يوم مخاوي له وحده
سلوى شقت الرسم لقطعه قطعه بقهر :حتى ولدها الفاشل مايبيك وهذا انتي طايحه بحظ نفسك بس صدقيني أول واحد يخطبك لازوجك اياه
فجر بكت ع رسمها اللي تحول لقطعه قطعه :حرام عليك أنتي مافي بقلبك اي رحمه الشي الوحيد اللي احبه ليش تبين تحرميني منه
سلوى :دامك قاعده عله على قلبي مستحيل اخليك ترتاحين في هذا البيت سامعه

----------------------------------

في مركز الشرطه
:بنتك مع الأسف اعتدت على مدير المعرض وكسرت فازه على راسه وفيه شهود على هالكلام وكاميرات الفندق بعد توضح كل شي
ابو ميار بعدم تصديق :بنتي مستحيل تسوي كذا هي تخاف تلمس نمله مو أنسان
الشرطي حمد :إذا تبي تشوف المشاهد من لحظه طلعتها من القاعه ماعندي اي مانع وفي واحد من طاقم الفندق بعد ماشافها طلعت دخل وشاف الأستاذ علاء مرمي ع الأرض
أبو ميار نزل راسه :بنتي أنا تسوي كذا وليشش!!
الشرطي حمد :أحنا مضطرين نحقق مع بنتك عشان نعرف اسبابها
رفع سماعته وكلم واحد
بعد دقيقتين دخلت ميار اللي كان باين ع وجهها التعب ويدوب قادره توقف
نزلت راسها بالارض وابوها يحرقها بنظراته
يمكن لو مو هذا المكان كان دفنها وهي حيه الحين
الشرطي حمد :ميار سعود ال .....هل تعترفي بأنك كسرتي الفازه على مدير المعرض
هزت راسها بالايجاب ودمعه فرت بدون استأذان
أبو ميار بغضب:الله يسود وجهك مثل ماسودتي وجهي حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
الشرطي حمد :ياليت لوتهدي ياعم عشان نعرف أساس الموضوع
وجهه كلامه لميار من جديد :وليش سويتي كذا؟
أحتارت والكلام يضيع منها وهي تذكر لمسه لايدها لشعرها لخصرها وبالاخير لشفتها
أختل توازنها من هالذكرى ومسكت بالكرسي اللي واقفه عنده
حمد :أنسه ميار أنتي بخير؟
هزت راسها بالايجاب
حمد :انتظر جوابك ليه سويتي كذا وش اسبابك ؟
سكتت وصمتها يطول ماغير دموعها اللي تنزل
ودمعه تجر دمعه
أبو ميار بصراخ :تكلمممممي ليش ضربتي الرجال براسه
حمد :أبو ميار تفضل برا ياليت تخلينا بروحنا عشان تقدر تقول اللي عندها
ميار :ماعندي أي كلام أقوله
حمد :أجل مع الاسف وأنا مضطر احولك للنيابه العامه
أبو ميار وقف وقرب منها وعطاها كف ب اقوى ماعنده :لاتطلعيني من طوري يابنت تكلمي وخلصينا
حمد قام ومسكه :لوسمحت ي ابو ميار هنا ممنوع تلمسها ولاتضربها تفضل برا
أبو ميار ب أعصاب مفلوته :والله لو ماتكلمتي ياميار لأذبحك هنا
قدر يفلت من حمد ويمسكها من ايدها بقوه صرخ فيها :علميني وش مسوويه ولا تبين تنسجنين
بكت وهي مرعوبه من ابوها وخدها يحمر من ضربته
حمد :لوسمحت مو كذا التفاهم ياليت تهدي وتطول بالك
ابو ميار الغضب اعماه وماكأنه شايف احد معاه ولا هو وين وان ممكن يتعاقب
كان خايف من شي وسكوتها أثبت له ان شكه في محله
انهال عليها بالضرب متناسي الشرطه وكل اللي حوله
أبو ميار :تكلمممي ولا مايبقى لك عظم صاحي
تجمع حوله الحراس وهم يسحبوه ويبعدوه عنها ومع كل ضربه تتأوه بألم
صرخت وهي تفقد اعصابها وصوتها طلع مخنوق من فرط الدموع :إيوا تعرض لي وأنا عشان احمي نفسي منه ضربته
--------------------------------

فتح عيونه بصعوبه وحط ايده على راسه من الألم اللي صابه
لكن ايده لامست الشاش اللي لافين فيها راسه
استغرب وهو يستوعب وجوده في المستشفى
أم عبد الله :علاء يمه تسمعني ؟
علاء بألم :آآآآه أنا وش جابني هنا ؟
أم عبد الله :حسبي الله عليهاا اللي ماتخاف الله ضربتك بالفازه براسك
علاء رجع بذاكرته وهو يحاول يستوعب اللي صار
(كانت أنفاسه تختلط مع انفاسها وكان ناسي العالم كله معاها
وكأن الزمن توقف لحظتها وهو هايم بريحتها الهاديه لكن في شي لامس راسه بقوه وافقده الوعي )
دخل هالوقت أبو عبد الله ومعاه ولده الكبير عبد الله
أبو عبد الله :الحمد لله ع سلامتك
علاء :الله يسلمك يبه
عبد الله :الحمد لله ع السلامه يالغالي
علاء :الله يسلمك يابو كيان
ام عبد الله :بشرو وش قال الدكتور ؟
أبو عبد الله :تطمني ماعليه الا العافيه ومافيه الا كل خير ومن بكره يقدر يطلع أن شاء الله
أم عبد الله :وبنت السوء وش صار معاهاا ياليت تظل بالحبس كم شهر كان تتربى وتعرف تلزم حدودها
علاء :يمه أنتي شقاعده تقولين ؟
عبد الله :عرفنا البنت اللي ضربتك كاميرات الفندق صورتها وهي طالعه من عندك والحين اهي بمركز الشرطه واظن بواسطاتنا راح تتربى عدل في السجن
علاء حاول يقوم وهو يمسك راسه بألم :أنتو كيف تسون كذا أنا مابي اقدم شكوى عليها
أبو عبد الله مسكه من ايده وهو يرجعه ع سريره من جديد :علاء وش ناوي تسوي بروحك أنت استريح وبعدين نتفاهم في هذا الموضوع
أم عبد الله :ليه تبينا نترك اللي سوت في ولدنا كذا بدون حساب ولاعقاب
علاء :يمه هذا انتي شفتيني مافيني اي شي الحمد لله ماله داعي الفضايح
------------------------------
فتحت باب غرفتها بعد مالبست لها بلوزه سوداء فوقها بالطو وردي فاتح مع بنطلون أبيض وحجاب أبيض لفته على وجهها
الابيض الصافي (كانت تتمتع بملامح ناعمه هادئه طفوليه وبذقنها دقه محفوره حفر طولها كان متوسط 58 وجسمها ممشوق عيونها بني غامق واسعه حيل عمرها 18سنه )
دخلت جوالها بشنطتها وهي تلبسها بشكل مائل
مشت باتجاه الاصنصير وهي مدخله يديها بجيوبها
لكنها أصطدمت بالشخص نفسه واقف ينتظر عند الاصنصير وهو يتعبث بجواله
وقفت بتوتر وهي تطلع ايدها من جيوبها وتفركهم بتوتر
التفت نص التفاته وانتبه لوجودها
همس :أهم شي ماتألمتي
لمست جبينها لاشعوري وهزت راسها بالنفي
بلعت ريقها والاصنصير يفتح
دخل ومسكه ينتظرها تصعد لكن شافها واقفه مكانها وماتحركت
نطق بهدوئه :بتصعدين ولا ؟
تحركت باتجاه المصعد وركبت بهدوء ماتبي تتأخر على اهلها اكثر
وقفت وراه وهي منزله راسها بخجل ماتدري سببه
للين مانفتح المصعد وطلع بوجههم مراد أخوها
اللي نطق بسرعه وهو يسلم على الشخص اللي كان معاها :هلا ريان سلامات سلامات توي اسمع من الشباب انك كنت مريض كيفك الحين ؟
ريان :هلا مراد الله يسلمك الحمد لله أحسن
بلعت ريقها بصعوبه وبتوتر وهي تنطق بداخلها (اسمه ريان وكان مريض ياترى وش كان فيه)
اتاها صوت أخوها اللي انتبه لوجودها :يلا جود منتظرينك عشان شوي وبنمشي
مشت وراه وهي الآف الافكار تدور في مخيلتها
مو مستوعبه كميه المشاعر اللي صابتها بمجرد وقوفه بجانبها في الاصنصير
حطت يدها على قلبها تمنع دقاتها اللي لازالت مستمره
تحس ان الكل يسمعها
للين وصلت لطاولتهم باست راس أمها وأبوها وهي تنطق بهمس :صباح الخير
أبو مراد :صباح النور على حبيبة ابوها ليه طولتي هالكثر
جود :على ماتروشت ولبست
ابو مراد :قومي حطي لك فطور وتعالي
جود :طيب

-------------------------------

الشرطي حمد مد له علبة ماي وهو يجلسه ع الكرسي من بعد ما أنهك روحه بضرب ميار
حمد :تفضل يابو ميار ..ياليت تهدي نفسك كل شي بتفاهم بيصير
وجهه نظره للبنت اللي انهكت نفسها من فرط الدموع وهي تشهق كل حين
عطاها منديل تمسح دموعها فيه وهو يقول بهدوء :عندك دليل آنسه ميار أنه أعتدى عليك
أنحرجت ووجها يقلب للون الأحمر هزت راسها بالنفي وهي مو عارفه كيف تدافع عن نفسها
حمد :أنا آسف ع السؤال بس مضطر عشان التحقيق ..سكت شوي وبعدها تابع :قدر يلمسك ؟
ارتبكت وهي تفرك ايدها بقووه ومنزله راسها
هزت راسها بالنفي وهي تقول بهمس :لا
حمد :مع الأسف بهذي الحاله يكون الطرف اللي معاه حق هو واقلها سجن سته شهور إذا ماوصلت الى سنه بعد
هذولا ناس واصلين اتمنى تفهمو الموقف
أبو ميار قام واقف وهو ناوي يطلع من الغرفه :أنا ماعندي بنات ماعندي بنات يدخلون السجن أنا بريء.....
قاطعته وهي تقوم لابوها بسرعه وتنزل تبوسه ب أيده ورجله وتشهق ببكيها أكثر :لايبه واللي يخليك أنا بنتك لاتتخلى عني أنا دافعت عن نفسي بس
الله يخليك لاتتخلى عني
فلتها من ايده بحده :أنسي أن عندك ابو ولا أخت بهذاك البيت فااااهمه ....وطلع تاركهم
بكت أكثر وهي تنزف ألم
صراع داخلي ماله حل
قرب منها حمد ورفعها عن الارض وهو يمسك ب ايدها يقومها
لكنها فلتت نفسها منه وهي تنكمش ع نفسها أكثر وأكثر

----------------------------------
السبت 9:00 ص
صحت من النوم على صوت ضجه وهوشه بين اخوانها
اللي تعودت على هالحال كل يومين متهاوشين
تبصم أن في هالبيت محد يحب الثاني
حتى أبوها تحسه يكرهها ومايطيق حتى يشوف وجهها
طلعت وهي تثاوب تبي تعرف سبب الهوشه
:طلع اللي اخذته ينصور والا والله مايحصل لك طيب
ناصر :ماتفهمين كم مره أقول لك ماخذت منك شي ماخذت
طلعت سلوى هالوقت من غرفتها :سجى بسم الله عليك وش صاير بعد
سجى :يمه شفت نصور داخل غرفتي وينبش بذهبي
فتحت فمها ع وسعها :نصور صدق الكلام اللي تقوله أختك
ناصر ب أنكار :لا مو صدق يمه بنتك تتوهم كنت اتعطر من عطورها بس
سجى :ياسلام تتعطر طلع اللي في جيبك بسررعه ولا اعلم أبوي الحين
سلوى قربت منه :طلع اللي في جيبك طلعه يانصوور
ناصر شاف فجر اللي تناظرهم بشماته أشر عليها :يمه هذي فجر هي اللي طلبت مني اسرق ذهب سجى
شهقت بصدمه :أنا !!
سلوى وهي تدري أن ولدها يكذب بس مستحيل تخلي فجر تشمت فيها
سحبتها من شعرها بقووه :ايوا أنتي لكن هذا كله من الغيره لأن بنتي زواجها هالاسبوع وانتي يالعانس محد يبغيك
فجر بألم :آآآه ناصرر قول ان كلامك كذب متى طلبت منك اصلا !
ناصر يبي يبري نفسه من التهمه :لاتنكرين أنتي طلبتي مني أسرق الذهب
(ناصر ..عمره 19 سنه مخلص الثانويه وقاعد بالبيت ومادخل الجامعه لان الدراسه بصوب وهو بصوب ثاني أنسان مستهتر ومضيع فلوسه بشرب دخان وسهراته مع اصحابه )
سجى :ذابحتك الغييره كلام أمي صدق منو يطل بوجهك وإذا مره ثانيه تبين شي لي لهدرجه تعالي قولي لي وانا اعطيك خير أبوي مكفي وموفي
فجر بحسره قالت بداخلها (صحيح خير أبوك لكم بس ياعيال سلوى أما أنا بنت البطه السوداء مثل الخادمه بينكم )
سلوى :لاتحلمين حتى الزواج أنك تحضريه بعد اللي سويتيه اليوم ساااامعه

------------------------------
في مركز الشرطه
شرب القليل من قهوته بعد ماطلب من الحارس يجيب ميار لعنده
دخلت وهي في حاله يرثى لها
كانت هالة التعب حولها وخدها محمر بقوه والدموع جفت منها بعد ما استهلكتها كلها
راسها بالأرض ماعاد يهمها اي شي بعد كلام ابوها لها
أشر لها حمد بالجلوس وهو يقول :تفضلي
كتف يدينه ببعض وهو يقول :آنسه ميار طول الليل وأنا أفكر مالقيت الا حل وحيد لو نجح ممكن أنك تطلعين من هنا
ماشاف منها اي ردة فعل وهي ع نفس وضعها وكأنها تآئهه وتفكيرها يروح للبعيد
لشهد أختها اللي أنحرمت منها بدون سبب ،لأبوها اللي عمره مامد يده عليها وماشافت منه الا المعامله الطيبه
واللي عمره ماحسسهم بنقص أمهم اللي تركتهم
حمد :ممكن لو طلبتي من اللي رافع عليك شكوى يتنازل عن القضيه راح تطلعين من هنا .أنا جبت رقمه كلميه وحاولي تقنعيه قبل تحويلك للنيابه
بعدها ماراح اقدر اساعدك ولا أحد ثاني راح يساعدك ف حرام بنت مثلك تضيع عمرها بالسجن
ميار :دام أنه رافع ف مستحيل يتنازل
حمد :أحنا نجرب ونشوف ...رفع سماعة التلفون ودق ع الرقم الموجود بالورقة اللي قباله
وصله صوت علاء :الو
حمد :السلام عليكم
علاء :وعليكم السلام
حمد :عفواً معاي الاستاذ علاء راشد ال .......
علاء :ايوا أنا تفضل
حمد :معك الضابط حمد من شرطه ...... أنتو رافعين شكوى ع الانسه ميار سعود ال ........
خفق قلبه وأخيراً عرف اسمها لكنه ماتمنى في هذي الظروف
تابع حمد :إذا تقدر تكلم الانسه ميار وتتفاهم معاها يمكن توصلون لحل وتنتهي هالمشكله والا البنت راح تنسجن سته شهور واحتمال اكثر
علاء :عطني اياها
عطاها السماعه وقام تاركها عشان تتكلم بحريه
طلع صوتها مخنوق وببحه :الو
علاء وبداخله (أحلى الو سمعتها بحياتي ):ايوا آنسه ميار زين اللي صار لك لهدرجه سؤالي عن اسمك كان صعب وماصار اعرفه الا بهذي الظروف
ميار :مو هذا موضوعنا ..أظن اني ماغلطت يوم ضربتك ولاكان تماديت أكثر بفعايلك الشينه
علاء :يعني انتي مو داقه تترجيني اتنازل عن الشكوى داقه تفتخرين ب انجازك
ميار بعصبيه:اترجااك!!! ..ليه وبعد اللي سويته فيني تبيني اترجاك بعد ....نزلو دموعها وهي تقول بغصه :أبوووي مايبيني تفهم وش معنى هالكلام أبوي طردني من حيااته ومن بيته
وماعاد لي احد والسبب أنت ...اعتلى صوت بكاها
وصله حزنها وآلمه قلبه عليها مايدري ليش ماتحمل دموعها ولا زعلها :عندي لك حل بيخلي أبوك يرضى عليك وبعده راح تنحل كل المشاكل اللي بينا وبيتقفل موضوع القضية
سكتت وهي تمسح دموعها تبيه يواصل كلامه اللي اعطاها شوية أمل
علاء :أنتي معااي ؟
ميار :أيوا ..ايش هو حلك ؟
علاء :نتزوج
ميار :لا أنت جنيت وخلصت وشو نتزوج مستوعب الكلام اللي تقوله !!
علاء :هذا الحل الوحيد اللي عندي ،إذا كنتي مو موافقه أنسي ابوك واهلك كلهم بعد ماتدخلي للسجن
سكتت وهي تحس بالتشتت
علاء :براحتك ..يلا مع السلامه
ميار بسرعه :أنتظرر ...ضغطت ع الطاوله اللي واقفه عندها بكل اعصابها وهي تنطق الكلمة بغصه :موافقه
علاء وضعه فوق انه طاير من الفرح لكنه حاول مايبين قد مايقدر وهو يكتم فرحته وابتسامته :خلاص الحين أكلم الضابط يستدعي أبوك وأنا جاي بعد شوي مع اهلي

----------------------------

في بيت راشد ال......
نزل من غرفته وهو الفرحه مو سايعته
لكن تذكر أمه اللي مايدري كيف راح يقنعها هي وابوه بموضوع زواجه منها
لقاهم مجتمعين بالصاله وبدور معاهم يشربون شاي
علاء :صباح الخير
الكل :صباح النور
باس راس أمه وابوه وجلس مقابلهم بجنب بدور أخته
أبو عبد الله :ها يبه شلونك اليوم ؟
علاء :الحمد لله يبه يسرك الحال
أم عبد الله حصه :لا الحمد الله اليوم وجهك ينور
أبتسم وهو مو عارف كيف يفاتحهم بالموضوع
أبو عبد الله :شكلك منت خالي قول اللي عندك
علاء بتوتر :أي والله أبي أطلب منك طلب يبه
أبو عبد الله :أنت تآمر
علاء :أبي أتزووج
أم عبد الله بفرحه :كللللووووش الحمد الله وأخيرا مابغينا نسمع هالكلمه منك أنا قلت الولد خلاص مامنه أمل وبيظل طول عمره بدون زواج
بدور :مبرررروك مبروك ومنو سعيدة الحظ اللي غيرت فكرتك عن الزواج
أم عبد الله :هو وين مايأشر وين مايبي نخطب له وولدي محد يرده
أبو عبد الله :في بالك وحده ولا أمك تدور لك
علاء خاف من هذي النقطه اللي قربت توصل لميار :لا أنا في بنت عاجبتني وداخله مزاجي ولو ماكانت هي ماراح اتزوج صدق
أم عبد الله :من بنته ؟ومن أي عايله أحنا نعرفهم أو لا ؟
علاء وقف بعد ماحس بالتوتر يزيد قال بسرعه وكأنه يرمي عليهم القنبلة :يمه البنت هي نفسها اللي ضربتني بالفندق هي اللي ابيها ومابي غيرها
الكل شهق وهم مو مستوعبين
أم عبد الله :أنت أكيد جنيت البنت اللي سوت براسك كذا ووصلتك لهذا الحال هي اللي تبيها !
أبو عبد الله :كلام أمك صحيح وبعدين أحنا مانعرف البنت ولا أنت تعرفها ف كيف تكون واثق فيها وتتزوجها
أم عبد الله :دور غيرها أنا مستعده اشوف لك وحده تسواها وتسوى طوايفها كلهم
علاء باصرار:بس أنا ما أبيها الا هي وقلت لكم إذا ماكانت هي ماراح أتزوج غيرها
أم عبد الله :أنا تبيني أخطب لولدي منسقه حفلات ليه وش تبي الناس تقول عني بعدين
علاء :ليه وش فيها منسقه الحفلات مو هذي اللي كنتي تمدحينها قبل كم يوم وأن يطلبوها من برا وغيره يمه الله يخليك كلام الناس لايودي ولايجيب
مو أنتي تبي سعادتي ،وأنا سعادتي ماراح تكون الا معاها
أبو عبد الله ينهي الموضوع:خلاص ياحصه دام الولد شاريها لاتوقفين بنصيبه ..ع بركة الله نزوجك اياها

---------------------------------

في فلة أمير
فتح باب الملحق وهو يتنحنح :آنسه ليان تقدرين تطلعين متى ماحبيتي
مد لها جهاز جديد وهو يقول :هذا جوال جديد لك ومعاه خط جديد والأستاذ أمير وصانا أي شي تبينه قوليه وراح ينجاب لك برسم الخدمه
ليان :قول أن خلص حصار الامير بعد خمسة أيام
أخذت الجوال بسرعه وهي تدق ع رقم حافظته بعد ماطلع فهد أحد حراس أمير
جاها صوت مستغرب :الو
ليان بفرح :هيفااء
هيفاء :لياان وينك يابنت ذبحت جوالك اتصالات وكل مقفل ووشفيك ماتجين المستشفى عسى ماشر
ليان :قصه طويله ياهيفاء طمنيني عنك كيفك وكيف ريان وكيان ؟
هيفاء :الحمد لله أنت اللي طمنيني عنك كيفك ووين هالغيبه ؟
ليان :الحمد لله عايشه ....هيفاء أبي أسألك عن موضوع
هيفاء :تفظلي
ليان :في أحد مقدم بلاغ عني أني معطيه طفله دواء خطأ وسبب له مضاعفات وهذا الكلام كله خطأ مادري مين اللي يبي يشيلني من هذي الوظيفه
هيفاء :وأنتي ماتداومين عشان هذا السبب
ليان :اي راح يوقفوني عن العمل
هيفاء :غريبه أنا سمعت انك ماخذه إجازه شهر
ليان ب استغراب :أنا ماقدمت على أي إجازات .....سكتت شوي وهي تستوعب الموضوع (أكيد أن أمير له ايد بالموضوع
كيف ماطرى في بالي مو هو اللي طلعني من العماره اللي كنت ساكنه فيها بس عشان اوقع ع ورقه التنازل أكيد هو اللي مزور الورقه بعد الحقير)
هيفاء :لياان أنتي معاي
ليان صحت من أفكارها :ايواا معاك بس سرحت شووي ،هيفاء أنا محتاجه أشوفك
هيفاء :بكره يوم أجازتي تعالي لي البيت دام ولامره جيتي لعندي وأنا اللي كل مره أزورك
ليان :خلاص أن شاء الله بكره المساء عندك
عند أحد المصممات المشهورين
جلست وهي تتصفح واحد من المجلات بطفش تعرف سبب جيتها لهذا المكان
بس عشان سلوى تغيضها ببروفه بنتها سجى
ومع الأسف ماكانت تقدر ترفض لها أي طلب لأنها هي اللي غالبتها في النهاية
لبست سجى فستان عرسها لبروفتها الأخيره عشان زواجها راح يكون الخميس
وهي تطير من الفرح
سلوى :بسم الله ماشاء الله الله يحميك من عيون الحساد
ضحكت بداخلها (هههه والحساد جايبتهم لهينا ليش اجل )
سلوى :وش فيك تناظرين بالمجله اللي عندك بدل لاتشوفي أختك بثوب زفافها ولا من الغيره ماتقدرين تشوفيها ياحرام بتصكين الثلاثين وأنتي بعدك مالبستيه
وبنتي اللي توها تخلص ثالث ثانوي تف تف ماشاء الله هذا هي بتتزوج
رفعت عيونها بلا مبالاه صحيح حلم كل بنت الزواج لكنها كانت تكرهه الزواج
بعد اللي شافته من حياتها تبصم بأن الزواج مشروع فاشل
ملاحظه :أم فجر وابوها كانوا مقررين ينفصلون قبل ولادتها بشهرين لكنهم أستمرو لعمر الثلاث سنوات لفجر وبعدها أنفصلو
وظلت أمها عايشه في بيت ابوها ورفضت الزواج الا من واحد يقبل فيها هي وبنتها فجر وكثير ماوافقو ع هالشي للين تقدم لها واحد وافق ع أن بنتها تكون معها
وقتها كان عمر فجر ثلاث سنوات ونص.. وبيوم زواج أمها أخذها أبوها منها وحرمهم من بعض
عشان كذا كانت تكرهه الزواج وغير كذا زوجة أبوها كانت تشوهه في سمعتها عشان محد ياخذها
ونجحت بهذا الموضوع

----------------------------------
طلعو من المحكمة بعد ماتم عقد الزواج
وسلمو على بعض الرجال
ابو عبد الله على أبو ميار
وعبد الله على أخوه علاء
اما هي كانت توقف بعيد عنهم وهي تمسح دموعها ،اللي صار لها كبرها عشر سنوات زياده
ابو عبد الله :تشرفنا فيك يابو ميار
سعود أبو ميار :أنا اللي لي الشرف
ابو عبد الله وجهه كلامه لعلاء :الف مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك فيه يبه
مشى كل واحد لسيارته وبس شافت ابوها يبتعد عنهم قربت له وهي تهمس :يبه الله يخليك سامحني أنا حميت نفسي بس ماكان قصدي أأذيه
ابو ميار :الله يوفقك مع زوجك
ميار :يبه قول أنك مسامحني عشان أرتاح
أبو ميار :أبي أقول لك نصيحه يابنتي لاتنسين أن المره مالها الا بيت زوجها مهما صار وياليت تبتعدي عنا فتره عشان مستقبل أختك شهد
ولا بعدين محد بيرضى ياخذها .....ركب سيارته ومشى تاركها
وقفت مكانها والحزن متغلب عليها
حست بيد دافيه تمسك ب أيدها البارده
رفعت عيونها بحده وهي تشوفه مبتسم
فلتت يدها منه بسرعه وبقرف وهي تقول :لاتلمسني
علاء بتفهم:طيب ياعروسة ممكن تركبين عشان نمشي مابقا غيرنا واقفين هنا
جت تفتح الباب الخلفي لكنه سكره وهو يفتح لها الباب الامامي
وهو يقول ببتسامه :ترا أنا زوجك مو سواقك
ركبت وهي تكشر بوجهه
لزقت بالباب وهي تمسح دموعها اللي مو راضين يوقفون وتنفسها كل ماله ويعلى من الاختناق اللي تحس فيه
لف عليها وشال غطوتها من عليها
المه منظرها ووجهها شاحب ومصفر وهالات سوداء حول عيونها المحمره مثل الدم
مسح دموعها وارتعبت هي من لمسه لها
تنرفزت وصرخت فيه وهي تسحب أيده منها :قلت لك لاتلمسني
علاء :خلاص لاتبكين ماعاد اقدر أشوف دموعك أكثر
ميار :دموعي أنت السبب فيها ،أنت اللي وصلتني لهذي الحاله
علاء :طيب أهدي الحين وأنا مستعد أعوضك عن كل هذا وأخليك تنسين اللي صار كله
ميار :بحياتي كلها ماراح أنسى اللي سويته وماراح أسامحك عليه بعد فاهم

-----------------------------------

في فلة أمير
طلعت من الملحق وهي تتسحب بهدوء عشان توصل للمطبخ الخارجي للفله واللي كان قريب من جهة الملحق شوي
كان في بالها شي واحد وتبي توصل له وهو مكتب أمير
كانت تبي تعرف اي شي متعلق بمريم عمتها وهل كلامه كان صحيح وأنها أنسجنت
كان عندها أمل تحصل لو شي بسيط عن هذا الموضوع
دخلت المطبخ والبيت غالبه الهدوء وماكو أي صوت
تسحبت لنهاية الصالون بعد ماشافت أن المكان فاضي ومافي أي أحد
وأتجهت لمكتب أمير حاولت تفتحه لكن عيا يفتح معاها
ارتبكت وهي تسمع الاصوات القادمه
اتخبت ورا الستاره الطويله وهي تسمع كلامهم
أريام :يلا ياريما تأخرنا ع لبروفه
ريما وهي تنزل :هذاني جيت والله مومصدقه أن أمي أقتنعت وبتحضر زواج سجى معنا
أريام :ومن يقدر على خالتي سلوى يمكن تزعل من أمي شهرين وماتكلمها عشان أنها ماحضرت الزواج
ريما :هههه أي والله وأنتي الصادقه ..الحمد لله أن المصمم اللي نتعامل معاه قبل يستقبلنا وهو مابقا ع الزواج غير أربعه أيام
أريام بثقه :وأحد يقدر يردنا وهم يعرفون أن حنا خوات أمير ال .......
ريما :ع طاري أمير والله زين ماسوا يوم خلى ليانو تعيش في الملحق ولاهي داريه عن الدنيا ولاكان حضرت معانا على الزواج وفضحتنا عند العالم كلها
أريام :مادري ليش أمير تزوجها وبلشنا فيها
ريما :تزوجها بالاسم بس ولا هو وينه الحين ! مع زوجته الثانيه بشهر عسلهم في دبي،المسكين خاف الله فيها وعشان ورد تتربى في بيت ابوها
حطت أيدها ع فمها تمنع شهقه كانت بتفلت منها
وهي تنطق بداخلها (متزوووج ،ومسافر معاها شهر عسل بعد !!)
ضحكت بداخلها (وش تترجين من واحد مثله ولا أفتكرتي أنه مثل جهاد بيحبك ويعشقك وبيترك أنتقامه منك ...وانتو هين يابنات اللذين أن ماحضرت هذا الزواج وكسرت راسكم بعد ماكون ليان )
نزلت أم أمير وهي تلبس عباتها :يلا يابنات السايق ينتظرنا براا
وطلعو كلهم وليان في بالها خطه جهنميه بعد الكلام اللي سمعته

----------------------------------
بونشاك
بعد الفطور انطلقو مع لقروب السياحي اللي معهم الى حديقة الزهور وبعدها مطعم يتغذون وبعدها الى الشلالات
حست بالفرح خصوصاً وان الشخص المسمى ريان معاهم بهذي الرحله لأول مرا
عيونها كانت بس تبحث عن مكان تواجده تراقبه بأدق تفاصيله
وبس ينتبه لهاا تنقل عيونها لمكان ثاني وماكأنها تناظره اصلا
وصلو الى اخر محطه لرحلتهم اليوم واللي كانت عباره عن حديقه في شلالات
شافت الكل يصعد ويقرب من الشلالات وفكرت تسوي نفسهم
لكن الاحجار تزلق وبدون لاتحس طاحت
اهلها كانوا بعيدين عنها لكن في ايد مسكتها تقومهاا
ناظرته باستغراب وهي تلتفت تدور اهلهاا ومنحرجه من وضعها
همس :تعورتي
حطت يدها على ركبتها بألم وهزت راسها بالنفي تكابر
نطق بذات الهمس وهو يترك يدها بعد ماخلاها توقف :ممكن تتركين مراقبتي وتهتمين بنفسك
رفعت راسها له بصدمه معقوله ملاحظ اني طول يومي وانا اراقبه
لكنها نطقت بأنكار :ومنو انت عشان اراقبك
ريان :اتوقع الكل لاحظ وحس وانتي مو حاسه بنفسك
حمرت وجنيتها من الخجل وماقدرت ترد عليه سوا انها تبتعد عنه بهدوء
دورت عن اهلها بسرعه وهي تسب نفسها بداخلها ووجهها بالأرض
تتمنى الارض انشقت وبلعتها ولا انه قال لها هذا الكلام اللي احرجها
شافها مراد اللي نطق بصدمه :جود شفيك ركبتك تنزف
جلست عند الكراسي اللي جالسين عليها اهلهاا وهي تقول :بس زلقت عند الشلال لاتحاتي

---------------------------------

في بيت أبو ناصر
6:20م
سلوى :أبيك تكوين ملابس أختك وترتبيهم بالشنطه عشان بكره راح نوديهم ع بيتها
فجر :والخدم وش وظيفتهم ؟
سلوى :الخدم مشغولين بتجيهزات ثانيه ومو فاضيين
فجر :خلاص خلي الأميره هي اللي ترتب لنفسها
سلوى :الأميره مو فاضيه عندها جلسة عناية بالشعر والجسم أنتي وش عرفك
حطت الملابس قدامها وهي تقول بآمر :أبيك تخلصيهم كلهم الليلة سامعه ...وطلعت تاركتها
فجر :هذي بتعرس ولابتهاجر ماخلت شي بالسوق ماخذته الحمد لله والشكر
رفعت واحد من الفساتين بأعجاب وهي تعشق هذا اللون الوردي الفاتح والقريب للبصلي واستايله عجبها
دارت فيه بفررح وهي تتخيل نفسها لابسته وطقمت معاه كعب عالي اسود ينلف حول الرجل بطريقه أنيقه
حطتهم ع جنب وبدت تشتغل بالكوي وهي تدندن بصوتها الشجي ب أغنية قلب خواف -لعبد الله طارق
دخل عليها ناصر :فجر
فجر :نعم
ناصر :ابي فلوس
فجر ضحكت :ههههه شر البلية مايضحك مو أمك سلوى وأبوك خالد ال ..... وأنت جاي تطر مني أنا اللي مو شايفه اي شي من خيركم
ناصر :خلصيني بتعطيني أو لا ؟
فجر :ومن وين لي ياحسره أنت منشفني على الأخر وياليت لو يروح ع شي يسوا الا كله رايح ع دخانك وسهراتك الفاشله
ناصر قرب من دروج التسريحه وهو يفتحهم واحد واحد :طيب والله لاخذ من سجى وأقول أن أنتي اللي سارقتهم وشوفي مين يصدقك بعدين
فجر وقفت تبعده وهي تكتم غيضها منه :نصور أطلع بررا أطلع برا ولا اعلم امك بحركاتك كلها
ناصر وهو يبعدها :علميها ماراح تصدقك ماتدرين أني ولدها المدلل وماترضى علي
شاف عقد المااس اخذه بسرعه وحطه بجيبه وهو يقول :فجججر في شي يحتررق
التفت للفستان اللي كانت تكوويه واللي تمزززع من الحراره
حطت ايدها ع فمها بصدمه :ياربي هذا فستان سجى ليلة الحناء
ناصر :ياويلك من أمي الحين ...وطلع تاركها

----------------------------

في فلة راشد ال ....
وقفت السياره امام الفله الضخمه بتصميم راقي
ونزلت من السياره وهي تحس لتو يرجع لها نفسها
كانت كاتمه ع نفسها طول الطريق وماعطت علاء أي فرصه أنه يتكلم معاها
وهو قدر هالشي وتركها براحتها
قرب منها وهو يقول بأحراج :عادي تبتسمين قدام أهلي ع الأقل مابيهم يحسون أنك مغصوبه ع هالزواج
ميار :اكيد مغصوبه على هالزواج بعد ماخليتني انام ليله في مركز الشرطه
علاء مسك أيدها :طيب مثلي قدامهم ع الأقل
دخل معاها للصالون ولقى الكل مجتمع
علاء :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
هيفاء زوجة عبد الله :مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك بعمرك
أم عبد الله ناظرتها بتفحص لكنها ماشافت منها أي شي لأن ميار متغطيه
م أنتبهت الا ع ايدها الماسكه ب ولدها علاء
قالت بداخلها (وشفيها خايفه يطير منها ماسكته لهذي الدرجه )
علاء قرب من أمه وباسها براسها وهو يقول :مافي مبروك ولاشي ؟
أم عبد الله :مبروك يمه
علاء :ميار قربي هذي أمي
قربت ميار وباست راسها بهدوء :وشلونك ياخالتي ؟
أم عبد الله ببرود :الحمد لله
علاء :يلا أجل أحنا نخليكم بنصعد نرتاح
صعد معاها الجناح وفتحت وجهها ع طول لأنها لو طولت شوي يمكن تموت من الكتمه
جلست ع اقرب صوفا لقتها
علاء :خذي راحتك أنا نازل شوي وبجيب معاي العشاء أكيد أنك مو ماكله شي من أمس ...وطلع تاركها
فصخت عباتها وعلقتها بالعلاق
عجبها تصميم الجناح كان مناسب لذوقها الارضيه كلها باركيه والاغلب ع الاثاث كان الخشب ومتداخل معاه اللون الأبيض
ماقدرت تمنع نفسها تغير أماكن بعض الأشياء عشان يتناسقو مع بعض
يمكن عشان هذي الموهبه تسري بدمها ف ماكانت تقدر تمسك نفسها
توجهت للحمام وتروشت لوقت طوويل حاولت قد ماتقدر تسترخي فيه
وطلعت وهي لافه الفوطه عليها
أحتارت وش تلبس وهي ملابسها خلاص ماعادت تنفع وتحتاج للغسيل
غلبها النعاس وهي تشوف السرير الكبير اللي يتوسط الغرفه
دست نفسها فيه وهي تروح بسابع نومه من التعب

-------------------------------

في بيت أبو ناصر
دخلت سلوى وهي تشتعل من الغضب بعد ماقال لها ناصر عن قصة الحرق
:أنتي متى بتعرفين تسوين شي مثل النااس مستحيل يمر يوم بدون ماتسوين لك مصيبه
قربت وهي تشوف كيف فجر مرعوبه والفستان ماسكته بأيدها
ناظرته بتمعن وهي تشهق مسكتها من شعرها بكل قوه :الله ياخذك وش سويتي بفستان أختك الحنا تدرين هذا كم قيمته وجايبينه مخصوص من الهند
ضربتها ع وجهها بأقرب علاق لقته :والله ماحد راح يخلصك مني اليووم يابنت ال..... ياحقيرره ياللي مو متربيه يال.......والعديد من السبات من غير توقف
وهي تفرغ كل غضبها بظهرها وجسمهاا ووين ماتوصل لها ايدها مابقا سلك ولا علاق الا وضربتها فيه
فقدت فجر الوعي وهي عاجزه حتى أنها تدافع عن نفسها
خلتها تصحى ورجعت تكمل عليهاا بالضرب للين شافتها جثه قدامها

-------------------------------
في فلة راشد ال ....
وبالتحديد في جناح عبد الله وهيفاء
هيفاء :حيا الله من جانا تو مانور البيت
ليان :الله يحيك منور بوجودك حبيبتي
هيفاء :ورد ماما روحي لكيان وريان العبو في الغرفه
ورد هزت راسها بخجل وراحت لهم
هيفاء ببتسامه :ياختي مراا نسخه منسخه منك شكلها ماتاخذ من أبوها الله يرحمه اي شي
ليان :ههههه ماخذه صفاته
هيفاء :علميني وش فيك صوتك ماطمني
ليان :هيفاء أنا قلت لك قصتي من البدايه وماخبيت عليك أي شي لأني معتبرتك أختي اللي ماجابتها أمي
هيفاء تمسك بأيدها :والله وأنا بعد بفتره بسيطه دخلتي قلبي وصرتي أقرب لي من خواتي حتى
ليان بتردد :أبي أوصل لعمتي مريم وهل أنسجنت صحيح ولا ؟
هيفاء :وليش تبي توصلين لها
ليان :أبي أصلح شوي من أغلاطي في الماضي .....وحكت لها عن اللي ببالها
هيفاء :عندي شخص يقدر يساعدك بهذا الموضوع ومختص بهذي الشغله وهوو اللي راح يعرف إذا كانت مسجونه أو لا
ليان بفرح :هيفاء من جدك ،والله تكوني سويتي لي معروف ماقدر أنساه لش بحياتي كلها ومنو هذا
هيفاء :ولد خالتي ليلى كيان يشتغل ضابط في مركز الشرطه
ليان :وأنتو كل عايلتكم اسمها كيان ههههه
هيفاء :هههههه لابس هو وولدي أنا مقلده أسمه لأني اعتبره مثل أخوي وياليت لو ولدي يطلع ربع صفاته بس
ليان :أهم شي يقدر يساعدنا في هذا الموضوع
هيفاء :بكلمه وبحدد لنا يوم نقابله وتحكين له بنفسك
ليان :تمام أووك

---------------------------------

صباح الأحد 7:30
صحت من النوم وهي تفرك عيونها
لفت بجسمها بسرعه وهي تحس بأحد نايم معاها ع نفس السرير وقريب منها
ولقته هو نايم ع بطنه وظهره عاري
صرخت بفزززع وهي تقوم من السرير بسررعه
صحى من صوت صراخها ورفع عيونه يناظرها
علاء :بسم الله ميار وش فيك ؟
ميار :ليه نايم كذا جنبي ؟
علاء أبتسم وقام من السرير وقرب منها
تراجعت لورا بسرعه وهي تصدم بالتسريحه
حست بالهواء يدخل جسمها ناظرت نفسها
شهقت وهي تحس بالاحراج لأن الروب أنفتح من نومتها
قلب وجهها للون الاحمر وسكرته بسرعه وهي تشد عليه
وتقول بداخلها (الحقير ويبتسم بعد ):لاتقررب اكثر
علاء :أيوا قولي أن في غرشة عطر بترمينها ع راسي بعد
ميار :ايوا أسوويها إذا مابعدت عني
علاء أخذها بسررعه وهو يحملها مثل الريشه بين ايده
ودار فيهاا وهو يضحك
تعلقت برقبته بخووف وهي تغمض عيونها بقوه:نزلني نززلني ولا بطيح
علاء وقف وهو يحطها ع السرير بعد مادار راسه هو بعد :مستحيل أخليك تطيحين
كشرت وهي تقوم وترتب في شعرها
علاء :أنا أسف نسيت أن ماعندك ملابس هنا ولاكان جبت لك من عند بدور بيجاما ولا شي واليوم أن شاء الله نطلع السوق أخذ لك اللي تبينه
ميار :مابي منك شي غير أنك تتركني بحالي
علاء :طيب أخذ بدور أجل وأخليها تشتري لك دام ماتبين تروحي معي
ميار أعطته ظهرها وتوجهت للحمام
علاء بداخلهمصيرك تحبيني مثل ماحبيتك )

---------------------------------------

توجعت وهي مو قادره تحرك جسمها لايمين ولايسار
ماتدري كيف وصلت لغرفتها بعد ذيك الحاله
الكدمات كانت مغطية وجهها وجسمها كله
حاولت تقوم عشان تصلي الصلوات اللي طافتها
لكنها طاحت ع الارض من الألم
دخلت عليها الغرفه وهي تقول بحره :ي علك بهذي الحاله واردى
فجر بضعف :والله ماكان قصدي نصور دخل الغرفه ولهاني وماوعيت الا والقطعه احترقت
سجى :ايوا وتظنيني أني بصدقك أنا عارفه ومتأكده أنك تعمدتي تسوين كذا من الحره بتموتين كل هذا لأني باخذ واحد من عايله معروفه وفلوسهم تغطي الشمس
ولأن جمالي يفوقك ولأن عمري 18 وانتي ياحرام 27 مثل ماقالت أمي شوي وتصكين الثلاثين
فجر :أخر همي الزواج وأنتي وأمك عارفين هالشي طلعي برررا برررا مابي أشوف أحد فيكم

---------------------------------------
بونشاك 9:00م
وصلت لعند غرفتها
وابوها يرجع يسألها للمره الالف :متأكده يبه ماتبين تروحين للطبيب
جود :لايبه كلها خدوش بسيطه الحين اتروش وتخف لاتحاتي
ابو مراد :لو تألمتي كلميني ولاكلمي مراد اخوك ونجيك
جود :طيب يبه يلا تصبح على خير
أبو مراد :تلاقي الخير ان شاء الله
دخلت على غرفتها وفصخت بالطوها وجزمتها بتعب وآلم
شافت رجلها تحولت الى اللون الاخضر نتجيه للكدمه اللي حصلت عليها
رفعت البنطلون عن ركبتها اللي تمزعت وانتفخت
تحاملت على نفسها ودخلت على الحمام تتروش
وبعد ماحست بالراحه والاسترخاء طلعت
لكنها طلعت وهي متضايقه من كلام ريان لها
ماتوقعت بيحرجها بهذي الطريقه وهذا الاسلوب
سمعت ضربات على بلكونتها
خافت وهي تقرب تشوف من وين جاي مصدر الصوت
طلت براسها ولقته واقف ومعه كيس
نطقت بتكشير :خييير !
أبتسم بهدوء وهو يمد لها الكيس :خذي هذا دامك رافضه تروحين للطبيب
جود تبي تحفظ باقي كرامتها اللي نزلها بالارض
نطقت بحده :مابي منك شي
ودخلت على داخل وسكرت النافذه بقوه وغطتها بالستائر
نطقت برفعه حاجب :شفنا الحين مين اللي مراقب الثاني يااستاذ ريان
---------------------------------

الاربعاء 8:50م
في أحد المطاعم الفاخره
جلست بتوتر وبجنبها هيفاء اللي أبتسمت تحاول تشيل منها التوتر :ليان وش فيك متوتره لاتخافي الحين كيان يجي ويعطينا أخبار حلوه
قرب منهم شاب طويل أبيض وفيه لحيه خفيفه محففه وشعره مرجعه لورا بطريقه مرتبه
وباين عليه شخص يهتم بشكله بدرجه كبيره
جلس مقابلهم وهو يقول :السلام عليكم
ليان كانت تكشف وجهها من بعد وفاة جهاد
ردت بدون ماتناظره هي وهيفاء:وعليكم السلام
هيفاء وهي تعرفهم ع بعض :وهذا كيان ولد خالتي ...واشرت عليها :وهذي ليان صديقتي
ليان ماقالت لهيفاء عن زواجها ب أمير وهيفاء كان في بالها تجمعهم مع بعض عشان يتعرفو ع بعض
واللي كانت متأكده منه أن ليان راح تعجبه
حاول يصد عنهم طول ماهو قاعد أو أنه اذا تكلم يناظر في هيفاء بنت خالته
كيان :في معلومات سريه كثير بذيك القضيه كل اللي قدرت أوصل له أن مريم مسجونه صحيح وعليها حكم 20 سنه
ليان ب استغراب :ليش كل هالحكم عليها ؟
كيان بدون مايناظرها :كانت تتاجر بالمخدرات وبدفعات كبيرة وغير كذا تتعاطاه بعد غير انها تتاجر بالبنات توديهم لاماكن ........
ليان بصدمه حطت ايدها ع فمها :مريم تتعاطى مخدرات ! وتتاجر فيه بعد
سكتت شوي بعدها تابعت ب أصرار :أبي أشوفهاا
كيان :وايد صعبه بس بحاول أدبر لك الموضوع ..لأن القضيه لازالت مستمره ولازالو يدورون الاعضاء الباقي ف لو زرتيها مو بعيده يشكون فيك عرفتي
ليان :بس اهي عمتي يعني مافيها شي لو قابلتها
كيان :ما أوعدك بس بحاول لك ويمكن الموضوع يطول شوي
ليان :شكراً وآسفه لو تعبتك معي
هيفاء :دام خلصنا الموضوع دقايق بروح الحمام عشان نمشي
مشت تاركتهم وهي تتمنى أنهم يكونون لبعض
جت تسحب المنديل وهو بنفس الوقت كان بيسحب بعد وصارت ايدهم فوق بعض
شالت ايدها بتوتر بسرعه وطاح جوالها هاللحظه
نزلت تاخذه وهو نزل بعد بما أنه طاح قريب منه
وبس رفع راسه التقى بعيونها وبوجهها الفاتن نطق بداخله وهو مو قادر يبعد عيونه عنها (ماشاء الله في جمال كذا في جمال يسحر مثل كذا )
أبتسمت وبانو غمازاتها واللي عاطينها جاذبيه أكثر واللي بذقنها قصة ثانيه
جمال رباني من دون ولا ذرة مكياج يمكن لو اشتركت بمسابقه ملكات الجمال تفوز بالجائزه الأولى بلا شك
ليان أخذته منه :مشكور
جت هاللحظه هيفاء :يلا نمشي

----------------------------------
الخميس 8:40م
أبتسمت برضا وهي تطالع بفستانها اللي صممته عند مصممه مشهوره تتعامل معها هيفاء
واللي كان لونه لحمي وموديله نازل من الاكتاف وعاري الظهر اما تحت كانت فيه فتحه توصل لفوق الركبه بشوي
لبست لها عقد الماس ناعم مع حلقه الصغير
وكعب عالي باللون العنابي المخمل رشت من عطرها
وهي تناظر بشعرها اللي صبغته بدرجات الاخضر والرمادي وقصة أطرافه ورافعته ذيل حصان واطرافه مكسره
لبست عدسات بيلا بلون الناتشورال غراي مابين العسلي والرمادي برز عيونها اللي ماكانت حاطه فيها غير الايلينر الاسود العريض
وروج مات عنابي غامق عطاها أنوثه بنعومه وبلاشر برونزي
ولبست ورد فستان أزرق فاتح أسباني فيه قصه واسعه من عند الأكتاف وفكت شعرها البني الفاتح ولبستها طوق ورد
ورد وهي تأشر ع خدودها :ماما أبي زيك
ليان مسكت خدودها :أنتي خدودك طبيعين ياماما ماتحتاجي
طلعت من الملحق بعد ماتأكدت أن كلهم راحو
ركبت مع السواق وهي تقول :روح للقاعه

-----------------------------------
قبل بساعتين
نفضت الغرفه وهي تدور ع عقدها وماحصلته بأي مكان
دخلت عليها أمها :يلا سجى السواق صار له ساعتين ينتظرنا
سجى وهي شوي وتبكي :يمه مو لاقيه عقدي الالماس اللي بلبسه الليله
سلوى :أنتي شتقولين وين أختفى يعني
سجى :والله مادري قلبت عليه الغرفه ومو لاقيته
سلوى :ماكوو غيررها اكيد هي اللي سررقته جعلها المااحي الله ياخذهاا
طلعت من الغرفه وهي تتوجه لغرفة فجر اللي حبست نفسها من بعد موضوع الثوب
انفجرت فيها :طلعي العقد أحسن لك
فجر :أي عقد ؟
سلوى :لاتطلعيني من طووري طلعي العقد يافجرووه والله أذبحك الليلة هنا
فجر :والله العظيم أنا ماخذت شي ناصر هو اللي أخذه وحاولت أمنعه لكن ماقدرت
شدت ع كتفها وهي تسحب في شعرها :وبعدك تتهمين في ولدي ..ولدي مستحيل يلمس أغراض أخته مهما حاولتي تخربين بينهم ماراح تقدري
فجر ب ألم :آآآآه
أبو ناصر سمعهم ودخل لهم
ارتجفت وهي تشوفه
حرقها بعيونه تعرف أنه لو عرف بالسالفه الحين ماراح يتركها وبيعذبها تعذيب أكثر من سلوى
أبو ناصر :وش مسوويه ؟
سلوى تركتها وهي تقول بقهر :ماخذه عقد أختها العرس الالماس ومو راضيه تطلعه
أبو ناصر :طلعي وسكري الباب وراك

-------------------------------------

بعد ساعتين
وصلو الحضور وكلن يستعرض أناقته ومجوهراته لأنهم من أصحاب الطبقة المخمليه
ريما وأريام كانت فساتينهم ناعمه بفخامه
وأما سلوى فستانها مصممته ب 20الف ريال
كان همها تتفشخر ببنتها وبنفسها
سجى كانت ناعمه بفستان أبيض مفتوح من عند الصدر لقريب السر وأكتافه واسسعه منفوخه
ومسكتها عباره عن ورده كبيره باللون الأحمر
.
فصخت عباتها بعد ماوصلت ورجعت ترش من عطرها الشانيل
دخلت وهي ترسم أبتسامه واثقه
لفتت فيها جميع الحضور ......
عند أحد المصممات المشهورين
جلست وهي تتصفح واحد من المجلات بطفش تعرف سبب جيتها لهذا المكان
بس عشان سلوى تغيضها ببروفه بنتها سجى
ومع الأسف ماكانت تقدر ترفض لها أي طلب لأنها هي اللي غالبتها في النهاية
لبست سجى فستان عرسها لبروفتها الأخيره عشان زواجها راح يكون الخميس
وهي تطير من الفرح
سلوى :بسم الله ماشاء الله الله يحميك من عيون الحساد
ضحكت بداخلها (هههه والحساد جايبتهم لهينا ليش اجل )
سلوى :وش فيك تناظرين بالمجله اللي عندك بدل لاتشوفي أختك بثوب زفافها ولا من الغيره ماتقدرين تشوفيها ياحرام بتصكين الثلاثين وأنتي بعدك مالبستيه
وبنتي اللي توها تخلص ثالث ثانوي تف تف ماشاء الله هذا هي بتتزوج
رفعت عيونها بلا مبالاه صحيح حلم كل بنت الزواج لكنها كانت تكرهه الزواج
بعد اللي شافته من حياتها تبصم بأن الزواج مشروع فاشل
ملاحظه :أم فجر وابوها كانوا مقررين ينفصلون قبل ولادتها بشهرين لكنهم أستمرو لعمر الثلاث سنوات لفجر وبعدها أنفصلو
وظلت أمها عايشه في بيت ابوها ورفضت الزواج الا من واحد يقبل فيها هي وبنتها فجر وكثير ماوافقو ع هالشي للين تقدم لها واحد وافق ع أن بنتها تكون معها
وقتها كان عمر فجر ثلاث سنوات ونص.. وبيوم زواج أمها أخذها أبوها منها وحرمهم من بعض
عشان كذا كانت تكرهه الزواج وغير كذا زوجة أبوها كانت تشوهه في سمعتها عشان محد ياخذها
ونجحت بهذا الموضوع

----------------------------------
طلعو من المحكمة بعد ماتم عقد الزواج
وسلمو على بعض الرجال
ابو عبد الله على أبو ميار
وعبد الله على أخوه علاء
اما هي كانت توقف بعيد عنهم وهي تمسح دموعها ،اللي صار لها كبرها عشر سنوات زياده
ابو عبد الله :تشرفنا فيك يابو ميار
سعود أبو ميار :أنا اللي لي الشرف
ابو عبد الله وجهه كلامه لعلاء :الف مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك فيه يبه
مشى كل واحد لسيارته وبس شافت ابوها يبتعد عنهم قربت له وهي تهمس :يبه الله يخليك سامحني أنا حميت نفسي بس ماكان قصدي أأذيه
ابو ميار :الله يوفقك مع زوجك
ميار :يبه قول أنك مسامحني عشان أرتاح
أبو ميار :أبي أقول لك نصيحه يابنتي لاتنسين أن المره مالها الا بيت زوجها مهما صار وياليت تبتعدي عنا فتره عشان مستقبل أختك شهد
ولا بعدين محد بيرضى ياخذها .....ركب سيارته ومشى تاركها
وقفت مكانها والحزن متغلب عليها
حست بيد دافيه تمسك ب أيدها البارده
رفعت عيونها بحده وهي تشوفه مبتسم
فلتت يدها منه بسرعه وبقرف وهي تقول :لاتلمسني
علاء بتفهم:طيب ياعروسة ممكن تركبين عشان نمشي مابقا غيرنا واقفين هنا
جت تفتح الباب الخلفي لكنه سكره وهو يفتح لها الباب الامامي
وهو يقول ببتسامه :ترا أنا زوجك مو سواقك
ركبت وهي تكشر بوجهه
لزقت بالباب وهي تمسح دموعها اللي مو راضين يوقفون وتنفسها كل ماله ويعلى من الاختناق اللي تحس فيه
لف عليها وشال غطوتها من عليها
المه منظرها ووجهها شاحب ومصفر وهالات سوداء حول عيونها المحمره مثل الدم
مسح دموعها وارتعبت هي من لمسه لها
تنرفزت وصرخت فيه وهي تسحب أيده منها :قلت لك لاتلمسني
علاء :خلاص لاتبكين ماعاد اقدر أشوف دموعك أكثر
ميار :دموعي أنت السبب فيها ،أنت اللي وصلتني لهذي الحاله
علاء :طيب أهدي الحين وأنا مستعد أعوضك عن كل هذا وأخليك تنسين اللي صار كله
ميار :بحياتي كلها ماراح أنسى اللي سويته وماراح أسامحك عليه بعد فاهم

-----------------------------------

في فلة أمير
طلعت من الملحق وهي تتسحب بهدوء عشان توصل للمطبخ الخارجي للفله واللي كان قريب من جهة الملحق شوي
كان في بالها شي واحد وتبي توصل له وهو مكتب أمير
كانت تبي تعرف اي شي متعلق بمريم عمتها وهل كلامه كان صحيح وأنها أنسجنت
كان عندها أمل تحصل لو شي بسيط عن هذا الموضوع
دخلت المطبخ والبيت غالبه الهدوء وماكو أي صوت
تسحبت لنهاية الصالون بعد ماشافت أن المكان فاضي ومافي أي أحد
وأتجهت لمكتب أمير حاولت تفتحه لكن عيا يفتح معاها
ارتبكت وهي تسمع الاصوات القادمه
اتخبت ورا الستاره الطويله وهي تسمع كلامهم
أريام :يلا ياريما تأخرنا ع لبروفه
ريما وهي تنزل :هذاني جيت والله مومصدقه أن أمي أقتنعت وبتحضر زواج سجى معنا
أريام :ومن يقدر على خالتي سلوى يمكن تزعل من أمي شهرين وماتكلمها عشان أنها ماحضرت الزواج
ريما :هههه أي والله وأنتي الصادقه ..الحمد لله أن المصمم اللي نتعامل معاه قبل يستقبلنا وهو مابقا ع الزواج غير أربعه أيام
أريام بثقه :وأحد يقدر يردنا وهم يعرفون أن حنا خوات أمير ال .......
ريما :ع طاري أمير والله زين ماسوا يوم خلى ليانو تعيش في الملحق ولاهي داريه عن الدنيا ولاكان حضرت معانا على الزواج وفضحتنا عند العالم كلها
أريام :مادري ليش أمير تزوجها وبلشنا فيها
ريما :تزوجها بالاسم بس ولا هو وينه الحين ! مع زوجته الثانيه بشهر عسلهم في دبي،المسكين خاف الله فيها وعشان ورد تتربى في بيت ابوها
حطت أيدها ع فمها تمنع شهقه كانت بتفلت منها
وهي تنطق بداخلها (متزوووج ،ومسافر معاها شهر عسل بعد !!)
ضحكت بداخلها (وش تترجين من واحد مثله ولا أفتكرتي أنه مثل جهاد بيحبك ويعشقك وبيترك أنتقامه منك ...وانتو هين يابنات اللذين أن ماحضرت هذا الزواج وكسرت راسكم بعد ماكون ليان )
نزلت أم أمير وهي تلبس عباتها :يلا يابنات السايق ينتظرنا براا
وطلعو كلهم وليان في بالها خطه جهنميه بعد الكلام اللي سمعته

----------------------------------
بونشاك
بعد الفطور انطلقو مع لقروب السياحي اللي معهم الى حديقة الزهور وبعدها مطعم يتغذون وبعدها الى الشلالات
حست بالفرح خصوصاً وان الشخص المسمى ريان معاهم بهذي الرحله لأول مرا
عيونها كانت بس تبحث عن مكان تواجده تراقبه بأدق تفاصيله
وبس ينتبه لهاا تنقل عيونها لمكان ثاني وماكأنها تناظره اصلا
وصلو الى اخر محطه لرحلتهم اليوم واللي كانت عباره عن حديقه في شلالات
شافت الكل يصعد ويقرب من الشلالات وفكرت تسوي نفسهم
لكن الاحجار تزلق وبدون لاتحس طاحت
اهلها كانوا بعيدين عنها لكن في ايد مسكتها تقومهاا
ناظرته باستغراب وهي تلتفت تدور اهلهاا ومنحرجه من وضعها
همس :تعورتي
حطت يدها على ركبتها بألم وهزت راسها بالنفي تكابر
نطق بذات الهمس وهو يترك يدها بعد ماخلاها توقف :ممكن تتركين مراقبتي وتهتمين بنفسك
رفعت راسها له بصدمه معقوله ملاحظ اني طول يومي وانا اراقبه
لكنها نطقت بأنكار :ومنو انت عشان اراقبك
ريان :اتوقع الكل لاحظ وحس وانتي مو حاسه بنفسك
حمرت وجنيتها من الخجل وماقدرت ترد عليه سوا انها تبتعد عنه بهدوء
دورت عن اهلها بسرعه وهي تسب نفسها بداخلها ووجهها بالأرض
تتمنى الارض انشقت وبلعتها ولا انه قال لها هذا الكلام اللي احرجها
شافها مراد اللي نطق بصدمه :جود شفيك ركبتك تنزف
جلست عند الكراسي اللي جالسين عليها اهلهاا وهي تقول :بس زلقت عند الشلال لاتحاتي

---------------------------------

في بيت أبو ناصر
6:20م
سلوى :أبيك تكوين ملابس أختك وترتبيهم بالشنطه عشان بكره راح نوديهم ع بيتها
فجر :والخدم وش وظيفتهم ؟
سلوى :الخدم مشغولين بتجيهزات ثانيه ومو فاضيين
فجر :خلاص خلي الأميره هي اللي ترتب لنفسها
سلوى :الأميره مو فاضيه عندها جلسة عناية بالشعر والجسم أنتي وش عرفك
حطت الملابس قدامها وهي تقول بآمر :أبيك تخلصيهم كلهم الليلة سامعه ...وطلعت تاركتها
فجر :هذي بتعرس ولابتهاجر ماخلت شي بالسوق ماخذته الحمد لله والشكر
رفعت واحد من الفساتين بأعجاب وهي تعشق هذا اللون الوردي الفاتح والقريب للبصلي واستايله عجبها
دارت فيه بفررح وهي تتخيل نفسها لابسته وطقمت معاه كعب عالي اسود ينلف حول الرجل بطريقه أنيقه
حطتهم ع جنب وبدت تشتغل بالكوي وهي تدندن بصوتها الشجي ب أغنية قلب خواف -لعبد الله طارق
دخل عليها ناصر :فجر
فجر :نعم
ناصر :ابي فلوس
فجر ضحكت :ههههه شر البلية مايضحك مو أمك سلوى وأبوك خالد ال ..... وأنت جاي تطر مني أنا اللي مو شايفه اي شي من خيركم
ناصر :خلصيني بتعطيني أو لا ؟
فجر :ومن وين لي ياحسره أنت منشفني على الأخر وياليت لو يروح ع شي يسوا الا كله رايح ع دخانك وسهراتك الفاشله
ناصر قرب من دروج التسريحه وهو يفتحهم واحد واحد :طيب والله لاخذ من سجى وأقول أن أنتي اللي سارقتهم وشوفي مين يصدقك بعدين
فجر وقفت تبعده وهي تكتم غيضها منه :نصور أطلع بررا أطلع برا ولا اعلم امك بحركاتك كلها
ناصر وهو يبعدها :علميها ماراح تصدقك ماتدرين أني ولدها المدلل وماترضى علي
شاف عقد المااس اخذه بسرعه وحطه بجيبه وهو يقول :فجججر في شي يحتررق
التفت للفستان اللي كانت تكوويه واللي تمزززع من الحراره
حطت ايدها ع فمها بصدمه :ياربي هذا فستان سجى ليلة الحناء
ناصر :ياويلك من أمي الحين ...وطلع تاركها

----------------------------

في فلة راشد ال ....
وقفت السياره امام الفله الضخمه بتصميم راقي
ونزلت من السياره وهي تحس لتو يرجع لها نفسها
كانت كاتمه ع نفسها طول الطريق وماعطت علاء أي فرصه أنه يتكلم معاها
وهو قدر هالشي وتركها براحتها
قرب منها وهو يقول بأحراج :عادي تبتسمين قدام أهلي ع الأقل مابيهم يحسون أنك مغصوبه ع هالزواج
ميار :اكيد مغصوبه على هالزواج بعد ماخليتني انام ليله في مركز الشرطه
علاء مسك أيدها :طيب مثلي قدامهم ع الأقل
دخل معاها للصالون ولقى الكل مجتمع
علاء :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
هيفاء زوجة عبد الله :مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك بعمرك
أم عبد الله ناظرتها بتفحص لكنها ماشافت منها أي شي لأن ميار متغطيه
م أنتبهت الا ع ايدها الماسكه ب ولدها علاء
قالت بداخلها (وشفيها خايفه يطير منها ماسكته لهذي الدرجه )
علاء قرب من أمه وباسها براسها وهو يقول :مافي مبروك ولاشي ؟
أم عبد الله :مبروك يمه
علاء :ميار قربي هذي أمي
قربت ميار وباست راسها بهدوء :وشلونك ياخالتي ؟
أم عبد الله ببرود :الحمد لله
علاء :يلا أجل أحنا نخليكم بنصعد نرتاح
صعد معاها الجناح وفتحت وجهها ع طول لأنها لو طولت شوي يمكن تموت من الكتمه
جلست ع اقرب صوفا لقتها
علاء :خذي راحتك أنا نازل شوي وبجيب معاي العشاء أكيد أنك مو ماكله شي من أمس ...وطلع تاركها
فصخت عباتها وعلقتها بالعلاق
عجبها تصميم الجناح كان مناسب لذوقها الارضيه كلها باركيه والاغلب ع الاثاث كان الخشب ومتداخل معاه اللون الأبيض
ماقدرت تمنع نفسها تغير أماكن بعض الأشياء عشان يتناسقو مع بعض
يمكن عشان هذي الموهبه تسري بدمها ف ماكانت تقدر تمسك نفسها
توجهت للحمام وتروشت لوقت طوويل حاولت قد ماتقدر تسترخي فيه
وطلعت وهي لافه الفوطه عليها
أحتارت وش تلبس وهي ملابسها خلاص ماعادت تنفع وتحتاج للغسيل
غلبها النعاس وهي تشوف السرير الكبير اللي يتوسط الغرفه
دست نفسها فيه وهي تروح بسابع نومه من التعب

-------------------------------

في بيت أبو ناصر
دخلت سلوى وهي تشتعل من الغضب بعد ماقال لها ناصر عن قصة الحرق
:أنتي متى بتعرفين تسوين شي مثل النااس مستحيل يمر يوم بدون ماتسوين لك مصيبه
قربت وهي تشوف كيف فجر مرعوبه والفستان ماسكته بأيدها
ناظرته بتمعن وهي تشهق مسكتها من شعرها بكل قوه :الله ياخذك وش سويتي بفستان أختك الحنا تدرين هذا كم قيمته وجايبينه مخصوص من الهند
ضربتها ع وجهها بأقرب علاق لقته :والله ماحد راح يخلصك مني اليووم يابنت ال..... ياحقيرره ياللي مو متربيه يال.......والعديد من السبات من غير توقف
وهي تفرغ كل غضبها بظهرها وجسمهاا ووين ماتوصل لها ايدها مابقا سلك ولا علاق الا وضربتها فيه
فقدت فجر الوعي وهي عاجزه حتى أنها تدافع عن نفسها
خلتها تصحى ورجعت تكمل عليهاا بالضرب للين شافتها جثه قدامها

-------------------------------
في فلة راشد ال ....
وبالتحديد في جناح عبد الله وهيفاء
هيفاء :حيا الله من جانا تو مانور البيت
ليان :الله يحيك منور بوجودك حبيبتي
هيفاء :ورد ماما روحي لكيان وريان العبو في الغرفه
ورد هزت راسها بخجل وراحت لهم
هيفاء ببتسامه :ياختي مراا نسخه منسخه منك شكلها ماتاخذ من أبوها الله يرحمه اي شي
ليان :ههههه ماخذه صفاته
هيفاء :علميني وش فيك صوتك ماطمني
ليان :هيفاء أنا قلت لك قصتي من البدايه وماخبيت عليك أي شي لأني معتبرتك أختي اللي ماجابتها أمي
هيفاء تمسك بأيدها :والله وأنا بعد بفتره بسيطه دخلتي قلبي وصرتي أقرب لي من خواتي حتى
ليان بتردد :أبي أوصل لعمتي مريم وهل أنسجنت صحيح ولا ؟
هيفاء :وليش تبي توصلين لها
ليان :أبي أصلح شوي من أغلاطي في الماضي .....وحكت لها عن اللي ببالها
هيفاء :عندي شخص يقدر يساعدك بهذا الموضوع ومختص بهذي الشغله وهوو اللي راح يعرف إذا كانت مسجونه أو لا
ليان بفرح :هيفاء من جدك ،والله تكوني سويتي لي معروف ماقدر أنساه لش بحياتي كلها ومنو هذا
هيفاء :ولد خالتي ليلى كيان يشتغل ضابط في مركز الشرطه
ليان :وأنتو كل عايلتكم اسمها كيان ههههه
هيفاء :هههههه لابس هو وولدي أنا مقلده أسمه لأني اعتبره مثل أخوي وياليت لو ولدي يطلع ربع صفاته بس
ليان :أهم شي يقدر يساعدنا في هذا الموضوع
هيفاء :بكلمه وبحدد لنا يوم نقابله وتحكين له بنفسك
ليان :تمام أووك

---------------------------------

صباح الأحد 7:30
صحت من النوم وهي تفرك عيونها
لفت بجسمها بسرعه وهي تحس بأحد نايم معاها ع نفس السرير وقريب منها
ولقته هو نايم ع بطنه وظهره عاري
صرخت بفزززع وهي تقوم من السرير بسررعه
صحى من صوت صراخها ورفع عيونه يناظرها
علاء :بسم الله ميار وش فيك ؟
ميار :ليه نايم كذا جنبي ؟
علاء أبتسم وقام من السرير وقرب منها
تراجعت لورا بسرعه وهي تصدم بالتسريحه
حست بالهواء يدخل جسمها ناظرت نفسها
شهقت وهي تحس بالاحراج لأن الروب أنفتح من نومتها
قلب وجهها للون الاحمر وسكرته بسرعه وهي تشد عليه
وتقول بداخلها (الحقير ويبتسم بعد ):لاتقررب اكثر
علاء :أيوا قولي أن في غرشة عطر بترمينها ع راسي بعد
ميار :ايوا أسوويها إذا مابعدت عني
علاء أخذها بسررعه وهو يحملها مثل الريشه بين ايده
ودار فيهاا وهو يضحك
تعلقت برقبته بخووف وهي تغمض عيونها بقوه:نزلني نززلني ولا بطيح
علاء وقف وهو يحطها ع السرير بعد مادار راسه هو بعد :مستحيل أخليك تطيحين
كشرت وهي تقوم وترتب في شعرها
علاء :أنا أسف نسيت أن ماعندك ملابس هنا ولاكان جبت لك من عند بدور بيجاما ولا شي واليوم أن شاء الله نطلع السوق أخذ لك اللي تبينه
ميار :مابي منك شي غير أنك تتركني بحالي
علاء :طيب أخذ بدور أجل وأخليها تشتري لك دام ماتبين تروحي معي
ميار أعطته ظهرها وتوجهت للحمام
علاء بداخلهمصيرك تحبيني مثل ماحبيتك )

---------------------------------------

توجعت وهي مو قادره تحرك جسمها لايمين ولايسار
ماتدري كيف وصلت لغرفتها بعد ذيك الحاله
الكدمات كانت مغطية وجهها وجسمها كله
حاولت تقوم عشان تصلي الصلوات اللي طافتها
لكنها طاحت ع الارض من الألم
دخلت عليها الغرفه وهي تقول بحره :ي علك بهذي الحاله واردى
فجر بضعف :والله ماكان قصدي نصور دخل الغرفه ولهاني وماوعيت الا والقطعه احترقت
سجى :ايوا وتظنيني أني بصدقك أنا عارفه ومتأكده أنك تعمدتي تسوين كذا من الحره بتموتين كل هذا لأني باخذ واحد من عايله معروفه وفلوسهم تغطي الشمس
ولأن جمالي يفوقك ولأن عمري 18 وانتي ياحرام 27 مثل ماقالت أمي شوي وتصكين الثلاثين
فجر :أخر همي الزواج وأنتي وأمك عارفين هالشي طلعي برررا برررا مابي أشوف أحد فيكم

---------------------------------------
بونشاك 9:00م
وصلت لعند غرفتها
وابوها يرجع يسألها للمره الالف :متأكده يبه ماتبين تروحين للطبيب
جود :لايبه كلها خدوش بسيطه الحين اتروش وتخف لاتحاتي
ابو مراد :لو تألمتي كلميني ولاكلمي مراد اخوك ونجيك
جود :طيب يبه يلا تصبح على خير
أبو مراد :تلاقي الخير ان شاء الله
دخلت على غرفتها وفصخت بالطوها وجزمتها بتعب وآلم
شافت رجلها تحولت الى اللون الاخضر نتجيه للكدمه اللي حصلت عليها
رفعت البنطلون عن ركبتها اللي تمزعت وانتفخت
تحاملت على نفسها ودخلت على الحمام تتروش
وبعد ماحست بالراحه والاسترخاء طلعت
لكنها طلعت وهي متضايقه من كلام ريان لها
ماتوقعت بيحرجها بهذي الطريقه وهذا الاسلوب
سمعت ضربات على بلكونتها
خافت وهي تقرب تشوف من وين جاي مصدر الصوت
طلت براسها ولقته واقف ومعه كيس
نطقت بتكشير :خييير !
أبتسم بهدوء وهو يمد لها الكيس :خذي هذا دامك رافضه تروحين للطبيب
جود تبي تحفظ باقي كرامتها اللي نزلها بالارض
نطقت بحده :مابي منك شي
ودخلت على داخل وسكرت النافذه بقوه وغطتها بالستائر
نطقت برفعه حاجب :شفنا الحين مين اللي مراقب الثاني يااستاذ ريان
---------------------------------

الاربعاء 8:50م
في أحد المطاعم الفاخره
جلست بتوتر وبجنبها هيفاء اللي أبتسمت تحاول تشيل منها التوتر :ليان وش فيك متوتره لاتخافي الحين كيان يجي ويعطينا أخبار حلوه
قرب منهم شاب طويل أبيض وفيه لحيه خفيفه محففه وشعره مرجعه لورا بطريقه مرتبه
وباين عليه شخص يهتم بشكله بدرجه كبيره
جلس مقابلهم وهو يقول :السلام عليكم
ليان كانت تكشف وجهها من بعد وفاة جهاد
ردت بدون ماتناظره هي وهيفاء:وعليكم السلام
هيفاء وهي تعرفهم ع بعض :وهذا كيان ولد خالتي ...واشرت عليها :وهذي ليان صديقتي
ليان ماقالت لهيفاء عن زواجها ب أمير وهيفاء كان في بالها تجمعهم مع بعض عشان يتعرفو ع بعض
واللي كانت متأكده منه أن ليان راح تعجبه
حاول يصد عنهم طول ماهو قاعد أو أنه اذا تكلم يناظر في هيفاء بنت خالته
كيان :في معلومات سريه كثير بذيك القضيه كل اللي قدرت أوصل له أن مريم مسجونه صحيح وعليها حكم 20 سنه
ليان ب استغراب :ليش كل هالحكم عليها ؟
كيان بدون مايناظرها :كانت تتاجر بالمخدرات وبدفعات كبيرة وغير كذا تتعاطاه بعد غير انها تتاجر بالبنات توديهم لاماكن ........
ليان بصدمه حطت ايدها ع فمها :مريم تتعاطى مخدرات ! وتتاجر فيه بعد
سكتت شوي بعدها تابعت ب أصرار :أبي أشوفهاا
كيان :وايد صعبه بس بحاول أدبر لك الموضوع ..لأن القضيه لازالت مستمره ولازالو يدورون الاعضاء الباقي ف لو زرتيها مو بعيده يشكون فيك عرفتي
ليان :بس اهي عمتي يعني مافيها شي لو قابلتها
كيان :ما أوعدك بس بحاول لك ويمكن الموضوع يطول شوي
ليان :شكراً وآسفه لو تعبتك معي
هيفاء :دام خلصنا الموضوع دقايق بروح الحمام عشان نمشي
مشت تاركتهم وهي تتمنى أنهم يكونون لبعض
جت تسحب المنديل وهو بنفس الوقت كان بيسحب بعد وصارت ايدهم فوق بعض
شالت ايدها بتوتر بسرعه وطاح جوالها هاللحظه
نزلت تاخذه وهو نزل بعد بما أنه طاح قريب منه
وبس رفع راسه التقى بعيونها وبوجهها الفاتن نطق بداخله وهو مو قادر يبعد عيونه عنها (ماشاء الله في جمال كذا في جمال يسحر مثل كذا )
أبتسمت وبانو غمازاتها واللي عاطينها جاذبيه أكثر واللي بذقنها قصة ثانيه
جمال رباني من دون ولا ذرة مكياج يمكن لو اشتركت بمسابقه ملكات الجمال تفوز بالجائزه الأولى بلا شك
ليان أخذته منه :مشكور
جت هاللحظه هيفاء :يلا نمشي

----------------------------------
الخميس 8:40م
أبتسمت برضا وهي تطالع بفستانها اللي صممته عند مصممه مشهوره تتعامل معها هيفاء
واللي كان لونه لحمي وموديله نازل من الاكتاف وعاري الظهر اما تحت كانت فيه فتحه توصل لفوق الركبه بشوي
لبست لها عقد الماس ناعم مع حلقه الصغير
وكعب عالي باللون العنابي المخمل رشت من عطرها
وهي تناظر بشعرها اللي صبغته بدرجات الاخضر والرمادي وقصة أطرافه ورافعته ذيل حصان واطرافه مكسره
لبست عدسات بيلا بلون الناتشورال غراي مابين العسلي والرمادي برز عيونها اللي ماكانت حاطه فيها غير الايلينر الاسود العريض
وروج مات عنابي غامق عطاها أنوثه بنعومه وبلاشر برونزي
ولبست ورد فستان أزرق فاتح أسباني فيه قصه واسعه من عند الأكتاف وفكت شعرها البني الفاتح ولبستها طوق ورد
ورد وهي تأشر ع خدودها :ماما أبي زيك
ليان مسكت خدودها :أنتي خدودك طبيعين ياماما ماتحتاجي
طلعت من الملحق بعد ماتأكدت أن كلهم راحو
ركبت مع السواق وهي تقول :روح للقاعه

-----------------------------------
قبل بساعتين
نفضت الغرفه وهي تدور ع عقدها وماحصلته بأي مكان
دخلت عليها أمها :يلا سجى السواق صار له ساعتين ينتظرنا
سجى وهي شوي وتبكي :يمه مو لاقيه عقدي الالماس اللي بلبسه الليله
سلوى :أنتي شتقولين وين أختفى يعني
سجى :والله مادري قلبت عليه الغرفه ومو لاقيته
سلوى :ماكوو غيررها اكيد هي اللي سررقته جعلها المااحي الله ياخذهاا
طلعت من الغرفه وهي تتوجه لغرفة فجر اللي حبست نفسها من بعد موضوع الثوب
انفجرت فيها :طلعي العقد أحسن لك
فجر :أي عقد ؟
سلوى :لاتطلعيني من طووري طلعي العقد يافجرووه والله أذبحك الليلة هنا
فجر :والله العظيم أنا ماخذت شي ناصر هو اللي أخذه وحاولت أمنعه لكن ماقدرت
شدت ع كتفها وهي تسحب في شعرها :وبعدك تتهمين في ولدي ..ولدي مستحيل يلمس أغراض أخته مهما حاولتي تخربين بينهم ماراح تقدري
فجر ب ألم :آآآآه
أبو ناصر سمعهم ودخل لهم
ارتجفت وهي تشوفه
حرقها بعيونه تعرف أنه لو عرف بالسالفه الحين ماراح يتركها وبيعذبها تعذيب أكثر من سلوى
أبو ناصر :وش مسوويه ؟
سلوى تركتها وهي تقول بقهر :ماخذه عقد أختها العرس الالماس ومو راضيه تطلعه
أبو ناصر :طلعي وسكري الباب وراك

-------------------------------------

بعد ساعتين
وصلو الحضور وكلن يستعرض أناقته ومجوهراته لأنهم من أصحاب الطبقة المخمليه
ريما وأريام كانت فساتينهم ناعمه بفخامه
وأما سلوى فستانها مصممته ب 20الف ريال
كان همها تتفشخر ببنتها وبنفسها
سجى كانت ناعمه بفستان أبيض مفتوح من عند الصدر لقريب السر وأكتافه واسسعه منفوخه
ومسكتها عباره عن ورده كبيره باللون الأحمر
.
فصخت عباتها بعد ماوصلت ورجعت ترش من عطرها الشانيل
دخلت وهي ترسم أبتسامه واثقه
لفتت فيها جميع الحضور ......



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close