رواية قاتل ابي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماري نبيل
انتهوا من الافطار ليأخذوا جوله داخل القصر لقد كان أكبر من قصر والدها وأكثر رقيا
تشعر براحه بداخلها لوجودها بهذا القصر لا تعلم سبب هذا الشعور ولكنه مريح تكلم معها أثناء جولتهم فى الحديقه الخلفيه
مراد. انا محضرلك مفاجأه ياريم
نظرت له لقد تفاجأت كثيرا منذ أن عرفته
مراد .طيب معنى النظره دى ايه
ريم.معناها ربنا يستر
ضحك مراد
مراد .على فكره انا مش وحش ياريم صدقينى انا اتظلمت كتير ولو كنت بخنق عليكى فيمكن لانى بحبك اوى وكنت خايف تبعدى عنى.....يعنى مكنتش متخيل حياتى من غيرك وانا ببساطه اتعودت انى احارب علشان اخد اللى انا عايزه
ريم......
مراد.بصى عارف ان كان ممكن يكون فى طرق تانيه وعارف انى كنت ممكن اكسبك بطريقه غير طريقتى بس انتى عندك عند وكبرياء بيعصبونى جدا...ايه رايك تعالى ننسي كل حاجه ولو ركزتى شويه هتكتشفى انى فى النهايه مأذتكيش
كانت تريد أن تقول له
أنه ليست بهذه البساطه أن تنسي تهديده لوالدها بأن يسجنها أن تنسى وقوع ابيها أمامها وهو بمنتهى البرود يقول لها البقاء لله ....هل بهذه البساطه ستنسى أنه اسماها غنيمه حرب ....هل تنسي مظهره المرعب يوم محاوله هروبها وهو يقف وسط الكلاب التى تنبح ويهددها بأنه سيلقنها عقاب على طريقته الخاصه....لقد كانت ليله أقل ما يقال عنها مرعبه....هل تنسي أيضا أنه اخفى اختها ولم يخبرها بشئ عنها كمساومه لها لتتزوجه ام تنسي أنه ساومها بسجنها لتتزوجه ...ام اقرب مايكون أن تنسي منذ قليل عندما اخبرها ببساطه أنه سيعد لها حجره بها فئران وثعابين ليلقيها بها
ولكنها فى حقيقه الامر كان ردها يتنافى تماما مع ما بداخلها...ولكنه يتناسب مع خطتها
ريم.مراد اوعدك انى هحاول انسي ونبتدى من جديد
كان يشعر بداخله أنها غيررصادقه معه فى الكثير من الأوقات ولكنه متاكد انه سيجعل قلبها له فى النهايه
مراد.ساندى زمانها صحيت تعالى ندخل لها
وبالفعل عند دخولهم القصر وجدت ساندى تجرى ناحيتها لتحتضنها
أدمعت أعين ريم وتوجهوا جميعا ليجلسوا سويا
بدأت ساندى بالكلام
ساندى .عايزه احكى لك حاجات كتير اوى
ووجهت كلامها لمراد ببراءه
ساندى.مراد ممكن اخد ريم بس ساعتين منك
مراد .طبعا ياحبيبتى ممكن
صعدت ريم وساندى لحجره ساندى
تكلموا كثيرا وحكت ساندى لريم عن رحلت علاجها وتفاجأت ريم بخبر أنها أجرت عمليه لقلبها وأصبحت بحاله جيده بقدر صدمتها وحزنها أنها لم تكن بجانبها بقدر شعورها بالامتنان لما فعله مراد مع ساندى
ولكن لما لم يخبرها هل حقا لانه كان يريد مساومتها ام أنه من الواضح أن هناك أمر آخر
حكت معها أيضا ريم ولكنها لم تحكى شئ عن مراد مع ساندى
مر حوالى ثلاث ساعات تركت ريم حجره ساندى وتوجهت لمراد كان مازال فى الحديقه يقرأ إحدى الكتب
جلست بجانبه ونظرت له نظره جانبيه يالله كم هو وسيم ياليت ماحدث بينهم لم يحدث ياليته لم يتغير أو لم يظهر هذا الوجه لها لما لم يظل كما كان فى اولى المقابلات بينهم
ترك كتابه ونظر لها مبتسما
مراد.كل دا وقت مع ساندى هبتدى اغير منها على فكره
وغمز لها
لتضحك ريم وتقول
ريم.شكرا لانك فعلا أنقذت ساندى بس عندى سؤال انت ليه معرفتنيش أنها كانت مسافره بتعمل عمليه بيتها لى مش علشان تساومنى
مراد.بصراحه بحيكى على ذكائك... فعلا مش علشان اساومك .....لا انا مش هنكر انى فى البدايه كنت عايز اخبى عليكى أن ساندى اختى بس لما جت عاشت معايا هى ومريم اخت والدتكم وعرفت انها تعبانه وأن مضطر اسفرها محبتش انك تعرفى تفاصيل تعبها وتتعبى اكتر ما كنتى علشان والدك ..وبما انك كنتى شيفانى انى انا اللى قتلت احمد الألفى فكنتى هتصدقى اى حاجه ممكن تخليكى تتاكدى من دا ...وبما انك كنتى تعبانه من موت احمد الألفى فبيتهى لى مكنتيش هتستحملى كمان أنك تعرفى أن اختك تعبانه اوى ورايحه تعمل عمليه خطيره
ريم.شكرا يامراد
غمز لها مراد وتكلم بمشاكسه
مراد.بكره تشكرينى على حاجات كتيره
شعرت للحظات انها تريد أن تتراجع عن ما ستفعله ولكن لما لا انتصار بسيط يريحها نفسيا ويجعله يتأكد انها ليست مستسلمه له
ريم.ايه بقى المفاجأة اللى قلت لى انك محضرهالى
مراد.هنسافر بكره فرنسا علشان نبتدى شهر عسلنا
وغمز لها
شعرت بداخلها بالسعاده أنها حقا تريد أن تسافر ....تتوق لان تذهب الى اى مكان يبعدها عن أحداث الشهر الفائت ولكن كيف فهو سيكون معها وهو جزء لا يتجزأ من تلك الأحداث التى أرادت أن تهرب منها.
لم تنكر أنها أرادت قبلا أن تكون معه وان يقضون وقتا ممتعا سويا ولكن هذا قبل أن ترى الوجه الاخر له
مراد.عايزك فى الاجازه دى تنسي كل حاجه حصلت بينا ممكن تكون مش عجباكى....ريم انا بحبك اوى ونفسي نخلى لعلاقتنا فرصه تانيه
أنها حقا متفقه معه ولكن هذا لن يغير شئ فيما تنوى أن تفعله معه
ريم .حاضر يامراد هحاول
مر اليوم سريعا وجهزت حقيبتها وحقيبه مراد
استيقظوا اليوم التالى لتودع ساندى بعد أن أتت مريم لتبقى مع ساندى كما طلبت ساندى من مراد
كان سلام حارا بين ريم ومريم ثم وداعا لتغادر هى ومراد للمطار
وصلوا باريس عاصمه فرنسا حيث حجز مراد فى فندق ماندرين اورينتال فى باريس
كانت سعيده للغايه بالاجواء لقد كان الفندق غايه فى الروعه ..وحجرتهم مريحه للغايه واطلالتها رائعه

بمجرد دخولهم للحجره
مراد.انهارده هنريح من السفر فى الفندق وبكره هنبتدى جولتنا ...عاملك برنامج تحفه
ريم......
كانت هادئه ومستمتعه بجمال المكان
غيروا ملابسهم نزلوا لتناول وجبة الطعام فى مطعم
الفندق

هذه الصور حقيقيه من فندق ماندرين بباريس
بعد تناول وجبه طعامهم جلسوا معا فى إحدى الاستراحات بالفندق تبادلوا الاحاديث كثيرا وتكلم مراد كثيرا عن طفولته عن حبه لأمه وحزنه لوفاتها وانهى حواره بأنه صدم بعد معرفته لبعض الحقائق التى تخصها من مذكرات والده.
حكت هى الأخرى عن طفولتها وعن والدتها حكت أيضا له أن والدتها كانت دائما تقول لها أن لا تعطى قلبها الا لمن تثق أنها ستكون له فى النهايه أخبرته أيضا أن هذا كان يقلقها منه لأنها منذ أن عرفت فى أول لقاء لهم فى المطعم أنه هو مراد عاصم السويدى وهى شعرت أنهم لن يكونوا لبعض يوما مما جعلها حزينه لأنه كان بالفعل قد حصل على قلبها
مراد.بس احنا سوا دلوقتى ياريم
ريم.عارفه يامراد بس...
مراد.مهما حصل ياريم انا هفضل معاكى
ونظر لها وكأنه يقراء افكارها
مراد.ومهما عملتى ياريم انا واثق انى هسامحك.؟وبيتهى لى دا الفرق بين وبينك
لا تعلم لما شعرت بانقباض فى قلبها هل لأنها ستفعل معه ما سيحزنه من المؤكد أم لانها تجده يثق أنها ستعبث معه....أنه حقا ذكى للغايه

تكلموا أيضا عن طموحه فى مجال عمله وهى أيضا سألته عن اخر صفقاته وهو حكى لها بكل تفاصيل عمله وحكى لها أيضا كيف حصل على تلك الارض السياحيه التى اشتراها وكيف سيبيعها لمستثمر اجنبى ضدسيأخذ منه اضعاف ثمن اشترائه لتلك الأرض كانت مستمعه جيده ....
مر الوقت سريعا للغايه ليأتى يوم جديد
استيقظوا باكرا لتبداء جولتهم
ذهبوا اولا إلى برج ايڤل حيث مكون من ثلاثه مستويات اول مستويين مطاعم وكافيهات حيث تناولوا فطورهم ثم صعدوا للمستوى الثالث حيث شاهدوا باريس بأكملها التقطوا عدة صور
ثم توجهوا إلى شارع الشانزليزيه وذهبوا الى الحديقه الكبيره التى تضم قصر بتيت ومسرح مارينيى وقصر الإليزيه
أنهوا رحلتهم ليعودوا الفندق كانت ريم مستمتعة بجولتهم للغايه
سهروا سويا فى تلك الليله ثم ذهبوا لحجرتهم ليتشاركوا نفس السرير ولكن مع احتياطات ريم حيث تضع بينهم عده خداديات
استيقظوا ثانى يوم تناولوا فطورهم فى الفندق ثم توجهوا لمدينه نيس الواقعه على ساحل البحر الاببض المتوسط وهى إحدى مدن الريفيرا الفرنسيه وأفضلها
اخذها مراد إلى منتزه انجليه بعيدا عن الضوضاء ضجيج الحضاره قليلا
جلسوا على الكراسي الزرقاء تحت سطوه الشفق الاحمر كان جو غايه فى الرومانسيه لا بل كان جو ساحر وهو أيضا ساحر بالنسبه لها تناست كل ماحدث فى الفتره الاخيره بينهم كل ما تتذكره الان هو سحره وسحر هذا الشفق الاحمر
مسك مراد يدها وقربها من فمه ليقبل تلك الاصابع الرقيقه
نظرت له ريم بعشق كيف يستطيع أن يكون بعدة أوجه
فى حقيقه الامر أنها تعشق هذا الوجه له فهو صديق و حبيب وسيم للغايه مثقف أيضا للغايه فهو شرح لها كل التفاصيل عن كل الاماكن التى زاروها
هل سحر الشفق الاحمر وجمال المكان انساها مع من تجلس لتشعر بانقباض فى قلبها لما هى تتذكر الان من هو زوجها
ليشعر مراد بانقباضها المفاجئ
مراد.على فكره ياريم مفيش داعى تحاول تشوفينى وحش لانى صدقينى مش كدا .....انا فعلا مأذتكيش
......انا اتظلمت كتير فى حياتى ...حاربت علشان احافظ على شغلى بس صدقينى عمرى ماأذيت حد على المستوى الشخصى حتى احمد الألفى لما اخدت منه فلوسه كنت فى كل الأحوال هرجعهالك انتى ....ولما عملت كدا مكنتش قاصد أنه يموت بس هو كان عمره كدا أو حظى انا علشان تفضلى متخيله انى السبب فى أنه يموت بس صدقينى هو كان تعبان من قبلها
كانت تصدقه وتعلم جيدا أن ابيها فعلا كان متعب قبل أن ياتى مراد له
كمل مراد كلامه
مراد.انا بردوا مخطفتش ساندى وفعلا مكنتش عايز اساومك بس حبيت اضغط بيها عليكى علشان اتجوزك يمكن غباء منى يمكن كان فى طريقه تانيه علشان اكسبك بس انا فعلا مكنتش عارف افكر .....
ريم.ومساومتك بسجنى
كان سيتكلم مراد لياتى إحدى العاملين بالحديقة ليخبره بالفرنسيه أنهم يجب أن يغادروا ليلتحقوا بالرحله الذاهبه لقلعه نيس
قاموا سويا وذهبوا الى قلعه نيس كان فى هذا المكان قلعه ولكن تم هدمها
شرح مراد لها
مراد. قلعه نيس اتهدت سنه الف سبعمائه وسته ميلاديا وسموا المكان دلوقتى تله القلعه بها اروع شلال فى فرنسا
بمجرد ذهابهم للمكان انبهرت بالمكان وروعته

تصوروا كثيرا معا كانت تشعر بالراحه معه للغايه و كم هى سعيده هل سيستمر إحساسها بالسعاده والرضا ام ستعود لتفكر فى ما حدث بينهم من خلاف كانت تتمنى أن تعرف تبريره لمساومتها بان يسجنها ولكنهم غادروا المكان
وذهبوا لاكثر مكان روعه رأته ياتى مكانته بعد تلك الحديقه تحت الشفق الاحمر
عادوا بعد نزهتهم للفندق مجهدين للغايه لدرجه انهم ناموا سويا لم تنتبه ريم لتضع تلك الخداديات الحمقاء بينهم كما اسماها مراد
لتستيقظ ثانى يوم وهى تشعر بوجود ثقل يحيط خصرها لتفتح عيناها لتجد أن هذا الثقل لم يكن الا يديه التى تحيطها انتفضت وحركت يديه ليستيقظ ويفتح عينيه نصف فتحه لينتبه لوضعهم ليبتسم ابتسامه ساحره ولكنها أيضا فيها القليل من السخريه
مراد.على فكره انا جوزك
قام من السرير بتكاسل
مراد بس حضنك حلو اوى ياريم ....وغمز لها بمشاكسه لتحمر وجنتيها
أنها تعلم جيدا أنه مجرد احتضان ولكنها تخجل منه
أرتدوا ملابسهم سريعا احداهم فى غرفه الملابس والآخر فى الحجره ذاتها وكانت ريم تفضل غرفه الملابس لتغلق الباب عليها من الداخل
نزلوا سويا لتبداء جولتهم الثالثه
ذهبوا إلى حى فرنسا الصغير فلقد أجر لها سكن صغير ينامون فيه بعد تنزهم طوال اليوم فى هذا الحى الفرنسي
كانت هناك كروم العنب الأصفر جلسوا سويا فى تلك المناطق الزراعيه الخلابه
احضر لهم احدى المزارعين الفرنسيين عصير العنب الأصفر ما يسمى بالنبيذ ولاول مره فى حياة ريم تشرب هذا المشروب الرائع بالنسبه لها ...لقد كان مشروب به سحر بالنسبه لها لتسند رأسها على كتفه وتغمض عيناها وتنطق بما لم تتوقع يوما أن تقوله له بعد.كل ماحدث بينهم
ريم.انا بحبك يامراد رغم كل حاجه
ضحك مراد
مراد.وانا بحبك اوى ياريم
مسك يدها وإقامها ليذهبوا لهذا السكن الرائع المطل على المياه
وأثناء سيرهم سالته ريم
ريم.ممكن تجاوبنى على سؤالى اخر سؤال سالتهولك واحنا فى الانجليه
مراد.اه فاكره هقولك ياريم ......بصى ياريم انا مكنتش هسجنك انا كنت ضارب الورق كله علشان اهددك لو كنتى فكرتى للحظه وخليتى المحامى بتاعك يشوف ورق الادعاء كان هيعرف أنه مضروب بمعنى أصح مكنش فى قضيه اصلا
لم تصدق ريم ما تسمعه هل كان يلعب فقط باعصابها لتوافق على الزواج به ......
مراد .بصراحه مكنش عندى اى افكار كنت هتجنن وتبقى معايا وعارف ان عندك هو اللى منعك انك تبقى معايا ......ريم عمرى ماكنت هأذيكى .....
مسكت يده تشعر الأن براحه لا تعلم سببها هل لانه اصبح غير مدان أمامها .....فهو لم يتعمد قتل ابيها واعاد أموالها ...وعالج اختها وايضا لم يكن ليسجنها

وقفت فى إحدى البالكونات ووقف بجانبها مراد إلى وقت الغروب ليشاهدوا هذا المنظر الرائع كانت تشعر بأنها أقل ما يقال عنها انها مسحوره وفى حقيقه الامر أنها أرادت هذا السحر سحبها مراد إلى داخل حجرتها ..... ليصبح زواجهم ليس فقط زواجا ورقيا بل زواجا كاملا بكل ما يحمل من معنى
ناموا بعد ذلك لتستيقظ صباح اليوم التالى
تجد نفسها فى حضن مراد نائمه اى وضع هذا تذكرت الان كل شئ لتحمر وجنتيها
وتسحب نفسها بهدوء من بين ذراعيه
لم تشعر بالندم ولكنها تشعر الان بالخوف ...هل بعدما يعلم بفعلتها لتنتقم منه هل ستخسره.....
قام مراد ليبتسم لتلك الواقفه أمامه ويظهر عليها التفكير
مراد.ايه ندمانه
ريم.لا ....
قام مراد واقترب منها ليحتضنها
مراد.اوعدك ياريم هخلى حياتك معايا سعيده
عادوا لفندق باريس مره اخرى واكملوا رحلتهم ليعودوا معا الى مصر
وبمجرد عودتهم وذهاب مراد للعمل وجد رامز يدخل مكتبه
رامز.حمد الله على السلامه يا عريس
مراد.اللع يسلمك يارامز
رامز.معلش بقى عندى خبر مش حلو
مراد.غير يارامز
رامز.المشترى الألمانى اللى كان هياخد الأرض اعتزر
مراد.ليه
رامز. فى قضيه مرفوعه على صاحب الا رض اللى اشترناها منه أنه باعها قبل كدا ....فالمشترى الألمانى قال إنه مش هيشترى ارض عليها نزاع
مراد.بس الورق سليم بتاع الأرض
رامز.واحب اقولك أن القضيه المرفوعة دى تم التنازل عنها بعدها بيومين من الاخر معموله علشان تبقى ارض عليها نزاع ومتتبعش
مراد.معاك صوره من الادعاء دا
رامز .اه طبعا
مسك مراد الادعاء وشعر بانقباض فى قلبه عندما رأى اسم المحامى ...سعيد الوفا....
سعيد الوفا هو المحامى الخاص بريم....
يتبع
تشعر براحه بداخلها لوجودها بهذا القصر لا تعلم سبب هذا الشعور ولكنه مريح تكلم معها أثناء جولتهم فى الحديقه الخلفيه
مراد. انا محضرلك مفاجأه ياريم
نظرت له لقد تفاجأت كثيرا منذ أن عرفته
مراد .طيب معنى النظره دى ايه
ريم.معناها ربنا يستر
ضحك مراد
مراد .على فكره انا مش وحش ياريم صدقينى انا اتظلمت كتير ولو كنت بخنق عليكى فيمكن لانى بحبك اوى وكنت خايف تبعدى عنى.....يعنى مكنتش متخيل حياتى من غيرك وانا ببساطه اتعودت انى احارب علشان اخد اللى انا عايزه
ريم......
مراد.بصى عارف ان كان ممكن يكون فى طرق تانيه وعارف انى كنت ممكن اكسبك بطريقه غير طريقتى بس انتى عندك عند وكبرياء بيعصبونى جدا...ايه رايك تعالى ننسي كل حاجه ولو ركزتى شويه هتكتشفى انى فى النهايه مأذتكيش
كانت تريد أن تقول له
أنه ليست بهذه البساطه أن تنسي تهديده لوالدها بأن يسجنها أن تنسى وقوع ابيها أمامها وهو بمنتهى البرود يقول لها البقاء لله ....هل بهذه البساطه ستنسى أنه اسماها غنيمه حرب ....هل تنسي مظهره المرعب يوم محاوله هروبها وهو يقف وسط الكلاب التى تنبح ويهددها بأنه سيلقنها عقاب على طريقته الخاصه....لقد كانت ليله أقل ما يقال عنها مرعبه....هل تنسي أيضا أنه اخفى اختها ولم يخبرها بشئ عنها كمساومه لها لتتزوجه ام تنسي أنه ساومها بسجنها لتتزوجه ...ام اقرب مايكون أن تنسي منذ قليل عندما اخبرها ببساطه أنه سيعد لها حجره بها فئران وثعابين ليلقيها بها
ولكنها فى حقيقه الامر كان ردها يتنافى تماما مع ما بداخلها...ولكنه يتناسب مع خطتها
ريم.مراد اوعدك انى هحاول انسي ونبتدى من جديد
كان يشعر بداخله أنها غيررصادقه معه فى الكثير من الأوقات ولكنه متاكد انه سيجعل قلبها له فى النهايه
مراد.ساندى زمانها صحيت تعالى ندخل لها
وبالفعل عند دخولهم القصر وجدت ساندى تجرى ناحيتها لتحتضنها
أدمعت أعين ريم وتوجهوا جميعا ليجلسوا سويا
بدأت ساندى بالكلام
ساندى .عايزه احكى لك حاجات كتير اوى
ووجهت كلامها لمراد ببراءه
ساندى.مراد ممكن اخد ريم بس ساعتين منك
مراد .طبعا ياحبيبتى ممكن
صعدت ريم وساندى لحجره ساندى
تكلموا كثيرا وحكت ساندى لريم عن رحلت علاجها وتفاجأت ريم بخبر أنها أجرت عمليه لقلبها وأصبحت بحاله جيده بقدر صدمتها وحزنها أنها لم تكن بجانبها بقدر شعورها بالامتنان لما فعله مراد مع ساندى
ولكن لما لم يخبرها هل حقا لانه كان يريد مساومتها ام أنه من الواضح أن هناك أمر آخر
حكت معها أيضا ريم ولكنها لم تحكى شئ عن مراد مع ساندى
مر حوالى ثلاث ساعات تركت ريم حجره ساندى وتوجهت لمراد كان مازال فى الحديقه يقرأ إحدى الكتب
جلست بجانبه ونظرت له نظره جانبيه يالله كم هو وسيم ياليت ماحدث بينهم لم يحدث ياليته لم يتغير أو لم يظهر هذا الوجه لها لما لم يظل كما كان فى اولى المقابلات بينهم
ترك كتابه ونظر لها مبتسما
مراد.كل دا وقت مع ساندى هبتدى اغير منها على فكره
وغمز لها
لتضحك ريم وتقول
ريم.شكرا لانك فعلا أنقذت ساندى بس عندى سؤال انت ليه معرفتنيش أنها كانت مسافره بتعمل عمليه بيتها لى مش علشان تساومنى
مراد.بصراحه بحيكى على ذكائك... فعلا مش علشان اساومك .....لا انا مش هنكر انى فى البدايه كنت عايز اخبى عليكى أن ساندى اختى بس لما جت عاشت معايا هى ومريم اخت والدتكم وعرفت انها تعبانه وأن مضطر اسفرها محبتش انك تعرفى تفاصيل تعبها وتتعبى اكتر ما كنتى علشان والدك ..وبما انك كنتى شيفانى انى انا اللى قتلت احمد الألفى فكنتى هتصدقى اى حاجه ممكن تخليكى تتاكدى من دا ...وبما انك كنتى تعبانه من موت احمد الألفى فبيتهى لى مكنتيش هتستحملى كمان أنك تعرفى أن اختك تعبانه اوى ورايحه تعمل عمليه خطيره
ريم.شكرا يامراد
غمز لها مراد وتكلم بمشاكسه
مراد.بكره تشكرينى على حاجات كتيره
شعرت للحظات انها تريد أن تتراجع عن ما ستفعله ولكن لما لا انتصار بسيط يريحها نفسيا ويجعله يتأكد انها ليست مستسلمه له
ريم.ايه بقى المفاجأة اللى قلت لى انك محضرهالى
مراد.هنسافر بكره فرنسا علشان نبتدى شهر عسلنا
وغمز لها
شعرت بداخلها بالسعاده أنها حقا تريد أن تسافر ....تتوق لان تذهب الى اى مكان يبعدها عن أحداث الشهر الفائت ولكن كيف فهو سيكون معها وهو جزء لا يتجزأ من تلك الأحداث التى أرادت أن تهرب منها.
لم تنكر أنها أرادت قبلا أن تكون معه وان يقضون وقتا ممتعا سويا ولكن هذا قبل أن ترى الوجه الاخر له
مراد.عايزك فى الاجازه دى تنسي كل حاجه حصلت بينا ممكن تكون مش عجباكى....ريم انا بحبك اوى ونفسي نخلى لعلاقتنا فرصه تانيه
أنها حقا متفقه معه ولكن هذا لن يغير شئ فيما تنوى أن تفعله معه
ريم .حاضر يامراد هحاول
مر اليوم سريعا وجهزت حقيبتها وحقيبه مراد
استيقظوا اليوم التالى لتودع ساندى بعد أن أتت مريم لتبقى مع ساندى كما طلبت ساندى من مراد
كان سلام حارا بين ريم ومريم ثم وداعا لتغادر هى ومراد للمطار
وصلوا باريس عاصمه فرنسا حيث حجز مراد فى فندق ماندرين اورينتال فى باريس
كانت سعيده للغايه بالاجواء لقد كان الفندق غايه فى الروعه ..وحجرتهم مريحه للغايه واطلالتها رائعه

بمجرد دخولهم للحجره
مراد.انهارده هنريح من السفر فى الفندق وبكره هنبتدى جولتنا ...عاملك برنامج تحفه
ريم......
كانت هادئه ومستمتعه بجمال المكان
غيروا ملابسهم نزلوا لتناول وجبة الطعام فى مطعم
الفندق

هذه الصور حقيقيه من فندق ماندرين بباريس
بعد تناول وجبه طعامهم جلسوا معا فى إحدى الاستراحات بالفندق تبادلوا الاحاديث كثيرا وتكلم مراد كثيرا عن طفولته عن حبه لأمه وحزنه لوفاتها وانهى حواره بأنه صدم بعد معرفته لبعض الحقائق التى تخصها من مذكرات والده.
حكت هى الأخرى عن طفولتها وعن والدتها حكت أيضا له أن والدتها كانت دائما تقول لها أن لا تعطى قلبها الا لمن تثق أنها ستكون له فى النهايه أخبرته أيضا أن هذا كان يقلقها منه لأنها منذ أن عرفت فى أول لقاء لهم فى المطعم أنه هو مراد عاصم السويدى وهى شعرت أنهم لن يكونوا لبعض يوما مما جعلها حزينه لأنه كان بالفعل قد حصل على قلبها
مراد.بس احنا سوا دلوقتى ياريم
ريم.عارفه يامراد بس...
مراد.مهما حصل ياريم انا هفضل معاكى
ونظر لها وكأنه يقراء افكارها
مراد.ومهما عملتى ياريم انا واثق انى هسامحك.؟وبيتهى لى دا الفرق بين وبينك
لا تعلم لما شعرت بانقباض فى قلبها هل لأنها ستفعل معه ما سيحزنه من المؤكد أم لانها تجده يثق أنها ستعبث معه....أنه حقا ذكى للغايه

تكلموا أيضا عن طموحه فى مجال عمله وهى أيضا سألته عن اخر صفقاته وهو حكى لها بكل تفاصيل عمله وحكى لها أيضا كيف حصل على تلك الارض السياحيه التى اشتراها وكيف سيبيعها لمستثمر اجنبى ضدسيأخذ منه اضعاف ثمن اشترائه لتلك الأرض كانت مستمعه جيده ....
مر الوقت سريعا للغايه ليأتى يوم جديد
استيقظوا باكرا لتبداء جولتهم
ذهبوا اولا إلى برج ايڤل حيث مكون من ثلاثه مستويات اول مستويين مطاعم وكافيهات حيث تناولوا فطورهم ثم صعدوا للمستوى الثالث حيث شاهدوا باريس بأكملها التقطوا عدة صور
ثم توجهوا إلى شارع الشانزليزيه وذهبوا الى الحديقه الكبيره التى تضم قصر بتيت ومسرح مارينيى وقصر الإليزيه
أنهوا رحلتهم ليعودوا الفندق كانت ريم مستمتعة بجولتهم للغايه
سهروا سويا فى تلك الليله ثم ذهبوا لحجرتهم ليتشاركوا نفس السرير ولكن مع احتياطات ريم حيث تضع بينهم عده خداديات
استيقظوا ثانى يوم تناولوا فطورهم فى الفندق ثم توجهوا لمدينه نيس الواقعه على ساحل البحر الاببض المتوسط وهى إحدى مدن الريفيرا الفرنسيه وأفضلها
اخذها مراد إلى منتزه انجليه بعيدا عن الضوضاء ضجيج الحضاره قليلا
جلسوا على الكراسي الزرقاء تحت سطوه الشفق الاحمر كان جو غايه فى الرومانسيه لا بل كان جو ساحر وهو أيضا ساحر بالنسبه لها تناست كل ماحدث فى الفتره الاخيره بينهم كل ما تتذكره الان هو سحره وسحر هذا الشفق الاحمر
مسك مراد يدها وقربها من فمه ليقبل تلك الاصابع الرقيقه
نظرت له ريم بعشق كيف يستطيع أن يكون بعدة أوجه
فى حقيقه الامر أنها تعشق هذا الوجه له فهو صديق و حبيب وسيم للغايه مثقف أيضا للغايه فهو شرح لها كل التفاصيل عن كل الاماكن التى زاروها
هل سحر الشفق الاحمر وجمال المكان انساها مع من تجلس لتشعر بانقباض فى قلبها لما هى تتذكر الان من هو زوجها
ليشعر مراد بانقباضها المفاجئ
مراد.على فكره ياريم مفيش داعى تحاول تشوفينى وحش لانى صدقينى مش كدا .....انا فعلا مأذتكيش
......انا اتظلمت كتير فى حياتى ...حاربت علشان احافظ على شغلى بس صدقينى عمرى ماأذيت حد على المستوى الشخصى حتى احمد الألفى لما اخدت منه فلوسه كنت فى كل الأحوال هرجعهالك انتى ....ولما عملت كدا مكنتش قاصد أنه يموت بس هو كان عمره كدا أو حظى انا علشان تفضلى متخيله انى السبب فى أنه يموت بس صدقينى هو كان تعبان من قبلها
كانت تصدقه وتعلم جيدا أن ابيها فعلا كان متعب قبل أن ياتى مراد له
كمل مراد كلامه
مراد.انا بردوا مخطفتش ساندى وفعلا مكنتش عايز اساومك بس حبيت اضغط بيها عليكى علشان اتجوزك يمكن غباء منى يمكن كان فى طريقه تانيه علشان اكسبك بس انا فعلا مكنتش عارف افكر .....
ريم.ومساومتك بسجنى
كان سيتكلم مراد لياتى إحدى العاملين بالحديقة ليخبره بالفرنسيه أنهم يجب أن يغادروا ليلتحقوا بالرحله الذاهبه لقلعه نيس
قاموا سويا وذهبوا الى قلعه نيس كان فى هذا المكان قلعه ولكن تم هدمها
شرح مراد لها
مراد. قلعه نيس اتهدت سنه الف سبعمائه وسته ميلاديا وسموا المكان دلوقتى تله القلعه بها اروع شلال فى فرنسا
بمجرد ذهابهم للمكان انبهرت بالمكان وروعته

تصوروا كثيرا معا كانت تشعر بالراحه معه للغايه و كم هى سعيده هل سيستمر إحساسها بالسعاده والرضا ام ستعود لتفكر فى ما حدث بينهم من خلاف كانت تتمنى أن تعرف تبريره لمساومتها بان يسجنها ولكنهم غادروا المكان
وذهبوا لاكثر مكان روعه رأته ياتى مكانته بعد تلك الحديقه تحت الشفق الاحمر
عادوا بعد نزهتهم للفندق مجهدين للغايه لدرجه انهم ناموا سويا لم تنتبه ريم لتضع تلك الخداديات الحمقاء بينهم كما اسماها مراد
لتستيقظ ثانى يوم وهى تشعر بوجود ثقل يحيط خصرها لتفتح عيناها لتجد أن هذا الثقل لم يكن الا يديه التى تحيطها انتفضت وحركت يديه ليستيقظ ويفتح عينيه نصف فتحه لينتبه لوضعهم ليبتسم ابتسامه ساحره ولكنها أيضا فيها القليل من السخريه
مراد.على فكره انا جوزك
قام من السرير بتكاسل
مراد بس حضنك حلو اوى ياريم ....وغمز لها بمشاكسه لتحمر وجنتيها
أنها تعلم جيدا أنه مجرد احتضان ولكنها تخجل منه
أرتدوا ملابسهم سريعا احداهم فى غرفه الملابس والآخر فى الحجره ذاتها وكانت ريم تفضل غرفه الملابس لتغلق الباب عليها من الداخل
نزلوا سويا لتبداء جولتهم الثالثه
ذهبوا إلى حى فرنسا الصغير فلقد أجر لها سكن صغير ينامون فيه بعد تنزهم طوال اليوم فى هذا الحى الفرنسي
كانت هناك كروم العنب الأصفر جلسوا سويا فى تلك المناطق الزراعيه الخلابه
احضر لهم احدى المزارعين الفرنسيين عصير العنب الأصفر ما يسمى بالنبيذ ولاول مره فى حياة ريم تشرب هذا المشروب الرائع بالنسبه لها ...لقد كان مشروب به سحر بالنسبه لها لتسند رأسها على كتفه وتغمض عيناها وتنطق بما لم تتوقع يوما أن تقوله له بعد.كل ماحدث بينهم
ريم.انا بحبك يامراد رغم كل حاجه
ضحك مراد
مراد.وانا بحبك اوى ياريم
مسك يدها وإقامها ليذهبوا لهذا السكن الرائع المطل على المياه
وأثناء سيرهم سالته ريم
ريم.ممكن تجاوبنى على سؤالى اخر سؤال سالتهولك واحنا فى الانجليه
مراد.اه فاكره هقولك ياريم ......بصى ياريم انا مكنتش هسجنك انا كنت ضارب الورق كله علشان اهددك لو كنتى فكرتى للحظه وخليتى المحامى بتاعك يشوف ورق الادعاء كان هيعرف أنه مضروب بمعنى أصح مكنش فى قضيه اصلا
لم تصدق ريم ما تسمعه هل كان يلعب فقط باعصابها لتوافق على الزواج به ......
مراد .بصراحه مكنش عندى اى افكار كنت هتجنن وتبقى معايا وعارف ان عندك هو اللى منعك انك تبقى معايا ......ريم عمرى ماكنت هأذيكى .....
مسكت يده تشعر الأن براحه لا تعلم سببها هل لانه اصبح غير مدان أمامها .....فهو لم يتعمد قتل ابيها واعاد أموالها ...وعالج اختها وايضا لم يكن ليسجنها

وقفت فى إحدى البالكونات ووقف بجانبها مراد إلى وقت الغروب ليشاهدوا هذا المنظر الرائع كانت تشعر بأنها أقل ما يقال عنها انها مسحوره وفى حقيقه الامر أنها أرادت هذا السحر سحبها مراد إلى داخل حجرتها ..... ليصبح زواجهم ليس فقط زواجا ورقيا بل زواجا كاملا بكل ما يحمل من معنى
ناموا بعد ذلك لتستيقظ صباح اليوم التالى
تجد نفسها فى حضن مراد نائمه اى وضع هذا تذكرت الان كل شئ لتحمر وجنتيها
وتسحب نفسها بهدوء من بين ذراعيه
لم تشعر بالندم ولكنها تشعر الان بالخوف ...هل بعدما يعلم بفعلتها لتنتقم منه هل ستخسره.....
قام مراد ليبتسم لتلك الواقفه أمامه ويظهر عليها التفكير
مراد.ايه ندمانه
ريم.لا ....
قام مراد واقترب منها ليحتضنها
مراد.اوعدك ياريم هخلى حياتك معايا سعيده
عادوا لفندق باريس مره اخرى واكملوا رحلتهم ليعودوا معا الى مصر
وبمجرد عودتهم وذهاب مراد للعمل وجد رامز يدخل مكتبه
رامز.حمد الله على السلامه يا عريس
مراد.اللع يسلمك يارامز
رامز.معلش بقى عندى خبر مش حلو
مراد.غير يارامز
رامز.المشترى الألمانى اللى كان هياخد الأرض اعتزر
مراد.ليه
رامز. فى قضيه مرفوعه على صاحب الا رض اللى اشترناها منه أنه باعها قبل كدا ....فالمشترى الألمانى قال إنه مش هيشترى ارض عليها نزاع
مراد.بس الورق سليم بتاع الأرض
رامز.واحب اقولك أن القضيه المرفوعة دى تم التنازل عنها بعدها بيومين من الاخر معموله علشان تبقى ارض عليها نزاع ومتتبعش
مراد.معاك صوره من الادعاء دا
رامز .اه طبعا
مسك مراد الادعاء وشعر بانقباض فى قلبه عندما رأى اسم المحامى ...سعيد الوفا....
سعيد الوفا هو المحامى الخاص بريم....
يتبع
