اخر الروايات

رواية استوطنت روحك الفصل الثالث 3 بقلم اصل الغرور

رواية استوطنت روحك الفصل الثالث 3 بقلم اصل الغرور

البارت الثالث

لف جهاد لليان وقال بخوف :ليان فيك شي ؟
سكتت شوي وبعدها ردت بخفوت وهي تبلع غصتها :جهاد خلينا ننفصل ......
وقف وهو يضحك :هههههه تمزحين صح ؟
فركت يدينها بتوتر وقالت بتصميم :من جدي اتكلم خلينا ننفصل وإذا تبي ورد تعيش معك بعد أنا راضيه أهم شي اني اشوفها وما......
قاطعها وهو يزفر بعصبيه :ليان انتي شقاعده تقولين شقاعده تخربطين ؟ شنو اللي تغير بين يوم وليلة فهميني ؟
ماعرفت شترد او كيف تبرر بس قالت عشان تقهره :ماتغير شي بس أنا عمري ماحبيتك ،مو أنت اللي كنت أحلم فيه وأنت شايف ان علاقتنا رسميه
صرخ وعرق بجبينه بان بقوه :توك تحسين بمشاعرك بعد مرور اربع سنوات
ليان :كنت مجبوره عليك لان ظروفي كانت قاسيه وانت ساعدتني أنا ما أنكر فضلك علي بس خلاص مافيني اعيش معاك أكثر ..أنت عايش معاي وشايف كيف علاقتي معك
رسميه ...كيف ترضى بهالعيشه فهمني
جهاد انجرح من كلامها القاسي نطق بحنان واضح :شايف صدك لي وساكت لأني أحبك ...أحبك أحبك تفهمين شنو هالكلمه
صرخت وهي توقف :بس أنا ما أحبك
فقدت اتزانها وجا يمسكها بسرعه
جهاد :لاتتحركي بعدك تعبانه ..وحطاها ع السرير
بكت بضعف :جهاد أنا تعبت خلاص ماعاد فيني اذا تبيني ارتاح جد خلينا ننفصل والله يوفقك مع غيري
جهاد سدحها وغطاها وقال بهمس :أنتي الحين تعبانه بعدين نتكلم في هالموضوع
وطلع تاركها
-----------------------
في مكان ثاني وبالتحديد في جناح أمير اللي ماقدر ينام ولادقيقه بعد الاحداث الأخيره اللي صارت
(في الفجر )
بعد ما دخل انتظرها تدخل وراه وهو يتخبى بزوايه ماتشوفه لكن الموضوع طال وهو يطالع في ساعته مرت نص ساعه ،ساعه الا ربع ،ساعه
ماقدر ينتظر أكثر عرف انه قسى عليها بالكلام
طلع يشوفها بسرعه ..كانت مرميه على الارض مثل الجثه
شفتيها اختفى منهم اللون وجنتيها ملتهبه من الاحمرار والدموع لازالت تنزف
اخذها بسرعه وهو يطبطب على خدها :ليان لياان اصحي لياان تسمعيني
قربها له اكثر وهو يدفيها ماكان حاس باللي يسويه كان همه بس انها ماتموت
المه شكلها بهذي الحاله
أخذ يدينها وصار يدفيهم وهو ينفخ عليهم ب انفاسه
أمير :ماراح ينفع شي البنت بتموت جسمها نار
حملها بخفه وتعلقت فيه وهي تهذي :ورد ورد ماراح أخليك
أخذها لداخل وحطاها على الصوفا وجا بيمشي لكنه شاف أمه تنزل الدرج
أحتار في أمره بس اضطر يوقف يبرر لها قبل لاتفسر الموضوع بشي ثاني
أم أمير :أمير يمه وشفيك صاحي هالحزه ؟
والتفتت على الصوفا وشافت ليان مسدوحه عليها
صرخت برعب :لياان وش فيهاا ؟
أمير بتبرير كاذب:يمه أنا كان عندي شويه شغل بالمكتب ولما طلعت لقيتها طايحه بالارض ف شلتها وحطيتها على الصوفا
أم أمير قربت منها وانصعقت من شكلها تكلمت بسرعه :البنت شابه نار وين جهاد عنهاا بسرعه اصعد لأخوك قول له وأنا أكلم الدكتوره تجيها الحين
.......
في وقتنا الحالي
تنهد بضيق وهو يتذكر منظرها في شي آلمه شعور ماعرف يوصفه وخاف يوصفه
لانها بالنهاية صارت زوجة أخوه
------------------------------------------
بعد مرور أسبوعين
أبتعد فيها جهاد عن البيت قدر الامكان عشان يخلي ليان تفكر براحتها
وانعزلت فيها ليان بجناحها بعيد عن كل الناس
كانت تحاول تشبع من ورد أكثر وأكثر وكل مافكرت كيف راح تبتعد عنها يألمها قلبها
جلس مقابلها وهو منزل راسه بحزن بعد ماشافها تجهز شنطتها وتأمر الخادمه تطلعها
نطق بألم :لازلتي مصره على رايك ؟
ليان بلعت ريقها وهمست بضعف :أنا آسفه
وقف وصرخ فيها بعصبيه :بعدك تبين تتركينا ..بنتك شنو ذنبها تعيش بعيده عن أمها
ليان لبست عباتها واخذت شنطتها وهي تحاول تتمالك دموعها اللي بدو يخونوها :لاتصعب الموضوع علي وعليك
جاات بتطلع لكن فاجأها دخول ريما المنهاره
ريما :جهااد جهاااد ...غصت بالكلمه وهو تنطق :ابوي جهااد
ماخلاها تكمل كلامها وهو ينزل بكل سرعته
خاف يسمع الكلمه
مافي أصعب من شعور الفقدان
لقى أمه بحاله يرثى لها وأريام معاهاا
أمير دخل هاللحظه وهو منزل راسه وشماغه ع كتفه
جرى له بسرعه وهو يقول باستنكار :أمير قول غير هالكلام الله يخليك ابوي مستحيل يتركنا ويروح
لمه له وهو يمسح ع راسه :ادعي له بالرحمه
.......
مرت أيام العزا اللي كانت صعبه على الكل
ليان اضطرت تقعد في البيت وماتروح عشان تواسي الانسان اللي وقف معها بشدتها
كان لازم ترجع له ولو شويه من جمايله عليها
حزنت لحاله وهي اللي أول مره تشوفه بهذا المنظر
كان الموقف صعب بالنسبه لهاا
------------------------------
مساء الخميس الساعه 9:22 م
جهزت ليان العشا بالجناح تغير عن المعتاد ولبست فستان أسود نازل الاكتاف ب اكمام طويله ويوصل لنص الساق بفتحه طويله
لمعت شفاتها وقليل من الايشدو البرونزي ورشت من عطرها
سوت كل هذا عشان تغير من نفسيته وتقدر تودعه
شغلت الشموع والفواحات بالجناح وانتظرته لمده طويله
لكنه مادخل
ناظرت بساعتها للمره الألف وهي تشوف الساعه وصلت إلى 11:30
بدت تتوتر وهي تحاتي ليه تأخر كل هالوقت وهي معتاده أن بهالوقت يكون موجود
دقت على جواله لأكثر من مره ولكنه كان مايرد عليها
سمعت دق على باب الجناح ركضت بفرح وهي تفتح بسررعه :وأخيييراً
بلعت ريقها وهي تشوف الشخص اللي واقف قدامها ومكتف يدينه ببعض
جات بتسكر الباب بوجهه بسرعه لكنه صده ب ايده
وهو ينطق بعصبيه :وبعدك مستمره وقاعده في هالبيت شكل الكلام ماينفع معك تبين أوري جهاد وجهك على حقيقته رفع جواله لها وهو يضغط زر التشغيل
حطت يدها على فمها وهي تكتم شهقه كانت بتفلت منها
اتسعت عيونها وهي تشوف كل شي مصور من لحظة دخولها للفله وانقطع بمجرد دخولها للغرفه
لكن رجعت تشوف نفسها من جديد وهي ترمي الشخص بالأرض
وتكسر الكأس بالنافذه تخلق ضجه في المكان تلهيهم وتهرب هي
ليان بصدمه :أنا كنت بطلع من زمان بس انت عارف اللي صار ......
قاطعها وبحده :أنا صبرت لهذا اليوم وماتكلمت ب أي كلمه بس دام أني عارفك وعارف الاعايبك مستحيل أخليك تبقين على ذمه أخوي دقيقه وحده بعد
..................
حطت يدها على فمها وهي مصدومه من المنظر ومن الكلام اللي ينقال
مذهوله لابعد درجه
ابتسمت بخبث وهي تحرك شعرها بدلع :والله وطحتي ياليان ومحد سمى عليك ..ونهايتك على ايدي
احتارت كيف تطلع المقطع من جوال أمير
وفكرت ب خطه سريعه
نزلت للخدامه بالمطبخ وبدون لحد يسمعها ولا يشوفها
عطتها مبلغ كبير من المال مع اسوارتها الذهب اللي عليها وهي تقول :لو سويتي مثل اللي قلت لك عليه لك مثل اضعاف هالمبلغ
هزت راسها بالايجاب وهي تبتسم
----------------
نزل على مكتبه وهو يحاول يتمالك اعصابه
هاول يهدي من نفسه وهو ينسى شكلها اللي جذبه للمره الألف
يموت ببحة صوتها
يعشق دموعها ولو بكيفه ماخلاهم ينزلو أصلا
طلب له فنجان قهوه يروقه
حطته الخادمه امامه وطلعت بهدوء
وهي عارفه ان تأثير المنوم اللي حطته بأمر من الجوهره بأدي مفعوله بسرعه كبيره
بعد مرور نصف ساعه دخلت الخادمه ب كل هدوء وسحبت الجوال اللي كان فوق المكتب
وأمير غاط بنوم عميق
..............
أبتسمت الجوهره بنجاح وهي تشوف كيف خطتها نجحت بسهوله
رسلت مسج :الجوال راح يطلع لك الحين مع الخادمه فك الباسورد وارسل المقطع لجهاد مثل مافهمتك
وصلها الرد بسرعه :تم
تثاوبت ريما الجالسه مقابلها :الجوهره خلينا نصعد ننام مره ميته من التعب
الجوهره ببتسامة نصر :يلا حبيبتي
------------------
ليان صارت تروح وترجع بالصالون وهي تفكر بكلام أمير وبنفس الوقت خايفه على جهاد
ماتدري ليه تأخر كل هالوقت والساعه كانت قريب على الوحده
رن جوالها دعت من كل قلبها انه يكون جهاد
وكان هو بالفعل ردت بسرعه وبخوف حقيقي :جهااد وينك ؟
اتاها صوته بحده مرعبه :أنتي طالق
حطت يدها على فمها بصدمه ماكانت تدري أن تأثير هالكلمه بيكون قوي لهذي الدرجه
نطقت وكأنها ماتحس بأي شي :جهااد
صرخ فيها :بسسس ولا كلممممه ..ي خساره حبي لك بس يالحقيره أنتي ماتستاهلي اي شي ماتستاهلي اي شييييي
أبيك تنسين ورد لأن أكيد مايشرفها أن أمها تكون حراميه مثلك أنتي انسانه قذره وبانت حقيقتك يال............آآآآآآآآه
ليان صرخت بفزع لما سمعت صوت اصطدام قوي :جهااااد ....جهاااد جهااد رد علي الله يخليك جهاااد
ارتعبت طلعت من الجناح وهي ماتدري بأي حال ولا كيف كان شكلها ولا اي شي
دخلت الغرف تدور شخص واحد ...تفرغ كل غضبها عليه
كانت مثل المجنونه الكل يحاول يهديها
لما وصلت للمكتب اللي نايم فيه أمير
ضربته بصدره وسط ذهول الكل ماكانت تسمع ولاتشوف اي شي
:ليه سويت فيني كذا ليه سووويت فيني كذا حراام عليك ....أخووك أخووووك مادري شصار فيه
ليه ماأنتظرته يوصل للبيت على الأقل وبعدين قلت له لهدرجه ماقدرت تصبر
أمير كان مو مستوعوب أي شي من كلامهاا
ناظر فيها مصدوم مثل مالباقي مصدومين
أم أمير :لياان يمه أهدي وفهمينا شنو صاير ..وين جهاد الحين ؟
بكت وهو تضرب بصدر أمير بكل قوتها :هو السبب هو السبب
رن جواله بهذي اللحظه
رفعه بسررعه ونطق بخوف :الوو
...:عفوا معاي أمير ال .......
أمير زاد خوفه :ايوا أنا
....:صار تصادم قوي ب شارع ........ومع الاسف الشخص اللي صدم توفى البقا بحياتكم
------------------------------------

كل يوم أتمنَى لوُ انكَ بِ جانبي وَ تقول لِي بِأن غيابك كان أَقبح كابوسا رأيته فِ منَامي ..

..بعد مرور سنه ...
حطت يدها ع تراب قبره وهي تقص عليه يومياتهم هي وورد كالمعتاد
تعودت انه يكون المستمع وهي المتكلمه
ماتمنت تفقده وهو شايل بقلبه عليها حملت نفسها ذنب اللي صار
وماقدرت تسامح نفسها مرت سنه على وفاته وهي لازالت تلوم نفسها
والذنب الأكبر حملته أمير اللي كرهته أشد من كرهها السابق
بعد اربعه شهور (شهور العده )أخذت ورد وطلعت من البيت ماتحملت تعيش في مكان جهاد مو فيه
وبنفس الوقت ضاقت عليها الدنيا وهي بنفس المكان مع أمير اللي كان السبب بموتت جهاد
بكت حزن على نفسها وعلى بنتها اللي فقدت أبوها بعمر الثلاث سنوات
واللي ظلت دايم تسألها عنه وهي توهمها بأنه مسافر
وطال السفر ......
كل اللي قدرت تسويه أنها تشغل نفسها بالعمل وماتتفرغ الا وقت اللي تحط راسها على المخده
وكان هذا أصعب شي بالنسبه لها
كانت لحظه تأنيب الضمير ندمت أنها ماحبته مثل ماحبها
ندمت أنها ماعطته مثل ما أعطاها
ندمت أنها ماقدرت توفيه حقه
طلع صوتها مخنوق وعيونها تدمع :جهاد أنا آسفه ..آسفه أني ماقدرت أرد لك لو جزء بسيط من الدين اللي علي
وقفت بصعوبه وهي لازالت تبكي بحسره
مد لها علبه الماء بدون لايتكلم
رفعت راسها ببطء والتقت عيونها بحقد مع عيونه
تبصم أن لو بأيدها دفنته بهذا لتراب ..ماقد كرهت أنسان كثر ماتكرهه الحين
رمت العلبه من ايده بقسوه وهي تنطق بحقد وجرأه ماتعودتها :ما أبي منك شي تفهم ..كل اللي ابيه أني ماأشوف وجهك مره ثانيه
أمير ببرود :وأنا مابي اشوف رقعه وجهك بهذا المكان مره ثانيه تفهمين ولا افهمك بطريقتي
ليان واعصابها ماعاد تتحكم فيها :طريقتك ؟ ليه انت تعرف شي غير التهديد ..سكتت شوي وبعدها تابعت كلامها :ايوا خلصنا من اهلك وقصة الفله جا دور الشرطه
مايصير أصلا تخلي عملك ناقص وش منتظر روح اشتكي رررررروح اشتكي أنا ماعدت أخاف منك ...ومشت بتتركه وهي في قمه غضبها
تكلم بسرعه وهو يقول بثقه :ورد راح أخذها منك ورفعت قضيه وانتي عارفه ان احنا اللي راح نكسب
ليان بعصبيه :مستحيل اخلي بنتي تعيش مع اللي كان السبب في موت أبوها
أمير ضحك يستفزها :بنشووف ...ومشى تاركها
-----------------------------------------
في مكان ثاني وتحديداً في أحد الأستراحات البعيدة عن المدينة
أنشغلت بتنسيق المكان بالورود والشموع وترتيب المكان بأدق التفاصيل
كانت مبهره بأبسط الأشياء
لدرجه اهتمت بترتيب وتنسيق الملاعق والسكن
وزينت المسبح بالورود البنفسج الفاتح والأبيض والبالوانات موزعه بالسقف بشكل يجذب
أبتسمت بكل رضا وهي تأخذ نفس عميق وهي تشتغل بكل هذا الترتيب بروحها
كان جهد يستحق بمعنى الكلمه
جاها أتصال في لحظة تأملها للمكان
ردت بسرعه :الو
......:مرحبا هاا طمنيني حبيبتي كيف المكان صار جاهز ولا ؟..المعازيم بيجون على الساعه ست ابي كل شي خالص
ابتسمت بثقه :ايوا المكان جاهز خلاص واكيد راح يعجبك أن شاء الله ..سكتت شوي وبعدها كملت بأحراج :بس مثل ما أتفقنا لازم استلم المبلغ الحين انسه بدور
بدور :ايوا أخوي طلع من زمان جايب لك المبلغ كامل بس أنا تأخرت اعذريني حست مع الصالون اكيد الحين انه وصل ولا قريب منك
رفعت راسها وهي تسمع أحد يتنحنح
طاح الجوال من ايدها وهي تشوف الشخص الواقف قدامها
انشل جسمها عن الحركه وهي تذكر أنها بدون ولاشي
ماتدري وقتها وين عباتها وبأي زوايه تركتها
لانها ماتوقعت بدخول اي أحد
كانت طول الايام اللي اشتغلتها قبلها تطلع قبل لاأحد يشوفها والمبلغ يوصلها على حسابها
بس لأنها اضطرت هذي المره طلبت المبلغ كاش
(ميار عمرها 27 سنه عيونها واسعه حيل سمراء بسمار حلو ملامح ناعمه جذابه وجسمها جسم عارضات الازياء ..تشتغل بتنسيق وتنظيم الحفلات مثل اعياد الميلاد وحفلات التخرج وغيرها ..)
كانت تلبس بنطلون جينز فاتح مشتر من عند الفخذ وشويه من الساق مع بلوزه بيضاء طالع البطن وفوقها جاكيت خفيف وردي فاتح مفتوح ..ولابسه عقد ع شكل خيوط باللون الابيض
ورابطتنهم فيونكه ع جنب ..وشعرها الأسود الطويل مكسر ورافعته ذيل حصان
........
قبل دقائق
أتصل أكثر من مره على بدور أخته لكنه كان مشغول
تكلم بعصبيه :هذولا البنات اذا بغيناهم مانحصلهم مادري الحين وين مصممتها هذي المشتطه فيها
كلم الحارس :للحين موجوده هذي المنسقه ولاطلعت ؟
الحارس الهندي :لاموجود للحين
علاء بنرفزه :وشفيها هذي تستهبل تبيني ادخل لداخل يعني ..بس اكيد بدور عطتها خبر
التفت للحارس :أفتح البوابه
فتح له الباب ودخل كان عارفها عن ظهر غيب بما أنها من أحد أملاك ابوه
واليوم عندهم مناسبه تخرج بدور من الجامعة قسم أدارة اعمال وسووها حفله عامة
عجبه ترتيب المكان بكل زاويه كان في شي ملفت ومميز
سرح وهوو يناظر في المكان بكل أعجاب
تحلطم وهو يبتسم :والله البنات يطلعون لهم شغله من تحت الأرض
انتبه من سرحانه وهو يدخل مكان المسبح اللي ذهله بشي لايوصف
كانت معطيته ظهرها وهي تكلم
تكلم بداخله :هذي تلاقيها مو سعوديه أكيد لبنانيه لو شي ولا كيف واقفه بدون حجاب ولاعبايه
تنحنح عشان تحس فيه
وما أن لفت له شلته الصدمه وماقدر يبعد عيونه
رفعت راسها وهي تسمع أحد يتنحنح
طاح الجوال من ايدها وهي تشوف الشخص الواقف قدامها
انشل جسمها عن الحركه وهي تذكر أنها بدون ولاشي
ماتدري وقتها وين عباتها وبأي زوايه تركتها
جتها البكيه وهي تشوف لحظة الصمت والنظرات بينهم
نزلت راسها بأحراج شديد وهي تبي تهرب بكل سرعتها من هذا المكان ومن عيونه اللي مابعدها عنها
انتبهت ع بطنها المشكوف ولمت نفسها بالجاكيت اللي عليها بسرعه
تمنت يحس ويطلع على ماتستر نفسها وتلبس عباتها وحجابها
ناظرت بالمكان الضيق عشان تهرب واللي كان لازم أنها تمر بجنبه عشان تعديه
ماتبي تمشي قدامه تبي طريقه تختفي فيها هاللحظه
تمنت الأرض تبلعها أو تكون انسان مخفي ولا أنها تكون بهذا الموقف
بلعت ريقها ورجلها ترجف واعصابها كل مالها وتزيد من التوتر
ماكان عندها حل غطت وجهها ب أحراج وهي تحاول تمنع دموعها من أنهم يفرو
ومشت وهي تكبر في خطواتها .. كانت تحسب المسافه قصيره وبتعديه
وهو كان مع اقترابها قلبه يدق ويدق بسرعه لامتناهيه
مرت بجنبه ولامست يدها يده خفيف
مسكها وهو يقول :المبل.....
قاطعته وهي تدفه للمسبح بدون ماتحس ولأنه ماسك ايدها طاحت معاه .........

--------------------------------------
في فلة أبو أمير
جلست بضيق :أمير أبي ورد جيبها تعيش عندي مابقى لي الا هي من ريحة الغالي
دمعت عيونها وهي تقول بغصه :لاتحرمني منها مثل م انحرمت من ولدي
أمير مسك يديها :لاتخافي يممه أن ما أعطتنا بنتا بالطيب أعرف كيف اخذها منها بالغصب ..بس أنتي لاتزعلي نفسك حنا ماصدقنا أنك ترجعي توقفي على رجلك مره ثانيه
موت جهاد تعبنا كلنا بس مستحيل اخلي اللي كان السبب بحالنا يعيش مرتاح ولا متهني وربي لأخليها تندم قد شعر راسها بنت أبليس


---------------------------------
في المستشفى
في قسم الأطفال
أسندت راسها على الكرسي بتعب بعد م انتهت من كل المراجعين اللي عندها
تذكرت كلام أمير لها اللي قدر يرجع يخوفها ويهددها بشي ثاني
غالي ماتقدر تتخلى عنه بسهوله
عاشت حياتها بوحده وكل اللي حبتهم وتعلقت فيهم رحلو عنها
كانت ورد الباقيه لها واللي خلتها تتعلق بالحياة لهذا اليوم
كانت الشي الوحيد الباقي لها من منقذها جهاد
رن جوالها وردت بسرعه :هلا هيفاء
هيفاء :كيف دكتورتنا اليوم
ابتسمت بحزن :الحمد لله ..انتي طمنيني عنك
هيفاء :يسرك الحال ..امم بس حبيت أسألك شو رايك تغيري جو معانا الليله عندنا حفلة بنت خالتي وأخت زوجي بنفس الوقت
متخرجه من الجامعه ومسوين بارتي وكذا
قلت اقولك كان تغيرين جو لك ولورد حبيبة قلبي
ليان بتردد :والله مادري شقول لك ياهيفاء بس اليوم سنوية زوجي الله يرحمه وللحين مو حابه اطلع مكان
هيفاء :الله يرحمه ..بس والله مو زين لك من البيت للدوام ومن الدوام للبيت والله انو بيجيك أكتئاب كذا ..انا قولي اليوم بس أطلعي من الحبسه شوي
وخلي ورد تنبسط معنا ومابي كلمة لا خلاص
(الدكتوره هيفاء زميلة ليان بالمستشفى وصارت قريبه منها في فتره بسيطه بنت طيبه لأبعد الحدود متزوجه وعندها ولدين ريان وكيان )

-------------------------------------
في الأستراحة
مسكها وهو يقول :المبل.....
قاطعته وهي تدفه للمسبح بدون ماتحس ولأنه ماسك ايدها طاحت معاه .............
شهقت وهي تطيح في المسبح وهي اللي ماتعرف للسباحه ولا بعمرها دخلت مسبح
صار جسمها يطلع وينزل كل ماحاولت ترفع نفسها تغرق أكثر وأكثر
أما علاء طلع من المسبح وهو يسبها
وقف وهو يكح نتيجه للماي اللي دخل بحلقه
ونطق بعصبيه بعدها :زين اللي سويتيه الحيين
رفعت له ايدها وهي تأشر له ينقذها
ومافهم لها
علاء :خير وتأشرين بعد
بكت وهي تحس بأن الماي يسحبها لداخل وكل ما أشرت له مايفيد معاه
لما ايقنت ان موتها قريب
علاء من شافها طولت وجسمها يغرق اكثر واكثر فهم أنها ماتعرف تسبح
نزل بسرررعه وهو يشيلها
حطاها بشكل مستقيم ونزل لمستواها وهو يطبطب ع وجهها :هي أنتي تسمعيني ؟
رفع راسها لعنده وضرب ظهرها وهو يقول :هييي انتي اصحي الله يخليك مو ناقص بلاوي أنا
شاف أن مافي اي استجابه منهاا خاف تموت بين ايده
سوا لها التنفس الصناعي
كحت بعد ما اختنقت بالماي اللي بلعته وبس استوعبت اللي قدامها بعدته عنها وهي تضربه بقوه
ميار :بعد عني
(علاء شاب وسيم أبيض بعيون صغيره عسليه ورموش متزاحمه وطويله ...طويل القامه وجسمه رياضي يشتغل بأحد شركات أبوه وماسك أحد الفروع
عمره 32 سنه )
علاء :أبعد عنك ...وب استهزاء :أكيد أنك راسمه على كل هذا وتعمدتي تطيحيني والحين جايه وتقولين أبعد عنك ...ترا حركاتكم يالبنات ماتمشي علي فاهمه
أضن أن بدور عطتك خبر أني جاي اسلمك المبلغ وامشي ،فما له داعي حركات أنو نسيت ومالبست عباتي ولاغيره
ميار واللي فهمت أن يفتكرها وحده راميه نفسها عليه
قالت بصدمه :أختك يامحترم توها تقول لي ،أختك اللي سرحت موب أنا ويومها تكلمني أنت كنت واقف
ناظر فيها ونزلت عيونها للمكان اللي يناظرها فيه
وشافت بطنها المكشوف غطته بالجاكيت بسرعه وهي وجهها يقلب للون الأحمر أكثر وأكثر :شيل عيونك عني اقرفتني بحياتي
ابتسم ب استهزاء :وش تفسرين لبسك ،ولا في اي احد جاي يشتغل ويلبس كذا !
وقفت ونطقت بكل عصبيه واحراج:وتبيني ابرر لك بعد ليه لابسه كذا ..على اي اساسس !!!!أيوا رميتك في المويه عشان تبعد عيونك واقدر القى عباتي وحجابي بس أنت
مسكت يدي
وقف وبان طوله امامهاا ناظر بعيونها وبشكلها اللي تبهذل لكنها لازالت في قمه جمالها وزادت جاذبيتها أكثر
علاء :ايوا كنت ابيك توقفين عشان أعطيك فلوسك ماهقيتك بترميني كذا
ميار تمالكت نفسها بما فيه الكفايه بكت قدامه :الحينن بابا بيجي ياخذني كيف بيشوفني على هذا الحال
المه قلبه عليها ماقدر يشوفها تبكي قدامه رفع ايده لوجهها ومسحهم ..وهي بعدت عنه لاشعورياً
قال بحنان :لاتبكين الحين نلقى لك ثياب من وحده من خواتي
---------------------------------

مساء الخميس ليلة الجمعه 8:30
لبست ليان جمسوت أسود متصل من جهة الظهر ومشكوف من جهة البطن بحركة اكس وينلف من وراء الظهر ع شكل فيونكه ويوصل لنصف الفخذ
مع بوت أسود أنيق وحطت لها قليل من الايشدو البرونز وروج مات بلون النود ومساكرا وكحلت عيونها بكحل بيج مكياج ناعم برز جمالهاا أكثر وكسرت شعرها اللي طال أكثر
واعطاها جمال أكثر
ولبست ورد فستان اسباني لونه وردي فاتح مع طوق ورد وتركت شعرها الاشقر مفتوح بحريه
وطلعت على الحفلة بعد ماقنعتها هيفاء بالروحه

--------------------------------
قبل ساعتين في الأستراحة
أعطاها ملابس وحده من خواته وتركها تلبس وهو شاف له قميص وبرمود من ثيابه اللي يتركهم
لبست الملابس بسرعه وهي مرعوبه من أبوها اللي تأخرت عليه
لبست عباتها وحجابها وطلعت وهي تجمع اغراضها بكل سرعتها
حط المبلغ قدامها وهو يقول :هذي فلوسك
أخذتهم ومشت عنه
طلعت تسابق الريح أما هو أنفتن فيها بدون مايحس على عمره

---------------------------

قال بأمر :عيونكم ماتبعدوها عنها ولا لحظه فاهمين
...:تم طال عمرك
أمير :ووينها الحين ؟
...:توها واصله حفله بنت راشد ال ......
أمير :ووين الحفلة بالضبط ؟وهذي شعرفها بعد ببنت راشد ال ....
.....:بعيده طال عمرك تاخذ 45 دقيقه على ماتوصل لها
أمير :أوكك ..أهم شي مثل ماوصيتكم عيونكم عليها

---------------------------

في حفلة بدور اللي كانت أنيقه بفستان من ماركه دولتشي اند غابانا وشعرها القصير مسويته ستريت مع فرق من النصف
ومكياج ناعم سموكي
كان عدد الحضور عالي ومسويه بوفيه كبير
والكل اذهله تصميم المكان اللي ابدعت فيه ميار
دخلت ليان بثقتها المعتاده وهي تنزل عباتها من عليها وكانت ملاك لابعد الحدود
ملفته للأنظار بدرجه كبيره
الكل تسأل حولها بما أنها وجهه غريب عليهم
هيفاء بترحيب :أهلا وسهلا توو مانور المكاان وش ذا الجمال ،تاخذين العقل وربي
ابتسمت بخجل :تسلمين ياعمري وانتي أكثر والله
هيفاء تجرها من يدها :تعالي بسررعه أعرفك على خواتي وأهلي مره متحمسين يشوفونك ويشوفون ورد
مشت معها وورد متعلقه في أمها ومو راضيه تفك منها
هيفاء قربت من أحد الطاولات :اعرفكم الدكتوره ليان زميلتي بالشغل
ابتسمت وبانو غمازاتها اللي عاطينها جاذبيه أكثر
الكل رحب فيها
نطت وحده من خوات هيفاء :وأنا أقول وش فيها هيوف مشتطه عليك ..أثريها معها حق
وحده من خالات هيفاء :ياحظ زوجها فيها ماشاء الله الف من ذكره
نزلت راسها بحزن
وهيفاء انتبهت لها قالت بسرعه :ليان تعالي معي بعرفك على صاحبة الحفلة
ومشت معاها
العنود أخت هيفاء :خالتي ترى زوجها متوفي صار له سنه بس
الخاله ليلى :ومن كانت ماخذه ؟
العنود :تعرفين جهاد ال ......اللي توفى بعد ابوه بفتره بسيطه بحادث سياره اهو كان زوجها
ليلى :وأحد مايعرف عايلة حمد ال ......الله يرحمهم جميع سكتت شوي وبعدها قالت بتمني :والله لو يرضى كيان يتزوجها وينسى بنت ابليس ويشيلها من راسه
العنود :مصيره بينسى ي خالتي دام زواجها بعد شهرين بس كلميه في الموضوع يمكن يقتنع هذي المره

مضت ساعات الحفله اللي غيرت فيها ليان عن اجواء البيت والدوام
عالم ثاني نسته او تناسته لانها بعيده عنه
نست الضحك نست الفرح من بعد كل اللي صار لهاا
شكرت هيفاء اللي ساعدتها وطلعتها لهذي الاجواء المختلفه وحسنت من حالها شوي
رجعت ثقتها بنفسها وهي تناظر بالكل معجب فيها بجمالها وبذكائها وبثقافتها العالية
وصلت للعماره اللي ساكنه فيها
ودخلت شقتها
اتسعت عيونها بصدمة وهي تشوف الشخص اللي جالس ع الصوفا وحاط رجل على رجل ...........





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close