اخر الروايات

رواية قلب ليس من حقه الحب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم لؤلؤة حيرانة

رواية قلب ليس من حقه الحب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم لؤلؤة حيرانة 





                                    
" ذهب الى امريكا ليحضر مؤتمرا علميا فاخذ زوجته بناءا على طلبها لتلد هناك ...فهى تريد ان يحمل ابنها الجنسية...تمت ولادتها بنجاح ثم جاء موعد خروجهما ....تفاجأ كثيرا عندما رآها ...لقد تغيرت ..اين نظارتها الطبية ...لاحظت زوجته ..."

+



                    
نرمين : خير يا حبيبى فى ايه ؟؟؟
محمد : بشبه على الدكتورة اللى واقفة هناك ؟؟
نرمين : مين .... 
محمد : تقريبا دى سمية ....
نرمين "بضيق " : امممم خطيبتك الاولانية .....
محمد : هههههه قصدك التانية يا حبيبتى ....المهم تعالى نشوفها ...
ننرمين "بعصبية بسيطة " : لا مش هتروح يا محمد ....قال نروح قال 
محمد : يا حبيبة قلبى متنسيش انها سبب اننا رجعنا لبعض وبعدين احنا فى غربة من واجبنا كده ...عشان خاطرى ...
نرمين : اوووف ....طيب طيب ...يلا

+



                    
"تمسكت بذراعه بشدة ...كاانها ملكته للابد ...هى فقط ....لن يستطيع احد اخذه منها ....اقتربوا منها ..."

+



                    
محمد : دكتورة سمية .....
سمية " متفاجئة " : م ..دكتور محمد ؟؟؟؟
نرمين : ازيك يا دكتورة ...انا نرمين مرات محمد ...
سمية "بارتباك " : الحمد.. لله ...تشرفنا ...اهلا وسهلا ..
محمد : خير انتى بتشتغلى هنا ؟؟؟؟
سمية "بابتسامة ": لا...انا بكمل دراستى ...مين البيبى الصغنن ده ...ابنكم ؟؟؟
محمد "بابتسامه يقبل راس طفله " : ايوة ..ده أسامة ..
نرمين "بتاكيد " : ابننا ...وانتى يا دكتورة هنا لوحدك ...
سمية "وقد فهمت ما ترمى اليه فهى تريد ان تطمئن متزوجة او بعيدة عن زوجها ..فاجابتها بصراحة ..وبثقة مصحوبة بابتسامة " : اطمنى يا مدام نرمين .....حمد لله على سلامتك ..باين على البيبى انه لسة مولود ...ربنا يخليه ليكم ....
نرمين : مش يلا يا محمد انا تعبانة ...فرصة سعيدة يا دكتورة 
محمد : اتفضلى رقمى ياا سمية ...لو احتجتى اى حاجة انا موجود هنا لمدة اسبوعين كمان ..لحد لما نرمين ترتاح ونقدر نسافر ...هتحتاجى اى حاجة منى دلوقتى 
سمية : جزاكم الله خيرا ....توصلوا بالسلامة ان شاء الله ...فرصة سعيدة يا مدام نرمين ...
نرمين : وانا اسعد ...يلا بأى يا محمد ...
محمد : حاضر يا نرمين ....مع السلامة يا سمية ...
سمية : فى رعاية الله ....

+



                    
" انتهى من مناقشة مشرف رسالته سريعا وتم تحديد موعد المناقشة قرر ان يمر عليها ليصطحبها فميرنا مشغولة اليوم وستمكث مع والدها الليلة ...وصل الى المشفى ...ليراها تقف بجوار اثنين زوج وزوجة معهم طفلهم ..انتظر حتى انتهت من حديثها معهم ...فتحرك آسر باتجاها ...فقابل الاثنان واقترب منهم ...وسمع حديثهما بصدمة ..."

+



                    
نرمين : لو احتجتى حاجة يا سمية اتصلى ...انا موجود ....ما كنت تقولها تعالى اقعدى معانا يا سمية 
محمد : انا كنت بكلمها عادى جدا غيرتك هى اللى اوحتلك بكده ..
نرمين : لا والله ...ما انت لما صدقت تعرف انها مش متجوزة ...وهى لما صدقت تشوفك وهات يا ابتسامات 
محمد "بعصبية " : عيب الكلام ده ...انا سبتها عشان خاطرك ...واطمنى السبب اللى خلانا نسيب بعض ...مش هيخليها ترتبط باى حد ...
نرمين : يا سلام...افهم من كلامك ده ايه ...
محمد : لما نروح ...هحكيلك ان شاء الله ....

+



                
" ترى ما هذا السبب ...ما سر حياتها ..ومن هو ذاك ...اذن هى كانت مرتبطة ....لماذااخفت ذلك ...اذن كلهن لهن علاقات سابقة ...اقترب منها اكثر ثم نظراليها نظرة تحمل العديد من علامات الاستفهام ..."

+



آسر : سمية 
سمية "بخضة تلتفت له" : نعم ..انت جيت ليه ....؟؟
آسر "بترقب " : وانتى مكنتيش عيزانى اجى ليه ؟؟
سميىة " بسخرية " : عشان وقت حضرتك ..
آسر "بعصبية خفيفة " : طيب بطلى ترريقة ..ويلا اجهزى انا مستنيكى برة ...متتاخريش انا مستعجل 
سمية : والله لو مستعجل اتفضل روح ...انا زى ما جيت هروح 
آسر : اللى جيتى بيه مشى من نص ساعة تقريبا ...باين عليكى كنتى فى دنيا غيرالدنيا ....يلا يلا بلاش لكاعة ...
سمية : حاضر ....

+



" ذهب آسر لسيارته بانتظارها خارجا ..وما هى الا دقائق حتى تبعته سمية...ظلا طوال الطريق فى حالة من الصمت ...كان يشعر بالغضب منها ...زاد من سرعته ...خافت ..."

+



سمية "بخوف " : ارجوك تهدى السرعة لنعمل حادثة ...
آسر "باقتضاب " : انتى ليكى صحاب هنا من مصر...
سمية : لا
آسر "بشك ": متاكدة ؟؟؟؟
سمية : ايوة ...متاكدة ..

+



"عم الصمت مرة اخرى ...حتى وصلا الى المنزل ...خرجت سمية من السيارة فتحت باب المنزل ..ثم دخلت مسرعة فقد كانت تشعر بالغضب الشديد منه فقد اصبحت لا تحتمله ..توجهت الى غرفتها ...ابدلت ثيابها وصلت ث سمعت طرقا على باب غرفتها ...انه هو يأمرها بان تنزل اليه ....تنهدت ثم نزلت لتجده يجلس بغرفة المعيشة يشاهد التلفاز لم يرفع نظره اليها ....دخلت ثم جلست على كرسى بعيد عنه ..ثم قالت بعد صت مطول ..."

+



سمية : خير ؟؟
آسر " بنظرة حادة " : مين اللى كان واقف معاكى النهاردة فى الستشفى ....
سمية " بعدم فهم " : ازاى مين اللى كان واقف معايا ...طول النهار شغل وحالات ...
آسر " بغضب " : متلعبيش عليا يا سمية ...ومتنيسش انك متجوزة ..او تتناسى ده ...مين اللى كان واقف معاكى النهاردة هو ومراته وابنه ...وضح السؤال يا دكتورة ...
سمة " بعصبية " : اولا انا مبننساش انى متجوزة من حضرتك للاسف ...كان نفسى انسى ...ثانيا دى حاجة متخصكش .... قبل ما اجى هنا و حتى بعد لما جيت وانت بتقول كل واحد ملوش دعوة بالتانى ...احنا اغراب ...احنا مش عارفة ايه ...طول الفترة اللى فاتت وانت صدعتنى بكده ...مش من حقك تسال ...
آسر " بغضب ويمسك ذراعها بقوة وعينيه تطلق شرارا " : لا يا هانم انا من حقى اسال ...زى ما من حقى حاجات كتير ...تنازلت عنها بمزاجى ... سؤال واحد وتجاوبى عليه يا سمية يا بنت عمى ...مين ده ؟؟
سمية "بالم " : لو سمحت سيب ذراعى ...بجد وجعنى ...
آسر " بصوت عال " : مين ده يا بنى ادمة ؟؟؟
سمية " ببكاء " : ده اللى كان خطيبى ...واللى معاه مراته ...وابنه ...ارتحت سيب دراعى بأى ..
آسر " وترك ذراعها ثم اجلسها بقوة على الاريكة وبعصبية قال " : نعم.؟؟؟؟ خطيبك ؟؟؟؟ ازاى انا معرفش ...؟؟؟ ايه حكايته ده كمان ..ان شاء الله ؟؟
سمية " مستمرة فى البكاء " : لانك مسالتش ....بابا هو اللى كان مفروض يقولك او عمو محمود الله يرحمه ....وانا لما كلمتك ...اتفقنا على الوضع اللى احنا فيه ....اقولك ليه بأى وقتها ...
آسر "بترقب ": ها ...ويا ترى سبتوا بعض ليه ...؟؟
سمية "تنظراليه بالم " : لانه كان بيحب مراته ...واكيد سعادته مع اللى بيحبها وبتحبه ....وانا مكنتش مرتاحة لحياتى معاه ...
آسر : يا سلام ...يعنى تسيبى خطيبك ..عشان سعادته ...لا والله ...والمفروض انا اصدق ....ايه السبب الحقيقى لانفصالكم ...لاخر مرة بقولك ؟؟؟
سمية "بصوت متهدج باكى ": حرام عليك بأى ...انا مبكذبش ...هو ده السبب ...والله كان بيحبها... والله ...والله مكناش ....ننفع لبعض ...مكناش بنحب بعض اساسا ...والله دى الحقيقة 
آسر " بغضب ووعيد" : طيييب ...اطلعى فوق ...ومفيش تدريب ولا رسالة هتكمل هنا ...
سمية " بصدمة " : لا طبعا مش من حقك حرام عليك ...
آسر : هو ده اللى عندى دلوقتى ...
سمية "ببكاء " : حرام عليك ...حرام علييك ...مستقبلى ..ده اللى موصيك عليه بابا وعمو محمود الله يرحمه ...انا مش هقولك عشان خاطرى لانى عارفة مليش خاطر عندك ...عشان خاطر مامتك ...عشان خاطر عمو محمود ...عشان خاطر بابا...ارجوك دراستى اكملها ..ومحمد اساسا ماشى بعد اسبوعين ...اطمن ..
آسر "بغضب " : انتى عارفة انا هخليكى تكملى عشان بابا وعمو أحمد ...لكن طول ما البنى آدم ده موجود هنا مفيش خروج من البيت ....ولا جامعة ولا مستشفى ...
سمية : حرام كده ..ده ظلم ...ده هيأثر على تقديرى والتقييم بتاعى ...
آسر "بحدة " :ده اللى عندى ..يا اما تصرفى نظر عن الموضوع كله ....
سمية "برضوخ " :خلاص ...انا موافقة ...ممكن اطلع بأى ولا مخلصتش ...؟؟
آسر "بضيق " :لا خلصت النهاردة ...اتفضلى روحى ...ياريت العشا يكون جاهز ...انا جعان ...
سمية : حاضر ...

+



        

          

                
"خرجت سمية من الغرفة ثم توجهت الى المطبخ لتعد له الطعام ...كان ادمعها تسيل على وجنتيها بالم فلقد اكدت ...اما هو فكاد رأسه ينفجر...من كثرة التفكير ...ما هو الذى سيجعلها تترهبن ولا ترتبط باحد ...زايعقل ان يكون حدث لها شئ !!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا لا يمكن فهى على دين وذات خلق .... ربما يكون هذا هو سر حياتها ..ورات ان اتفاقها معه هو خير جسر لتعبر سرها ووازمتها ...وتعود لتمارس حياتها طبيعية ..اذن لهذا قبلت بكل شروطه وضحت بمستقبلها المنتظر....سيجعلها تعترف له بذلك ..سواء قبلت ام لا ...آجلا ام عاجلا ستعترف ....حضرت طاولة الطعام ثم دخلت عليه واخبرته ...انتظرته حتى انتهى من طعامه لتغسل الاطباق ...ثم صعدت لغرفتها ...ارتمت على سريرها واجهشت فى البكاء ...اخذت صورة عائلتها ثم جلست تتحدث
سمية : ليه يا بابا تعمل فياكده ....ليه يا عمو محمود ...ليه ...حرام عليكم ... يارب ...يارب ...يارب انت عالم بحالى وغنى عن سؤالى يارب .... .
"خلدت سمية الى النوم ...ثم استيقظت صلت الفجر ونامت ثانية ..استيقظت على صوت طرقات آسر يأمرها باعداد طعامه ...ابدلت سمية ثيابها ..ثم نزلت واعدت له الطعام ...ما ان انتهى من افطاره حتى قال لها ببرود ..."

2



آسر : انا مش جاى النهاردة ..هبات برة ....حسك عينك تطلعى ....على فكرة انا بلغت الباص انه ميعديش ...مع السلامة 

+



" لم تجبه سمية ..ولكن اكتفت بنظرة مليئة بالالم ..والحزن ....وصل الى جامعته ..ثم دخل معمل ابحاثه ..كا ان انتهى وخرج قابله صديقه باسل ..."
باسل : صباح الخير 
آسر صباح النور ...خير ايه اللى جابك هنا ....
باسل : يا الله منك ...اجيت مشانحضرتك قافل موبايلك وبدى اسالك عن سمية ليش ما اجيت هى التانية ..
آسر : مش هتيجى الايام دى خالص ...
باسل "بتعجب " : ليش بأآ ؟؟
آسر : كده ..وخلاص مش هتيجى 
باسل : طيب والمشفر ما راح تروح عليه كمان ؟؟
آسر : لا ...
باسل : ولك هيك بتضيع نمرها ...ليش هيك 
آسر"بعصبية " : باسل ..حل عنى ..قولتلك مش هتيجى ...تعبانة واياك تبعت يمن ليها اياك ... 
باسلل : اساسا ما راح ابعتها هى تعبانة مشان حملها ...بس ليش هيك ...شو صار بيناتكن ؟؟؟؟
آسر : يا اخى قولتلك مفيش ...سلام ....

+



ترك آسر صديقه ...ثم ذهب الى ميرنا ...ليقضى ليلته معها ..وصل اليها ثم جلسا بجوار بعضهما كانت تشعر بالسعادة وهى بين احضانه وهو ايضا ولكن يكدره ما حدث بينه وبين سمية ..يكدره انه مجرد جسر للعبور ...بينما كانت حبيسة فراشها ودموعها ...جلت تتلوا ايات من القرآن ...وقامت بجولة فى النزل لتنظيفه وترتيبه فهذه هى هوايتها ...دخلت غرفة آسر لترتبها بينما ترتبها فتحت درج الخزانة ..رأت صورا لآسر مع ميرنا ...كان يبدو فى قمة سعادته ...هذه صورة لهم فى مدينة الملاهى واخرى على جبال الجليد يقومان بررياضة التزلج ...واخرى فى حفل ..واخرى مع والدها ....اذن هى حبيبته ...هذه حبيته ..انها جميلة حقا ...تستحق ذلك الحب ...ملست باناملها الرقيقة على وجه آسر الذى يوجد بالصورة ثم تنهدت بالم ...واعادتهم الى مكانهم واكملت ترتيب حجرته ..ثم انصرفت الى غرفتها ....جلست تقرأ كتاب هادى الارواح الى بلاد الافراح لابن القيم ..كانت تشعر بالتعب الشديد ....نامت اثناء قرآتها ...كان يجلس بجوارها على الفراش لاحظ راحة غريبة تفوح من فمها ..."

+



        
          

                
آسر : ميرنا ..انتى ريحتك سجاير ولا ايه ؟
ميرنا "بتوتر ": يخيل لك حبيبى من اين السجائر ...
آسر : ميرنا اخبرينى ...لن اغضب منك وعد 
ميرنا : نعم لقد شربت اليوم ...كنتمتضايقة ومخنوقة بشدة منك ومن سمية فشربتها 
آسؤ " يقبل رأسها " :لا تفعليها مرة أخرى ..اذن ..لا تفعليها ..
ميرنا : لك ماشئت حبيبى ..
آسر "بخبث " : ولكن انا اريد شئا آخر ..............

+



"اتى الصباح ..كانت سمية على حالتها بينما آسر ذهب الى جامعته ...اتصل به باسل واخبره انه قام بحل موضوع سمية واخبرهم بانها مريضة ...شكره آسر على مضض فقد كان يريد ان يعاقبها ...كما تعاقبه الان ..ولكن لم يفت الوقت ...مازال فى امكانه ذلك ...بيما كانت جالسة فى المنزل ..اتاها اتصال خارجى على هاتف المنزل فردت بسرعة اذا به ......." 

+



................................................
" كانت تشعر بالام الشديد اثناء نومها ...ايقظت زوجها بفزع ......"

+



ملك "بالم " :عمرو ...عمرو ..قوم...اااااه 
عمرو "بفزع " :ايه ... فى ايه.... خير ....؟؟؟؟
ملك : وجع...وجع فظيع ...قوم يا عمرو انا بولد ...اااااااااااااااه 
عمرو "بارتباك " :نعم ....بتولدى ؟ اه بتولدى ...طيب وبعدين ...هتولدى ازاى ...؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ملك : قوم ودينى للدكتور ...هو ايه اللى ازاى .....قوم بأى 
عمرة "بارتباك وتوتر " : اااه ..دكتور صح ...طيب ..حاضر ..

+



"حمل عمرو ملك واسرع بها الى المشفى...كان فى حالة من القلق الشديد ...فهى تتالم بشدة وهو لا يقوى على فعل شئ ...حتى وصل الى المشفى ثم هرع احدهم بكرسى متحرك له...كشف عليها الطبيب ثم ادخلها غرة العمليات ليولدها ....ارتبك عمرو كثيرا ..ثم اتصل بوالدته لتاتى..واخبر خالته التى انتقلت الى القاهرة هى وعائلتها ليباشر زوجها اعماله بيسر ويباشر ايضا علاجه .......كان متوترا يقف على باب الغرفة فى قلق حتى سمع صوت بكاء ثم خرجت عليه احدى الممرضات ...."

+



عمرو "بقلق " : خير طمنينى ...؟؟؟
الممرضة : ولد زى القمر ربنا يباركلكم فيه ..
عمرو " بفرحة شديدة " :وملك ؟؟
الممرضة : كويسة الحمد لله ...ولدت طبيعى ....هتطلع بعد شوية ...عن اذنك 
عمرو : الحمد لله ..الحمد لله 

+



"اتت اليه والدته واخيه ...مسرعين ..."

+



سها "بقلق " : خير يا عمرو... ملك عاملة ايه يا حبيبى ؟؟؟
عمرو "يقبل والدته ويحتضنها " : بأيتى تيتة يا ست الكل ولى العهد شرف جوه ...وملك الحمد لله هتطلع بعد شوية ...
مصطفى "بسعادة " : الف مبروك يا عمرو ...يعنى انا بأيت عمو 
عمرو "يحتضن اخيه " : الله يبارك فيك يا حبيبى ...ايوة بأيت عم يا عم ...عقبالى ههههه

+



"خرجت ملك على سرير متحرك ككان مفعول البنج مازال يسرى بجسدها ..كانت كالاميرة النائمة ..وجهها يبدو عليه الاجهاد ....تم نقل ملك الى غرفتها ثم تبعوها الى هناك ....جلس عمرو بجوارها بينما ذهبت والدته لتاتى ببعض الثياب لملك ومولودها ...بعد فترة بسيطة من الزمن ...بدأت تستفيق ...."

+



        
          

                
ملك " بتعب " : عمرو ...عمرو ...
عرو " يقبل يديها " : حمد لله على السلامة ....دايما تعبانا كده ...
ملك : البيبى فين ؟؟؟
عمرو : لسة هيجيبوه دلوقتى ...شوفتى طلع ولد زى مكنتى عايزة هههههه
ملك " بابتسامة " : الحمد لله ...اتصلت بخالتو وماما ..
عمرو : ايوة يا حبيبتى ...ماما جت هى ومصطفى بس راحوا يجيبوا حاجات من البيت عشانك وعشان البيبى ...وخالتوا زمانها جاية متقلقيش ...طمنينى بس عليكى ..حاسة بحاجة ؟؟؟
ملك "بتعب " :الم فى ضهرى وعضمى ..عايزة مسكن ...
عمرو "يقبل راسها " : لسة مديينك ..ملوش داعى يزودوا الجرعة استحملي شوية ..
ملك : لا يا عمرو بجد الم فظيع 
عمرو : هتفضلى طول عمرك كده مبتستحمليش الهوا ههههه اجمدى بأيتى ام يا هانم ...

+



+



يتبع

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close