رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبه البارونه
" الفصل الرابع "
:
+
:
+
]
+
أخافُ أن أقول للتي " أُحُبّـــــــها " ,, أحبها !!
+
فـ الخَمرُ .. في جِرارِها ..تخسَرُ شيئاً.. عندما نَصُبها
+
:
+
:
+
سمر ؛ موب معقولة ياخالة كم لي اجي وماقابل ماجد حتى ذاك اليوم رجعت معك من الزواج ولامرّ حتى ..
ام سلطان : اصبري بتقابلينه وان شاء الله ماياخذه غيرك بس هاه خليك ثقيلة انا قايله لليزا اذا شافت سيارته تجي تقولنا ،، الحين سلطان وابوه جو
السلام عليكم
؛ وعليكم السلام
سلطان : مرحبا ياسمر
؛ مرحبا سلطان كيف عمي ؟ وكيف صحتك
ابو سلطان ؛ الحمدلله يابنتي كيف الوالد والوالده
ابشرك طيبين ..
ليزا ؛ مدام سير ماجد كوم
ام سلطان ؛ ناديه هنا قولي ابوك يبيك
..
غادة من اسفل الدرج : نجد نــجد
نجد تنزل تركض : هلا غاده .. يمه صوتك فجر آذاني
غادة ؛ جيبي ملابسك انتي وفيصل الي يبي لها غسيل بسرعه ورتبي الغرف انا انظف تحت
نجد ؛ غاده اليوم الاربعاء خلي التنظيف في الويك اند غادة : بنت !!
نجد ؛ طيب .. ورجعت تركض مع الدرج ..
ام فيصل ؛ وش العشاء ياغادة
غادة : مكرونة تبين شي اسويه لك
ام فيصل ؛ سويلي خبز صاج انتم ماتاكلون الا المكرونة
غادة ؛ عشان فيصل يحبها .. وجلست ع كنب الصالة تنتظر نجد
غادة : يُمة .. وش رايك بكره نطلع لمكان بكره خميس
ام فيصل ؛ وين نروح الاماكن العامة ماحبها .. وتراني مانسيت يوم ترسلينهم لحديقة عشان ياخذون عشاء ..ولا على لموزين بعد ..!!
غادة ؛ يُمة الحديقة الي راحوا لها فيها فود ترك شباب سعوديين يترزقون الله وحديقة عامة مليانه عوائل مافيه شي يخوف .. انتي بس استودعيهم الله ..
واردفت ؛ بعدين فيصل ونجد مايطلعون ولايروحون لاعيال عم ولاقرايب ماعليه لو كل ويك اند طلعنا يوم ..
ام فيصل : روحوا انتم انا باقعد واذا هم معك ماعليهم خلاف .. كالعادة ماتقدر تطلع وامها وراها
نجد ؛ خذي قسمتها ابيض وملون .. ولاتغسلين ملابسي بكلوركس ماحب ريحته ..
غادة ؛ ابشري طال عمرك ..
..
منزل ماجد ..
السلام عليكم
سمر تعلقت عيونها فيه وعدلت جلستها .. ماتشبع منه نظر
وبصوت دلع ؛ هلا ماجد
ماجد وهو يحب راس ابوه ؛ هلابك
سلطان يراقب... يعرف ان سمر تبي ماجد بس مايدري ماجد من يبي الي متأكد منه انه مايبي احد من خواله او بناتهم .. كالعادة ماجد بغلاف زجاجي عن الجميع ..
ابو ماجد ؛ كيفك وكيف الشغل .؟
ماجد ؛ كل شي تمام ( يغير الموضوع ) وين روان ؟!
ام سلطان ؛ راحت لصديقاتها ..
ماجد ؛ اي صديقة .. والا ماتعرفين !!
ام سلطان ؛ مدري صديقات الجامعة اكيد
ماجد ؛ وين بيتهم
ام سلطان ؛ اذا بتحقق دق عليها ../
سمر تناظر ماجد تعرف سلطته وجبروته لكن دائماً تستغرب كلامه الجاف مع خالتها ..
سلطان : روان كبيره ماينخاف عليها بعدين كل صديقاتها حولنا ..
ماجد ؛ دق عليها وشوف وينها !!
سلطان ومركز نظره ع ماجد ؛ دق انت تراها اختك بعد اذا خايف عليها ...
ماجد يرفع فنجاله ويشرب بهدوء ويناظر سلطان وبـ لحظه التفت على ابوه : عندي اجتماع في دبي بكرة بعد الظهر وكلمني ابو خليفه يبيك تجي معي تتغدا معه بما انها رحلة قصيرة
ضحك ابو ماجد ؛ اجي معك الله اكبر ابو خليفه يعرف رقمي ..
ماجد ؛ ابو خليفه تاجر معروف وارسل دعوته خلال مكالمتي معه واعتقد لو نتواصل معه بشكل مستمر بيفيدنا خاصة اننا بنتوسع في الامارات بعد مالغوا الرسوم على المستثمرين السعوديين ..
سمر تحاول تدخل في الموضوع : اي رحلة طالع ياماجد ودي اروح اسوي شوبينق خاصة اذا عمي بيروح ..
ماجد ناظرها فجأة كانه تذكر وجودها : بصفتك ايش تروحين معنا ..
سلطان يحاول يكتم ضحكته ..
ام سلطان ؛ ماجد
مالتفت حتى للي تناديه ..!!
سمر بارتباك ؛ موب اول مره اروح يعني .. فرصة دامك رايح وعمي بعد ..
ماجد ؛ انا باروح بـ طيارتي الخاصة ..
تبين تروحين احجزي وروحي للمكان الي تبين ..
ووقف وطلع ..وتذكر شي ورجع ؛ سلطان كلم روان وشف وينها
وطلع ..
..
مها بصوت خافت : يمه من الي هنا ؟
ام مها : عمك ومنصور
مها : ايش !؟ وش يبون ؟
امها بابتسامة بيحددون الملكة ..
ياولد ياولد هذا صوت عمها .. ابو مها : ادخل ادخل ماقدامك احد يامها ياموضي تغطت والدة مها بجلال الصلاة ..
ودخل عمها قسم الحريم ومعه ابوها
ياهلا يابو منصور وش لونك
المهلي مايولي ياموضي بشريني عنك
سلام عمي وحبت خشمه وراسه
هلا والله بمهاوي وش لونك يابوك
ناظرت ابوها فرق فرق بينهم عمها معروف بحنانه على عياله وابوها من طلعت ع الدنيا ماتذكر الا عقدة حواجبه وغضبه
الحمدلله ياعمي
هاه وانا ابوك ملكتك على ولد عمك الجمعة بغيناها الخميس بس منصور رفض يقول لازم تجهز نفسها ..
مها باستغراب : الجمعة !! عمي ...
...ابوها وهو يناظرها بحده : روحي جيبي لي مويه
طلعت للمطبخ وغطت وجهها مرتبكة خايفه بس مقهورة اخذت كاس بعدين تركته ع الطاوله وطلعت غرفتها ابوها مايبي موية يبي يصرفها وبس ..
في المجلس يلعب بسبحته ..
يسمع الاصوات من داخل البيت سلام ابوه ع مها يسمع صوت ابوه بس صوتها مايسمعه
يحرك السبحه .. يعرف ان مها ماتبيه لكن هو يبيها .. من طفولتها وبياخذها ..
مها في غرفتها وع سريرها تهز رجلها بتوتر تعرف انهم راحوا واكد لها امها الي دخلت غرفتها ومعها كيس هدايا وصندوق وهي مبتسمه : خذي هذي من منصور
عزمهم ابوك وعيوا
غبطة امها زادت غضبها .../
:
:
:
:
صباح الخميس الساعة ٨ ماجد يتصل على جوالها ماترد
نزل جواله دايم مكالمتهم تبدا من الساعة تسع
بس اليوم عنده سفر ولازم يسمع صوتها ..
رجع دق .. مافي رد
في الجامعة ..
مها : ملكتي بكره
ريم ؛ الله يكتب لك الخيرة ياقلبي وجعلك ملكة قلبه وعينه ..
مشاعل : مبروك مهاوي اذا تبين مساعدة ابشري .. اضبط لك مكياجك ..
صباحكم سكر
؛ هلا غادة
غادة وهي تجلس : وش فيكم وجوهم عابسه
ريم : ملكة مها بكره
غادة : مبروك مها ليش عابسه ياعروسه
مها ( تحاول تخفي دموعها ) : مابيه يابنات
ريم والمعروفه بصراحتها : معليش مها انتي معجبك وضعكم في البيت ابوك مسوي هتلر واخوانك كل واحد متزوج ومنحاش بعمره وامك ترجف من خوفها يابنتي انا لو منك اتزوج راعي البقاله موب بس ولد عمي
ضحكوا من تعبيرها حتى مها ابتسمت وفتحت شنطتها وطلعت الجوال : اي غادة خذي من اليوم ( مهم ) يتصل
غادة ؛ اتركي عنك الجوال اليوم لك انتي ..وش بتلبسين بكره
اخذت مها الجوال وعطته مشغول ..
/
/
دق ماجد مايرد !!
وين راحت .. اذا ماكلمها اليوم معقوله ينتظر للأحد .. وقف بغضب واتجه للواجهه الزجاجية لمكتبه وناظر الشارع الي تعود عليه .. من امس وعبدالكريم جايب البرنت لكن مافتحه .. خاف تكون لعابه وهو مايقدر يتركها ..
اصلاً مكالماتها كانت افضل شي في حياته كاملة..
وتذكر مكالمة يوم الاثنين
غادة ؛ الو
ماجد : تهزمني النجلاء وانا ندّ فرسان !!
غادة : واخفي طعوني .. والمحبة تبيني ..
ماجد : يعني على الاقل اشتقتي
ضحكت .. ابتسم وهو يتذكر ضحكتها ..
ماجد : تمثلين علي القوّة
غادة : لو عرفتني زين عرفت اني مامثّل في شي ..
ماجد : ماعطيتيني فرصة اعرفك !!
غادة : مع اني عرفتك زين ..
ماجد بارتباك ؛ كيف تعرفيني ..؟؟!
غادة : او او سيد شكاك اعرفك معرفة غير مش اعرف انت مين او كذا امم يعني اعرف انك قاسي وقوي لامبالي متسلط وماتثق في احد .. عملي وجاد
ماجد : قاسي !! قسيت عليك
غادة : صفاتنا تخف وتزيد .. تختفي وترجع حسب الموقف وحسب الشخص ..
ماجد : ابي اعرفك اكثر .. ع الاقل عطيني اسمك !!
غادة بتتكلم وقاطعها ..
: اذا ما راح تعطيني اسمك الحقيقي لا تعطيني اسم ثاني اتعود عليه
غادة : امم طيب عطني انت اسم
ماجد : حبيبتي
غادة : لا ، عطني غيره
ماجد : اذا ما تبين اناديك حبيبتي هاتي اسمك او إتحملي
غادة تضحك
ورجع لمكتبه وفتح الملف ..
مجموعة ارقام واسم هندي ومكان الجوال في الليل حي الريان وفي الصباح جامعة الملك سعود...
سجل ماجد عنده اسم الحي والجامعة
وطلع الورقة الي فيها الأرقام الصادرة والواردة وبدا بالقلم يقرأ الأرقام ( ذاكرة ماجد كمبيوترية من ناحية الحفظ سواء ارقام أسماء وجوه ) هذا رقمه وشطب عليه كانت اتصالاته من تسع الا ١٢ متقطعة ومدتها متفاوتة بس اقلها كانت ١٠ دقايق وهذا وهذا هنا رقم مش غريب عليه اخذ جواله وسجل الرقم وع طول تحت الرقم طلع " ناصر سكرتير ٢ "
قطب حاجبه ناصر !!! وفتح الإنتر كم : احمد ناصر موجود ؟
سم طال عمرك ! موجود طال عمرك
خله يجيني بسرعه ..
ورجع للورق
:آمر بو عبدالعزيز طلبتني ..
رفع ماجد نظره تعال اجلس !
دخل ناصر وهو مرتبك : سم .
وعطاه الرقم مكتوب في ورقة ملاحظة صفراء خذ هذا الرقم تعرفه
قرأ ناصر الرقم : مدري رقم مين !؟
ماجد بـ أمر : دق من جوالك !!
وطلع ناصر جواله من جيبه واخذ الورقه وبدا يدق الرقم هنا اخذ ماجد الي وقف قدامه الجوال ولقاه مسجل بـ ( مها ) عض ماجد شفايفه ورفع الجوال لاذنه .. ما في رد !!
نزل الجوال وناظر ناصر رقم مين هذا !؟
ناصر ؛ هذي بنت ..يعني ..وحده..
ماجد بغضب وبصوت مرتفع : قلت لك من هذي !؟!
ناصر: مدري يعني ما عرف عنها الا اسمها وانها في الجامعة
ماجد : كيف جبت الرقم ؟
ناصر يبلع ريقه ؛ هم ..هم اتصلوا علي .. كانوا ٣ بنات اعتقد ويستهبلون .. و كنت فاضي ،، بس انا ...
ماجد : انت عطيتهم رقمي ؟
ناصر : انا كنت ..
ماجد بهدوء مرعب : ايه او لا انت عطيتهم رقمي ؟
ناصر : ايه .. بس انا ..
ماجد يدور حول مكتبه ويجلس ويدق مره ثانيه من جوال ناصر المرتبك امامه ..
..
مها : وش عنده ذا يدق الحين ؟
ريم : مين ؟
مها : ناصر بـ أرد اشوف وش عنده ..
الووو
سكت ماجد .. (سحابة ارتياح مرت عليه) ..موب صوتها لا
مها : الووووه ..ناصر!
ماجد سكر وعطاه الجوال : خذ وانت مطرود !!
ارفع استقالتك قبل تطلع عشان تأخذ حقوقك كاملة ومعفي من المدة الإلزامية بعد الاستقالة ..
ناصر: يا طويل العمر كانت غلطة ,,!
ماجد بزمجره : تطلع برا !!!!!
..
اخذ ماجد يتنفس بقوه .. هـ البنت خطر عليه لا ما يتحمل العلاقة معها وضرب يده ع المكتب وما يتحمل ما يسمع صوتها
رن جواله : الو
الطيارة جاهزة يا طويل العمر
...............
ناصر طلع من الشركة بغضب ودق على مها
: الو
ناصر : انتم وش سويتوا ..؟!؟ نكبتوني
مها باستغراب : هيه هيه ليه تصارخ
ناصر : انتم دقيتوا على الرقم الي عطيتكم
مها : ماجد ؟ اي
ناصر ؛ اي واضح ان احد منكم استهبل عليه ومادري كيف درا اني الي عطيتكم الرقم وطردني !!!
مها : ايش ؟ طردك !؟ انت تشتغل عنده
ناصر ؛ لا طال عمرك شريك !! اي اشتغل عنده شكلكم ما تدرون هو مين تراكم تستهبلون على ماجد عبدالعزيز العالي !!!!
.........
في المطار وقبل يطلع الطيارة اتصل ماجد لقى الخط مشغول ورجع اتصل شيء مُلح يخليه لازم يسمع صوتها إحساس انه ٣ أيام ما يكلمها واجد على روحه وعلى قلبه ..
...
1
/
/
مها : بنات تخيلوا من الي تكلمه غادة
مشاعل ؛ مين .؟
مها : ماجد العالي.....!!!!
ريم : اف اف يلعن شكلها هي تدري ..؟
التفتت مها على غادة الي كانت واقفه عند آلة القهوة :
لا ما تدري
تخيلوا الحين كلمني ناصر يقول انه درى انه الي عطاه الرقم وطرده ..!!!
ريم : شلون درا؟
مشاعل : بنات هذا خطير خلونا نقول لغادة ...!
+
ريم : لا لا تقولين انتي مو ملاحظة ان غاده باديه تحبه خلي البنت تنبسط يمكن طرده لسبب ثاني او انه درى منه او ماندري وش بينهم لاتخوفون غادة بدون سبب
مها : غادة كانت حاسه انه مهم
+
: من الي كنت حاسه انه مهم ؟
غادة تجلس معهم وترفع شعرها وتربطه
مها : تخيلي ماجد الي تكلمينه طلع ماجد العالي
غادة : لا لا ما قال لي
ريم : يا بنت طحتي واقفة
غادة : من قالكم ؟
مها : ناصر كلمني الحين !
غادة : اها . الحين عرفت ليه دايم يحس اني اعرفه ويقول مكالمتك الصباح تخسرني ملايين ..
اما مشاعل كانت تناظر غادة بشفقه ؛ غدو مو اذا قال اطلعي معه تطلعين ,,,!!!!!!
غادة تضحك ؛ انا ما قدرت اطلع معكم عشان اطلع معه ..
ريما: هي ميشو دراما كوين غادة ما ينخاف عليها
ومدت الجوال لغادة : خذي شوفي شكله يقطع القلب!!
اخذت غادة الجوال وناظرت مجموعة الصور الي طلعتها ريم من صور قوقل مجموعة كبيره وفتحت وحده كان واقف في معرض لابس ثوب وشماغ وعلى جيبه بطاقه ويبتسم ...اسمر طويل جسم رياضي وعيون عميقة وثاقبة .. خفق قلبها وخفق خوف وحب وقرت التعليق
( صاحب مجموعة العالي يدشن المعرض المقام على هامش حفل التعاقد مع ستيوارات الدولية ...)
:
:
:
+
يتبع
+
+
مها : غادة خذي دق بسم الله بديت اشك انه يسمعنا ..
غادة : آلو
كانت مرتبكة معرفة من هو افقدتها الاريحية
ماجد : مختفيه اليوم
غادة : معليش ماكان عندي بريگ
ماجد بغضب : وإلا متى بـ أكون تحت رحمة مابين المحاضرات
غادة : فيك شي !؟
ماجد ( احساس انها كلمت ناصر او تعرفه ذبحه بالقهر ) : انا مسافر
: متى ترجع
: الليلة ، وابي اذا رجعت اسمع صوتك ، ( خفت صوته وهو يقول : احتاج اسمع صوتك .. ( وكره خوفه من انها ترفض ) مع السلامه
وقبل لايسكر ( سمع همسها ) : استودعك الله ..
+
....
جلست غادة تنتظر ريم وسواقها .. اخذت الموافقة من امها لحضور ملكة مها واتفقت معهم تروح للسوق لانها تحتاج فستان
ام فيصل : الي معك يكفيك ياغادة
غادة : اي ياقلبي اصلاً السوق تخفيض ( وابتسمت لامها بدلال ) بعدين تعرفين القالب غالب حتى لو لبست خيشه بيجي يفتن
ضحكت امها ؛ الله يحرسك طيب نجد بتروح معك بكره
غادة : جيت من الجامعة وهي نايمة باقولها الليلة ..
...
انهوا مها ومشاعل التسوق وجلسوا في كافي وطلبوا قهوة
ينتظرون ريم وغادة
امام محل اتصالات وقفت غادة وتذكرت ( احتاج اسمع صوتك )
" اه ليته يعلم ان حاجتي اعمّق من حاجته .. "
لحظة ريم بادخل هنا
ودخلت ؛ لو سمحت ابي شريحة بس ابيها بدون بصمة
: ياختي باعطيك من شرايح المحل بس تكون عليك اغلى
غادة : اوك ، وابي جهاز مستعمل سعره معقول
؛ عندك هذا ايفون خمسه ب ٤٠٠ ريال
ريم ؛ الله عليك ايفون خمسه وب ٤٠٠ ومستعمل
؛ خوذي هاذا القالكسي ب ٢٨٠
غادة ؛ لا ابي ايفون
وبعد الجدل اخذت الشريحه مع الجهاز بسعر مناسب وطلعوا من المحل
ريم ؛اتوقع بتكلمين ماجد
غادة : ريم فيه شي يشدني له ودي اتبع هوى نفسي فيه للنهاية ..
ريم : تتوقعين انجذبتي له لان مافي عايلتكم رجال
غادة : مدري بس المتعة الي القاها معه الاحساس اللذيذ اللهفة اشياء تخليني احس اني حية
ريم ؛ لاتنسين حذرك ياغدو
غادة ؛ لاتخافين علي ..!!
+
........
ابو خليفه ؛
يالله ياماجد بنسير البيت ماروم اخليك ماوجبتك
ماجد ؛ اعذرني لازم ارجع للرياض الليلة والجايات اكثر
ابو خليفه ؛ ياحافظ عليك تيي كنك زيبق عموماً يابوك سلم على الشيبه والله يحفظك
...
في منزل غادة
نجد تفتح الاكياس ؛ يالله شكل السوق تخفيض
غادة ؛ مره تخيلي اخذت فستاني بـ ٢٠٠ عليه ٧٠٪
واخذت لك هذا وطلعت من الكيس فستان وردي ناعم وقصير عشان تروحين معي بكرة
نجد ؛ الله يجنن طيب اخذتي لك جزمة وكلاتش
غادة : اخذت كلاتش بس جزمة لا عندي الهيلز الاسود مناسب
نجد : عادي اروح معك والا بيقولون قاطه
غادة : اصلاً انتي معزومة بالاسم بعدين انا وانتي ماينفع نروح وحده ووحده لا .. لازم يشوفون جمالك الذهبي وجمالي الاسود
ضحكوا وضحكت امهم وهي تناظر بناتها وحده ببشرتها البيضاء وشعرها الاسود وعيونها السوداء ووحده بشعرها العسلي ووجهها البرونزي وعيوونها العسلية ..
:
دخلت غادة غرفتها بعد ماناموا اهل البيت قلبها يخفق طلعت الجهاز من شنطتها الي دخلت في الشريحه وحطته في الشاحن المتنقل .. وناظرت الساعة ١١ معقوله وصل ..
وسجلت الرقم الي حافظته وضغطت اتصال
1
:
طلع ماجد من الحمام وهو ينشف شعره وسمع جواله ناظر الرقم مايعرفه ورجع ينشف شعره ويلبس ضغط زر المطبخ من السنترال الداخلي : ارين هاتي عشاء لجناحي وشاهي
اخذ جواله وطلع لشرفة غرفته الي تطل على الحديقة الخلفية وجلس على الكرسي وهو يضغط على راسه صداع وارهاق
:
:
فكرت غادة ارجع اتصل او لا .... قررت تنتظر ١٠ دقايق وتعيد الاتصال وقفت وراحت لتسريحتها والجوال معها لاشعورياً اخذت تمشط شعرها كأنها على موعد معه بيجامتها الورديه شعرها الاسود وتذكرت صورته او صوره الي ملت جهازها من عرفت انه ماجد العالي ../
رجعت لسريرها واتصلت ..
:
:
ماجد ياكل السلطة بيد ويقرا الايميلات من جواله باليد الثانية فجأة يجيه اتصال نفس الرقم!!!
ورد : آلوو
غادة بصوت واطي : مرحبا
ماجد لاشعورياً ترك الملعقه ووقف : هلا
+
" دعيني أُفَتشُ عنْ مُفردات تَكُونُ بـ حَجْمِ حَنينيّ إلـــيّكـِ "
+
غادة: حمدلله على السلامه
ماجد بلهفه : الله يسلمك هذا رقمك
غادة : اي ، كيفك ؟
ماجد : الحين والا قبل ١٠ دقايق ؟
غادة : الحين ..
ماجد : ألحين طيب ، هذا رقمك اخزنه عندي خلاص
غادة : اي رقمي يعني ودع المكالمات الصباحية
ماجد : اكيد ماراح تقطعين عني صباحات الخير
غادة بارتباك ؛ ماجد
ماجد : عيونه
غادة : يعني هذا رقمي لكن في الغالب بيكون على الصامت
ماجد : عندك جوال ثاني
غادة : هذا شريته اليوم عشانك
ماجد : ليه ماخليتيني اجيبه لك
غادة : مابي اكلف عليك ( وعدلت جلستها كأنه يشوفها ) احكيلي ليه الصباح كان صوتك كئيب ..
ماجد استغرب ملاحظتها لصوته : كنت مشتاق لك ومازلت مشتاق لك
سكتت
ماجد : حبيبتي
غادة وهي تحس بحراره ؛ نعم
ماجد : خطا قولي عيونها لاتقولين نعم
غادة تضحك تخفي احراجها : عيونها
ماجد : سولفي لي خليني اسمع صوتك
غادة ؛ اممم لاجديد بكره معزومة على ملكة صديقتي وطلعت للسوق اليوم وشريت فستان
ماجد : انتي حلوه ؟ اوصفي لي شكلك
غادة ؛ امم لا ماعتبر نفسي حلوه ماملك مقومات جمال لكن احب نفسي
ماجد مسك لسانه قبل لايقول ؛ وانا احبك وبدلها بـ : طيب متى تحبيني ؟
غادة تضحك : اذا حبيت نفسك ..!!
ماجد : اسممعي جبت لك هدية من دبي باحطها لك في مكان
غادة : لا شكراً
ماجد : ليه انا جايبها لك وبتعجبك
غادة بتحفظ لا لاتتعب نفسك ماراح اخذ منك هدايا
ماجد : اوك باخليها عندي بتاخذينها يوماً ما
..
استمرت مكالمة غادة وماجد ساعة ونص بدت غادة تحس بصوت ماجد يهدأ
انت شكلك تعبان
ماجد : مانمت من الصباح لكن صوتك يريحني لاتقولين باسكر
غاده ؛ للاسف مضطره اسكر واخليك تنام
ماجد ؛ وهو متمدد ع سريره : طيب سولفي علي لين انام
غادة : ماعندي سواليف
ماجد : دوري حولك كتاب او مجلة واقري لي اي موضوع ان شاء الله عن تزاوج الحيوانات
غادة تضحك : طيب شرايك نلعب لعبة الصراحه
ماجد : وش هاللعبة بعد
غادة : سؤال لك وسؤال لي ونجاوب بصراحه ممنوع التعقيب ع الاجابة
ماجد : وممنوع التهرب من السؤال
غاده تضحك بنعومة ؛ تموت لو ماحطيت قوانين
ماجد ؛ باموت لو حرمتيني صوتك ..يالله ابدأي
غادة : من انت !؟
ماجد : ماجد عبدالعزيز العالي صاحب مجموعة العالي والرئيس لمجلس الادارة وصاحب مجموعة العز الدولية للاستثمار
غادة : دورك تسأل
ماجد : من انتي ؟
غادة : غادة طالبة في جامعة الملك سعود سنة ثاني
ماجد : غادة اسمك الحقيقي
غادة ؛ لا ، اسمي الفني هههههههه
ماجد ؛ غادة
غادة ؛ نعم
ماجد مره ثانيه : غادة
غادة ؛ نعم
ماجد : لا خطأ قولي عيونها
غادة : دوري اسأل كم عمرك؟
ماجد : ٣٤ كبير عليك
غادة تجاهلت تعليقه دورك ..
ماجد : كنتي تعرفين انا مين ؟!
غادة : امس بس عرفت والله
ماجد : كيف عرفتي
غادة: حطيت رقمك في النمبربوك
ماجد : عشان كذا قررتي تتصلين !؟!
غادة وقفت لاشعورياً : ولما تكلمت تكلمت بألم : طبعاً لا احب اقولك مايهمني من تكون بالعكس كنت اعتقد انه اسوأ خبر بالنسبه ليومي انك ماجد العالي لين اكتشفت ان الاسوأ منه انك تعتقد ان هذا يفرق معي
ماجد يقاطعها : اوك غاده كنت امزح
غادة : انا باسكر مع السلامة
ماجد : ماراح اخليك تسكرين وانتي زعلانه في اول مكالمة ليلية
غادة : انا مش زعلانه ومضطره اسكر
ماجد : غادة
: نعم
ماجد : اجل زعلانه !!
غادة : جد مش زعلانه بس فيني النوم من جيت من الجامعة مانمت تصبح على خير
ماجد : نوم العوافي حبيبتي
سكر وحط الجوال ع صدره وغمض عيونه اسمها غاده
( غـادة )
1
سقى الله بالعمر ليلة
ظهر في صفوها بدرين
قمرها .. ووجهك الفتّان
ألا ليت الفجر ما بان
ترى فرقى الأحبه شين
+
اما غادة كل مره تسمع حبيبتي منه تحس انها كهرباءفي جسمها ( حبيبتي ) لذة التملك في صوته وهو ينطقها ...
+
:
1
/
+
" وطويتُ الدُجى أسائِلُ نفسي !
أبسيفٍ أم وردةٌ قد رمــــاني ..؟
كيف يأتي الهوى ..؟
ومن أين يأتي ..؟
يعرِفُ الحُب .. دائماً عنواني ..!!!
+
:
+
:
+
قراءة ممتعة
+
صباح الخير ...
+
"
+
يحدثني الحبيب حديث ودٍ
فأبسمُ ثم أطلب ان يعيدا
وليس صعوبة في الفهم لكن
أحبُ حديثهُ حباً شديدا
+
