اخر الروايات

رواية قلب ليس من حقه الحب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لؤلؤة حيرانة

رواية قلب ليس من حقه الحب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لؤلؤة حيرانة 




" طرقت الممرضة عدة طرقات ..ثم دخلت تحمل مولودهما....."

+



الممرضة : اتفضلى ياا مدام ما شاء الله ..ربنا يخليه ليكم ...

+



"رفع عمرو لها السرير حتى تكون فى وضع الجلوس تقريبا حتى تستطيع حمل رضيعها ...ثم حملته ملك من الممرضة ..وعيناها قد اغرورقت بالدموع ....فمولودها ...اية فى الجمال ...يشبه امه كثيرا ولكن لم ياخذ شعرها الذهبى ولكن اخذ شعر والده ..."

+



ملك "بدموع " : بسم الله الرحمن الرحيم ....حبيب ماما شرف ..شوف يا عمرو ...صغنن اوى ..
الممرضة : هههههه صغنن ايه يا مدام ...ماشاء الله وزنه طبيعى جدا ..متقلقيش ..عن اذنكم 
عمرو " وجلس بجوار ملك ...ثم اذن باذن الطفل ..وقبل راسه ...ث قبل راس ملك .."
عمرو : ربنا يخليك ليا ..ويقدرنى على سعادتكم وراحتكم ...
ملك : ويخليك لينا يا عمرو ..كفاية انك معانا ...قولى بأى شبه مين ...
عمرو "بثقة " : شبهى طبعا ...
ملك : هو عشان شعره بنى يبأى شبهك ؟؟؟
عمرو : هههههه ... على العموم لسة ميبنش دلوقتى ...
ملك "بابتسامة " : اتزنقت هههه 
عمرو "بفرح " فتح عينه ....هو هيعيط دلوقتى ....؟؟؟
ملك : معرفش ..انت عايزه يعيط ليه بس ...خليه ....كده
عمرو : اطمن اذا كان مجنون زى مامته ولا هادى زى خالته ...
ملك " بتنهيدة " : وحشتنى اوى يا عمرو ..معرفش قلقانة ليه عليها ..اخر مرة كلمتها ..كان صوتها مش عاجبنى 
عمرو "بابتسامة " :يمكن عشان بعيدة عنك ...المهم دعيتلها وانتى بتولدى ...دعائك كان مستجاب ...
ملك : والله دعيتلها ...اتبسطت يا سيدى اهه فتح سارينة مش عياط...
عمرو : هههههه اتصرفى معاه ..
ملك "بعدم فهم " : اعمل يعنى ...ما انا عمالة اهز فيه ..
عمرو : رضعيه يا هبلة ....
ملك "باحراج " :نعم ..ارضعه ؟؟
عمرو : ايوة...ايه مبتعرفيش...هههههه
ملك : بطل تريقة ....يا باى عليك...اطلع برة عايزة ارضعه 
عمرو"ممازحا " : نعم يا ختى ..اطلع برة....بت يا ملك ..اتعدلى بدل ما اعدلك بطريقتى ...انتى عارفة ...اتفضلى الباشا عمال يعيط ....
ملك : اوووف عليك ....

+



"قامت ملك بارضاع طفلها حتى استكان ونام كانت تشعر بالسعادة البالغة ..نامت ملك ثم خرج عمرو ليجد ان والدته قد اتت بصحبة اخيه ...دخلت اطمانت على ملك وحفيدها .ثم خرجت ...ما هى الا دقائق حتى جائت مها بصحبة مالك ...."

+



        
          

                
مها "بقلق " : ملك فين يا عمرو ...
عمرو : اهدى يا طنط ..هى جوة الحمد لله نايمة ...والطفل الحمد لله تمام ..اتفضلى ارتاحى .ازيك يا مالك 
مالك : الله يسلمك مبروك يا عم البابا ..ازيك يا خالتو ايك يا مصطفى 
مصطفى : الله يسلمك يا عم ..تعالى ننزل نرغى تحت شوية ..
مالك : يلا ...
سها : ....اطمنى يا مها ...البنت كويسة الحمد لله ..اهدى يا حبيبتى ...المهم أحمد عامل ايه ...
مها : الحمد لله ....فكرتينى اتصل بيه اطمنه ....
عمرو : وانا كمان معلش هروح اعمل تليفون واجى ...عن اذنكم ..

+



" طمئنت مها زوجها القلق ...ثم توجهت نحو اختها ...بينما هو ذهب ليجرى ااتصالا من نوع آخر ...., ما ان سمع صوت الهاتف وشاهدت الرقم ...اسرعت بالاجابة بصوت متلهف ...."

+



سمية " بلهفة " : السلام عليكم 
عمرو : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....ازيك يا دكتورة 
سمية : الحمد لله ازيك يا عمرو عامل ايه وملك عاملة ايه وكل اللى عندك ...
عمرو : حييلك حيلك يابنتى ...الحمد لله كلنا كويسين جدا ..مش ناقصنا غير انك تكونى معانا ..
سمية " بحزن " : وانا كمان نفسى اكون معاكم .اوى ...
عمرو " بقلق " : انتى كويسة ...صوتك مش عاجبنى ...
سمية : لا يا عمرو ..انا كويسة متقلقش يكن عشان وحشتونى ..المهم طمنى عليكم ..
عمرو :ملك ولدت النهاردة الحمد لله ..جابت ولد نسخة منها...
سمية "بسعادة " : بجد يا عمرو ..الف بروك ..وهى صحتها عاملة ايه ...كويسة ...والبيبى ..عامل ايه ...؟؟
عمرو : الحمد لله هما الاتنين كويسين الحمد لله صحتهم كويسة وكمان الطفل وزنه طبيعى ...كان نفسى يكون بنت واسميها سمية ...هههه
سمية "بتنهيدة " : الحمد لله انه جه ولد ومبقاش فى سمية 2 ...المهم خللى بالك منهم ربنا يعينك يارب ..واشكر ربنا على اللى رزقك بيه 
عمرو : الحمد لله والله يا سمية اهم حاجة ان ملك قامت بالسلامة وجابتلى بيبى شبهها وصحته كويسة ..الحمد لله ...هى نايمة دلوقتى ....عقبالك ...
سمية "صمتت ثم تكلمت بصوت مختنق " : عمرو ...
عمرو : نعم ...
سمية : ادعولى يا عمرو ...عشان خاطرى ..
عمرو " بقلق " :سمية ...انتى متاكدة انك كويسة ...آسر عملك حاجة ...اجيلك يا سمية ..ردى ..
سمية : لا متقلقش انا كويسة وهو كويس مفيش حاجة ....بس الغربة وحشة ..وكمان الدراسة هنا متعبة شوية ...ادعيلى بس ..
عمرو : سمية ...انتى لسة مجبتيش موبايل؟؟
سمية : لا مبحتاجوش هنا ...المهم كفاية كده المكالمة دولية ...سلملى على اللى عندك ....وبارك لملك ..انا هبأى اتصل ان شاء الله بيها مع السلامة ...
عمرو : فى رعاية الله يا سمية ...خللى بالك من نفسك ..
سمية : ان شاء الله ..مع السلامة ....لا اله الا الله 
عمرو : محمد رسول الله ... مع السلامة ...

+



" اغلق عمرو الهاتف وهو قلق عليها...بينما هى دخلت حجرتها تهدت ثم جلست تقرا فى مرجع عن طب الاطفال ...انقضى اليوم ...ثم رجع الى المنزل ..ليجده هادئا ...لا حركة فيه ..مظلم لا ينيره سوى بعض الانوار البسيطة...كانت تجلس بغرفتها سمعت الباب يغلق ..قُبض قلبها انه هو...تنهدت ودعت الله ان يجنبها شره ...سمعت صوته القوى ينادى عليها ....ارتدت اسدال الصلاة ثم نزلت لتجده يقف ...اسفل السلم ...رمقها بنظرة سخرية ..."

+



        
          

                
آسر "بسخرية ": حمد لله على السلامة ..لسة فاكرة تنزلى ...مفيش أكل ..ولا هطلب ديليفرى ..
سمية "دون ان تنظر اليه " : ثوانى ..هجهزه ..
آسر : انا هدخل اتفرج على التلفزيون ...متتاخريش ...
سمية : حاضر ....

+



" حضرت السفرة له ...ثم نادت له ..جلس على السفرة ثم نظر الى السفرة بسخرية ..."

+



آسر : يعنى ده اللى عملتيه من الصبح ...شوربة خضار ..ايه اكل العيانين ده ...
سمية : والله انا معرفش انك هتيجى النهاردة ...عملت اللى باكله ..مش عاجبك اطلب ...دليفرى ..
آسر :اااااه اللى انتى بتاكليه ..عاملة ريجيم ...هههه ...طيب لو انتى عايزة تاكلى من الاكل ده اعمليه ...لكن انا اعمليلى اكل زى الناس ...
سمية : ان شاء الله...عن اذنك ...لما تخلص اكل ياريت تنادى عشان اشيله ..

+



" انتهى آسر من طعامه ثم قدمت لترتب المطبخ ...سمعت صوته ينا ديها ....ذهبت له .."

+



سمية : نعم ....خير ..
آسر "بعصبية " : عمرو اتصل النهاردة ...
سمية : ايوة....بيبلغنى ان ملك ولدت ....
آسر : اه ويقولك آسر عملك حاجة ...اجيلك يا سمية ...ايه مش قار يبعد عنك هو كمان ؟؟
سمية "بصدمة " :انت ازاى بتتكلم معايا كده ..وبعين انت ... انت بتسجللى ؟
آسر : اكيد ..لحد ما اعرف ايه وراكى ....بصى يا سمية من هنا ورايح مترديش على تليفونات ...عايزة تطمنى على اهلك ...خدى موبايلى واتصلى ...اتفضلى ..
سمية : انا هقولك كلمة ..الظلم ظلمات ...وربنا مبيرضاش بيه ...عن اذنك ...
آسر : واعظة حضرتك ...اتفضلى على فوق ...
سمية : اتصل بمى ...من زمان متصلتش بيها ...واطمن على والدتك ..مى قالتلى انها تعبانة ...نسيت ..انك اكيد سمعت المكالمة ....مع السلامة ...

+



"صعدت سمية الى حجرتها باكية ....انقضت مدة الاقمة الجبرية التى حددها لها آسر ..كانت مدة صعبة جدا بالنسبة اليها ...فقد كان يقضى ليالى خارج منزله ثم ياتى ليتحكم ويامر ....كانت تقلق عليه عندما يكون خارجا ...بمجرد دخوله المنزل يهدأ قلبها بوجوده ولكه يرجف خوفا من تصرفه الذى ستواجهه....كانت تسمع صوته فى صلاة الفجر..ودعاء القنوت ....كان لا يترك قرآنه ...كان بارا بوالدته ..واخته ...كم كان حنونا معهما ...كان به خيرا ..ولكن يريد الى معين ومذكر ...اما هو فقد كان يقضى ايامه بجوار ميرنا ...ويذهب وياتى معها ....ولكن يشغل باله تلك الصابرة التى تمكث بالبيت ...كلما اراد استفزازها ...ردت عليه بصمت ...كلما راقبها كانت تبدو كالملاك الهادئ ...عندما كان يتجسس عليها فى منتصف الليل كان يستمع صوتها فى الدعاء والقرآن ...ياله من صوت عذب ...وخاشع....لماذا لا تخبره بحقيقتها ...لماذا تخفى عنه اشياء كثيرة....لماذا تبقى صامتة .....اتى يوم الافراج ...نزلت سمية لتجد آسر ينتظرها ..بسيارته ...فأمرها بالركوب معه...ركبت معه على مضض ..." 

+



آسر: على فكرة انا اللى هوديكى واروحك ...
سمية : ان شاء الله .....

+



" انقضى اليوم بالنسبة لسمية علمت من باسل ان آسر قد قام بتحديد موعده ...فرحت كثيرله ودعت له بالتوفيق ...اوصلها آسر ..المنزل ...كان يبدو عليه المرض الشديد ..."

+



        
          

                
سمية : احضرلك العشا ...
آسر "بالم " : لا ..بس هاتيلى مسكن ...
سمية "بقلق " : مالك ؟؟؟ حاسس بايه ؟؟
آسر "بالم " : ااه ...جمبى شادد عليا ...
سمية "بقلق ": طيب معلش نام على الكنبة بس ..ورينى فين ؟؟؟
آسر : هتعملى ايه .؟؟ 
سمية : اطمن طبيعة الالم ده ؟؟؟ معلش استحمل ....

+



"ضغطت بطريقة معينة على جنبه الايمن ..."

+



آسر "بالم " : ااااااااااااااه ..حسبى ....ااه ...
سمية "بتوتر وقلق " : دى الزايدة ...لازم تروح المستشفى ....ااا ..استنى هنا هروح اتصل بالاسعاف ...هو رقمه كام ؟؟؟
آسر : اااه معرفش معرفش اااه
سمية " بارتباك " : طيب ..اهدى ماشى اهدى ...اام...انت تعرف الطريق للمستشفى اللى جمبنا صح ..؟
آسر :اامممم.بس مش هقدر اسوق ..
سمية : طيب ربنا يسترها هنخللى الحارس يسوق يلا ..اسند عليا ...
ساعدت سمية آسر على النهوض حتى يتكأ عليها ..كان اضخم منها كثيرا .. .بمجرد ان اتكأ عليها سخر من وضعه قائلا .."
آسر : ده انا كده مبسندش انا كده هقع ...
سمية : يا لطيف منك ...ياربى حتى وانت تعبان بتتريق ...

+



"خرج الاثنان ثم نادت سمية الحارس...فلم تجده ...."

+



سمية : وده كمان راح فين ..لا حول ولا قوة الا بالله ...استغفر الله العظيم ....
آسر "بالم ": سافر لبلده ...والده توفى ...نسيت اقولك ...
سمية :طيب ...تعالى ربنا يسترها ...هحاول انا اسوق ..لانه مينفعش نستنى اكتر من كده ......ممكن لا قدر الله تنفجر الزايدة ...يلا ...
آسر : ما احنا كده هنموت ...
سمية : آسر ممكن متتكلمش ....انت تعبان .....

+



" حاولت سمية ان تقود السيارة ودلها على الطريق آسر ...وايضا ساعدها اثناء القيادة باعطائها بعض التعليمات ...كانوا فى غضون العشر دقائق هناك ...دخلا قسم الطوارئ ثم جائهم اح الاطباء الذى أمر بادخاله غرفة العمليات ...طلبت سمية ان تدخل معه بحكم مهنتها ولكنهم رفضوا حيث انها غير مسجلة ...استغرقت العملية ساعتين كان هذا وقت كبير بالنسبة لعملية كهذه ...كانت قلقة ..خائفة عليها ...دعت الله ان يحفظه ..ويرعاه ...جلست تدعوا ودموعها رفيقتها ....خرجت الممرضة ..كانت متوترة ومرتبكة ..."

+



سمية "بقلق ": ماذا حث ..اخبرينى ...؟؟
الممرضة : لا تقلقى يا سيدتى ولكن يبدو ان المريض قد اخذ اسبرين.مما سبب له بعض السيولة ...نحن بحاجة ماسة لننقل له الدم ...لكن على ما يبدو ان فصيلته نادرة ... واتمنى ان توجد منها الكمية الكافية هنا ...اتمنى ذلك حقا ...
سمية " بخوف وبكاء " : كيف ذلك ....كيف لا يوجد كمية كافية ...انتم ستتحملون المسؤلية اذا حدث لزوجى شيئا ...اقسم اننى ساقاضيكم ...
الممرضة : سيدتى ..هذا ليس اهمال منا ولكن هذه الايام حدثت حوادث كثيرة بسبب الثثلوج والعواصف مما ادى الى ضعف الكمية ...ولكن اطمئنى سنجد حلا قريبا ...اطمئنى 
سمية : اين الطبيب ...
الممرضة : انه سيخرج الان وسيتم نقل زوجك الى غرفته الخاصة ...استئذنك ...

+



"خرج الطبيب ...فتوجهت له مسرعة كان يبدو على محياه القلق ...."

+



سمية "بقلق باكية ": اخبرنى ارجوك ماذا حدث ...انها عملية بسيطة ...
الطبيب : انه مهمل يا سيدتى ..انه ياخذ كمية مسكنات كبيرة جدا وخاصة الاسبرين مما سبب له سيولة ....انك ايضا مهملة بحقه ..انها ملتهبة عنده منذ وقت كبير ..كيف لم تلاحظى ذلك ...اننا بحاجة ماسة للتبرع بالدم له ..فالكمية الموجودة ليست كافية له بالمرة ...نحتاج لذلك بسرعة ..وضعه لا يحتمل التاخير 
سميةة " بدون تفكير " : هل من الممكن ان اتبرع انا ...
الطبيب : ما هى فصيلة دمك ؟؟
سمية : O + يا سيدى ...
الطبيب :هذه هى .... حسنا ..تعالى معى الى الغرفة .....

+



"ذهبت سمية معه ..ثم جلست ..."

+



الطبيب : هل تعانى من اية امراض ...؟
سمية " بتردد " :اااا ..نعم ...لا ...اقصد ..
الطبيب : ما بك ....اسالك سؤالا محددا ....
سمية : لا يا سيدى ...
الطبيب : هل تاخذى ادوية ...؟؟
سمية : لا يا سيدى ...
الطبيب : اذن سيقومون باخذ عينة من الدم منك الان ...لو استطعنا ان نحصل على الدم له...فهو محظوظ جدا ...تفضلى ....

+



" كانت تعلم ان ما تعانيه لن يؤثر على آسر ان نُقل اليه ...ولكنه بالتاكيد سيؤثر عليها ...فهى من الممنوعين من التبرع بالدم ....اخذت الممرض من سمية كمية الدم المطلوبة ...ولكن ..فقدت وعيها ...كان لا يشعر بمن حوله فاثر البنج ما زال فى دمه ... فتح عينيه لم يجد احدا ثم اغمضها مرة اخرى ...اما هى ..فتحت عينيها لتجد انها بغرفة ...معلق لها محلول...كانت تحاول النهوض ..ولكن وجدت اعين تنظر لها بها غضب شديد ...."

+



الطبيب : لماذا لم تخبرينى بما تعانى يا فتاة ..
سمية " بحرج " : كان تفكيرى متجه اليه ....كنت مرعوبة من ان يحدث له مكروه ..لم افكر فيما سيحدث لى ...
الطبيب : ان حياتك كادت ان تنتهى ...ارجو الا يحدث ذلك مرة اخرى ....وساخبر زوجك ان ....
سمية " قاطعته مسرعة " : ارجوك لاتخبره شيئا ...ارجوك ...
الطبيب "بتعجب " : ولماذا ...لا تقلقى لن اخبره الان ...ساخبره ريثما يتحسن ان يعرضك على طبيب متخصص فحالتك ليست بالجيدة ابدا ....
سمية : انه ليس زوجى يا سيدى ...انه ...ابن عمى ..ولا يعرف شيئا ....عن مرضى ...ارجو الا تخبره باحد اسرار المرضى الموجودين تحت رعايتك فى هذا المشفى .ارجوك ...
الطبيب : ولكن الممرضة اخبرتنى ..انك زوجته .
سمية : ربما صار لديها التباس فى الامر ....هلا وعتدنى بالا تخبره شيئا ...
الطبيب : اعدك ...انه ليس من حقى ايضا ...
سمية " بتنهيدة " : اشكرك بشدة ...اذا هل افاق ؟؟؟
الطبيب : لا انه لم يفق بعد ولكن فى غضون دقائق سيزول البنج من جسده ...
سمية : هل لى بان اذهب اليه ؟؟؟
الطبيب : ولكن يجب ان ترتاحى ..هنا ...
سمية : لن اجهد نفسى ساطمئن عليه فقط ... انه امانة فى عنقى ...
الطبيب : انك عنيدة جدا...اذا اذهبى له ...ولكن ارجو ان تعتنى بنفسك جيدا ..فصحتك حقا ليست على ما يرام ...
سمية "بابتسامة " :حسنا ..اعدك ..هل لى ان اخرج ..
الطبيب " بابتسامة " : تفضلى ...ولكن ما اسمك ...
سمية : اسمى سمية 
الطبيب : عربية اليس كذلك ...
سمية " بابتسامة " : نعم يا سيدى ...مصرية ..الحمد لله ..
الطبيب : حسنا ...تفضلى ..

+



"خرجت سمية من غرفتها كانت تشعر الدوار وايضا بالاجهاد ..دخلت غرفته ...وجدته فعلا بدأ البنج ان يزول ..وبدأ ان يهذى باسماء اشخاص .....واحداث ...."

+



آسر " بصوت نائم " : ...ميرنا ....محمد ...ستيفن ..بابا ...جسر...سمية ....سر ...
سمية " برفق تهز يده " : آسر..انت كويس ...حاسس بحاجة ....
آسر "والعرق يتصبب من جبينه " : آآآآآآه ..ليه ....انا بحب...انا ...ظالم ...مظلوم ....ليه ...ميرنا ...سمية ..ليه ...
سمية " بألم " :مين ميرنا وانا اجيبهالك لو هتريحك ...

+



"لم يرد عليها آسر ولكنه استسلم للنوم ...اما هى فقد جلست على كرسى بقربه ...اسندت رأسها....على طرف سريره ثم نامت....استيقظ متوجعا من آلامه ...تجول بنظره بغرفته ....ولكن وجدها نائمة على طرف سريره.... كانت تبدو كالملاك السجين ...نظر اليها مبتسما ..ليجد آثار الاجهاد على وجهها ..فقد شحب لونها ...ملس بظهر يده على جبهتها ووجهها ....يالها من طفلة ...برفق هز يدها ليوقظها .."

+



آسر " برفق " : سمية ...سمية ...اصحى 
سمية" مخضوضة " : خير ...انت حاسس بوجع ...اناديلك الدكتور ..عايز حاجة ؟؟
آسر "بابتسامة " : اهدى ..انا كويس ...انا آسف تعبتك معايا 
سمية "بابتسامة " : متقولش كده ...المهم انك الحمد لله كويس... عن اذنك هنادى الدكتور...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close