اخر الروايات

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه البارونه

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه البارونه



"
< الفصل الخامس >
:
" صباح الخير "
ابتسمت غادة للرسالة الي قرتها اول ما صحت ..
ناظرت الساعة ١١:١٥ وقامت من سريرها توضأت وطلعت
ريحة القهوة خلتها تنزل الدرج ركض
صباح الخير
فيصل : صباح النور
غادة : من متى صاحي ؟
فيصل : يوه انا ونجد صاحين من ٩ وافطرنا والحين با اروح للمسجد
U
؛
في ديوانية ماجد
غداء الجمعة بداية كل شهر اجتماع دوري للعائلة في الرياض ومن يستطيع الحضور من خارجها واجتماع بهذا الحجم مايناسبه الا مضيف بحجم ماجد و ابو ماجد ..

+


الاحاديث تدور بين الاعمال والمشاريع التجارة والxxxx وغيرها
كان ماجد رغم محاولته للظهور بمظهر المهتم تفكيره بعيد.
ابتسم لان اول شي فعله بعد استيقاظه تأكد من الرقم الي سجله بـ( غ )على الأقل مايحلم ../
..
من طرف المجلس : سلطان بيض الله وجهك على آخر مداهمة للأرهابية ..
سلطان : كل العناصر مستميتين في هالنقطة واي بلاغ يجينا نتأكد منه ونتابعه وان شاء الله نطهر البلد منهم
ابو ماجد : مانيب يابوك ذاخرك في واجب الوطن دعواتنا لك وللابطال مثلك

+


ماجد : لانهم على باطل مايقيم الله لهم قائمه بعدين سلطان وخوياه متدربين تدريب عالي ..

+


.....
:

+


مها تناظر الكيس والعلبة الي من امس ما فتحتها ..
حطتها ع السرير وجلست اول شيء فتحت الكيس ولقت علبة مغلفه تغليف جذاب طلعت التغليف ولقت جهاز جوال ايفون ٨ ..
وفتحت العلبة المليانه ورد احمر ذبل للأسف وكان وسطها ظرف وساعة ألماس فتحت الظرف ولقت ٣٠٠٠ ريال وبطاقة مكتوب عليها :
" حظ الفستان الي بتلبسينه "
عقدت حواجبها : معقولة احد من العائلة يعرف هـ الحركات : والله شكله راعي بنات !!
:

+



        
          

                
:

+


ام سلطان : روان صحت
ليزا : نو مدام
ام سلطان : متى يجي امس ؟
ليزا : اي دونت نو مدام
ام سلطان ؛ طيب وين اميره ومحمد ؟
ليزا : ويذ كاري ان بلاي روم
قامت ام سلطان وطلعت لغرفة بنتها

+


طقت الباب مافيه جواب دقت بجوالها تسمع رنة الجوال بس ماحد يرد ..
طقت الباب بقوه وقبل المحاولة الثانية انفتح الباب وع طول عطتها روان ظهرها ورجعت لسريرها وهي تمشي بتكاسل
: اعوذ بالله غرفتك بارده كنها ثلاجة موتى .. قومي يالله الناس المغرب
روان حطت المخده على راسها واشرت بيدها لا
سحبت ام سلطان المخده : اقول قومي وتسبحي بعدين ليه حالتك كذا تيشيرت بيجاما ع بنطلون بيجاما ثانيه
جلست روان : نعم وش تبين ؟؟
ام سلطان : قومي تسبحي وانزلي ابيك تروحين معي لاستقبال عهد
روان : مابي !
ام سلطان : روان لك اسبوع تطلعين كل يوم ولاقلت روحي معي قلتي مابي
روان ترجع تنام : اطلعي وسكري الباب

+


ام سلطان : لا ياقليلة الادب

+


؛

+


؛

+


فيصل وهو واقف عند باب غرفة غادة : والله شكلك بطل ياولد فاشنيستا
غادة : ههههههههههه القردة في عين اخوها غزال
فيصل : واحلا قردة بعد
غادة تضحك ..
فيصل : غدو باطلب منك حاجه
غادة : والله اني عارفه .. آمر
فيصل : فيه نادي النموذجية قريب مننا كل اخوياي بيسجلون فيه .. وودي اسجل معهم كاراتيه وسباحه ..
ووقته ساعتين من العصر للمغرب .. حتى ريان بيسجل
بس اخاف امي مامعها فلوس
غادة : كم رسومه
فيصل رخيص الشهر بـ ٦٠٠ ريال بس
غادة : حتى لو سجلت مشكلة ياقلبي من يوديك ويجيبك .. والا الرسوم مقدور عليها ياقلبي امي معها والخير واجد ..
فيصل : ريان يمرني ويرجعني اصلاً هو جاي للنادي جاي
غادة : خلني اقول لامي ياقلبي ../
فيصل ؛ سنايدي والله غدو والله لو انك اخو انك اطلق واحد
وطلع ..
جلست غادة تفكر دفعت في الجوال والشريحه مبلغ كانت حاطته لمثل هذي الامور .. والحين اذا امها مامعها وش تسوي والمكافأة بقالها اسبوعين ..!!
نجد : يالله غادة السواق تحت
:
وقفت مها في غرفتها تلبس فستان ذهبي صدره حجر ملون باكمام طويله وفتحة صدر وظهر نازله شعرها تسريحه ناعمه ولبست الساعة الي اهداها لانها نوعاً ما حست انها ملزمة تلبسها بدون اي شي في جيدها او اذانها كانت معها مشاعل الي لابسه فستان احمر قصير وكعب احمر وشعرها بونتيل وريم لابسه جمبسوت ابيض وحلق فيروزي
؛ ماجت غادة
؛ ارسلت لها اللوكيشن جايه مع اوبر

+



        
          

                
ناظرت غادة نجد اختها ولقتها تناظر برا الشباك ومن داخل شنطتها فتحت جوالها الثاني
ولقت رسالة " اقدر اكلمك " كانت قبل ساعة
ارسلت " ماقدر انا رايحه لحفلة صديقتي "
على طول رد برسالة " كشختي ؟ "
ردت " حاولت "
رد " وش لون فستانك ؟"
ردت " اسود "
رد " الاسود يليق بك "
:
دخلت غادة واختها وعلى طول جذبوا انظار الموجودين
غادة بفستانها الاسود القصير ونافش واكمام طويلة وظهر مفتوح لكن شعرها الطويل مغطي كامل الظهر تمشي وراسها مرفوع بابتسامة لنفسها ماتخص بها احد ..

+


ونجد بفستان وردي نافش نفشه بسيطة وكتف واحد ودبوس فضي لامع وشعرها مرفوع ويوصل لخصرها ..
..
طلع ماجد من المكتب وركب سيارته البوجاتي وتوجه للأستراحة وصوت كاظم الساهر يقطع معه الطريق :
"
‎لو لم تكوني أنتِ في حياتي...
كنت اخترعت امرأة مثلك يا حبيبتي.
...قامتها جميلة طويلة كالسيف..
.وعينها صافية مثل سماء الصيف
‎كنت رسمت وجهها على الورق..
كنت حفرت صوتها على الورق..
كنت جعلت شعرها مزرعة من الحبق..
وخصرها قصيدة وثغرها كأس عبق..
وكفها حمامة تداعب الماء ولا تخشى الغرق
:
كان يراقب الجوال وعدها ما يتصل فيها الا اذا هي اتصلت وماجد يحترم وعوده ../
:

+


نزلت مها بعد ما خلصت من التصوير ..سلمت على الموجودين ومن ضمنهم غادة وهمست لها : ليه ما طلعتي
غادة ؛ ما حبيت اترك نجد لحالها وهي استحت تطلع معي
مها ؛ هلا نجوده هلا يا قمر
احتفوا صديقات غادة بإختها نجد الخجولة ..
وبدأ توزيع الضيافة والمشروبات
ريم : فستانك خيالي كويس ما طعتيني واخذتيه ما توقعت يجي حلو
مشاعل : يوو ام مها طايره من الفرح
غادة : الحين وين خوات المعرس خلونا نحلل شخصياتهم
ضحكوا صاحباتها ..
جت اخت منصور ونادت ام مها ومها
؛ منصور في المجلس يبي يلبس عروسه الشبكه
ام مها : خلاص بافتح له المجلس الثاني يدخل فيه بس دقايق
راحت مها واشرت بتكشيره لصديقاتها ..
كان معها المصورة وامها وثنتين من خوات منصور وامه
صوت هادي خلاها ترفع راسها للباب : السلام عليكم
وعليكم السلام
تقدم منصور من مها ووقف جنبها ومسك يدها وابتسم وهو يناظرها كيفك مها
: الحمدلله
؛ مبروك علينا
؛ سكتت وردت امها الف مبروك الله يجعله عقد سعادة وتوفيق ياولدي ..

+


اخذ العقد الي مجهز في الصندوق ولبسه مها والخاتم وناظرها وابتسم قولي ؛ تعيش وتجيب لي
وماسمع رد ضحك : قولي طيب تعيش وماتجيب لي
ايضاً لارد
وسحبها معه عشان تجلس
تكلمت اخته الكبيره يالله نترككم يالله يمه
كانت مها منزله راسها لين سمعت باب المجلس تسكر ورفعت راسها والتفتت على منصور : انا ماراح اترك الجامعة
تعجب : لو تركتيها ذبحتك !!
سكتت مها بعدين قالت ؛ ابوي يقول ...
منصور : خلك من عمي الله يطول عمره انا مسؤول منك الحين والجامعة ما راح تتركينها لا تخافين ومن اليوم وطالع اي شيء تبينه تكلميني
بعدين تعالي هذا اول موضوع تفتحينه معي شكلك دافوره ..!!!
:

+



        
          

                
:

+


في الاستراحة ../

+


فهد الي كان يسولف على الشباب ؛ تخيل المضيفات يحاولون يهدونها وهي صابتها هيستريا وزوجها الغبي يقول عندها فوبيا طيران .. ومركبها طياره !!!
ماجد ارسل لها " رجعتي البيت "
ردت " لا اذا رجعت با أرسلك "
ماجد " اقدر اكلمك اذا رجعتي "
ردت " اي باحاول "
كان يرسل وهو مبتسم ..
فهد ؛ ماجد ولد معنا !
ماجد ؛ اي معكم وصلت عند مركبها طياره !!
عبدالله : ماجد عنده تقسيم في راسه شي للجوال شي معنا شي يتابع التلفزيون شي لأرشفة المعاملات ..
ماجد وهو يضحك : اذكر الله ../

+


دخلت غادة ونجد البيت ولقوا امهم وفيصل في الصالة
نجد : يالله ياماما انبسطنا تخيلي امهات صديقات غادة جايين ليتك جايه ..
غادة : ياليتك رحتي رقص ووناسة كلهم سألوا عنك
ام فيصل : ماعليه اهم شي انبسطتوا
فيصل ؛ جيتوا مع ريم
غادة وهي تاخذ عبايتها وشنطتها عشان تطلع غرفتها ؛ اي امها رفضت نرجع مع سواق وللأمانة ماكرهت لاني خفت ..
ام فيصل : يالله عاد كل واحد لغرفته ونوم وبكره تعطني علوم الملكة ..الليلة سهرت انا
ضحكوا نجد وفيصل ماجت ١٢ الا الآن ..
؛
روان صحت من نومها مصدعه ..
فتحت عينها ع نور الغرفة ومدت يدها للتيلفون ؛ ارين هاتي بلاك كوفي غرفتي وبسرعه
قامت من سريرها للحمام تاخذ دش
وطلعت لقت قهوتها ومعه ساندويتش
اخذت جوالها واتصلت على نواف
؛ هلا بالغلا والحب
روان : هلا حبيبي
::

+


دخلت غادة غرفتها وبدلت بسرعه وجلست ع سريرها
واخذت الجوال واتصلت
؛ انتي مالك حل يا مرّه الصباح يا مرّه الليل
غادة بدلع ؛ اي ياشمس ياقمر '
ماجد : وانا اشهد ..يقولون كسرتي الدنيا في الحفلة
غادة تضحك : كيف كان يومك ؟
ماجد : عادي من اجتماع العايلة طلعت للمكتب عشان المعاملات الخارجية ماعندهم اجازة زينا والحين في الاستراحة .. وانتي ؟
غادة : رحت للحفلة وجيت ../
ماجد : انتي متأكده انك بنت !!! عليك اختصار عجيب ..
..
كان فهد يناظر ماجد الي جاه اتصال وفز بسرعه وطلع والحين جالس في سيارته يكلم !!
..

+


ام سلطان : اجبره طيب !! والا رح اخطب منهم وحطه امام الأمر الواقع !!
ابو ماجد : مجنونة انتي ماجد اجل ينجبر !! والا احد يقدر يفرض عليه شي ..!!؟
ام سلطان ؛ انت ابوه
ابو ماجد ؛ الابو الي انتي عارفه علاقتي معه ..!
اذا ماجد ما بغى سمر لو تربطينها فيه ماخذها فـ خليه يقرر هو
ام سلطان : عبدالعزيز لو ما زوجنا ماجد سمر قل على كل شيء السلام .. اذا جاب وحده مانعرفها تحمل الي بيصير في العايلة ..

+



        
          

                
؛

+


؛

+


طلع ماجد من سيارته وحط جواله في جيبه وهو مبتسم ..( كل شي معها جميل نقاشها في اي موضوع ..ثقافتها .. هواياتها .. حتى امنياتها ..عميقة لدرجة يتمنى يغرق في روحها ..)
عبدالله : مالومك لو انها سيارتي عشت فيها
ماجد : وين طالع ارجع
عبدالله : يالحبيب لك ساعتين تكلم سرى الليل انا بامشي
ماجد ؛ اجل الله يحفظك

+


دخل مجلس الاستراحة الكبير الي واجهته زجاجية ومصطفة قدامه السيارات الفارهه الي تناسب رواد الاستراحة وكلهم ضباط ورجال اعمال ودكاتره../
فهد : مراهقه على كبر ؟
ماجد : ههههههههههههه تقدر تقول
فهد ( مبتسم لان ماجد مسترخي ومرتاح عكس العصبية والتوتر الي دايم ملازمته ) : ماعليه اذا هذا وجهك بعد المكالمة ونفسيتك باعتبرها جلسات نفسية !!
ماجد : ناد احد يقهوينا ...
فهد : منهي !؟
ناظره ماجد بـ حده : وش دخلك ؟
فهد : افا ..
ماجد : هذي غير يافهد هذي خط احمر !!
فهد : هي تعرف من انت ؟
ماجد : ما توقع يفرق معها
فهد ؛ اجل اخطبها
ماجد : توها في الجامعة !
فهد بـ استغراب ؛ الحين ساعتين تكلم بنت في الجامعة !!!!! انت بتقنعني ياماجد العالي الي عرفت ألوف البنات من كل الجنسيات ..وتجيك دعوات من كل فنانة وعارضة تدري انك في بلدها ..!! تكلم في السيارة طفلة في الجامعة كأنك مراهق !!!
ناظرهـ ماجد ببرود : لا ما ذكر اني حاولت اقنعك !!

+


يا بدايات المحبة ..
يا نهايات الوله ..
هـ الحسن سبحان ربه
ظالم وما أعدله ..!!
يا أعذب من الأمنيات ..
يا عالم من الأغنيات ..
يا أجمل الشعر البديع ..
من آخره لين أوله ..

+


ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..
الا دفاك ِ !

+


ليه أنا عيني تشوف وما تشوف ..
الا بهاك ِ !

+


يا أجمل من الأخيلة ..
هذا جواب الأسئلة ..
كي تكوني من حنيني ..
وبس فيني .. ومو بدوني مُذهلة
:

+


:

+


يتبع ..



،
،


+


بدا الشتاء يرسل مراسيله .. وبدا الليل يطول .. وبدا الجو يحرض على الحُب والقصيد .. ويملأ الصدور بـ الحنين .. ابخرة الآكواب .. جمر المدافيء ..سحاب ومطر .. وريحة الصوف العتيق .. ومن يسهر ليل الشتاء الطويل ؟.. الا عاشق ينتظر موعد .. وبينتظر حتى الفجر ..
:
جلست غادة على كرسي في حديقة بيتهم تلف نفسها بـ شال خفيف .. اليوم خميس وماجد مسافر تشعر الليلة انها وحيدهـ... تعودت عليه او حبته؟؟..
رغم الوقت الطويل الي يقضونه في المكالمة ما قدرت تتحرر من عدم الثقة في احد لذا من اول مكالمة للمكالمة الاخيرهـ ما يعرف عنها شيء ..
احيان يتصل عليها من رقم غريب او رقم خاص او رقم خارجي في كل مرهـ يسافر ويكون مشغول تكون في باله يكلمها دقايق ويسكر ..
ابتسمت غادهـ وهي تفكر رجل اعمال بـ حجمه يلقى وقت لها .. ويستميت عشان يخلق دقايق يكلمها فيها وغاده في قرارة نفسها كانت سعيده باهتمام شخص مثل ماجد خاصة انه ما يخفي اعجابه بأرائها او سوالفها او صوتها .. ولا يكدر هذي السعادهـ الا شيئين ؛
النظر لوالدتها واحساسها باستغفالها ..
وإلحاح ماجد على الخروج معه ..

+



        
          

                
" ماجد ؛ انتي تدرين كم عمري ؟! انا اكلم بهذا الشكل بدون ما شوفك ؟
غادة ؛ للأسف ما قدر ابداً
ماجد ؛ غادة خلينا نطلع لمكان عام كوفي او مول
غادة ؛ لا تضغط علي يا ماجد اذا ما قدرت اسوي الصح خلني على الاقل اسوي نصف الخطأ ..
سمعت زفرته وعرفت انه غضب ؛ طيب على الاقل خليني احط لك هدية في اي مكان خاطري اهديك !!
غادة ؛ لا
ماجد بعصبية ؛ ليه !؟ عطيني سبب
غادة ؛ اذا اخذت منك شي فقدت الندّيه معك
ماجد ؛ الندية !!!

+


غادة ؛ اي الحين احنا متساويين في العلاقة اذا اخذت انا وعطيت انت صرنا غير متكافئين !!

+


ماجد ؛ انتي دايم كذا والا بس معي ..

+


غادة : بما اني ماعرف غيرك ولاكلمت غيرك فماراح اعرف .."..

+


هل كلام صديقتها صحيح هل تعلقت في ماجد لانها تفتقد لرجل كبير ..؟؟
هل انجذبت له عشان قوته الي تحس فيها حتى من خلال مكالمته ؟؟..
او تسلل لقلبها لانه في لحظات يتغير من شخص قوي لعاطفي صوته الخافت يأسرها والتحفظ في التعبير معه يخليها تضغط على الجوال تحتاج صوته يتخلل مشاعرها :
"
: غادة ! انا اعرف ليش اكلمك ؟ بس انتي ليش تكلميني !؟

+


؛ احتاج اكلمك ؟ ولاتسأل ليه فقط احتاج !

+


؛ لإيش بـ الضبط تحتاجيني ؟ وش اكون في حياتك غدو ؟
؛ كن صديقي !
........

+


من انت؟
كالضوء مررت، كخفق العطر، كهزج اغانٍ شعبيه
من انت؟
من انت؟ زرعت بنقر خطاك الدرب وروداً جوريه
من انت؟
كالضوء مررت، كخفق العطر، كهزج اغانٍ شعبيه
ومضيت شراعاً يحملني كقصيده شمس بحريه
ومضيت شراعاً يحملني كقصيده شمس بحريه
لوعودٍ راحت ترسمها احلام فتاه شرقيه
لوعودٍ راحت ترسمها احلام فتاه شرقيه
احلام فتاه شرقيه../

+


تقلب ماجد الغريب يخليها تتخذ من الردود الذگية مخرج لها في محادثاتها معه العاطفي والعصبي والمتكبر لكن اذا كان الشگاگ او الغيور تجد ان حتى الردود الذكية والدبلوماسية ماتگفي ...
دائم تستغرب رسائله لها وينك ؟ ليه ماتردين !؟ من عندك !؟
عصبيته وصراخه اذا ماردت عليه او تجاهلت مكالمته .. تخليها تعاقبه بتجاهله طوال اليوم
مايحق له يصرخ عليها او ينتظر منها الإذعان والخضوع .. لكن احيان تشعر به يضغط على نفسه ويحافظ على كبريائه بتجاهل عقابها له ..
ودائماً ماكانت تكره فيه التسلط المالي الي يمارسه عليها ابتسمت ؛ ( اعتقد انه بحكم حياته المرفهه يعتقد ان الشعب مثله )
: ليه مارديتي ؟
؛ كنت مشغوله
؛ في ايش !
؛ اغسل ملابس !
بإستغراب : انتي !؟
غاده بضحكة : صدق او لاتصدق نسبة السعوديين الي بدون خدم او عماله ٤٥٪
..
محاولته في اغداقها بالهدايا مضحكة
ومحاولته الوحيده في شحن هاتفها بائت بالفشل
لانه ارسل لها مجموعة ارقام بطاقات شحن
ورجعت ارسلتها له
: ليه ارسلتيها
: يعني ارجعها لك
: استخدميها
؛ ماحتاجها
..
عرفت كل حالات ماجد كلها خاصة ماجد المستميت لمداراة ضعفه امامها ..ولامره تبادلوا كلمات الحب بشكل صريح ولامره نطق احبك الا بمزح او لأغاضتها مع ذلك تسمع لهفته لأي كلمة منها .. وضحكه بجذل اذا قالت له ؛ اممم اعتقد انك شخص مثالي للحب ..
:

+



        
          

                
يتبع



/

+


واقف في شقته في نيويورك المدينة التي يكره ..
ومن واجهة الشقه في مانهاتن والي تطل على السنترال بارك ..
سبب كرهه لنيويورك معروف فـ هي الوجهه الاولى له بعد الليلة المأساوية مع عائلته ..وهي الي شهدت انغماسه في الحضيض من كل المحرمات علاقات البنات ..الشراب
كان ينتقم من نفسه وينتقم من والده وينتقم من الزمن ..هرب او ابتعد لكن الكلام المتبادل في ذيك الليلة محفور في قلبه وعقله
( ماشفناك وشفنا السعد )
هذي كلمة والده لان امه تعبت بعد ولادته واستمر مرضها حتى توفت ..
( قضيت على امك وانت طفل والحين بتقضي على ابوك وانت رجال )
هذا كان كلام خالته بعد ارتفاع ضغط والده تلك الليلة .. نوعاً ما صحيح فسبب اعتلال صحة والدته في المقام الاول الحمل وبعدها تدهورت صحتها

+


...امه ..!
وش يذكر عنها دائماً كانت شاحبه وباهته واحيان تلازم سريرها بالاسابيع لكن ماكانت تفضل شي عليه يتذكر الحين جلوسها المتباطيء اذا دخل عليها وكلامها معه وحنانها له كلماتها كانت مداد له في هـ الحياة
( في يوم من الايام بتكون كبير لكن تأكد ان الشخص بدون اخلاق وعدل دائماً صغير )
انتشل نفسه من حضيض نيويورك وتجاوز المحنة وكانت اخر عهده بكل شي محرم حتى التدخين تركه وعلاقاته انتهت وبشكل نهائي رغم ان الكثير من المهتمات به بمجرد وصوله يتهافتون عليه بالدعوات للحفلات والتنظيمات الي يرفضها رفض قاطع وبدأ جدياً في دراسته حتى قادته الصدفة لمقابلة محامي الشركة والي تواصل معه لمعرفة اخبار عائلته حتى نبهه المحامي ان اعمال والده تسير للهاوية وتحتاج لمنقذ ..!!!

+


التفكير في امه دائماً مشوش ماجرب ابداً احساس العائلة والاهل الارتباط والقلق والالتزام المتعارف عليه في العوائل ..دائماً يتخيل انه شجره في صحراء وحيد ..
هل هذا الي قاده لـ غادة !!
غادة ..!
من تكون غادة غموضها .. هدوئها ..ذكائها ليه تعلق فيها احساسه بالانتماء لها الغريب ..!
هل يجذبه لها شعوره انها تنتمي له وتخصه .. يحتاج شخص له يخصه هو ..كلمات بسيطة منها تشعره بأهميته !!
استودعتك الله منها كفيله بأن يشعر انه محمي من كل شي ..
فيك شي !؟ صوتك تعبان !؟ كأنك مانمت زين !؟
اسأله ولامره سمعها من احد
منهي غادة كم شهر يكلمها ٥ او ٦ شهور ومع ذلك مايعرف عنها شي .. حتى الاشخاص المحيطين فيها تنعتهم بـ اخوي اختي صديقتي ولامره غلطت بـ اسم ولا مره !!!
اعترفلك .. اني فعلاً ما عرفتك

+


ما عرفت اوصل مع قلبي لحل وما فهمتك
تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مرة .. ومرة مثل نور
تشبهين ايام .. اوقات الخريف
وتمطرين احيان.. احساسك زهور
صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا ما نلتقي .. في أي شي
فينا اختلاف .. فينا اختلاف
وللأسف هذي الحقيقة

+


هل يحبها!؟
اعتقد اني في مرحلة اسوأ من الحب ؟ اشعر انها ملكي ولي ، تكملني... احتاجها ....اي شي لكن مجرد التفكير فيها تبتعد او تختفي سبب رعب لي اكثر من الموت نفسه ..

+


لاهي نار ولاهي ما
ولاهي غيمة ولاسما
ان حكت .. غنت سنابل من رضا
والسكوت .. إن صار نيران الغضا
يارضاها ..وقف وناظر شوي
شف غلاها .. ايش سوى بشخص حي
وكيف حي ولا لقاها.. وان لقاها
ما بقى في يدينه..شي غير انه يحتريه.../

+


؛

+


لذلك يحبطه اعتدادها بنفسها .. واكتفايها بذاتها ..

+


؛ وش بتسوين اذا تخرجتي !؟
؛ اكيد بادور وظيفة ؟ ماعرف اقعد كذا ؟
؛ اذا تخرجتي انا اوظفك في المكان الي تبينه ؟ اعرف ناس يتمنون يخدموني في هذي المسأله ..

+


ضحكت ؛ لا ، اعتقد اني بادور وظيفه بالطرق التقليدية ..!

+


نار تملأ صدره لمجرد تخيل غادة تهمس في اذن غيره او تضحك لغيره .. او تنطق اسم غيره ..

+


هل هذا الي خلاه يبحث عن اتصالاتها ..!!!!!!
مع ذلك وجد ان الرقم الوحيد الصادر والوارد كان رقمه فقط ..
ولا رقم ثاني سوا الارقام التابعه له ..اذن غاده ماتخونه .. لكن عندها رقم ثاني مايعرفه وعندها حياة مايعرفها وعالم مايعرفه ..

+


( ليه عمري مالقى لبرده دفا الا دفاك )

+


في داخله يعرف ان غادة ماتخونه لكن مايقدر يطفيء نار غيرته بمعرفة انها مستبعدته عن حياتها .. او يتجاهل خوفه من انها في يوم من الايام بتختفي وتتركه ..!! وهذا الي خلاه يطلب بيانات شريحتها المكانية فقط للإحساس بالأمان واحساس السيطرة والتفوق الي في الغالب يفتقدها مع ( غادة )
؛

+




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close